الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شيوعية الانثي

محمد احمد الغريب عبدربه

2014 / 11 / 15
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


شيوعية الانثي، ورأسمالية الفلسفة، الاستحواذ في المجال الانثوي يحيلنا الي استحواذ ناعم يتم فيه توزيع القيم والحب وجوانب الخير بالتساوي عن طريق الانثي والفعل الأموي، وذلك بعد أن تستحوذ الانثي كل ما يمكله الرجل، لتعيد توزيعه بفعل ماركسي ناعم، ولنجد انفسنا أمام مقولة "الشيوعية هي الانثي، والحب ماركسي، كلا الاثنان رومانتيكيات الاشتراكية، يقابلها الفلسفة والعقلانية التي تمثل قمة الرأسمالية الوجودية.. دائما يحاول العقل الذكوري الاستحواذ علي عقل العالم، وصنع السيطرة والسلطة دون الي ماركسية الانثي المنتظرة. ويكون ذلك بصنع فلسفات عميقة للاستحواذ علي كل شئ يقابله، فهو يكون بذلك صاحب الاستحواذ الأول، والمهين الظاهري لمجريات الاشياء، وصاحب الشر في عيون المثاليين..
هذه التفكيك الانثوي الذكوري، لا يعبر عن ان الانثي خير، والذكر شر، ثنائية الخير والشر وثنائية السلب والايجاب صعب أن يتم تحللها، لأن ماركسية الانثي، تنقلب علي نفسها رغم محاولات المستمرة للتوزيع العادل والسعادة المتبادلة، لتناقضات الطرفين وطبيعة الصراع في الاشياء والافعال.
لنجد أن الفلاسفة رأسمالين وجافين لحد كبير، يكرهون الحب والانثي من باب البعد عن استحواذ الانثي علي عالمهم المجرد، بجانب فقدانهم لقدرات التعامل مع الانثي، لذا كل الفلاسفة اليساريين او الماركسيين هما انثويين بالطبع، ومنهم شواذ، من يتقبل الفعل الماركسي يصبح انثوي بامتياز، وقد يلعب الفيلسوف هنا دورين، الدور الاول انثوي ماركسي عندما يدخل في عالم الانثي، وهنا مثال نيتشة عندما دخل في عالم سالومي، بدراسة دقيقة لمؤلفاته قبل الانعزل عن هذا الحب اذا كتب شيئا اثناء هذه الفترة ستجدها ماركسية، ولكن السؤال هل ماركس كان انثويا، وما هي تفاصيل حياته
تنفض الانثي من أجل توزيع عادل للحيةا من منطقها الماركسي، بعد ان تستحوذ بشكل ديكتاتوري شيوعي علي مقدرات الذكر والعالم، ليصطدم الذكر بهذه المثالية الرومانسية والتي تعبر عن صراحة شديدة بالعطاء والتضحية والاحتواء والحنان الكامل، لذا يرفض الذكر هذا العالم، لكي تتعدد علاقاته النسائية ويصبح معني الحب لديه معني للقيد والسذاجة، ويصبح رأسمالية سلطوي لابعد حد، الطبيعة الذكورية تميل الي التفرد والسلطة والوحدة، التي تلتقي في صراع شديد مع الانثي العاطفية الماركسية.
يشكل الاب الذكوري بعد تصدية لماركسية الانثي الامومية الذاكرة والتاريخ المسترجع للطفل حينما يكبر ومع الوقت فهو يعطي النصح والارشاد بطريقة عنيقة ليس بها حنان وعاطفة لآنه عقلاني فهو رأسمالي يصدر قرارا الزامية لا يمكن فهمها الا بتطور الشخصية وادراك مع الزمن، اما الام تأثيره لحظي لأنه يتم بعالم لاعقلاني لا مرئي، يسيطر علي الطفل وهو ما يظهر في العقد النفسية والتطور الجنسي للطفل.
الاب رمز للتاريخ العميق والتذكر اللاشعوري للذات خلال لحظات آنية، الحاضر بالنسبة له عنيف الزامي ليس له معني الالأم رمز للحاضر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الأميركية تعتقل عدة متظاهرين في جامعة تكساس


.. ماهر الأحدب: عمليات التجميل لم تكن معروفة وكانت حكرا على الم




.. ما هي غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب؟


.. شرطة نيويورك تعتقل متظاهرين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة




.. الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا