الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


افا ق ادبية ...... صناعة الوعي

شوقي كريم حسن

2014 / 12 / 18
الادب والفن



*هل يمكن للمنحة التي اطنبت جذورها عميقا في لارواح ان تصنع وعيا جماليا متقدما، دون ان تبتكر الخطاب الجمالي الذي يستطيع احتواء المنة ،او تطويعها لصالحة على اقل تقديرظ تحت يافطة هذا السؤال الذي يبدو سهلا او خاليا من الاهمية، بدأت الاشتغالات التي ارادتها هيئة تحرير مجلة افاق ادبية، التي يرأس تحريرها الشاعر سلمان داود محمدن بعد ان قدمت عددها الثاني، ضمن المعتاد الخاص، لكنها استطاعت في عددها الجديد ، والذي صدرقبل ايام ، تجاوز محنة المطبوع التقليدي، لتقدم خطابا فكريا تمكن من لفت الانتباه اليه، وتلويحة باهمية الانتصار على المحنة جماليا، صون افاق ادبية ضم متميزات كثيرةن اولها ذلك التصميم الابهاري الذي خرج عن مألوف التصاميم الخاص بمجلات الشؤون الثقافية، والتي اعتادت على ان تحافظ على ماضيها التصميمي، فجاء العدد موشوم بالمغايرة والابتكار، وداخل المتن استطاعت افاق ثقافية ان تستكتب مجموعة كبيرة من كبار الكتاب في مجالات السرد والشعر والمناهج النقدية، قدم العدد، محاور فكرية ونماذج من السرديات المهمة ابتدأت بخطاب لرئيس التحرير الشاعر سلمان داود محمد عن التقييس والسيطرة النوعية وهو محاولة قرائية في احلام الاتي من الطوحات التي ترغب هيئة التحرير في تحقيقها عبر اصرارها على تقديم المغاير المهموداخل هذا الاختيار الصعب قدمت محورا ادبيا مهما هو شعرنة القسوة وقد اسهم في حوار القسوة وتحاورها مازن المعموري ورواد رعد حنا ، وسام الموسوي ، وشعراء اخرين، قدموا نماذج شعرية ملفتة للانتباه حقا وداخل المنصة وقف الشاعر الكبير عيسى حسن الياسري ليتحدث عن جمرة الكتابة ، والى محاذاته وقف القاص فرج ياسين متحدثا عن بئر القصة فيما قدم شوقي كريم حسن قراءات في موت المكان .. ميلاد الفراغن وضمن تحاورات الاخر الثقافي ترجمة فضيلة يزل مسألى الاخر ، النقد الثقافي للواقعية السحرية وهي دراسة للكاتب وندي بي فارسن وداخل هذا المحور الفكري حاور اثير محسن الهاشمي الكاتب رادي با نتيلتيش، وتجيء السرود في هذا العدد لتقدم حنون مجيد ، و سعد محمد رحيم ورجاء خضير العبيدي وفاضل الغزي وهند الناصر،وداخل دائرة النصوص عمل عبد العزيز حيدر وقيصر عفيف وماجد الشرع وغيرهم فيما قدم مفيد البلداوي نصا مسرحيا قصيرا اسماه للنسيان ذاكرة متقدة وتجيء فكرة القراءات التشكيلية واللونية ليقدم الناقد حسن عبد الحميد قراءات في تالتشكيلية نادية فليح ومهند الدروبي في موضوعين منفصلين ويكتب شوكت الربيعي عن التشكيلي المغترب عاصم فرمان، وتتابع ايمان عبد الحسين رمزية الاغتراب لدى نصيف جاسم، وتحت بوابة التفكر يقرأ الشاعر والمفكر عادل عبد الله المثقف السياسي بين مصالح الجمهور ومنافع السلطة، وداخل الاضاءات التي تتابع المنجز الثافي قدم الناقد جاسم عاصي اجابات في اسئلبة الرواية ومحورها سرديات انعام كجه جي وقرأ الدكتور رسول محمد رسول محنة فينوس للكاتب احمد خلف فيما قدم الدكتور فليح كريم الركابي كشوفات عن البناء الدرامي في قصيدة الشاعر بلند الحيدري وجاءت قراءة الناقد مؤيد الطلال لتقدم حنا مينا في محاولته للوصول الى الرواية النموذج، ولكي يكون للشعر صدى قدم الدكتور عبد القادر جبار قراءات في شعر العدد الماضي ومثله فعل الناقد الكبير شجاع مسلم العاني ليقدم مسألة الظفر في كتابة القصة القصيرة وهي دراسة نقدية في قصص العدد الماضي وعند بوابة الختام جاءت المتابعات الختاصة بانشطة دار الشوؤن الثقافية واخبارخا، تلك هي محصلة العدد الجديد من افاق ادبية، واعتقدها محصلة ابداعية مهمة استطاعت ان تحطم الرتابة الابداعيبة التي سادت المالوف الثقافي العراقي منذ سنواتن ويمكن ان نقول انها قدمت مغايرا جماليا ملتنا للنظر حفا افاق ادبية صناعة واعية لفكر ابداعي يريد للمشهد الثقافي ان يتقدم الىامام وان يقف ملوحا بالنجاح والانتماء الى التجديد داخل وطن باتت الثقافة ليست من اولوياته تماما !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع