الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جين الدياثه

محمد حسين عبدالعزيز

2014 / 12 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الكاتب/ة : محمد حسين عبدالعزيز
تصنيف المقال : نقد الدين
تاريخ المقال : 2014-11-02
المقال الأخير من سلسلة الفاحشة في فضح أم المؤمنين عائشة. المصدر : كتاب تراجم سيدات بيت النبوة للدكتورة عائشة عبدالرحمن ( بنت الشاطيء) من صــ 216 إلي صــ 221
تقول المؤلفة تحت عنوان كبير " محنة الإفك" وإطمأن النبي أن وجدها بخير ، وسمع حديثها عن سبب تخلفها فما أنكر منه شيئا.
تذييل :
الشاهد من المقولة السابقة كون مُحمد رسول الإسلام قد قُطع شكه بيقينه وتأكد من عذرية حبيبة قلبه عائشة وانها بريئة من تهمة الزني مع صفوان بن المعطل .
ولكن هل هكذا كان الأمر فعلا ؟!؟
نراجع النص التالي حيث تقول المؤلفة ( ولنراعي ما تحته خط)
وأوت عائشة إلي فراشها فنامت هادئة والمدينة يقظي لا تنام ! ذلك أن أقواما من اليهود والمنافقين ، علي رأسهم عبدالله بن أبي بن سلول الذي ما بريء من حقده علي النبي ، وما فتيء يكيد له ، تلقفوا الحادثة فنسجوا حولها ما شائو من مفتريات ، ليشفوا احقادهم....
وانتقل حديث الأفك من دار بن سلول ومن لف لفه ، إلي أحياء المدينة ، وردده الناس من المسلمين ، فيهم حسان بن ثابث الأنصاري شاعر النبي، ومسطح بن أثاثة بن عباد قريب أبي بكر وموضع بره ، وحمنة بنت جدش ابنة عمة النبي وأخت زوجته زينب !
وبلغ الحديث أذني محمد كما بلغ مسامع أبي بكر وأم رومان فصكهما صكا !! لكن أحدا لم يستطع أن يواجه "عائشة" بالشائعة الرهيبة ، إذ كانت منذ عادت من غزوة بني المصطفي ، معتلة تشكو شكوي شديدة ، فظلت لا تدري ما يقول الناس عنها ، ولا يبلغها من ذلك شيء ، إلا أنها انكرت من رسول الله جفوة ظاهرة.

تذييل :-
الشاهد من الكلام كونهم منذ أبد الدهر لا ينفكوا عن إلصاق التهم بغيرهم ، ومحاولة إيجاد شخص مشهود له بالعوار ليتم إسقاط عليه كل نقيصة ، بصرف النظر عن كون تللك الصفة صفة غيبية قلبية( النفاق) ، وبالتالي ما يخرج من السيء سيكون بلا شك أسوأه فيضعوا أنفسهم في موضع المظلومية والدفاع المستمر.
يحيلك الكلام علي تصور تللك البيئة المنحطة التي نشأ وترعرع فيها الإسلام ، وطبيعة نفوس البشر الذين وصٌفوا بأنهم الرعيل الأول الذي نهل من النبع النبوي حتي أرتوي ، فأضفي علي الحياة خراءا،جهلا، تطفلا، حاز الإسلام بهم الصدارة.
كما يحيلك الكام علي كم الفراغ الذهني وغياب ما يشغل العقل، اليد، الفكر غيرالقيل والقال وخصوصيات الغير، مما يعني أن حديث رسولهم " من حسن خٌلق المرء تركه ما لا يعنيه" لم يصلهم ، وإن وصلهم فقد كان محض هراء لا يتعدي كونه كلاما مكتوبا علي الرقاع . فتأمل !!

إن تماشينا معهم في كون بن سلول هو من روج للعائشه وهو من المنافقين فبالتالي كلامه غير مٌعٌول عليه ، فكيف بشاعر النبي ؟!؟، وربيب رفيق دربة وثاني اثنين إذ هما في الغار، وابنة عمة مٌحمد شخصيا، كيف لهم وهم من هم ، أن يتناقلوا الكلام، ويكرروه، كيف لهم أن يتلفظو بالخوض في عِرض الرسول الشريف !! ، سرا فيما بينهم فضلا عن التحدث به في العموم
والسؤال يطل برأسه هنا لما لم يعملوا بمبدأ " إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا "
مما يجعلنا نري أنهم لم يمس الإسلام قلوبهم من الأساس ، ( مازالوا علي الجاهلية) ويصدق فيهم قول قرئانهم... " ولكن قولو أسلمنا حتي يدخل الإيمان في قلوبكم" !!!! ،
أوكونهم وجدوا في أنفسهم ميلا لتصديق الواقعة وأن زوجة نبيهم قد وقعت بالفعل في الزني، وتأمل علامة التعجب التي وضعتها الكاتبة نفسها .... وللقاري أن يستنتج .
ما أعجبني في الأمر كون مٌحمد قد إنفعل للخبر وتأذي منه مجددا ، رغم أنه كما تقول الكاتبة في البداية قد إستمع لقول عائشة وأطمئن له ؟!؟

