الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
إلَى عَيْنَيْكِ
جان برو
2014 / 9 / 27الادب والفن
إلَى عَيْنَيْكِ
إلَى عَيْنَيْكِ..
شَدَدْتُ يَا جَمِيلَتِي الرِّحَالْ،
نَوَيْتُ الحَجَّ إِلَيْكِ،
نَوَيْتُ التَضَرُّعَ إِلَيْكِ،
وَمِنْ ذُنُوبِي..
بِتَعَرُّقِ نَهْدَيْكِ الإِغْتِسَالْ،
إِلَى شَفَتَيْكِ..
عَقَدْتُ العَزْمَ وَحَمَلْتُ مَعِي جِرَاحِي،
حَمَلْتُ قَدَرِي، حَمَلْتُ أُهْدِيَاتِي،
حَمَلْتُ عَلَى كَتِفِي الأَضَاحِي،
قَرَّرْتُ التَطَّهُرَ بَيْنَ نَهْدَيْكِ وَنَهْدَيْكِ،
بَيْنَ شَفَتَيْكِ وَشَفَتَيْكِ،
وَعَلَى إِسْمِكِ يَا مَوْلَاتِي الإِتِّكَالْ،
إِلَى عَيْنَيْكِ قَرَّرْتُ الحَجَّ،
قَرَّرْتُ أَنْ أَتَرَجَّى فِيكِ طُهْرَكِ،
وَلَيْسَ كُلُّ مَنْ تَرَجَّى تَرَجَّى،
نَهْدَيْكِ كَعْبَتِي المُشَرَّفَة،
أَرَائِكِي المُصَفَّفَة،
جِئْتُهُمَا مَاشِياً حَافِياً،
لَبَّيْكِ يَا جَمِيلَتِي لَبَّيْكِ،
عَلَى عَتَبَاتِ رُوحِكِ القُدُّوسِ،
يَرْكَعُ المُحَالْ،
إِنَّ مَحْيايَا وَمَمَاتِي لَكِ،
وَنُسُكِي لَكِ، وَلَكِ وَحْدَكِ،
تُؤدَّى وَتُقَالْ،
جِئْتُكِ مُتَوَسِلاً، جِئْتُكِ مُمْتَثِلاً،
فَزَمِّلِينِي مِنْ صَقِيعِ غُرْبَتِي،
وَشِتَاءُ العُمْرِ فِي مُكُوثِهِ بِقَلْبِي قَدْ أَطَالْ،
زَمِّلِينِي بِدِفِئِ عَيْنَيْكِ،
إِنَّ عَيْنَيْكِ وَحْدَهُمَا، لَا شَرِيكَ لَهُمَا،
لَهُمَا الحَمْدُ وَالإِبْتِهَالْ،
سُبْحَانَكِ وُأَنْتِ حَبِيبَتِي، لَا مَثِيلَ لَكِ،
إِنَّ الحَمْدَ، وَالنِعْمَةَ، لَكِ وَالكَمَالْ،
أَنْجَزْتِ وَعْدَكِ، وَنَصَرْتِ حَبِيبَكِ،
وَهَزَمْتِي الكَوْنَ وَحْدَكِ،
وَكَسَرْتِ عَنْ أَعْنَاقِي الأَغْلَالْ،
لَبَّيْكِ يَا جَمِيلَتِي لَبَّيْكِ،
لَيْسَ سِوَاكِ أَحَدٌ،
لَهُ التَرَفُّعَ وَالجَلَالْ،
جِئْتُكِ مُتَضَرِّعً، أُلَمْلِمُ بَقَايَا هَزَائِمِي،
أُلَمْلِمُ إِبْتِسَامَاتِي الحَزِينَةَ،
فَلَا تَتَأَخَّرِي يَا قْدِّيسَتِي،
بِصَاحِبِكِ الإِحْتِفَالْ.
جان برو
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي
.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال
.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81
.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد
.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه