الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشكلة اللاجئين ماهو الحل؟؟؟؟

مكارم ابراهيم

2014 / 12 / 12
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


ما ان نفتح الاخبار او نتصفح الصحف الا ويكون موضوع تدفق اللاجئين السوريين يتصدر العناوين رغم ان الحكومة الدنماركية ترفض استقبال لاجئين من ارتيريا وباكستان على اساس بان حياتهم ليست في خطرومع هذا يبقى هناك الرافض لاستقبال اللاجئين السوريين في جدالات مع الموافق على استقبالهم ولن ندخل الى اسباب الحرب في سوريا فالكل يعلم بان ايران وتركيا وقطر والسعودية اللاعب الاساسي في تحريك دفة الحرب في سوريا وقلبها من ثورة شعب يطلب الديمقراطية الى حرب بين النظام والمعارضة من جهة وعصابات داعش السلفية من جهة اخرى وفوق كل الجهات المتدخلة يدخل الصهاينة ليقصف مايشاء في سوريا ديماس ومطار دمشق والعالم يتفرج مع امريكا وحلف الناتو .
موضوع اللاجئين عامة معقد ولم يحسم الى الان فالدول العربية الاسلامية تغلق ابوابها امام تدفق السوريين الهاربين من الحرب, اما الدول الغربية فقد فتحت ابوابها لاستقبال السوريين الهاربين من الموت ولكن لحظة ! ولنكن صريحيين فنحن نعلم ان الاوربيين غير فرحيين برؤيتنا في بلادهم خاصة رؤية الفئات منا التي لاتندمج معهم وتظهر عداوتها لهم رغم استمتاعها بكل جوانب الحرية والحياة الكريمة فيها ويظهروا لهم بانهم غير فرحين بثقافتهم وعاداتهم ولاياخذون ابنائهم للمدارس الغربية فقط لمدارسهم الا سلامية ولايشاهدون القنوات الغربية الا الفضائية العربية اسلامية او مسيحية ولايقرؤن صحفهم ولايعملون بل يبقون عالة على الدولة الغربية في استلام المساعدات المالية وحتى بالاحتيال والنصب او اخذ التقاعد المبكر وفي نفس الوقت يعملون بالاسود اي لايدفعون الضريبة للدولة التي استقبلتهم ومنهم من لايعاني من اي مرض عضوي فيمثل امام البلدية بانه مجنون او مصاب بانفصام الشخصية كي يحصل على الراتب وهو متطفل بدون ان يقدم شئ للدولة التي احتضنته طبعا من خلال عملي كمترجمة سابقا لسنين عديدة وبعدها عملي كممرضة مع الاجانب خاصة العراقيين خاصة تعرفت على نماذج سيئة للغاية باحتيالهم على الدولة بطرق شتى هذه الدولة التي قدمت لهم كل المساعدات التي لايحلمون بها في دولهم كالعراق هذه الفئات السيئة لم يغيرو عقولهم وتقاليدهم ومنهم من جاء للدنمارك في نفس فترة قدومي وزوجته الى الان لاتعرف اللغة الدنماركية وانا درست ثلاث مرات وحصلت على ثلاث شهادات بكالوريوس دنماركية وهن الى اليوم لايعملن ولايعرفن اللغة ولايعرفن اي شئ عن الدنمارك ولاحتى يقبلون بامراة عراقية تتزوج من دنماركي او تعاشر شخص دنماركي بدون ورقة زواج هذه الفئات تستهزا بامراة عراقية مثلا تنجب طفل من صديق دنماركي بدون زواج ويستهزئون بشخص يعمل عمل تطوعي بدون مقابل لانهم معتادون على سرقة الدولة بالاحتيال ولكن لحسن الحظ لسنا جميعا كهذه الفئات المتطفلة على الدنمارك ولحسن الحظ من خلال دراستي في جامعاتهم وعملي معهم في المختبرات الكيميائية في بداية 2001 ثم مترجمة في 2004 ثم ممرضة في 2010وانتمائنا لاحزابهم وعملنا التطوعي في المؤسسات والنقابات العمالية اثبتنا للدنماركيين باننا لسنا جميعا سواسية مع المتطفلين الاجانب الذين يضعون الدش لاستقبال القنوات العربية المتخلفة وتفتخر نسائهم بان اولادها لايشاهدون القنوات الدنماركية بل فقط القنوات العربية الاسلامية كي يتعلموا الاخلاق والصح من الخطا ياللكارثة هذا ماسمعته من احد العراقيات في صالون للشعر اردت ان اتدخل فقلت في نفسي لاينفع الجدال مع الحمقى دعيهم لايقرؤن فهم الخاسرون والمتضررون لسبب بسيط من لايتابع الاخبار لايعلم بان اليوم عليه شراء قناني الماء وعدم الشرب من الحنفية بسبب تلوث مياه الشرب من لايسمع الاخبار لايعلم بان عليه عدم شراء لحوم معينة او منتج معين بسبب التسمم او التلوث والنتيجة المرض او الموت لانه لم يستمع الى نشرة الاخبار الدنماركية دعيهم لايتعلمون اللغة الدنماركية فهن لايذهبن الى اي مكان بدون المترجم الزوج او الابناء لايندمجون مع الثقافة الجديدة بل على العكس يتمسكون بشدة بعادات وثقافة متخلفة ولايتزحزحون سنتيميتر واحد للامام بل تمسك اكثر بكل مااعتادوا عليه في العراق او وطنهم الام ولايدخلون ابنائهم المدارس الدنماركية بل نفتح لهم مدارس عربية اسلامية لتعليم ابنائهم الدين الاسلامي ويفرضون على ابنائهم الذين ولدوا في هذه الدول الاوربية ان يتابعو البرامج العربية الاسلامية ولايشاهدو البرامج الدنماركية وذلك لاعتقاهم بان ابنائهم يتعلمون الاخلاق الجيدة بمتابعة البرامج العربية الاسلامية حتى انني كنت اعرف امراة عراقية وطبيبة هنا في الدنمارك كانت تؤنبني لاني لااملك القنوات الفضائية العربية فلاعتب على النساء الاميات ولهذا هي طبيبة لكنها تتكلم الدنماركية بشكل سئ لانها لاتسمع الا القنوات العربية !
ولهذا اتفهم سبب عدم رغبة الاحزاب العنصرية الدنماركية باستقبال اللاجئين فهي ترغب بالحفاظ على ثقافتها دون تشويه وتحافظ على بيئتها من التلوث ولهذا يكرهون رؤيتنا لانهم يعلمون بانهم فتحوا ابواب اللجوء الينا عندما هربنا من الحروب والحصار والقتل والملاحقة والاعتقال ومع هذا يرون سوء افعال الاغبياء منا المتطفلون ويرون ابنائنا رغم ولادتهم في اوروبا فاليوم يذهبون مع عصابات داعش لقتل الابرياء واغتصاب النساء وقتل الاطفال للاسف الفئات السيئة منا خربت علينا جميعا وبعضنا يفتح مؤسسات مدنية للجالية الخاصة بوطنه فقط ليسرق الدعم المالي من الدولة هؤلاء خربوا رؤية الحكومات الغربية علينا وشوهوا سمعتنا باحتيالهم للاسف لقد دفعنا نحن ثمنا غاليا بسبب سلوك الفئات السيئة منا قبل بضعة سنوات كانت فضيحة العراقيين البرلمانيين الذين كانوا ياخذون راتب تقاعدي من الدنمارك على اساس عدم قدرتهم على العمل في الدنمارك وفي نفس الوقت كانوا اعضاء برلمان في العراق ياخذون راتبا من الحكومة العراقية مع امتيازات رفيعة وهذه الفضيحة اثرت كثيرا على سمعة الاجانب جميعا فاصبح اليوم من الصعب اعطاء تقاعد للشخص الاجنبي حتى الذي يتطلب وضعه الصحي التقاعد كثير من الاجانب او العراقيون ياخذون تقاعد عن غير حق يعمل بالاسود ويتقاضى تقاعد من الدولة دون ان يدفع ضريبة على العمل الاسود والكثير من حالات الاحتيال قصص كثيرة قد فضحت للحكومة الدنماركية او الاوربية جميعا كشفت سوئتنا امامهم وشوهو سمعتنا امامهم هناك البعض من المسلمات يذهبن للبلدية بحجة انها طالق من زوجها كي تحصل على شقة اخرى ونفقة الاطفال ونفقة المطلقة ومساعدات كثيرة من الحكومة ولكنها في الحقيقة تعاشر زوجها المسلم يعني خداع للدولة وخداع الله ربها لكن عندي جارة مسلمة من باكستان جاءت منذ يومين تخبرني بان صديقتها التركية تقترح عليها ان تطلق زوجها امام البلدية لتحصل على امتيازات المطلقة دون ان تترك زوجها حقيقة وسالت جارتي ومارايك هل ستفعلين فقالت لي بالطبع لا لن افعل لن اخدع الله الهي ولن اخدع الحكومة صراحة كنت اعلم انها صادقة ولن تفعل . للاسف هناك قصص كثيرة عن النصب والاحتيال التي تقوم بها الجالية الاجنبية او العربية في الدنمارك وكل اوربا مثلا الطالب يحصل على راتب شهري من الدولة اذا كان يعيش عند اهله ياخذ اقل راتب مما لو كان يعيش في عنوان غير اهله ولهذا الكثير منهم يعيش عند اهله ويضع عنوانه عند الاصدقاء لياخذ راتب اكثر المهم بعض الساسة الدنماركيين يتخوفون من استقبال السوريين الهاربين من الحرب لاعتقادهم بانه ربما منهم من كان من ضمن عصابات داعش والنصرة الذين رايناهم على شاشات التلفاز وهم يقطعون رقاب الابرياء ويمصون دماء الاكباد وهنا اتفهم مدى خوف الحكومة الدنماركية والغربية من قبول اللاجئين السوريين بعد كل هذا ولكن لنتوقف للحظة وما هو الحل ماالعمل امام هروب ملايين السوريين من الحرب ولجوئهم الى اوروبا والخارج ومنهم من غرق في البحر اثناء هروبه بعد ان باع كل مايملكه لشراء جواز مزور من المهربين في تركيا
وحتى الدول العربية غاضبة من تدفق اللاجئين السوريين يوميا بهذه الاعداد الهائلة اليها والعديد منهم اغلقت حدودها امام عبور اللاجئين السوريين وحتى من دخل لاتقدم لهم اية خدمات او فرص للعمل او تعليم الاطفال او اللجوء او السكن الدول العربية الاسلامية اول من تخلى عن مساعدة اللاجئين السوريين الدنمارك اكيد تفضل الغربي من الدول المجاورة المانيا السويد او النرويج المانيا الخ عن العربي لتقارب العادات والتقاليد والثقافة والافكار فلايمكن مواجهة نفس المشاكل التي يواجهونها مع الاجنبي القادم من دولة عربية او شرق اوسطية.
ولكن ماهو الحل ؟؟ كيف نساعد اللاجئين السوريين الهاربين من الموت فاذا كان الدنماركيين لايرغبون بفتح الابواب امام اللاجئين السوريين اليس من الافضل مساعدة السوريين في بلدهم اي وقف الحرب هناك قبل هروب تلك الشعوب بهذه الاعداد ؟؟؟
فاذا لاتريدون وصولهم الى بلادكم وانا اعتقد انه لايوجد انسان على وجه الارض يتمنى ان يترك وطنه وبيئته واهله ويرحل الى بلاد غريبة عنه وعن بيئته كليا خاصة كبار السن من الصعب عليهم الاندماج والتاقلم وتعلم لغة جديدة غريبة الحل لمشكلة اللاجئين السوريين الذين لاترغب بهم الدول الاوربية وحتى الدول العربية وحتى السعودية الاسلامية رفضت دخول الحجاج السوريين هذا العام للسعودية في حين الدول الغربية فتحت ابوابها امام اللاجئين السوريين وقبلتهم رغم الازمة الاقتصادية والمالية التي تعاني منها الدول الاوربية منذ عام 2007
كنت اتمنى ان تقدم الدول العربية حلول لاستقبال اللاجئين السوريين رغم انها شاركت باشعال الحرب في سوريا من خلال دعم عصابات داعش ليت الشرفاء قاموا بتقديم خدمات خاصة كرعاية الاطفال وتعليمهم وخدمات صحية لمعالجة المرضى والمعاقين مثلا ربما بناء مساكن خاصة جاهزة لهم وحتى ربما اعطائهم الفرصة لبناء مساكنهم بايديهم من خلال مشاريع مساعدة اللاجئين السوريين من الاموال التي ياخذونها من الامم المتحدة والصليب الاحمر وبناء مدارس جاهزة للاطفال الذين حرموا من التعليم خلال هذه السنوات ومساكن جاهزة للاجئين الخ .....كنت اتمنى لو احدهم قام بفتح صفحة لاستقبال افكار القراء وخاصة السوريين لايجاد حل لمشاكل اللاجئين السوريين على الاقل الى ان تنتهي الحرب
ربما هناك من لديه افكار وحلول لمسالة اللاجئين السوريين اتمنى ان نسمعها
امنيتي ان تنتهي الحرب في سوريا ويرجع اللاجئين الى وطنهم لان امامهم مهمة بناء الوطن الذي دمرت فيه البنية التحتية والفوقية امامهم مهام شاقة لبناء الوطن وبناء الاجيال التي حرمت من التعليم على مدى ثلاث اعوام
مكارم ابراهيم
ديسمبر 2014








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما أتعسنا نحن العرب
حسنين قيراط ( 2014 / 12 / 12 - 20:17 )
الرائعة الجميلة مكارم إبراهيم
بعد السلام والتحية
حقيقي نحن أتعس خلق الله فلقد أبتلانا ربنا بأسوأ الحكام ، لقد تفننوا في كيفية القضاء علي الزرع والنسل وجعلوا من المواطن العربي مثال لمن لا مأوي له يئن ويتألم تحت ضربات الفقر والجهل والمرض وضياع الكرامة في الداخل قبل الخارج وهم في أبراجهم العاجية ينظرون إلينا ثم يستكملون حياتهم متمتعين بنزيف الدم من الأطفال قبل الأمهات

يا عزبزتي دع ضمير العرب يرقد ساكنا في قبره ..... وادع له بالمغفرة


2 - دول الغرب غير حازمة ومتشددة في قبول اللاجئين
الحكيم البابلي ( 2014 / 12 / 13 - 00:19 )
الأخت العزيزة مكارم ابراهيم
ربما يكون مقالك هذا واحد من أحسن المقالات التي نشرتيها في الموقع، حيثُ تناولتِ الموضوع بكل دقة وشجاعة وصراحة، ولم تتركي أية صغيرة أو كبيرة إلا وعرضتيها أمام النور والأضوية الكشافة .. عاشت الأيادي
برأيي أن مشكلة العراق وسوريا هي أكبر وأقدم وأكثر تعقيداً من مشاكل أية دولة عربية أخرى، والظاهر أنه ليس في نية من خلق هذه المآسي إنهائها بأية صورة من الصور، وكما يقول المثل: الحبل على الجرار
أما عن أوضاع ومخازي مُهاجرينا الشرقيين فأعتقد أنها تحتاج إلى بحوث ودراسات صارمة وحازمة وفيها نوع من المسائلة القانونية بحق المُخالفين
وما يحدث عندكم في الدانمارك يحدث في كل دولة إبتلت بالمُهاجرين الشرقيين وخاصةً الذين نزحوا من الدول العربية الإسلامية، وبرأيي أن الدول الغربية يجب أن تكون متشددة جداًجداً جداً في قبول المُهاجرين من هذه الدول، وفتح تحقيقات دقيقة وكبيرة ومتشددة مع طَلَب حجج وإثباتات ووثائق من أجل معرفة: هل يستحق طالب اللجوء الفلاني قبوله أم لا ؟
أما إذا كان اللجوء لكل من هب ودب فهذه فوضى وتقصير وحتماً ستكون النتيجة وبالاً على الدول الغربية على المديين القصير والبعيد


3 - تصرفات المهاجرين تعزز العنصرية
صلاح يوسف ( 2014 / 12 / 13 - 06:50 )
من أجمل ما قرأت لك .. مقال كاشف تعمل عباراته كمبضع الجراح وتضغط على الجرح لإخراج الصديد .. نعم سيدة مكارم ..شعوبنا متخلفة جدا ينتشر بينهم النصب والاحتيال واللصوصية كما أوضحت في مقالك .. نعم أتفق معك ومع الحكيم البابلي أن على الدول المتقدمة أن تتشدد في دراسة طلبات اللجوء لكي لا تخلق لشعوبها مشكلة عدم اندماج المسلمين الذين ما الوا يعتقدون للأسف بأن القرآن كلام الله.
شكرا وإلى المزيد من الكشف والإبداع


4 - الى الاستاذ حسنين قيراط
مكارم ابراهيم ( 2014 / 12 / 13 - 07:32 )
تحية طيبة وشكرا لمرورك الطيب اعتقد بان سوء اخلاق القادمين من الشرق الاوسط اسبابه عديدة وقد توقف عندها كتاب عديدون اعتبر الثقافة الشرقية بكل جوانبها متخلفة وسيئة واظنك تعلم ماذا اعني عندما اقول الثقافة الشرقية فاعني كل شئ يمس عادات وتقاليد واسلوب حياة الانسان في الشرق الاوسط كيف تعلم واين تعلم هذه الاخلاق
الثقافة السيئة منبعها التعلم السئ لسلوكيات خطا من الطفولة مثلا العيب لكل حرية والصح لكل جريمة ولصوصية تعتبر بطولة
في دراسة علم النفس في التمريض في الدنمارك تعلمت نظرية عن تربية الطفل الشرقي وهي انها مثل الهرم يعني الطفل الشرقي الصبي عند الصغر يحق له فعل كل شئ بدون حدود وكلما كبر بان حدود حريته تقل وتنغلق حتى زواجه اهله يختاروه له وانا اتفق تماما مع هذه النظرية
تقبل خاص المودة والاعتزاز


5 - الى الاستاذ الحكيم البابلي
مكارم ابراهيم ( 2014 / 12 / 13 - 07:48 )
صديقي العزيز طلعت تحية طيبة وشكرا لمرورك الكريم وشكرا للاطراء
اتفق معك في ضرورة تشدد الحكومة الدنماركية في اعطاء الاقامة او اللجوء للشخص بعد التحقيق الدقيق معه للتاكد من انه ليس من الجماعات التكفيرية السلفية الارهابية الذين دمروا البلاد العربية فلانريد رؤيتهم في الدول الغربية التي نحن اعتدنا على العيش فيها بامان وحرية واولادنا ولدوا فيها ولايعرف اللغة العربية او لغة الاباء بل لايتكلم الا اللغة الدنماركية ابنائنا هنا يختلفون باسلوب حياتهم عن الدول العربية حتى نحن الكبار من جاء الى اوروبا منذ اكثر من عشرين سنة نختلف جذريا في اسلوب حياتنا وتفكيرنا عن الاسلوب الذي يعيشه ابائنا في الدول العربية لكن للاسف البعض لايتخلى عن تخلفه مهما عاش في اوروبا ولي تجارب سيئة مع بعض العراقيين ربما تحتاج الى ديوان شعر او رواية مطولة للحديث عن فضائح تخلفهم في اوروبا وكلما اسافر لبلد اوروبي اسمع فضائح جديدة اضيفها الى فضائح تخلف العراقيين في الخارج وقد تناولت ذلك للعراقيين في الداخل عندما دعوني لمؤتمر عن الجمعيات العراقية في الخارج
تقبل مني خالص المودة والاعتزاز


6 - الى الاستاذ صلاح يوسف
مكارم ابراهيم ( 2014 / 12 / 13 - 09:18 )
تحية طيبة زميلي العزيز وشكرا لمرورك الكريم والمداخلة
صراحة يمكنني ان اكتب معلقات ومجلدات عن فضائح الجالية العراقية خاصة او الاجنبية
وتخلفاتهم في الدنمارك وهو ينطبق على الجاليات نفسها في بقية دول العالم بكل تاكيد
وبالمنسبة احدى السنوات عملت مترجمة في شركة تملكة امراة بولونية يعني ليست عربية ولامسلمة بل مسيحية من بولونيا مع هذا كنت اعمل لشركتها طوال اليوم ومع هذا لااحصل الا على نقود قليلة بحيث ان الدولة تكمل لي الراتب كي اصل للحد الطبيعي فتركت العمل عندها بعد ان ياست وعلمت بانها تعطيني جزء تافه من الارباح وهي تاخذ كل الارباح بشكل خيالي لم اكن اتوقع ارباحها بهذا الشكل ولدي قصص كثيرة من هذا النوع في فترة دراستي للتمريض كنت قررت ان استغل العطلة الصيفية بالعمل عند طبيب عراقي في عيادته وعملت ثلاث اشهر عطلتي الصيفية وعندما انتهت العطلة وعلي العودة للمدرسة رفض اعطائي اتابعب على اساس انني فهمت خطا فهو كان يتصور بانني اعمل تطبيق عملي عنده رغم ان مئات المرضى يدخلون عيادته في اليوم وانا اتكفل نصفهم بعد ان ذهبت مرن فتاة عراقية عمرها 16 سنة نفس مهمامي وبلا راتب وبلا شهادة رغم انه يربح الكثير


7 - الى الاستاذ صلاح يوسف تتمة
مكارم ابراهيم ( 2014 / 12 / 13 - 10:09 )
يعني لو علمت الدولة بهذا الطبيب العراقي بانه يشغل في العيادة فتاة لاتتجاوز 16 عاما بلاتعليم وبلا راتب لسحبت اجازته وحرم من العمل كطبيب مدى الحياة والان اشترى عيادة اكبر اشترى بناية كاملة وفتح فيها فتنس للرياضة ومسبح وحمام للنساء المحجبات اما قصة الطفلة الفتاة لاتتجاوز 16 عاما ارسلتها امها للعمل معه كي تتعلم ضرب حقن للام بالمجان ولكي لاتذهب للمدرسة ولاتبقى بالبيت عالة بدون عمل وتخشى عليها من الشارع
من خلال عملي كمترجمة رايت الويلات من العراقيين ويمكنني كتابة مجلدات عن التخلف العراقي او العربي ومعاناة النساء من ازواجهن
احد الرجال طلبت مني زوجته ان اطلب من زوجها ات تذهب معب الى محل لبيع الشامبوات وكريمات الوجه فطلبت من الرجل ان ادل زوجته الى المحل فرض وقال لاداعي اعطني اسم الكريم والمحل واني اتي به اليها ليس من داعي ان اعلم زوجته على اسم الدكاكين او اوية للوجه والجسم والشعر عليها ان تبقى متخلفة هكذا يريدها زوجها


8 - ثقافة العادات السبئة
حسنين قيراط ( 2014 / 12 / 13 - 20:56 )
الجميلة الرائعة مكارم إبراهيم
سلام وتحية وإحترام

أتفق تماما مع كل حرف خطته أناملك الرقيقة في هذا الموضوع الجد خطير فالعرب يحكمهم ثقافة العادات في السلوكيات المكتسبة من كل بيئة علي حدة.... وأنا شخصيا مريت بمثل ذلك في السبعينيات... سافرت إلي لندن وفي الأيام الأولي لي هناك خرجت مع بعض زملائي لنركب الباص رقم 14 وهو دورين كما تعرفين وهو للجلوس فقط ويسمح بالصعود للركاب بعدد المقاعد فقط ، وعندما وصلنا للمحطة وجدنا طابور للركاب في إنتظار قدوم الباص فلم نجد إلا الوقوف في الطابور ولكن وآه من لكن ياسيدتي فعندما توقف الباص في المحطة وجدت زملائي وقد تغلبت عليهم ثقافة الجري للحاق بأي مقعد ... تاركين من بالطابور بنظرون إلينا مستغربين من هذا السلوك الغريب ...أحد التعليقات مازلت أحفظها عندما صرخ أحدهم : هل هؤلاء بشر ! ولم أجد شئ حينذاك لأقول له إلا كلمة أسف ... أنا آسف ... والحمد لله مع مرور الأيام تغلبت علينا الحضارة ووقفنا في الطابور بكل أدب وإحترام

مع ودي وشكري وإحترامي


9 - الى الاستاذ حسنين قيراط المحترم
مكارم ابراهيم ( 2014 / 12 / 14 - 07:08 )
تحية طيبة عزيزي من جديد وشكرا لمشاركتنا قصصك
الحمد لله ان على الاقل بعضنا يتعلم ويحترم الثقافة الاخرى التي انتقل اليها ليعيش فيها لكن المشكلة المؤلمة ان الغالبية الساحقة من مواطنينا لايتعلمون اي شئ جديد ومتقدم ومتحضر والا لاحترمونا وسعدوا برؤيتنا الاوربيون
كنت مع احد العراقيين المدعون الى العراق في مؤتمر 2010 ادخلونا الى مطعم وعلى مائدة الطعام كانت نفاضة السكائر فسال زميلي العراقي الكرسون لماذا تضعون نفاضة السكاير فقال الكرسون طبعا للمدخنين فماكان من زميلي الاان اخرج سيكارة وبدا يدخن ولحتظها قلت له هيه توقف على مهلك ثلاثين سنة تعيش في الدنمارك الم تتعلم ممنوع التدخين على مائدةالطعام اذا هو يسمح لك فانا لااسمح لك بالتدخين فاحدى النساء معنا العراقيات شكرتني وكانت تلبس العباءة السوداء لانها من اهل المدينة هناك وقالت لي بارك الله فيكي لان رائحة سيجارته ستوسخ عبائتي
وقلت لها كما ترين رغم حياته 30 سنة في الدنمارك لم يتعلم شئ فلاتتوقعوا انا تغيرنا واننا افضل منكم لا عزيزتي اننا متخلفين باصالة ولم نتغيرللافضل


10 - الأستاذة المحترمة مكارم
صلاح يوسف ( 2014 / 12 / 14 - 07:29 )
عدت إلى مقالتك الرائعة لأتابع الردود والتعليقات، وللحق وجدت فكراً تنويرياً ناقداً للثقافة العربية الإسلامية المتخلفة .. إذا كنت تعيشين بأرقى دول العالم وتلاحظين سلوكيات المسلمين المنحطة والهمجية فكيف ونحن نعيش في العالم الإسلامي حيث داعش وجبهة النصرة وجيش الإسلام ولواء التوحيد وغيرها ؟؟؟ لقد أصبت بالإحباط واليأس من التغيير طيلة السنوات الماضية ولكني لملمت أشلائي ونهضت من جديد .. لا حل إلا بنقد الأسس التي تقوم عليها الثقافة الإسلامية ..
استمري وإلى الأمام

اخر الافلام

.. ماكرون يستعرض رؤية فرنسا لأوروبا -القوة- قبيل الانتخابات الأ


.. تصعيد غير مسبوق على الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية مع تزايد




.. ذا غارديان.. حشد القوات الإسرائيلية ونصب خيام الإيواء يشير إ


.. الأردن.. حقوقيون يطالبون بالإفراج عن موقوفين شاركوا في احتجا




.. القناة 12 الإسرائيلية: الاتفاق على صفقة جديدة مع حماس قد يؤد