معني ذلك أنه كان مجرد تماهي أو تلاعب وأن الشكوك ما زلت ترعي بداخله في حبيبته عائشة !!، وإلا علام العبوث في وجهه أم رومان ، لماذا قابل الخبر منها بالصد والضيق؟؟.. وما يؤكد هذا المنحي من الإستنتاج كون عائشة قد أحست من زوجها جفوة ظاهرة!!
مٌجمل القول ، ان محمدا لم يكن صادقا مع نفسه ولا متسق مع ذاته فقال أنه اقتنع بالحجه وهو لم يقتنع فعلا ، صمت عنها وما زالت بداخله الظنون ترعي ، وفاضت دواخلة بالإنزعاج والريبة فخرج ذلك علي تصرفاته جفاءا غير مسبوق ... وهو بهذا يقع في نطاق النفاق الضمني ، ولا يختلف كثيرا عن بن سلول الذي تشدقوا جميعا بلعنه ، بل علي العكس القاريء المنصف يحترم بن سلول ويجله لانه جاهر وما خاف ولا تململ .. اما رسول الإنسانية فكما يقول المثل الدارج ( جاب ورا ) فتأمل عزيزي القاريء
كيف لحادثة مثل ذلك أن تٌداري عن طرفها الفاعل ( أو المفعول به ... ، هههههه) وهل لعذر مرض عائشة حجة كافيه لأن يُداري عنها مثل ذلك الأمر ؟؟
أي طبيعة بشرية عفنة كانت في هؤلاء الأقوام ، أي إنحطاط أخلاقي كان يرعي في قلوبهم ، أي طباع مرذولة جٌبلت عليها نفوسهم الخبيثه فجعلهم يتركون عائشة كالمضغة تٌلاك في الأفواه ، وتٌصبح حادثتها مسارا للقيل ، القال ، التندر ومصمصة الشفاه ؟؟
تقول الكاتبة
ولم تشأ ان تسأله عما يريبها من جفائه ، فقد كان يبدوا لها واجما ، مشغول البال ، وكانت تحس بقلبها أنه يكابد هما ثقيلا ، فتماسكت متجلده ، وهي تعلل نفسها بانقشاع تللك السحابة التي غشيت دنياها .
فتقول عائشة " حتي وجدت في نفسي" فقلت حين رأيت ما رأيت من جفائه لي : يارسول الله ، لو أذنت لي فانتقلت إلي بيت أمي فمرضتني ؟ قال : لا عليك .. فانتقلت إلي أمي ، ولا علم لي بشيء من ما كان ، حتي نفهت من وجعي بعد بضع وعشرين ليلة .

تذييل
زوج حزين مهموم ، يبدوا عليه الهم، الغم، النكد ... وزوجته تتحرج أن تسأله ؟!؟ ..... عن أي زيجة نتحدث ، وأي زوجة تري في زوجها تلك الحاله ولا تسأله ؟!؟ خصوصا إن كان بينهما ما بينهما من حٌب وهيام !!! فتأمل
لم تحاول أن تستكشف، تستوضح الأمر، لم تسأل، لم تستنفر، بل أحالت الأمر بٌرمته إلي صيغة إتكاليه، تقاعسيه منتظرة الحل الرباني ؟!؟
مما يجعلنا نسأل عن فكرة التواكل ، لا التوكل التي صدع بها الإسلام روؤس اتباعه ... والأخطر فعلا هو طبيعة العلاقه بين كهل في الخمسين وفتاة في مقتبل العمر .. هل كانت حقا علاقة عشق،هيام، إنسجام ... أما صدق فيها التعبير القرائني " ظاهره فيه الرحمة وباطنة من قبله العذاب" !!!
حدوث نفس ردة الفعل من الزوج ( مٌحمد) فهو لم يناقش، يسأل، يستفسر، يصرخ، يعاتب ، مما يجعلم تسأل عن صفات الرجولة لديه هل كانت حقا أم محض هراء وتشدق....
" أروح لأمي يا رسول الله " ... وبمنتهي الأريحيه وكاأن ما بينهما هو خلاف مثلا علي زوج أحذية .... فرد وقال " أيوا روحي لأمك"
فعلا أنعم به من زوج ، وأكرم به من رجل ...
موقف الأسرة التي لا استطيع أن أصفها بالكريمة بل بالخسة والدنائة والدياثة المتأصلة ، كيف لأب، ام، صر عرض ابنتهما مضغة في كل الأفواة.. أن يتراكها دون أن يخبراها إلا بعد بضع وعشرين ليللة
( البضع هو ما بين الــ ثلاثة والتسع) ... فتأمل.... ( لا أراها إلي جين الدياثة المتأصل في البيئة النبوية )

