الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


**شلالات الحزن**

ميلاد المكصوصي

2014 / 12 / 7
الادب والفن


**شلالات الحزن**

ادور افتش عن راحتي في مكان ما...
ضاع مني العنوان وتهت في شوارع الازمان والاحلام شارع اثر شارع تسير معي احلامي وبعض الغمام أنظر أليه وهو يتشكل في السماء يحادثني بلغه لا يفهما غيري ابتسم احيانا واحيانا اتامل ترشقني غيمه بقطرات مطر تشريني ورياح تعيد لي ذكريات الطفوله حيث بدات رحله ضياعي وبحثي عن سعاده لم امسك بها ابدا ...مع أنها كانت بسيطه ربما ...في بسمه طفل او قبله سيده مسنه ساعدتها...
او رحله علي شاطئ دجله...
لماذا انا ؟ لماذا لا اكون كغيري لماذا لا اعيش كأقراني لماذا الف وادور لماذا اسير في شوارع فرعيه لاستمتع بنكهه الصباح لماذا اهرب من الناس لاني احب كل الناس
لماذا أطرق براسي كلما رايت ذلك الرجل الوسيم الذي لا زال يستجدي نظره مني منذ الازل منذ ان عرفت الفرق بين الرجل والمراه... ابتعد بخطواتي عنه يفقد الامل هذا الصباح ايضا.... لكنني اعرف انه سيعود غدا لينتظر في نفس الموعد...ينطلق بسيارته الانيقه...
يهز راسه بأسف خاب امله اليوم ..
يراقبني من بعيد...
وانا استقل سياره النقل العامه كي اشعر بالدفئ مع بسطاء الناس تترقق دموعي دون سبب !!! او ربما لاسباب كثيره وتترنح متساقطه علي انغام اغنيه لفيروز تستوقف نظره الحزن في وجهي راكبا هم بالنزول يتسائل بنضره ذهول عن السبب...
يستفيق وسط صراخ الباقين...هيا ترجل يا رجل لقد تاخرنا عن العمل...
تبتسم الدموع فيبتعد والذهول يشل حركته ويتمني لو كان شخصا اخر وفي مكان اخر...
اراد بكل فضول ان يعرف سبب حزني مع ان هيئتي تدل علي امراه تطفوا علي بحيره من الدلال والغنج...
تبتعد السياره عنه ولا زال واقفا يتمني لو تكلم لكن تلاشت اللحضه منه وتلاشي ذلك الحلم ويستمر الطريق وتستمر الاحلام
كم احب تلك المشاعر كم احب ان اكون وحيده واسير بلا ملل وبدون امل فالامل قد يفقدك لذه تلك الحرقه التي تشعل الاحزان الدافئه في صباح بارد تجعل الطريق يتلاشي دون تعب او كلل احب الحزن فهو الهام لا ينقطع يجعل الكلمات تتدفق كشلال بدون توقف ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شراكة أميركية جزائرية في اللغة الانكليزية


.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر




.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة


.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي




.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة