الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تقرير منظمة العفو الدولية (AMNESTY) اسرائيل تقصف المنازل المأهولة (2)

فضيلة يوسف

2014 / 11 / 8
الارهاب, الحرب والسلام


منزل عائلة "أبو جامع " ، خان يونس 20 تموز
الأحد 20 تموز 2014، في حوالي 7:50 بعد صلاة العشاء، ألقت الطائرات الإسرائيلية قنبلة على منزل مكون من ثلاثة طوابق لعائلة أبو جامع في أبو صفر، وهي منطقة قريبة من حي الزنة بني سهيلا، شرق خان يونس. أدّى الهجوم إلى مقتل 25 فرداً من عائلة أبو جامع - 19 طفلاً وخمس نساء ورجل واحد وأحمد سهمود، وهو عضو في كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، الذي كان على مقربة من المنزل في ذلك الوقت. نجا ثلاثة من أفراد العائلة الذين كانوا في المنزل وقت الهجوم فقط : بسام أحمد أبو جامع، توفيق أبو جامع ونور أبو جامع (3 سنوات). تعرض المنزل للهجوم دون سابق إنذار، ودمّر تماماً. زار الباحث في منظمة العفو الدولية الموقع خمسة أيام بعد ذلك وصوّر الحفرة الضخمة التي نتجت عن القنبلة. أكدّ المستشار العسكري لمنظمة العفو الدولية أن الضرر نجم عن قنبلة تسقطها الطائرات الكبيرة.
قال توفيق أبو جامع، الذي عاش في الطابق الأول مع زوجته وثمانية أطفال : "كان المنزل المكون من ثلاثة طوابق يضم خمس عائلات على الأقل، ويتكون من ست شقق منفصلة،. يسكن الشقة الثانية في الطابق الأول عبد الله أبو جامع وزوجته وأطفالهم العشرة ، الذين كانوا خارج وطنهم وقت الهجوم. في الطابق الأرضي تسكن والدتهم فاطمة أبو جامع، واليتيم حسام أبو قناس، ابن شقيقة توفيق. ويسكن الشقة الأخرى في الطابق الأرضي ياسر أبو جامع وزوجته وأطفالهما الخمسة. ويسكن الشقق في الطابق الثاني تيسير أبو جامع، وزوجته وأطفالهما الخمسة، وبسام أبو جامع وزوجته وأطفالهما الخمسة، على التوالي. كنت أجلس في شقتي على مائدة الافطار مع زوجتي وأولادي عندما هوجم المنزل مباشرة بعد آذان صلاة المغرب، كنا نجلس معاً لبدء الافطار نحن شرب الماء، ثم فجأة، ودون أي سابق إنذار تم ضرب المنزل. أغمي علي وعندما استيقظت مرة أخرى، وجدت نفسي في المستشفى. أصبت في كل مكان في جسمي. سألت [أفراد الأسرة في المستشفى] ماذا حدث ؟ قالوا لي الجميع على ما يرام. و بعد عشر دقائق قالوا لي أن والدتي قد ماتت. ثم قالوا لي أن زوجتي قد قتلت، وبعد ذلك جميع العائلة قُتلت ما عداي.
نُقل إلى المستشفى ابن شقيق توفيق واثنين من أشقائه بعد اصابتهم بجروح في حين تم إنقاذ توفيق من تحت الأنقاض .غادر تيسير أبو جامع شقته في الطابق الثاني قبل الإفطار وتوجه إلى مسجد عمر بن الخطاب في مكان قريب. "وصلت إلى هناك تماماً عند الآذان. قلت لعائلتي أني ذاهب للصلاة في المسجد، وسأعود لتناول الطعام. كان هناك قصف في المنطقة، ولكني رأيت بعض الجيران ذاهبون إلى المسجد لذلك قررت أن أذهب .
قال أحمد أبو جامع، أحد أقارب العائلة ويسكن بجوارهم ، لم يتوقع أحد هذا الهجوم، ولم تعط العائلة في المبنى أي تحذير واضاف :"لو توقعت العائلة الهجوم لخرجت من المنزل ، ولكن لم نكن نتوقع ذلك. كنا نجلس للإفطار عندما سقطت قنبلة على منزل ابن عمي فجأة. لم يكن هناك أي تحذير مسبق أو أي نوع من الإشعار. خرجنا من المنزل لرؤية ما حدث وجدت منزل عمي المكون من ثلاثة طوابق مدمراً بشكل تام والجميع مكدس داخله. قامت الأسرة، بمساعدة فريق الإنقاذ، وجرافة وباستخدام المعاول بالعمل حتى الصباح لاستخراج الجثث من تحت الأنقاض. وقال :"هناك صور لهم في المستشفى، كانوا مجرد أشلاء، لم نعرف أطفالنا - كان المشهد قبيحاً، ولم نتمكن من تمييز الجثث عن بعضها البعض.
كان المنزل على بعد 100 – 200 متر من منطقة مفتوحة في الزنة- الحي الذي تمت فيه اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والجماعات المسلحة. ومع ذلك، قال الجيران والأقارب لباحث منظمة العفو الدولية:
لم يكن واحد من هذه الأسرة عضواً في جماعة مسلحة. ولم يدرج أي من أفراد الأسرة القتلى في قوائم "الشهداء" التي نشرتها كتائب القسام الجناح العسكري لحماس أو سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي. وأوضح توفيق أبو جامع الوضع:
"نحن نعيش في الطريق إلى الزنة، التي يستخدما المقاتلون والتي كانت تتعرض للقصف بشكل دائم. كان هناك قصف ، كان هناك قصف طوال الوقت. ولكن أفراد عائلتنا لا يتدخلون في القتال. لا أحد من الأسرة يشارك في المقاومة لا في الماضي ولا في الحاضر.وأكد تيسير أبو جامع، أن الحي قد قُصف بشكل متكرر وبقي الناس في الداخل للحفاظ على أمنهم.
"كان هناك قصف مستمر ... تضررت العديد من المنازل حولنا، ولكن لم نغادر منازلنا ولن نغادرها لك يكن هناك أماكن نذهب إليها . وكنا نظن أن كانت بيوتنا آمنة وأنها سوف تبقى آمنة طالما بقينا هناك.
كان الهدف الواضح من الهجوم الاسرائيلي أحمد سهمود، وهو عضو في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس. ووفقاً لمصادر إسرائيلية أنه ضابط رفيع المستوى في خان يونس. وذكرت تقارير في وقت مبكر من الهجوم أنه كان داخل المبنى في زيارة لأحد أفراد عائلة أبو جامع. ونفى الباقين على قيد الحياة من أفراد الأسرة والجيران هذا.
وقال توفيق أبو جامع أن الجيران يعتقدون أن أحمد سهمود ربما كان تحت شرفة شقة والدته في الطابق الأرضي عندما هوجم المنزل.
"نحن لا نعرف الرجل. نحن نعرف عنه، ولكن لا أحد من العائلة لديه أي علاقة معه. أود أن أؤكد لكم أنه لم يكن في المنزل. ما رأيكم لو كان هناك أحداً من المقاومة في المنزل هل أُبقي زوجتي وأطفالي هناك أو أبقى أنا ؟ كنت سآخذ عائلتي وأرحل. لا أحد من الأسرة يعرف أحمد سهمود شخصياً، وحتى لو فعلنا، فإننا لن ندعوه الى داخل المنزل أثناء الحرب ".
لم يُصدر الجيش الإسرائيلي أية معلومات بشأن الهجوم أو الهدف المقصود. وتقع المسؤولية على إسرائيل لتوفير المعلومات فيما يتعلق بمن كان الهدف المقصود وما هي وسائل وأساليب الهجوم المستخدمة، والتي أسفرت عن مقتل 25 مدنياً، والعديد من الإصابات وتدمير منزل كامل، لا يمكن تبريره بموجب القانون الدولي القانون الإنساني. وإذا كان أحمد سهمود الهدف المقصود فهذا من شأنه أن يشكل هجوماً صارخاً غير متناسب، وانتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي. كان واضحاً أن الكثير من المدنيين في المنزل، وكان ينبغي إلغاء الهجوم أو تأجيله .
قائمة القتلى من عائلة أبو جامع
1. فاطمة أحمد أبو جامع، 60
2. صباح توفيق أبو جامع (35)
3. رزان توفيق أبو جامع، 14
4. جودت توفيق أبو جامع، 13
5. آية توفيق أبو جامع، 12
6. حيفا توفيق أبو جامع، 9
7. توفيق توفيق أبو جامع، 4
8. ميساء توفيق أبو جامع، 7
9. أحمد توفيق أبو جامع، 8
10. شاهيناز وليد أبو جامع، 29
11. أيوب تيسير أبو جامع، 10
2. فاطمة تيسير أبو جامع، 12
13. الريان تيسير أبو جامع، 5
14. رينات تيسير أبو جامع، 2
15. نجود تيسير أبو جامع، أربعة أشهر
16. ياسمين أبو جامع، 25 (حامل)
17. بتول بسام أبو جامع، 4
18. سهيلة بسام أبو جامع، 3
19. بيسان بسام أبو جامع، ستة أشهر
20. ياسر أبو جامع، 27
21. فاطمة أبو جامع، 26
22. ساجد ياسر أبو جامع، 7
23. سراج ياسر أبو جامع، 4
24. نور ياسر أبو جامع، 2
25. حسام أبو قناس، 7
آخرون
26. أحمد سليمان سهمود (34 عاما)
بناية الدالي ، خان يونس 29 تموز
يوم الثلاثاء 29 تموز 2014، 07:30 :أسقطت طائرة إسرائيلية قنبلة جوية كبيرة على مبنى الدالي في مدينة خان يونس، وتسكن فيه عائلات ( أبو عامر، بريكة، النجار ومعمر).وقال شهود عيان لباحثين في الميدان يعملان مع منظمة العفو الدولية زارا المكان بعد يومين من الهجوم :أن قنبلة واحدة أصابت المبنى السكني المكون من ثلاثة طوابق مما تسبب في تدميره بشكل كامل . فحص خبير عسكري يساعد في تحقيقات منظمة العفو الدولية صوراً للدمار وشظايا وجدت في الركام ، وقال إن حجم الدمار لا يمكن أن يكون ناجماً الا عن طريق القنابل التي تسقطها الطائرات واقترح من فحص شظايا القنبلة التي أسقطت من الجو أن تكون من نوع ( Paveway )، مسيّرة إما بالليزر أو نظام تحديد المواقع، وتجهز في حالة الجيش الإسرائيلي، بذخيرة من نوع (JDAM). وإذا كانت تقارير الشهود أن المبنى تعرض لضربة واحدة فقط صحيحة، فمن المرجح أن يكون وزن القنبلة حوالي (900 كغم ).وتواجد سبعة وثلاثين شخصاً في المبنى وقت الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 16 فرداً من عائلة أبو عامر، وسبعة أفراد من عائلة بريكة، وسبعة أفراد من عائلة النجار، وأربعة من عائلة معمر. وقتلت الأضرار الناجمة عن الهجوم للمنازل المتاخمة أحد أفراد عائلة الرملاوي، وفرداً من عائلة أبو ستة. قُتل ما مجموعه 36 شخصاً، بينهم 18 طفلاً، وأصيب 21 شخصاً على الأقل، بينهم أربعة أطفال، والعديد منهم في حالة خطيرة. يتكون مبنى عائلة الدالي من ثلاثة طوابق ،أربع شقق في طابقين وقبو في الأسفل. ويتكون الطابق الأول من شقتين: واحدة مستأجرة من قبل عز بريكة وعائلته (سبعة أشخاص)، والأخرى من عائلة أحمد معمر وعائلته المكونة من أربعة أشخاص. وينقسم الطابق العلوي، الى شقتين أيضاً تسكن الشقة الاولى عائلة جميل النجار، وتتألف من 11 شخصاً، ويسكن أعضاء الأسرة الموسعة لأحمد معمر الذين فروا من الهجمات الإسرائيلية في منطقة صوفا قرب الحدود مع اسرائيل في الجنوب الشرقي من قطاع غزة، ولكنهم لم يتواجدوا في الشقة وقت الهجوم. يتألف الطابق السفلي (القبو)، من غرفة نوم وروضة أطفال مستأجرة من قبل وضاح أبو عامر وعائلته، وكان معهم أيضاً 15 من أقاربهم، فروا من منازلهم في أعقاب الهجمات الإسرائيلية على عبسان (منطقة قرب خان يونس).استأجر عز فايز أحمد بريكة شقته من ثلاث سنوات، يعيش هناك مع شقيقيه أسامة وأحمد وزوجة أحمد وبناته. كان عز في زيارة عمته وقت الهجوم. وقال "عندما وصلت إلى المستشفى، وجدت [جثث] والدي، وأخي وزوجته، وبناته، وأخي الآخر "، كما قالت هناء النجار، زوجة جميل النجار : كنا نائمين خلال الهجوم ."لم نعرف ماذا حدث. كنت نائمة بجوار أطفالي. فجأة استيقظنا وانهار المنزل بالكامل علينا. لقد بدأت في الصراخ والعويل، لدي خمسة أطفال، ثلاث بنات وابنة ابني. لقد ماتوا جميعاً. ليس لدي أحد الآن. كنت أقول: يا رب احفظ أولادي، اخرجوهم -واتركوني. "لم يبق شيء لي. زوجي مات أيضاً."كنا نائمين. لم نسمع أي شيء. لم يحدث أي شيء حول المنزل. لقد كانت لدينا علاقات وثيقة مع جيراننا، كنا أسرة.
