الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أكاذيب حول تاريخ الاتحاد السوفياتي..الجزء 1

رفيق عبد الكريم الخطابي

2014 / 10 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


تمهيد :

تقريبا في مثل هذه الفترة من السنة الفارطة نشرنا الجزء الأول من مقال لنا بعنوان: "حول ستالين مجددا ...دفاعا عن اللينينية دائما" بالحوار المتمدن-العدد: 3852 أشرنا فيه إلى ما يلي:" كل ما يستطيع فعله وقوله أكبر أعداء ستالين شراسة الآن أو بالأمس ، قاله ومارسه خروتشوف سنة 1956 ، منذ ذلك الحين كل حرب الاشاعات والدعاية التي سيقت ضد ستالين ، من النازيين إلى التروتسكيين مرورا بكسنجر إلى الثنائي خروتشوف غورباتشوف ، تحاول أن تظهر بمظهر الحقيقة .
الدفاع عن الإرث التاريخي لستالين والحزب البلشفي مهمة وإن كانت بالغة الصعوبة ، نتيجة للكتل الكبيرة المترسبة من جراء تلك الدعاية المكثفة ضده ، لكن لا محيد عنها ، خصوصا بعد الارتماء السافر لأغلب النخب في التطبيل للرأسمالية العالمية وتحول جزء من أنصاف الشيوعيين إلى دعاة لأنسنة نظام الاستغلال والفوضى القاتلة .
كل الشيوعيين المبدئيين تنظيمات وأفراد مدعوون اليوم إلى نفض ما تراكم من دعاية مسمومة منذ خمسينات القرن الماضي وفضحها ، ومواجهة الحرب الايديولوجية التي تخوضها أعتى الاجهزة الاعلامية في العالم وعلى امتداد عشرات السنين ، وبدعم من التحريفية السوفياتية منذ عهد خروتشوف ... إعادة اكتشاف والكشف عن الحقيقة الثورية لقادة الحركة الشيوعية السوفياتية والأممية البروليتارية مهمة جماعية ومتواصلة وملزمة لكل الشيوعيين المبدئيين بالعالم".
هذا المقال هو محاولة أولى لنقض وفضح جزء من تلك الدعاية المسمومة وتلك الكتل المترسبة خلال عقود عديدة حول حقيقة التجربة الاشتراكية الأولى في التاريخ..كنا نصرح بأن أصل تلك الدعاية نجده في الدعاية النازية في حربها ضد الاتحاد السوفياتي ، وبأن كل الأبواق التحريفية الانتهازية من تروتسكيين ونهجويين (أنصار حزب النهج التحريفي) وأحزاب الشيوعيةـ الأوربية وكل الليبراليين ليسوا سوى مرددين لتلك الحملة ومنخرطين فعليا ، وعووا ذلك أم لا ، ضمن الهجمة الامبريالية العالمية ضد الماركسية اللينينية وتجربة أكتوبر المجيدة..هذه المقالة بالنسبة لنا وثيقة ومرجع سنعمل على نشر المزيد من الوثائق حول ثورة أكتوبر تباعا كي تشكل لنا مرجعا لاستكمال باقي أجزاء المقال الذي اشرنا إليه أعلاه ، وكذلك كي تكون كتاباتنا موثقة على عكس الدعاية الانتهازية التي تعتمد الكذب والدجل وحتى الشعوذة في بعض الأحيان.


من هيتلر إلى هيرست ، ومن كنكويست إلى سولجيتسين:

أو قصة (تاريخ) الادعاء بكون الملايين قد سجنوا أو قتلوا في معسكرات العمل القسري داخل الاتحاد السوفياتي ونتيجة للمجاعة التي عرفتها حقبة ستالين.
اليوم في العالم الذي نعيش فيه ، من يستطيع تجنب سماع القصص الرهيبة والفظيعة حول الموت المشكك فيه والقتل في معسكرات العمل القسري (كولاك goulag ) داخل الاتحاد السوفياتي؟ .
من يستطيع تجنب سماع القصص حول ملايين الأشخاص الذين ماتوا جوعا أو حول ملايين المعارضين السياسيين الذين أعدموا في الاتحاد السوفياتي أيام ستالين؟ (1) . في العالم الرأسمالي هذه القصص يتم ترديدها باستمرار وفي مختلف المناسبات ، ألفت حولها الكتب ، ونجدها في الجرائد في الراديو والتلفزيون بل وفي الأفلام ، والعدد الأسطوري للملايين من ضحايا النظام الاشتراكي لا يتوقف أبدا على التزايد بخطوات عملاقة في الخمسين سنة الأخيرة.
لكن في الواقع من أين تأتي هده القصص وهذه الأرقام؟ ومن يقف وراء كل هذا؟
سؤال آخر : أين "الحقيقة" أو أين وجه الصحة في هذه القصص؟
ما هي المعلومات التي يمكن أن نجدها في أرشيف الاتحاد السوفياتي، الذي كان سريا ، لكنه اليوم مفتوح أمام البحث التاريخي من طرف غورباتشوف سنة 1989 ؟ كتبة الاساطير كانوا يقولون دوما بأن الأرقام حول الملايين من الضحايا في الاتحاد السوفياتي أيام ستالين سيتم تأكيدها في اليوم الذي يفتح فيه ذلك الأرشيف. فهل وقع ذلك ؟ هل تم تأكيد ما قالوه؟
المقالة التالية ستوضح لنا من أين أتت تلك القصص والأرقام حول الملايين التي قتلت أيام المجاعة أو ضمن معتقلات العمل القسري أيام ستالين ومن وراء كل ذلك.
الكاتب ، بعد دراسة تقارير الأبحاث التي أجريت على أرشيف الاتحاد السوفياتي ، قادرعلى توفير وإعطاء ، وبمعطيات ملموسة ودقيقة ، العدد الحقيقي أو الفعلي للمعتقلين وعدد سنوات السجن ، والعدد الحقيقي للذين ماتوا فيه أو الذين تم إعدامهم في الاتحاد السوفياتي أيام ستالين . الحقيقة مخالفة جدا للأساطير.
الكاتب ، ماريو سوزا عضو الحزب الشيوعي السويدي ، KPML . والمقالة نشرت في جريدة الحزب الشيوعي البروليتاري في أبريل 1998

