الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اغتيال شيماء الصباغ الرسالة و رد الفعل

حسن خليل

2015 / 1 / 27
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان


اغتيال شيماء الصباغ الرسالة و رد الفعل

اغتالت قوات الأمن بدم بارد الرفيقة شيماء الصباغ وسط القاهرة.و ساد شعور بالصدمة بين كثير من الدوائر حتي هؤلاء البعيدين عن اليسار. فالرفيقة شيماء كانت معروفة جدا و محبوبة من دوائر كثيرة من العمال للمثقفين ومن كبار قادة اليسار لشبابهم فقد كانت ممتلئة بالحيوية و الحماسة لم تترك مناسبة دون أن تشارك فيها. أغتيال شيماء دون أي مبرر لا يمكن إلا أن يكون رسالة لليسار من النظام أو علي الأقل قسم من هذا النظام. فواجبنا إذن أن نتجاوز حالة الصدمة و أن نفكر في مغزي هذه الرسالة و ما العمل في مواجهتها و في واقعنا السياسي.
بداية لنقر أن علينا أن نكون في هذه اللحظة عقلانيين و نفكر في صالح الشعب في هذا الظرف و أن نبتعد عن الانفعال و نحن نفكر في طبيعة الرسالة و بالتالي رد الفعل

الرسالة
لا شك أن الرسالة هنا هي "ابتعدوا عنا و إلا" فقتل شخصية يسارية معروفة بهذه الطريقة الوقحة وسط القاهرة لا يمكن إلا أن تعني أن هناك من يصر علي إبعاد اليسار عن المشهد السياسي و الحزبي .هل هذا التقدير مغالي فيه هل يمكن أن تكون مجرد صدفة؟ كان يمكن اعتبار الأمر صدفة لولا أن لدينا تاريخا طويلا من العداء الشرس من النظام لقوي الثورة و اليسار رغم أنهما لا يشاركان في أعمال عنف . فرغم كل شيء يمثل اليسار أمكانية أن يتحول لبديل شعبي لكل من النظام و نقيضه الذي هو منه الإخواني. أقول أمكانية و ليس أنه فعلا بديلا شعبيا جاهزا. فلو كان كذلك لم يكن أحد ليجرؤ علي الإقدام علي الاغتيال. الرسالة هي ابتعدوا عن السياسة عن الشارع عن الناس فردنا عليكم لن يكون سوي الرصاص. و هذا ربما نسبيا أمرا جديدا في السياسة المصرية رغم أنه توجد أمثلة لهذا لكن الاغتيال السياسي قائم في كثير من بلاد العالم أعني هنا الاغتيال من قبل أجهزة الدولة. كل تفكير في قضية ما العمل يجب أن يرتفع لمستوي الرسالة. خاصة و أن النظام مقدم علي عملية نيوليبرالية كبيرة من خصخصة – أو شبه خصخصة- الصحة و التعليم و النقل و تعويم العملة الخ و اليسار هو المعارض الطبيعي بل الوحيد حاليا لهذه السياسات فيجب أزاحته من المشهد أو علي الأقل أسكاته. الرسالة تعني أن قواعد اللعبة قد تغيرت و أننا أمام مرحلة جديدة من علاقة النظام و اليسار. أو علي الأقل محاولة لذلك.و ستكشف الأيام المقبلة عن حدود هذه القواعد. و حسي الشخصي أن ليس كل دوائر النظام وراء سلوك العصابات هذا فهو يؤسس لواقع جديد ليس بالضرورة لصالح النظام. لكن بالتأكيد لو مر الأمر فسوف تصبح سياسة يتبناها جميع من في السلطة. كان إصدار قانون التظاهر فضا لتحالف 30 يونيو و عزلا للقوي اليسارية و الثورية عن الساحة السياسية و الآن اغتيال شيماء رسالة تهديد مباشر لليسار بالرصاص.

ردود الفعل
بعد الشعور بالصدمة و الحزن و الألم علي الرفيقة الغالية تبدت ردود الفعل وسط اليسار و القوي الثورية في شكلين أساسيين

أولا : الانضمام الصريح للإخوان. و هذا تبناه من كانوا أصلا يميلون للإخوان و في تقديري أن هذا السلوك هو خيانة صريحة للرفيقة الشهيدة و كل ما عاشت من اجله. و هو من ناحية أخري تسهيل لمهمة النظام و خاصة الدوائر الأكثر وحشية وسطه. كأنما لسان حال هؤلاء هو "انتم تعاملوننا كإرهابيين حسنا سنكون إرهابيين" و لا شك أن النظام سعيدا برد الفعل هذا فسوف يسمح بتحويل القضية برمتها إلي صراع عسكري بين الشرطة و الجيش و بين هؤلاء و لا داعي للاستطراد في توضيح خطاء هذا الموقف.

ثانيا : و هذا هو الموقف الأكثر أنتشارا بين اليسار هو مقاطعة الانتخابات. أو علي وجه الدقة تعليق المشاركة في الانتخابات علي أمور يدرك من أعلنها أنها لن تتحقق مثل عزل وزير الداخلية و إعادة هيكلة جهاز الشرطة و بالطبع التحقيق في الجريمة البشعة الخ . و هذا الخيار بالذات هو ما أريد مناقشته نقاشا موسعا.

بداية موقف اليسار يجب أن يكون في مستوي الجريمة و مستوي الرسالة من ورائها. فما هي القضية المحورية بالنسبة لليسار الآن؟ قضية اليسار الآن ليست أسقاط النظام . فأسقاط النظام لن يأتي إلا بنظام يشبهه أو أسواء منه أو فوضي علي طريقة ليبيا و اليمن. قضية اليسار اليوم هي أن يتخلص من العزلة و أن يتحول لقوة شعبية مستقلة عن كل و أي طرف أخر بحيث يمكنه أن يقوم بالمبادرة و أن يصبح جاهزا لتولي السلطة بطريقة أو أخري. قضية اليسار أن يتحول لقوة شعبية. و اغتيال شيماء هو تحذير بالذات من هذا الاحتمال. فليست مظاهرة 50 شخص مسالمين في طلعت حرب ما يقلق النظام ففارق كبير بينها و بين حرب الشوارع الفعلية التي تجري في المطرية مثلا.و نحن في حاجة لآن نحدد علي وجه الدقة القضية المحورية لليسار في هذه اللحظة أو بتعبير أخر مصلحة الشعب اليوم فكلاهما يجب أن يكونا وجهين لنفس العملة.

فما الذي سيقدمه لنا الاستنكاف عن الانتخابات؟ لن يقدم لنا سوي عزلنا عن الشارع بل وخسارة أمكانية أن يكون هناك ممثلين لليسار في البرلمان القادم . إلا إذا كان أحد يتصور أن النظام سيستجيب للمطالب المعلق عليها المشاركة في الانتخابات مثل هذا الشخص طيب القلب جدا بحيث لا يجب أن يشارك في السياسة.هل مثلا هناك تصور أنه ستكون هناك بعض الاستجابة من النظام؟ أو حتي قليل من الاستجابة ؟ لمن يتصور هذا لقد أعلن السيسي نفسه أنه سيفرج عن الشباب و لم يفرج عن أحد فهل لنا تأثير علي النظام أكثر من السيسي مثلا؟ يجب أن نكون واقعيين اغتيال شيماء يعنى أن هناك قواعد جديدة للتعامل مع اليسار اسمها العنف . فلا تنازلات من أي نوع بل العند و التعنت و إذا كان أحد من دوائر النظام ينوي الإفراج مثلا عن الشباب أو حتي قسم منهم أو تقديم أي مبادرة من هذا النوع و في هذا الاتجاه فسوف يمتنع عنها الآن.

ما هو هذا "النظام" الذي نتحدث عنه؟ لدينا الجناح الأقوى و هو البيروقراطية-العسكرية لكنه ليس الوحيد. جناحا أخر هو "عصابات" رجال المال و هي عصابات فكرا و سلوكا كما يتضح من الإعلام و من التوجه المحموم لأن تتخلي الدولة عن كل خدمة تقدم للشعب و تركه كي ينهبه المستثمرين. فقط علينا أن نتأمل في الهجوم علي "مجانية" التعليم التي لم تكن تناقش حتي أيام نظيف . و الهجوم ليس علي مكتسبات الثورة فحسب بل علي الشعب نفسه -مثلا العمال كسالي – الخ الخ من النفايات التي نراها كل يوم . مثل هذا اليمين الرجعي المتطرف ليس مجرد ميول فكرية لكنه تعبير عن قوي واقعية جدا سمح لها الإرهاب الإخواني بأن تفصح عن نفسها فلا يجب أن نتوقع شيئا من النظام لم ننتزعه بالأظافر و الأنياب.

ثم نأتي لسؤال "الشرعية" الحجة الشهيرة جدا أن مشاركتنا ستضفي الشرعية علي النظام ستعني اعترافنا به . هذه الفكرة المثالية كما لو كانت الشرعية نوعا من التوابل يضاف للطعام. الشرعية يكتسبها أي نظام من الشعب. و الشعب اليوم رغم معاناته الشديدة يتقبل النظام لأنه – عن حق- يكره الإخوان و يكره أن يري بلده مثل سوريا أو ليبيا. و لن يمكننا أن ننزع الشرعية ما لم يكن الشعب لجانبنا أي يرانا كقوة فاعلة قادرة علي أن تكون بديلا مقبولا يحافظ علي البلد و يقاوم الإرهاب و في نفس الوقت يقدم سياسات بديلة لسياسات النهب و الإفقار السائدة. ألسنا نقول عن أنفسنا أننا كذلك.

ثم نأتي لفكرة "الحالة الثورية" أو أن قبل ثورة يناير لم يكن اليسار أو الثوريين قوة كبيرة في الشارع لكن الثورة قامت و قام بها الشعب و يستطرد أصحاب هذه الحجة أنه ليس ضروريا أن يكون لنا قوة شعبية كبيرة حتي تقوم الثورة. و من ناحيتي أقول فعلا أن هذا صحيح جدا لا يحتاج الشعب لليسار برمته كي يقوم بثورة . لكن الشعب يحتاج ليسار قوي و قادر كي يقوم بثورة ناجحة. أن ثورة يناير و المسار الذي أخذته يؤكد هذه الحقيقة فلم بعد 4 سنوات وصلنا لوضع أن الهجوم علي الثورة أصبح علنا في الفضائيات؟ أليس لأن القوي الشعبية اليسارية ضعيفة و معزولة . لما تبدو تونس أكثر نجاحا منا ؟ أليس لأنها لديها يسار أفضل و نقابات أفضل و مستوي ثقافي أفضل ؟ أن "الثورة" يمكن أن تكون كارثة ألم تقم في سوريا ثورة سلمية مدنية طالبت بما طالبنا به و الآن تحولت لكبوس إرهابي و حرب أهلية مدمرة و أنزوت قوي الثورة الحقيقية في سوريا مجبرة و مضطرة أو غيبها القتل و الموت.

إذن فهل يعقل أن يمر قتل شيماء رفيقتنا الغالية دون موقف ؟ أيعقل أن نمضي في عملنا كالمعتاد و زميلتنا اغتيلت أمام اعيننا ؟ بالطبع لا . واجبنا أن نجعل حملة الانتخابات حملة شيماء الصباغ . أن نرفع صورها في مكان دليل علي وحشية النظام أن نكون كتلة يسارية في البرلمان أسمها كتلة شيماء الصباغ أن نحكي للشعب من هي شيماء و لما اغتليت أن لا نترك الأمر للنظام أن نأخذه بأيدنا أن نكون مخلصين لقضيتنا أن نركز علي بناء تيار يساري مستقل تماما عن أي توجه أخر و أن يطلق هذا التيار حملة المشاركة في الانتخابات تحت أسم شيماء أن نقول للنظام أننا لن نغادر الشارع رغم اغتيالكم لرفيقتنا بل سنقف فيه أكثر و بعزيمة أشد و نحن نحمل صورة شيماء و سنبني بديلا شعبيا يمكنه أن يحقق ما نحلم به و ما كانت تحلم به رفيقتنا شيماء . الرد علي الرسالة يكون بالعمل الجاد و ليس بالاستنكاف.
حسن خليل
يناير 26 2015








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التحالف الغير مقدس
نصر ( 2015 / 1 / 27 - 08:21 )
إنه شيئ مؤسف جدا موت هذه الشابة البريئة..
اظن ان هذه الحركة اليسارية وضعت نفسها في مواجهة الدولة بتحالفها الغير مقدس مع الإخوان سواء رسميا من قبل أو بطريق غير مباشر في اعمال تظاهر مشتركة..
للأسف يتحمل اليسار مثل معظم المصريون مسؤلية عودة الحكم العسكري... فهم من أتي قبلا بالاخوان.
مع تحياتي


2 - ليس بيد اليسار
حسن خليل ( 2015 / 1 / 27 - 09:12 )
أستاذ نصر : اليسار ليس متحالفا مع الإخوان فقط جزء صغير جدا منه هو المتحالف علي إستحياء بدون إعلان مع الإخوان . لا توجد خيارات غير أقسام من النظام لأن اليسار ضعيف جدا و هي الحالة القائمة في كل الدول العربية باشكال مختلفة .. تحياتي


3 - مصدر المشكلة
نصر ( 2015 / 1 / 27 - 12:07 )
أشكرك استاذ حسن لتفضلك بالرد..
اظن ان اليسار هو الأكثر مصداقية عموما..
النظام ايضا هو الوحيد القادر علي حماية ما هو قائم في شكل دولة و للعنف مبرر في هذه الحالة و للاسف للعنف ضحايا..
المشكلة الحقيقية هي في الثقافة الدينية السائدة في مناخ جهل و فقر .. تفرز شعبا لا يتورع عن الإتيان بدجالين الدين ليحكموه أو تحويل زعماءه القوميين الي آلهة أيضا إنطلاقا من ثقافته الدينية..
و تحيتي.


4 - الحياء في عطله رسميه
احمد مجدي ( 2015 / 1 / 28 - 01:04 )
ارجو من القراء مراجعه كتابات الكاتب حسن خليل ليشاهدوا بانفسهم كتاباته المؤيده للقمع الوحشي الذي مارسه نظام السيسي (الذي يدينه الان) بحق خصومه السياسسن دون مراعاه لاعتبارات انسانيه ثم يدعي انه يعبر عن فكر يساري وهو لا يدرك انه وغيره متورطين في قتل زميلتهم علي الاقل بالتواظؤ مع السلطات العسكريه الحاكمه علي قتل الغير طالما خارج معسكرهم وهذا منتهي الازدواجيه والتردي والتنكر للمبادئ الانسانيه التي هي جوهر اليسار-وطبعا رده سيكون انهم ارهابيين ويفجرون القنابل ولكن هل لديه دليل علي تلك الاكاذيب التي تروجها المخابرات العسكريه ويلوكها ببغاوات من اليمين واليسار خلفها وهب ان بعض الاسلاميين فعل ذلك وهذا لانستطيع نفيه كليه لاننا لسنا جهه تحقيق كما ينصب الكاتب نفسه ولكن هل يعتي هذا ان كلهم ارهابيين ويفجرون ويقتلون مع العلم ان الغا لبيه الساحقه من القتلي وقعت في صفوفهم ولكن هب ان ذلك صحيح هل يجيز هذا اخذ العاظل بلباطل وممارسه القتل علي المشاع-من ساهم في تبييض صفحه العسكر من المذابح وبرر لهم لايحق له ان يحزن علي مقتل شيماء لانه سبق ودعم قاتليها


5 - زقاق اليسار
احمد مجدي ( 2015 / 1 / 28 - 01:25 )
الطريف في الامر تفسير الكاتب لاستهداف شيماءباعتبارها يساريه في حين يتجه النظام للايغال في النيوليبراليه وبناء عليه يجب اخرلس اليسار
وهو تفسير كوميدي نرجسي لايخرج الا من كاتب لايري غير صورته وصوره معسكره بالمراه و ايعيش في حاله ذهنيه منفصله تمام الانفصال عن الواقع
طيب هب ان حزب الدستور الليبرالي مثلا هو الذي كان منظما لتلك المسيره هل كان الامن سيفرش ارض شارع سليمان باشا رمل ويقيم صرادق احتفال بالمتظاهرين علي مقهي زهره البستان
هل رايتم يؤس حال المثقفين المتمترسين بخناقهم كاهل الكهف لايستطيعون رؤيه من خارجها الابشق الانفس ---المذهل انهم يتمتعون بدرجه مذهله من ضعف الذاكره
طيب لماذا قتل الشهيد سيد وزه من 6 ابريل في ذكري 25 يناير العام الماضي(دعك من قتلي الاخوان كل يوم) ولماذا قتل اثنين من الشباب في عبد المنعم رياض بعد تبرئه مبارك
هل لديك شك الان ان تلك التحليلات البائسه من مثقفين يساريين يجعلك تبصم بالعشره ان لا مستقبل لليسار في مصر لان مثقفيه اثيتوا بالفعل ان الثقافه الحقيقيه ليست بما تحصله من علم ومعرفه ولكن بقدرتك علي اعمال المنطق البسيط وهو ماتبين انه يحتاج لفطره الاطفال النقيه فقط


6 - الشيوعيه الحامديه الشاذليه
احمد مجدي ( 2015 / 1 / 28 - 01:57 )
الداخليه لديها تعليمات واضحه قاطعه من سلطه العسكر بالتصدي لاي فاعليات شعبيه قد تكون نواه لانتفاضه جديده -والتصدي لامعني له في عرف العسكر الا الرصاص
مطلوب بث الرعب في النفوس حتي لا يقكر احد في ثوره او حتي مجرد تحدي السلطه
وسلطه بهذه العقيده لن تسمح سوي ببرلمان هزلي علي نمط برلمانات مبارك بل واسوا
هذا بكل ببساطه ما يدركه اي شاب في مقتبل العمر حديث العهد في الاهتما م بالشان العام لم تتلوث فطرته النقيه بايديولوجيات ولا انتماءات ضيقه ولاقضي عمره في سفسطات ورطانات عقيمه
اكاد اجزم بان من اصدر اوامر بفتح النار علي مسيره حزب التحالف لايعرف الفرق بين الشيوعيه والمذهب الشيعي=ولا بين الاشتراكيه وبين مذهب اهل السنه والجماعه ولا بين الليبراليه والطريقه الحامديه الشاذليه ولكنها هلاوس المثقفين السمعيه والبصريه التي لن تسمح لهم ابدا بالحروج من ازقتهم الفكريه الي الطريق العام


7 - أكيد الإخوان سيقولون ما تقول
حسن خليل ( 2015 / 1 / 28 - 06:04 )
أستاذ أحمد مجدي ليست أول مرة تتهجم علي بهذه الطريقة و أنا أعذرك فأنت و الإخوان في مأزق جلبتوه لانفسكم و لن أفند مزاعمك فهي لا تستحق و لا الشتائم . و يبدو أنك تقرأ كلامي بطريقتك الخاصة و هذا حقك و لن أقول لك ما قلته لي -أخرج من أزقتك الفكرية للطريق العام- فظني أنك لن تكون قادرا علي ذلك

اخر الافلام

.. قصف إسرائيلي على مركز رادارات في سوريا قبيل الهجوم على مدينة


.. لماذا تحتل #أصفهان مكانة بارزة في الاستراتيجية العسكرية الإي




.. بعد -ضربة أصفهان-.. مطالب دولية بالتهدئة وأسلحة أميركية جديد


.. الدوحة تضيق بحماس.. هل تحزم الحركة حقائبها؟




.. قائد القوات الإيرانية في أصفهان: مستعدون للتصدي لأي محاولة ل