الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نموت نموت ولا يحيا الوطن !

إسلام عبد الباسط

2015 / 2 / 11
المساعدة و المقترحات


نموت نموت ولا يحيا الوطن !

منذ بدأ التاريخ ونحن نتخذ الوطنية شعار لنا وحب الوطن وساما علي صدورنا ، نهتف لأجل الوطن نموت لأجل الوطن نثور لأجل الوطن نشعل المنوتوف لأجل الوطن نقذف الحجارة لأجل الوطن نقتل بعضنا لأجل الوطن ،،،

فما وهو الطن ، وما الذي تعنيه كلمه الوطن !
هل تخريب الممتلكات وقتل بعضنا يعد وطنيه !
أم ألقاء المنوتوف والشماريخ يعد عمل بطولي !

كيف نحن نفهم كلمه الوطن ، الوطن هو الدرع الذي نحتمي خلفه هو الشجرة التي نأكل ثمارها هو قطرات الماء التي تروي ظمئنا هو المحيط الشاسع الذي يشعرك بالحرية إن خسرته فستخسر كل شيء
السياسات الجارية التي تسعي لإفساد حسك بالمسؤولية تجاه وطنك ومحاولاتها لجعلك تفسده بدلا من محاوله إصلاحه

فكر قليلا من المستفيد من وراء ما يجري الآن هل قتل المتظاهرين البسطاء المسالمين أو بعض مشجعي كرة القدم أقتلوا طغيا وظلما من قوات الأمن
انظر ابعد من ذلك قليلا من الذي حشد المظاهرات وأثار أعمال الفساد والتخريب خلالها وجر قدمي المواطن البسيط خلفه ذو النية الطيبة الساذجة ، أم التظاهر السلمي الذي يهتف بالحجارة ويلوح بالمنوتوف !!
أم من أثار أعمال الشغب بين مشجعي الكرة وبدأ أعماله بالعنف

من الذي يزرع الفتنه من هو الرابح الوحيد خلف ذلك ، المستفيد الوحيد هو من يحاربنا منذ عصور هو من شن علينا حروب الجيل الرابع حروب الفتنه والخبث والدهاء السياسي عدونا لن يحضر لنا جندي واحد يحاربنا به بعد الآن ، ليس خوفا من أسطولنا الجرار أو التكنولوجيا التي نملكها لا بل لأن مثل هذه الحروب قد انتهي زمنها ، هو سوف يسعي الفتنه وتخريب أجهزة الدولة وإفساد وعي الشباب .

العلة الحقيقية ليست في الحاكم كما نتصور دوما ، نحن نلصق التهم دوما في الحاكم فهو السبب وراء كل ما يجري ، بل الشعب مسئول أيضا من لم يفهم السياسات الحديثة في الحروب مع عدونا لم يفهم ما السر وراء ترويج السينما الهابطة والمخدرات لإفساد الشباب من المستفيد وراء إشغال الفتن والمذابح بين نسيج شعب واحد مصر الآن لا تحارب عدوا أتي لاستعمارها من الخارج بل تحارب عدوها الداخلي تحارب الفكر المتطرف العقول المغيبة
أسلحة الحروب تغيرت كثيرا يا سادة لم تعد البندقية كل شيء فالفيلم الهابط سلاح المخدرات سلاح الإرهاب سلاح الفتنه سلاح هذه اسحله اشد فتكا من البندقية ،،،
حب أوطاننا غريزة بداخلنا نبذل قصارى جهدنا لإعلاء أوطاننا ورفعه شأنها ولكن لم نجد العكس وتدهور الأحوال كل يوم أسوء من سابقه !!

كل منا يعزف بمفرده بعيدا عن الأخر لنتعلم قليلا من مجتمعات النمل والنحل
النملة لا يمكنها حماية بيتها بمفردها و النحلة لا تستطيع بناء عشها لوحدها
روح التعاون والاشتراك والمساهمة هي ما نحتاج حتى لا نموت سدي ولكي يحيا الوطن فعلا ...









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قبل عمليتها البرية المحتملة في رفح: إسرائيل تحشد وحدتين إضاف


.. -بيتزا المنسف- تثير سجالا بين الأردنيين




.. أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط


.. سفينة التجسس بهشاد كلمة السر لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر




.. صراع شامل بين إسرائيل وحزب الله على الأبواب.. من يملك مفاتيح