الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مُُفردات سومرية أكدية آرامية لا زالت مستعملة في اللسان العراقي - الجزء الثاني.

الحكيم البابلي

2015 / 1 / 19
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات



هذا هو الجزء الثاني من مقال (( مفردات سومرية أكدية آرامية لا زالت مُستعملة في اللسان العراقي )). وأدناه تجدون رابط الجزء الأول للمقال والذي نُشر في العدد 4685 وبتأريخ 2015-1-8
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=449632
الجزء الثاني.
جاءت تسمية اللسان في اللغة الأكدية على شكل (لِسانوم) وكانوا يُسمون اللغة الأكدية ب ( لِسانوم أكديوم )، وفي الأشورية والبابلية (لُشانو أو لُشانة)، وفي الآرامية (لَشنا) وفي العبرية (لشون) وفي العربية (لِسان).
عِبرَ التأريخ العراقي إنصهرت معاً بعض اللغات العراقية القديمة لأسباب طبيعية أهمها أن أقواماً كثيرة سادت ثم بادت -في نفس المنطقة الجغرافية- مع لُغاتها، كاللغة السومرية التي إضمحلت تماماً في نهاية الألفية الثانية ق.م بعد ذوبان الشعب السومري بالشعب الأكدي الذي كان أكثر منهم عدداً بسبب جذوره السامية.
وهذا حدث أيضاً للغة البابلية والآشورية حين ذابت في موجة اللغة الآرامية التي كانت أسهل تكلماً وتحوي على الأبجدية الفينيقية المتطورة، وبقيت الآرامية بكل جبروتها إلى أن جاءت العربية التي هيمنت على كل اللغات التي حولها ولأسباب كثيرة أولها أنها كانت لُغة المُنتصرين الذين فرضوها بشكلٍ أو بآخر على كل الشعوب الموطوءة يومها. وكما يقول إبن خلدون: "غلبة أي لُغة هو بغلبة أهلها"، وهذه حقيقة تنطبق تماماً على اللغة العربية التي كانت لغة محصورة في منطقة جغرافية صغيرة في الجزيرة العربية، ثم نراها فجأةً تبتلع الآرامية التي كانت لُغة العالم المتمدن يومها.
كذلك تُعتبر العربية والآرامية لُغتين شقيقتين تابعتين إلى اللغة السامية الأم والتي لها عدة فروع أخرى، ولهذا يصبحُ تمييز الكلمات الآرامية من العربية صعب نوعاً ما لغير المُختصين المتمرسين في الأمور اللغوية. وحول ذلك يقول بعض العلماء والبحاثة في اللغات السامية بأن أربعة أخماس الكلمات الآرامية تشترك مع الكلمات العربية حرفياً، أو بإختلاف بسيط في حالة التلفظ، أو بتبادل بعض الحروف بينهما مثل (التاء والثاء) (الحاء والخاء)، (الصاد والضاد)، (السين والشين)، (الدال والذال)، (الطاء والظاء)، (العين والغين)، (الباء وال p الفارسية والفاء).
وبسبب كل ذلك يتصور البعض بأن المُفردة الفلانية هي آرامية صرفة، بينما هي في الحقيقة من ضمن الكلمات المُشتركة بين الآرامية والعربية. ولنفس السبب يتصور بعض الكُتاب والبحاثة واللغوين العرب أن بعض تلك الكلمات هي عربية بحتة خالصة وأصيلة، ويروحون يُثبتوها في كتبهم وأبحاثهم وبعض قواميسهم بصورة ثوابت لا تقبل الشك!، وفي أحيان أخرى يقومون بذلك حين تقف معلومتهم وخبرتهم وجهودهم في إيجاد أصل المُفردة، فيتهربون بلباقة، زاعمين أنها مُولدة أو عامية دخيلة أو -كما يقولون في أغلب الأحيان- فارسية!!.

يقول د. علي ثويني في كتابه (الألسنة العراقية): [ ثمة صيغ قواعدية مكثت من الآرامية في ألسنة أهل العراق والشام.
ومن تلك الصِيَغ الكلامية الماكثة نجد صيغة (فاعول) في العراقية، وهي آرامية محضة، مثل (لاعوب) التي تُقابل (لاعب)، و (سابوح) التي تُقابل (سابح)، وكذلك (ناطور)، و ( صاعود) و (حاصود) … الخ.
وترد كلمة (عود أو عودين) على وزن بعدين، وكذلك (يعمن وزعمن)، ويُمكن أن تكون صيغة قواعدية آرامية بسبب تكرارها ومحدوديتها عند العراقيين. و (بعدين) ظرف زمان آرامي بمعنى عندئذٍ، كذلك تعني (فيما بعد) ].

وقرأتُ في واحدة من المقالات [ إن صيغة "فَعَلوت" لبعض الأسماء في العربية هي صيغة تكثر في الآرامية وتندر في العربية، وقد صاغت عليها العرب قديماً بعض الأسماء مثل: جَبَروت (جبر، وفي الآرامية هي: جَباروثا)، كذلك مَلَكوت (مَلِك وفي الآرامية هي: مَلكوثا)، وأيضاً رَهبوت (رهبة، وفي الآرامية هي: رَهبوثا)، كذلك رَحموت (رَحمة، وفي الآرامية: رَحموثا)، ومثلها: رغبوت ولاهوت وناسوت وربما هاروت وماروت ].

كذلك هناك عادة تصغير الأسماء (بالواو والنون) في الآرامية، ومنها إنتقلت إلى اللسان العراقي، كقولهم "حمدون" بدل حمد وحميد وحامد، و"زغيرون" بدل صغير، و "سعدون" بدل سعد، و "بزون" بدل البسينة (القِطة)، وخلدون وزيدون ….. الخ. كذلك يقومون بتصغير أسماء أخرى مثل "دربونة" بدل درب، و "رازونة وبيتونة وأمونة وصغيرونة" … الخ.

وأيضاً تقوم العامة من الناطقين باللهجة الشعبية العراقية العربية بتسكين أوائل (بعض) الكلمات وليس كُلها وعلى الطريقة الارامية، مثال: حْمار.. بدل حِمار، عْيون .. بدل عُيون، كْبار .. بدل كِبار، مْوت .. بدل مَوت. وهذا على عكس العربية التي لا تبدأ الكلمة بساكن قط.
كذلك يتم تسكين أواخر الفعل في العامية العراقية وعلى الطريقة الآرامية، مثال قولهم: سَبَحْ بدل سَبَحَ، ونامْ بدل نامَ، وقامْ بدل قامَ، وغردْ بدل غَرَدَ.
وتُلفظ الأفعال التي على وزن (تفعَلَ) و (تفاعَلَ) على صورة (إتفَعَل) و (إتفاعَل)، فيقولون: إتكَسَرْ بدل تَكَسَرَ، و إتلَوَنْ بدل تَلَوَنَ. و إتمَدَنْ بدل تَمَدَنَ.

هناك مقولة يُرددها البعض بسخرية، عن حالة عدم إستعمال الظوابط العربية بصورة صحيحة في العامية العراقية، لكن غالبيتهم ربما لا تعرف المعنى لهذه المقولة، وهي: (( أكلوني البراغيثُ )). فمن أين جاءت:
في القواعد اللغوية العربية أن الفعل إذا تقدم الفاعل لا يُطابقهُ في الجمع والتثنية، بل يبقى على إفرادِهِ، أما في اللغة الآرامية فيُطابقهُ في الإفراد والجمع، وقد تابَع أغلب العراقيين هذه القاعدة الآرامية في حديثهم اليومي فقالوا: (راحَوْا إخوْتي) بدل (راحَ إخوَتي)، أو (ماتَوا أهلي) بدل ( ماتَ أهلي)!، ونرى تأثير الآرامية هذا على أهل العراق في لُغتهم ولسانهم العامي العربي، وقد سمتهُ النُحاة سخريةً بلُغة (( أكْلوني البراغيثْ )).

الحق أن هناك كلمات كثيرة جداً في اللغة العربية مُشتقة أو مأخودة من لُغة الفراتيين الأوائل ومن السومرية والآكدية بفرعيها (البابلي والآشوري) ومن اللغة الآرامية ووريثتها السريانية ومن لُغات كثيرة أخرى قريبة أو بعيدة جغرافياً عن البلاد العربية بحدودها المعروفة اليوم، لكنني سأكتفي بهذا القدر الذي إنتقيته حسب رأيي في أهميته للقاريء العراقي بصورة خاصة والعربي بصورة عامة، وتركت كماً كبيراً من تلك المفردات لكثرتها ولإنه تم تقديم الكثير منها سابقاًعلى مائدة القاريء وبصورة مكرورة. علماً بأن كل ما سيرد من مُفردات في هذا المقال هو من اللغات العراقية القديمة وليس من جيران العراقيين كالفرس والترك وغيرهم. وأرجو المعذرة لو كانت هناك أية أخطاء من أي نوع، وشفيعي كما قلتُ سابقاً بأني لستُ عالماً في اللغات، بل مجرد ناقل للعلم.

أكو - ماكو:
يقول د. طه باقر في كِتابه (من تُراثنا اللغوي القديم):
[ الكلمتان "أكو" و "ماكو" من المُفردات اللغوية الغريبة التي يقتصر تداولها على عامية العراق، وتعنيان، على ما معروف، (يوجد) و (لا يوجد).
وقد حار المُفسرون المحدثون في تأصيلهما وذهبوا مذاهب شتى، فمنهم من رأى أنهما إختصار ل يكون وما يكون. وجاء في مُعجم الألفاظ الكويتية للشيخ جلال الحنفي البغدادي أن كلمة "ماكو" مُركبة من "ما" النافية ومن كلمة "أكو" التي خَمَنَها تخميناً صحيحاً على أنها من الألفاظ العراقية القديمة التي بقيت معروفة ومتداولة إلى يومنا هذا.
ونُقِلَ عن الأب إنستاس ماري الكرملي أن "أكو" و "ماكو" من الصابئية (المندائية) التي هي فرع من الآرامية والتي نقلتها عن اليونانية (كذا!).
وتُعيننا النصوص المسمارية على حل هذا اللغز اللغوي، فقد ورد في اللغة الآكدية كلمة "ماكو" بمعنى: لا يوجد، وتُرادِفُها في اللغة السومرية "نو- كال" No-Gal (لا يوجد). وتعني اللفظة الآكدية "ماكو" عكس معنى الكلمتين اللتين تعنيان يوجد وهما "كاشو" و "باشو".
ومع أنه لم يرد حتى الآن نص مسماري عن كلمة "أكو" بيد أن من المُرجح قياساً على ورود كلمة "ماكو" أن هذه الصيغة أي "ماكو" هي نَفي لكلمة "أكو".
وتوسعاً في معنى "ماكو"، راجعنا قاموس شيكاغو للآشوريات (وهو مُعجم كبير يُخصص لكل حرف من حروف الأبجدية الآكدية مُجلداً أو اثنين) فوجدنا إستعمالات كلمة (ماكو) في السياقات الآتية:
1- بمعنى: فقر، حاجة، عوز. وورد إستعمالها في اللغة البابلية القديمة (بين 2000 ق.م - 1500 ق.م )، والعيلامية، والبابلية الوسطية، والبابلية الفصيحة. وذَكَرَ القاموس أمثلة من الجُمَل التي استعملت فيها مثل: [ عسى أن يجعله (أدد) يُعاني من الجوع والفاقة، فيُلازمه الفقر، والعَوَز، والتعاسة ليل نهار.
2- كفعل، ترد "ماكو" بمعنى "لا يوجد" كما في الجملة الآتية: (يعلم الملك أنه لا يوجد لديَ مكان أعيش فيه). وقد ورد هذا الإستعمال في أحد الواح تل العمارنة بمصر ( وهي رسائل بين ملكي مصر أمحوتب الثالث وأمحوتب الرابع الذي سمى نفسه فيما بعد أخناتون، وكان ولاتهما من حكام فلسطين وسورية، وكانت تُكتب الرسائل بينهما باللغة البابلية العراقية، لأنها كانت اللغة الدبلوماسية في العصور القديمة).
3- وورد إستعمال "ماكو" في الواح مدينة ماري قرب دير الزور السورية بمعنى: "فقدان، عدم وجود، غياب".
ولكن.. مما يدعو للحيرة أن كلمة "أكو" موجودة في البابلية بمعنى آخر، يختلف عن معناها في العراقية الدارجة المُعاصرة !. في قاموس شيكاغو للآشوريات جاء أن كلمة "أكو" تعني: (محروم، ضعيف، لا حول له، متواضع أو وضيع، أعرج، مُقعد، مُشوه) ]. إنتهى الإقتباس.

