الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الزيارة الاربعينية

مليحة ابراهيم

2014 / 12 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نعيش في هذة الايام جدالات كثيرة حول الارهاب وحول السرقات والفساد الاداري ومصادر تمويل الارهاب والعجز في الميزانية وايضا خلال هذة الايام مرت علينا الزيارة الاربعينية والتي حسب رجال الدين هي زيارة مقدسة يحظ رجال الدين ووعاظهم الناس شيبا وشبابا نساء ورجالا واطفال ضغار الى الذهاب اليها مشيا على الاقدام وبادية عليك امارات التذلل والخضوع والحزن الحسيني على ماساتة وعلى الظلم الذي اصابة واصاب عائلتة من كبيرهم حتى صغيرهم ولذا فان بذل الغالي وبذل الوقت والمال في سبيل الحسين وقضيتة يعتبر لاشيء مقارنة بما بذلة الحسين علية السلام ولكن الحسين ثار على الظلم والخداع وتلبيس وتدليس باسم الدين على الناس فهو خرج هو واهلة مطالبا بلحق وضحى بحياتة من اجل اعلاء كلمة الحق وليكن هو صوت الحق وسلاحة لاان تخرج باكيا علية متذللا خاضع واموالك وارزاقك وارضك تسرق منك وانت بكي الحسين اي حسين هذا الذي تبكية ؟؟؟؟؟؟ وعجزنا ونحن نسمع خطة امنية اي خطة امنية هذة التي لاتستطيع بها حتى ان تفتش قادم لك فجهاز كشف السلاح عندما يمر على الاسلاح لايصدر حتى ضجيجا وكل مسافة صغيرة توجد مجموعة من وسائل نقل خاصة عبارة عن عربات وسيارات وهذة مسؤليتها توصيل الناس بعد اخذ اجر لايقل عن خمسة الاف لمسافات قصيرة ومحددة وهكذا كلما تقدمت لمسافة اخرى عربات اخرى ونقود اخرى بين خمسة وعشرة وبلنتيجة فان هذا العامل على المركبة لايبقل بيوم عن مليون او مليوني دنيار خطة امنية اي خطة هذة التي عندما كسرت المنافذ الحدودية ودخل القادمين من خارج البلد للداخل وكسروا المنافذ في حين ان منافذهم سالمة لم يحدث بها اي تكسير اي تدمير اي خطة امنية هذة حراس الحدود والجهات الامنية لاتعرف كمية القادمين (الزوار ) اليس من المفروض مثلا ان يتم تحديد كميات الدخول بليوم الواحد من قبل الجهات الحكومية العراقية المتمثلة بمن وضعوا الخطة الامنية ؟؟؟؟؟؟ ثم ان هذة الاموال التي اخذت من الزوار باساليب النقل ووسائطة وغيرها ياترى اين ستذهب ومن مسؤل عنها لماذا وسائل النقل من الباصات وغيرها كانت واقفة على الجانب ومفرغة من البانزين لصالح من تجبى هذة الاموال لصالح وزارة النقل ام الداخلية ام الاوقاف ام لصالح الروضة الحيدرية ام ام ام ؟؟؟؟؟؟؟ وزير النقل الحالي يقول انة عندما كان وزير مالية لمدة اربع سنين لم تصب ميزانيتة بعجز وبالتالي يخرج علينا محلل اقتصادي بالتلفزيون يقول ان واردات العتبات المقدسة وواردات الزيارة لاتاتي واحد بلمية من الميزانية والاعتماد اساسا فقط على النفط كمصدر اساسي للميزانية ,وعندما قيل ان الدين افيون الشعوب انزعج رجال الدين ووعاظهم واعتبروها اهانةللدين ومايحدث من سرقات وتجهيل بهذة الطريقة الا يعتبر اهانة للدين ولقضية الحسين ؟ هل الحسين قضيتة اللطم والتطبير وهذة المظاهر الجاهله وتحلل السرقة والاحتيال والضحك على الاخرين باسم الدين وباسم الحسين اي اهانة توجهونها للحسين هل هذا هو حب الحسين فاي اسلام هذا واي حب للحسين هذا ؟؟؟ واي داعش هذة التي تحاربونها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تونس.. ا?لغاء الاحتفالات السنوية في كنيس الغريبة اليهودي بجز


.. اليهود الا?يرانيون في ا?سراي?يل.. بين الحنين والغضب




.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل


.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت




.. #shorts - Baqarah-53