الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سكينه أم الكيمر

كامل حسن الدليمي

2014 / 11 / 8
كتابات ساخرة


"سكينه أم الكيمر" وسيادته سبب الفشل!!!
كامل حسن الدليمي
كان قد تزوجها خلافا للأعراف السائدة خشية علم زوجته الأولى مقنعا إياها بأن الموضوع ليس بحاجة " لروحه للقاضي " قولي : "زوجتك نفسي " وأقول : قبلت هذا الزواج وينتهي الأمر.
وافقت بإرادتها وتم الزواج الذي باركته جميع الحفافات بما في ذلك " سكينه أم الكيمر " التي عملت وسيطة لإتمام الصفقة مقابل حصولها على وظيفة لابنها الذي أنهى دراسته" الايموية" على يد أمهر " المثلين " فغدا متنكرا بجسد أنثى لا يمكن الكشف عن جنسه إلا إذا... وهكذا وببركة الثلة المؤمنة بحرية الجسد تزوج بصمت وهدوء ، وحصلت "سكينه الحفافه" على مكافئة مجزية من الطرفين فيما وعدها الزوج بمستقبل مشرق في ما لو وفق في العودة لوظيفته التي فقدها بعد عام 2003م
كل هذا حصل قبل أن يعود لقيادة مؤسسة مهمة يقع على عاتقها حماية أرواح الناس والسهر على راحتهم .
... مكانة ،وسطوة، ومال سائب ، وشخص بلا قيم ولا مبادئ بماذا سيفكر أولا ؟ هل سيكون الإخلاص والوطنية والحرص على أداء الأمانة من اهتماماته قطعا لا ، هل في قاموسه مفردة " شرف " أو " وطنية" يقينا لا توجد مثل هذه المفردات ، فكان من أولوياته إسعاد الزوجة المصون التي رأت فيه فارس أحلامها لاسيما أن الزوج قد عبّر لها عن قدرته الفائقة في التمثيل وإجادة الأدوار المركبة بطريقة مذهلة ، بيد انه فاقد السلطة على الشريكة فإنها تحتفظ بوثائق سوداء ضده لا يليق التطرق لتفصيلاتها يدركها الحاذق فقط .
لم تكن تلك الوثائق حبيسة البيت الذي يجمعهما بل وزعت على كل أفراد أسرة الزوجة كي لا يحاول الإيقاع بها يوما ، ويلتزم بتنفيذ رغباتها ويعود لاستشارتها الصغيرة والكبيرة، وان كان ذلك القرار يتعلق بمصير معيته من الأفراد .
وأصبحت كل القرارات تعرض على سيادتها بما في ذلك القرارات الخاصة بتفاصيل عمله اليومي ، افعل كذا ولا تفعل احبس وأطلق وانقل بأمري أعفو واصفح كما أشاء، لا كما يريد رؤساؤك... فسادت سلطتها على كل المؤسسة نعم صارت رئيسه الأول ، لا علاقة بأوامر أحد هي الما فوق ، ومن أجل أن يترجم إخلاصه لها ، وتفانيه في طاعتها، خصص لها راتبا شهريا خرافيا يجمع كل شهر من الدوائر الصغيرة المرتبطة به، وغالبا ما يذكّر تابعيه بضرورة الاحتفاء بالمناسبات المتعلقة بعيد زواجه منها وعيد ميلادها وعيد المرأة وعيد الحب وعيد الفطر وعيد الأضحى وفي كل مناسبة لابد من إرسال الهدايا الثمينة مقتطعة من رواتب وتخصيصات العاملين في المؤسسة صغيرهم وكبيرهم دون ان يعترض احد لان مجرد الاعتراض يعني الفصل من الوظيفة.
وتقبل الجميع هذا الأمر بروح رياضية وتماشيا مع مبدأ " شيلني وأشيلك" فرؤساء الدوائر الصغيرة سارقون والأفراد فوضويون لا ينتجون شيئا ، ومادام الرأس خطأ فالجميع مخطئون
غير أن المفاجئة في الأمر أن المصون قد قررت حج بيت الله الحرام فأمطرها الزوج بوابل من الدولارات التي بإمكانها شراء نصف ذهب "المملكة الداعشيه" وذهبت راشدة بأول طائرة وسكنت افخر الفنادق وأكلت افخر الطعام وأنفقت كل ما بحوزتها من الأموال لشراء الهدايا السخية للمعارف والجيران وعادت بالحجة الأولى على أمل العودة ثانية وثالثة في القابل من الأعوام .
وبعد كل عودة يحمل لها الزوج بشارة مطر السماء عليها حليا ذهبية وأموال لا تعد ولا تحصى حتى صارت تتبجح علنا بما لديها فتقول مثلا لصويحباتها " أنا لو افترشت الذهب والأموال في باحة ملعب الشعب الدولى لما نفذت " وتلك تقترب بمعناها من خطاب هارون الرشيد للغيمة.
كم أمثال هذه الزوجة في بلادنا وكم من الرجال خلع خاتمه لسائل مثل أبا الحسن، وكم من زوج نصح زوجته بالتصدق بما لديها من حلي وأموال على الفقراء أمثال عمر ابن عبد العزيز ؟
وبكل الأحوال فإن النتائج تشير إلى أن :سكينه ام الكيمر" هي اليوم عضوه في البرلمان ، وزوجة سيادته في منتجع عربي تحفها عين الرعاية ، وسيادته ملاحق لبيعه ضميره في سوق النخاسة الداعشي . وآخر دعوانا أن العن اللهم سيادته وزوجه وسكينه التي غالبا ما تحاول تعطيل أي مشروع يصب في خدمة الفقراء لان اعتراضها وكتلتها هو مصدر التمويل الوحيد لحزبها الغارق بالرذيلة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المخرج الاردني أمجد الرشيد من مهرجان مالمو فيلم إن شاء الله


.. الفنان الجزائري محمد بورويسة يعرض أعماله في قصر طوكيو بباريس




.. الاخوة الغيلان في ضيافة برنامج كافيه شو بمناسبة جولتهم الفني


.. مهندس معماري واستاذ مادة الفيزياء يحترف الغناء




.. صباح العربية | منها اللغة العربية.. تعرف على أصعب اللغات في