هناك خيط تاريخي مباشر يربط بين ، هتلر وهيرست وبين كوكيست وسولجيستين. في سنة 1933 حصلت تغيرات سياسية في ألمانيا ستترك آثارا على كل التاريخ العالمي طيلة عشرات السنين التي ستعقبها . في 30 يناير هتلر اصبح وزيرا اول ، شكل جديد من أشكال ممارسة السلطة التي تعتمد على العنف وانتهاك القوانين أخد في التشكل . لتعزيز قبضتهم على السلطة التي أصبحت بين أيديهم ، سينظم النازيون سريعا الانتخابات في 5 مارس ، مستعملين كل وسائل الدعاية المتوفرة لديهم لكي يضمنوا الفوز . قبل أسبوع من الانتخابات أي في 27 فبراير ، سيضرم النازيون النار في مقر البرلمان وسيتهمون الشيوعيين ويحملونهم المسؤولية . في الانتخابات التي تلت ذلك سيحصل النازيون على 17,3 مليون صوت و288 نائب حوالي 48% من الناخبين (في نوفمبر سيحصلون على 11,7 مليون صوت و196 عضو أو نائب). بمجرد حظر ومنع الحزب الشيوعي، سيبدأ النازيون في اضطهاد الاشتراكيين الديمقراطيين أو الاصلاحيين والحركة النقابية . معسكرات الاعتقال الأولى ابتدأت بالامتلاء بنساء ورجال اليسار. وفي الوقت ذاته، ازدادت سلطة هتلر على البرلمان بمساعدة اليمين. في 24 مارس ، انتزع هتلر من البرلمان تصويتا على قانون يعطيه كامل الصلاحيات لقيادة البلاد لمدة 4 سنوات بدون الرجوع للبرلمان [ لنتذكر الاعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي العياط في مصر في الشهور الاولى لحكم الإخوان المجرمين] .لتبدأ عملية مفتوحة لاضطهاد اليهود . أوائل اليهود الذين تم احتجازهم في مراكز الاعتقال كانوا في الأصل شيوعيين أو اشتراكيين ديمقراطيين. هتلر القوي بسلطته المطلقة سيضع حدا للمعاهدات الدولية لسنة 1918 التي فرضت قيودا على التسلح والعسكرة أو التجنيد في ألمانيا . إعادة تسليح ألمانيا ستباشر بسرعة فائقة. تلك كانت حلبة السياق السياسي العالمي عندما بدأت الأساطير بخصوص القتل في الاتحاد السوفياتي قيد التشكل.
أوكرانيا كأرض ألمانية:
بجانب هيتلر ، في القيادة الألمانية ، كان غوبلز ، وزيرالدعاية "الاعلام"، المسؤول عن غرس الحلم النازي وسط الشعب الألماني. لقد كان حلما عنصريا لعرق خالص يعيش في "ألمانيا العظمى " Grande Allemagne، منطقة بمجال حيوي شاسع جدا ، كموطن ذو مساحة شاسعة. جزء من هذا المجال الحيوي ، موجود شرق ألمانيا والذي تفوق مساحته مساحة المانيا ذاتها، وجب غزوه وإلحاقه بالقومية الألمانية. سنة 1925 ، في كتابه "كفاحي" Mein Kampf ،كان هتلر قد كتب بأن أوكرانيا كانت جزءا أساسيا من المجال الحيوي الألماني . أوكرانيا ومناطق أخرى من أوربا الشرقية يجب ان تلحق "من الإلحاق" بالوطن القومي الألماني لكي يتم استعمالها بالطريقة المناسبة. حسب الدعاية النازية ، السيف النازي سيحرر هده الأراضي لكي يحصلوا على الفضاء للعرق الالماني. بمساعدة التكنولوجيا والشركات الألمانية ، أكرانيا ستتحول إلى مكان لإنتاج الحبوب. لكن قبل ذلك يجب تطهير أكرانيا من الأعراق الدونية أو من مواطنيها / كائناتها الأقل من مستوى البشر " des etres inférieure " ، والذين حسب نفس الدعاية النازية سيستعملون كعبيد وكيد عاملة تكد في المنازل والمعامل والحقول الألمانية وفي أي مكان يتطلبه الاقتصاد الالماني.
غزو أوكرانيا Ukraine وقطع أخرى من الاتحاد السوفياتي يستلزم حربا ضده، وهذه الحرب يجب الاستعداد لها جيدا. لهذه الغاية ستشرع وزارة الدعاية بقيادة غوبلز في حملة دعائية شرسة حول الإبادة الجماعية المفترض أن البلاشفة اقترفوها في أوكرانيا ، حقبة مخيفة من المجاعة الكارثية المرتكبة عمدا من طرف ستالين لكي يجبر المزارعين على تقبل السياسة الاشتراكية . هدف هذه الحملة الدعائية النازية كان تهيئة الرأي العام العالمي لتقبل عملية " تحريرية" لأكرانيا بواسطة القوات الألمانية. على الرغم من المجهودات الجبارة وعلى الرغم من أن جزءا من تلك الدعاية تم نشرها سابقا في الصحف البريطانية ، فإن الدعاية النازية حول الإبادة الجماعية المفترض وقوعها في أكرانيا لم تلق الصدى المتوقع على المستوى العالمي. لقد كان باديا أن هتلر وغوبلز يحتاجان للدعم والمساعدة لكي يرسخ النازيون شائعاتهم التشهيرية والمفبركة ضد الاتحاد السوفياتي. هذا الدعم سيجدانه في الولايات المتحدة الأمريكية.
الفهرس:
(1) حسب الاحصائيات التي اعتمد عليها خروشوف للتنديد بفترة ستالين ،وبحسب تقرير لجنة مختصة أمر خروشوف بتشكيلها لدراسة الموضوع ، و بقي تقريرها سريا الى حين انهيار الاتحاد السوفياتي :
السنة / إجمالي عدد المحكومين
1935 / 965742
1936/ 1296494
1937 / 1196369
1938 / 1881570
1939/ 2004946
1940/ 1846270
1941/ 2400422
1942 / 2045575
1943/ 1721716
1944/ 1331115
1945 / 1736186
1946/ 1948241
1947/ 2014678
1948 / 2479909
اما العدد الإجمالي للذين حوكموا منهم بقضايا سياسية فكان : 3781350
وكانت احكامهم بالشكل التالي: الاعدام 642980
السجن لمدد مختلفة 2369220
النفي أو الاقامة الجبرية 765180
كذلك برأت المحكمة 3970
( المصدر مع الشكر للرفيق عبد المطلب العلمي الذي زودنا بهذه الإحصائيات ، مع الإشارة إلى أن إيراد إسم الرفيق ليس للإيحاء باتفاقه أو اختلافه مع مضمون المقال ، بل لكي نكون مبدئيين مع أنفسنا وشفافين مع القارئ حول المصادر)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العدالة الإشتراكية
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 10 / 4 - 17:21 )
حسب إحصائيات رفيق عبد الكريم 642980 إنسان فقط تم تنفيذ حكم الإعدام فيهم بين السنين 1935 و-1948 في الإتحاد السوفييتي في عهد ستالين
هل قرأتم جيداً: فقط 642980 إنسان قتلهم ستالين
ورفيق عبد الكريم لا يخجل من تسجيل ذلك بل ربما يفخر بذلك
هذا ما نقصده عندما نقول إن الستالينية هي تجريد الشيوعية (والماركسية) من محتواها الإنساني


2 - ارقام الضحايا
دلير زنگنة ( 2014 / 10 / 4 - 21:15 )

غينادي زوغانوف زعيم الحزب الشيوعي الروسي ذكر ارقام المٶ-;-رخ زيمسكوف، بين اعوام 1924 الي و 1953 كان كما يلي

عدد الضحايا الكلي:4013680

منهم: 787378 اعدموا

و 2607681 محكومين

و409485 منفيين و مطرودين

و212136 بعقوبات اخري

....................


3 - تضارب الارقام
عبد المطلب العلمي ( 2014 / 10 / 5 - 14:59 )
لا ادري من اين اتى زيمسكوف بارقامه ، اما الارقام التي وردت في المقال فمصدرها هو:
قام المافون خروشتوف بتكليف لجنه مكونه من المدعي العام ر.رودينكو و وزير الشؤون الداخليه س. كروغلوف و وزير العدل ك.غورشينين بدراسه موضوع/الارهاب الستاليني/ و تقديم تقرير عن ذلك ،و الارقام من التقرير المؤرخ في الاول من شباط/فبراير1954.
و لا اظن ان خروشوف او المذكورين اعلاه حاولوا باي شكل تقليل الاعداد.


4 - سؤال علمي
alan ( 2014 / 10 / 5 - 18:29 )
ارجو ان يجاوبني احد من الملمين بتاريخ الاتحاد السوفيتي: من كان سكرتير اللجنة المركزية للحزب البلشفي قبل ستالين ولماذا لم يكن لينين سكرتيرا للجنة المركزية؟
والسبب في سؤالي ان جوابه يوضح لنا من الذي زور التاريخ، اعداء ستالين ام الستالينيون؟


5 - فكتور زيمسكوف
دلير زنگنة ( 2014 / 10 / 5 - 21:56 )
فكتور زيمسكوف، حسب زوغانوف، مرجع في هذا المجال، عضو في العام 1989 في لجنة تحديد الخسائر البشرية في قسم التاريخ في اكاديمية العلوم السوفيتية.. كان قد درس الوثائق السرية للحزب و اجهزة الامن و ارشيف ثورة اكتوبر، و توصل الي الارقام اعلاه...

من المثير للاهتمام ان ارقام الضحايا في عامي 1937 و 1938 كان كمايلي:

مجموع المسجونين و المعدومين و المنفيين الخ كانوا مليون و ثلاثمائة و اربع و عشرين الفا و تسعمائة و ثلاث و عشرين 1324923.. اعدم منهم ستمائة و واحد و ثمانين الفا و ستمائة و اثنين و تسعين 681692...

حينما سال خروشوف المدعي العام رودينكو( المذكور في التعليق 3 للعلمي)، حول الدلائل ضد المتهمين في محاكمات الثلاثينات (مذكرات شولوخوف، الجزء الثاني الصفحة 204 من الطبعة الانجليزية)، اجاب بانە-;- (، من وجهة نظر المعايير القانونية الاعتيادية، لم يكن هناك اي دليل لادانة هولاء الناس، كل شيء كان يستند الي اعترافات شخصية، حصلوا عليها منهم عن طريق التعذيب الجسدي و النفسي، و الاعترافات الشخصية لا يمكن اتخاذها كاساس لادانة اي شخص)...