وأخيرا عرفت عائشة ... من سيدة تدعي أم مسطح خرجت معها لقضاء حاجة لها وانظر للحوار التالي .. كما بينت الكاتبة تقول ، وراعي ما تحته خط
قلت : بئس لعمر الله ما قلت لرجل من المهاجرين قد شهد بدرا!
فقالت : أو ما بلغك الخبر يا بنت أبي بكر ؟
قلت : وما الخبر ؟
قالت : نعم والله ، لقد كان ... ( وضعت الكاتبة نقط استحياءا منها ان تذكر كون الناس قد تحدثو بان عائشة قد مارست الجنس مع صفوان.. ولا أدري حقا واتسائل عن طبيعة وضعية الممارسة هل كانت فمويه ( مص) أم شرجية ... )
فوالله ما قدرت علي أن اقضي حاجتي ، ورجعت فما زلت أبكي حتي ظننت أن البكاء سيصد كبدي ، وقلت لأمي : يغفر الله لك ، تحدث الناس بما تحدثوا به ولا تذكرين لي من ذلك شيئا؟؟
قالت : أي بنية ! خفضي عليك الشأن ، فوالله ، لقلما كانت إمرأة حسناء عند رجل يحبها ، لها ضرائر ، إلا كثرن وكثر الناس عليها !!

تذييل : وسيكون عاميا ليصل أسرع للأفهام..
إزاي يا ماما متحكليش اللي الناس بيقولوه عليا .... اعتقد إنها وقتها قالتلها .. إنتي أم إزاي إنتي ...
فطبعا الأم .. وهي ربيبة نفس بيئة الدياثه ، لم يخطر في بالها أن ابنتها قد تكون بالفعل مارست الجنس مع صفوان ، فأسقطت التهمه علي غيرها لتعيش هي والنبتها في نفس الدور المظلومي
" يا حبيبتي يا بنتي ، براحه علي نفسك ، إنتي أمورة، محبوبة، عند جوزك ، وإنتي ليكي ضراير فأكيد هما السبب"
والسؤال ، هل كانت بالفعل عائشه ضعيفه ؟؟
هل كانت بالفعل الزوجات الأخريات يشكلن خطرا عليها ... ؟!؟
إن كان كذلك فكلام الأم لها قد يكون منطقيل وذو وجاهه ، ولكن عائشة ببساطة ( وراجع المباحث الأولي للسلسلة) كانت أبدا شيخة منصر وزعيمة عصابه ، صاحبة اليد الطولي علي كل أزواج النبي ، مهما كانت قيمتهم الدينية أو الدنيوية.. مما يؤكد علي كون الأم زوجة أبو بكر .. كذابة كذب أصلع... فتأمل

ولنغوص معا في كيفية تعامل النبي مع المعصوم مع المشكلة ، نتابع قول الكاتبة
" وتمضي ع ائشة في وصف محنتها فتقول ، ونزل رسول الله فدخل علي فدعا .. علي بن ابي طالب ، وأسامه بن زيد ، فاستشارهما ( وراعي جيدا تللك الكلمة) فاما أسامة فأثني علي خيرا وقال يا رسول الله أهللك ، ولا نعلم منها إلا خيرا ، وهذا الكذب والباطل ، اما علي فإنه قال يا رسول الله ، إن النساء لكثير ، وإنك لقادر علي أن تستخلف ..."
تذييل

فعل الإستشارة ينتج دوما عن الرغبة في التأكد ورجاحة القرار وينتج أصلا عن عدم المعرفة ... فكيف لزوج لا يعرف عن زوجته ... ؟!؟ وينتظر غيره ليبين له صدق شرفها من عدمه ... هذا في عرف الرجال ماذا يسمي ؟؟
كيف الحال وهو رسول الإنسانية ؟؟ .... هل علي بن ابي طالب وبن زيد أدري بعائشة منه،.. ؟!؟
تخيل واحد راح يجيب رجلين عشان يقولولو حقيقة مراته ؟!؟ .. لا استطيع أن أمنع نفسي عن الشك والتساؤل بريبة عن طبيعة تللك المعرفه بينهم وبين عائشة ؟؟: .. هههههه ... هل كانت زوجة مخلصة بحق ؟ ، وهل صفوان بن المعطل كان الأول ؟؟
أسامة بن زيد كخادم .. تستطيع أن تتفهم شهادته .. تخيل خادم بيشهد في حق زوجة سيده .. حتي لو عارف حاجه أو شاكك مش هيقول لإعتبارت كثيرة جدا يأتي في أخرها الصدق، الشفافية ، الأمانة !!
أما بن ابي طالب ..فــ اخذ بالأحوط وقاله ببساطه .... والكلام بالعامية ليفهمه الجميع " ما تغورها في ستين داهية .. هو من قلة النسوان " ، ويحيلك الأمر عن حقيقة فهم وضع المرأة وكيف كان المجتمع النبوي يتعامل معها ويراها
هل فعلا تكريم المرأة في الإسلام حقيقة ؟!؟ .... تأمل عزيزي القارئ.

ونستمر مع الكاتبة حيث تقول ولأول مرة منذ شاع حديث الإفك جلس (رسول الله) يحدث عائشة قال .... وراعي جديا النص الآتي " يا عائشة ، إنه كان ما قد بلغك من قول الناس ، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله ، وإن كنت قد قارفت سوءا مما يقول الناس فتوبي إلي الله ، فإن الله يقبل التوبة من عبادة". فما هو إلا قد قال ذللك حتي جف دمعها وهرب الدم من عروقها لهول ما سمعت ، زحاولت أن تتكلم فعصي لسانها ، فالتفتت إلي أبويها ، منتظرة أن يجيبا عنها رسول الله . وإذا سكتا لا يحيران جوابا ، صاحت فيهما بمليء عذابها : ألا تجيبان ؟
قالا معا بصوت تخنقه العبرات : والله ما ندري بم نجيب !

تذييل :-

تركتها أسرتها ولم يتحدثا معها ، تركها زوجها ولم تري منه سوي العبوث والوجوم ، وبصرف النظر عن سياق الاحداث وكونها مارست الجنس من عدمه ، لا يخلو الأمر من كون عائشة تم التعامل معها من قبل الطرفين الأقرب لها زوجها وأسرتها من منطلق الكم المهمل بل والإزدراء. تركها رسول الإنسانيه الذي يحتاج لشهادة الغير ليعرف زوجته وحقيقتها، وحين رجع لها ، وياليته ما رجع ، رجع ليغرس في جرحها نصلا مسموما ، وحيثما أرد رتق الفتق ما زاده الثوب غير تمزيعا وتمزيقا ، وقا لها .. ربك اعلم بكي .. ويتحرك هنا السؤال في مخيلتنا
لماذا تركه ربه وهو حبيبه فريسة للأوهام والشكوك ؟!؟ لماذا لم يعاقب الرب كل من تطاول علي الذات الشريفة فيكون دليلا إعجازيا جديدا ! إن ثبت بالفعل وقوع زوجته في الزني هل كان محمد سيطبق حد الرجم عليها ؟؟؟ .
لماذا صرح لها بأنها إن كانت بريئة ( لاحظ أن إن هنا .. تفيد الشك لا الثبوت) فسيبرئها الله ، وإن كانت مذنبة فعليها ان تتوب ؟!؟ ، ولم يقل لها مثلا بأنها ستصبح زانية وسيقوم عليها الحد ، كما تشق إفكا بكلامه مع فاطمه في حادثة المرأة الغامدية " بأن لو أن فاطمة بنت نحمد سرقت لقطعت يدها "..

أهي حدود الله مع الرعية .. أما حين يطول الأمر آل بيت الدياثه فهي الرحمة والمغفرة ؟!؟

والسؤال الأهم والاخطر .. كيف تستقيم الحياة بينهما بعد ذلك وإن كانت التبرئة أتت من فوق سبع سماوت !!وكأن الله هو من ت زوج عائشة ؟!؟ ومن جامعها ف الفراش ، ومن غحتضنها ، ومن لاعبها ، ومن عاشرها ، ومن فضلها علي سائر الزوجات ؟؟؟
ما موقف عائشة من زوجها بعدما تركها بلا مناقشه،؟ بعدما أستجار بالغريب ليعيناه علي فهم زوجته ؟؟ او بالأحري ليقولا في عٍرض زوجته ... كيف حال الزيجه بعدما تطل علامات الشك في عمود أساس وحجر زاوية الحياة الزوجية " الثقة المتبادلة"
صمت الأبوين أمام كلام الرسول ... ولا أري هذا الصمت إلا تأكيدا علي الدياثة وإنحطاط البيئة وغياب الحمية التي طالما تشدق المتشدقون بتوافرها عند العرب خصوصا عندما يطال الأمر نساؤهم ... فتأمل
أشئلة كثيرة ، وعلامات إستفهام أكثر تفرضها القراءة العقلانية لحادثة الأفك وتضع الكثير والكثير من المعايير ، الأخلاق، التي طالما تشدق محمد بانه اتي ليؤسس لها موضع الشك والتساؤل ، والتي تنسحب أيضا علي الذات الإلهية التي ما أراها تختلف كثيرا في الإنحطاط والدياثة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل


.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت




.. #shorts - Baqarah-53


.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن




.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص