الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رد أولي على اخر مقالات الشمري

رفيق عبد الكريم الخطابي

2014 / 11 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


الحقيقة السياسية و العلمية لصراع مبدئي ضد أي شكل من أشكال الاستعارة الانتهازية المتعلقة بلينين ، تواجه الحركات الشيوعية المعاصرة وفي مختلف مراحل الصراع . هذا الصراع لا يجب أن يكون دفاعيا وحسب ولا يجب ان نقتصر عليه في زمن تفسخ التحريفية وتنظيماتها ، فالهدف ليس وضع أمام أعين العمال ، صورة للينين في عظمته أو ستالين وغيرهما ، بل هذا يجب أن يحمي ويعزز انتصار الثورة الاشتراكية القادمة حتما.
طبعا الانتهازية ولكونها كذلك ، لا تنطلق في هجومها من موقع محدد ، فهي بقدر ما تجدد أقنعتها تجدد وسائل هجومها وكل الأسلحة متاحة ، من الاشاعة إلى التزييف إلى الحكاوي وغير ذلك كثير .

بداية نود شكر السيد ماجد الشمري كونه ساهم من حيث لا يدري في توفير علينا بعض الوقت والجهد الترجمي فيما كنا نسعى للقيام به طيلة مدة غير وجيزة...نعم فقد وفرت علينا مشكورا بعض الجهد في ترجمة مقالة تروتسكي المعنونة ب " وصية لينين " والتي تحمل تاريخ 31 دجنير 1932 ولو أن الترجمة المعتمدة يبدو فيها جهد غوغل واضحا ..لنعطي مثالا كي لا نتهم برمي الكلام دون دليل : مثال على الترجمة الحرفية لغوغل التي استند عليها السيد الشمري وهي دون شك تسيء للمعنى كثيرا كما سنرى أسفله :
" ففيهااكتشف بالكامل التشوه الشخصي لستالين.رغم انه شخص ندوب ستالين الاخلاقية في رسالته الى المؤتمر.."
مثال ثاني ( في اليوم التالي6/3/1923 املى لينين اخر رسالة في حياته،وقد ورد فيها اسم ستالين،قال فيها:"للرفيقين مديفاني وموخارادزه ، ونسخة للرفيقين تروتسكي وكامينيف،ايها الرفاق المحترمون:اتابع قضيتكم بكل جوارحي،واستاءت لفظاظة اورجينكيدزه،وتغاضي ستالين ودزرجنسكي،انا اعد لكم ملاحظات وكلمة،مع احترامي...لينين-6/3/1923.)
بعيدا عن هذه الملاحظة الشكلية والتي لا تنتقص من المقال الزميل الشمري شيئا ، أضيف ملاحظة أخرى وهي ذات أهمية بالغة لأنها تمس مصداقية أي كاتب : نص المقال والمقال الذي سبقه لا يحمل أي مرجع ، شخصيا لم استطع الاضطلاع سوى على المقالين الأخيرين، وبالتالي فإن على الزميل المحترم الشمري أن يتجاوز هذا الأمر لأنه يمس مصداقيته اولا ، وقد يؤكد على خجله من المراجع التي اعتمدها ثانيا وهو ما سنسعى على توضيحه ربما.
بالنسبة لي شخصيا أعتقد أن الأمر أعمق بكثير من مجرد وضع لينين مكان ستالين او تروتسكي مكان لينين ، فهذه النظرة التي تستند إلى أنه لو حضر لينين إلى المؤتمر لتغيرت الكثير من المصائر ولاتخذ التاريخ ميلا آخر، هي هي النظرة البرجوازية للتاريخ ، إن كان تاريخ الاتحاد السوفياتي وأستطيع ان أضيف دون تردد تاريخ العالم المعاصر كله ، يتحدد بمنصب الأمين العام في روسيا ، فلنطلق جميعا الماركسية ولنتجه للسماء عسى أن تمطرنا ببضعة قادة من طينتهم ، المقطع الذي أقصده بالنقد هو التالي في بداية المقال :" الا انه في هذه الرسالة اصدر حكما وكان يمهد لقطيعة وابعاد لستالين لو كان الوقت اسعفه،وحضر المؤتمر لكان هناك شخص اخر في منصب الامين العام ،ولاتخذ التاريخ ميلا صحيحا في سيرورته،وغير الكثير من المصائر!". أعتقد أنه بمثل هذا المنهج إن تناولنا جزءا مهما من التاريخ السوفياتي ونحن بدورنا نشتغل عليه منذ فترة طويلة ، لا نسيء لشخص ستالين فقط بل نسيء لكل مناضلي الشعب الروسي .
وبناء على هذه الملاحظة المنهجية أدخل مباشرة إلى مضمون المقالين الأخيرين للكاتب .
الكاتب يتوهم بالعودة لوثائق الثلاثينات أي تحديدا للدعاية التروتسكوية وبالتحديد لمقالة تروتسكي " وصية لينين " بتاريخ 31 دجنبر 1932 ، بالإظافة للدعاية الخروتشوفية ، الحلقة 15 خصوصا ، معتمدا على كتاب حياة لينين الصادر عن دار التقدم في بداية السبعينيات وتحديدا الصفحات من 860 إلى 940 تقريبا ، يستطيع طرد البرجوازي الصغير المتمركس من بيته ، أعتقد أنه بالاعتماد على تلك الدعاية لن يفعل سوى تثبيته فيه وربما التماثل معه ، خصوصا أمام الكم الهائل من الرسائل التي لم يكلف الكاتب نفسه مجرد التساؤل عن صحتها أو انطباقها مع المنهج الماركسي اللينيني المحدد في كل كتابات لينين . كان أولى للكاتب لو كان فعلا مقدرا للقائد الذي استشهد بأحد أقواله في مطلع المقال ، أن يتجشم عناء البحث المضني في وثائق الأرشيف السوفياتي المفتوح اليوم ، ومختلف الأبحاث التي تواكبه في مختلف مناطق العالم . نحن لا نأخذ على الكاتب اختياراته ولا منهجه لكن ما نآخذه عليه ان يقوم بترويج دعاية وسلعة قديمة جدا في الشكل والمضمون ضد التجربة الاشتراكية الأولى وضد الماركسية اللينينية عن طريق تشويه ستالين كأسهل طريقة للنيل من الكل ، ونآخذ عليه في الوقت نفسه ترويج دعاية قديمة جدا تعود لثلانينيات وسبعينيات القرن الماضي وكأنها اكتشافات جديدة.
أستغرب في هذا الإطار عدم تساؤل الكاتب عن صحة انتساب الرسالة التي ابتدأ بها مقاله ، وهو الكثير الصراخ بالانتماء للفكر العقلاني النقدي ، هل يعقل ان يقطع لينين علاقته الرفاقية مع ستالين لسبب شخصي ، لينين من كرس كل حياته من أجل الثورة والاشتراكية سيقطع علاقاته ( أرجو العودة لمقالة تروتسكي ستجد قطيعة وليس فقط محاولة القطيعة بين لينين وستالين ) ، وللإشارة وحده تروتسكي لحدود علمي من تناول هذه الرسالة المسخ ، هنا أورد مثالا للمنهج الذي يجب أن يحكم الباحث عن الحقيقة وليس المستهلك للدعاية التروتسكوية الخروتشوفية . عموما أنا بصدد الكتابة عن السنتين الأخيرتين للينين وهما الدعامة الأساسية لكل الترهات التروتسكوية ، وسأتناول فيها معطيات جديدة ، وبمنهج باحثين أكاديميين لمدى صحة كل الرسائل التي قيل ان لينين أملاها وقد يتبين ان تلك الرسائل كانت جزءا من مؤامرة لإزاحة ستالين ، وحين نتحدث عن إزاحة ستالين ليس شخصه ، بل كل التيار الماركسي اللينيني المبدئي داخل اللجنة المركزية .
أستغرب كيف لم يتساءل الكاتب أن الملايين من الشعب والعمال الروس إن عجزوا عن فرز من يقوم مقام لينين على رأس الدولة والحزب ، هم أعجز على تحقيق معجزة اللحاق وتجاوز الأنظمة الامبريالية إقتصادا وثقافة ودحر الفاشية ، للأسف هذا المنهج وهذه الرؤية التعظيمية او التأليهية للقادة هي وليدة سيطرة التحريفية في الاتحاد السوفياتي ويقوم الكاتب بتكريسها ، وأبدا لم أجدها في كتابات لا لينين ولا ستالين من 1917 إلى 1956 لحدود إضطلاعي ، وإن وجدت فهي موضع إدانة .
.............................
جاء في ختام المقال السابق الحلقة 15 باعتقادي ما يلي : " وقبل خمسة ايام من النوبة الجديدة التي افقدت لينين القدرة حتى على الكلام.املىفي5/3/1923 رسالة الى تروتسكي على الهاتف قال فيها:"الرفيق تروتسكي المحترم:-اطلب منكم بألحاح ان تقوموا بالدفاع عن قضية جورجيا في اللجنة المركزية،القضية الان "يحقق بها"ستالين ودزرجنسكي،ولكني لااضمن موضوعيتهما،بل على العكس تماما".لينين لايثق بتاتا في نزاهة وموضوعية ستالين!
تروتسكي له رواية أخرى عن هذه الرسالة المفترضة او المنسوبة للينين :" الرفيق المحترم تروتسكي ، أطلب منكم بشكل عاجل أن تأخد على عاتقك مسألة الدفاع عن المسألة الجورجية داخل اللجنة المركزية للحزب ، المسألة الآن هي قيد الدراسة بين يدي ستالين ودزيرجينسكي وأنا لا يمكن أثق في نزاهتهما impartialité ، وفي الحقيقة ، فإنه على العكس تماما من ذلك . إذا وافقتم على هذا الأمر أي أمر الدفاع ، سأكون مطمئنا ، وإذا كنتم لا تستطيعون ذلك لسبب ما ، إذن أعد لي كل القضية ، وسأعتبر ذلك علامة على عدم موافقتك . مع تحياتي الأخوية الخالصة " لينين 5 مارس 1923

Lénine m écrivit le 5 mars : " Estimé Camarade Trotsky. Je vous demande instamment d assumer vous-même la défense de l affaire géorgienne au Comité Central du Parti. La chose est maintenant à l étude entre les mains de Staline et de Dzerjinsky et je ne peux pas me fier à leur impartialité. En vérité, c est tout le contraire. Si vous consentiez à prendre sur vous cette défense, je serais tranquille -;- si pour quelque raison vous n y consentez pas, alors renvoyez-moi toute l affaire. Je considérerai cela comme un signe de votre désaccord. Avec mes meilleures salutations fraternelles. Lénine. le 5 mars 1923 "
هنا ايضا نجد أثرا لترجمة غوغل " كلمة الهاتف " و أملى تروتسكي على الهاتف هي جهل أولا وصنيعة غوغلية ثانيا ، تروتسكي ليس سكرتيرا للينين كي يملي عليه شيئا هناك طاقم كامل يقوم بهذه المهمة ، ولينين لم يثبت أنه أملى شيئا عبر الهاتف .ههههه ليس الأمر مهما .
أما مضمون الرسالة وصحتها المفترضة ومدى نزاهة ستالين ، والتي اكتشفها السيد الشمري حديثا وهو في غاية النشوة في حين أن تروتسكي طبل بها في كل اصقاع الأرض ، من عدمها فسنرد على الأمر بمنهج آخر وفي وقت لاحق .
ختاما يحق لتروتسكي أن يشكك في رواية أو شهادة راديك التالية وكما كتبها تروتسكي :
نقلا عن شهادة كارل راديك، إميل لودفيج يروي بتفصيل استنادا على تلك الشهادة ، المشهد التالي : بعد وفاة لينين ، كنا مجتمعين ، تسعة عشر عضوا من الجنة المركزية وانتظرنا بفارغ الصبر ما سيقوله لنا قائدنا الميت من قبره . سلمتنا أرملة لينين رسالته . قام ستالين بقراءتها . لا أحد تحرك أثناء القراءة . أثناء التشغيل عندما وصل إلى المقطع الخاص بتروتسكي قال " ماضيه غير البلشفي لم يكن شيئا عرضيا " ، أوقف تروتسكي القراءة وسأل "ماذا قال هنا " وتكررت العبارة المقروءة . كانت هذه هي الكلمات الوحيدة التي قيلت في هذه اللحظة الجليلة " .
ومن ثم، كمحلل وليس كراوي ، أدلى لودفيغ من تلقاء نفسه بهذا التصريح التالي "لحظة مروعة عندما كان قلب تروتسكي يوشك على التوقف نتيجة الضربات المتسارعة لقلبه . هذه الجملة المكونة من ست كلمات حددت مسار حياته ".
وتروتسكي له كل المبررات لفعل ذلك ، لكن ان يأتي شخص في القرن 21 ويحاول في إطار صراعه مع معتوه ان يصور كل تاريخ اعظم حزب بروليتاري في التاريخ الحديث ، كوكر للتأمر الشخصي والامراض النفسية بين قادته وعبر الاستناد حصرا على نوعين انتهازيين من الدعاية المعادية للشيوعية هما دعاية التروتسكويين لفترة الثلاثينات والخروتشوفية في فترة إقلاعها ، فذلك شيء يثير الغثيان والاشمئزاز من مستوى بات اكثر ضحالة وانتهازية ..لا ادل عليها الالتجاء إلى التحليل النفسي المشوه أو المبستر عندما تعجز الوثائق المفبركة عن الإيفاء بالغرض . الكاتب سعى إلى تصوير الصراع داخل الحزب ولجنته المركزية على طريقة النظرة التراثية لصراع السقيفة بين صحابة محمد عند موته ، و على منوال حادثة الإفك في النظرة المتخلفة للمرأة . عموما سنعود قريبا إلى الموضوع ولكن من زاوية أخرى.
أما الأوصاف التي اطلقها الكاتب على شخص ستالين ، فهي تجاوزت كثيرا الأوصاف التي استعملها تروتسكي نفسه وكذلك مبدعو المؤتمر العشرين الذين يلتحف الكاتب بخرقهم بل أوقح حتى مما تدرسه الأنظمة الرجعية في مدارسها ، على ان تلك الأوصاف والطريقة المخزية في تناول شخصية تاريخية مثل ستالين لا تنم عن إبداع او تميز ، بل باعتقادنا تنم عن جهل تام في المرتبة الأولى وعن حقد دفين على بلاشفة اليوم و تعكس بوضوح المستوى الأدبي والفكري للكاتب لا أقل ولا أكثر .
عموما من تكتب في حقه هذه الشهادات من أعدائه ، وأعداء الفكر الشيوعي قديما و حديثا ، قبل أصدقائه ، لن ينتقص منه شخص طارئ يستند حصرا على الدعاية التروتسكوية والخروتشوفية :

تيودور دريسير Dreiser Théodore الكاتب الأمريكي) ، بعد عودته من زيارة إلى الاتحاد السوفياتي في عام 1927، و التي تناولها في كتابه " ملاحظات دريسر في روسيا " صرح بأن ك إعجابه كان عظيما لأمرين:
" حماس وفرح الشعب السوفييتي الذي لم يسبق أن رأى له مثيل ، و راتب ستالين - 225 روبل ، في حين أن راتب أي عامل منجمي كان 250 روبل . "
بسبب هذه الآراء السياسية التي تعتبرها الإدارة الأمريكية متطرفة ، ال FBI والرئيس هوفر تمت المراقبة اللصيقة لدريسر عن كثب خلال الثلاثينات ولو كان السيد الشمري هناك لشارك فيها.
برنارد شو (الكاتب الايرلندي)، عائدا من زيارة إلى الاتحاد السوفياتي في أوائل الثلاثينات يتحدث على نجاحات البناء الاشتراكي في الاتحاد السوفياتي ولاحظ بدوره حماسة الشعب السوفييتي في تنفيذ الخطة الخمسية لستالين بعد عودته إلى إنكلترا، صرح في المطار:
:
" لقد عدت من المستقبل لأزج بنفسي في الماضي " .
خطاب ستيفان كورتوا (شارك في تأليف الكتاب الأسود للشيوعية) - كيف نفهم ستالين ، أكاديمية العلوم الأخلاقية والسياسية، اجتماع 24 فبراير 2003:
" إن تفسيراتهم البسيكولوجية [ لخروتشوف وتروتسكي]، إن كانت تحتوي على جزء من الحقيقة ، فإنها تقوم غالبا على الشائعات التي ثبت اليوم أن أساس لها من الصحة : هذا الرجل (ستالين ) ذو أعصاب فولاذية لا تهز أبدا ، لم يعرف أي نوع من الانهيار النفسي في يونيو 1941 ، وعلى مدى 35 عاما كان يعمل 15 ساعة في اليوم . (...) في مرحلة التأسيس للنظام ، 1917-1953، كان الإيديولوجية هي التي حكمت سلوك لينين وستالين. (...) نحن ننسى أكثر ، كان ستالين لينينيا أصيلا تربى في مدرسة اللينينية . (...) لم يكن ستالين الغامض والغير منضبط أو المتقلب كما وصفه تروتسكي ، ولكن أحد المعاونين المباشرين للينين ومن بين الأكثر شعبية لدعمه الثابت للزعيم القائد لينين ، له حس الانضباط ورباطة الجأش و الحزم ذات طابع استثنائي والعزيمة والانعدام التام للحيرة والرحمة في العمل وهذه الخصال كانت الورقة الرابحة والمحددة خلال الحرب الأهلية 1918-1920. (...) ستالين كان أبرع رجال السلطة في القرن العشرين ، وهو الذي كان يعرف أفضل مواءمة بين الإمكانيات والأهدافها . بالطبع ، مثل هذا النظام يقوم على تدمير الملكية الخاصة و الاقتصاد المخطط ، سيوازي ذلك الإرهاب والأكاذيب . وأخيرا يقوم على إنكار الذات الفردانية و يسعى إلى إنشاء " الإنسان الجديد "، وطبعا هذا سيثير الهذيان " بناء فكري مرضي غير متصل بالعالم الحقيقي، والذي يكون مصحوبا بقناعة مطلقة ."
سنعود قريبا ليس لمفالات السيد الشمري بل سنعود لنفس الموضوع مع الكثير من التفصيل .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية لك.. ونقدا للشمري البائس
حسن نظام ( 2014 / 11 / 23 - 22:02 )
شكرا يا رفيق على هذا الاسهام المستحدث
أما بالنسبة للزميل الساذج الشمري، فإنه بالفعل يثير الشفقة، عندما يصر على اعادة فبركات الثلاثينات وبانشائية وتقريرية عجيبتين. إن ما يقوله أشبه بشخصٍ أبله يصر ان يعلك العلك المعلوك مرارا وتكرارا
لقد نصحناه أن يبذل جهده في كتابة شئ مفيد له وللآخرين، لكنه مصر على الدفاع المستميت عن أيقونته او إلآهه : تروتسكي // اي أنه يتلذذ في لعبة تأليه تروتسكي وشيطنة ستالين! .. والاستمرار في نهجه الاخرق ومنهجه الشكلي / البرجوازي ، بالرغم من ادعائه بالماركسية او التمركس


2 - السيد حسن نظام تحية
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 11 / 24 - 01:27 )
أولا احيي إطلالتكم على هذه المساهمة ، شخصيا كنت أنوي كتابة التص أعلاه كتعليق على مقال السيد الشمري لكن طوله ونصيحة أحد رفاقي الأعزاء شجعاني على إرساله كمقال منفصل ما دام السيد الشمري لا يتعاطى مع التعاليق بمقالاته كما اخبرت ، عموما هو موضوع كنت أشتغل عليه لفترة معينة وقد شارف على الانتهاء ، وأعتقد ان الزميل الشمري يكتب خارج مستجدات الفكر و البحث الماركسيين ..أنا هنا أضأت على نقطة وحيدة وهي كون ما كتبه في الجزءين 15 و16 ليس جديدا بالمطلق بل ينتمي شكلا ومضمونا للدعاية التروتسكوية منذ الثلاثينيات والخروتشوفية لما بعد المؤتمر العشرين . وإن نجحنا في هذا فهو كافي بالنسبة لنا حاليا ، أما نقاش الوثائق فسيأتي الوقت قريبا كي يكتشف كل جاهل جهله ، إن كانت له رغبة في المعرفة طبعا . أشكر لكم إطلالتكم وتعاطيكم الإيجابي مع النص أعلاه ..كل الحب والمودة السيد حسن نظام وتحياتي


3 - التجربة
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 11 / 24 - 09:02 )
يقول كاتب المقال: نحن لا نأخذ على الكاتب اختياراته ولا منهجه لكن ما نآخذه عليه ان يقوم بترويج دعاية وسلعة قديمة جدا في الشكل والمضمون ضد التجربة الاشتراكية الأولى
سؤالي هو: هل كانت ثورة اكتوبر وإقامة الإتحاد السوفييتي تجربة؟ وإذا كانت تجربة - ألم تكن تجربة غالية الثمن؟ وهل المجتمع البشري هو مجتمع فئران يستطيع كل صاحب نظرية أن يجري عليهم تجارب لاختبار صحة نظريته؟
أنا لا أعرف ما هو رأي الكاتب - أما أنا فلا أوافق أن يجرون علي تجارب


4 - تعليق 3
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 11 / 24 - 11:35 )
للأسف من يرفض مبدا ان يكون فأرا للتجارب ، يعيش وسط أحط وأحقر تجربة دموية في تاريخ البشرية..أن يتحدث صهيوني وهويأكل ويتغوط إن لم يكن يستعمل الحفاضات بعد فوق أجساد وجماجم ضحايا كيانه المجرم، ومن يقبل أن يعيش وسط الدم والقتل الصهيوني اليومي للاطفال عبثا سيحاول إقناعنا بإنسانية مزعومة ، عبثا نستطيع تصديق أو حتى تخيل ، اسف او ألم أي حيوان مفترس على حياة طرائده . ما أقوله عن التجربة السوفييتية هو ما قاله ماركس ولينين عن تجربة الكمونة.النظام الراسمالي الذي نعيشه مر قبل أن يوطد دعائمه بمجموعة من التجارب..كلفة النظام السوفييتي كانت الرقي بملايين البشر في روسيا من مؤخرة سلم التطور البشري إلى القمة..اوقفت تلك التجربة المد النازي ، ولولاها لما كتب صاحب النعليق تعليقه فحياته مدينة لتلك التجربة..تكلفة استمرار النظام الراسمالي في مرحلة تفسخه طيلة العقود الماضية أغلى بكثير من كل الكلف ..تكلفة داعش والكيان الصهيوني كإفرازين فاشيين للرأسمالية غالية بأضعاف من كلفة التجربة الأرقى في التاريخ.لست مسؤولا عن جهل صاحب التعليق 3 بمفهوم التجربة بالمعنى التاريخي للتجربة الانسانية


5 - إلى رفيق عبد الكريم الخطابي (4): التجربة-2
يعقوب ابراهامي ( 2014 / 11 / 24 - 17:58 )
أنت تقول: لستُ مسؤولا عن جهل صاحب التعليق 3 بمفهوم التجربة بالمعنى التاريخي للتجربة الانسانية
سؤالي هو: ما هو المعنى التاريخي للتجربة الانسانية؟
وضح واشرح


6 - ليس عندي الكثير من الوقت للأسف
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 11 / 24 - 18:53 )
يمكنكم الاتصال بأقرب حبر أو حاخام صهيوني..إن أنهى وجبته وشرب ما يروي عطشه من دماء سيجيبك..آسف طلقت التدريس منذ زمن بعيد ..وحتى لو أردت لعب دور المدرس الفاشل معك ، فلا يمكن لظلامي متصهين ان يستوعب معنى التجربة الإنسانية..مستحيل


7 - عطشك للدم لا يُروى إلاّ من ثدي داعش !
مثنى حميد مجيد ( 2014 / 11 / 24 - 20:40 )
(يمكنكم الاتصال بأقرب حبر أو حاخام صهيوني..إن أنهى وجبته وشرب ما يروي عطشه من دماء)
عطشك للدم يا خطابي لا يُروى إلاّ من ثدي داعش ! دم طازج ، دافق ، ساخن ومُنعش يليق بك يا دعيّ ماركس ولينين ..لا عتب عليك بل على من يحاور حقودا مثلك.


8 - لا تعليق
رفيق عبد الكريم الخطابي ( 2014 / 11 / 25 - 00:50 )
لو كنت أعرف ان نتيجة تعليقي رقم 6 سيكون لها هذه النتيجة الباهرة التي توصل إليها الصهيوني في التعليق 7 لكتبته منذ مدة طويلة . لن اعلق على ما كتب فقط أتمنى أن يلتحق المتصهين بمعلمه

اخر الافلام

.. أمطار غزيرة تضرب منطقة الخليج وتغرق الإمارات والبحرين وعمان


.. حمم ملتهبة وصواعق برق اخترقت سحبا سوداء.. شاهد لحظة ثوران بر




.. لبنان يشير إلى تورط الموساد في قتل محمد سرور المعاقب أميركيا


.. تركيا تعلن موافقة حماس على حل جناحها العسكري حال إقامة دولة




.. مندوب إسرائيل بمجلس الأمن: بحث عضوية فلسطين الكاملة بالمجلس