هكذا كانت محاكمات الثلاثينات....


6 - لعبة الأرقام .. و الضحايا !؟
حسن نظام ( 2014 / 10 / 5 - 22:18 )
شخصيا، أعتقد أن لعبة الأرقام في خارج سياقه التاريخي لا تفيدنا كثيرا. ولا تفيد أي منصف محايد
أكيد 600 أو 700 مائة ألف؛ مواطن عدد ضخم من إجمالي 3 و 3/4 المليون المحكومين! ومن المؤكد أن الرقم الرسمي الموثّق لا علاقة له بالرقم الخيالي، حسب المصادرالدعائية الغربية؛ 20 / 30/ 40 مليون!. ولكن مهلا! لابد من معرفة تفاصيل تلك الأحكام. بمعنى أن هناك كانت آلاف مؤلفة من المواطين السوفييت لم يعارضوا السلطة السوفيتية فحسب، بل حاربوها بمختلف السبل وتعاونوا مع القوى الغربية الاستعمارية، بُغية اجهاض تجربة بناء الإشتراكية! غير أنه لابد أن تكون، أوكانت بالفعل آلاف مؤلفة من الأبرياء، الذين لم يحاربوا السلطة الجديدة. ولكن قد يكونوا اتخذوا مواقف غير إيجابية تجاه النظام الجديد. أكيد تتباين المواقف في هذه الشريحة. ولكن تظل الحقيقة جاثمة وهي وجود عدد كبير من الأبرياء قانونيا ولكن جُرموا بفعل الشك (لايمكن التبرير بالطبع) وهذا عائد للظروف العصيبة وغير المسبوقة التي واجهت السلطة السوفيتية! في وقت كانت الأولوية فيه؛ الدفاع عن الوطن الاشتراكي والاستعداد لدحر النازية، الأمر الذي كان يتطلب - تنظيف- الحزب من الداخل


7 - خروشوف
دلير زنگنة ( 2014 / 10 / 5 - 22:18 )
مذكرات خروشوف و ليس شولوخوف في التعليق 5.. اسف...!!!!


8 - alan..تعليق
دلير زنگنة ( 2014 / 10 / 6 - 01:35 )
حول تعليق
alan

سكرتير اللجنة المركزية، كان منصب اداري قبل ستالين

تعاقب علي المنصب عدة اشخاص، لم يكونوا قياديين بارزين للحزب في ذلك الوقت، مثلا سفيردلوف، مع انە-;- شخصية مهمة و لكنها ليست رئيسية في الثورة، ليست كاهمية لينين او تروتسكي او بوخارين، لم يكن منظرا بل شخصا عمليا اداريا للحزب،

و لهذا هناك راي بان موافقة لينين و الاخرين علي جعل ستالين سكرتيرا للحزب حتي يكون مسوولا عن الشون الادارية في ادارة الحزب و ليس جعلە-;- الشخصية الاولي في الحزب كما حدث بعد موت لينين..

انظر في الرابط لاسماء سكرتيري الحزب...

http://en.wikipedia.org/wiki/General_Secretary_of_the_Communist_Party_of_the_Soviet_-union-


9 - الضحايا ... ولُعبة الأرقام
حسن نظام ( 2014 / 10 / 6 - 02:35 )
شخصيا،أعتقد أن لعبة الأرقام في خارج سياقه التاريخي لا تفيدنا كثيرا. ولا تفيد أي منصف محايد
أكيد 600 أو 700 مائة ألف مواطن؛ عدد ضخم من إجمالي 3 و 3/4 المليون المحكومين! ومن المؤكد أن الرقم الرسمي الموثّق لا علاقة له بالرقم الفلكي، حسب المصادرالدعائية الغربية؛ 20 / 30/ 40 مليون!. ولكن مهلا! لابد من معرفة تفاصيل تلك الأحكام. بمعنى أن هناك كانت آلافا مؤلفة من المواطين السوفييت لم يعارضوا السلطة السوفيتية فحسب، بل حاربوها بمختلف السبل وتعاونوا مع القوى الغربية الاستعمارية، بُغية اجهاض تجربة بناء الإشتراكية! غير أنه لابد أن تكون أو كانت بالفعل آلاف مؤلفة من الأبرياء، الذين لم يحاربوا السلطة الجديدة. ولكن قد يكونوا اتخذوا مواقف غير إيجابية تجاه النظام الجديد. أكيد تتباين المواقف في هذه الشريحة. ولكن تظل الحقيقة جاثمة وهي وجود عدد كبير من الأبرياء قانونيا ولكن جُرّموا بفعل الشك (لايمكن التبرير بالطبع) وهذا عائد للظروف العصيبة وغير المسبوقة التي واجهت السلطة السوفيتية! في وقت كانت الأولوية فيه؛ الدفاع عن الوطن الاشتراكي والاستعداد لدحر النازية، الأمر الذي كان يتطلب - تنظيف- الحزب من الداخل


10 - حكاية الضحية الكسندر تيفل 1
دلير زنگنة ( 2014 / 10 / 6 - 04:38 )
واحد من هولاء السبعمائة الف اللذين اعدموا في سنة 1937 كان الكسندر تيفل، حكايته مذكورة في بداية کتاب من تاليف ارك جيتي و اوليك نوموف بعنوان الطريق الي الارهاب،ص1-5، عن تدمير البلاشفة في سنوات 1932-1939 ، الكتاب عبارة عن وثائق الدولة السوفيتية لتلك الفترة، مترجمة الي الانجليزية... الحكاية ماخوذة من ملف المتهم المرقم
RTsKhIDNI, f. 589, op. 3, d. I466
الكسندر هذا ولد في باكو، و عندما كان في عمر 18 سنة اشترك في ثورة 1917، و اثناء الحرب الاهلية کان مراسلا لوكالة الانباء الحكومية روستا، بعد الحرب الاهلية عمل في مكتب الاممية الشيوعية الكومنترن، هناك قابل ايفا ليبمان في العام 1925 ، و تزوجا بعد ذلك، انتقلوا بعدها الي لينينگراد لكي يعمل كمحرر لدي القسم الدولي في جريدة ليننگراد سکايا پراڤ-;-دا، و بعد ذلك في قسم الدعاية لدي اللجنة المركزية.. عمل الكسندر في قسم الدعاية مع راديك و قبل ذلك كان يعمل مع زينوفيف... بعد القاء القبض علي هولاء تم القاء القبض علييە-;- ايضا... اتهم بعد ذلك بانە-;- كان ينوي اغتيال رئيس جهاز الامن ييژوف، و تم اعدامە-;- في العام 1937... في ملفە-;- مكتوب بانە-;- لم يعترف بجريمتە-;-

يتبع


11 - حكاية الضحية الكسندر تيفل 2
دلير زنگنة ( 2014 / 10 / 6 - 04:51 )
و لكن قصة الكسندر تيفل لم ينتهي بعد، بعد القاء القبض عليه مباشرة تم فصل زوجتە-;- ايفا من عملها - لاسباب سياسية-. و لهذا السبب ايضا لم تعد قادرة علي ايجاد عمل اخر و كادت تنتهي الي المبيت في الشوارع، اضطرت الي الذهاب هي و طفلها للعيش مع امها في شقتهم في موسكو، و لكن في شهر ماي 1937 تم طردها و طفلها و نفيهم الي منطقة اومسك النائية في ..سيبريا، و تم طرد والدتها ايضا من الشقة و نفيها كدلك الي هناك، لانها تسترت عليهم.
في شهر اوكتوبر 1937 تم القاء القبض علي ايفا و بعد ثمانية اشهر في السجن، تم الحکـم عليها بثمانية سنوات في معسكر الاعتقال في سيبريا، الحكم اصدر من قبل لجنة لامن الدولة
NKVD...
لانها - من عائلة خائن للوطن-... تدمير حياة هذە-;- العائلة لم تتوقف، بعد القاء القبض عليها بفترة قصيرة دخل افراد الامن الي شقة والدتها، و اخذوا ابنها ذات التسع اعوام و وضعوە-;- في دار الايتام، و لم يري والدتە-;- بعدها حتي كان في منتصف العشرينات من العمر،
بعد انتهاء محكومية الثمان سنوات، حكموا عليها ايضا بالبقاء ثمان سنوات اخري في النفي و الابعاد في سيبريا، و لم يفرج عنها الا عندما مات ستالين..
يتبع


12 - حكاية الضحية الكسندر تيفل 3
دلير زنگنة ( 2014 / 10 / 6 - 04:56 )
حكاية هذە-;- العائلة واحدة من حكايا الاف المواطنين السوفييت اللذين اشتركوا في الثورة و لكن انتهي الامر بهم و عوائلهم في معسكرات القتل و في امشانق و الاعدامات..

