الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خُطَط تنظِيم القَاعِدَة والتّأطِير الإمبِريالِي لَهَا ج.2

السموأل راجي

2014 / 10 / 10
الارهاب, الحرب والسلام


مِــــن هذِه الإقتِباسَات تَــــتَّضِح خُطّة واضِحَة المعَالِم مُكتمِلَة الأرْكَان ذَات طَابَع إستراتِيجِيّ تضُمّ فِيهَا النِّقَاط الأربَع الأُولَى التّكتِيك المُتّبَع من مَنْظُومَة القَاعِدَة لإشْعَال عُمُوم المَنْطِقَة ، والوَثِيقَة حَضِيَت بإهتِمَام غَيْر معهُود مُنذ الحَرب البارِدَة فإجْتَمَعَت لِتحلِيلِها أجْهِزَة ومَرَاكِز أبْحَاث وغَيْرِهَا وبَدَأ فَصْلٌ جدِيد فِــي الإخْتِرَاقَات لِيَبْرُز إسمٌ جدِيد فِي التّنْظِير هُو : أبو مُحَمد عاصِم بن مُحَمد بن طَاهر الحَافِي العَــتِــيـبِـيّ المَقْدَسِيّ الذِي إتّهَمَهُ علنًا أشْهَر مُنَظِّرِي "الجِهادِيِّين" علَى الإطْلاَق أبُو مُصْعَب مصطفى بن عبد القادر بن مصطفى بن حسين بن أحمد المُزَيِّكْ الجاكيري الرفاعي سِتّ مَرْيَم بِالعَمَالَة لِبرِيطانِيَا وكَتَب عنهُ كثِيرًا في مُؤلّفِه الشّهِير :"مختصر شهادتي على الجهاد في الجزائر" .
يقُول أبُو محمّد المَقْدَسِيّ ، وهُو حالِيًّا أهمّ شُيُوخ الإفْتَاء التّكفِيرِيّ في العالَم ، حَرْفِيًّا فِي كُرَّاسِه هذِه عقِيدَتِنَا :"دار الكفر ودار الإسلام وقاطنيها
ونقول بقول الفقهاء عن الدار إذا علتها أحكام الكفر وكانت الغلبة فيها للكفار وشرائعهم؛ إنها دار كفر.

ولكننا نعتقد؛ بأن هذا اصطلاح لا دخل له في الحكم على قاطني الديار في ظل غياب دولة الإسلام وسلطانه، وتغلب المرتدين وتسلطهم على أزمة الحكمة في بلاد المسلمين، فإن هذا المصطلح يطلق على الدار إذا علتها أحكام الكفر، وإن كان أكثر أهلها مسلمين، كما يطلق مصطلح "دار الإسلام" على الدار التي علتها أحكام الإسلام، وإن كان أكثر أهلها كفار، ما داموا خاضعين لحكم الإسلام – ذمة -

فلا نؤصل على هذه المصطلحات أصولاً فاسدة، كما يفعل غلاة المكفرة، كمقولة؛ "الأصل في الناس اليوم الكفر مطلقاً"، ولا نتبنى شيئاً من ذلك، بل نعامل كل امرىء بما ظهر منه ونكل سرائرهم إلى الله، فنعامل من أظهر الإسلام به، ونحكم عليه بالإسلام، ونقول إن الأصل فيمن أظهر شرائع الإسلام؛ الإسلام، ما لم يتلبّس بناقض، وكذلك نعامل من أظهر الكفر والشرك، وتولى المشركين وظاهرهم على الموحدين؛ بما أظهر، حتى يؤمن بالله وحده، ويوحّد في عبادته، وينخلع عما هو فيه من كفر ويبرأ منه.

وحلق اللحى أو التشبه بالكفار ونحوه من المعاصي مما عمت به البلوى وانتشر في هذا الزمان؛ لا يصلح وحده أدلة للتكفير، فليست هذه أسباباً صريحة للتكفير، فلا نستحل بمثلها الدماء والأموال - كما يفعل غلاة المكفرة – "فإن استباحة دماء المصلين الموحدين خطر عظيم، والخطأ في ترك ألف كافر أهون من الخطأ في سفك محجمة من دم مسلم. "

أمَّا فِي كُرّاسِه بِعنوَان :"الدِّيمُقراطِيّة دِين" الذِي يُقَدِّسُه سلفِيُّو العالَم أجْمَع ، فيقُول :"
فصل : الديمقراطية دينٌ كفريٌّ مبتدع وأهلها بين أرباب مشرِّعين وأتباع لهم عابدين
اعلم أن أصل هذه اللفظة الخبيثة (الديمقراطية) يوناني وليس بعربي... وهي دمجٌ واختصارٌ لكلمتين؛ (ديموس) وتعني الشعب.. و (كراتوس) وتعني الحكم أو السلطة أو التشريع... ومعنى هذا أن ترجمة كلمة (الديمقراطية) الحرفية هي: (حكم الشعب) أو (سلطة الشعب) أو (تشريع الشعب)..

وهذا هو أعظمُ خصائص الديمقراطية عند أهلها... ومن أجله يلهجون بمدحها، وهو يا أخا التوحيد في الوقت نفسه من أخص خصائص الكفر والشرك والباطل الذي يناقض دين الإسلام وملَّةَ التوحيد أشدَّ المناقضة ويُعارضه أشدَّ المعارضة... لأنك قد عرفتَ فيما مضى أنَّ أصل الأصول الذي خُلق من أجله الخلق وأنُزلت الكتب وبُعث الرسل، وأعظم عُروة في الإسلام هو توحيد العبادة لله تعالى واجتنابُ عبادة ما سواه.. وأنَّ الطاعة في التشريع مِن العبادات التي يجب أن تُوّحد لله تعالى وإلا كان الإنسان مُشركاً مع الهالكين..

وسواءٌ طبقت هذه الخاصية في الديمقراطية على حقيقتها، فكان الحكم للجماهير أو غالبية الشعب، كما هي أسمى أماني الديمقراطيين من علمانيين أو منتسبين للدين.. أو بقي على ما هو عليه في الواقع اليوم، حيث هو: حكم الملأ من الحكام وعصابتهم المقربة إليهم من عائلاتهم أو كبار التجار (الهوامير) والأثرياء الذين بيدهم رؤوس الأموال ووسائل الإعلام ويستطيعون بواسطتها أن يصلوا أو يُوصلوا إلى البرلمان (صرح الديمقراطية) من يشاؤون... كما يستطيع مولاهم أو ربُّهم (الملك أو الأمير) أن يحلَّ المجلس ويربطه في أي وقتٍ شاء وكيفما شاء...

فالديمقراطية على أي الوجهين كفرٌ بالله العظيم وشركٌ بربِّ السماوات والأرضين ومناقضةٌ لملِّةِ التوحيد ودين المرسلين...

لأسباب عديدة وعديدة... منها:

أولاً: لأنها تشريعُ الجماهير أو حكمُ الطاغوت وليست حُكمَ الله تعالى... فالله جل ذكره يأمر نبيه صلى الله عليه وسلم بالحكم بما أنزل الله عليه، وينهاه عن اتباع أهواء الأمة أو الجماهير أو الشعب، ويُحَذِّره من أن يفتنوه عن بعض ما أنزل الله عليه فيقول سبحانه وتعالى: {وأنِ احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك} (26)... هذا في ملَّةِ التوحيد ودين الإسلام..

أما في دين الديمقراطية وملَّةِ الشرك فيقول عبيدها: (وأنِ احكم بينهم بما ارتضى الشعب واتبع أهواءهم واحذر أن تُفتن عن بعض ما يُريدون ويشتهون ويُشرِّعون)... هكذا يقولون... وهكذا تقرر الديمقراطية، وهو كفرٌ بواحٌ وشركٌ صراحٌ لو طبقوه... ومع هذا فالحق أن واقعهم أنتن من ذلك فإنه لو تكلم عن حالهم لقال: (وأنِ احكم بينهم بما يهوى الطاغوت وملؤه، ولا يُسن تشريعٌ ولا قانونٌ إلا بعد تصديقه وموافقته...) !

هذا ضلالٌ مبينٌ واضحٌ أبداً بل هو الشركُ بالمعبودِ عُدواناً

ثانياً: لأنها حُكم الجماهير أو الطاغوت، وفقاً للدستور وليس وِفقاً لشرع الله تعالى... وهكذا نصت دساتيرهم وكُتبهم(27) التي يقدسونها أكثر من القرآن بدليل أن حُكمها مُقدّم على حُكمه وشرعها مُهيمنٌ على شرعه.. فالجماهير في دين الديمقراطية لا يقبل حُكمها وتشريعها - هذا إذا حَكمت فعلاً - إلا إذا كان مُنطلقاً من نصوص الدستور وَوِفقاً لمواده لأنه أبو القوانين وكتابها المقدس عندهم... ولا اعتبار في دين الديمقراطية لآيات القرآن أو لأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يمكن سن تشريعٍ أو قانون وِفقاً لها إلا إذا كانت مُوافقة لنصوص كتابهم المقدس (الدستور).. واسألوا فقهاء! القانون عن هذا إنْ كنتم في مِرية منه...

الله يقول: {فإنْ تنازعتم في شيءٍ فردّوه إلى الله والرسول إنْ كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خيرٌ وأحسنُ تأويلاً} (28).

ودين الديمقراطية يقول: (إن تنازعتم في شيءٍ فردّوه إلى الشعب ومجلسه ومليكه وفقاً للدستور الوضعي والقانون الأرضي)..!

" أُفٍّ لكم ولما تعبدون من دون ا لله أفلا تعقلون "(29).

وعلى هذا فلو أرادت الجماهير تحكيم شرع الله تعالى عن طريق دين الديمقراطية هذا ومن خلال مجالسه الشركية التشريعية.. فلا يمكنها ذلك - إنْ سمح الطاغوت بذلك - إلا عن طريق الدستور ومن خلال مواده ونصوصه... لأنه هو كتاب الديمقراطية المقدس أو قُل توراتها وإنجيلها المحرّف تِبعاً للأهواء والشهوات...

ثالثاً: إنَّ الديمقراطية ثمرةُ العلمانية الخبيثة وبنتها غير الشرعية... لأن العلمانية: مذهبٌ كفريٌّ يرمي إلى عزل الدين عن الحياة أو فصل الدين عن الدولة والحكم...

والديمقراطية: هي حكمُ الشعب أو حُكم الطاغوت... لكنَّها على جميع الأحوال ليست حكم الله الكبير المتعال، فهي كما عرفت لا تضع أي اعتبار لشرع الله تعالى المحكم إلا إذا وافق قبل كلِّ شيءٍ مواد الدستور، وثانياً؛ أهواء الشعب، وقبل ذلك كلِّه رغبات الطاغوت أو الملأ...

لذلك لو قال الشعب كُله للطاغوت أو لأرباب الديمقراطية: نريد أن نُحكم بما أنزل الله، ولا يكون لأحدٍ لا الشعب ولا مُمثيله من النواب ولا الحاكم حق في التشريع أبداً... ونريد أن نُنفذ حُكم الله في المرتد وحُكم الله في الزاني والسارق وشارب الخمر...و... ونُريد أن نُلزم المرأة بالحجاب والعفاف... ونمنع التبرج والعُري والخنا والفجور والزنا واللواط وغير ذلك من الفواحش... سيقولون لهم على الفور: هذا مناقضٌ لدين الديمقراطية وحريته..!

إذاً هذه هي حرية الديمقراطية: التحرّر من دين الله وشرائعه وتعدّي حدوده.. أما شرع الدستور الأرضي وحدود القانون الوضعي فمحفوظةٌ مقدسةٌ محروسةٌ في ديمقراطيتهم العفنة بل ويُعاقب كلُّ من تعداها أو خالفها أو ناقضها...

فتباً لكم تباً لكم تباً لكم تباً لكم حتى يَكِلَّ لسانِ

فالديمقراطية - إخوة التوحيد - إذاً... دينٌ غير دين الله تعالى... إنها حُكمُ الطاغوت وليست حُكمُ الله تعالى... إنها شريعةُ أربابٍٍ مُتشاكسين متفرقين وليست شريعةَ الله الواحد القهار... والذي يقبل بها ويتواطأ عليها من الخلق... فهو في الحقيقة قد قبل أن يكون له حق التشريع وِفقاً لمواد الدستور وأن يكون تشريعه هذا مقدماً على شرع الله الواحد القهار...

وسواءٌ أَشرَّع بعد ذلك أم لم يُشرِّع وفاز بالإنتخابات الشركية أم لم يفز، فإنَّ تواطأه مع المشركين على دين الديمقراطية، وقبولَهُ بأن يكون الحكمُ والتشريعُ له، وأن تكون سلطته فوق سلطة الله وكتابه وشرعه هو الكفر بعينه؛ هذا ضلالٌ مبينٌ واضحٌ أبداً بل هو الشركُ بالمعبودِ عُدواناً.

فالشعبُ في دين الديمقراطية يُنيبُ عن نفسه هؤلاء النواب، فتتخير كلُّ طائفةٍ أو جماعةٍ أو قبيلةٍ منهم ربًّا من هؤلاء الأرباب المتفرقين، ليشرِّعوا لهم تبعاً لأهوائهم ورغباتهم... لكن كما عُلم: وِفقاً لمواد ونصوص الدستور وفي حدوده... فمنهم من يتخيّر معبوده ومشرِّعه تبعاً للفكر والايديولوجية... فإما ربٌّ من الحزبِ الفُلاني.. أو إلهٌ من الحزبِ العَلاّني... ومنهم من يتخيَّره تبعاً للقبيلةِ والعصبية... فإما إلهٌ منَ القبيلةِ الفُلانية... أو وثنٌ معبودٌ من القبيلة العَلانية... ومنهم من يتخيّره إلهاً سلفياً بزعمهم، وآخر يجعله ربًّا إخوانياً(30)... أو معبوداً ملتحياً وآخر حليقاً... وهكذا... {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل لقضيَ بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم} (31).

فهؤلاء النواب هم في الحقيقة أوثانٌ منصوبةٌ وأصنامٌ معبودةٌ وألهةٌ مزعومةٌ منصوبةٌ في معابدهم ومعاقلهم الوثنية (البرلمانات) يدينون هم وأتباعهم بدين الديمقراطية وشرع الدستور، إليه يحتكمون ووِفقاً لنصوصه ومواده يُشرِّعون ويُقننِّون... ويحكمهم قبل ذلك كلِّه ربُّهم وإلههم وصنمهم أو وثنهم الكبير الذي يُقر تشريعاتهم هذه ويُصدّق عليها أو يرفضها ويردها... وهو الأمير أو الملك أو الرئيس...

هذه يا إخوة التوحيد هي حقيقة الديمقراطية وملَّتها... دينُ الطاغوت... لا دينَ الله... وملَّة المشركين... لا ملَّة النبيِّين... وشرع أرباب وآلهة متفرقة متنازعة... لا شرعَ الله الواحد القهار.."
ويُوَاصِلُ نَهْجَهُ بِقصِيدةٍ هَزْلِيّةٍ يقُول فِيها :
حقيقة الديمقراطية ضراط للبلاط






وطني حر ديموضراطي يلسع ظهري بالأسواط
يحكم بالشرع الضراطِ شرع السكّيرِ المتعاطي


حبس شريفا أكرم واطي
ساس الشعب بدين ضراط


قد أحيى حكما للات من صندوق للأصوات
حكم شركا شرع طغاة جرم ديني صد صلاتي


حكم بسجني حتى مماتي
وطني حر ديموضراطي


وطني رحيم فيّ استوصى خير رجاله قتل وأخصى
قرب كفرا شرعي أقصى خان القدس وباع الأقصى


جيشه يقصف يضرط فصا
وطني حر ديموضراطي


وطني حر يرقص فخرا شرّع كفرا عاقر خمرا
حارب ديني نشر العهرا يحرس جيشه غربا نهرا


صدّ جهادي قبض الأجرا
وطني حرٌّ ديموضراطي


جيش بقناع وكلاب داهم بيتي حطم بابي
روّع أطفالي أحبابي ضيع قدسي باع ترابي


وصم جهادي بالإرهابي
وطني حر ديموضراطي


خان زعيمه دام ضراط يرجو يهودا ضج عياطه
كي يُحمى عرشه وبلاطه دام قماره فيه رباطه


كثر زناه حرس لواطه
وطني حر ديموضراطي


وطني يستفتي الحاخاما كفره فرخ جيشه ناما
منح يهودا منه سلاما حبس أبايَ رمّل ماما


يحكمه علنا أوباما
وطني حر ديموضراطي


وطني رفيق بالحيوان أطلق أبواق السلطان
يخنق حرا حرّر جاني شدد قيدي غلّ لساني


كسر أقلامي وبناني
وطني حر ديموضراطي


وطني يكرم كل يهودي أعطاهم قدسي وحدودي
باع بلادي وبيت جدودي وإن قاومت يشدُّ قيودي


حبس جهادي قتل صمودي
وطني حر ديموضراطي


وطني يحمي عبادة بوذا يحفظ عبده من أن يوذا
وبورما تجذّ أخيَّ جذوذا يُحرق يخنق كي لا يعوذا


وطني يرقص يحمي شذوذا
وطني حر ديموضراطي


وطني شفيق بالأنذال أطعم أعدائي أوصالي
سجن جهادي بالأغلال يتم أطفالي وعيالي


سرق حقوقي صادر مالي
وطني حر ديموضراطي


وطني يكفل أرغد عيش غلّى خبزي صادر قرشي
منح حقوقي لأكبر كرش أعطى عرقي لأنتن عرش


أمينٌ زعموا يسرقُ يرشي
وطني حر ديموضراطي


وطني يحكم بالنسوان أمسى كأساً للسكران
قاده لوطي يجثو لزاني قطع لساني شلَّ بناني


ولّى أمري للسجان
وطني حر ديموضراطي


وطني يحكم بالدستور شِرْعة ديوث وكفور
يحكم بالعهر وبالزور ولى دجاجا حبس صقوري


قد بدل عدلا بالجور
وطني حر ديموضراطي


وطني حريص يهدم داري رخص نفطي للكفار
يمنحهم جوي ومطاري كي يقصفني بلا طيار


باع بلادي كالسمسار
وطني حر ديموضراطي


لذلك أمسى وطني حبسي لأني كفرت بعبد الكرسي
لأني كفرت بشرعٍ نجس(1) ولا أعترف بمفتي يفسي(2)


لأني رفضت أطأطيء رأسي
لأني كفرت بدين ضراطِ(3)


لنصري لواءً للتوحيد لحربي رايات التنديد
لهدمي عربدة التهويد لأجل جهادي جيش يهود


هذا جرمي سبب قيودي
أحطم وثن الديموضراطي


لأني هرعت إلى رشاشي لأخلع كفرا أمسى فاشي
لأَهْدِم عرشا للأوباش أدوس الظلم ليخسا الراشي


وأَمحوا العار أُعِزّ معاشي
وأهتك ستر الديموضراطي

تَــكْثًرً نَشْرِيَّاتٍ تُطْبَع في لَنْدَن مُنذ 1986 أبْرَزهَا :
مجلة الأنصار
مجلة الجماعة
مجلة نداء الإسلام
مجلة الفتح
مجلة صدى الجهاد
مجلة قضايا جهادية
مجلة طلائع خراسان
مجلة الصمود
مجلة المجاهد التقني
مجلة إنسبير
صحيفة الواقع
مجلة البلاغ
مجلة صوت الجهاد
مجلة صدى الملاحم
مجلة الــبَـتَّـار
ولقَد وردَت في البَتَّار ، وهِي تَصْدُر عن اللّجنَة العَسْكَرِيّة بِتَنْظِيم القَاعِدَة في جزِيرَة العَرَب ، في عدَدِهَا الثّانِي والعِشْرِين دِرَاسَة لِـــيوسف بن صالح بن فهد العييري المَعْرُوف بالـبَتَّار وقُتْل في 30 مايُو/آيَار 2003 وجاءَت بِعُنوان:"مستقبل العراق والجزيرة بعد الغزو الصليبيّ" ونقول إن من أخبث إفرازات العلمانية هي الديمقراطية التي تلغي سلطة الشريعة على المجتمع وتضاده شكلاً ومضموناً "..."وهي صاحبة دعوة الحرية المطلقة فحرية في الاعتقاد والعبادات وحرية في السلوك والأقوال والأفعال وحرية في العلوم ، وحرية في كل شيء ليتحول الإنسان من عبد لله إلى حيوان خسيس ، نشاهده اليوم يعيش في أمريكا وأوربا ، إنسان منحل لا تقيده ولا تحده حدود ، لا يخدم إلا شهوته ولا تحركه إلا شهوته ، انتهازي كريه لا يهمه إلا مصالحه ولو على حساب دماء الملايين من البشر ، ومعالم العلمانية ودعوتها لا مجال لسردها فلا يستوعبها الإيجاز ، ولكن أشرنا هنا إشارات لمعالمها ، وإن هذا الكفر العظيم هو الذي يدعى إليه في المنطقة ليكون بديلاً عن الإسلام فمن يقف في وجه هذا الكفر ؟ وكيف نوقف زحفه على بلاد الإسلام ؟ "

يتبَع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحقيق مستقل يبرئ الأنروا، وإسرائيل تتمسك باتهامها


.. بتكلفة تصل إلى 70 ألف يورو .. الاتحاد الفرنسي لتنمية الإبل ي




.. مقتل شخص في قصف إسرائيلي استهدف سيارة جنوبي لبنان


.. اجتماع لوكسمبورغ يقرر توسيع العقوبات الأوروبية على إيران| #م




.. استخراج طفلة من رحم فلسطينية قتلت بغارة في غزة