هالة الرملاوي، التي تعيش مع زوجها وأطفالها الثلاثة في المنزل المتاخم مباشرة لمبنى الدالي، فقدت ابنتها آية، التي كانت في الحمام في الشقة المكونة من غرفة نوم واحدة عندما هوجم مبنى الدالي:"استيقظت حوالي 07:45 أراد أطفالي أن يغتسلوا. وضعتهم على فراش. طلبت ابنتي مني أن آخذها الى الحمام. أخذتها وقالت لي اتركيني . فجأة، استهدف الاسرائيليون المنزل بصاروخ. أردت الوقوف وبدأت في الصراخ – ناديت على زوجي. لم أكن أعرف أين ذهب. كان الظلام تام . واحد من أطفالي كان يمسك بيدي. لم أكن أعرف من هو. كنا تحت الانقاض. كنت قريبة جداً من الباب الرئيسي. هذا هو السبب في أنني تمكنت من الخروج ".عندما تمكنت أخيراً من رفع نفسها من تحت الركام قامت بإنقاذ زوجها والأطفال الآخرين، وأدركنا أن الأطفال الآخرين في عداد المفقودين :"قلت لزوجي اعتقد أنهم ما زالوا في الداخل. دخل وأخرج طفلتنا سمر وتبلغ من العمر خمس سنوات، انهار السقف على رأسها وكانت تحت الأنقاض. بدأ بالبحث في المنطقة ووجدنا ابننا أمير ويبلغ من العمر ست سنوات. نقلناهم الى المستشفى في سيارة خاصة. ابنتنا ، آية، التي كانت في الحمام، ما زالت تحت الأنقاض.
ولم تصدر الحكومة الإسرائيلية أية معلومات بشأن الهجوم ولم تحدد الهدف من قصف مبنى الدالي. من خلال التحقيق وطرح الأسئلة على كثيرين من العائلة والجيران عثر باحثا منظمة العفو الدولية أن ثلاثة من السكان قد يكونون هدفاً للهجوم. قيل أن أحمد معمر، (33) عضو في سلاح الهندسة في سرايا القدس ، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي. ثلاثة شهود قابلهم الباحثان أكدّا أن أحمد معمر عضو في سرايا القدس، وقال أقارب لهم : كان له مكتب في منزله. وقال اثنان من الشهود أنهم رأوا بقايا بندقية وقاذفة قنابل، تحت الأنقاض في أعقاب الهجوم. أحمد معمر هو المقيم الوحيد في المبنى وهو ينتمي للجناح المسلح - اسمه وصوره تظهر على موقع سرايا القدس وكانت زوجة أحمد، تحرير معمر (30 عاما) واحدة من القليلين من سكان البناية الذين بقوا على قيد الحياة ،على الرغم من أنها تعرض لإصابات متوسطة. وأسفر الهجوم عن مقتل طفليها – هالة معمر، سنتين من العمر، ويزن معمر، ثلاث سنوات ونصف سنة - وكذلك زوجها أحمد. أصرّت على أن الأسرة لم تتلق أي تحذير قبل الهجوم على المنزل. لا مكالمة هاتفية، ولا صاروخ للتحذير. وأكدت انها تعرف أن أحمد يعمل في سرايا القدس ولكن "لم أعرف ماذا كان عمله ". بعد أن هوجم المنزل، سمعت من أعضاء في سرايا القدس أنه كان عضواً في سلاح الهندسة. وقالت أيضاً إن زوجها لديه بندقية، لكنه كان قد اشتراها بسبب نزاع عائلي وليس لأنه كان ضالعاً في القتال. وأضافت أن "زوجها كان لها غرفة صغيرة مع الكثير من الإلكترونيات ويستخدم أجهزة الكمبيوتر للعمل على الكمبيوتر والانترنت في كل الوقت.
وقيل أن أحد سكان المبنى( أحمد سليمان أبو عامر)، وهو أحد أقرباء وضاح أبو عامر كان عضواً سابقا في سرايا القدس، ولكن، وفقاً لزوجته ، هيا أبو عامر، فقد ترك السرايا قبل عام ويعمل مع قوات الأمن الحكومية. تضع مواقع كتائب القسام و سرايا القدس بعد انتهاء الحرب بانتظام أسماء المقاتلين الشهداء ولكن، على حد علم منظمة العفو الدولية، لم تنشر اسم أحمد أبو عامر. ويقال أن وضاح أبو عامر قيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وهي منظمة سياسية لها جناح عسكري. ومع ذلك، فقد كان وضاح نقابياً في التنظيم ولم يشارك مع جناحها العسكري وتقع المسؤولية على إسرائيل لتوفير المعلومات المتعلقة حول المستهدف في مبنى الدالي .ولم يعط أي تحذير قبل الهجوم الذي دمر المبنى بالكامل، مما تسبب في أكبر عدد من القتلى في هجوم واحد خلال عملية الجرف الصامد . ان مشاركة ثلاثة من الرجال المستهدفين في الأعمال العدائية، لا تحرم المقيمين المدنيين الآخرين من حصانتهم ، من التعرض للهجوم المباشر. ان مكتب أحمد معمر المجهز بالكمبيوتر لن يجعل الشقة كلها هدفاً عسكرياً. ان الهجوم باستخدام قنابل شديدة الانفجار على مبنى مدني فيه 40 مدنياً على الاقل (غير متناسب) بشكل واضح. وكان على الجيش الإسرائيلي واجب اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة، بما في ذلك - نظراً للعدد الكبير من المدنيين في المبنى - الغاء الهجوم أو إصدار تحذير لسكان المبنى والمباني المجاورة لإجلائهم قبل تنفيذ الهجوم.
شهداء مبنى الدالي
قائمة قتلى عائلة أبو عامر
1. وضاح حسن أبو عامر (39 عاما)
2. عروبة سليمان أبو عامر (41 عاما)
3. عمر ضاح أبو عامر، 12
4. عبد الغني وضاح أبو عامر، 11
5. عماد وضاح أبو عامر، 10
6. عيسى وضاح أبو عامر، 8
7. عز الدين وضاح أبو عامر، 4
8. منى حجاج أبو عامر (41 عاما)
9. أحمد سليمان أبو عامر (40 عاما)
10. محمد أحمد ابو عامر
11. مرح أحمد أبو عامر، 10
12. ياسر أحمد أبو عامر، 9
13. مروة أحمد أبو عامر، 5
14. سليمان أحمد أبو عامر، 2
15. أحمد حسن أبو عامر (36)
16. محمد حسن أبو عامر (36)
عائلة النجار
17. جميل أحمد النجار، 48
18. لمياء جميل النجار، 23
19. محمد جميل النجار، 12
20. دعاء جميل النجار، 19
21. وائل جميل النجار، 25
22. آية جميل النجار، 18
23. ليالي وائل النجار، 2
عائلة بريكة
24. فايز احمد بريكة (55 عاما)
25. صبحية مؤنس بريكة، 59
26. باسمة سالم بريكة، 32
27. أحمد فايز بريكة، 32
28. جنى أحمد بريكة، 3
29. لما احمد بريكة (1)،
30. أسامة فايز بريكة، 17
عائلة معمر
31. أحمد مرزوق معمر، 33
32. هالة احمد معمر (1)
33. يزن احمد معمر، 3
34. هند مرزوق معمر 29
الجيران
35. آية سامي الرملاوي، 9
36. آية حسن أبو ستة، 23








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة- إسرائيل: هل بات اجتياح رفح قريباً؟ • فرانس 24 / FRANCE


.. عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر




.. -يجب عليكم أن تخجلوا من أنفسكم- #حماس تنشر فيديو لرهينة ينتق


.. أنصار الله: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أمريكية




.. ??حديث إسرائيلي عن قرب تنفيذ عملية في رفح