بعد سنوات من محاولة اعادة الاعتبار لهم و لعائلتهم ، و بعد الكثير من الجهد للتغلب علي الاجرائات البيروقراطية في الدولة السوفيتية، اعيد الاعتبار للضحية الكسندر تيفل و افراد عائلتە-;-
.........


13 - رد على دلير : الثورة تقتل خيرة أبنائها
حسن نظام ( 2014 / 10 / 6 - 07:02 )
لاتهمني التفاصيل، التي ينشرها عادة -السيد دلير- ومبالغاتها وادعاآته في معرفة أدق تفاصيل التاريخ السوفيتي.. بل اكتفي هنا بالشخصية الثانية في الحزب البلشفي وهو -يعقوب سفيردلوف- الذي مات في سنة 1919 بسبب مرض بسيط ولكنه كان يعاني القلب على أية حال.. سفيردلوف هذا ، يا سيد دلير، لم يكن شخصية ثانوية كما تدعي بكل صلافة وإدعاء فارغين، بل كان قلب الحزب من ناحية مسؤوليته الفعلية كقائد تنظيمي لحزب البلاشفة (منظم من الدرجة الأولى)، حيث لم يجد الوقت الكافي للتنظير! صحيح أنه كان شخصا عمليا (براكتيشان) ولكنه كان خليفة لينين بلا منازع. في يده كان التنظيم الحديدي، حيث يعيد نسيجه في كل مرة يُضرب التنظيم بكل إقتدار وابتكار، بوصفه المسؤول الميداني والتنظيمي الأول لسنوات طوال. ومعروف أن لينين تأثر بموت هذا القائد الفولاذي كثيرا حيث اجهش بالبكاء. ومعروفة جملته الشهيرة على أثر الموت الفجائي لـ-سفيردلوف-؛ -الثورة تقتل خيرة أبنائها!-.. عدا تأبين لينين له في مقال مؤثر جدا، حيث كان لينين أقرب إلى البكاء


14 - رد على دلير : الثورة تقتل خيرة أبنائها
حسن نظام ( 2014 / 10 / 6 - 07:06 )
لاتهمني التفاصيل، التي ينشرها عادة -السيد دلير- ومبالغاتها وادعاآته في معرفة أدق تفاصيل التاريخ السوفيتي.. بل اكتفي هنا بالشخصية الثانية في الحزب البلشفي وهو -يعقوب سفيردلوف- الذي مات في سنة 1919 بسبب مرض بسيط ولكنه كان يعاني القلب على أية حال.. سفيردلوف هذا ، يا سيد دلير، لم يكن شخصية ثانوية كما تدعي بكل صلافة وإدعاء فارغين، بل كان قلب الحزب من ناحية مسؤوليته الفعلية كقائد تنظيمي لحزب البلاشفة (منظم من الدرجة الأولى)، حيث لم يجد الوقت الكافي للتنظير! صحيح أنه كان شخصا عمليا (براكتيشان) ولكنه كان خليفة لينين بلا منازع. في يده كان التنظيم الحديدي، حيث يعيد نسيجه في كل مرة يُضرب التنظيم بكل إقتدار وابتكار، بوصفه المسؤول الميداني والتنظيمي الأول لسنوات طوال. ومعروف أن لينين تأثر بموت هذا القائد الفولاذي كثيرا حيث اجهش بالبكاء. ومعروفة جملته الشهيرة على أثر الموت الفجائي لـ-سفيردلوف-؛ -الثورة تقتل خيرة أبنائها!-.. عدا تأبين لينين له في مقال مؤثر جدا، حيث كان لينين أقرب إلى البكاء


15 - استاذ حسن نظام
دلير زنگنة ( 2014 / 10 / 6 - 08:42 )
انا لا ادعي اي شيء مما تقول، لست خبيرا بالشوون السوفيتية و لكن ما اقولە-;- مقتنع بە-;-، و لا اقول شيئا بدون ادلة و اثباتات...

-قلت في مداخلتي ان سفردلوف كان - شخصية مهمة و لكنها ليست رئيسية في الثورة

دليلي مثلا في كتاب عشرة ايام هزت العالم، يذكر اسم لينين حوالي 90 مرة، و اسم تروتسكي حوالي 85 مرة، اسم سفردلوف ف 4 مرات فقط

لماذا؟؟

هل لانە-;- شخصية ثانية في الحزب؟؟؟ و بلا منازع

تقول -لم يجد الوقت الكافي للتنظير!-..

هاي شلون، يعني اخينا دخل في الحزب في 1902، ما صار عندە-;- اي وقت حتي يسوي لە-;- شوية تنظير..

لا يوجد قسم خاص في اي مكان عن سفردلوف، مثلا ماركست.اورغ او غيره

هاي شلون شخصية ثانية بالحزب يا استاذ حسن

و موضوعة بكاء لينين لموتە-;- ما عندە-;- علاقة بالمسالة

.....


16 - جذور المشكلة
جورج حداد ( 2014 / 10 / 6 - 09:08 )
لا ضرورة لمناقشة وجود او عدم وجود الارهاب في المرحلة الستالينية
كل من عاش سابقا في الاتحاد السوفياتي او يعرف حاليا اي مواطن روسي يتأكد ان الارهاب في المرحلة الستاليينية هو مسلمة من قبل الشعب الروسي بأسره
ولكن المسألة الجوهرية هي لماذا كان الارهاب الستاليني؟
الشيوعيون المزيفون اي الستالينيون كفؤاد النمري يقولون ان الارهاب وبصرف النظر عن الحجم كان موجها ضد اعداء الاشتراكية
وهذا هو صلب القضية
ان الارهاب الستاليني كان موجها ضد الاشتراكية وضد الجناح اللينيني في الحزب الشيوعي السوفياتي
وانا اضع هنا عناوين فقط
عشية ثورة اكتوبر وصل لينين الى بتروغراد ورفع شعار تحيا الثورة الاشتراكية
وعارضه جميع اعضاء المكتب السياسي للحزب في روسيا بمن فيهم ستالين وكانوا يؤيدون الثورة الدمقراطية البرجوازيةفكتب لينين كتيب موضوعات نيسان الت دافع فيها عن اطروحة الثورة الاشتراكية واستقطب الغالبية الساحقة من كوادر ومناضلي الحزب ولدى عقد مؤتمر الحزب انتصر توجه لينين نحو الثورة الاشتراكية
من هنا بداية الصراع في الحزب ومن ثم في الدولة السوفياتية بين الجناح اللينيني الاشتراكي الحقيقي والجناح المعادي للاشتراكية ـ يتبع


17 - جذور المشكلة
جورج حداد ( 2014 / 10 / 6 - 09:08 )
لا ضرورة لمناقشة وجود او عدم وجود الارهاب في المرحلة الستالينية
كل من عاش سابقا في الاتحاد السوفياتي او يعرف حاليا اي مواطن روسي يتأكد ان الارهاب في المرحلة الستاليينية هو مسلمة من قبل الشعب الروسي بأسره
ولكن المسألة الجوهرية هي لماذا كان الارهاب الستاليني؟
الشيوعيون المزيفون اي الستالينيون كفؤاد النمري يقولون ان الارهاب وبصرف النظر عن الحجم كان موجها ضد اعداء الاشتراكية
وهذا هو صلب القضية
ان الارهاب الستاليني كان موجها ضد الاشتراكية وضد الجناح اللينيني في الحزب الشيوعي السوفياتي
وانا اضع هنا عناوين فقط
عشية ثورة اكتوبر وصل لينين الى بتروغراد ورفع شعار تحيا الثورة الاشتراكية
وعارضه جميع اعضاء المكتب السياسي للحزب في روسيا بمن فيهم ستالين وكانوا يؤيدون الثورة الدمقراطية البرجوازيةفكتب لينين كتيب موضوعات نيسان الت دافع فيها عن اطروحة الثورة الاشتراكية واستقطب الغالبية الساحقة من كوادر ومناضلي الحزب ولدى عقد مؤتمر الحزب انتصر توجه لينين نحو الثورة الاشتراكية
من هنا بداية الصراع في الحزب ومن ثم في الدولة السوفياتية بين الجناح اللينيني الاشتراكي الحقيقي والجناح المعادي للاشتراكية ـ يتبع


