الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وضاح اليمن .. الشاعر الذي غُيِبَ لأنه أحب زوجة الخليفة !.

الحكيم البابلي

2014 / 11 / 3
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


(( وضاح اليمن .. الشاعر الذي غُيِبَ لأنه أحب زوجة الخليفة !. )).
* كان إسمه الحقيقي: عبد الرحمن بن اسماعيل الخولاني الحميري، هو يَمَني من منطقة خولان قرب صنعاء. توفي سنة ( 89 هجرية - 708 ميلادية )، ويُعتَبَرُ من شعراء الغزل في العصر الأموي.
لُقِبَ ( بالوضاح ) لوسامته وجمال وجهه، ويُقال أنه كان لشدة جماله لا يدخل أسواق اليمن إلا مُقَنَعاً خِشية إصابته بالعين، أو منعاً لإفتتان النساء بهِ!!.
وكانت موجة (الفتح) الإسلامي قد دفعت بوضاح من اليمن إلى الشام في ظروف يختلف حول أسبابها بعض مَن كَتبَ سيرة وتأريخ هذا الشاعر.

القصة المأساوية لوضاح اليمن حسب ما جاء في بعض كُتب التأريخ تقول أنه كان على عِلاقة حب وعشق وهيام مع ( أُم البنين )، زوجة الخليفة الأموي ( الوليد بن عبد الملك ) وإبنة عَمه، كذلك هي إبنة عبد العزيز بن مروان الذي حَكَمَ مصر لمدة 20 عاماً، وأُخت الخليفة الراشدي الخامس عمر بن عبد العزيز.

كانت ( أُم البنين ) إمرأة حسناء ومن الفصيحات المُفوَهات، وحين قامت بزيارة مكة لغرض الحج، رآها وتغزل بجمالها الشاعر وضاح، ونشأت بينهما علاقة حب وعشق، لِذا طَلَبَت منه أن يتبعها إلى الشام. وهناك راح وضاح يمتدح زوجها الخليفة الأموي من خِلال قصائده، وأصبح يتردد على قصر الخلافة كبقية الشعراء وعَلِيَة القوم، كذلك قامت أُم البنين بتقريبه إلى زوجها الخليفة الذي سَمحَ لهُ أن يعيش في قصر الخلافة أو على مقربة منه، وهذا أعطاه فرصة الإختلاء بأم البنين في جِناحِها الخاص في القصر ليتمتعوا معاً بحبهما وعشقهما. (مُختَصَر).
كما وتقول القصة أنه كان لأم البنين في غرفتها الخاصة عدة صناديق خشبية لحفظ الملابس، وكان وضاح يختبيء في أكبر تلك الصناديق إذا ما طرأ طاريء !.
وحدَثَ أن أحد العبيد من خدم القصر، -ويُقال أيضاً جارية من الجاريات-، ولسبب ما يطول شرحه، أخبروا الخليفة عن سر وضاح مع أُم البنين وإختبائه عند الضرورة في أكبر صناديق غرفة نومها.

يذهب الخليفة إلى جناح زوجته طارقاً الباب، تفتح له أُم البنين، وبعد أن تُرحب بهِ تذهب لتجلس فوق أكبر الصناديق الخشبية في غرفتها وهي تُمشط شعرها بلا مبالاة.
يسألها الخليفة إن كانت تُحبه!!؟. فتُجيبه بدلالٍ وغنج:
- طبعاً يا مولاي، ومن لي سِواك لأعشق وأحب!؟.
عندئذٍ يسألها عن حاجته:
- هِبي لي هذا الصندوق الكبير الذي تجلسين فوقه.
تفكر أُم البنين للحظة ثم تُجيبه بكل لُطف:
- هذا الصندوق بالذات عزيزٌ عليَ فإنتقي غيره يا مولاي.
وهنا يصر الخليفة على طلبه:
- بل اُريد هذا الصندوق بالذات، فقد أعجبني خشبه وصناعته.
وحتماً لا تملك الزوجة أن ترد طلب زوجها الخليفة، فتنهض من فوق الصندوق وصفرة الموت تعلو وجهها الشاحب والدموع تجول في عينيها وهي تبح بصوتٍ مُرتجف:
- خذهُ يا سيدي ومولاي .. هو لك.

يأمرُ الخليفة عبيده وخدمه بحفر حفرة كبيرة وعميقة وسط قاعة البلاط، حيث مجلسه اليومي مع الصحبة والندماء والحاشية وقادة الجيش، فيمتثل العبيد والخدم لأوامره ويحفرون حفرة كبيرة وعميقة وسط البلاط، ثم يقومون بإدلاء الصندوق الخشبي الكبير في داخلها، وقبل أن يطمروا الصندوق بالتراب، يأمرهم الخليفة بمغادرة قاعة البلاط، ويروحُ يُخاطب الصندوق قائلاً:
- يا هذا … قد بَلَغَنا خبرٌ مُكَدِر، فإن صَحَ .. فقد دَفَناكَ ودَفَنا الخبرا، وإن لم يكن ... فقد دَفَنا الخَشَبا!.
ثم يأمرُ عبيده بإهالة التراب فوق الصندوق الخشبي وطمره !!.
تقول كل الكُتب التي بَحثَت في سيرة وحياة وضاح، بأن لا أحد من الناس شاهد وجه وضاح اليمن بعد ذلك اليوم !!.

* إن كانت قصة وضاح اليمن وأُم البنين حقيقة تأريخية، أم نصف حقيقة مُبالغٌ في تفاصيلِها، أم هي وبكل تفاصيلها من نسجِ الخيال، فهي في كل الأحوال واحدة من أكثر قصص الحب والعشق العربية حزناً ومأساويةً!، حيث هي تأريخ لقصة حب رومانسية تراجيدية تُلهب الإحساس والخيال والتفكير سلباً أو إيجاباً. رواية جميلة عاطفية بين إمرأة ورجل لم تسمح لهما ظروفهما الإجتماعية الحياتية بالتمتع بذلك الحب والعشق والوصال الجسدي الذي كان بينهما، ولمجرد أن الأنثى هنا ليس بإمكانها الفكاك من قيد زوجها المهيمن بصورة غير إعتيادية، والعيش مع من تحب!.
ولكن … ما لم أستطع فهمه أو إستساغته أو القبول به من خِلال بحثي في المصادر التأريخية هو … لماذا تصِفُ أغلب الكتب والمصادر التُراثية التأريخية الإسلامية علاقة وضاح بأم البنين على أنها كانت علاقة ( عُهر وحرام وزنا )!؟.

برأيي أن (العهر والزنا والحرام) في الجنس، هو أن يُبيح أي إنسان من كِلا الجنسين جسده لمن لا يحب ولا يبغي ولا يشتهي أو يروم!، وأن الحلال الجنسي الإنساني الأصيل والطبيعي هو العلاقة بين رجل وإمرأة يعشقان ويرغبان بعضهما البعض!!.
أما ما تقول وتُشَرِع وتُحاضر به الأديان من فذلكات كونكريتية!!، فالأديان صناعة بشرية أرضية ملؤها الأخطاء والإنتهاكات والمظالم والمُضحكات من كل نوع، ومُخترقة بما لا يُحصى من الثغرات والمعايب والمثالب!. ولهذا… فتحديد الحلال والحرام في الجنس، وبحسب جداول وثوابت وأبجديات وإجتهادات الأديان، كانت دائماً فوضى أعاقت وشَوَهَت ودَمرَت الكثير من العلاقات الإنسانية الصادقة النبيلة والجميلة في كل المجتمعات البشرية عِبرَ التأريخ!.
علينا أن لا ننسى كذلك، بأن مفهوم الحرام لم يكن يتجاوز معنى (العار) أو (غير المستحب) في الأزمنة القديمة قبل ولادة الداينصور الديني، وبحسب ما كان متعارفاً عليه في تلك المجتمعات!، ولكن .. مع دخول الأديان -الإبراهيمية أو التوحيدية- الأرضية على الخط، دخَلَت معها تلقائياً دائرة التحريم الجنسي، وتم إعتبار رابطة الزواج من الثوابت المُقدسة جداً والمُباركة من قِبَل الرب المزعوم!، وكانت إحدى ألأسباب الرئيسية لهذه الإعتبارات، هي لإعطاء طبقة الكهنة والمعبد تأثيراً وهيمنة وتسلطاً أزلياً على كل بشر تلك المجتمعات!.

