الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
للتشويش على انتصارات البيشمركة.. المالكي يعود الى عربدته
تيلي امين علي
كاتب ومحام
(Tely Ameen Ali)
2014 / 12 / 19
مواضيع وابحاث سياسية
في خضم سلسلة الانتصارات المتلاحقة التي تحققها قوات بيشمركة كردستان على الارهابيين من الدواعش ومن يقف وراءه من قوى الظلام والشر , وانبهار العالم بشجاعة وبطولة القوى الكردستانية واشادته بها في المحافل الدولية . في هذا الوقت بالذات وتزامنا مع الضربات الموجعة التي ينزلها البيشمركة بارهابی-;- داعش فی-;- جبهات زمار وسنجار وشرق نينوى ی-;-عود رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الى عزف اسطوانته المفضلة باتهام كردستان باحتضان الارهابيين وفتح المنافذ والمطارات لهم . وذلك ردا على الرئيس البارزاني الذي بيّن منذ اكثر من ستة شهور مسؤولية المالكي عن سقوط الموصل وتسليمها الى داعش ورفضه التحرك لمواجهتهم . ويعرف المالكي ان البارزاني ليس الشخص الوحيد الذي يكشف عن تواطئه مع الدواعش لخلق ازمة يستفيد منها في البقاء على رأس السلطة ورفض الانصياع لارادة الشعب العراقي بالرحيل . فقد سبق ان جرى اتهامه بتسليم الموصل وثلث مساحة العراق الى الارهابيين من قبل دوائر واوساط عراقية واقليمية ودولية عديدة ، حتى اصبحت التهمة واضحة لا تحتاج الى مزيد من الدلائل ، وهو يعرف انه سيحاسب عنها امام القضاء باعتباره رجلا قذرا ،الحق المصائب والكوارث بالعراق وشعبه وثروته ووحدته الوطنية واساء الى سمعة جيشه ودمّر هيبته . لكنه يريد بعربدته هذه فقط التشويش على انتصارات الكرد في ساحة مواجهة داعش وقصم ظهره في المعارك الدائرة حاليا . وهو لا يستطيع الاستماع الى عبارات الاعجاب التي يتلقاها الكرد من اقصى العالم الى اقصاها دون ان يفصح عن مكنونات الكره التي تسكن نفسه تجاه الكرد وكردستان ، وهو الذي يدرك ان كردستان رفضت ولايته الثالثة واخرجته من السلطة مطرودا حفظا على مصلحة العراقيين من شيعة وسنة وكرد وغيرهم .
لا نطيل الحديث عن المالكي الذي عرف عنه انه يجيد لغة واحدة في التعامل مع خصومه السياسيين العراقيين وهى اتهامهم بالارهاب . لكننا نقول ان هذا الرجل ماض في تدمير العراق ودفعه الى الهاوية والانقسام . ليس علينا الا ان نستشهد بما يقول له رفيق دربه غالب الشابندر الذي ضاق ذرعا بسلوكيات المالكي العرجاء فكتب اليه قبل ايام يقول (( انصحك ان تتخلى عن كل ما تملك ،من مال، ومن عقار، ومن دثار، وتتبرع به الى فقراء العراق، الى مساكين العراق ، الى عوائل سبايكر والصقلاوية وغيرها، كى تنام قرير البال ، مرتاح الخاطر ، فيما لو جاءت ساعة الحق ، وهي قد تفاجئنا بين لحظة واخرى يا ابا اسراء. انصحك ان تخرج الى العالم ، وتعترف باخطائك الجسام بحق العراق )). فهل يفعلها المالكي ام يمضي في طريق يؤدى به بؤس اكثر مرارة من الحالة البائسة التي يعيشها .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - حديث ذو شجون !
مراقب
(
2014 / 12 / 19 - 19:12
)
الاخ الكاتب .. الحديث طويل عن الموصل وطويل ايضا عن سنجار وسهل نينوى ! .. وللتنويه فان الاسم الصحيح هو عزت الشابندر وليس غالب الشابندر ..للتصحيح رجاء لكي لا يساق غالب الى المحكمة بدلا عن عزت ! ... ..
2 - غالب الشابندر
تيلي امين
(
2014 / 12 / 19 - 19:54
)
شكرا للسيد صاحب التعليق باسم مراقب . الاسم هو نفسه غالب الشابندر وليس عزت الشابندر والمقال منشور على صفحته في موقع العراق تايمز . ومن يساق الى المحكمة هو نوري المالكي نفسه. مرة اخرى شكرا
3 - متى
فريد جلَو
(
2014 / 12 / 20 - 05:35
)
متى يكون
4 - وصفات خارج السياق ...
أديب
(
2014 / 12 / 20 - 09:26
)
من المعيب جدا ان يستخدم كاتب سياسي احترف الكتابة منذ الستينات ككاتب هذا الموضوع واستخدامه مفردات تتناقض والذوق العام وتخرج عن سياق الكتابات الرصينة من حيث وصمه لرئيس الحكومة السابق ونائب رئيس الجمهورية الحالي السيد نوري المالكي بعبارت مثل ( العربدة ) و ( حقير ) وهل ياترى هذه هي لغة المثقفين وكتاب السياسة واين شاهد المالكي وهو يرعبد وهل كان مخمورا واين ومتى اكتشف انه ( حقير ) ؟! انا اتساّل لماذا لايحاجج بمنطقية وموضوعية وهل ياترى ماذا سيكون موقف الوزراء الكرد الحاليين في الحكومة وبالذات موقف رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء الكرديان امام المالكي عندما يكتب كاتب كردي ومحسوب على حزب سياسي كردي ومشارك بقوة في الحكومة المركزية اقول مذا يكون موقف هذين الرجلين أدبيا في الاجتماعت الرسمية وامامهما شخص يوصم بالمعربد والحقير من قبل كاتب كردي حزبي ؟! ما هكذا تورد الابل ايها الكاتب في السياسة والثقافة ! ....
5 - رد
تيلي امين
(
2014 / 12 / 20 - 10:49
)
السيد اديب شكرا على (نصائحك)بامكانك الاحتفاظ بها لنفسك هذا اولا وثانيا بعض الناس لاتستحك الا ان تخاطبه باللهجة التي يفهمها وثالثا عندما يواجه رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء المالكي المخمور بامواله المسروقة يفترض ان يقولا له انت اكثر من حقير والا لما قطعت ارزاق الناس لمدة عام كامل
6 - اذا عرف السبب بطل العجب !
متابع
(
2014 / 12 / 20 - 20:22
)
يبدو ان ( الفضائيين ) اكثر الناس تضررا من قطع الرواتب من قبل الحكومة المركزية وقسم( منهم ) رواتبه بالملايين دون وجه حق فتارهم يثورون ويفقدون اعصابهم ...
7 - اعتذار
تيلي امين
(
2015 / 1 / 1 - 16:10
)
لا اشك مطلقا ان السيد نوري المالكي وبعض المقربين له من اشد المعادين لشعب كردستان لكن اوافق بعض الاصدقاء الذين ابلغوني ان هذا المقال لا يتوافق مع اسلوبي في الكتابة وابداء الرأى . عليه اعتذرعما ورد فيه من كلمات غير لائقة ولاني رايت بعض الكتابات المبتذلة والتي لا يحسن اصحابها غير لغة السب والشتم الرخيصة ولا اريد ان اصطف معهم لذلك اعتذر للسيد المالكي ولاصدقائي الاعزاء واشكرهم على اتصالاتهم ومتابعتهم لكتاباتي
.. تمييز وعنصرية...هل تتحول ألمانيا لبلد طارد للكفاءات الأجنبية
.. غزة - مصر: ما تداعيات -استبدال- معبر رفح على النفوذ المصري؟
.. الرئيس الأوكراني يطالب حلفاءه بتسريع تسليم بلاده مقاتلات إف-
.. انتخابات بلدية في تركيا.. لماذا قد يغير الناخب خياراته؟
.. النيجر تؤكد أن الولايات المتحدة ستقدم -مشروعا- بشأن -ترتيب ا