الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كُلُّ شئ على مايُرام ... يامولاي!

آکو کرکوکي

2014 / 12 / 9
مواضيع وابحاث سياسية


كلُ شئ على مايُرام أو على أحسن ما يُرجى ، ويُتوقع ، ويُنتظر ...!

وإذ جرت الأمور كما كان متوقعاً فلِما الصّدمة ؟

الصّدمة كانت مُستحقة لو إنَّ عمار الكوفي "الكوردي" قد نالَ لقب محبوب العرب !
الصّدمة كانت مُستحقة لو إنَّ شيوخ البترودولار قد تنازلوا ، قيد أُنملة ، عن عجرفتهم ، وتركوا الفن للفنانين ، والخبز للخبازين !
الصّدمة كانت مُستحقة لو إنَّ القومية العربية وهي تعيش في القرن الواحد والعشرين ، قد تقبلت هذا الآخر ولو في برنامجٍ للمواهب !

هلْ نحنُ مصدومين ، لأن ذاك الفتى الكوردي ، كان يَرُوم الفوز ، بالمرتبة الأولى ، ويخطف اللقب ، ومعه قلوب أربعمائة مليون عربي ، بعد أنْ غني للبيشمركة ؟
هل نحن مصدومين ، لأنه كان مُعجزة في الغناء ، وأبدعَّ حينما غنى بالعربية ، والكوردية ، باللهجة العراقية ، والمصرية ، وحتى الشامية ؟
هل نحن مصدومين ، لأنه أطّربنا حينما غنى لِعمالقة كعبد الوهاب ، وعبد الحليم ، وتحسين طه أو حينما فاقَ الساهر ، والمهندس صوتاً وأداءاً أو حينما أجاد القدود الحلبية أيضاً ؟

لماذا نحن مصدومين حقاً ؟

هل لأن غصّة قد تُرِكت في قلوبنا ، وصارت حسرة أن نرى في يومٍ ، أبن الفقير ، وهو يجني النجاح ، بكفاحهِ ، وفنهِ ، ولوحدهِ ؟
أمْ هو شعورٌ بإهانةٍ ما لِمشاعرنا ، وأذواقنا كمُشاهدين ، ونحن نعقد الآمال على مانراهُ جميلاً ، وممتعاً ، فيأتي الشيخ ليشطبهُ بجرة قلم أو إشارة مِنْ أُصبعْ !
أمْ هو ظلمٌ يخَزُ ضمائرنا ، ومشهدٌ تراجيدي ، يفطّر قلوبنا ، لهذا الكوردستاني الذي لادولة لهُ ، فيستجدي لِغنائهِ جمهوراً ، وسوقاً ، ومحبين ، في بيوت الآخرين . فيغني بلغتهم ، ويتشرب مِنْ ثقافتهم ، ويفوقهم في كل هذا وذاك ، ولكنهُ يخرج في النهاية بخُفي حنين ؟
ومتى لمْ تلعب كوردستان هذا الدور التراجيدي ، الذي أختارهُ لهُ الطبيعة ، كقدرٍ محتوم ، ومنذ أبد الآبدين !
فكلُ شئ على مايُرام و على أحسن ما يُرجى ، ويُتوقعْ ... يامولاي الأمير !

مازلتُ أتذكر تلك النُكتة الكافرة المُبكية التي كنا نتدر بها على أنفسنا ، ونحكي فيها قصة شهداء حلبجة ، وهم في الآخرة يأخذون دورهم مع الضحايا الآخرين في حضور الله ، فيأتي الدورُ عليهم ، فيسأل الله ملائكته : مَنْ هؤلاء ، وماذا يريدون ؟
فتردالملائكة : هؤلاء يامولاي جمعٌ من الكورد ، قد لحق بهم الظلم ، ويطلبون مساعدتك . فيتجشم وجه الله ، ويقول لهم : لاحول ولاقوة !

لازالت صدى كلمات شيركو بيكس يتردد في آذاني ، وهو يكتب شكواه لله حول حلبجة ، فيأتيه الرد مِن السكرتير الرابع لِمكتبهِ سُبحانهُ وتعالى مهمشاً على عريضة بيكس : "ياأيها الأحمق ... أكتب شكواك بالعربية ... فلا أحد هنا... يفهم الكوردية "!

ومثل بيكس كتب نزار القباني شكواهُ يوماً حول أستيلاء البترودولار على الصحافة ، والأعلام العربي ، فنشر قصيدتهُ المشهورة "أبو جهل يشتري فليت ستريت" ، وقال :

جرائدٌ... جرائدٌ... جرائدٌ...تنتظر الزبون في ناصية الشارع ، كالبغايا...
جرائدٌ ، جاءت إلى لندن ، كي تمارس الحريه ...فتحولت - على يد النفط- إلى سبايا...

والقصة بدأت مع ظهور إمبراطورية قنوات الأم بي سي ، وأي آر تي وأخواتها في التسعينيات من القرن المنصرم ، وبالتزامن مع إنتشار القنوات الفضائية ، والأنترنيت. ونتذكر كيف بدأت مراكز الثقافة والأعلام - وعلى يد النفط- تنتقل تدريجياً من القاهرة وبيروت الى عواصم الخليج . ومن ثم ظهرت الجزيرة ، وغير الجزيرة ، وبدأ معهُ عصرٌ ظلامي ، لثقافة ظلامية.
فصارت العقلية البدوية تحتكر هذا المجال بالكامل . فتصنع النجوم ، وتعز مَنْ تشاءْ ، وتذل مَنْ تشاءْ .
بل تصنع لك الأرهاب ، وتروج له ، وتصنع السلاطين كأردوغان وتروج لهم .

يكفي أنْ نرى كل هذا الكم الهائل من المواهب الموجودة في الساحة ، والتي تفوق بِأصواتها ، ومواهبها حتى أعضاء لجان التحكيم ، والكثير من الفنانين المعروفين ، والمشهورين ، ولكنهم لم يعرفوا يوماً طريقاً للشهرة .
وحتى اللذين يحصلون على اللقب يصبحون بعد البرنامج منسيين ، فلا نعود نسمع عنهم إلا نادراً.

ونحن نشهد كيف إنَّ فنانين مشهورين بحجم راغب علامة ، يخشون مِنْ مُقاطعة تلك الأمبراطورية الأعلامية لمنتجاتهم ، فيصمتون تجاه مذلة طردهم من البرنامج مهانين .فهل الموهبة لوحدها كافية كيما ينجح المرء في هذا الجو الموبوء بالمنسوبية ، والواسطة ، واللاعدالة ، والغدر والتعنصر؟

لربما يتذكر الجميع السيد عامر توفيق ، الذي كان زميلاً لكاظم الساهر يوماً ، وغنيا معاً في فرقة واحدة ، ولكنه وقف أمامه في البرنامج ، وأمام اللجنة بعد كل هذه السنين ،كأي موهبة ناشئة ، ومبتدئة ، مع إنهُ كان يستحق أن يجلس على مقعد الحاكمين .

و هكذا برامج للمواهب لايمكن أنْ يخرج مِنْ تحت عبائة أبوجهل ، ولو بأقل مايمكن مِنْ المصداقية ، والنزاهة .

ففي موسمين متتاليين لبرنامجي " أجمل صوت" ، و "محبوب العرب " شهدنا عددٌ من الحالات الذي كان فيه الظلم واضحاً جداً.
فما عدى الفلسطيني "محمد عساف" فلم يستحق أحدٌ من الفائزين الآخرين ، ذاك اللقب عن جدارة .

فظلمت المغربية "دُنيا بطّمة" لإجل عيون المصّرية "كارمن سليمان" . وظُلِمت التونسية "يُسرى محنوش" لأجل المغربي "مُراد بوريقي" . وظُلِم العراقي "سيمور جلال" ، والسورية "هالا القصير" مِنْ أجل العراقي "ستار سعد" . وآخرهم كان الظلم الذي لحق بالكوردستاني "عمار الكوفي" . الذي ظلمته الأم بي سي مِن ناحية ، وظلمهُ حكومة أقليم كوردستان مِنْ ناحية أخرى . فلم نرَ أيٌّ مِنْ مظاهر الدعم السياسي والأعلامي ، والدعائي ، والمالي لِعمَّار كما حضيت بهِ "برواز حُسين" ذات الموهبة المتواضعة !

أنْ تكتنف القذارة عوالم السياسية ، والمال ، هو أمرٌ معروف !
وأنْ تزداد عفن تلك القذارة كُلما أقتربنا مِنْ الشرق الأوسط ، هو أمرٌ مفروغ منهُ أيضاً .
وأنْ تتورط معهم الصحافة ، والفن ... فهو أمرٌ طبيعي طبعاً .

ولكن أنْ تصبح إمبراطورية البترودولار - وعلى رأسها شيوخ الخليج - هُم أهم اللاعبين القذرين فيها فهو أمرٌ يجب أن نتعود عليه ، رغم قساوته ، وقرفهِ الشديدين .

فرائحة عفن هذا البترودولار غير رائحة عفن الرأسمالي الذي يُقدس الربح فقط ، فيقف خلف النجوم لا لأجل دينهِ ، وعرقهِ ، وطائفته ، وجنسيتهِ . بل من أجل الربح فقط . فيستغلهُ طالما كان كالبقر الحلوب يدرُ الأموال عليهم ، ولهذا هم نجوم الغرب ، مختلفي الأعراق والألوان ، وفيهم الموهبة الحقة ، ويمتعوننا مِنْ جهة ، ويدرون الأموال على الرأسماليين من جهةٍ أخرى .

أما إمبراطورية البترودولار ، فموضوع الربح عندهُ مسئلة ثانوية ، فيضحي بأجمل موهبة ، لأجل مزاجٍ أو نزوةٍ عابرة أو لإسبابٍ عُنصرية تافهة . وهذا بالتأكيد مرتبط بطبيعة رأسماله الريعي الذي لاعلاقة لهُ بالأنتاج الفني ، والربح بل ببيع النفط فقط . فأين أنت ياكارل ماركس ؟ فلقد كتبت عن أستغلال العالم كلهُ ، ولكنك نسيت أستغلال شيوخ النفط لنا ، ولم تعرف إقتصاداً ريعياً شيطانياً كإقتصادهم الذي فيهِ الأولوية للمزاجية لا للربح ، وما أدراك أنت ماهو مزاج البدو . فلربما فيلسوفنا القباني هو أعرف الناسِ بهم ، فيخاطبهم يائساً ، ويقول :

متى تفهمْ ؟
بأنّكَ لن تخدّرني.. بجاهكَ أو إماراتكْ
ولنْ تتملّكَ الدنيا.. بنفطكَ وامتيازاتكْ
وبالبترولِ يعبقُ من عباءاتكْ
وبالعرباتِ تطرحُها على قدميْ عشيقاتكْ
بلا عددٍ.. فأينَ ظهورُ ناقاتكْ
وأينَ الوشمُ فوقَ يديكَ.. أينَ ثقوبُ خيماتكْ
أيا متشقّقَ القدمينِ.. يا عبدَ انفعالاتكْ
متى تفهمْ ؟
أن مناخَ أفكاري غريبٌ عن مناخاتكْ


***
تعليق حسن الشافعي على اداء عمار الكوفي

https://www.youtube.com/watch?v=lC5dNk5WA1s








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذ اكو كركوكي المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2014 / 12 / 9 - 04:19 )
قبل التحية الواجبة لكم ايها العزيز اقدمها للرائع الشاب الهاديء الحزين الجميل الموهوب عمارالكوفي فقد اسعدنا واشجانا وفادنا واغنانا وذكرنا واوفى الذكر حقة
ربما لن تتكررمثل موهبته وطلته وثقافته وشخصيته وحزنه في اي برنامج اخر
يكفية جواب اللجنه
عرجتم في نايكم الحزين هذا على انتقال الانتاج الادبي والفني من القاهرة و بيروت الى الخليج اود هنا ان اقول نعم لكن بيروت و القاهرة كانت تنتج الاعلام وافن والادب وهولاء اصحاب الناطحات الاسمنتية يُنتج لهم وكل العالم ينتج الفن و الادب ليحترم الفن والادب و يربح هم يُنتج لهم و يخسرون لانهم يدفعون ثمن ذلك.كل مؤسساتهم يديرها غيرهم من البواب الى ما دون المدير العام
هذه أمة مهند.التي تركت فطور صيامها تمراً وماء لتفطر على مسلسل تركي بطولة مهند
اشعر بما شعرتَ به وتشعر
تطرقتم اخي الكريم الى من يفوز.من يفوز سيغلقون عليه الابواب ليعمل مطرب في بيوت الكبار منهم و في بيوت البترودولارويخدمهم
ربما سيتخلص الرائع عمارمن ذلك الذل
مع تقديرنا لاصوات الخمسة وبعدها الثلاثة لكنهم جميعا تحت درجة امكانيات البطل عمار
تحية لعمار الذي احسن المسير بين البدء والختام.شكراً لكم اخي


2 - اكو كركوكي
ايدن حسين ( 2014 / 12 / 9 - 06:08 )

تحية طيبة

الاكراد مشكلتهم انهم متسرعون .. و يهتمون بالتكتيكات .. و لا يهتمون بالاستراتيجيات

لو لم يقفز عمار فورا الى غناء اغنية عن البيشمركة .. كان يمكن ان تكون النتيجة افضل

اخي اكو .. اذا حاولت انت ان تشيد بقوميتك و لغتك في محفل ليس له علاقة بالقومية او السياسة .. فسيقوم الاخرون بنفس الشيء
اتمنى ان الاكراد يبتعدون عن التكتيكات .. و ينظرون الى بعيد

و سلامي


3 - الأستاذ الكريم عبد الرضا حمد
آكو كركوكي ( 2014 / 12 / 9 - 07:56 )



تسعدني دائماً بمروركم ، وكلماتكم الطيبة ووفائكم... نعم فأمبراطورية أبو جهل يديرها الآخرون . كل هذا كان متوقعاً وعمار نفسه كان يعرف إنهُ لن يمنح اللقب بإي شكل من الأشكال . ويكفيه حب الجمهور وأعتراف لجنة التحكيم وكلمات حسن الشافعي له.


4 - الأخ الكريم أيدن حسين
آكو كركوكي ( 2014 / 12 / 9 - 08:16 )
أولاً حللت أهلاً ونزلت وسهلاً.

كما ذكرت للأستاذ عبد الرضا كان من المستحيل منح اللقب لعمار. وأجد أنه حسناً فعل بإستغلاله الفرصة فذكَّر شيوخ الخليج بالبيشمركة تلك الشوكة التي تقف في عنق هؤلاء اللذين أرسلوا لنا الدواعش.

الكل يعرف إن التصويت مزور . وعمار لم يطرد لأن الجمهور رفضه أو لجنة الحكم لم تكن راضية عنه بل أدارة القناة أستبعدته.

أم عن سبب أعتزاز الكوردي بالقومية فهو لأنه محروم من الدولة ويعامل بإنتقاص في الدول التي ألحق بها .

غناء عمار أو برواز بالكوردية هو إغناء ثقافي للبرنامح . وشعار تستفاد منه الأم بي سي قبل الكورد بحيث تظهر للعالم أنهم متسامحون. وحتى لو نظرنا أليه من الناحية التجارية فالممول والمنتج المفروض أن يهمه الربح فقط ولايهتم لتنوع الثقافات والأعتبارات العنصرية.


5 - حين يقود الغراب الناس
الحكيم البابلي ( 2014 / 12 / 9 - 09:01 )
الأخ أكو كركوكي المحترم
مقال جميل ومُحزن ويرسم الحقيقة المؤلمة بالأسود والأبيض وبلا رتوش
سأختصر كلامي في عدة سطرين صغيرين للشاعر أحمد مطر، عساها ترسم الصورة التي تكَلمتَ عنها بالكلمات

وطني ... يا أيها الأرمدُ
ترعاكَ السما
أصبحَ الوالي هو الكَحالُ
فأبشِر بالعما

مع تحيات الحكيم البابلي - طلعت ميشو


6 - الأستاذ طلعت ميشو - الحكيم البابلي
آكو كركوكي ( 2014 / 12 / 9 - 09:51 )


يسرني جداً مرورك وأهتمامك بقراءة مقالاتي المتواضعة

وشكراً للبيت الشعري

وتقبل إحترامي


7 - الى الأخ أيدن تكملة
آكو كركوكي ( 2014 / 12 / 9 - 10:24 )

هل قال أحدٌ في هوليود لعمر شريف أذهب فأنت عربي لانتقبلك ، أو طردوا مايكل جاكسون لأنه أسود البشرة ، أو حتى أنطونيو بانديراس وشواربزنجر والعشرات والملايين من النجوم غير الأمريكيين وغير البيض اللذين أحتضنتهم هوليود ومنحتهم النجاح وأستفادت من ورائهم الكثير فكما قلنا هدفهم الربح .

برنامج المواهب في ألمانيا يشارك فيه كل عرق وجنس ويفوز فيه غير الألمان.

لكن شيوخ الخليج يتعنصرون حتى ضد العراقي والمصري والتونسي واللبناني ويضعون بقرة كأحلام على القمة ... فقط لأنها خليجية .


8 - السيد اّكو كركوي
اّيار ( 2014 / 12 / 9 - 11:14 )
في نهاية مداخلتك يظهر يظهر ان المسألة ليست في وجود دولة او علمها وانك تعترف بذلك بقولك وها هم المصريوالتونسين واللبناني لاقو الهزيمة على يد( احلام ) الخليجية فالعبرة ليست بالدولة والعبرة في كيان مزدهر يكون القانون هو السائد وينعم افراد الشعب بمبدأ تكافىْ الفرص ..واذا تصر على الدولة فها هي الصومال ومثيلاتها دول واعلامها ترفرف في نيو يورك !..مع تحياتي وأحترامي الى شخصكم الكركوكلي او الكركوكي الكريم ..ودمتم .


9 - العزيز آيار أهلا بك
آكو كركوكي ( 2014 / 12 / 9 - 11:58 )

الفكرة التي تقولها صحيحة ، ونحن في هذا المقال نتناول مشكلة مركبة
أولها حول التمييز بسبب القومية عربي -وكوردي وثانيها حول التمييز بسبب الهوية عراقي ومصري وخليجي ، وثالثها بسبب التمييز بين الاغنياء والفقراء ، وأخيرها بسبب النظام الأقتصادي الذي يقف خلف الأغنياء أي هو رأسمالي حديث أم ريعي وبدوي متخلف !

وكل هذا موجود للأسف لايمكن أنكاره.

ولو كنت بقيت في وسط المقال حتى دون رؤية آخر تعليق لكنت تجد رئي في هذا الموضوع . فلقد تحدثت فيه عن الظلم الذي تعرض أليه راغب علامة وعامر توفيق و..ألخ. ولكني أعتقد إن مشكلة عمار كانت مضاعفة .

الدولة ياعزيزي تحمي الثقافة . ومهما كانت الدولة المتعددة عادلة فلايمكن أن يكون هناك تكافئ للفرص ثقافياً فالاغلبية تفرض ثقافتها بشكل أو آخر . فكم عربي في حاجة لتعلم الكوردية وكم كوردي يجيد العربية ؟ .

المشكلة ياعزيزي إننا لانفكر بواقعية حينما نتحدث ببساطة عن دولة متعددة تحكمها المساواة والقانون.

فنحن في الشرق الأوسط وهنا التمييز القومي والطائفي على أشده .

سبب نجاح الدولة ليس بالضرورة تعددتها فالعراق التعددي لايختلف كثيراً عن الصومال.


10 - ملوك النفط العرب متوجين بدعم مَنْ!
علاء الصفار ( 2014 / 12 / 9 - 12:27 )
تحيات للجميع
تجاوز لاحرار العرب البعد الشوفيني نحو البعد الانساني.لسبب بسيط!عنجهية الحاكم العربي ومن ظلمه كفر الاحرار برشاقة بالانتماء الاعمى للقومية.ففي طيات النقمة على القومية يكمن عهر الحاكم القومجي, وليستعير الاحرار ابشع التوصيف للحكام العرب واحالتهم إلى ماضيهم الصحراوي وبكل جرأة.وتوج مظفر النواب ملوك النفط العرب المتاجرين بالقومية بقصيدة خالدة -القدس عروس عروبتكم واقوى ما جاء! أولاد ال ق ح ب ة...الخ- في الحقيقة انها نزعة تحدي في طياتها لوعه و كفر بالفكر العنصري وصراع الانسان كذات ترفض الظلم. كلنا يعرف أن ملوك النفط مدعومين من الاستعمار والامبريالية الامريكية والصهيونية العالمية التي حولت حياة الانسان الواعي والمبدع إلى جحيم.اليوم نرى ان الحيف و سلطة رأس المال البترولي تسحق ابناء الشعب الكردي, حين تحالفت انابيب النفط لتمر إلى تركيا فإسرائيل, وهي في وليمة د اعرة مع ممالك خليج م ن ح ط ة. فهكذا يجب ادانة اصل الشرور و ليس لجنة التحكيم. الدولة القومية فقاعة سيتعرف عليها ملايين الاكراد وعمار الكوفي! اكيد سيكفر الاحرار الاكراد بزيف الحاكم والقومية و سيظهر نزار و مظفر كردي. سنة التطور!ه


11 - تعليقنا رقم 9
آكو كركوكي ( 2014 / 12 / 9 - 12:39 )

يا أيتها الإدارة المحترمة للحوار المتمدن لماذا لم تنشروا تعليقنا رقم 9
لقد جاوبت الأخ أيار بكل أحترام وموضوعية . الا يكفي إنكم ترموا مقالاتنا في المواقع الهامشية و تنشروا ردودنا على مقالتنا أنفسها كرد أي معلق وليس كرد الكاتب والآن تحذفوها دون أي سبب!
***
العزيز أيار عذراً لقد ضاع الرد ولكن بإختصار نحن نتناول هنا مشكلة التمييز على أكثر من صعيد ولو دققت في المقال ستلحظ ذلك . الدولة مهمة لحماية الثقافة . والدولة التعددية التي يحكمها القانون مشروع جميل ولكن صعب التحقق في الشرق الأوسط.


12 - كورد ايدول
Almousawi A. S ( 2014 / 12 / 9 - 12:52 )
استاذي العزيز شكرا لدفاعك الجاد عن حقوق مهضومة على طول الزمن
وقد تأسفت لانة اراد مساعدة اهلة وهم بحاجة الى ذلك
وكذلك عند قولة انه حتى لم يحلم بما هو علية
على الرغم انه اهل لاكثر مما وصل الية
ولكن نحن نعرف جيدا ان الفقراء لن يدخلو الجنة
ولا اعرف حقا لماذا لايوجد كورد ايدول ؟
مع فائق التقدير
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=444866


13 - أنا الكاتب فلما تحذفون تعليقاتي!
آكو كركوكي ( 2014 / 12 / 9 - 14:18 )

لماذا تحذفون تعليقاتي يا أدارة الحوار المتمدن ؟

أريد تفسيراً منكم لهذا القمع غير المبرر!


14 - العزيز كاك أكو
شامل عبد العزيز ( 2014 / 12 / 9 - 14:24 )
عندما رأيت اسمك توقعت أن يكون المقال عن حتمية ماركس وخصوصاً بعد نصطلح الكاوتش الذائع الصيت منذ أيام بفضل الحوار المتمدن ؟
أنا متابع لهذين البرنامجين وعندي بعض الملاحظات
مراد البوريكي يستحق في برنامج أحلى صوت وبسرى من بعده
ستار سعد من فريق كاظم لا يعرف ما هو الغماء وكان هناك سيمور جلال ولا تنسى مروة ناجي الذي وقف لها الحكام ولكن الله يسامح صابر الرباعي الذي هتف لها ان يتنازل عن رأيه في الحلقة التالية
كان زميل كاظم والأكبر سناً هو الأجدر ولكن
بطمة المغربية افضل من كارمن المصربة
عساف كان يستحق ولو أن ذوقي يتماشى مع أحمد جمال المصري
عمار الكوفي وحازم شريف هما الأجدر
اللجنة أصابتها الصدمة بخروج عمار ومحمد المصري
يوجد سعودي وهو ماجد المدني ولكنه ليس بالأفضل ومعه هيثم خلايلة الفلسطيني وهو أقل مستوى
عمار الكوفي وحازم شريف هما الأفضل دون منازع ولكن كما جاء في مقالك أل لعنة الله على البترو دولار الذي سيحكمنا طويلاً وهذه حتمية لا تقل حتمية عن الحتميات الباقية
أين انت يا ماركس ؟
خالص الشكر والتقدبر كاك كركوكي وستبقى كوردستان شامخة رغم انف العربان البدو


15 - الى علاء الصفار
آكو كركوكي ( 2014 / 12 / 9 - 14:24 )

مازلت هنا وتقدم التحية فأهلا بك.

أضفت الصورة أعلاه الى موقعي فقط كي تتأكد بأن آكو كركوكي و يعقوب أبراهامي شخصان مختلفان وكان يمكنك قبلاً أن تبحث في غوغل لتتأكد.


16 - عزيزي شامل
آكو كركوكي ( 2014 / 12 / 9 - 16:40 )

لو كان سباقاً فنياً شريفاً فما كان المرء ليحزن وبالتأكيد الأذواق تختلف. لكن التزوير والعنصرية تجاه كل ماهو ليس بخليجي في برامج العربان يفقأ الأعين . و أكثر من أحزنني كان عامر توفيق الذي يستحق برئي كرسي كاظم الساهر
.
لو دققت في مقالي جيداً فهناك عتبي لماركس لأنه لم يتكلم عن الإقتصاد الريعي الذي هو أسوء من الرأسمالي. أما البحث الذي وعدت به فسأنفذه لكنه لربما يستغرق وقتا أخشى ان يطول لآذار المقبل!


17 - Almousawi A. S الأستاذ
آكو كركوكي ( 2014 / 12 / 9 - 16:47 )

تحية طيبة لك
قبل كتابة هذه المقالة قرأت المقالة الجميلة للأستاذ نعيم عبد مهلهل في موقع كتابات وأعجبتني كثيراً رغم شعوري بإنه برميه الذنب علينا ككورد قد ظلمنا قليلاً. ولا أعتقد إن الجمهور العربي هو الذي رفض عمار بل حسب تصريح الأخير القناة عاقبته لأصراره على الغناء للبيشمركة. هناك كورد أيدول محلي لكن أين أسواقنا وقنواتنا وخزائننا من البترودولار فلا وجه للمقارنة!


18 - ت 16 العزيز كاك أكو
شامل عبد العزيز ( 2014 / 12 / 9 - 17:26 )
دققت في مقالك
ولكن لم يكن في زمن ماركس اقتصاد ريعي حسب معلوماتي
ماركس مات عام 1884 والاقتصاد الريعي ظهر بعد ذلك بكثير
زمن ماركس زمن الرأسمالية - أوربا الغربية التي توقع قيام الثورة فيها
انكلترا والمانيا
الاقتصاد الريعي يخص منطقتنا وخصوصا الخليجية بعد تدفق النفط بكميات كبيرة وأسعاره الجنونية
لا تنسّ بأن اقتصاد الخليج على الأقل تم استثماره في بناء دول عصرية وشوارع وجسور وانفاق ومؤسسات عكس الدول الشمولية صاحبة خراب البنيان
الدول العصرية التي اقصدها دول البناء والعمران وليس الأفكار والحكم ومع هذا ساعد الاقتصاد الريعي هذه الدول في الكثير مما تحتاجه شعوبهم فلقد تقدمت البحرين على كثير من دول المنطقة في تقارير التنمية البشرية وقطر والامارات احتلتا مراكز متقدمة في منظمة الشفافية العالمية
شكراً ومع الاحترام


19 - للتوضيح حول الاقتصاد الريعي
شامل عبد العزيز ( 2014 / 12 / 9 - 17:43 )
تعليقي رقم 18 قد يبدو غير واضحاً
القصد هو أن مردودات الاقتصاد الريغي - لدول الخليج نهضت بهم دول عصرية ولا اقصد أن ماركس لم يكن يعرف الاقتصاد الريعي بل هو تناوله ولكن العالم كان رأسماليا صناعيا انتاجيا والاقتصاد الريعي يعتمد على مصدر طبيعي النفط - الغاز - أي شئ أخر يكون غير انتاجي
وجدت في ستار تايمز مقال يتحدث عن ذلك هذا جزء صغير منه :
أول من استعمل هذا المصطلح باعتباره شكلاً من أشكال المردود المالي هو آدم سميث في كتابه (ثروة الأمم) ولكن أول من استعمله كنمط اقتصادي هو كارل ماركس في كتابه (رأس المال) حيث قال : في الاقتصاد الريعي تقوى علاقات القرابة والعصبية أما في التشكيلات الاجتماعية الرأسمالية فتسيطر علاقات الإنتاج


20 - ت19
آكو كركوكي ( 2014 / 12 / 9 - 19:11 )
في نهاية التعليق الثاني وصلت الى لب الموضوع حول دور الأقتصاد الصناعي الإنتاجي في تشكيل مجتمعات مدنية حديثة ودور الأقتصاديات الريعية في الإبقاء على التشكيلات القبلية .
المعروف إن ماركس وظف كل جهوده لتحليل الاقتصاد الرأسمالي ووضع نظريته حولها. ولو نظرت الى منطقتنا فلاتجد إقتصاد صناعي بهكذا معنى وخاصة في الدول العربية وتحديداً في الشرق الأوسط. هذا يعني إن مجتمعاتنا لم يتشكل فيها حتى تلك الطبقات التي تحدث عنا ماركس فليس لدينا بروليتاريا حقيقية ولا بورجوازية حقيقة . وبالتالي ماحاجتنا لأحزاب شيوعية إذن ؟ عموماً هذا بحث آخر ويمكن أن تضيف السؤال الأخير الى قائمة أسئلتنا –البلهاء- ال 11 الموجهة للسيد النمري لكي تصبح 12 سؤال!
مشكلتنا المباشرة إذن مع الاقتصاد الريعي والذي يعني بشكل عام الاقتصاد الذي لايقوم على إنتاج صناعي بل يعتمد على واردات الموارد الطبيعية وليست بالضرورة أن يكون نفطاً. وهكذا إقتصاديات هي السبب الرئيس والمباشر لنشؤ الأنظمة الشمولية والديكتاتورية وهي أكبر معيق للديمقراطية لأنها تضيف موارد هائلة لميزانية الدولة . فيكون المجتمع بحاجة للحكومة وليس العكس . وينتج مجتمعات بليدة وكسولة


21 - ت19
آكو كركوكي ( 2014 / 12 / 9 - 19:13 )

وينتج مجتمعات بليدة وكسولة لاتنتج شيئاً لا سلعة ولا معرفة. مجتمعات مخصية تنتظر لقمة تأخذها من الحكومة فتسد أفواهها عن كل شئ. لهذا تبقى العلاقات الاجتماعية في مستواها القبلي .هل شاهدت نظاماً ديمقراطياً نجح في تلك الدول ولو قاموا بإجراء مليون إنتخاب وكتابة ألف دستور. هل سألت نفسك لماذا لايوجد مجتمع مدني ، صحافة حرة ، نقابات ومنظمات حكومية فعالة ، أحزاب نافذة دون مليشيات ، مؤسسات دولة لاتنهار بإنهيار الحزب والسلطة ، جامعات وعلماء ومؤسسات علمية لها شأن...أي لماذا لايوجد كل مظاهر ومقومات الديمقراطية في تلك الدول؟ طبعاً الإجابة على 90% من هذه الأسئلة هو بسبب سيادة الاقتصاد الريعي . هناك مجموعة أبحاث في هذا المجال لخص بكتاب أسمه النفط والإستبداد صادر من معهد الدراسات الأسنراتيجية لفالح عبد الجبار.
نرجع لدول الخليج المليئة بناطحات السحاب والشوارع الحديثة وما الى ذلك ولكن من يسكن هناك سيدة بنقاب أو سيد بدشداشة وعقال عقله وتفكيرهُ لايختلف عن تفكير أبو جهل قبل 1400 سنة. وياليت بقوا مع ثقافتهم في بلدهم. لكن فائض الأموال لديهم جعلهم يفسدون كل شيء ويصدرون بداوتهم لنا.


22 - ت 20 - ت 21
شامل عبد العزيز ( 2014 / 12 / 9 - 19:38 )
ولو أننا خرجنا عن سياق البراج الغنائية إلا أن الحديث ذو شجون كما يقولون
من ضمن الأسئلة التي طرحتها سابقاً في العديد من مشاركاتي سألت أسئلة بلهاء مثل أين هم العمال في منطقتنا وأين هي الطبقة البرجوازية وكيف يمكن قيام ثورة من لا شئ وكذلك طرحت سؤال على سبيل المثال لماذا تقوم ثورة البروليتاريا اليوم في المانيا مثلاً ؟ لكي ينال العمال حقوقهم ؟ العمال اليوم لا يحتاجون لثورة من أجل تحسين أوضاعهم فالعامل هناك أفضل من رئيس وزراء العراق مثلاً .. يمكن رئيس الوزراء في العراق لص ويسرق ولكن العامل الغربي اليوم يتمتع بكافة منتجات بلده ويعيش في بحبوبة في ظل انظمة دينقراطية ترعى المحكومين وقوانين ودساتير عصرية بعد كفاح طويل من اجلهما - نعم يسكن هذه الناطحات كما تقول وأنا قلت دولة عصرية بالبنيان وليس بالأفكار في تعليقاتي وأتفق معك ولكنك ظلمت أبو جهل فالحياة في ظل وجود الحكماء كانت ليبرالية إذا صح التعبير واقصد عصر ما قبل الإسلام الذي وصفوه بالجاهلية وهو لم يكن كذلك هو أبو الحكم وسيد من الأسياد - دولنا تحتاج لقرون وأنا على ثقة مما أقول فكل شئ هنا يسير بصورة معكوسة ولا امل للنجاة بوجود هكذا ثقافة
تحياتي


23 - الاسئلة البلهاء
آكو كركوكي ( 2014 / 12 / 9 - 20:12 )

نعم الحديث ذو شجون وتذكرت الأسئلة البلهاء مرة أخرى

أتدري نحن سئلنا السيد النمري 11 سؤال وهو أجابها بسؤال وقال ماهو الإقتصاد
السائد الآن؟ وبالرغم إنني أجبته في حينها ... لكن لو بقينا في هذه النقطة تحديداً. فالنظام الرأسمالي الذي كان قائماً أيام ماركس مختلف تماماً عما يسمى رأسمالية اليوم. ماركس يتحدث في رأس المال عن أطفال بعمر 6 سنين و9 سنين كانوا يعملون من السادسة صباحاً الى التاسعة مساءاً. يتحدث عن حشر 30 عاملاً في غرفة واحدة وجعلوهم يعملون حتى أصيبوا بسكتات قلبية...و قبل أيام قام رئيس نقابة القاطرات بألمانيا بتعطيل حركة القطارات في كامل ألمانيا لعدة أيام وأصاب الأقتصاد بخسائر تقدر بالمليارات إحتجاجاً على رفع رواتب مساعدي سواق القاطرات . يعتقد إن الأزمة الإقتصادية بمثابة تحقق نبؤاته ولايعرف إن النظام العالمي أصيب بإزمة تقريباً كل سنوات7 .


24 - تشبيه وارد و تطابق الافكار لا يعني ان شخصية واحدة
علاء الصفار ( 2014 / 12 / 9 - 22:47 )
تحية ثانية
اقصد التطابق في الطرح ليس إلا! لم اعني انك ليس موجود.فنبقى نحن ضحايا الاضطهاد. فيؤلمني ان لا يتحد المضطهدون ولو على الحد الادنى, فيا سيد آكو انت تطرح امور لا تخص الصراع الحالي.اقر أن مقالك آلمني حين لا مست جذر طبقي للاكراد ومن قديم الزمن لاتذكر كاوة الحداد. لأنطلق أنا من حلبجة عورة البعث.فانا رأيت القرى المحروقة و تغذيت الدوينة والريواس والكوزلة و الماستاو من يدي الفلاحين الابرياء من سوران الى بهدينان. ان تتجه نحو معادات الشيوعية ة وتنسى جرائم الانظمة الرجعية التي صمتت عنها امريكا والصها ينة, كان سبب لاقول أنك ,ماكو, اقصد انك فقدك بوصلة الكفاح نحو توجيه دفة الصراع نحو أعداء الشعوب الحقيقين.اجد آكو جديد اليوم وهو يلمس ألم الضحايا الاكراد وعمار الكوفي. الدولة القومجية عميلة لا تلبي هناء الانسان.امامك كل الدول العربية وتركيا.اقصد ان التلهف للدولة القومجية خرافة,اتمنى لا تجر الاحرار الاكراد إلى دركها. فقد خطى ملوك النفط و صدام في الفلك الامريكي ومعادات الشيوعية فكان الخراب. فليتعظ الاحرار الكرد من الدرس! فامريكا ليس لها اصدقاء بل تنهب العرب و الاكراد.فلا خصام بل ألم دامي!


25 - الى علاء الصفار
آكو كركوكي ( 2014 / 12 / 10 - 06:42 )

أنا أهتم بموضوع نقد الماركسية ليس من باب السياسة أو معاداة للحزب الشيوعي. بل فقط هو مجرد إهتمام فكري بما كتبه مختلف الفلاسفة في هذا الإتجاه. لذلك تراني أهتم
بالجانب النظري الفكري والعلمي فقط. ولايجب أن تفهموا كل نقد على أساس المعاداة.
يعنى كما يسميه البعض هو مجرد ترف فكري.

ونحن أهل كوردستان لو تركنا حقنا الطبيعي والشرعي في الإستقلال وتكوين الدولة هل
يمكن أن تقول لي ماهو البديل...تقريباً نحن جربنا العيش مع العراق العربي والترك والفرس لمدة مئة سنة ماذا كانت النتيجة حروب ودمار وتمييز ومشاكل مع مختلف
الحكومات ومن جميع الأشكال.

كما كتبت أعلاه أنتم يجب أن تكونوا أيضا واقعيين حينما تتحدثون عن البديل ...دول كالعراق وتركيا وإيران لم تستطيع أن تكون دولة قانون ومساواة للعرب والفرس والترك أنفسهم فكيف بنا الكورد أولاد الجن والقرود.

حق تقرير المصير للشعوب أقرته الماركسية قبل أي طرف آخر.
تقبل تحياتي وليكن هذه صفحة جديدة بيننا رغم إختلاف أفكارنا بعض الشئ


26 - الاجابة تمت! لكن يبقى شئ من الرضى عن الذات
علاء الصفار ( 2014 / 12 / 10 - 08:32 )
الماركسيىة اقرت حق تقرير المصير! لا افهم كيف تجاري العنصريين الغير عرب.الشيوعيين العراقيين اخطلت دمائهم سواء في المعارك ضد السلطة القومجية ام في صراع الاخوة الاعداء( صراع جود وجوقد أومعارك بشت آشان ) ام المعارك على دخل الكمرك أم في أغتيالات الصحفيين العرب والاكراد و بغياب سلطة العفلقية.أنت نقدت سعدي يوسف وانحداره نحو القومجية ولتنيل منه و القومجية,لتعمم بان سعدي يمثل لسان حال الكثير وبعيدا ولابن الرشد! ووصف العرب. طيب ماذا نقول نحن عن الخيانة للقضية الكردية وعلى يد الاكراد! فأنا لا ارجع إلى صلاح الدين الايوبي كمرتزق في الاسلام. بل ماذا عن جلوس القادة في حضن الشاه أو الخميني, والعمل على ضرب جماعة قاسملو او جماعة اوجلان! ماذا عن آلاف الجحوش الزيباريين وقبلة جلال التاريخية. فهل يحق لي نعت الكرد بالهمجية والخيانة والعنصرية؟ كما فعلت انت نحو العرب! قلت أن العرب قد انجبوا أحرار كفروا بالفكر القومجي!هل تعرف أن السبب في ذلك هو المد الشيوعي في الخمسينات( فجاءت هربجيت كرد وعرب).من تحالف ضد هذا؟ اليست امريكا والصعا ينة والقومجية العرب والكرد وكل رجعية المنطقة المعادية للماركسية.هذا ليس ترف فكريا!


27 - نحن نبادل الأفكار1
آكو كركوكي ( 2014 / 12 / 10 - 09:23 )

أخي علاء الصفار أدعوك لأن تكون دقيقاً في أحكامك رجاءاً. كما قلت نحن نبادل الأفكار هنا ولسنا في خنادق وجبهة ونحمل السلاح حتى نتكلم عن عداء.

أذا حق لي أن أتكلم عن نفسي فأنا في حياتي لم أنتمي لأي حزب سياسي ، وليس في نيتي أن أنتمي الى أي حزب ، ولا أنا مؤهل لئن أمارس أي فعل سياسي . والأحزاب في كوردستان بمختلف إتجاهاتها أنتقدتها في مقالاتي المتواضعة بشكل قاسي جداً حول أدوارها الخيانية وفسادها ، ومواقعهم وصحافتهم تمتنع عن نشر ولو جملة مما أكتب.

ودفاعي هو عن قضية شعب أي عن المبدأ في حق تقرير المصير وليس عن حزب أو فئة أو شخص معين ، وهنا أقصد شعب كوردستان جميعاً أي من عاش ويعيش على تلك الرقعة الجغرافية التي سميت من قبل العثمانيين والصفويين بكوردستان فأنا مع دولة كوردستان وليس مع دولة كوردية للكورد فقط. وهذا حق يكفله القوانيين والشرائع وليست بعنصرية ياسيدي.


28 - 2 سعدي يوسف
آكو كركوكي ( 2014 / 12 / 10 - 09:25 )

قلت لك أنا ليس لي علاقة بالنضال السياسي للحزب الشيوعي. أنا أتبنى الأنتقادات التي ترى في النظرية الماركسية كدوغما وخاصة تفسيرها لحركة التأريخ . ولا أريد أن أوضح هذه النقطة أكثر من هذا.

أما عن سعدي يوسف فأرجو أن تعيد قراءة المقالة مرة أخرى وتفهم مقصدي. فأنا أعطيت الحق لسعدي أن يعبر عن رئيه كما يريد على شرط أن نجاوبهُ بالكلمة وليس بحرق الكتب.

سعدي يقول إن تأريخ العراق عربي . وأنا أوضحت لهُ من أين أكتسب العراق ومصر هويتهم العربية. وأستشهدت بالتأريخ وبعلم الإجتماع وبعالم عربي يماني يشهد له الجميع بإنه مؤسس علم الإجتماع ولم أجلب شئ من عندي.

وحديثنا هنا تحديداً عن الأعراب أي الثقافة البدوية التي أتت مع غزوات الأسلام وهجماتهم على المنطقة وهو نفس النظرية التي تبناها علي الوردي.

الشعب الكوردي أيضاً في غالبيتهم يحكمهم نظام إجتماعي قبلي ، وهل قلنا غير ذلك ، وهذه حقيقة علمية وليس بشتيمة.

كوننا قبليين أو أحزابنا فاسدة هذا لايمنع حقنا في تقرير المصير.


29 - نعم لتبادل الافكار و بقسوة الحقيقة
علاء الصفار ( 2014 / 12 / 11 - 11:08 )
تحية السيد آكو كركوكي
لا للبنادق!ألا تقر أن وقع الكلام أقوى من وقع السهام. لا ادافع عن شطحات سعدي يوسف.ولا يمكن إلغاء يوسف لجملة قد قالها في لحظات العجز, فقد عمل السياسي العراقي على الجرائم و بقى قائداً للشعب أو للحزب وأنت نفسك قد نقدت القادة الكرد وأحزابها بقسوة.للعلم! الشيوعيين اليمينيين يعتبروني سليط اللسان فيتهموني شتى النعوت لاني جدا حاد في تعرية اخطاء الحزب ومواقف اليمين الانتهازية من امثال عزيز محمد وباقر وكاظم وكريم احمد وباني خيلاني.انا مثلك ناقد و حانق على الاحزاب ولكن أكن عظيم الاحترام للشعب العراقي كردأ وعربا وأقليات قومية. فهم ضحايا الاضطهاد للفاشية البعثية والمساومات للمعارضة و أحزابها. انا دقيق في اختيار الكلمات و لم اهين يوما اقلية قومية في العراق او غيره.فقد علمتني الماركسية, الاممية وعدم اهانة شعب ما من خلال قائد ما ام فنان او شاعر.أني معك لتبادل الافكار, و يسرني ان اجد فيك حسا عالي حد الرقة و الشفافية, رغم الخلافات الفكرية.احاول ان اكشف لك عن شيوعية من طراز آخر ليست دغوما, لكن فيها مبدئي حد اللعنة.اغفر لي صدق مبدئيتي و دفاعي عن الفكر والشعب فهي ليست دغوما بل نضال!ه


30 - تصحيح للخطأ المكرر
علاء الصفار ( 2014 / 12 / 11 - 11:29 )
انها مشكلة عويصة تدعى عمى الحروف و الكلمات ههه!
وردت دغوما و الصحيح دوغما و شكرا للحوار و التوضيح!ه

اخر الافلام

.. اضطرابات في حركة الطيران بفرنسا مع إلغاء نحو 60 بالمئة من ال


.. -قصة غريبة-.. مدمن يشتكي للشرطة في الكويت، ما السبب؟




.. الذكرى 109 للإبادة الأرمينية: أرمن لبنان.. بين الحفاظ على ال


.. ماذا حدث مع طالبة لبنانية شاركت في مظاهرات بجامعة كولومبيا ا




.. الاتحاد الأوروبي يطالب بتحقيق بشأن المقابر الجماعية في مستشف