الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
حرب ألمياه ألمخفية
رحيم الخالدي
2014 / 9 / 30مواضيع وابحاث سياسية
حرب ألمياه ألمخفية
يتناول بين ألحين وألآخر أحد الكتاب، مشكلة ألمياه، وليس بالضرورة أن يطرح كل ألمشكلة، بل يتناول جانبا، لعل أهل ألعقد وألحل، يجعلونها من ألأولويات، ضمن برامجهم تحت قبة ألبرلمان، ويتم معالجتها ليستفاد ألجميع .
ألعراقيون وبحضارتهم ألتي أدهشت ألعالم، وبالفكر ألذي يحملونه، طَوَعوا ألأنهر بإرادتهم، وجعلوها مفيدة من خلال ألنواظم وألقناطر ألبسيطة، وحسب ما تقتضيه ألحاجة، فبقي ألحال كما أرادوه .
كل ألانظمة ألسالفة تلاعبت بالمياه بطريقة خبيثة، ومنذ مدة طويلة وألحكومات تريد أن تجعل ألجنوب ألعراقي، تابعا ومسيطر عليه، حتى في ألمياه التي أعطاها رب ألعزة لعباده، فجعلوها وسيلة ضغط لمصالح مستقبلية لأَسلافهم، ليكون لهم كلمة ألفصل في كل ألازمنة، فعملت على بناء ألسدود، لتنشئ بحيرات في مناطق رملية شاربة للماء، وغير ذات فائدة، ولو كان ألتفكير صائبا، لكانت ألمحافظات ألجنوبية أَولى بالسدود، كونها أَرض زراعية، وفيها من ألاهوار، ما يسد حاجة أَلبلد من أَلثروة أَلسمكية، ولا نحتاج للِاستيراد، اِضافة لذلك دول ألجوار ألمشاركة في حرب المياه.
تركيا عملت سدودا، وليس سداً واحداً، وشاركتها سوريا بنفس ألعمل، ليتم اِنقاص ألحصة ألمائية، لتزداد ألملوحة في ألجنوب ألعراقي، وبالتالي تتحول ألاراضي ألخضراء، اِلى أَلواح ملحية، ليتم هجرها مستقبلا، وألبصرة أَلفيحاء، ألتي كان يصلها ألماء عذبا، أليوم تأن تحت وطأة ألبحر، كون ألمستوى واطئ.
أليوم وبين ألحين وألآخر، يسيطر ألارهاب على تلك ألسدود، ونسمع من هنا وهناك، أصوات شاذة، لا ترقي للإنسانية بحرف، يهددون بقطع ألمياه، وكأنهم هم ألذين أستخرجوها، وبنفس ألنفس ألاموي، كما قطعوه سابقا عن الحسين (ع )، وألمشكلة تكمن بالسياسيين، وصمتهم ألدائم، ألذين يسمعون وكأنهم صم بكم ولا من راد على هؤلاء .
قلم رحيم ألخالدي
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهداف مناطق عدة في قطاع غزة
.. ما الاستراتيجية التي استخدمتها القسام في استهداف سلاح الهندس
.. استشهاد الصحفي في إذاعة القدس محمد أبو سخيل برصاص قوات الاحت
.. كباشي: الجيش في طريقه لحسم الحرب وبعدها يبدأ المسار السياسي
.. بوليتيكو تكشف: واشنطن تدرس تمويل قوة متعددة الجنسيات لإدارة