ويقول قيس السعدي في مقال له بعنوان (( أكو ماكو مُفردتان فصيحتان مندائيتان)):
[ المفردتان " أكو ، ما كو " العراقيتان الشائعتان الى الحد الذي جعل اللهجة العراقية الدارجة تتميز بهما، تثيران أستفسارات عديدة حول مرجعهما، خاصة وأنهما ليستا من المفردات الدخيلة الفارسية أو التركية. ويقود هذا الإستفسار الى كلمات أخرى عديدة جداً. وبما أن هذه الكلمات ليست دخيلة فهي أصيلة إذاً، وأصالتها متأتية من الأكدية أساس لغات ما بين النهرين ووريثتها الآرامية. ولأن اللغة المندائية الفرع الأصيل والنقي من اللغة الآرامية، ولأن المندائية كانت سائدة في الجنوب العراقي ولفترة طويلة كإمتداد لسومرية المندائيين، فإن شعب هذه المنطقة عامة كان يتكلمها بدلالة أن العديد من مفردات هذه اللغة ساد وما زال سائدا في اللغة المحكية لعامة المنطقة، بل وبعضها في عموم العراق وحتى بعض بلدان الجوار. ومن أشيَع هذه المفردات " أكو - ما كو". نعم، أكا: بمعنى موجود في اللغة المندائية ونفيها بـ "لا أو ما" يعني غير موجود. إذن " أكو .. ما كو " ليستا كلمتين للهجة عامية عراقية، بل هما مفردتان فصيحتان في اللغة المندائية حيث يقال: أكا هيي: الحي موجود، أكا ماري: الرب موجود ]. إنتهى الإقتباس.
أما د. علي ثويني فيقول في (أكو ماكو ): [ وكلمة "أكو" التي تُميز العراقيين عن كل الجماعات اللغوية في الدنيا، وتُفيد لمعنى يوجد، فيقول عنها العلامة د. طه باقر إنها كلمة أكدية بنفس المعنى، ويرى الشيخ جلال الحنفي أنها لفظة صابئية عراقية قديمة، فيما يعتقد عبد الله ثنيان أن كلمة "أكو" تعني (موجود) وهي كلمة مُحرفة من عن كلمة (إيخو) الكلدانية، وهكذا تختلف تحليلات الفيلولوجيين الشعبيين العراقيين في أصول هذه الكلمة ].
أما في لهجة (السورث) التي هي لِسان كلدان العراق اليوم فإن ( أكو و ماكو ) تُلفظ بهيئة: (إيثْ و ليثْ) و (إيثِن و ليثِن).

كذلك يستعمل العراقيين إصطلاح ( شكو ماكو ؟ ) حين يُلاقون بعضهم يومياً، وبمعنى: ماذا حدث؟ أو ما هي آخر الأخبار؟ وللنكتة … يُقال أنه تم عرض أكبر وأجود كمبيوتر في العالم في واحدة من الأسواق الأميركية الكبرى، وكان الناس من كل شعوب العالم يسألون ذلك الكمبيوتر أسئلة صعبة لا تخطر على بال، وكان الكمبيوتر يُجيبهم بكل دقة. وحدث أن تقدم عراقي مُغترب وهمس في أذن الكمبيوتر بسؤال، فما كان من الكمبيوتر إلا الإحمرار والإصفرار وإخراج أصوات غريبة عجيبة ثم صرخ وخرج دخان كثيف من بين أجزائه وراح يدور حول نفسه كالسكران ثم سقط على الأرض ميتاً !!. تجمع الناس والشرطة الذين القوا القبض على العراقي المسكين وراحوا يُحققون معه سائلين بخشونة: ماذا سألتَ الكمبيوتر يا رجل!؟ أجابهم وبراءة الأطفال في عينيهِ: سألته: شكو ماكو ؟.
ومن مُلاحظاتي أن العراقيين في لغة تخاطبهم اليومي يقولون عن نتيجة مباراة لكرة القدم مثلاً: غلبنا واحد ماكو، أو خسرنا 3 ماكو، وهنا نجد أن تعبيرهم للصفر -أحياناً- هو في كلمة (ماكو) والتي تعني حصراً (لا يوجد) أو (غير موجود) أو (صفر)، وهذا يُعيد إلى ذهني مقال -نشر في موقع الحوار- لصديقي د. ريمون شكوري (أستاذ الرياضيات في جامعة بغداد لسنين طويلة) عن الصفر الذي هو من إختراع أبناء الرافدين، والذين كانوا يرمزون له (بفراغ) حين كِتابته، مثلاً كانوا إذا أرادوا كِتابة # (305) يكتبوه على هذه الصورة: (5 3) أي 3 + فراغ + خمسة، حيث الفراغ بين الخمسة والثلاثة كان يُمثل الصفر في حسابات ومفاهيم أبناء وادي الرافدين القدماء.
كذلك لو أرادوا مثلاً كِتابة (7004) فيكتبوها على هذه الصورة: (4 7) أي يتركون فراغين بين السبعة والأربعة حيث يُمثل كل منهما صفراً.
ويقول د. ريمون شكوري في مقاله عن الصفر الرافديني: [ إن عدم ضم الصفر إلى قائمة الرافدينيين يُشكل بتراً إلى حد ما لنظامهم، لكنه لم يكن أبداً جهلاً بوجود الصفر كما تصور أو يتصور البعض، فالرافدينيين لم يجهلوا وجود الصفر ولا تجاهلوه، بل كانوا يتركون في ألواحهم الطينية (فراغات) في الأمكنة والخانات التي يجب أن يكون فيها الصفر مع بقية الأرقام ]. إنتهى الإقتباس.
وهكذا نجد أن الصفر عند العراقيين القدماء كانَ يُرَمز له بالفراغ، أو في كلمة (ماكو) والتي تعني صفراً أو لا شيء أو فراغ أو غير موجود. ولهذا أيضاً فلفظة (أكو وماكو) هي عراقية قديمة وبحتة وتم إستعمالها منذ قديم الزمان، ولا يهم أن كانت سومرية أو آكدية (بابلية وآشورية) أو آرامية سريانية.


* اله - إبل - ايلو - الله :
إختلف المُفسرون واللغويون في معنى لفظ الجلالة "الله" وتأصيله. كما رأى بعض اللغوين من أهل الكوفة أنها مُركبة من أداة التعريف "ال" ومن كلمة "إله". وحول هذه الآراء أنظر على سبيل المثال تفسير الطبري واللسان وتفسير الرازي.
وقد ذهب بعض المُفسرين مثل الرازي إلى أن كلمة الله أصلها سرياني أو
عبراني، والصحيح في هذه الكلمة المُهمة ألا يُقتصَر في تأصيلها على أنها سريانية أو عبرانية فقط، وإنما هي من الكلمات المُشتركة في جميع ما يُسمى باللغات السامية القديمة، وأقدمها تدويناً الكتلة الشرقية في وادي الرافدين التي سميناها الآكدية (البابلية والآشورية بأدوارهما المُختلفة). فيُطلق على كلمة الرب في هذه اللغة لفظة "ايلو" بالضم، وتُجمع على "ايلي" في حالتي النصب والجر، و"ايلو" في حالة الرفع وبهيئة "ايلاني"على الإطلاق (منذُ العهد البابلي الوسيط، في منتصف الألف الثاني ق.م).
ولا يُعلَمُ بوجه التأكيد جذر هذه الكلمة في اللغات السامية، وكل ما يُمكن إستنتاجه من نصوص هذه اللغات اللغوية أن هذا الجذر من حرفين أي بهيئة "ال" أو "ايل" (IL) ( EL) ولكن لا يُمكن الجزم بشكل الحرف الأول .. هل هو الهاء أو العين أو الألف أو الهمزة ؟. وقد قيلت أراء كثيرة ومُختلفة في معنى هذا الجذر السامي العتيق منها: "الأهل، الخيمة، العشيرة، القبيلة"، أو أنها من العلو والسمو!.

* بعل:
كلمة (بعل) بمعنى السيد والرب والمالك والصاحب موجودة في جميع اللغات السامية القديمة منذُ أقدم الأزمان، بدليل ورودها في النصوص الآكدية القديمة والوسيطة والمتأخرة، أي منذُ منتصف الألف الثالث ق.م. ولكن .. فُقِد حرف الحَلِق أي "العين" في الآكدية بسبب إتخاذ البابليين للخط المسماري الذي لا يوجد فيه كثير من حروف الحلق، وهو الخط الذي قُلنا أن السومريين هم الذين إخترعوه، وأن لغتهم خالية من أغلب تلك الحروف.
المعنى الأساسي الأصلي لكلمة "بعل" هي للسيد، ولكن إتسع معناها لتدل على الرب والإله، كما نُعِتَ الإله البابلي مردوخ بأنه "بعل شامي وأرصيتهم" أي (رب السماوات والأرض)، ولُقبت الآلهة عشتار الشهيرة بأنها "بعلة ايلاني" أي: (سيدة الآلهة).

* مسكين:
تشتقّ المعاجم العربية كلمة "مسكين" من جذر "سَكَنَ" ومنه "إستَكانَ"، ويعني كذلك (الذليل)، وإنتقل هذا المُصطلح إلى كثير من اللغات العالمية، ومع أنه لا يشكّ في تأصيل هذا المُصطلح لوجوده في معظم اللغات السامية، بيد أنه يجدر أن ننوه تأييداً لهذا الإشتقاق بأن هذا اللفظ هو من الكلمات الشائعة في اللغة الآكدية (البابلية والآشورية) وعلى هيئة "مُشكينو" و (مُشكينم بالتمييم)، الذي إكتسب معنى إصطلاحياً في العرف القانوني والإجتماعي. فقد أُطلق في قوانين العراق القديم -مثل شريعة حمورابي الشهيرة- على الطبقة الوسطى من المجتمع التي تأتي في السلم الإجتماعي ما بين طبقة العبيد (أردو، وردو) وبين الطبقة العليا (طبقة الأويلو).
ويُرجح كثيراً أن الجذر الذي أُشتق منه هذا المصطلح البابلي هو فعل "كانو" من الصيغة التي تعرف في نحو اللغة الآكدية بالصيغة الثالثة بإضافة حرف الشين إلى الثلاثي لتعديته، وتضاهي هذه الصيغة صيغة أفعَل العربية (أي تعدية الفعل بالألف مثل كرم، أكرم). ومنها إسم الفاعل الآكدي "مشكينو" كما يشتقه باحثون آخرون من فعل "شكانو" الذي يعني: سَكَنَ وإستَكانَ، الخ.

* نون:
ورد عن كلمة "نون" في المعجمات العربية عدة معان، منها ( السمك، الحوت، والحبر )، ولعل هذا من الآية القرآنية: نون والقلم… الخ. وجاءت كلمة "نونو" في البابلية والآشورية، وهي تعني نفس المعاني العربية وأشهرها (السمك والحوت).
ومما يجدر ذكره بهذا الصدد أن إسم مدينة نينوى في الموصل (المدينة الآشورية الشهيرة) يتضمن معناها ولفظها "نيموآ" معنى الحوت والسمك.

* نفط:
عُرِفَ النفط الخام في العراق القديم منذ أقدم الأزمان، ولكن لا يُمكن البت هل أُستعمل للإنارة ؟، بإستثناء بعض الإشارات التي وردت في النصوص المسمارية إلى إستعمال المشاعل التي يرجح أن النفط الخام أو ( النفط الأسود) قد أُستعمل فيها.
كلمة "نفط" وردت في اللغة الآكدية (البابلية والآشورية) بصيغة مُضاهية للعربية وهي "نبطو" بالباء الباريسية أو الباء البابلية. كما يوجد فعل "نباطو" (مثل مادة نبط العربية). وتُكتب كلمة نفط في نظام الخط المسماري بعلامات مسمارية سومرية منها "يا - اسِر" ، ويُرادفها في البابلية "شمن - اتي" بمعنى سمن أو زيت القير، حيث كلمة "اسِر" السومرية تُرادف الكلمة البابلية Ittu أي القير، ومنه إسم مدينة "هيت" التي تعني القير أو مدينة القير. وتُكتب كلمة "نفط" البابلية بعلامات مسمارية سومرية أخرى، وهي "يا - كُر - را" I - Kur - Ra K ، ومعناها في المسمارية زيت الجبل أو الحجر.

* شعر:
لا خلاف بين الباحثين في أن كلمة الشعر من مادة عربية (هي جذر شعر)، ولكن الذي تحوم حوله الشكوك هو أصل الشعر، وهل أنه من الغناء والإنشاد ونحوهما، ثم نقل أحد معاني جذر شعر إلى المعنى الإصطلاحي أو المجازي أي شعر؟.
وهناك إحتمال أن نشوء الشعر كان من الإنشاد كما يُشير إلى ذلك المُصطلح الذي يُطلق على الشعر في حضارة وادي الرافدين، وهو كلمة "شيرو" Shiru البابلية و "شير" أو "سير" أو "سر" Sir السومرية، حيث ظهرت العلامة المسمارية التي تُكتَب بها هذه الكلمة في نظام الخط المسماري منذُ ظهور هذا الخط في منتصف الألف الرابع ق.م، وتعني بالدرجة الأولى ( الغناء والإنشاد والترنيم).
ولكن لا يُمكن الجزم هل أن الكلمة السومرية "سير" أو "شير" مُشتقة من البابلية "شيرو" "شعرو" أو أن العكس هو الصحيح !؟. على أن ما يُرجح الأصل البابلي أن مُصطلح "شير" "شعرو" موجود في اللغات السامية القديمة، مثل: "شير" العبرانية، و"شور" الآرامية، التي فقدت حرف العين الوسطى. ومن ذلك المُصطلح العبراني "شير هشريم" أي: (نشيد الأنشاد) المنسوب إلى سليمان في التوراة. ومن قبيل هذا ما جاء في المآثر العربية عن أصل أوزان الشعر أنها من الغناء وحداء الإبل، والمُصطلح الأدبي في رواية الشعر من خِلال قولهم "وأنشد فُلان".
وفي كلمة (شعر) يقول د. علي الشوك في كِتابه (جولة في أقاليم اللغة والأسطورة): [ لفظة "شيرو" الأكدية و "سير" أو "سِر" السومرية التي تُقال للشعر، ومثلها كلمة "شعر" العربية، و "ش ي ر" الكنعانية، و"شير" العبرية، قد تعود إلى هذه المادة بصلة، (وهناك
أيضاً Shur السنسكريتية والتي تعني: يُغني). وذلك إستناداً إلى الصلة بين القيثارة السومرية وبين الثور، لإن أوتار هذه الآلة تبدو في النقوش وكأنها تخرج مُباشرةً من جسد الثور، ربما إشارة إلى أصواتها إنما تند من أمعاء هذا الحيوان - ألإله ]. إنتهى الإقتباس.

* جا: بالجيم الفارسية.
لفظة (جا) مُقتصرة حصراً على سُكان الجنوب العراقي، حيث يستخدمونها بغزارة واضحة في لسانهم اليومي ولُغتهم الشعبية الجميلة.
وأصل هذه الكلمة من (كا) أو (قا) الآرامية، وقد تحولت عبر السنين إلى (جا) Ch بالضبط كما تحولت مثلاً كلمة (كلب) إلى (جَلِب) بالجيم الفارسية، أو كلمة (كف) إلى ( جَف) بالجيم الفارسية !.
ومن أشهر إستخدامات هذه اللفظة في الجنوب العراقي:
- جا شلون ؟ …........... بمعنى: كيف إذن ؟.
- جا شِفِت شلون ؟ .….. بمعنى: هل رأيتَ كيف ؟.
- جا ليش ؟ …........... بمعنى: لماذا إذن ؟.
- جا وينك ؟ ….......... بمعنى: أينَ أنتَ ؟.
- جا شمدريني …...... بمعنى: كيف لي أن أدري ؟.
- جا هيجي ؟ …........ بمعنى: هكذا إذن ؟.
وكل ذلك يُذكرني بالأغنية العراقية الشعبية، لطيبة الذكر، المغنية وحيدة خليل:
"مالي صِحِت يُمة إحا … جا وين أهلنة ؟ جا وين .. جا وين أهلنة ؟".

* لّعّد:
كقولنا: لعد وينة جاسم؟. وفي هذه الكلمة يقول د. علي ثويني:[ كلمة (لعد) مُركبة من لا-عاد وعاد، و بالمندائية هي كلمة (أد) وتعني: (فإن، إذن، إلى حين، حتى) وبذا تكون ال (لعد) البغدادية هي ربط بين لا وحتى أو إلى حين أو إذن. ويكون المعنى أوضح في (كافي عاد) و (بس عاد) و (يزي عاد) ].
وفي مقطع آخر يقول د. علي ثويني: [ وتحمل الأهازيج الشعبية دلالات رمزية في اللهجة العراقية أبعد من (السذاجة) التي يظنها بعض المُتفذلكين!. فمثلاً الأهزوجة الشعبية الجنوبية التي تحولت إلى أغنية شهيرة: ( هاي وهوي وهية ) التي تستعملها النسوة حين إستعمالهن للجاون، وهو هاون خشبي كبير يُستعمل لهرس الغلال، وعند البحث، وجدنا أنها واردة في النص العبري و الآرامي المُشترك ( هيا، هيو، يهية )، وفي الأصل هي إهزوجة دينية يُراد منها صيغة للتوحيد، والمقصود فيها: (( أنه الذي كان موجوداً في الماضي، وهو كائنٌ اليوم، وسيبقى كائِناً في المستقبل ))، أي كما هي الصيغة القرآنية (الحي القيوم) أو (الأزلية الربانية). ونفس الشيء يُطلقه الصابئة بصيغة (شميت هيا) الذي يعني (السرمدي الحي) أو التي نجدها في العبرية بصيغة (ألوهيم أو شَداي) ومعناها صاحب الألوهية والشدة ( الجبروت) ].

* تانيني:
وتعني: إنتظرني، كقولنا مثلاً: تانيتة وما إجة: بمعنى إنتظرته ولم يأتِ، كذلك تُذكِرنا بالأغنية التراثية العراقية الشهيرة: "تانيني صِحِت عَمي يا جَمال". و "الجَمال" هنا هي الرجل الذي يقود الجَمَل.
"تانا" في اللغة الآرامية تعني (قريب أو إقتَرَبَ أو إقتَرِب)، وهي قريبة لحدٍ ما من كلمة (دَنا يدنو) العربية.

* سْليمة:
بتسكين حرف السين. وتُستعمل في العراق بصورة (سْليمة تِكُرفَك) أو (سْليمة تِطُمَك)، وهي تعابير عدائية تستعمل ضد من لا نحبهم من الناس.
كلمة أو لفظة (سليمة) أو (سليموت) أصلها بابلي وآرامي وتعني: الموت، أو شبح الموت، أو ملاك وجِني الموت. أما كلمة (تُكرفك وجمعها تُكرفكم) فهي عربية من فعل ( جَرَفَ) أي أخَذَ، وهكذا تصبح (سليمة تكرفك) بمعنى: ليأخذك الموت، أو: ليجرفك الموت أو ملاك وجني الموت.
وبالنسبة لكلمة (تطمك)، فهي من الفعل الفصيح (طَمَرَ ، يَطمرُ) والمقصود ب (سليمة تطمك) هو: ليطمرك الموت، وكلها من أساليب الدعاء السلبي على الآخر.

* رَكَة: بالكاف الفارسية
بمعنى سلحفاة، من (رقو) الآكدية.

* كّرَزَ : جمعها كَرَزات.
وهي (المكسرات والنقل) من فستق وبندق وجوز وكاشيوز وحبوب، وتُلفظ في العراق (جَرَزات)، وفي الزمن البابلي كان الناس يستعملونها كما يلي: (كَرَزَ فلان فلاناً) أي إتهمه بالباطل وإغتابه.

* عَزَة:
تأتي كلمة ( عَزَة ) على لِسان المرأة العراقية بمعنى المصيبة، أو حين تعترضها مشكلة أو حدث سلبي، وهي مُفردة ولفظة آرامية بمعنى (النار المتقدة)، والتي تُعطي معنى المصيبة أو الكارثة والفاجعة أو الحريق المُدمر.
حين كنتُ في سن السابعة إنتقلت عائلتي للسكن في منطقة (سبع قصور) في الكرادة بين منطقة الزوية والبوليص خانة، وكانت كلمة (عَزَة) متداولة في ألسنة أهل المنطقة بدرجة كبيرة جداً، وحتى الرجال والأطفال كانوا يستعملونها، ولكن ليس بقدر إستعمال النسوة لها. وبصورة لا أرادية أصبَحَت كلمة (عَزَة) مُلازمة لكلامي اليومي. وحين إنتقلنا بعدها إلى مدينة المأمون في جانب الكرخ، وجدتُ أن الناس لم يكونوا يستعملون أو يستسيغون هذه المُفردة بالمرة، وكانت كلمة (عزة) كلما ترددت على لِساني تواجَه بإستنكار الآخرين الذين كانوا يزجروني بقولهم: عَزَة لِعَزيك !!، إلى أن نسيها عقلي ولِساني بتقادم الأيام والزمن.

* بوجي: بالجيم الفارسية.
بعض العراقيين يُسمون الكلب الصغير (بوجي)، وهي لفظة وصلتنا من البابلية والآرامية (بوكي) بالكاف الفارسية. ويُقال أن منها جاءت كلمة (بعبع).
كذلك نجد في اللغة الإنكليزية إصطلاح ال Boogyman الذي يُستعمل لإحدى شخصيات الأفلام المرعبة.
وبعد أن تقصيتُ جذور هذه الكلمة الإنكليزية في "كوكل" وجدتُ أن أصلها من تسمية لشبح وهمي مُخيف ليس له شكل معين أو معروف، تعمد الأمهات الغربيات للإستعانة به لتخويف أطفالهن في محاولة لضبط الأطفال المُشاكسين وتهدئة شغبهم المنزلي وإجبارهم على النوم، وكانت الأمهات يقلن بأنه ينام دائماً تحت أسرة الأطفال، ويقولون للطفل بأن لا يتحرك أو يترك سريره مخافة إيقاظ "البوكي مان" النائم تحت السرير، كذلك كانت الأمهات يقلن بأن "البوكي مان" يخربش بأظافره زجاج نوافذ غرف الأطفال، وخاصةً في الليالي الماطرة حيث تُسمع عشرات الأصوات. "وخرافة "البوكي مان"معروفة ومتداولة في أوربا منذ القرن 16 الميلادي، وهي رمز للشيطان .
وربما تكون هذه الكلمة قد إنتقلت مِنا إليهم -أو العكس- عبر الزمن!؟، وربما يكون التشابه في اللفظ محظ صدفة فقط!.

* بوخَة: بالباء الفارسية.
بُخار، رائحة. لفظة آرامية (بوحا) بمعنى: رائحة، نسيم.

* تَشَطَحَ:
كقولنا: راح أتشطح شوية. آرامية وتعني: تسَطَحَ، إنبسط، تمدد، إضطجعَ.

* دامي، دامِيَة:
في العراق يلفظها المسيحي "دامي" ويلفظها المُسلم "دامية".
مُفردة آرامية (داميا) بمعنى: السعلاة أو السعلوة، غول، وحش خيالي على هيئة إنسان قبيح غريب الصورة تُخَوِفُ به الأمهات أطفالهن، وفي الآرامية تعني: مماثل، مُشابه، وسُميَ كذلك لأنه يتخيل مُشابهاً للإنسان.

* دُمية: اللعبة.
أصلها من الآرامية (دوميا) بمعنى صورة أو مِثال، وهي ليست مُفردة عربية كما يتوهم البعض، وقد جاء في كِتاب التاج عن أبي العلاء قوله: سُمِيَت دُمية لإنها كانت تُصَوَر بالحُمرة فكأنها اُخِذَت من الدم!.

* رَبان:
ومعناها رئيس الرُهبان في الدير، وأصلها (ربانا) لفظة سريانية وعبرانية تعني: إمام، مُعلم، أستاذ، رئيس، كذلك "ربان" تسمية تُطلق على الشخص البحار الرئيس الذي يقود السفينة، وجمعها "ربابين".

* رحمان:
جاء في كِتاب التاج: حكى الأزهري عن أبي العباس في قوله تعالى الرحمن الرحيم، جَمَعَ بينهما لأن الرحمن عبراني والرحيم عربي، وفي الآرامية (رَحمانا) رحوم، شفيق، رؤوف، وفي ألأكدية "رحمانو و "رحمانن".

* زبون:
وهو الشخص الذي يشتري، والكلمة هذه من الآرامية (زاونا) مُشترِ، مُبتاع، من الفعل (زْبِنِ). وفي لسان (السورث) لكلدان وآشوريي اليوم نقول: "زْبِني" بمعنى إشتريتُ، و "زْبونِ" بمعنى إشتريهِ.

*زقطة:
ويُسموها أيضاً في العراق ( زنقطة ) و ( زقطاية ) و ( زنقطاية )، وهي الثؤلول والدُمُلة والبثر، وأصلها جميعاً لفظة (سكثا) الآرامية.

* زلابية:
عجين يوضع قبل قليهِ بالدهن على هيئة شُباك، ويُحلى بالعسل أو السُكر المائع. وهي مُفردة آرامية (زلويا)

* سْلابات:
ويستعملها أهل العراق في قولهم مثلاً: (أشو صاير سْلابات) وتُستعمل لمن فقد بعض وزنه ومال للهزال والضعف، وأصلها آرامي ( سياووا) بمعنى ضعيف، مهزول، نحيف.

* شاطر:
وتُستعمل في العراق وكل الدول العربية كصفة مدح، بمعنى: نشيط وصاحب عزم وإجتهاد ودراية وحذق. ولكن .. جاء في كِتاب التاج: الشاطر من أعيى أهله ومؤدبه خُبثاً ومُكراً، وجمعهُ "شطار". والأكثر أنه مُفردة آرامية (شاطورا) بمعنى: جاهل، أحمق، غبي، ضال !، وهذا عكس المعنى المعروف عن هذه الكلمة في لسان العراقيين وكل العرب!.

* المسيح:
هناك إختلاف بين بعض العلماء وأصحاب الشأن حول تأصيل كلمة أو إسم "المسيح"، لكن أكثر تلك الإجتهادات قُرباً من الحقيقة هي التي تقول بأن تسمية المسيح مأخوذة من اللغة الآرامية "مْشيحا"، ولا يزال الكلدان والسريان لحد اليوم يلفظونها على شكل (مْشيحا)، أما الآخوة الآشوريون فيلفظونها (مْشيخا). أما تسمية (المسيح) فهي تعريب للكلمة الآرامية الأصل.
وقد تم إشتقاق كلمة "مْشيحا" من "الممسوح"، والذي كانوا يعنون بهِ (الممسوح بالزيت)، حيث كانت واحدة من عادات بني إسرائيل قديماً مَسحَ ملوكهم أو سادتهم بالزيت المُطَيب، ولا زال الطفل الرضيع الحديث الولادة -في الطقوس المسيحية- يُمسح بالزيت عند تعميذهِ، كذلك يقوم الكهنة المسيحيين بمسح رأس المُحتَضِر قبل نزعه الأخير مع قراءة بعض الأدعية الدينية، ويُسمى كل ذلك ب (المشحة الأخيرة).

* بُراخ:
كلمة تُستعمل في مجتمع مسيحيي العراق للدلالة على الزواج الديني وبحضور الكاهن، كقولنا: بَرَخوا العروس، بمعنى عقدوا مراسيم زواجها، وهي من الفعل ( بَرَخ -بوراخا) الآرامي، ويعني: تبريك، تكليل، تزويج.

* بَهدَلَة:
كقولنا في العامية العراقية: (بَهدَلهُ وبَهدَل أحواله).
كذلك تُعطي معنى: حقارة، شناعة، فضيحة، إهمال، تسيب، وهي من الأصل الآرامي: "بهتثا": خزي، خجل، عار، عيب، هوان، فضيحة.

* جوا و برا:
جوا بمعنى الشيء في الداخل، كقولنا جواباً عل سؤال: أين فلان؟ فالجواب: جَوة في البيت، أما "برا" فتعني الشيء خارج البيت. وكانت منطقة الكرادة الشرقية في بغداد مقسومة إلى جزئين (كرادة جوة وكرادة برة)، ولا زال صراخ مساعدي السواق "السِكنية" للحافلات الأهلية يصم أذني وهم يتصارخون طلباً للزبائن: عَل جوة جوة جوة، أو عَل برة برة برة.

* عْوبَة:
كانت والدتي حين تُريد أن تُعيب إمرأة أخرى تقول في وصفها: (عوبة)، والحق حاولتُ ولمدة طويلة أن أجد أصل لهذه الكلمة أو اللفظة لكني فشلتُ، إلى أن قرأتها مؤخراً في كِتاب (الألسنة العراقية) للدكتور علي ثويني له كل الشكر، حيث يقول في شرحها: [ عوبَة في اللهجة البغدادية تعني المرأة القبيحة، والتي تعني في الآرامية: المُخزِية. وهذه المُفردة مأخودة من الآرامية (حوبة)، من مصدر (حوبو)، وتعني: (خطايا أو آثام)، كذلك تعني: (هموم وحزن وحاجة وحالة)، وهي ترد في القرآن كما في الآية القرآنية: (ولا تأكُلُوا أموالهم إلى أموالِكُم أنه كلان حُوباً كبيرا) ]. إنتهى الإقتباس.
كذلك نقول في اللسان العراقي الدارج حين يُصيبُ غريمنا أو عدُونا مكروه: (هذه حوبتي)، وكانما هناك عدالة إلهية إنتقمت لنا من عدونا أو غريمنا!!. وعلى غرارِها نسمع بعض الجهلة من مُعتنقي الخرافات يقولون حين تُصيب أميركا أو الغرب أية مصيبة بأنها (حوبة العراق أو فلسطين أو العرب ... الخ)، لكنها تبقى في العقل المتنور مُجرد إعتقادت ما ورائية غيبية جاهلة مُستمدة أساساً من الجهل الديني الذي يُشجع مثل هذه السخافات والهُلاميات وتسطيح العقول!!.

* إنقَهَرَ .. إنقَهَرتُ :
وتأتي في اللغة العامية العراقية بمعنى: (حَزَنَ .. حَزَنتُ)، وهي مأخودة من الكلمة الآرامية (كَهَر) وتعني حُزن.

* سبت (سُبات) :
وهي من الكلمة الأكدية "شباتو" (اليوم الخامس عشر من الشهر، البدر) محققة في الأكدية من الحقبة القديمة، ومنها جاءت كلمة (سبات) العربية، وأسم شهر (شباط) الآرامي، وكذلك إسم (أليزابيث) الذي شاع في الغرب، وهو مُرَكَب أكدي (إيل-سابات) أي سكون وراحة الإله وسباته. وقد إنتقلت هذه المُفردة إلى اللغات الأوربية ولا سيما اللاتينية Sabato وهو اليوم الذي أوجده البابليون وسموه بيوم (نوح لِبي) بمعنى: يوم راحة قلبي، ولا يزال العراقيون يقولون في لِسانهم المحلي: (قلبي لا يعرف النياحة)، بمعنى: قلبي لا يعرف الراحة.

* سولَة:
مُفردة آرامية بمعنى التقليد أو إستحكام العادة، كقولنا: المُقاطعة أثناء الكلام سولة قبيحة، أي عادة قبيحة. والكلمة هذه واردة في الأغنية الشعبية العراقية التي تقول:
كولولة … كولولة الما بيه لولة، بس الخزر بالعين صايرلَ سولة.
وترجمتها للفصيح: قولوا له.. قولوا للذي لا عيب بهِ، غير الخزر بالعين الذي أصبح عادة لهُ.

* سِدارة:
نوع من الطاقيات التي يعتمر بها العراقيون، وأصل الكلمة آرامي، وكانت متداولة حتى في الأكدية، وتعني "قلنسوة"، لبسها أصحاب الحيثيات والصدارة والأفندية في العراق قبل غيرهم، ويلبسها الهنود إلى حد اليوم، ومنهم الزعماء جواهر لال نهرو ومحمد علي جناح.
إنقرضت السِدارة بعد الزمن الملكي في العراق، وكان قد بدأ إستعمالها ولبسها في بداية القرن الماضي وبعد تأسيس الدولة العراقية سنة 1927، لكن شهرتها وسرعة إنتشارها في العراق بدأت حقاً حين إرتداها الراحل الملك فيصل الأول، لذلك سُميت بالفيصلية.

*المَسجِد:
البيت الذي يُسجد فيه، وكل موضع يُتعبد فيه، فهو مَسجِد. وهو وارد من فعل السِجود في الصلاة، والذي يعني في اللغة "الخضوع"، وكذلك فعل وَضْع الجبهة على الأرض خضوعاً، وهو نوع من كشف ظهر الرقبة وتعريضها للنحر، وهو دلالة على التسليم والخضوع، كما ورد في الثقافات الكنعانية والآرامية، ونجد السيوطي يقول بأن المعنى وارد في السريانية الآرامية، كما ورد في قوله تعالى: (وأدخلوا الباب سُجداً)، بمعنى مُقنعي الرؤوس بالسريانية.
يقول الراحل هادي العلوي البغدادي: المسجِد إسم مكان من السجود، ويُعطي السجود دلالتين متعارضتين: الإنحناء حتى مُلامسة القاع، والإنتصاب .. ومن كلمة الإنتصاب جاءت كلمة المسجِد الآرامية وتعني التمثال (النُصب).

* مْصَخَم:
السُخام، وهو سواد الفحم والقدور والدخان والحرائق. وبعض العراقيين -قديماً وحديثاً- يعمدون لتلطيخ الوجه والأذرع بالسخام إظهاراً للحزن الشديد. ولا تزال بعض نسوة العراق يهيلون التراب فوق رؤوسهن ووجوههن حين يموت شخص عزيز عليهن.
كذلك من عادة النساء العراقيات إهانة من لهن معه عداء من النساء والرجال بكلمة (مْصخم) للرجل، و (مْصخمة) للمرأة، وفي أغلب الأحيان يقلن: (مْصَخَم مْلَطَم)، ومْلطَم ربما من اللطم على الرأس والوجه، أو ربما هي للسجع، والمصخم في اللسان البغدادي أيضاً يعني: الشخص المفعول بهِ جنسياً، كقولهم: صخموه بمعنى: فعلوا أو لاطوا به جنسياً !!، و صَخموهة، للمرأة، بمعنى إغتصبوها.
وعائدية هذه الكلمة للسومريين والبابليين، حين كانت المرأة المفجوعة لسبب ما تُطين رأسها للتمويه على بعض الأرواح الشريرة كي تضل طريقها ولا تتعرف على الشخص المطلوب، أي كانوا يتطينون لتفادي شر الأرواح والأشباح!!.


المقال طويل نسبياً، لِذا إخترتُ لنهايته قولاً جميلاً جاء عن لِسان قدماء المصريين : "كلُ شيء منذورٌ للموت إلا ما كُتب".

المجد للإنسان.
طلعت ميشو.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2015 / 1 / 20 - 00:00 )
- اللغة العربية مصدرها (القرآن الكريم) , و (القرآن) متواتر و مكتوب منذ زمن النبي -صلى الله عليه و سلم- و قراءته متواتره و مسنودة 100 % .
- هل يوجد هذا التواتر في الكتب اللغوية و اللغات الأخرى؟... أو هل توجد مخطوطات قبل القرن السابع الميلادي لتحاججنا بها؟ .
- الحقيقة , هي : أن اللغة العربية (على وجه العموم) و القرآن (على وجه الخصوص) , أثرا على اللغات التي خضعت للإسلام , لذلك , لا ضير من تأثير اللغة العربية على بقيّة اللغات , و ليس العكس , كما يتصور البعض .


2 - اللغة العربية صناعة إلهية ،أم صناعة بشرية ؟؟
john habil ( 2015 / 1 / 20 - 00:52 )

ويبدو أن صرير قلم الله في السماوات السبعة وهو يكتب القرآن .. قد نزل على اسماع (( 3 من الأعراب ))
ا . قال البلاذري في فتوح البلدان : -اجتمع ثلاثة نفر من طيء ببقة وهم مرامر بن مرة ، واسلم بني سدرة ، وعامر بن جدوة فوضعوا الخط ، وقاسوا هجاء العربية على هجاء السريانية ، فتعلمه منهم قوم من الأنبار ، ثم تعلمه أهل الحيرة من أهل الأنبار ، وكان البشر بن عبد الملك أخو أكيدر بن عبد الملك بن عبد الجن الكندي ثم السكوني صاحب دوحة الجندل ، يأتي الحيرة ، فيقيم بها الحين ، وكان نصرانياً ، فتعلم بشر الخط العربي من اهل الحيرة ، ثم أتى مكة في بعض شأنه فرآه سفيان بن امية بن عبد شمس ، وأبو قيس بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب يكتب ، فسألاه أن يعلمهما الخط فعلمهما الهجاء ، ثم أراهما الخط


3 - العزيز طلعت ميشو المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 1 / 20 - 05:01 )
تحية و تقدير
جميلة هذه المرحلة من الرحلة في اللغات القديمة و تاثيراتها
اعتقد ان العربية سادة لانها اصبحت او فُرصت كلغة للممارسات و التعاملات و يرافق ذلك تناسل العرب الذي يقابلة انخفاض الولادات في الاقوام الاخرى
اعتقد الصقوا (ش)مع أكو للاستفسار اي الاشارة الى المجهول و منها شتشتغل شدتسوي شصار شراح يصير او اشلاح ايصير شتكَول
هل هناك علاقة بين مسكين و سكين؟
نفط ربما لها علاقة ب (نط) اوقفز او ظهر و يمكن هناك مفردة(نُبَط) او (نُبص) لها تاثير هنا
ما العلاقة بين شِعِرْ و شَعَرْ و شَعَرَ؟هناك مفردة (فلك طرك) و طركَاعة الفت فلان
عَزَة اعتقد هي عَزَ و هي من العزاء
بوخة تأتي للرطوبة العالية مع الحرارة مثل اجواء الخليج او البصرة صيفاً
زبون كما تفضلت و ربما تأتي بمعنى العباءة اي (زْبونْ)كما تستعمل في الجنوب
عوبة أعتقد من (عايب) اي الذي به عيب اي الذي لا يصلح
سلابات اعتقد تُطلق اصلاً لوصف العتيق المتهرئ من الملابس و انتقلت الى استعمالات اخرى
هناك مفردة جميلة اخرى هي (بايد)اي اعلى حالات التلف بالذات في القماش اي الذي لا ينفع به الرتق و تُقال بحق خائر القوى
شكراً عزيزي طلعت و الى الجديد المفيد


4 - تعقيب على عبد الله الراوي (في الفيسبوك)
أنيس عموري ( 2015 / 1 / 20 - 06:57 )
تقول : (نقل القرآن سماعاً من صدر إلى صدر ينفي أهمية المكتوب).
وهذا غير صحيح. ولو كان صحيحا فكيف تفسر لنا لجوء محمد أولا إلى من يكتب له القرآن، عندما كان (ينزل)، على الجلود والعظام وسعف النخيل...؟ الروايات تقول لنا بأن محمدا نفسه كان قد نسي بعض الآيات: -حدثنا بن نمير حدثنا عبدة وأبو معاوية عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت (ثم كان النبي صلى الله عليه وسلم يستمع قراءة رجل في المسجد فقال رحمه الله لقد أذكرني آية كنت أُنْسِيتُها). صحيح مسلم
ثم كيف تفسر لنا هذه الحقيقة التاريخية الأخرى، حقيقة لجوء عثمان إلى كتابة مصحف معتمد رسميا جرى توزيعه على الأمصار، وحرق المصاحف الأخرى، لولا وجود الاختلاف بينها، وهو اختلاف حدث فقط بعد سنوات قليلة من موت صاحب القرآن، فما بالك بما تفعله القرون بالناس؟ بل حتى الكتابة لم تكف فلجئوا إلى اختراع الشكل.
أنت هنا تدافع عن فكرة النقل سماعا لكي تتهرب من فكرة عدم وجود مصحف يعود إلى العصر المحمدي، بل ولا وجود لمصحف يعود إلى ثلاثة أو أربعة قرون بعد موت محمد. تدافع عن هذه الفكرة دائما حتى تنفي الشك في مصداقية ما وصل إلينا ويمكن أن يكون قد تعرض للتحريف.


5 - مصدر
حمورابي سعيد ( 2015 / 1 / 20 - 08:12 )
يا عبد الله .... تقول ان اللغة العربية مصدرها القران, يا ترى باي لغة كان يتكلم شعب الجزيرة قبل الاسلام ؟


6 - تعقيب على أنيس عموري1
عبد الله خلف ( 2015 / 1 / 20 - 08:16 )
الرد :
• تواتر القرآن .
التواتُر : هو نقل الجماعة عن الجماعة , بحيث يستحيل تواطُئهُم على الكذِب , فلو نقل راو واحِد أثراً عن الرسول -صلى الله عليه و سلم- و لم ينقُلهُ عنه إلا واِحد و هكذا فهنا صِحّة السند تُفيد صِحّة الخبر, و لكِن الخبر الصحيح غير الخبر المُتيقّنُ بِصِحّتِه , فقد نحتاج إلى اليقين مع الصِّحة , و لِذا فيكون نقل الجماعة هو اليقين , حيث يعني أنهم لما يتواطئوا على تأليفِه و نِسبتِهِ إلى الرسول -صلى الله عليه و سلم- , فيكون التواتُر أي ثبوته عن جماعة كثيرين هو اليقين بحقيقتِه , و (القرآن الكريم) هو الكِتاب الوحيد في الدُنيا المثبوت بِالتواتُر.


يتبع رجاء


7 - تعقيب على أنيس عموري2
عبد الله خلف ( 2015 / 1 / 20 - 08:17 )
تابع :
• نقل القرآن سماعاً من صدر إلى صدر ينفي أهمية المكتوب :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=8314
• حِوار بين د. أمير و مؤمِن مسيحي -مُصحف ابن مسعود وقرآنية المعوذتين- :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=8543
• مصاحِف الصحابة - الحِوار الثاني بين د. أمير عبدالله و أ. مسيحي مؤمن :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=8975
• الفارِق بين المُصحف و القرآن الكريم :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=8544
• نزول القرآن على سبعةِ أحرُف و أسبابُه :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=8414
• النص القرآني - القراءة القرآنية - الرسم ... و الفارِق بيْنَهُم .. للفائِدة :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=18851
• انزل قرآن كثير ..فقتل علماؤه يوم اليمامة , فلم يعلم بعدهم و لم يكتب :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=15712


8 - اكو ماكو
شاميرام خوري ( 2015 / 1 / 20 - 10:42 )
مرحبا
اكو ماكو مندائيه ولوجود الدليل من الافتتاحيه للبوثه اكا هي اكا مندا ادهي منطوقان علي
لم تاخذ المندائيه -اكا -من اليونانيه كما يدعي الاب الكرملي وليس كل ما يكتب من قبل هؤلاء منزه توجد تشويه بحق المندائيه من قبل هؤلاء الكبار وامثاله. ولا يوجد منطق من اخذها من اليونانيه ولصقاها في بوثه وبوثه تقابلها ايه بالعربي وهي من بث
تحولت الالف في اكا الى واو عند الاكديين والاراميين الذين اخذوا من المندائيه ولا زال السريان يستعملون الواو في اغلب الكلمات مثل اكتب ينطقوها اكتوب اعمول اطبوخ اغسول....
الاراميين حسب المصادر قوم رحل بدو لايعرفون الاستقرار سؤالي كيف اصبحت لغتهم مصدر لكل اللغات والهجات الشرقيه....؟
المندائيه اقدم من المسيحيه وارام ....من هو ارام؟؟؟
الاراميه والاشوريه والعربيه اخذت من المندائيه عشرين الف كلمه سريانيه وعربيه مصدرها المندائيه
حوبه موجوده في المندائيه بنفس المعنى- مشيها -تعني الممسوح بالزيت
اهت -اخت
الما- عالم
مي -المي
نوروز- نوروز
هواري -هواري -البياض حور
رب - رب -الكبير
طب -طب بالعاميه العراقيه
يردنا -الاردن وتعني الماء الجاري
والى اخره الاف الكلمات

راجع كتاب


9 - عندما يقلب الإسلامي معاني المفاهيم وحتى البديهيات
الحكيم البابلي ( 2015 / 1 / 20 - 20:58 )
السيد عبد الله خلف
تحية وشكراً على المُشاركة رغم أن كل مشاركاتك تتصف بالفوضى أكثر من أية صفة إخرى، وإلا ما معنى أن تقوم يأرسال كل هذه الروابط التي لا يشتريها الفكر الحر المتطور بقشرة بصل!؟
مع هذا سأجيبك على بعض منطقك وقناعاتك العشوائية حول الدين الذي تعتنقه، والذي أغلب ما يُثير سخريتي في مُعتنقيه هو رقاعتهم حين التركيز على الأخطاء والنواقص والمثالب التي فيه ومحاولة ترميمها وتجميلها وإعطائها تفسيرات لا يقتنع بها غير المشطوفة عقولهم بالوراثة والجهل والتلقين
وواحدة منها قولك عن (التواتر) بأنه -نقل للشيء من الجماعة عن الجماعة، بحيث يستحيل تواطئهم على الكذب-!، وهذا بالضبط عين الجهل والتلاعب بالمفاهيم، لإن كل من له ذرة عقل ومنطق ووعي يعرف أن أي قصة عندما يتم نقلها شفاهياً من لسان لآخر ومن شخص لآخر وعبر أزمنة وشهور وسنوات، فحتماً ستتغير وتختلف في صيغتها ولغتها ومقاصدها ومفهومها العام، وستصل للمنقول له وهي تختلف تماماً عَما كانت عليه قبل التواتر، وهذه بديهيات
لهذا فإصرارك وتخبيصك على إستعمال كلمة(تواتر) دلالة على مدى سذاجتك أو تدليسك وكذبك، والتواتر هنا أصبح ضدك أكثر مما هو معك أو لتأييدك


10 - عندما يقلب الإسلامي معاني المفاهيم وحتى البديهيات
الحكيم البابلي ( 2015 / 1 / 20 - 21:16 )
السيد عبد الله خلف
تحية وشكراً على المُشاركة رغم أن كل مشاركاتك تتصف بالفوضى أكثر من أية صفة إخرى، وإلا ما معنى أن تقوم يأرسال كل هذه الروابط التي لا يشتريها الفكر الحر المتطور بقشرة بصل!؟
مع هذا سأجيبك على بعض منطقك وقناعاتك العشوائية حول الدين الذي تعتنقه، والذي أغلب ما يُثير سخريتي في مُعتنقيه هو رقاعتهم حين التركيز على الأخطاء والنواقص والمثالب التي فيه ومحاولة ترميمها وتجميلها وإعطائها تفسيرات لا يقتنع بها غير المشطوفة عقولهم بالوراثة والجهل والتلقين
وواحدة منها قولك عن (التواتر) بأنه -نقل للشيء من الجماعة عن الجماعة، بحيث يستحيل تواطئهم على الكذب-!، وهذا بالضبط عين الجهل والتلاعب بالمفاهيم، لإن كل من له ذرة عقل ومنطق ووعي يعرف أن أي قصة عندما يتم نقلها شفاهياً من لسان لآخر ومن شخص لآخر وعبر أزمنة وشهور وسنوات، فحتماً ستتغير وتختلف في صيغتها ولغتها ومقاصدها ومفهومها العام، وستصل للمنقول له وهي تختلف تماماً عَما كانت عليه قبل التواتر، وهذه بديهيات
لهذا فإصرارك وتخبيصك على إستعمال كلمة(تواتر) دلالة على مدى سذاجتك أو تدليسك وكذبك، والتواتر هنا أصبح ضدك أكثر مما هو معك أو لتأييدك


11 - أخطأ من قال بأن القرآن أُنزل بلسان عربي مُبين # 1
الحكيم البابلي ( 2015 / 1 / 20 - 21:36 )
السيد الفاضل جان هابيل
تحية وشكراً على مروركم الكريم
توجد عدة دراسات ونظريات لعلماء مُختلفين تقول بأن هناك أقسام حساسة في القرآن قد قُرأت وتم فهمها بشكل خاطيء، وسببت إعتقاد البعض بأن اللغة العربية الكلاسيكية هي الأساس الوحيد للقرآن !، بينما تدل الدراسات والتحاليل اللغوية للنص بأن اللغة السريانية (الآرامية) التي كانت سائدة ولحد القرن السابع م. كانت من الأسس القوية في اصل الكثير من الكلمات في اللغة العربية المُبكرة التي إفتقدت لحروف العلة وعلامات التشكيل والتنقيط والتي لاحقاً ستُمكننا تمييز معاني الكلمات في القرآن
ولهذا كانت اللغة العربية مُعرضة دائماً لإساءة الفهم والتفسير، وقد تم إضافة علامات التشكيل إلى اللغة العربية في منعطف القرن الثامن وبأمر من الحجاج بن يوسف الثقفي
ويقول الكثير من الباحثين بأن القرآن في البداية لم يكن مكتوباً باللغة العربية فقط، بل بالعربية والسريانية التي كانت اللغة المنطوقة والمكتوبة السائدة في الجزيرة العربية خلال القرن الثامن م. ولا يزال القرآن لحد اليوم يحوي كماً كبيراً من لُغات الأقوام المُجاورة للعرب، رغم القول بأنه أُنزل بلسان عربي مبين
يتبع رجاءً


12 - أخطأ من قال بأن القرآن أُنزل بلسان عربي مُبين # 2
الحكيم البابلي ( 2015 / 1 / 20 - 22:05 )
إن كلمة قرآن نفسها مُشتقة من (قُريانا)، وهو تعبير سرياني من الطقسيات أو الليتورجيا السريانية
أما عن (الحور العين) التي جاءت في تعليقك، فيقول أحد علماء اللغة بأنها لا تعني ( عذراء بعيون واسعة) والتي ستقوم بإرضاء شبق المؤمنين في الجنة المحمدية المزعومة، وكما جاءت في السُوَر: (الدخان 54) (الطور20) (الرحمن72) (الواقعة22)، بل تعني: (الأعناب البيضاء). ويقول لوكسمبرغ (عالِم في اللغة الألمانية وبروفيسور في اللغات السامية والعربية القديمة): بأن هذا المعنى جاء في الأوصاف المسيحية العديدة للجنة، ومنها معنى المكان المليء بالعنب الأبيض النقي
وأضاف: بأن هذا الإستنتاج أطلق الكثير من السخرية في صحافة الغرب التي قالت بأن الإنتحاريين لن يحصلوا في جنتهم على النساء الجميلات، بل سيغوصون في أكوام العنب الأبيض
كذلك يقول هذا الباحث بأن لغة القرآن هي لُغة هجينة بين العربية والسريانية، وهي أساساً لُغة تُجار مكة
برأيي أن بحوث هذا العالِم الألماني تستحق الدراسة والإطلاع، وفيها الكثير من الإستنتاجات المنطقية التي تستحق التوقف والتأمل، والمتعلقة بكثير من -الثوابت- التي يُصر علماء المسلمين على بقائها رغم الخطأ


13 - اخطأ من فهم أن اللسان تعني الكتابة
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 1 / 20 - 22:38 )
اللسان غير الكتابة
فالفارسية تكتب بحروف عربية والباكستانية والتركية قبل ان تستخدم الحروف اللاتنية بدل الحروف العربية ولكن هل تلفظ بالصوت العربي
وعليه فاللسان غير الكتابة
العربي الذي لايتقن كاتبة لغته العربية اي لسانه العربي’يكتبها بالحروف الانكليزية
مثلal-hakem ul-bahbly فكيف تقرائها بلا زحمة عليك استاذ الحكيم البابلي
وعليه فالللسان غير الكتابة
والاية واضحة(انزلناه بلسان عربي مبين) ولم تقل الاية انزلناه بكلمات عربية
فلاينفي وجود مفردات ليست من اصول عربية يعني ارامية فارسية اكدية ومندائية الى اخره ان القران نزل بصوت عربية بلفط عربي هذا هو معنى الاية, واستعارة مفردات للغة من لغات اخرى ليس عيب ولامثلمة ولامنقصة فكل الشعوب استعارات مفردات من لغات شعوب اخرى و اين المشكله في وجود مفردات غير عربية في اللغة العربية