الجنس ضرورة قصوى مُلِحة في حياة الجنس البشري، لا بل هو من أقدس صفات وأحاسيس الإنسان، لأنه يحفظ النوع وديمومة البشر، أما تحريمه وتقزيمه وتحجيمه وسبغ صفة الشرعية عليه فقط من خِلال ورقة رسمية تافهة صادرة من المؤسسة الدينية، فهذا لعمري قمة السخف والغفلة عن حقيقة معنى ودور الجنس الذي يتحتم أن تكون شرعيته الوحيدة -كما أسلفنا- من خِلال رغبة ذكر وأنثى ببعضهما البعض!.

* كذلك تقول بعض الكُتب أن قصة وضاح اليمن لم تشتهر وتُعرف بين الناس تداولاً وتأريخاً إلا في العصر العباسي الذي أعقب العصر الأموي، لأن الناس في العصر الأموي تَحَفَظوا من ترديد قصة وضاح وسيرته وأشعاره وعلاقته العاطفية والجسدية مع اُم البنين، خوفاً من بطش وإنتقام الخليفة والدولة الأموية الإسلامية التي حالها حال أية دولة إسلامية أخرى عبر التأريخ، تقول ما لا تفعل، وتفعل ما لا تقول!!.
ولحد اليوم يُحاول الكثير من الكُتاب والباحثين التقليديين المُعاصرين والمتزمتين، أسطرة قصة وضاح مع أُم البنين، أو إلغائها وشطبها نهائياً من التأريخ والتراث العربي الإسلامي، أو إيجاد إمرأة أخرى من نفس الحقبة الزمنية تحمل نفس إسم ( أُم البنين ) ومحاولة إلصاق تفاصيل حكاية وضاح اليمن بها بدلاً من أُم البنين الأصلية زوجة الخليفة الأموي!!، وبسبب أن أُم البنين كانت أُخت الخليفة الراشدي الخامس عمر بن عبد العزيز، وزوجة الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك الذي وصلت "الفتوحات" الإسلامية في عهده لدرجة لم تصلها في السابق أو اللاحق من الزمان، وكل ذلك يجعل من أُم البنين (سليلة البيت الإسلامي الأموي) والذي يُعطيه البعض صفة القداسة كما هو معتاد في التعامل مع كل (العاديات) الحياتية في الإسلام الخالي تماماً من أية قداسة!!، علاوة على أن قصة الحب والجسد هذه -برأي غالبية المسلمين- تُعيب وتُشين وتُوَسِخ إسم الإسلام وخلفائه!، بينما الحقيقة المتواضعة هي أن هؤلاء الناس ليسوا إلا بشراً لا قداسة فيهم كما يظن البعض الجاهل، وكبديهية.. فما يحدث حياتياً لأي بشر يحدث أيضاً للخليفة والملك والسلطان، لإنهم ليسوا معصومين، أو من أبناء قطر الندى!!.

* الذي يُثير السخرية والألم حقاً في هذا الموضوع، أن خلفاء الإسلام وقادتهم وأسيادهم وسلاطينهم فيما بعد، وحتى رسولهم محمد، كلهم إغتصَبوا وسَبوا وضاجعوا ونَكَحوا -حلالاً أو حراماً- كل ما حَلَ بأيديهم من نساء الآخرين!!، وفي المقابل قطعوا الرؤوس والأعضاء وبكل وسيلة همجية معروفة، ومثلوا بالجثث شر تمثيل، وطمروا تحت التراب كل من أحب واحدة من الأناث التابعة لهم ولمقاصير حريمهم وغول عنجهياتهم!، وأكبر وأنصع مثال على أنانيتهم هو أن محمداً نفسه كتب آية قرآنية خاصة جداً، نشرها قبل موته، تُحَرِمُ الزواج الشرعي والإنجاب على كل زوجاته مدى الحياة!!، وما ذنب الشابة عائشة -مثلاً- كي تترمل وتُحرَم من ممارسة الجنس وهي لم تتجاوز الثامنة عشر من عمرها يوم مات محمد!؟. أوليسَ هذا التحريم قمة النرجسية والغطرسة والقمع والأنانية المُفرَطة وقلة الأدب التي تدل على إنعدام الخُلق والأخلاق!؟، ومع هذا يقول محمد عن نفسه: " أدَبَني ربي فأحسنَ تأديبي"!!. يا للويل!.
والمُضحك لحد الرثاء وربما البكاء، ان محمداً نَسَبَ آية التحريم تلك إلى الله!!، وكأن الله لم يكن له شاغلٌ أو مَشغَلة غير نساء محمد وما يتعلق بفروجهن المقدسة !!.
كذلك نراه يقتبس من اليهود وتوراتهم التشدد في ما سماه الإسلام (أخلاقيات)!!، ومنها إقتباسه أو لنقل (سرقته) لعقوبة الرجم للزناة!، وكأن رجم الزاني والزانية أصبح فضيلة ودليلُ عِفة وقمة الأخلاق والأدب!.
وعلى عكس كل ذلك، وبصورة ذكية ماكرة وخبيثة وإنتقائية، كان لها حصادها المحمدي الوفير، سَهَلَ محمد الجنس وكل أنواع ممارساته لكل الرجال الذين إلتحقوا بجيشه "أفواجاً أفواجا"، لأنهم المحاربين الذين إعتمد عليهم في تحقيق أحلامه الأرضية الحسية اللذائذية!، لذلك أعطاهم حق الزواج من أربعة، والطلاق، وما ملكت أيمانهم، والسبي ووطء نساء المهزومين والمغلوبين في الحروب بعد إستبراء المرأة بحيضة واحدة فقط، وأحياناً إغتصابها على أرض المعركة وقبل أن يجف دم رجال عائلتها المذبوحين بسيوف الإسلام، وإتخاذ الجواري، وزواج المتعة والتسري … الخ مما يشتهي أي رجل ميت الضمير عديم الأخلاق والذوق والحس!!، وكَمَسكِ الخِتام وَعَدَهُم بالجنة السماوية المزعومة، وبعدد -فوق الطاقة الجنسية لأي رجل- من حور العين … والغلمان !!!!!!!.
هذا نبيٌ عبقري يعرف ما تشتهي نفوس جنده الشاذين الذين أتعبتهم أثقال ضمائرهم لدرجة هبطت عقولهم لتستقر بين سيقانهم!.

كان أغلب خلفاء وقادة وصحابة نبي المسلمين، والمُبشَر بعضهم بالجنة!، يمتلكون مئات وآلاف النساء والجواري والمحظيات والإماء -السراري- ملك اليمين وحتى العاهرات!، ولا أحد فَهمَ لحد اللحظة كيف كان يتمكن الخليفة أو الحاكم أو أي رجل مسلم يمتلك هذا القطيع الهائل من النساء أن يُضاجعهن جميعاً ويُرضيهن جنسياً وعاطفياً لحد الإكتفاء والشبع!!!!؟. وطبعاً هذا مستحيل حتى لو كان لأي رجل منهم قوة جنسية تُعادل أربعين حصاناً كما زعموها في محمد، طرزان زمانهِ !!!.
وما دروا بأن أسباباً كهذه ستجعل أغلب نساء المسلمين والخلفاء والقادة والسلاطين هؤلاء يخونون أزواجهن أو أسيادهن بحثاً عن المتعة الجنسية أينما توفرت لهن، ومع كائن من كان، حتى لو كان من عبيد القصر وخدمه، مادام يمتلك قضيباً بين ساقيه!!، فعندما يتم تحريم أي إنسان من الجنس، فقد يلجأ المحروم حتى إلى وِصال الحيوانات، إرضاءً وإشباعاً لغريزتة الطبيعية التي زعمت الأديان أن (الخالق) أوجدها في (المخلوق)!، لكن كل الأديان للأسف لم تقل لنا كيف سيتصرف هذا (المخلوق) المسكين مع هذه الغريزة حين تُمنع عنه أو عنها ممارستها بالوسائل الطبيعية المُمكِنة، والتي هي حق من أهم حقوق البشر!؟. إضافة إلى أن منع وتقنين الجنس بين زوجات هؤلاء الخراتيت أدى في كثير من الأحيان إلى تفشي ظاهرة السحاق بين النساء المحرومات من متعة الجنس، وهذه من النتائج الحتمية في ظروف مشوهة وشاذة وغير عادلة كهذه!.
ولكل ذلك أيضاً، قام الخلفاء والموسرين والحكام والسلاطين وألمتنفذين، من الذين كانوا يمتلكون قطعاناً من النساء، كما يمتلكون البقر والجمال والأغنام، بخصي عبيدهم وخَدَمهم في تلك القصور!، من أجل منع النكاح (الحرام)
بين زوجاتهم ومحضياتهم وجواريهم من جهة، وبين أي رجل يَهِب أو يَدب حول تلكم النساء المسكينات المحرومات جنسياً!. والسؤال هنا: هل كان الزوج أو السيد المُهيمن يتوقع حقاً أن تصبر كل زوجاته وأناثه وجواريه على عدم مُمارسة الجنس ولفترات طويلة قد تصل لأسابيع أو أشهر إلى أن يصل دورهن لمضاجعة سيد وفحل البيت!؟ أو ربما قد لا يصل دور بعضهن أبداً ؟.

وكمثال آخر لبطر وإستغلال المتنفذ أو المُهيمن المُسلم على من حوله من ناس، تذكر الكُتب أن الحسن بن علي بن أبي طالب، كان رجلاً مزواجاً، حيث تزوج (90) إمرأة قبل أن يبلغ سن الخمسين!!!. ومرة أخرى يطرح السؤال نفسه: ماذا كان مصير زوجاته بعد أن يشبع منهن خِلال عدة أشهر ويُطلقهن ليحصل على لحوم طرية جديدة تُرضي غروره وشبقه وهيمنته المُسلطة على رؤوس البشر ولمجرد أنه من فحول آل البيت!؟.
يقول الكاتب العراقي الراحل (عبود الشالجي) في كِتابه (الفَرَج بعد الشدة): [ كان العزيز الفاطمي يملك عشرة آلاف جارية!!، والمتوكل بالله العباسي
أربعة آلاف جارية منهن 500 جارية لفراشه ]. ولم يقل لنا المؤلف ماذا فعل المتوكل بالله مع بقية نساء حريمه البالغ عددهن 4500 جارية!؟.
كذلك يقول كِتابٌ آخر بأن المُعتصم بالله كان يملك ثمانية آلاف جارية مارس مارس الجنس مع أغلبهن، لكنه لم يُجامع أي واحدة من زوجاته الشرعيات!!!،
وتقول كتب أخرى أنه كان لهارون الرشيد زهاء ألفي جارية، وإن أغلب خلفاء بني العباس كانوا من أولاد الجواري المسبيات والمُختطفات من البلاد الموطوءة والمغزوة، ومنهم: المعتصم بالله، الواثق بالله، المستعين بالله، الراضي، المُستكفي. وصولاً إلى خلفاء الأندلس والذين كان بعضهم من أبناء الجواري المنتزعات من أقوامهن في الحروب والغزوات الإسلامية أمثال: عبد الرحمن الناصر، هشام المؤيَد بالله، .. الخ. كذلك نجد أن جارية في مصر كانت أول إمرأة تصل إلى سدة الحكم في تأريخ الإسلام، وهي الشهيرة (شجرة الدر). وكل هذا غيضٌ من فيض!.
حقائق مؤلمة كهذه تصفع بشريتنا وعقلانيتنا وضمائرنا، وتقود أي إنسان نصف متحضر للتساؤل: كيف كانت الجاريات الكثيرات العدد يتعاملن مع الجنس وهن محرومات منه وقابعات بلا فحول ينتظرن الغيث في مقاصير حريم الخليفة أو السلطان أو أو أو ؟.
الحق إنني كلما قرأتُ مثل هذه المُخجِلات البشرية تُراودني وتلح عليَ عشرات الأسئلة الصعبة الإجابة، منها: كم من الرجال تحت مستوى خط الفقر والحرمان في أزمان هؤلاء الخلفاء والملوك والسلاطين والأباطرة، قضى لياليه وهو يستمني حالِماً بساق أو نهد إمرأة تملأ فم جوعه وعطشه الجنسي الطبيعي البشري!!؟.
وكم من الجاريات والمحظيات والزوجات الكثيرات -الفائضات عن حاجة ورغبة الرجل الواحد- كان قد تم إختطافهن عنوةً من أزواجهن أو مُحبيهن وأوطانهن في غزوات الإسلام المُخجِلة، وتم حرمانهن من الجنس في حريم الداينصور الذي يُمثل قمة الهرم في حِساب الأديان الموتورة التي قامت على مأسي ملايين الناس وبإسم الرب المشوه الصفات والشخصية!؟.
وحين تمر في خاطري صور مئات وآلاف النساء الملقيات بعبثية قدرية في حريم الرجال أتذكر مجاميع الفراشات التي يقوم بعض البعض من هواة جامعي الفراشات (Butterflies Collectors) بجمعها وتجفيفها وحفظها داخل إطارات زجاجية يعلوها تراب الزمن بعد حين، وترفضها ولا تستسيغها عين ومِزاجية وذائقة الإنسان الحضاري الذي لا يرى في تجميعها العبثي أي معنى جمالي كما قد يتصور جامعها القاسي القلب!.
هذه أمثلة وعينات محدودة جداً جداً، أورَدتُها لرسم صورة ولو صغيرة عن ممارسات هؤلاء الظَلمة ميتي الضمائر الذين كانوا يُمثلون "ظل الله على الأرض" في الدولة الإسلامية الغاشمة التي سَلبَت حقوق الأكثرية المظلومة من أجل بطر ومتعة وإثبات فحولة وغطرسة وعنجهية الأقلية الظالمة !!.
كذلك أتسائل، كم من نساء المهزومين السبايا قام بمضاجعتهن وإغتصابهن ذلك الخليفة الأموي، زوج أُم البنين، رغماً عن إرادتهن ؟. ولو كان لأزواجهن وعوائلهن أي قوة أو سلطة كالتي إمتلكها الخليفة الأموي، فماذا برأيكم كان سيكون نوع العقاب الذي سيُنزلونه به جراء إغتصابه وجنده ومسلميه المُدللين لنساء الدول المغزوة يومذاك!؟. مُجرد سؤال أترك للقاريء الإجابة عليه.

أما ما تفعله داعش اليوم من إنتهاكات وممارسات مريضة وخروق عمياء مدمرة للجسد والنفس الآدمية بحق نساء الغير من إعتداءات جسدية يتعاقب فيها -كمثال- عشرات الرجال لإغتصاب وإنتهاك حرمة جسد أنثوي واحد لإمرأة مسكينة مُستضعفة وبريئة!!، ومن بيع لنساء وزوجات وأخوات وبنات غير المسلمين في سوق النخاسة الإسلامي، فهو موضوع أكبر وأخطر من أن نتطرق له هنا بصورة جانبية قد تُبخِسُ حقه في عالم الضوء المُسلط على هذه المُخجِلات التي تُرتكب مع إرتفاع أصوات حيوانات فقدت كل صِلاتها بآدميتها وهي تصرخ بهستيرية مريضة: الله أكبر … الله أكبر!.

كل هذه الحقائق التي أورَدتُها وغيرها الكثير الكثير جعلتني أُفكر مراراً في الأيام الأخيرة وأنا أكتب هذا المقال: هل كانت علاقة الحب بين وضاح اليمن وأُم البنين حقاً علاقة ( عهر وزنا وحرام )!، وتستحق ذلك المصير المأساوي الذي لاقاه شاعر شاب كانت جريمته الوحيدة هي عِشق إمرأة لا تختلف عن ملايين من نساء العالم إلا بكونها -وبالصدفة- زوجة الخليفة ومن سليلة الخلفاء المسلمين!؟.
يقول أحد الشعراء العرب في الحب والعشق:
إذا أنتَ لم تعشَق ولم تدرِ ما الهوى *** فما لكَ في طيب الحياة نصيبُ
وقام شاعرٌ آخر بتحوير البيت الشعري هذا فأصبح:
إذا أنتَ لم تعشَق ولم تدرِ ما الهوى *** فقُم وإعتلف تِبناً فأنتَ حِمارُ

* تذَكَرتُكَ اليوم يا وضاح اليمن
بحثتُ عن خطاياك التي دَفَنوكَ من أجلها
فلم أجد غير الحب والعشق والوِصال
وإن كانت هذه حقاً خطايا
فأنت نبيُ الخطاة
وأنا واحدٌ منهم
وإن كانت هناك جنة حقاً حسب زعم الحالمين
فصدقني
ستكونُ أنتَ وحبيبتك أول من يدخلها
أما الثيران …….
فلها مكانٌ آخر أعمقُ بكثير من تلك الحفرة التي طَمرَكَ فيها ذلك البدوي الجلف الظالم الذي نَجَحَ في "فَتَحِ" ربع العالم، لكنه فشل في فتح قلبه وعقله لنسمة حبٍ صادقة لم توسخها "قداسة النصوص الشيطانية"!.

المجد للإنسان.
الحكيم البابلي- طلعت ميشو.
November- 3 - 2014
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق1
عبد الله خلف ( 2014 / 11 / 3 - 21:22 )
• لا تهمني قصة (وضّاح اليمن) و (عشيقته) , المطلوب منك أن تثبتها , و بعد أن تثبتها أخبرني عن آلية إثباتها؟ .
• تقوم بالتهجم على النبي -صلى الله عليه و سلم- بكلام لا تستطيع أن تثبته , حسناً , الرد عليك في هذه المسأله عبر 3 أوجه :
- الوجه الأول : عمر أمنا عائشه عند زواجها مختلف فيه , مثال :
تحقيق د. عدنان إبراهيم في سن أم المؤمنين عائشة :
http://www.youtube.com/watch?v=rci1HPBzSHE
لا يوجد (تواتر) حول مسألة عمر عائشه -رضي الله عنها- عندما تزوجت , و لكن أشك أن كنت تعلم معنى (تواتر) .
- الوجه الثاني : الرد علي شبهه تعدد زوجات النبي -صلي الله علية وسلم- :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=150
- الوجه الثالث : الرد المبين علي شبهة ملك اليمين في الاسلام :
http://antishobhat.blogspot.com/2012/11/blog-post_1968.html

يتبع


2 - تعليق2
عبد الله خلف ( 2014 / 11 / 3 - 21:23 )
• قانون : (السبي) ؛ من قوانين (العهد القديم) , التي يُقدسها (المسيحيين) , و هذا نص القانون : (اضرب جميع ذكورها بحد السيف، و أما النساء و الأطفال و البهائم و كل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك، و تأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك) [سفر التثنية : الأصحاح 20] .
و هذا القانون ساري إلى الأبد في (المسيحيه) , و الدليل :
يقول (يسوع) : (لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ) [ متى 5 :17].
لماذا قال (يسوع) هذا الكلام؟... السبب :
إله (العهد القديم) قد قال في (التوراة)، و بالحرف، عن هذه الشريعة :
(السرائر للرب إلهنا، والمعلنات لنا ولبنينا إلى الأبد، لنعمل بجميع كلمات هذه الشريعة) [تثنية 29: 29].
ركز على كلمة (إلى الأبد) , و هناك نصاً آخر :
(أعمال يديه أمانة وحق، كل وصاياه أمينة ثابتة مدى الدهر والأبد) [مزامير 111: 7-8].
لذلك , قانون (السبي) , من قوانين (العهد القديم) , ساري على (المسيحيه) إلى (الأبد)! .


3 - جني بدوي في الموقع يحاول تصحير عقولنا
طلعت ميشو ( 2014 / 11 / 3 - 22:21 )
السيد خلف إبن مين جزيل القداسة
رغم إلحاحك في أن تكون بصفة ( حمص بالجِدر ينبص ) في كل تعليقاتك على مقالات الأخوة والأخوات الكُتاب من أحرار الفكر، وبإعتبارك موظف بأجر في الدولة الإسلامية الخليجية الغاشمة، لكنك لم ولن تفهم أبداً بأن الكثير من مقالاتنا هي لتعرية الإسلام وليس لها علاقة من قريب أو بعيد بالمسيحية التي ستنال نقدنا كلما وجدنا سبباً لنقدها وتعريتها (ما عِدنة لحية مسرحة) كما يقول المثل العراقي، فمتى ستفهم يا طويل العمر وضئيل الدماغ !؟

أما سؤالك لي عن معنى كلمة ( تواتر ) وشكك في كوني أفهم معناها، فدعني أُجرب حظي في الجواب، وربما سأربح المليون لو أني حزرتُ
أعتقد أن كلمة (تواتر) تعني ما قاله الشاعر في بعض ثقلاء الدم من أمثالك
كأنكَ بعرةٌ في أُستُ كبشٍ ... مُدلاةٍ والكبشُ يمشي
ها أغاتي أبو جهل!، هل ربحتُ المليون أم سقطتُ في الإمتحان ؟

لا تنسى بأنك من بدأ العدوان معي في قولك لي سابقاً بأنني مسيحي إرهابي ههههههه، يعني كم ستبلغ وقاحاتكم يا أبناء الصحراء حين تتهمون الناس بما فيكم من صفات جينية وراثية تأبون أن تقتلعوها من ماضيكم وحاضركم الأسود؟
طاب يومك يا أبا جهل
الحكيم البابلي


4 - شكراً لك عزيزي سالم بكر
طلعت ميشو ( 2014 / 11 / 3 - 22:27 )
السيد سالم بكر المحترم
شكراً على الإطراء في الفيسبوك، والمعذرة لكوني أُرسل الرد من خِلال تعليقات الموقع، إذ لستُ من مُحبي الفيسبوك ولا أتعامل معه إلا نادراً، وطبعاً ليس لي أي مانع من إستلام التعليقات على الفيسبوك، المهم أن تصل رسائلكم لي
أُكرر شكري ولك مني تحية وسلام
الحكيم البابلي


5 - مداخلة
شاكر شكور ( 2014 / 11 / 3 - 22:39 )
شكرا أخ طلعت على هذا الموضوع ، اتوقع بعد قليل ان يظهر لك المُلا درويش السعودي بتعليق روتيني بأن روايتك مرفوعة وغير متواترة اوالبطارية ضعيفة ...الخ وطبعا سيأخذ تعيينه اليومي من (الرزالة) ، لنعود الى موضوع المقالة ، نحن الشرقيين قد نخضع لأمرالواقع حين تقع الفتاة بالحب ويؤدي ذلك الحب الى الجنس وأملنا يكون ان تنتهي العلاقة بالزواج ، ولكن ما هو عذر الزوجة او الزوج اللذان يمارسان الجنس خارج العلاقة الزوجية ؟ القضية هنا اخلاقية وليست دينية فقط ، الأجانب يصرحون بحبهم الجديد ويطلبون الطلاق لكي يمارسوا الحب الجديد بحرية وبخلاف ذلك بأعتقادي تكون هناك خيانة وعليه فأن تلبية الغريزة الجنسية لها إطار اخلاقي ، بخصوص الجواري والنكاح بالجملة ، كثيرون لا يعلمون بأن الرسول صلعم لم يلغي عادة تبادل الزوجات إلا بعد ان اصدر 89 سورة مكية ومدينية حيث اوقف تبادل الزوجات في سورة الأحزاب 52 التي تسلسل نزولها هو 90 ، نأمل ان يكون هناك جزء ثاني للمقالة يتناول مغامرات رحلة السندباد صفوان بن المعطّل مع ساندرلا أم المؤمنين ، تحياتي للجميع


6 - تنويه
شاكر شكور ( 2014 / 11 / 4 - 05:15 )
ارسلت تعليقي رقم 5 قبل ان يظهر التعليق رقم 1 و 2 اقتضى التنويه مع الشكر والتقدير


7 - موضوع مهم للغاية يذكرني بجرائم غسل العار
مكارم ابراهيم ( 2014 / 11 / 4 - 07:43 )
زميلي وصديقي العزيز طلعت تحية طيبة اتفق تماما معك في كل ارائك حول الاديان لاخلاف بيننا ولكن تعلم الخيانة الزوجية مرفوضة في كل المجتمعات وفي كل الازمان فلاعلاقة للاديان بالخيانة الزوجية فالاروبي والاسكندنافي مهما بلغ تحرره الفكري واحرتامه للمراة لكنه يرفض الخيانة الزوجية قطعيا وينفصل عن زوجته او حبيبته اذا علم انها تخونه او العكس وهذه اقولها عن خبرة لاني اعيش اكثر من 23 عاما في الدنمارك وانا عشت بينهم اصدقائي وعائلتي دنماركيين يرفضون الخيانة الزوجية لكن لحسن الحظ لايقتلون حبيباتهم او زوجاتهم لغسل العار كما يفعل المسلمون عربا واكرادا فجرائم غسل العار معروفة عند الشرقيين حتى من يعيش في الخارج لعقود واذكر اخر قصة لشابة كردية في الدنمارك قتلها ابوها لانها تركت زوجها وهربت مع حبيبها وتصور عمته ساعدت الاب في قتل الابنة وجرائم غسل العار معروفة جدا اب عراقي يقتل بنته في امريكا لانها متحررة وهم متدينون
الثقافة عزيزي هي الرادع والمانع للقتل بينما الاديان علمتنا رجم الزانية وقتلها تى بيد والدها واعدامها حتى لو قتلت مغتصبها مثل الايرانية ريحانة


8 - هل مَفاهيمنا عن الحرام والخيانة والأخلاق صحيحة ؟ #1
طلعت ميشو ( 2014 / 11 / 4 - 15:55 )
عزيزي الأخ شاكر شكور
تحية وشكراً على كل تعليقاتك، ليس فقط على مقالاتي، بل التي تملأ صفحات الموقع برزانتها وخصبها وطريقة طرحها المُسالمة

أعرف أنك تنطلق في أفكارك وحوارك من باب الدين وثوابته، عكس إنطلاقتي تماماً في عدم قناعتي بالكثير من تلك الثوابت ومنها الزواج الذي لا يسمح للبشر بالتمتع في حقهم الطبيعي الحُر في الجنس، إلا بعد الحصول على موافقة من خِلال ورقة تافهة مطموغة من المؤسسة الدينية الأرضية البشرية التي خلقها البشر وليس ذلك السوبرمان الذي يزعمون أنه يعيش في السماوات .. فوق
هذه الثوابت ستزول لا محالة خِلال عدة عقود من الزمن، حين ستُثبِت العلوم أن الإله وهم وحكاية من صنع البشر. وسيُنظِمُ البشر أمورهم الحياتية اليومية بطريقة مغايرة تماماً للثوابت الدينية الكونكريتية، وسيملكون حرية إختيار من يُشاركهم الجنس وبدون شعور بالذنب وبدون أن يُطمَغوا ويُتَهموا بالخيانة والزنا والحرام وغيرها من الإباطيل التي خلقها البشر لتكبيل وإلجام بقية البشر وبإسم المقدس والله والأديان

تقولُ: في تعليقك: القضية هنا أخلاقية وليست دينية
وأقول: البشر خلَقوا بُدع وإصطلاحات ومفاهيم كثيرة جداً لخدمة مصالحهم
يتبع


9 - المسطرة الأخلاقية
مهاجر ( 2014 / 11 / 4 - 15:58 )
قصة جميلة ، ونهايتها مأساوية ، وليس شرطاً أن نقيسها على المسطرة الأخلاقية ، فهو مجرد سرد لواقعة ، بأن هؤلاء أيضاً بشر ، فالسيدة ( أم البنين ) كون نسبها يعود لأحد الخلفاء الراشدين ، فهذا لا يمنعها من أن تحب أو تخون أو تكفر ، فمسألة ( الأخلاق ) ليس له علاقة بعائلة أو عرق .

الغريب أن رسل ( اللـه ) هم من يروجون للجنس وإستباحتها ، فمثلاً سيد الخلق صلعم يقول ( أتاني جبريل بقدر فأكلت منها ، فأعطيت قوة أربعين رجلاً في الجماع ) ، أما النبي سليمان عليه السلام ، تقول الروايات الإسلامية أنه كانت لديه تسعاً وتسعين أمرأة وكان يطوف بهن بليلة واحدة ( وطبعاً في التوراة والإنجيل الرواية تختلف ) ، ولا أعلم ما الحكمة من كثرة النساء لدى ( الأنبياء ) .

العرب والمسلمين بصراحة لم يقصروا في تكريم المرأة ، ففي كتاب ( فصول عن المرأة ) لهادي العلوي يذكر من تاج العروس لتعريف الحذاء ( الحذاء : الزوجة لأنها موطوءة كالنعل ) ، هل يوجد عاقل في هذا الكون يشبه الزوجة بالحذاء ( بئس العقول ) .

تقبل تحياتي أيها الحكيم



10 - هل مَفاهيمنا عن الحرام والخيانة والأخلاق صحيحة ؟ #2
طلعت ميشو ( 2014 / 11 / 4 - 16:23 )
الخاصة يومذاك، وأعطوها مفاهيم من صُنعِهِم، وكان يُمكن لغيرهم إعطائها مفاهيم مُغايرة تماماً كما في مصطحات (الأخلاق، الشرف، الخيانة، العيب، العار، الزنا، .. الخ)، مثلاً أنا أعتبر مضاجعة الزوج لزوجته دون رغبتها وموافقتها زنا وعيب وعار ونوع من الإغتصاب والإعتداء على خصوصية وحرية وجسد الإنسان الحر الضحية، وفي أميركا وبعض الدول المتحضرة إجتماعياً نرى أن القانون يُحاسِب ويُجَرِم هذه الممارسات التي تدخل ضمن قائمة الممنوعات
وعلى عكس ذلك مثلاً، نرى أن المجتمعات الشرقية وبالذات الإسلامية تُعطي -دينياً- مُطلق الحرية والحق للرجل في إستعمال جسد زوجته بالطريقة التي يُريد!، يعني كعلاقة السيد بالعبد، وليس كعلاقة الزوج بزوجة، وكل الأديان قالت بهيمنة الرجل ولو بصورة أقل، وهنا يصح قولي أعلاه من أن الثوابت الدينية ومنها ثوابت الزواج وتحديد العلاقة الجنسية هي من صنع البشر والمفروض تغييرها حسب حرية وراحة وكرامة ذلك البشر
يتبع

كذلك تقول: إن تلبية الغريزة الجنسية هي ممارسة لا أخلاقية
وأنا أقول: إن منع وتقنين وإلجام أي علاقة جنسية بين شخصين متحابين يرغبان ببعضهما البعض هي ممارسة وتصرف إعتدائي لا أخلاقي


11 - الحراميك
Almousawi A . S ( 2014 / 11 / 4 - 16:49 )
تحية لجرئتك وشجاعتك الادبية ايها الحكيم
لفت انتباهي في سعة مقالتكم
الحرمان للبعض والبذخ حد الابتذال للاخر
وكانها سمة ثابتة وضعها البعض بيد الغيب واعتبرها قدرا لا مفك منة
وقد المني وعصى على ان افهمة حقا
ما في قصور حتى ملوك اليوم هو
عملية خصاء متعمد للبعض
لتعطيل طاقتهم الجنسية
بهدف العمل داخل قصور السلاطين والتجّار ورجال الدولة
تحية تقدير وامتنان
http://www.alkoor.com/vb/archive/index.php/t-24290.html


12 - هل مفاهيمنا عن الحرام والخيانة والأخلاق صحيحة ؟ #3
طلعت ميشو ( 2014 / 11 / 4 - 16:52 )
برأيي أن الحصول على ورقة زواج أو طلاق من قبل محاكم الدولة المدنية هي الطريقة الأصح التي مارستها وستُمارسها عاجلاً أو آجلاً كل المجتمعات في الدول التي تدعي التحضر، والتي بدأ بشرها يتركون مخلفات وثوابت وهلوسات الأديان الأرضية التي أضَرَت بالكثير من حرياتهم المشروعة التي وُلِدَت معهم
يقول العلم أن كل شيئ مُعرض للتغير والتبدل حياتياً من خِلال الزمن، لِذا أقول: كيف نطلب من البشر أن يبقوا على علاقة جنس واحدة مع شريكٍ دائمي واحد ولمدة قد تزيد أحياناً على ال 70 سنة !؟ هذا مُتعب جداً
صحيح أن هناك زيجات عَمرَت وإستمرت لسنوات، لكننا نجهل ما في داخل أصحابها، ونجهل كم من المرات لجأ أحدهما أو كليهما إلى ممارسة الجنس مع شخص آخر، فالناس صناديق مُغلقة، وغالبيتهم يدعي الإلتزام بثوابت الدين لخوفه من المجتمع المنافق حوله، والذي غالبية بشره كان لهم علاقات جنسية سرية مع ناس عشقوهم وأحبوهم ومارسوا الجنس معهم بالسر

برأيي أن القضية المطروحة هنا يا صديقي شاكر أكبر بكثير من حوار أخوي أو تعليق وردود بيننا، أعتقد هذا الموضوع بالذات بحاجة لمقال كَشاف ربما سأقوم بتحقيقه في القريب العاجل
تحياتي - الحكيم البابل


13 - السيد البابلي انت رائع !
اّيار ( 2014 / 11 / 4 - 18:41 )
وخاصة عندما قلت وباللهجة البغدادية ( ما عندي لحية مسرحة ) وبلا شك ان تقصد قولة الحق والصراحة بحق كل ظالم ومنافق ومتلون ..دمت طيبا وبالف خير ونحن دوما بانتظار كتاباتك التي تنطلق فيها بكل الاتجاهات والتي لا نمل من قراءتها كما تمتعت واستفدت من كتاب ابن عمك السيد فؤاد ميشو ( من الذاكرة ) والتي حصلت عليها مؤخرا مع تحياتي اليه ..


14 - الأديان الأرضية مسؤولة عن الثوابت الإجتماعية.# 1
طلعت ميشو ( 2014 / 11 / 4 - 18:46 )
الأخت والزميلة الفاضلة مكارم
تحية وشكراً على التعليق والمشاركة
تقولين (بتصرف): (الخيانة الزوجية مرفوضة في كل المجتمعات ولا علاقة لها بالأديان ، والأوربي يبقى رافضاً للخيانة الزوجية ويترك حبيبته لو خانته مهما بلغت درجة تحرره ) مُختصر
وأنا أقول: من الخطأ والغفلة أن نتصور بأن لا علاقة للأديان في ترسيخ مفاهيم كثيرة مثل (الخيانة الزوجية)، الأديان هي التي أوجَدَت وحَدَدَت بالضبط مفهوم الخيانة الزوجية، والذي لم يكن سيعطينا أي معنى لولا هيمنة الأديان، ومُفردات لغوية جميلة مثل: العشق والحب والهيام والوصال.. الخ لم يكن لها أية علاقة بمفردة الخيانة إلا بعد أن رسختها الأديان في عقولنا الباطنة
أما الأوربي الذي تتحدثين عنه كمثال، فهو من ضمن قطيع المجتمعات البشرية التي سارت بالوراثة على جدول وسكة وخارطة ما قالت به وقَسَرتهُ على البشر تلك الأديان الأرضية، لحد أصبحت قضايا كالزواج والجنس والحرام والأخلاق ثوابت في عقول الناس أوربيين كانوا أم صحراويين من أهل الخيام
كذلك أراك هنا تتكلمين عن الرجل الذي سيترك حبيبته لو خانته .. الخ، وأنتِ وبصورة غير مُباشرة تضعين المرأة فقط في صورة الخيانة
يتبع


15 - الأديان الأرضية مسؤولة عن الثوابت الإجتماعية.# 2
طلعت ميشو ( 2014 / 11 / 4 - 19:05 )
بينما كل العالم يعرف أن خيانات الرجال كنسبة هي الأعلى وبكثير من خيانات النساء، وخاصةً في المجتمعات الشرقية، لأنه وبحسب المَنزِلة التي أعطتها له كل الأديان قاطبةً فهو المُهيمن والراكب وراعي القطيع وصاحب الكلمة الأخيرة ومالك الحق بلا مُنازع، لهذا فلن تناله مفاهيم العيب والحرام والعار والشرف والأخلاق أو حتى الجريمة، كما ستنال المرأة التي لم تُنصفها الأديان، لإن كل المجتمعات الأرضية لا زالت وبصورة من الصور لم تتخلص بعد من هيمنة وسيطرة وردود فعل ثوابت وأخطاء وقسريات الديانات حول معاني ومفاهيم تلك المُصطلحات اللغوية الواردة الذكر

كذلك تقولين بأنك عشتِ ولمدة 23 سنة في الدانمارك، وعرفتِ عن تجربة ويقين بأن الدانماركيين يرفضون الخيانة الزوجية، رغم أنهم لا يقتلون زوجاتهم .. الخ
وأنا أقول: شخصياً عشتُ في أميركا لمدة 40 سنة بالضبط ومنذُ منتصف سنة 1974 وأيضاً هنا لا يقتل الفحل زوجته لأنها خانته إلا في ما ندر، ومن خِلال كلامي وكلامك أقول بأن كل هذا لا يمنع أن يكون في كل هذه المجتمعات نسبة عالية جداً جداً من الخيانات الزوجية، وكذلك في كل مجتمعات العالم، فماذا يقول لنا كل ذلك ؟
يتبع رجاءً


16 - الأديان الأرضية مسؤولة عن الثوابت الإجتماعية. # 3
طلعت ميشو ( 2014 / 11 / 4 - 19:30 )
كل ذلك يقول لنا أن الأديان كانت على خطأ في رسم خارطة الجنس للبشر
وأن الجنس كضرورة حياتية لن تقوى على تقنينه وصده وبناء المتاريس ضد فيضاناته تلك الأديان الهشة التي لا تفهم بالمرة معنى الجنس والذي يعني الحياة قبل كل شيء
وبكل صراحة أراها ضرورية لإستيعاب موضوعنا هذا أقول: لو نظر ودقق عن كثب كل واحد مِنا لرأى أن غالبية الناس حوله وفي مجتمعه هم من الباحثين عن الجنس عند من يختارونه من خارج قوس الزواج الشرعي، وهذه حقيقة أكبر مني ومنكم مهما كابَرنا ورفضنا وكذبنا على أنفسنا أو على الآخرين
وكل ذلك يسحب دعائم الديانات التي ستقع وتهوي وتنتهي فجأةً وإلى غير عودة طال الزمان أو قصر، ويومها ستتحول مفاهيم (العار والزنا والأخلاق والشرف والعيب والخيانة) لتأخذ معناها اللغوي الصحيح ولتكون في خدمة البشر وليس
لتجريمهم وسلبهم حرياتهم وسعادتهم التي أعطتها لهم أُمنا الأرض يوم ميلادهم
وفي المستقبل البعيد نوعاً ما سيضحك البشر على مفاهيمنا المغلوطة اليوم، بالضبط كما نضحك نحنُ اليوم على خرافة الأديان وغبائها حين تزعم أن البشرية بدأت منذ آدم وحواء!، وأن عمر الإنسان هو ستة أو سبعة آلاف سنة فقط
تحياتي
الحكيم البابلي


17 - أنبياء الشبق والجنس الذين إختارهم لنا الرب
طلعت ميشو ( 2014 / 11 / 4 - 20:03 )
السيد مُهاجر المحترم
تحية وشكراً على هذا التعليق البوصلي لو صَحَ التعبير
تعليقك اليوم أعجبني جداً ولأسباب كثيرة منها قولك: ليس شرطاً أن نقيس رواية وضاح اليمن على المسطرة الأخلاقية، لأن الأخلاق لا علاقة لها بالحب والعشق والغرام وغيرها من المشاعر الإنسانية الطبيعية

وكما تقول يا صاحبي، فلو تتبعنا حكايا الجنس في سيرة وحياة أنبياء الله الأكثر عدداً من الذباب، ولو تفحصنا قصص النكاح الحلال والحرام ومنها زنا المحارم في تلك الكتب القديمة البالية التي يُسمونها جزافاً ب -المُقدسة-، فسنصطدم بالعجب العجاب من الأمور غير المعقولة في السِيَر الشخصية الشاذة لهؤلاء الأنبياء الشبقيين الذي نكح بعضهم حتى أخواته وبناته وزوجات أولاده!!، ومع هذا لم يجد الرب غيرهم ليكونوا قدوةً لنا، مع أن الأديان تمنعنا حتى من ممارسة الجنس الطبيعي مع من نعشق ونحب من الناس

كذلك سعيدٌ أنا لكونكَ من جمهور قُراء الراحل الكبير هادي العلوي البغدادي الذي أملك كل كتبه وأفخر وأتباهى بذلك .. ليش لا ؟
وأفرح كلما تعرفتُ بكاتب أو مُعلق أو مثقف تتشابه أفكاره وتطلعاته وميوله وقناعاته- كنسبة- مع التي عندي
محبتي وسلامي
الحكيم البابلي


18 - توفير الجنس من أهم أسباب إلتحاق الجهاديين بداعش
طلعت ميشو ( 2014 / 11 / 4 - 20:36 )
الصديق العزيز صاحب الموسوي
تحية وشكراً على تثمينك للمقال وتحياتك لجرأتي وشجاعتي الأدبية كما تقول. رأيي أن من أهم صفات الكُتاب هي التحلي بالصراحة والجرأة والشجاعة على المواجهة والتصريح بما يُعتَقِد به من أفكار ومفاهيم، وإلا فعلى الكتابة المُحنطة السلام، وقد كان شعاري منذُ بدأتُ أكتب: (إن كتبتَ فلا تخف، وإن خفتَ فلا تكتب) ولن أتنازل عن شعاري هذا

أما عن الجوع الجنسي للكثير من البشر مع تمتع النخبة القليلة الأنانية منهم ولحد الشبع والتخمة الجنسية، فهذه واحدة من أكبر مشاكل العالم غير الظاهرة أو الطافية على السطح، وهي لا تقل تهديماً وتخريباً للمجتمعات البشرية عن القنبلة الذرية وأكثر بكثير جداً
صدقني قضية الحرمان والجوع والشبق للجنس تلعب أكبر الأدوار في سعادة أو شقاء البشر، ولا تتعجب لو قلتُ لك بأن من أهم الأسباب التي تدع الشباب اليوم يلتحقون بصفوف داعش هي حرمانهم الديني من ممارسة الجنس، ولهذا وفر لهم قادة هذه المنظمات الإرهابية نكاح الجهاد، لأنهم يعرفون كما فعل محمد قبلهم سر أو نقطة ضعف هؤلاء الجهاديين المحرومين
شكراً على الرابط الذي تونستُ بمعلوماته عن الإخصاء
تحياتي.. الحكيم البابلي


19 - وسبايا اليزيديين
علي البابلي ( 2014 / 11 / 4 - 21:33 )
مرحبا اخ طلعت ...والله صار لي هواي ماضاحِك بكثر ماضحكت على قوّة ردّك في التعليق 3
وبمناسبة الكلام بموضوع الجنس الحلال والحرام ...شاهد واسمع
https://www.youtube.com/watch?v=dw2tCd8mKI0
الرابط يوجز بالصورة والصوت عما يجول في ذهن جنود وقادة داعش والهدف الاول الذي يقاتلون له.
هؤلاء بعد اقتسامهم غنائمهم من الاموال يقتسمون سبايا اليزيديين من النساء بعد ان قتلوا رجالهن وبالحلال يبيعون ويشترون بهن بكل صفاقة ولاذرة من الانسانية والاخلاق والرجولة والضمير .
مع التحية والاعجاب


20 - امريكا الملعونة
اّيار ( 2014 / 11 / 4 - 22:03 )
وهنا انا اقصد السياسة والاستراتيجية الامريكية وليس الشعب او المواطن الامريكي فا مريكا ايها الاستاذ طلعت الرائع لازالت حتى هذه اللحظة تشجع وتدعم الانظمة البدوية والقيادات العشائرية في مناطقنا وما الداعشية الا جزء من تلك المنظومة التي تحميها امريكا ..مع تحياتي .


21 - الطفلة لا ترى قباحة دميتها المطعوجة، لأنها دميتها
طلعت ميشو ( 2014 / 11 / 4 - 22:42 )
السيد أنيس عموري المحترم
تحية طيبة وشكراً على تعليقك المنشور على فيسبوك الموقع
أتفق معك على أن عصر ما سماه محمد زوراً وبهتاناً ب (الجاهلية) كان أحسن وأرحم وأرقى وأسمى وأكثر تحضراً من العصر أو المجتمع المحمدي الذي جعل من المرأة سلعة أو (حلالاً ) كما الغنم والبقر والأباعر!، وحصر مهماتها الحياتية في ثلاث، (الجنس، الطبخ، والإنجاب). وكان يتزوجها ويُطلقها ثم يتزوجها غيره ويُطلقها إلى أن أصبحت وبصورة غير مباشرة عاهرة مشاعة للجميع من خِلال معنى ونتائج الحلال المحمدي المُضحك
قام الناس بتاليف ألاف الكتب والمباحث عن معاملة الإسلام للمراة، من خلال حكمة: من فمكم نُدينكم، ويكفي قراءة آية واحدة للتعرف على وجه الإسلام ورأيه بالمرأة، حيث تقول الآية 34 نساء: الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن وإهجروهن في المضاجع وأضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً إن الله كان علياً كبيرا
ويحاول محمد أن يقول لنا بأن هذا كلام الله هههههههه
مسكين .. شافنة سود عبالة هنود
مع تحيات الحكيم البابلي


22 - إمام اللي ما يشور يسموه إمام أبو الخرك.. مثل عراق
طلعت ميشو ( 2014 / 11 / 4 - 23:23 )
المحترم السيد أيار
تحية وشكراً على تعليقيكَ 13 + 20
أما عن قولي لعبد الخلف إبن مين (ما عندي لحية مسرحة) فأردتُ أن أختصر له أنني لا أتعامل من خِلال من ضربني على خدي الأيسر .. الخ. وقد سبق لهذا الصعلوك أن تحرش بيَ وقال عني بأنني إرهابي مسيحي، ولو كان إنسان مثلي إرهابي، فمن يكون إذن هذا الصرصر الخايس الذي يأكله الجرب الجسدي والفكري؟

إبن عم والدي (فؤاد ميشو) بخير ولا زال محتفظاً بقواه العقلية والجسدية وذاكرته المدهشة رغم أنه طرق أبواب ال 94 من العمر، ولو راسلتني على إيميلي في أسفل مقالي فسأعطيك # تلفونه وسيهديك الكتاب الثاني من ذكرياته البغدادية مجاناً، فهو بحق من أبناء حاتم الطائي وإنسان طيب ونبيل

أعرف من هي أميركا، وسبق لي أن كتبتُ مقالاً نُشِر في الحوار المتمدن بعنوان (هل حررتنا أميركا حقاً ؟)، وأعرف الفارق بين السياسة الداخلية والخارجية لهذه الدولة، ولكن ..... هي سُنة التأريخ، وما قامت إمبراطورية ظالمة عبر التأريخ إلا وكانت تحمل نهايتها بين أيدي حكامها وطغاتها وأباطرتها، ولكل شيئ نهاية حتمية، وبعض الأمور تنتهي بإيجابية وبعضها بسلبية مُدمرة للأسف
مع تحيات الحكيم البابلي


23 - داعش تسير على نفس خطى محمد - حوريات وغلمان
طلعت ميشو ( 2014 / 11 / 4 - 23:51 )
الأخ المحترم سعد موسيس
أين أنتَ يا رجل؟. الحق إفتقدتك وشقيقك رعد موسيس في حدائق تعليقات الحوار المتمدن، شكراً على مرورك والتعليق وتثمين المقال
نعم صديقي، محمد ضرب عدة عصافير بحجر واحد من خِلال إغداقه الجنس وبدون حساب على كل من تبعه من عطاش الصحراء، يوم كانت أجمل أحلام البدوي ليست في الغزو والغنائم والنهب والسلب بقدر كونها في تحقيق حلم إمتلاك النساء الجميلات اللواتي لم يكن يتجرأ ذلك البدوي حتى على أن يحلم بهن
والمصيبة الأكبر أن عبقرية محمد السلبية جعلته يوعد من تبعه من الرجال بجنة لم يسمع بها هؤلاء الأعراب ولا حتى خطرت لهم على بال، وخاصة ًحور العين والغلمان المخلدون، ولهذا قُلتُ في مقالي بأن عقولهم هبطت لتستقر بين سيقانهم
وهذا بالضبط ما يحدث اليوم يا صاحبي، حيث داعش تقتفي كل سلبيات محمد لتجميع أكبر عدد ممكن من الأغبياء الذين سيفجرون أجسادهم ليكونوا خلال أقل من ساعة في أحضان أجمل النساء في الجنة، وأملس الغلمان أيضاً!!، أولاد القحبة، يُفضلون الغلام حتى على الحورية، أي مخلوقات هذه التي قال عنها محمد بأنها خير أمةٍ أُخرجت للناس !!؟ والسؤال: أُخرجت من أين ؟
مع تحيات الحكيم البابلي


24 - يا جرذان داعش سيأتي يوم لن تجدوا من يرحمكم
طلعت ميشو ( 2014 / 11 / 5 - 00:17 )
هلة بيك وشكراً للتعليق أخي علي المحترم
تذكرتك قبل يومين حين طبخت زوجتي (باكلة عالدهن) طبعاً مع البصل والبطنج والنومي حامض وثريد الخبز المقسب والبيض المقلي وكل ما تسيل له روالة أي عراقي أصيل هههههههههه

وصلني هذا الرابط قبل قرابة أسبوع، ولا أُبالغ لو قلتُ بأن لا شيئ دمرني مؤخراً وجعلني أصمت ليومين أو أكثر بقدر ما فعل ربيَ هذا الرابط اللئيم
أحزن وأتوجع بسبب عراقيينا من الطيبين المساكين الذين أصبحت أخواتهم وبناتهم وزوجاتهم سلعة تُباع وتُشترى على مائدة اللئام الفاسقين!، تلك القرود الصخابة من سقاطة شعوب الأرض ومن كل فجٍ عميق والذين لا يعلو أشرفهم على شسع نعال أي فقير مسحوق ومُضطهد من العراقيين الأصلاء الشرفاء وليس ممن يدعي العراقية لمجرد كونه يمتلك الجنسية
يقول المثل العراقي: إلك يوم يا ظالم
ويقول الإمام علي: يوم المظلوم على الظالم أشدُ من يوم الظالم على المظلوم
ويقول السيد المسيح: بالكيل الذي تكيلون يُكال لكم ويُزاد
وصدقني صدقني أخي علي سيأتي يوم لن يجد هؤلاء المسوخ والصراصر والجرذان حفرة حقيرة بمساحة إنج واحد ليختبأوا فيها هرباً من إنتقام الشعوب والمساكين
مع تحيات الحكيم البابلي


25 - تصحيح للعزيز طلعت
مكارم ابراهيم ( 2014 / 11 / 5 - 05:21 )
زميلي العزيز طلعت انا قلت الرجل يترك زوجته او حبيبته اذا خانته او العكس هذا ماقلته قصدت المراة تترك زوجها وحبيبها اذا خانها من فترة ليست بعيدة صديقتي الدنماركية التقيت بها وقالت لي بانها تركت حبيبها لانها اكتشفت انه يخونها انا لااحصر الخيانة على المراة دون الرجل فاذا خان الرجل ستخون المراة ايضاواحيانا المراة تخون زوجها اذا كانت لاتثق بحبه او تشك انه يخونها حتى عند العربيات المسلمات ففي بداية حياتي في الدنمارك التقيت بعراقية كانت تهدد زوجها امامي تقول اذا اشك بانك تخونني ساخونك
والاهم ان الموت او الاعدام رجما او بالسكين هو حصيلة الانتقام من الشريك الخائن في المجتمعات الاسلامية بينما الاوربية يبقون اصدقاء غم الانفصال وهنا تبين فروق الحضارات والثقافات الانفصال بين الاوربيين لايولد عداوة الانتقام بل يبقون اصدقاء حتى لو ليس بينهم اطفال
تقبل خالص المحبة والاعتزاز


26 - مشكلة إنسانية عميقة
ثائر البياتي ( 2014 / 11 / 8 - 06:47 )

يتطرق الكاتب ببراعة وجرأة في مقاله من خلال قصة حب وضاح اليمن، الى مشكلة إنسانية عميقة في المجتمع الشرقي المتناقض، تتمثل في الحط من مكانة المرأة وحرمانها من أبسط حقوقها الأنسانية. فالرجل الشرقي من جانب، يرى ان المرأة خـُـلـِقـَتْ متاع له، لغرض اشباع جوعه الجنسي والتمتع بمحاسن جمالها، ومن جانب آخر يحرم عليها ان تبرز جمالها، ويحرم عليها ان تـُعـّبـرعن مشاعرها العاطفية، أو تكشف عن حاجتها الجنسية. كما ان الرجل يسمح لنفسه أن يمارس الجنس كيفما يشاء،حلاله وحرامه، من دون محاسبة، ولكن له الحق بكل مقاييس المجتمع والدين ان يحاسب زوجته بأقسى العقوبات اذا شك في ولائها. وفي رواية وضاح اليمن، نجد ان رذالة الخليفة، جعلته ان يستمر في معاشرته لأم البنين لتحقيق رغبته الجنسية، رغم أنه يعرف أنها لا تحبه، وهو مفروض عليها قسراً، ولم يكن حبيبها الحقيقي الا ضحية لهمجية الخليفة . ألم يكن المجتمع أكثر سعيدا ً لو أنفصلت أم البنين عن زوجها المفروض عليها، وعاشت مع من تحب بسلام وهناء؟ وشكرا ً للجميع. ثائر البياتي


27 - لم أعلم بوجود هذا التعليق إلا متأخراً
طلعت ميشو ( 2014 / 11 / 14 - 05:49 )
الأخت الفاضلة مكارم ابراهيم
شكراً على التعليق والمؤازرة
الحق لم أنتبه لهذا التعليق إلا متأخراً ، وكنتُ قد حسبتُ بأن المقال خرج إلى حيث الآرشيفات ، لإن تقنيات الموقع ليست كما كانت في السابق، حين كانت تُعلِمُنا عن وجود تعليق جديد على مقالاتنا ، حيث الآن يتوجب على الكاتب فتح موضوع المقال يومياً والبحث عن التعليقات الجديدة إن كانت موجودة ، وأحياناً لا نبحث لتصورنا أن موضوع المقال إنتهى وأصبح المقال في الآرشيف
المهم .. شكراً على التعليق الأخوي وإلى اللقاء في موضوع قادم بعون العقل
الحكيم البابلي


28 - آسف .. لم أكن أعلم بوجود هذا التعليق
طلعت ميشو ( 2014 / 11 / 14 - 05:55 )
الصديق د. ثائر البياتي المحترم
آسف جداً ، لم أكن أعلم بوجود تعليق من حضرتك لي ، وهي نفس الأسباب التي شرحتها للسيدة مكارم ابراهيم في الرد الذي يسبق ردي هذا على تعليقك الجميل
أشكر كرمك معي وعسى أن تقوم بإرسال تعليقاتك (بكير) شوية ، لأن المقال لا يبقى على الصفحة الرئيسية غير يومين أو يومين ونصف اليوم على أخر تقدير وحاتمية من إدارة موقع الحوار ، وبعد خروجه إلى الآرشيف لا يقوم بفتح المقال إلا القلة القليلة من القراء
شكراً عزيزي وعسانا نلتقي في مقالات قادمة إن شاء العقل
الحكيم البابلي - طلعت ميشو

اخر الافلام

.. منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في


.. ماذا تضم منظومات الدفاع الجوي الإيرانية؟




.. صواريخ إسرائيلية تضرب موقعًا في إيران.. هل بدأ الرد الإسرائي


.. ضربات إسرائيلية استهدفت موقعاً عسكرياً في جنوب سوريا




.. هل يستمر التعتيم دون تبني الضربات من الجانب الإسرائيلي؟