18 - جذور المشكلة
جورج حداد ( 2014 / 10 / 6 - 09:09 )
لا ضرورة لمناقشة وجود او عدم وجود الارهاب في المرحلة الستالينية
كل من عاش سابقا في الاتحاد السوفياتي او يعرف حاليا اي مواطن روسي يتأكد ان الارهاب في المرحلة الستاليينية هو مسلمة من قبل الشعب الروسي بأسره
ولكن المسألة الجوهرية هي لماذا كان الارهاب الستاليني؟
الشيوعيون المزيفون اي الستالينيون كفؤاد النمري يقولون ان الارهاب وبصرف النظر عن الحجم كان موجها ضد اعداء الاشتراكية
وهذا هو صلب القضية
ان الارهاب الستاليني كان موجها ضد الاشتراكية وضد الجناح اللينيني في الحزب الشيوعي السوفياتي
وانا اضع هنا عناوين فقط
عشية ثورة اكتوبر وصل لينين الى بتروغراد ورفع شعار تحيا الثورة الاشتراكية
وعارضه جميع اعضاء المكتب السياسي للحزب في روسيا بمن فيهم ستالين وكانوا يؤيدون الثورة الدمقراطية البرجوازيةفكتب لينين كتيب موضوعات نيسان الت دافع فيها عن اطروحة الثورة الاشتراكية واستقطب الغالبية الساحقة من كوادر ومناضلي الحزب ولدى عقد مؤتمر الحزب انتصر توجه لينين نحو الثورة الاشتراكية
من هنا بداية الصراع في الحزب ومن ثم في الدولة السوفياتية بين الجناح اللينيني الاشتراكي الحقيقي والجناح المعادي للاشتراكية ـ يتبع


19 - حسن نظام لا تهمه التفاصيل
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 10 / 6 - 09:20 )
ستالين يشرد ويعذب ويسجن ويقتل (على أقل تقدير) 642980 إنساناً لكل منهم عائلته وزوجته وأولاده وبيته وحياته الخاصة وحسن نظام (13) لا تهمه التفاصيل
إلى هذا الدرك الأسفل نجحت الستالينية في تجريد الشيوعية من محتواها وجوهرها الإنساني - وشيوعية بلا محتوى إنساني ما هي إلاّ فاشية مُقَنّعة
إنسان بريء واحد لا يجب أن يُقتل (أو يُسجن) في ظل العدالة الإشتراكية كما أفهمها أنا - وإلغاء عقوبة الإعدام البربرية (التي لا تليق بالإنسان) هو المرسوم الأول الذي يجب أن تسنه الثورة الإشتراكية الظافرة
لا من أجل أن يُقتل رفاقه وأخلص أصدقائه برصاصة من الخلف في مؤخرة الرأس، في دهاليز لوبيانكا المرعبة، قام لينين بثورته
هذه ليست تفاصيل (!!!) عزيزي حسن نظام. هذه جرائم حطمت الحركة الشيوعية العالمية التي قضينا حياتنا من أجلها


20 - جذور المشكلة ـ 2
جورج حداد ( 2014 / 10 / 6 - 09:40 )


والشيوعية بقيادة ستالين
فهناك اقاويل بأن ستالين كان عميلا قديما للاوخرانا (البوليس السياسي القبصري) تلقفته المخابرات البريطانية وعملاء اليهودية العالمية
ولكن بمعزل عن هذه الاقاويل فإن الدور -التاريخي- لستالين في تدمير الحركة الشيوعية الروسية والأوروبية والعالمية، من داخلها، وفي حرف وتشويه النظام الاشتراكي تمهيدا لتدميره من داخله أيضا، ان هذا الدور يؤكد ان ستالين سار في ركاب الامبريالية واليهودية العالمية منذ ما قبل قيام ثورة أكتوبر
وعمل ستالين بطريقتين: الإرهاب ضد الشيوعيين والمؤمنين حقا بالاشتراكية، بالتلازم مع عبادة الفرد حول شخصه
وقد بدأ الإرهاب بلينين ذاته اذ بعد اقل من سنة على انتصار الثورة اطلقت النار على لينين فأصيب ولكنه لم يمت، ولما سقط ارضا رفض ان تنقله سيارة الإسعاف الرسمية كما رفض نقله الى المستشفى وطلب نقله الى بيته وتسليمه لزوجته واعتقلت فتاة يهودية اسمها المستعار فاني كابلان (تعتبر الان في إسرائيل بطلة يهودية) من جماعة حزب كيرنسكي (الاشتراكيين الثوريين) ولكن فاني كابلان اختفت من اقبية المخابرات بعد ثلاثة أيام ـ وتوقف التحقيق عند نقطة فاني كابلان ـ يتبع


21 - جذور المشكلة ـ 2
جورج حداد ( 2014 / 10 / 6 - 09:40 )


والشيوعية بقيادة ستالين
فهناك اقاويل بأن ستالين كان عميلا قديما للاوخرانا (البوليس السياسي القبصري) تلقفته المخابرات البريطانية وعملاء اليهودية العالمية
ولكن بمعزل عن هذه الاقاويل فإن الدور -التاريخي- لستالين في تدمير الحركة الشيوعية الروسية والأوروبية والعالمية، من داخلها، وفي حرف وتشويه النظام الاشتراكي تمهيدا لتدميره من داخله أيضا، ان هذا الدور يؤكد ان ستالين سار في ركاب الامبريالية واليهودية العالمية منذ ما قبل قيام ثورة أكتوبر
وعمل ستالين بطريقتين: الإرهاب ضد الشيوعيين والمؤمنين حقا بالاشتراكية، بالتلازم مع عبادة الفرد حول شخصه
وقد بدأ الإرهاب بلينين ذاته اذ بعد اقل من سنة على انتصار الثورة اطلقت النار على لينين فأصيب ولكنه لم يمت، ولما سقط ارضا رفض ان تنقله سيارة الإسعاف الرسمية كما رفض نقله الى المستشفى وطلب نقله الى بيته وتسليمه لزوجته واعتقلت فتاة يهودية اسمها المستعار فاني كابلان (تعتبر الان في إسرائيل بطلة يهودية) من جماعة حزب كيرنسكي (الاشتراكيين الثوريين) ولكن فاني كابلان اختفت من اقبية المخابرات بعد ثلاثة أيام ـ وتوقف التحقيق عند نقطة فاني كابلان ـ يتبع


22 - جذور المشكلة ـ 2
جورج حداد ( 2014 / 10 / 6 - 09:40 )


والشيوعية بقيادة ستالين
فهناك اقاويل بأن ستالين كان عميلا قديما للاوخرانا (البوليس السياسي القبصري) تلقفته المخابرات البريطانية وعملاء اليهودية العالمية
ولكن بمعزل عن هذه الاقاويل فإن الدور -التاريخي- لستالين في تدمير الحركة الشيوعية الروسية والأوروبية والعالمية، من داخلها، وفي حرف وتشويه النظام الاشتراكي تمهيدا لتدميره من داخله أيضا، ان هذا الدور يؤكد ان ستالين سار في ركاب الامبريالية واليهودية العالمية منذ ما قبل قيام ثورة أكتوبر
وعمل ستالين بطريقتين: الإرهاب ضد الشيوعيين والمؤمنين حقا بالاشتراكية، بالتلازم مع عبادة الفرد حول شخصه
وقد بدأ الإرهاب بلينين ذاته اذ بعد اقل من سنة على انتصار الثورة اطلقت النار على لينين فأصيب ولكنه لم يمت، ولما سقط ارضا رفض ان تنقله سيارة الإسعاف الرسمية كما رفض نقله الى المستشفى وطلب نقله الى بيته وتسليمه لزوجته واعتقلت فتاة يهودية اسمها المستعار فاني كابلان (تعتبر الان في إسرائيل بطلة يهودية) من جماعة حزب كيرنسكي (الاشتراكيين الثوريين) ولكن فاني كابلان اختفت من اقبية المخابرات بعد ثلاثة أيام ـ وتوقف التحقيق عند نقطة فاني كابلان ـ يتبع


23 - جذور المشكلة ـ 2
جورج حداد ( 2014 / 10 / 6 - 09:40 )


والشيوعية بقيادة ستالين
فهناك اقاويل بأن ستالين كان عميلا قديما للاوخرانا (البوليس السياسي القبصري) تلقفته المخابرات البريطانية وعملاء اليهودية العالمية
ولكن بمعزل عن هذه الاقاويل فإن الدور -التاريخي- لستالين في تدمير الحركة الشيوعية الروسية والأوروبية والعالمية، من داخلها، وفي حرف وتشويه النظام الاشتراكي تمهيدا لتدميره من داخله أيضا، ان هذا الدور يؤكد ان ستالين سار في ركاب الامبريالية واليهودية العالمية منذ ما قبل قيام ثورة أكتوبر
وعمل ستالين بطريقتين: الإرهاب ضد الشيوعيين والمؤمنين حقا بالاشتراكية، بالتلازم مع عبادة الفرد حول شخصه
وقد بدأ الإرهاب بلينين ذاته اذ بعد اقل من سنة على انتصار الثورة اطلقت النار على لينين فأصيب ولكنه لم يمت، ولما سقط ارضا رفض ان تنقله سيارة الإسعاف الرسمية كما رفض نقله الى المستشفى وطلب نقله الى بيته وتسليمه لزوجته واعتقلت فتاة يهودية اسمها المستعار فاني كابلان (تعتبر الان في إسرائيل بطلة يهودية) من جماعة حزب كيرنسكي (الاشتراكيين الثوريين) ولكن فاني كابلان اختفت من اقبية المخابرات بعد ثلاثة أيام ـ وتوقف التحقيق عند نقطة فاني كابلان ـ يتبع


24 - جذور المشكلة ـ 3
جورج حداد ( 2014 / 10 / 6 - 10:08 )


وحتى اليوم لا تزال محاولة اغتيال لينين لغزا
ثم مرض لينين او أمرض وتم الحجر عليه وكلف ستالين بالاشراف عليه ومات لينين مسموما او بالادوية الخاطئة ولم يوقع على شهادة الوفاة الا 8 أطباء من اصل 25 طبيبا كشفوا على الجثة
وتم تحنيط لينين خلافا للفكر العلماني عامة والشيوعي خاصة
وتم تحنيط اللينينية باستصدار مجموعة (أسس اللينينية) لستالين، وأصبحت الستالينية هي المرجع بوصفها -اللينينية الحية-
وتم تنسيب 250 الف عضو جديد في الحزب بدون التقيد بالنظام الدلخلي للحزب، وبالمقارنة مع عدد الشيوعيين القدماء، اصبح المنتسبون الجدد يشكلون الأكثرية ـ وعلة هذه الأكثرية المصطنعة استندت الستالينية لتصفية الشيوعيين القدماء رفاق لينين بمختلف التهم اليمينية واليسارية وخاصة تهمة العمالة للامبريالية العالمية التي لجأ اليها دائما ستالين للتستير على عمالته وخيانته
هذه بعض عناوين المشكلة التي ألفت نظر جميع الرفاق اليها


25 - كشكوش
عبد المطلب العلمي ( 2014 / 10 / 6 - 12:41 )
ليعذرني الزميل ابراهامي لاستدانتي احدى كلماته المفضله او التي له الفضل بتعريبها.لن اناقش السيد حداد لمداخلاته المتكرره اعلاه التي تفند نفسها بنفسها.لكن ما اثار اشمئزازي عباره(تلقفته المخابرات البريطانية وعملاء اليهودية العالمية)كفانا تعليق خيباتنا على حبال المؤامره.هناك رائحه نجسه كريهه تفوح من عباره اليهوديه العالميه.محرك التاريخ هو الصراع الطبقي و ليس مؤامرات اليهود.رغم اني لا استعمل عاده هذه الكلمه و افضل عليها مصطلح العبريين ،لكن كثره استعمالها في ايامنا يثير الغثيان .سواء استعملها المسلمون من منطلق ديني او من يدعوا اليساريه من منطلق كما يدعون تقدمي.
ربما كان هذا خروجا عن المقال،لكني اعتقد انها كلمه او صرخه لا بد منها.


26 - اعتذار من كل القراء والقارئات ومن كل الرفاق
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 10 / 6 - 12:48 )
أعتذر جدا على عدم تمكني من مواكبة النقاش ومختلف التعليقات في الوقت المناسب لها وذلك لمشاغل خاصة في اليوم الأول ولتواجدي بمنطقة لا يتوافر فيها النيت في اليوم الثاني..أعتذر من كل القراء على عدم خوضنا للنقاش في الوقت المحدد له لكننا سنحاول تجاوز هذا التقصير ما أمكننا : عموما نحيي الرفيق عبد المطلب العلمي على إطلالته وباقي الرفاق الذين أغنوا النقاش أنا أودت قصدا تلك الغحصائيات وأشرت عمدا إلى أن مصدرها الرفيق المطلب العلمي لكونه بالنسبة لي شخصيا يشكل مصدرا موثوقا وتجمعني به ثقة معينة وكذلك لسعة إضطلاعه على التاريخ السوفييتي وثانيا لأن كاتب المقال الذي نشرنا جزءه الأول فقط هو أحد الباحثين السويديين المهمين والذي اضطلع على الوثائق السوفييتية التي أفرج عنها في نهاية القرن الماضي..وثانيا دقة الاإحصائيات ليست محددة في تفكيرنا برغم أهميتها بقدر ما يهمنا اولا كشف جذور الدعاية التحريفية بمختلف تلاوينها والمبالغات الضخمة التي تصور أن حقبة ستالين كانت عبارة عن مجازر وهو أمر ستضحدده إلى غير رجعة الوثائق الكثيرة الموجودة بين أيدينا ..يهمنا كثيرا معرفة أصل تلك البروباغندا المعادية للشيوعية وهو المصادر


27 - تتمة الاعتذار
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 10 / 6 - 12:57 )
قلت مصادر تلك الأرقام الخيالية والتي تتحدث عن عشرات الملايين من الإعدامات كان مصدرها الأول هو الدعاية والبروباغندا النازية ..ليست غريبا أن يكرر المصهينون والتحريفيون التروتسكويون تلك الدعاية بل الغريب ان تنضم لتلك الجوقة مختلف التيارات البرجوازية الصغيرة ممن تدعي الانتماء لقوى اليسار بل حتى بعض الماركسيين يجدون أنفسهم فريسة سهلة لتلك الدعاية المسمومة..كنا قد بدأنا العمل على إعادة قراءة تلك الفترة وسننهيه ,,المقال يتوفر على إحصائيات دقيقة من الأرشيف السوفياتي سنوردها في إحدى أجزاء هذا المقال ولنعمل على مقارنتها بالأرقام التي نشرناها في هذا المقال أكيد سنحصل على الرقم الفعلي أو القريب من الموضوعية ..إشارة أخيرة هذا المقال هو موجه بالأساس للباحث عن الحقيقة الموضوعية وليس غير الحقيقة ، الشيوعيون لا يخافون الحقيقة بل يسعون إليها لقناعتهم بأن الحقيقة وحدها لا تغير ثيابها بل لباسها الوحيد هو لباس الثورة ، مواجهة الحقيقة هي غاية الشيوعي وحدهم الانتهازيون والتجحريفيون يدافعون عن حقائقه / أوهامهم الذاتية ويبررون ما لا يبرر..أعيد إعتذاري من القراء مجددا


28 - تعليق 1
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 10 / 6 - 13:10 )
كنا أخذنا عهدا على أنفسنا بألا نترك تعليقا على مقالاتنا دون رد مهما كان هذا التعليق..اليوم أجد نفسي أمام تعليق لأحد الصهاينة المقيم داخل كيان مجرم بل كل وجوده من البشر إلى الحجر مبني على قطرات دم الأطفال الفلسطينيين منذ نشأة الكيان.. أجد نفسي أمام تعليق لأحد المجرمين يحاول المزايدة علي بما هو إنساني ..الصهيوني يذرف الكثير من الدمع على من أعدموا في فترة 1935 إلى 1948 أي طيلة 13 سنة ويجد أن إعدام 642980 إنسان شيء مخيف بل مدعاة للسخرية وأكثر من ذلك كفيل بأن يجردنا من كل طابع إنساني..هذا هو مضمون تعليق الصهيوني الرهيف الإحساس ..الصهيوني لا يكلف نفسه عناء البحث في الأسباب ولا في التهديد الوجودي لكل التجربة السوفياتية والحصار المضروب على التجربة منذ ولادتها والعمل التدميري لكل استخبارات الغرب الامبريالي والمؤامرات المحاكة ضده منذ 1917 وسننشر قريبا فصولا من كتاب يتحدث عن السير الذاتية لمجموعة من الجواسيس الأمريكيين والبريطانيين وحتى النازيين والذين تعامل معهم جيوش بعشارات الآلاف من العملاء الروس ومن المرتزقة الاضطلاع على تلك الوثائق قد يجعل من الرقم أعلاه متواضعا بالمقرنة مع حجم المخاطر


29 - إلى الزميل عبد المطلب (26): دفاعاً عن الكشكوش
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 10 / 6 - 13:13 )
تحياتي وشكري الذي لا حدود له للزميل عبد المطلب. ولكن لماذا لا تسمي الأسماء بمسمياتها؟ وما هو ذنب الكشكوش؟
حتى الكشكوش يقف خجلاً أمام اللغة النازية التي يستخدمها المدعو جورج حداد


30 - تتمة التعليق 1
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 10 / 6 - 13:32 )
أيا تكن مشاعرنا ولا تقييمنا الإنساني لتلك الأرقام فهي تبقى جزء من ماضي نحاول جميعا قراءته..ويجب أن يكون موقفنا منسجما مع ما يحدث اليوم أمامنا بالصوت والصورة من مجازر المحرقة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني بل ضد كل الإنسانية وأحرارها..وليس فقط محاولات الاسترزاق على ذاك الماضي بالدموع والتآمر وعلى هذا الحاضر بالصمت المتآمر كذلك..إنه الفكر الصهيوني العصاباتي بامتياز هو الفكر الظلامي الذي تشكل داعش اليوم إحدى تخريجاته ..وحده الصهيوني يستطيع قتل الطفل ومهاجمته بعد ذلك بأنه هو من هاجم واعتدى على بنقيته ويطالب بتعويض عن الرصاصة التي قتلت الطفل..عموما من يجلس ويسكن ويأكل فوق جماجم الشعب الفلسطيني بل يأكل يوميا من دمائه لن ننتظر منه دموعا ولا عاطفة ولا حتى دروسا إنسانية بل نشفق على البعض ممن يعتبر هذا الصهيوني المجرم رمزا للنضال الإنساني واليساري في زمن انعدمت فيه النعايير كل المعايير سنذكر هنا ببعض الجرائم لعل الذكرى تنفع المجرمين وكذا بعض المخدرين :تدمير فندق الملك داوود عام 1946ونسف عن آخره على أيدي عصابات الهاجانا، الارغون وشتيرن الصهيونية الإرهابية التي استخدمت نحو 350 كيلوغرام من المتفجرات


31 - الرقم المتواضع
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 10 / 6 - 14:39 )
رفيق عبد الكريم الخطابي (29) يعتبر الرقم 642980 (وهو عدد من أعدموا في فترة 1935 إلى 1948 أي طيلة 13 سنة) رقماً متواضعاً
رفيق عبد الكريم الخطابي يعتقد، على ما يبدو، إن العدد كان يجب أن يكون أضعاف هذا الرقم
كيف لم ترتعد يده عندما كتب ذلك؟
هو ما قلناه: الستالينية هي تجريد الشيوعية (والماركسية) من محتواها الإنساني


32 - الى الاستاذ عبدالمطلب العلمي
جورج حداد ( 2014 / 10 / 6 - 15:55 )
انت تعلم وكل العالم يعلم ان القيادة اليهودية العالمية (والصهيونية هي احدى ادواتها فقط) تستخدم شعار -معاداة السامية- لمحاربة كل فكر وكل نشاط وطني وتقدمي معاد لاسرائيل وللصهيونية وللطغمة الرأسمالية الاحتكارية اليهودية العالمية التي هي جزء لا يتجزأ من التركيبة الاحتكارية الابريالية العالمية ودفاعك البريء عن اليهودية العالمية هو ضريبة مجانية للطغمة الرأسمالية الاحتكارية اليهودية العالمية
وفيما يخص المقال بالذات والموقف من اليهود علي ان اشير الى ما يلي
عشية ثورة اكتوبر الروسية كانت القيادات اليهودية مع خيار الثورة الدمقراطية البرجوازية في حين ان الجماهير الشعبية اليهودية في روسيا والمانيا وبولونيا وغيرها كانت مع خيار الثورة الاشتراكية وفي اكتوبر 1917 صدر وعد بلفور لجذب اليهود نحو اقامة -الوطن القومي اليهودي- ليعقوب الابراهامي ولكن نفرا قليلا جدا من اليهود هاجروا الى فلسطين اما الجماهير العمالية والشعبية اليهودية فاختارت الحل الاشتراكي الثوري والاممي للمسالة اليهودية وهذا ما دفع القيادة اليهودية الى الهستيريا فقررت ابادة اليهود الشيوعيين والاشتراكيين خصوصا والحركة الشيوعية عموما يتبع


33 - الى الاستاذ عبدالمطلب العلمي ـ 2
جورج حداد ( 2014 / 10 / 6 - 16:16 )
وقد استخدمت القيادة العالمية اليهودية كل امكانياتها المالية الهائلة وكل علاقاتها الدولية لخلق وتعزيز ودعم الحزب النازي بقيادة هتلر في المانيا ولاستمالة -الحلفاء- و-الاصدقاء- والعملاء في صفوف الحزب الشيوعي الروسي ونجحت في تحويل ستالين المغامر والوصولي الذي لا يتوانى عن قتل اقرب رفاقه واهله من اجل الزعامة والسلطة، تحويله الى عميل لها، وكان الهدف القريب للقيادة اليهودية هو تصفية التيار اللينيني في الحزب الشيوعي الروسي، والهدف الابعد تصفية النظام الاشتراكي ذاته لان الاشتراكية واليهودية ضدان لا يلتقيان
وان مراجعة ملف الارهاب الستاليني يكشف لنا واقعتان الاولى ان كل وزراء الداخلية لستالين كانوا دائما من اليهود ةكان هؤلاء يأتمرون باوامر القيادة اليهودية العالمية وليس اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الروسي ـ والثانية انه كان يوجد دائما لجنة مستشارين سرية اعضاؤها من اليهود كانت مهمتها مراجعة كشوفات المحكومين بالاعدام وتقيمها الى المجرم ستالين الذ1ي كان عليه ان يوقع فقط وكان الهدف الاول لحملة ارهاب الستالينية اعدام الشيوعيين الحقيقيين اليهود وقد جرى اعدام هؤلاء الجلادين اليهود لاخفاء الاسرار معه


34 - مهزلة عقل معادي اليهود
دلير زنگنة ( 2014 / 10 / 6 - 18:28 )
و اين هذە-;- القيادة العالمية اليهودية يا سيد حداد، في المريخ...

مهزلة ان يسمي الانسان نفسە-;- اشتراكيا، و يحمل نفس افكار النازيين و العنصريين...

و لماذا لا تتبني بروتوكولات حكماء صهيون ايضا..

الممتع ان السيد حداد التروتسكي كما يظهر، يشترك مع عدوە-;- فواد النمري الستاليني في هذە-;- الافكار المعادية لليهود.. مع ان الاثنين ينفيان معاداتهم تحت عبارات العمال اليهود و الخ...

انظر الي كتاب فواد النمري (من هو ستالين و ما هي الستالينية ، ص 95) و تري نفس الادعاءات حول معاداة اليهود لستالين و اشتراكيتە-;-... كان السيدين النمري و حداد، قطبي مغناطيس ..

.......


35 - الماركسية الصهيونية
جورج حداد ( 2014 / 10 / 6 - 23:34 )
تفضل الاستاذ دلير زنكنة واطلق علي عدة صفات من النازية الى التروتسكية
وانا اشكره على هذا الكرم
ولكنني اريد ان اسأله هل يتذكر الدبابة الاميركية التي عاد بها الى العراق مع قريبه فخري كريم زنكنه
وحتى اريح له اعصابه اقول لهبالفم الملآن انا مسيحي شرقي عربي بالمعنى القومي الاجتماعي لا الثيوقراطي ولا القومجي
وانا ادعي انني على الاقل محبذ للماركسية ـ اللينينية
واعرف تماما ان يوحنا المعمدان والمسيح وتلامذته كانوا يهودا وان ماركس كان من عائلة يهودية وان لينين كانت امه يهودية وزوجته يهودية ةرةزا لوكسمبورغ وتروتسكي كانا يهوديين
وانا مع -يهودية- المسيح وماركس ولينين وتروتسكي ولوكسمبورغ ضد يهودية هرتزل وبلفور وكاوتسكي وكيرنسكي وضد مسيحية هتلر وستالين وروزفلت وتشرشل
وانا اعتبر اليهود نازيين غزاة قديما (حينما دعت توراتهم لابادة الكنعانيين وغزوا فلسطين غزوا بقيادة يشوع بن نون) وحديثا حينما جاؤوا الى فلسطين في ركاب الغزو ارستعماري للشرق
وانا ضد يهودية الدولة الاسرائيلية التي ينادي بها اليوم نتنياهو ومع عروبة كل فلسطين ومع منح المواطنية العربية لكل يهودي تقدمي شريف معاد للصهيونية واشتراكي حقيقي


36 - إلى الزميلين دلير زنگنة وجورج حداد
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 10 / 7 - 01:47 )
بالنسبة للنقاش حول المعطيات الدقيقة حول تجربة الاتحاد السوفياتي وقيادة الحزب والدولة خصوصا في السنوات الأولى للثورة والموقع الفعلي لبعض أسماء القيادة الحزبية أرجو تأجيل النقاش حولها إلى غاية نشر المقال بكامله وبعض فصول كتاب يتناول مرحلة التاسيس منذ بداياتها وبوثائق- شبه محايدة- اي السير الذاتية للجواسيس وبعض رموز البعثاث الديبلوماسية الغربية ومقارنتها بالمعطيات التي توفرها الوثائق السوفياتية المفرج عليها ..أعتقد أن النقاش سيكون مبنيا على معطيات مضبوطة آنذاك ..تحياتي


37 - جورج حداد تعليق 21 وما يليه
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 10 / 7 - 02:17 )
أعتبر طرحك للموضوع عنصريا وبالتالي ظلاميا لا يختلف جوهريا عن طرح الصهيوني الذي سبقك بالتعليق كما ان جزءا كبيرا من فكرتك حول الحقبة الستالينية مشكلة مبني على ما يسعى هذا المقال لضحده اي الدعاية النازية..ما تلتقي فيه مع المتصهين تتشارك فيه مع الزميل دلير للاسف ..عموما تتمة المقال قد تلقي الضوء على نقاط الاختلاف وقد تصحح بعض المعطيات...في هذا النقاش السياسي وإن كان له طابع البحث التاريخي لا مجال لما يسميه السيد جورج بالمسلمات ..لغة البداهة هي اللغة التي تسعى من خلالها البرجوازية قتل ملكة النقد والتفكير لدى نقيضها .. إن كان الصهيوني يبدو ك-مناضل يساري- وهناك من يعتبره مناضلا من أجل الحرية في القرن 21 فكيف الحال ببعض الروس في الثلاثينيات أيام سيادة وسيطرة الاعلام النازي..إن كان العملاء في سوريا يقدمهم الاعلام اليوم كمناضلين من أجل الحرية فكيف يكون حال البسطاء في الخمسينيات اتجاه ستالين..إن كان زينوفييف وهو القيادي لم يصحح موقفه العدائي والتآمري ضد ستالين وضد الثورة إلا في بداية التسعينيات فكيف يكون حال المواطن الروسي الذي يستشهد به دلير وجرائد هيرست كانت مملوءة بشهادة مفبركة كما سنبين


38 - جورج حداد تعليق 21 وما يليه
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 10 / 7 - 02:19 )
أعتبر طرحك للموضوع عنصريا وبالتالي ظلاميا لا يختلف جوهريا عن طرح الصهيوني الذي سبقك بالتعليق كما ان جزءا كبيرا من فكرتك حول الحقبة الستالينية مبنية على ما يسعى هذا المقال لضحده اي الدعاية النازية..ما تلتقي فيه مع المتصهين تتشارك فيه مع الزميل دلير للاسف ..عموما تتمة المقال قد تلقي الضوء على نقاط الاختلاف وقد تصحح بعض المعطيات...في هذا النقاش السياسي وإن كان له طابع البحث التاريخي لا مجال لما يسميه السيد جورج بالمسلمات ..لغة البداهة هي اللغة التي تسعى من خلالها البرجوازية قتل ملكة النقد والتفكير لدى نقيضها .. إن كان الصهيوني يبدو ك-مناضل يساري- وهناك من يعتبره مناضلا من أجل الحرية في القرن 21 فكيف الحال ببعض الروس في الثلاثينيات أيام سيادة وسيطرة الاعلام النازي..إن كان العملاء في سوريا يقدمهم الاعلام اليوم كمناضلين من أجل الحرية فكيف يكون حال البسطاء في الخمسينيات اتجاه ستالين..إن كان زينوفييف وهو القيادي لم يصحح موقفه العدائي والتآمري ضد ستالين وضد الثورة إلا في بداية التسعينيات فكيف يكون حال المواطن الروسي الذي يستشهد به دلير وجرائد هيرست كانت مملوءة بشهادة مفبركة كما سنبين


39 - صهيوني كذاب تعليق32
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 10 / 7 - 11:36 )
الصهيوني الكذاب يحرف تعليقي بالقول أني أعتبر رقم 642980 وهو عدد من أعدموا في فترة 1935 إلى 1948 أي طيلة 13 سنة) رقماً متواضعاً. في حين أني كتبت حرفيا ما يلي:-الصهيوني لا يكلف نفسه عناء البحث في الأسباب ولا في التهديد الوجودي لكل التجربة السوفياتية والحصار المضروب على التجربة منذ ولادتها والعمل التدميري لكل استخبارات الغرب الامبريالي والمؤامرات المحاكة ضده منذ 1917 وسننشر قريبا فصولا من كتاب يتحدث عن السير الذاتية لمجموعة من الجواسيس الأمريكيين والبريطانيين وحتى النازيين والذين تعامل معهم جيوش بعشارات الآلاف من العملاء الروس ومن المرتزقة الاضطلاع على تلك الوثائق قد يجعل من الرقم أعلاه متواضعا بالمقارنة مع حجم المخاطر- كلمة قد حذفها الصهيوني كي يسهل هجومه . عموما من انضم يوما إلى صفوف الحزب الشيوعي العراقي وهو طفل قاصر ويسجن وهو قاصر ويلتحق مباشرة بالكيان الصهيوني وهو قاصر ويرتد ويركع لإرادة سجانه وهو قاصر سيظل قاصرا وهو شيخ عجوز ..سيظل قاصرا على تمثل المبادئ الشيوعية وسيبقى وصوليا انتهازيا ظلاميا راكعا للجهة الأقوى مرحليا كما عاش ..من اعوج هيكله العظمي سجودا لأسياده سيبقى معوجا


40 - تتمة الرد على التعليق 1
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 10 / 7 - 11:39 )
لقد سئمت لعبة 1000 حرف هاته سأنشرتتم الرد على ما طرحه الصهيوني في التعليق الأول ضمن مقال منفصل في أقرب وقت ممكن

اخر الافلام

.. الهجوم الإيراني على إسرائيل.. هل يغير الشرق الأوسط؟| المسائي


.. وزارة الصحة في قطاع غزة تحصي 33797 قتيلا فلسطينيا منذ بدء ال




.. سلطنة عمان.. غرق طلاب بسبب السيول يثير موجة من الغضب


.. مقتل شابين فلسطينيين برصاص مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغر




.. أستراليا: صور من الاعتداء -الإرهابي- بسكين خلال قداس في كنيس