14 - تشابه الكلمات في أي لغة لا يعني وحدة المعنى
الحكيم البابلي ( 2015 / 1 / 20 - 22:44 )
صديقي العزيز عبد الرضا حمد جاسم
تحية وشكراً على التعليق ومحاولة الإجتهاد في تفسير بعض الكلمات القديمة التي لا زالت مُستعملة في اللسان العراقي العربي المحلي، ولكن
ليس من الصحيح أن نحاول تقريب بعض الكلمات إلى كلمات أخرى تُشابهها في اللفظ (لنستنتج) أمور لغوية هي بحد ذاتها إختصاص أكاديمي وليست خاضعة للتخمين إلا في ما ندر منها
مثلاً ليس بالشيء الصحيح تخمينك بأن كلمة (نفط) ربما لها علاقة بكلمة (نط) أو (قفز)!، لإن تأصيل الكلمات من اللغات القديمة التي لا زالت مُستعملة في لغة اليوم المحلية هي مسألة إختصاص ولها علماء وباحثين يتقنون عدة لغات محلية قديمة إضافة إلى لغات عالمية لا زالت حية
شخصياً إقتبست الكثير من الكلمات القديمة من بحوث ودراسات وكتب لأساتذة متمرسين وأكاديميين ولم أجتهد إلا في بضعة أمور وبحسب معرفتي وإطلاعي على مثل هذه المواضيع منذ أكثر من 30 سنة، لإن التكهن إعتماداً على تشابه بعض الكلمات قد يخدعنا في أكثر الأحيان، مثلاً ما علاقة القناع بالقناعة ؟ أو المسكين بالسكين ؟ أو عنتر بزعتر ؟ لإن كل ذلك التشابه في الكلمات سيوقعُ المتكهن في مطبات وأخطاء كثيرة هو في غنى عنها
مع تحيات طلعت ميشو


15 - محنة اللغة العربية في زمن كتابة القرآن. # 1
الحكيم البابلي ( 2015 / 1 / 20 - 23:31 )
الأخ الفاضل أنيس عموري
تحية وشكراً على التعليق والتوضيح الذكي الذي وجهتهُ للسيد عبد الله الراوي -على الفيسبوك
صدقني لو أتيتهم بكل علوم الأرض وعلمائِها فستمر كل الحقائق المثبوتة من أذنهم اليمنى عبر الآذن اليسرى وبدون أدنى محاولة للتفكير والتمحيص والمقارنة، لأن أُذن المسلم السلفي مختومة بالشمع الأحمر إلى (دار داريتو) وهو إصطلاح أكدي يعني (إلى أبد الآبدين)، وهو من ضمن ما سرقوه من بقية اللغات

جاء الإسلام والكتابة غير شائعة بين الناس، ولم يكن يعرفها غير بضعة صحابة ربما (14) منهم كما تقول بعض الكتب. ومضى نصف القرن الأول (50) سنة تقريباً والناس يقرأون القرآن بلا حركات وبلا إعجام، بحيث كان يختلط الحابل بالنابل في إستخلاص المعنى الذي كان يتم بالتخمين والعشوائية وبحسب ما يُفهم من سياق الجملة. وكان أول من رسم وأوجد الحركات هو (أبو الأسود الدؤلي)، واضع النحو العربي، توفي سنة 69 هجرية
وقد وضع هذا الرجل نقطاً حول الحروف العربية بغية تمييز الباء من التاء والجيم من الحاء ... الخ. ولهذا توهم الناس ولحد اليوم بأن هذا الرجل هو الذي إخترع أو وجد نقط الإعجام. بينما هو إقتبسها من الكلدان والسريان
يتبع


16 - محنة اللغة العربية في زمن كتابة القرآن. # 2
الحكيم البابلي ( 2015 / 1 / 21 - 00:00 )
العراقيين الذين كانوا يستعملون النقط فوق الحروف أو تحتها كي تُنطَق بصورة صحيحة أو لتمييز الكلمة، مثل كلمة -كتب- التي ممكن أن تكون ( كُتُبْ) أو (كَتَبَ) أو (كُتِبَ)، وكان عندهم أيضاً نقط هي حركات وضعها (يعقوب الرهاوي) قُبيل ذلك الزمن والتي كانت تُرسم مع الحروف، ثم تحولت إلى نقط مزدوجة تنوب عن الحركات الثلاث ولا زالت عندهم إلى اليوم
ولهذا فأبو الأسود الدؤلي إقتبس منهم كل ذلك، بدليل أنه أتى بكاتِب -وهذا ما تقوله كتب المسلمين- وقال له: إذا رأيتني قد فتحتُ فمي بالحرف فإنقط نقطة فوقه إلى أعلى، وإذا ضممتُ فإنقط بين يدى الحرف، وإن كَسَرتُ فإجعل النقطة من تحت الحرف
ولهذا لجأ العرب لإستعمال النقط، وأحياناً كتبوها بلون غير لون الخط، ويوجد في دار الكتب الملكية مصحفاً كوفياً منقطاً على هذه الطريقة، وُجد بجامع عمرو جوار القاهرة، وهو من أقدم مصاحف العالم، كُتِب على رقوق صغيرة بمداد أسود، وفيه نقط حمراء اللون، فالنقطة فوق الحرف فتحة، وتحتهُ كسرة، وبين يدى الحرف ضمة، بالضبط كما وصفها أبو الأسود الدؤلي
بعدها وبأمر من الحجاج الثقفي، قام نصر بن عاصم فوضع النقط أفراداً وأزواجاً وخالف بين أماكنها
تحياتي


17 - يقولون : الله خلق البشر على شاكلته!، صحيحٌ ما قالوه
الحكيم البابلي ( 2015 / 1 / 21 - 00:19 )
السيد حمورابي سعيد
تحية طيبة وشكراً على التعليق
السيد عبد الله وأغلب السلفيين الذين يُحاولون جاهدين ولاهثين (الهيمنة) على ما يُنشر في الحوار المتمدن من مقالات وتعليقات، لا يملكون المعرفة الكافية والنضج الفكري المطلوب والإثباتات والحجة العلمية المقرونة بالمنطق، والأهم لا يملكون المصداقية لإثبات وتعزيز وإسناد هلامياتهم وغيبياتهم ودعاويهم التي تدخل في باب الخرافة والجهل والأسطرة، والتي تعتمد أساساً على نخبة من الدجالين الذين يتهيأ لهم أنهم يملكون ناصية الحقيقة من خِلال قرآنهم المليء بالمعايب والثغرات من كل نوع وحجم، والذي يزعمون أنه -كلام الله- !!!، ولو كان الله بهذه السذاجة والجهل والسطحية الموجودة في القرآن، فهنيئاً لكل مؤمن ذلك الإله الساذج
مع أجمل تحياتي أخي العزيز


18 - كل الساميين متشابهين تقريباً في أغلب ما لهم. # 1
الحكيم البابلي ( 2015 / 1 / 21 - 00:58 )
السيدة الفاضلة شاميرام خوري
تحية حلوة وشكراً على التعليق، وأهلاً وسهلاً بكِ عزيزتي في الحديقة البابلية لأول مرة
أعتقد أني ذكرتُ في مقالي بأن بعض الباحثين يقولون أن مُصطلح (شكو ماكو) كان أيضاً من إستعمالات اللغة المندائية (لُغة صابئة العراق)، كذلك هو إستعمال لبعض الأقوام العراقية القديمة الأخرى، ولا يغيب عن بالك سيدتي بأن المندائية هي فرع من اللغة الآرامية إن شئتِِ أم أبيتِِ، حيث لا أحد مِنا يستطيع تكذيب علماء اللغات المتخصصين في هذه الأمور، أما عواطفنا وما نعتقد أو نُريد، فليس لها محل في البحوث والدراسات الأكاديمية
تقولين بأن -الأكديين والآراميين أخذوا من المندائية-، وهو قول غير صحيح أو مُبالغ فيه، لإن الأكديين أقدم تأريخاً في العراق من الآراميين، والمندائية فرع من الآرامية
أما عن قولك بأن الآراميين في أصلهم -قوم رُحل وبدو لا يعرفون الإستقرار- فهذا يا سيدتي وصف قد ينطبق على كل الساميين تقريباً (أكديين، آراميين، عبريين، عرب... الخ)، لإن كل تلك الأقوام كانت من البدو أو أنصاف البدو الرُحل، والذين إستقروا لاحقاً هنا وهناك، وهذا لا يجعل المندائيين من الحضر كما قد تتصورين
يتبع رجاءً


19 - رد على تعليق السيدة شاميرام خوري. # 2
الحكيم البابلي ( 2015 / 1 / 21 - 01:17 )
وحول سؤالك : -كيف أصبحت لُغة الآراميين مصدراً لكل اللغات واللهجات الشرقية ؟- فأنا لم أقل بذلك في مقالي
وعن تعدادك لبعض المُفردات التي تعتقدين بأن بقية الأقوام إقتبسوها من اللغة المندائية، فلا إعتراض لي عليها لسببين، الأول: لإن المندائية فرع من الآرامية، وهذا يُدخلُها ضمن اللغات العراقية القديمة التي تركت الكثير من مُفرداتها وألفاظها في اللغة العراقية العربية العامية وحتى الفصحى المحكية اليوم
وثانياً: لأنه -وكما ذكرتُ في مقالي- فكل اللغات السامية متفرعة أساساً من لُغة ( أُم ) واحدة لا أحد يعرف عنها غير أنها تفرعت أو وَلَدَت عدة فروع تم تسميتها ـجُزافاًـ من قبل أحد العلماء ب -اللغة السامية-!!، ولهذا تكون آلاف الكلمات لكل تلك الفروع بمثابة مُشترك، ولكن .. بعد مرور آلاف السنين وتنوع وتباعد الهجرات أصبح لكل فرع لغته الخاصة التي تختلف بنسب معينة عن الفروع الأخرى، ولكن تبقى فيها آلاف الكلمات المُشتركة أو المُختلفة قليلاً في نطق حروفها، وهذه نتيجة حتمية للزمن والهجرة وتباعد النسل الواحد، وهذا موجود في بقية عوائل اللغات العالمية الأخرى

أُكرر شكري سيدتي متمنياً دوام تواصلك معنا
طلعت ميشو


20 - متى ستترجلون عن بغلتكم العرجاء؟
الحكيم البابلي ( 2015 / 1 / 21 - 02:09 )
السيد عبد الحكيم عثمان
تحية وشكراً على التعليق ومحاولة ألإيضاح
الحق لم أكن أتوخى من مقالي أن يكون أغلب الحوار عليه حول الدين، لإن المقال مفهوم الأغراض من عنوانه، وأنا أتحاشى قدر الإمكان الدخول في معمعة الحوارات الدينية، ولكن .. ما يُثيرني دائماً هو لجوء الأخوة الدينيين إلى لي عنق الأحداث والكلمات والحقائق وتفسير الأمور حسب مزاجهم ودفاعاً عن دينهم، يعني بالضبط كمحاولتك هنا إلى تفسير الآية -وأنزلنا بلسان عربي مُبين- حيث تروح تخلط الأوراق والأمور وتدعي كذا وكذا من كل ما يُبعد عن القرآن عدم عربيته الخالصة، وكأن الله الذي تقولون بأنه أنزل القرآن كان جاهلاً باللغة العربية لِذا إستعان بعدد كبير من المُفردات التابعة للغات أخرى قريبة أو بعيدة، وهذا خطأ مُبين
ولا تنسى أن في القرآن كلمات لم يتمكن بشر بعد على تفسيرها لحد الآن، وربما الله لجأ إلى لغة مريخية وحشر بعض كلماتها في القرآن
كذلك لا أحد من البشر يعتقد بأن إستعارة كلمات من لغات أخرى هي مثلبة أو نقيصة أو عيب، ولكن، حين تكون تلك الإستعارات لكِتاب كالقرآن يقول أصحابه بأن أصابع الخالق هي التي كتبته، فكان يُجدر بذلك الخالق أن يكون ملماً بالعربية


21 - عندما تترجل عن بغلتك ,سوف نترجل
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 1 / 21 - 09:39 )
السيد الحكيم البابلي
اللعة تعتمد على شقين,الاول المحادثة يعني الحجي يعني اللسان
والشق الثاني الكتابة
الطفل ذو الخمس سنوات يحجي ولكن لايكتب والامي الذي لايجيد القراءة والكتابة يحجي يعني لسان فالاية واضحة تقول نزل بلسان عربي يعني بحجي عربي, والعرب كتبوه بالكتابة التي يعرفونها في حين نزوله واللفغة بشفيها الحديث والكتابة تخضع للتظور ولذا سميت اللغات التي تتطور نطقا وكتابة باللغات الحية, ق يكون موضوع ليس له علاقة بمانناقشه ولكنه واضح الغرض ولكن بطريقة ذكية لتوصل فكرة يابة ترى القرآن ل ينزل بلسان العرب,لذلك تجدنا تتدخلنا,اما الخالق ماله علاقة في كيفية كتابة الانسان للغته


22 - الكاتب المحترم الحكيم البابلي جهود مشكورة
مريم نجمه ( 2015 / 1 / 21 - 13:50 )
تحية .. وبعد

بحثك الجديد اليوم أعادني وذكرني بالكلمتين : العراقيتين الشعبيتين - اّكو , وماكو - .

في عام 1985 سألت زميلاتي وزملائي المدرسين في إحدى مدارس العراق - بغداد عن معنى كلمتي ماكو واّكو , ومن أين أتت أي أصل هذه المُفردة ؟ وكان بينهم الصابئي والمسلم والمسيحي ومن اختصاصاتهم اللغة العربية وجميع المواد الدراسية الأخرى - رغم أنني كنت أعرف معناها وأين التقطت تفسيرها ووجودها - ؟ لا أحد منهم عرف الجواب . كنت أنا قد قرأت عن تاريخ الأديان اليزيدية والصابئية وغيرها من الأديان التي لم نكن قد عرفنا شيئاً عنها في العمق واكتشفت فوراً كلمتي أكو وماكو في كتاب الصابئة للكاتبة ناجية مراني : مفاهيم صابئية مندائية -
ما أحلى وأمتع العلم والمعرفة واكتشاف الجديد يا أخي وصديقي طلعت إنه الشعور بالفرح والغنى الذي لا يضاهيه مال الدنيا ..
بحث وموضوع جديد قيّم مبارك قلمك الذي يغني العقل وتقييم واعتزاز لتاريخنا وماضينا
- - وإلى المزيد
- شاركت به على صفحتي الفيس بوك لأهميته التاريخية والعلمية
رمشو طوبو .. بريخ طوبو

شكر ومحبة
تحياتي للجميع


23 - سقوط نظرية -التواتر- التي دوخنا بها السلفيون
الحكيم البابلي ( 2015 / 1 / 21 - 19:18 )
السيد عبد الحكيم عثمان
تحية وشكراً على التواصل معنا
حسناً يا صاحبي. في تعليقك وتعليقات السيد عبد الله خلف تقولون بأن آيات القرآن متواترة، ولهذا لا تقبل الخطأ، كونها جاءت من شفاه الصحابة نقلاً من الواحد للآخر ، وهذا يعصمها عن الخطأ وتبدل المعنى أو الكلمات، أي وصلتنا كما أُنزلت
وفي تعليقك الأخير تقول بأن الآيات نزلت بلسان عربي والعرب كتبوها بالكلمات التي يعرفونها!، وهنا المتاهة عزيزي، أي لو كانت الآيات قد اُنزلت بلسان عربي -حكي عربي- كما تقول، فلماذا لم يكتبها العرب والصحابة بنفس لِسان التنزيل؟
وهنا أطلب منك أن تشرح لي وبلغة جيدة مفهومة وبلا أخطاء مطبعية -كما في تعليقك السابق- هل تكلم جبريل مع محمد بلسان عربي حين أنزل عليه الآيات القرآنية ؟ وإن كان كذلك، فلماذا نقل محمد الآيات إلى شعبه بصورة ليست مُطابقة كما إستلمها من جبريل؟ وإن لم يكن ذلك ذنب محمد فحتماً هو ذنب الصحابة الذين نقلوا الآيات من فم محمد إلى أسماع بقية المؤمنين العرب يومها !، وهنا تسقط (نظرية) التواتر التي تتكلمون عنها كل يوم في تعليقاتكم، وتكون تلك الآيات قد تغيرت وتبدلت أثناء النقل -التواتر-؟
إذبحوها على قبلة أخي
تحياتي


24 - عالم خاص سحري وممتع لا يعرفه الكثير من البشر
الحكيم البابلي ( 2015 / 1 / 21 - 19:33 )
السيدة والصديقة الفاضلة مريم نجمة
تحية وسلام وشكر لتعليقك وإضافاتك الجميلة
إستوقفتُ طويلاً عند سطرك الذي يقول: ما أحلى وأمتع العلم والمعرفة وإكتشاف الجديد، أنه الشعور بالفرح والغنى الذي لا يُضاهيه مال الدنيا

وهذا بالضبط ما أحسه وأشعره وأنا بين كتبي العزيزة، أنهل من تلك الروائع التي خطها البشر العظماء منذُ أقدم الأزمان، وأحياناً أعتصم في غرفة مكتبتي لساعات طويلة قد تمتد إلى مطلع الفجر، وأتمنى لو كانت ساعات اليوم الواحد أطول من 24 ساعة، بينما حولي الكثير من البشر يتذمرون بسبب أنهم لا يعرفون كيف يقضون أوقات فراغهم، وأن الحياة اليومية بالنسبة لهم جحيم لا يُطاق، وبعضهم يلجأ للنوم تهرباً من الفراغ وقتلاً للوقت، وهذا يُضحكني ويجعلني ممتناً لهواياتي الكثيرة وأهمها القراءة والكتابة
فقط لو كان بعض الناس يعرفون أي عالم واسع رحب جميل مشمس ورائع هو عالم القراءة والمعرفة، كالغوص في أعماق البحار والمحيطات لإصطياد لؤلؤة ثمينة تركها الآخرون لأنهم لا يعرفون قيمتها الحقيقية
الف شكر على التعليق وإثارة مواضيع سحرية كهذه بدلاً من نظرية -التواتر- التي مللنا من سماعها في كل تعليق على المقالات المنشورة


25 - انه طرح غير منطقي
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 1 / 21 - 19:38 )
لك عباره ان اللغة العربية ابتلعت اللغات في العراق لانها لغة المنتصرين,لماذا لم تبلع لغة المنتصرين اللغة الفارسية والتركية والكردية والباكستانية والافغانية والاسبانية,لماذا لانقول انها اللغة الاطوع والاسهل او لماذا لانقول انها لغة عرب العراق التي تطورت ومرت بمراحل حتى وصلت الى مانسميه اليوم باللغة العربية
فدعك من هذا المنطق االذي تدحضه الوقائع على الارض,فالمنتصر العربي لم يفرض لغته العربية على احد
رغم انه ظل منتصرا حاكما اكثر من خمسة قرون على شعوب غير عربية وبقيت هذه الشعوب محتفظة بلغتها وثقافتها وبتقاليدها وحتى بازيائها


26 - السلفي يقرأ التأريخ المُزور لأنه يخاف قراءة الحقيقة
الحكيم البابلي ( 2015 / 1 / 21 - 21:50 )
السيد عبد الحكيم عثمان
أولاً حاول إجابتي على تساؤلاتي في ردي # 23 قبل أن أُجيبك على تعليقك # 25 والذي يقول لي بأنك لا تفقه الكثير في تأريخ العراق والعرب ومن سماهم إسلامك ب ( العلوج) ولغاتهم وتأريخهم !!!، لِذا فنصيحتي لك أن تقرأ التأريخ، فهو ليس تأريخي فقط ، بل تأريخك أنت كذلك، وبرأيي لو كنتَ قد أعطيتَ وقتاً لقراءة تأريخ المنطقة الشرقية يُساوي عُشر ما أعطيتهُ لقراءة القرآن وكتب الصحابة والسيرة لكنتَ الآن تعرف عن ماذا تتحدث ولا تورط نفسك بتعليقات بعيدة عن الحقيقة التي يعرفها كل الناس عدى المسلم السلفي الجاهل بالتأريخ إلا تأريخه هو الذي كتبه المنتصرون المتعجرفون الجهلة، وليس أصحاب العقل والضمير والنزاهة والمصداقية
تستفزني لكِتابة مقال لتعليمك بتأريخ المنطقة والإسلام واللغات والحق والباطل، ولكن .. السؤال هنا: هل تستحق أنت وغيرك جهد كِتابة موضوع قد يأخذ مني تعب أكثر من أسبوع!؟
وإن كانت كل الكتب -وهي بالآلاف- قد عجزت عن إغرائكم بقرائتها، فهل مقالي سيقوم بهذه المعجزة ؟ لا أعتقد
عزيزي السيد عثمان، تقول الحكمة: لا تَخف من الشخص الذي لا يقرأ، بل إحذر من الشخص الذي يقرأ ولا يفهم ما يقرأ
تحياتي


27 - دع عنك
.ماجدة منصور ( 2015 / 1 / 21 - 22:22 )
.أستاذنا الكبير...دع عنك هؤلاء القوم الذين عنزاتهم تطير و بغالهم تخترق قوانين الجاذبية و ثعابينهم القرعان تنتظرهم في قبورهم المظلمة و .يحلمون بالغوص في تلال العنب الأبيض و أنبياؤهم التي تتحدث من النمل و ما شابه.0
أنت تأخذنا الى عوالمك المدهشة و تجعلنا نكتشف عمق حضارتنا التي اغتصبها مننا النور و القرباط و بدو يتداون ببول الابل..و خلافه.0
عوالمك مدهشة و تسحر عقولنا المتعطشة الى المعرفة الحقيقية.0
احترامي لك و رشة عطر


28 - هل ينتبه الموقع حقاً لكل هذه اللجاجات ؟
الحكيم البابلي ( 2015 / 1 / 21 - 23:38 )
السيدة الفاضلة ماجدة منصور
تحية وسلام ، والف شكر على التعليق والتثمين
ما يُضيرني في أغلب الأحيان إن أغلب التعليقات تأتي وكأن ليس لها أية علاقة بالموضوع المطروح، يعني.. كأنما الكاتب -يؤذن في مالطة- كما يقول المثل !!، طبعاً عدى تلك التي تُحاول الدفاع عن وجهة نظر الكاتب وتعترض طريق المُشاغبين الذين يُحاولون تسفيه المقالات الرزينة من خِلال حشرهم للدين والتدين والتفاهات السلفية التي أكل عليها الزمن وبصق
وحتى لو قدمنا لهم موضوعاً عن الزهور والرياحين -مثلاً- فسيكتبون لنا تعليقات تقول بأن الزهور الفلانية ممنوعة لأن الرسول أو الإمام أو الخليفة الفلاني قام بتحريمها، وهكذا دواليك!، وأحياناً يجد الكاتب نفسه مُلزماً بالرد عليهم، لأن -السكوت على الجاهل جهلٌ- كما تقول الحكمة. وكم أتمنى لو إنتبه الموقع لهذه الإلحاحات اللجوجة المتواصلة التي تعترض طريق الكُتاب التنويريين، لإنها بدأت تخرج عن حدها المطلوب
اُكرر شكري عزيزتي على مشاعرك، وأرجو دوام التواصل معنا، لإن العنصر النسائي يُفترض به أن يُشارك على الدوام، لإثبات أنه ليس ناقص عقلٍ كما يدعى الجهلة والسفهاء
كل الود


29 - شنو الاتهمات عندك زلاطه,والكارثه تلقب نفسك بالحكيم
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 1 / 22 - 00:19 )
طلعت ميشو
هو كل من يحاورك تتهمه بالسلفي,شنو الاتهمات عندك زلاطه,اانا لم اذكرموضوع التواتر في اي تعليق لي_جيك واتأكد_اما الغة التي خاطب بها جبريل رسولنا الكريم فبالتكايد العربية,اذا لم تكن العربية فاكيد اكو مترجم الي
القرآن كتب على الفور حال نزول اياته وهناك مايسمى بكتبة الوحي(انا ضعيف بالتاريخ) فهل انت ضعيف بالدين الاسلامي فهوايضا هو من كتب التاريخ,الغة التي تتكلم عنها والحضارات البابلية والاكدية اقامها العرب وحتى السومريةاقرأ التاريخ جيدا واللغات التي تتحدث عنها هي لغات عربية, ولااحد متعجرف وجاهل غيرك, ولاتمتلك اي ضمير ولاعقل ولامصداقية ولانزاهة عمى عقلك الحقد والكراهية, وعيب تسمي نفسك حكيم الحكمة تعني التعقل والتحاور مع المخالف بادبية,هي موعركه هو حوار,شوف انا ماكنت اود المداخلة على مقالك لكن عندماشفت اسلوبك الفض في ردك على عبدالله خلف بالتعليق رقم10, يعني بدل هذه العبارت الجارحة كان تستخدم اسلوب الطف هذه قناعاته وعليك احترامها,هذا الذي تسميه سلفي تهجم عليك شي,هذا هو الحوار المتمدن


30 - راح اقولك لماذا القرآن متواتر
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 1 / 22 - 00:32 )
القرآن ليس كالاناجيل كتبت بعد المسيح بمئات السنين, القرآن كتب حال النزول حفظته الصدور وكان الرسول الكريم يراجع اياته كل عام في رمضان مع كتبة الوحي ومع الحفاظ وبعد وفاة الرسول الكريم بقي صحابته الذين اخذوا القرآن عنه بعد وفاته بعقود عدة ,يعني شهود العيان بقوا بعد وفاته وحافظوا على صحة الايات ثم ابنائهم ابناء الرعيل الاول والذين ايضا اخذوا القرآن عن الرسول الكريم بقوا حتى القرون التي تلت وفاة الرسول الكريم, وهذا مانسميه بالتواتر,ربما دخلت مسجد لحب الاطلاع كما ادخل انا الكنائس و يقف وراء الامام وخطيب المسجد في الصف الاول حفظة القرآن الكريم ,ان لم يوجد حفظة للقراء يقف خلف الخطيب شخص يحمل نسخة من القرآن الكريم ويتابع قراءة الامام ,فاذا اخطأ او نسي يذكره بقول الله واكبر ,ليشعر الامام بانه نسي اواخطأ واذا لم يتمكن الامام من التذكر يتلوا عليه مانسيي وهذا الفعل متوارث من قديم الزمان بعد وفاة الرسول الكريم لهذا عندما نقول تواتر ,هذا مانقصده بالتواتر
وخليك متواتر وليس متوتر, وخليك حكيم كما لقبك وعلى هونك فلسنا في حلبة صراع, وابتعد فلسنا سلفيين ولانسعى لدخولك الاسلام انما نبين فهمنا للاسلام,


31 - لينته الموقع الى تجاوزاتك
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 1 / 22 - 00:45 )
طلعت
تصف محاورك بالجهل وباللجاجة وطرحهم بالتفاهات وتتهم من يحاورك بالسلفي, وتصف نفسك بالتنويري وانت تتجاوز على من يتحاور معك ,فاين هي تنويراتك,الارامين عرب أم انك لاتقرأء التاريخ جيدا
وايضا تتهم من يحاورك بالسفاء,هل اطلعت على كتابك المقدس الذي لايسمح للمرأة بتعلم الدين ولايسمح لها بالكلام ويقول ان الرجل رأسها , وان عليها ان تخضع للرجل طالع كتابك المقدس اولا وتعرف ماهي قيمة المرأة في دينك, قبل ان تتهم غيرك بالسفاهة,ام تحب ان ارسل لك بعض نصوصه,لاتبيع المية بحارة السقايين,انت امام محاورين يعلموا تفاصيل دينك ربما اكثر منك,احنا ولاد الكرية, فعلى هونك, وخليك حكيم كما لقبك,والتزم بتعاليم دينك التي تقول لك لاتدين حتى لاتدان, ,


32 - الاراميون عرب
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 1 / 22 - 00:49 )
الآراميون هم أحد الشعوب السامية موطنهم وسط وشمالي سوريا والجزء الشمالي الغربي من (بلاد ما بين النهرين)،وأصلهم من الجزيرة العربية]، وإنهم كانوا من البدو. استعمل الآراميون لغتهم الخاصة وهي اللغة الآرمية بلهجاتها المتعددة. وقد استطاعت هذه المجموعات الآرامية ما بين القرنين الثاني عشر والثامن قبل الميلاد أن تكون دويلات عديدة سيطرت على بلاد واسعة في الجزيرة الفراتية في سوريا بين دجلة والفرات، وأن تؤسس مجموعات زراعية مستقرة. وقد أُطلق اسم الآراميين على البلاد التي سكنوها، فدُعيت باسم بلاد آرام قرونًا عدة قبل أن تعرف منذ العصر الهلنستي السلوقي باسم سوريا وكان ذلك في (القرن الرابع قبل الميلاد).

هذا هو التاريخ سيد طلعت ميشو


33 - ناقصات العقل
.ماجدة منصور ( 2015 / 1 / 22 - 01:53 )
أعدك بأن ناقصات العقل...سترجعهم الى بقايا عقولهم.0
ههههههه
احترامي أيها الأستاذ الكبير.0


34 - مقال مستفيض
مهاجر ( 2015 / 1 / 22 - 03:49 )
مقال مستفيض ، وليس من السهل جمع جذور كل هذه الكلمات ، وتجزئتها حتى يسهل للقارئ فهما .

لدي بعض الكلمات والتي قرأتها من هنا وهناك يقال أنها من جذور آرامية أو سريانية وطبعاً بدون إستفاضة كما في مقالتك أستاذ طلعت ، والكلمات هيّ :

(( طبـــر )) والذي معناه فأس .

(( صابــــون )) وطبعاً شعوب كثيرة تستخدم هذه الكلمة .

(( نارنــج )) وهو من الحمضيات .

(( بذر أو بزر )) وجمعها بذور .

هذا كل ما لدي أستاذنا ، دمتم بخير .


35 - مايحتاج ست ماجده
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 1 / 22 - 12:00 )
مايحتاج ليش هن النساء مبقيات بينا عقل,خبالنا بسببهن والجرائم التي يرتكبها الرجال بسببهن واول جريمة في الخلق ارتكبت من اجل أمرأة(قابيل قتل هابيل من اجل امرأة)بعد اكو خبال اكثر من هذا
واناقتنا ونظافتنا من اجلهن وعملنا من اجلهن وتجارة المخدرات والثراء من اجلهن, وكل سرقة وجريمة تحدث من اجلهن وكل مال يجمع من اجلهن, ونستخدم العطر لنلفت انتباههن, كلشي فينا لااجلهن
فلاتعبي حالج مانعقل ابد واذا كانت النساء ناقصات عقل فالرجال بلاعقل اصلا,فمن الافضل صحبات النص عقل ام من هم بلاعقل,
تحياتي ورشة عطر بلكي قلبك علينا ينفطر


36 - المؤمن وغير المؤمن كالماء والزيت، لن يلتقيا أبداً
الحكيم البابلي ( 2015 / 1 / 22 - 15:41 )
السيد عبد الحكيم عثمان
بعد التحية
الحق لم يكن يجدر بيَ محاورتك منذ البداية، لإن كل التجارب التي لي ولبقية الكُتاب والمُعلقين في هذا الموقع وغيره من المواقع تقول بأن العقل المؤمن يختلف عن عقل غير المؤمن، وإن الإثنين لم ولن يلتقيا حتى لو طارت الصخلة
لِذا سأكف عن محاورتكم أو حتى أخذ تعليقاتكم بجدية، لأنني أكون كمن يطرق على حديد بارد، وهذه منتهى السخافة ومضيعة للوقت بالنسبة لنا وربما لكم أيضاً، وخاصةً لمعرفتنا بأننا لن نلتقي حتى في النقاط الصغيرة من القضايا الجوهرية التي يؤمن بها كلا الطرفين
شكراً على محاولاتك وأخوتك المؤمنين في سبيل أن تجعلونا بشراً صالحين كما أنتم عليه بالذات، ولكن ... وكما ترى، فعقولنا مُغلقة، وفي نهاية المطاف فما نحنُ غير حطب رخيص لجهنم التي تُبشرونا بها، وبرأيي هي المكان المناسب لنا ما دمتم لن تكونوا فيها، وكمل يقول المثل العراقي: نارك ولا جنة هَلي
مع أطيب التحيات والتمنيات طلعت ميشو


37 - أينا حلت المرأة، كان هناك عِطرٌ للبنفسج
الحكيم البابلي ( 2015 / 1 / 22 - 15:56 )
السيدة ماجدة المحترمة
شكراً على التعليق القليل الكلمات والكثير المعنى
وممتن أنا لإنك عطرتِ صفحتي التي كادت تختنق بسموم بعض الأفكار التي تقلب المفاهيم والموازين وعلى طريقة ( كُل مكلوبهم حجي)!، ولا أعرف إن كنتِ ستفهمين هذا المُصطلح الشعبي العراقي أم لا !!؟ كَوْني لا أعرف هل أنتِ عراقية أم لا

تعليق السيد عثمان لكِ كان جميلاً جداً وحقيقياً جداً، وفيه الكثير من التقدير للمرأة التي لولاها لما كانت الحياة ذات قيمة، ولكن ... لا أعرف كيف بدرت هذه الأفكار من السيد عثمان وهو يؤمن بآيدلوجيا تجعل من المرأة مسخاً لا يُصلح إلا للتفريخ والطبخ والخدمة المنزلية -العبودية- !!؟
شكراً على وجودك بيننا، فربما هذا يُعيد بعضنا لآدميته، ربما
تحيات سيدتي العزيزة ... طلعت ميشو


38 - بحث قصير في أصول بعض المفردات
الحكيم البابلي ( 2015 / 1 / 22 - 17:19 )
السيد مهاجر المحترم
كلمة (طُبَر) من أصل عربي، وهو نوع قديم من السلاح يشبه الفأس، ويستعمل لحد اليوم في العراق، وإشتهر به المجرم (أبو طبر) في زمن صدام حسين

وتقول المصادر أن كلمة البرتقال (أورنج) مأخوذة أساساً من كلمة النارنج (نارِنجا) وهي كلمة سنسكريتية هندية إنتقلت إلى الفارسية ومنها إلى العربية. وللعلم أيضاً فكلمة برتقال مُشتقة ومُحرفة من إسم دولة البرتغال، حيث هو منبتها الأصلي والتأريخي، ومن البرتغال إنتقلت لبقية أنحاء العالم

أما كلمة بذر (جمعها بذور) فهي كلمة عربية الأصل، ويتلفظها اللسان العراقي على شكل (بزر)، وهي الحبوب التي تستعمل في الزراعة

أما كلمة صابون فقد قام الكاتب علي الشوك بتقديم تحقيق عن كلمة الصابون في عدة صفحات من كتابه (كيمياء الكلمات) وأهم ما جاء فيه هو أنها كلمة بابلية، وجاءت على لسان الألهة إنانا حبيبة الإله تموز. كذلك تقول موسوعة كوليرز الأميركية بأن البابليين كانوا أول من إستعمل الصابون منذ حوالي 2800 ق,م، بينما عرف الفينيقيون صناعته في حدود 600 ق.م
ويُعتقدُ أن السومريين ربما عرفوا الصابون لأنهم كانوا يحلقون لحاهم ورؤوسهم ، وهذا مؤلم بدون الصابون
تحياتي


39 - وفي مسيحيتك جهنم ايضا
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 1 / 22 - 19:50 )
طلعت ميشو
بعد التحية
انا ليس لي علاقة بجهم وغيرمسؤول عن تبشيرك بها فمسيحيتكم تحذركم منها ايضا, مسألة اللقاء بيننا من طرفنا وراده ولكن من طرفكم غير واردة, ولانحاول ان نجعلكم صلحاء وقلت واعيد لايعنينا دعوتكم الى الاسلام ليست هذه غايتنا, لاترد على مدخلاتنا انت حر فلا نجبرك, ولكن من حقنا ان نتداخل لانكم تتناولون ديننا بكتاباتكم عفو ديننا ماتشوفنا وحتى تستريح من حضورنا سد باب كتباتك عن الدين الاسلامي وحتى عن العرب وعن لغتهم,دع العرب يتولوا ذالك بما انك غير عربي اكتب في دينك وفي لغتك ومصدرها واصلها اكتب عن عادات قومك وتراثهم, مارح تشوف ركعه ويهنا
وهذا ليس منعك من الكتابه عن العرب اوعن الاسلام حتى لاتفهمي غلط,انت تطرح وجهة نظرك ونحن نطرح وجهة نظرنا وين المشكلة يكفي ان ترد وتقول اناغيرمقتنع بطرحكم, ووالديك الله يرحمهم, ليش بعد وصفنا بالجهال والسفاء الى اخره من العبارات التي لاتليق بحكيم مثلك,هذا مانعترض عليه
ولك التحية مجددا


40 - المرأة هي الام التي يقدسها المسلم
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 1 / 22 - 20:06 )
الايدولوجيا التي جعلتني احط المرأة على رأسي هو الاسلام,فهي امى التي لاادخل الجنة الا برضاها( الجنة تحت اقدام الامهات
وهن بناتي ان احست تربيتهم ادخلني الجنة(( ليس أحد من أمتي يعول ثلاث بنات أو ثلاث أخوات فيحسن إليهن إلا كن له سترًا من النار ))[وهن اخواتي ان احسنت اليهن ادخل بهن الجنة هذه هي الايدولوجية التي جعلت سيد ميشو ان اضع المرأة على رأسي


41 - الايديولوجية التي جعلتي احط المرأة على رأسي
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 1 / 22 - 20:19 )
الاسلام هي المدرسة التي جعلتنى احط المرأة على رأسي الزوجه احترمها واحنوا عليه
وعاشروهن بالمعروف-19 سورة النساء
ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف-سورة البقره
اوصيك بالقوارير -قيل يارسول الله ما القوارير -قال النساء
استوصوا بالنساء خيرا فهن عوان عندكم(عوان اسيرات)
خيركم خيركم لااهله
هذه هي المدرسة التي جعلتني اضع المرأة على رأسي,اكرر فهي امي وخالتي وجدتي وعمتى وابنتي وزوجتي
الله وصف المرأة بالرحم, وقال الرحم مني فمن قاطع رحمه قطعت
هذه هي المدرسة التي تعلمت منها كيف اعامل المرأة باحترام سيد طلعت ميشوا,ماطول هي محترمة نفسها وتحترمني
ولك التحية,

اخر الافلام

.. وسام قطب بيعمل مقلب في مهاوش ????


.. مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية: رئيس مجلس ا




.. مكافحة الملاريا: أمل جديد مع اللقاح • فرانس 24 / FRANCE 24


.. رحلة -من العمر- على متن قطار الشرق السريع في تركيا




.. إسرائيل تستعد لشن عمليتها العسكرية في رفح.. وضع إنساني كارثي