الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سقراط نبيا!.

سامي فريدي

2015 / 2 / 18
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


سامي فريدي
سقراط نبيا!.
عمانوئيل (18)
"لقد أنزل الفلسفة من السماء إلى الأرض!" - شيشرون
"الكأس الذي أمامي، ألا أشربه!"
"كما تناول سقراط كأس السمّ بيده، كان على يسوع أن يحمل صليبه الذي سوف يعدم عليه."
عاش سقراط [470- 400 ق م] في الفترة الانتقالية فيما بين ازدهار الحكم الاثيني وانهياره. في صباه عمل مع والده في مهنة نحت الصخور وصنع التماثيل. وكان ثمة اعتقاد -قديما- بأن "سقراط" نحت تماثيل ربات القدر الثلاث (Three Graces) التي ظلت موجودة بالقرب من معبد "أكروبوليس" حتى القرن الثاني بعد الميلاد. وبعد عمله في الفن وقتا قصيرا، تحول إلى الفلسفة. وكانت والدته تعمل كقابلة.
كان سقراط قريبا إلى ديوجين في طراز المعيشة والسلوك، ولكنه كان أعمق منه في الفلسفة واكثر غموضا وأعظم تأثيرا على مدى الزمن. بل أن البعض انتقده على قذارته التي كانت شائعة بين سكان مدينة لاكونيا في ذلك الوقت. ورد في وصفه أنه كان قصير القامة وأن شكله غير جذاب. أما هو فكان ينتقد معارضيه أنه في الوقت الذي من المفترض أن يهتموا بنقاء أرواحهم، كانوا يبدون الاهتمام فقط بعائلاتهم وأعمالهم ومراكزهم الاجتماعية.
وكانوا يغتاظون من قوله بافتقار نفوس الأثينيين للقيم الأخلاقية، واعتبار نفسه رسولا سماويا اختاره الإله لتهذيب نفوسهم. لقد استنكر سقراط مظاهر الانحطاط الأخلاقي في مجتمع أثينا بشدّة واعتبر نفسه ناطقا عن (الوحي) يدعو للفضيلة والسموّ الروحي، معتبرا قرار الحكم عليه بالموت شهادة حية وانتصارا لمبادئه وأفكاره. ويزعم البعض أن سقراط لم يؤمن بتعددية آلهة الأولمب، وغالبًا ما يشير إلى (الإله) بصيغة المفرد. وينظر إلى موت سقراط كحدث رمزي تاريخيا منحته مكانة شهيد الفلسفة والفضيلة.
لم يكن سقراط يتقاضى مالا عن التعليم، وكان يستشهد بفقره في حواراته. اعتقد سقراط بأن أفضل طريقة يحيا بها البشر هي أن يركزوا على تطوير الذات بدلاً من السعي وراء الثروة المادية. ويدعوهم للتركيز على الصداقات وعلى الإحساس بالمجتمع الحقيقي، باعتبارها الطريقة الفضلى لكي ينمو البشر كمجموعة. وقد عارض سقراط -النظام الاجتماعي- الذي شاع في اليونان يومئذ، حول فكرة (القوة تصنع العدل).
باعتبار ان (العدل) ينبع من (الفضيلة) وهذه تنبع من (النفس) الفاضلة. وكان يرى أن الفضيلة ليست شيئا يمكن تعليمه،و وانما على الفرد تهذيب نفسه والسعي لبلوغ تلك الغاية. وكان يقف متشككا أمام مدى قدرة البشر على امتلاك حكمة (الإله). وذلك للبون الشاسع بين -الجهل البشري- والمعرفة (الكلية). وسقراط نفسه لم يكن حكيما في نظر نفسه، وانما تتوقف حكمته على مقدار معرفته (واعترافه) بجهله. وقد اعترف أنه وقع في اخطأء بسبب جهله.
اعتقد بأن لكل شخص سمة/ ميزة معينة تميزه، معتبرا أن –الفضيلة- هي أقيم ما يملكه الإنسان؛ والحياة المثالية هي تلك الحياة التي تنقضي في البحث عن الخير. وتكمن الحقيقة وراء ظلال الوجود، ومهمة الفيلسوف هي أن يوضح للآخرين مدى ضآلة ما يعرفون بالفعل.
كثيرًا ما يذكر سقراط أن أفكاره ليست من عنده وإنما استلمها من معلميه الذين منهم بروديكوس مدرس علم البيان، والعالم أناكسوجوراس. إضافة إلى تأثره بشدة بسيدتين إلى جانب والدته، هما: ديوتيما الساحرة والكاهنة في مدينة مانتيني التي علمته فنّ الحب والمعروف باليونانية باسم (eros)، كما علمته آسبازيا – وهي معلمة صديقه الجنرال العسكري بريكليس – علم البلاغة.
اهتم سقراط بفلسفة التصوف، ولا سيما مسألة التقمص والعقائد الغامضة. وكان يرى أن التصوّف ذروة السعي الفلسفي الذي يقود المرء إلى (بحر الجمال)، الذي يمثل أعلى مراتب الحقيقة عند الصوفيين. وفي هذه المرحلة غالبًا ما تبدو الحقيقة وكأنها تنصهر في بوتقة واحدة أو بحر واسع تتلاشى فيه كل الاختلافات؛ أو يصل إلى رؤية شكل الخير في تجربة أشبه بالكشف الصوفي؛ وعندها فقط يمكن أن يصبح المرء حكيمًا.
إن الروح، قبل أن تتجسد في جسد الإنسان كانت في عالم الأفكار. وهناك كانت ترى الأشياء على حقيقتها، وليس الظلال الباهتة أو النسخ التي نراها على الأرض. ومن خلال عملية الاستجواب ، يمكن أن نجعل الروح تتذكر الأفكار في شكلها النقي، الأمر الذي يؤدي إلى الحكمة. وهكذا يبدو التعلم وكأنه عملية تذكر.
اعتبره غير واحد نبيا نطق بالحكمة من "وحي" دلفي. وكان سقراط يعزيها (الحكمة) إلى أستاذته الكاهنة ديوتيما. اعتماد "سقراط" على ما كان يطلق عليه اليونانيون (جنّي سقراط) أو "وحي دلفي" (وهو صوت [ /0] يهتف به جني متلبس به كي يمنعه من ارتكاب خطأ ما!). يعتبره سقراط شكلاً من أشكال "الجنون المقدس"، الذي هو هبة من الإله. وغالبًا ما ينظر إلى هذا الصوت الداخلي بوصفه (الحدس)، ولكنّ تسمية سقراط لهذه الظاهرة باسم "جنّي" يعني أن أصلها غامض ومنفصل عن أفكاره الخاصة. ومن كأس الشوكران السام الذي وضع نهاية لحياة جسده، ارتبطت مرموزية الكأس بالحكمة السامية، الحكمة التي تنقل المرء من صفوف الناس العاديين إلى صفّ النخبة والاصطفاء.
قال عنه أحد المعاصرين: "إن أفلاطون المثالي قدم "مثلا أعلى، جهبذًا في الفلسفة. قديسًا، نبيًا "للشمس-الإله"، ومدرسًا أُدين بالهرطقة بسبب تعاليمه". وقد وصفه بعض علماء المسلمين بأنه – في صفاته- أدنى للأنبياء منه إلى الفلاسفة، ويعتبرونه نبيّ الاغريق. ومع ذلك، فإن "سقراط" الحقيقي مثله مثل العديد من قدامى الفلاسفة، يظل في أفضل الظروف لغزًا وفي أسوئها شخصية غير معروفة. كان دائم السعي وراء الحقيقة والاهتمام بجعل مشاكل الحياة المعقدة أسهل على الفهم. ولتحقيق هذه الغاية كان مضطرا إلى مناقشة الكثير من المعتقدات والتقاليد والمسلمات الشائعة. هذا الفكر السقراطي,، القائم على الطريقة المبسطة للحياة وتحدي الأعراف والتقاليد، صار منهجا لأحد تلامذته الأكبر سنًا، أنتيستنيس مؤسس (الفلسفة الكلبية) من بعده.
اعترض سقراط على المذهب السوفسطائي بأن الفضيلة يمكن تعليمها للآخرين. وكان من ملاحظاته أن الآباء الناجحين -مثل الجنرال العسكري البارز بريكليس- لا ينجبون أبناءً يماثلونهم في المهارة والتفوق. مما دعاه للقول بأن التفوق الأخلاقي يعد بمثابة شيء فطري وليس مرتبطًا بالرعاية التي يوفرها الوالدان لأبنائهم. وقد يكون هذا الاعتقاد هو الذي ساهم في عدم شعور سقراط بالقلق تجاه مستقبل أبنائه.
تواضعه..
- لم يدع سقراط قط أنه حكيم، ولكنه أدرك المسار الذي لا بد أن يسلكه محب الحكمة في سعيه وراء الحكمة. وقدميّز بين الجهل البشري والمعرفة المثلى.
- لم يدع سقراط نفسه مدرسا ولا حكيما وكان يقول أنه نبع ناضب من النظريات. وأن أفكاره ليست من عنده. ولكنه يعرف كيف يساعد الآخرين على وضع النظريات كما يعرف كيف يحدد ما إذا كانت هذه النظريات مجدية أم غير مجدية.
- لا يستطيع النظر في شئون الآخرين أو إخبار الناس كيف يعيشون حياتهم، في حين إنه لم يستطع حتى الآن فهم كيف يعيش حياته هو. لقد كان سقراط يؤمن بأن همه الأكبر هو السعي وراء الحقيقة، ولم يدع أنه عرفها بشكل كامل.
- عرف سقراط انه كان شفاهيا، ولم يكتب بنفسه، -وربما- لم يصل شيء من كتاباته. وانما وصلت أفكاره وأخباره من خلال كتابات تلامذته وفي مقدمتهم المؤرخ زينوفون والفيلسوف أفلاطون وغيرهم.
*
منهج سقراط..
قبل ظهور أفلاطون وأرسطو الأكثر ميلا للأرستقراطية والوجاهة، لم يفصل علماء وفلاسفة الاغريق بين الفكر والبحث والحياة وتأمل المجتمع، يعيشون ما يعتقدونه وتتكشف عنه أفكارهم، حياة تجمع بين البساطة واعتزال هتمامات الناس ولهاثهم وراء الجسديات والماديات.
يعتبر سقراط أحد مؤسسي الفلسفة عموما، عندما نقلها من السوفسطائية إلى الرواقية. وقد ظل تأثير أفكاره وأسلوبه قويًا حيث صارت أساسًا للكثير من أعمال الفلسفة الغربية –سيما في القرون الوسطى-. له إسهامات مهمة وخالدة في مجالات المعرفة والمنطق. تخرج على يده عديد من الفلاسفة والحكام وقادة الجيش والزهاد والمتصوفة، وما زالت أفكاره معينا ينهل منه طلاب الفلسفة والباحثون عن المعارف السامية. لم يترك سقراط كتابات. وجلّ ما يعرف عنه مستقى مما ذكره عنه تلامذته. وصفه إيريك هافلوك ووالتر أونج، بأنه مناصر لأساليب التواصل الشفوية ، متفاديا الإسهاب غير المقصود الذي تنضح به الكتابة.
وفي كتاب [Symposium] للمؤرخ زينوفون (430- 354 bc)، ينقل عن سقراط قوله إنه (يكرّس) نفسه للشيء الذي يعتبره أهم فنّ أو مهنة وهو مناقشة الفلسفة. وهو مفكر على جانب كبير من الاصالة والإبداع. ويعتبر مبتدع المنهج السقراطي، الذي يقوم على طريقة للتحقيق والتعليم من خلال طرح سلسلة اسئلة تهدف إلى الحصول على تعبير واضح ومتماسك عن شيء يفترض أنه مفهوم ضمنا. منهج الجدل والتداول القائم عن طريقة الحوار، أو [(أسلوب إلينخوس)= مجادلة]. وقد قام سقراط بتطبيق هذا المنهج في دراسة مفاهيم أخلاقية أساسية مثل الخير والعدالة . فلحلّ مشكلة ما، يتم تحليلها إلى مجموعة من الأسئلة والتي تقود إجاباتها تدريجيًا إلى الوصول للحل المنشود. وقد تم تصميم هذا المنهج بحيث يجبر المرء على مراجعة معتقداته وتحديد مدى صحتها. وقد قال سقراط ذات مرة: "أعرف أنكم لن تصدقوني ولكن أبرز صور التفوق الإنساني هي مساءلة الذات ومساءلة الآخرين".
تطوير هذا المنهج وتوظيفه يعد من أبرز الإسهامات المستمرة للـسقراطية، كما أنهما شكلا عاملاً رئيسيًا في ارتداء سقراط عباءة مؤسس الفلسفة السياسية أو علم الأخلاق أو الفلسفة الأخلاقية، وفي تميزه كأبرز الشخصيات في كل الموضوعات الرئيسية المتعلقة بالفلسفة الغربية. وقد استعاد سقراط مكانته في الفلسفة الغربية بكل قوتها في عصري النهضة والعقلانية في أوروبا عندما بدأت النظرية السياسية في الظهور على السطح مرة أخرى على يد الفيلسوفين الإنجليزيين جون لوك (1632- 1704) وهوبز (1588 - 1674). وكانت تعاليمه، -إلى جانب تعاليم أرسطو والفلسفة الرواقية-، بمثابة ولادة جديدة لأوروبا في العصور الوسطى وكذلك للشرق الأوسط الإسلامي. حيث ذكر سقراط في تعليم للفيلسوف والحاخام اليهودي يهوذا الحليفي(1075- 1141) عن مبادئ اليهودية. كما قام الفيلسوف الكندي (873- 801)، بتقديم فلسفة سقراط والفلسفة الهلينية للجمهور الإسلامي.
كأس سقراط..
حظى سقراط باعجاب بيريكليس [495- 429 ق. م.] في العهد الذهبي لأثينا [Golden Age]. ولكن بعد وفاته شرع اعداء سقراط في الضغط عليه لكي يغير أفكاره، ولكنه لم يقبل بذلك، واستمر في نهجه الذي رسمه, وقد كان سقراط من الأشخاص كثيري الانتقاد للديمقراطية، مما جعل بعض تلاميذه يرى المحاكمة التي عقدت له كتعبير عن صراع سياسي محتدم.
انعقدت أول محكمة رأي في التاريخ، لمحاكمة الحكيم سقراط في أثينا ومطالبته بالبراءة من أفكاره. فردّ عليهم بالقول: إنه إذا كان هناك في هيئة المحلفين من يعتقد أنه يجب أن ينسحب ويتخلى عن الفلسفة، فينبغي لهذا الشخص أن يفكر أيضًا في أنه لا بدّ للجنود أن ينسحبوا من المعركة عندما يبدو لهم أنهم سيُقتلون فيها!. وذلك في مقارنة معاناته في قاعة المحكمة مع معاناة الجنود في الحرب.
وكان قرار الحكم كالعادة جاهزا باعتباره هدف المحاكمة المسرحية. لائحة الادعاء تضمنت اتهام سقراط بالهرطقة وبلبلة أفكار الناس وإفساد إذهانهم. وراء الكواليس حاول اصدقاء سقراط اقناعه لتهريبه من المحكمة، لكنه رفض. وعندما عجز عن اقناع هيئة المحكمة بدفاعه وأفكاره، وافق على المثول لقرار المحكمة، بتجرع السمّ بيده ووضع نهاية لحياته!.
وبعد أن تجرّع السم، أصدر له أمر بأن يمشي حتى يشعر بتنمل في القدمين. وعندما استلقى على السرير, قام الرجل الذي منحه السم بالضغط بشكل مؤلم على ساقيه. لم يعد سقراط يشعر بهما. وتسرب فقد الإحساس بأعضاء جسمه ببطء حتى وصل إلى قلبه. وقبل أن يقضي نحبه بفترة قصيرة، تحدث سقراط إلى كريتو قائلاً: "أنا مدين إلى أسكليبوس، رجاءً لا تنسَ أن تدفع له هذا الدين". -أسكليبوس هو إله الطب عند الإغريق-.
ومن المحتمل أن الكلمات الأخيرة لـسقراط كانت تعني أن الموت هو شفاء للروح وتحرّرها من الجسد. كان يعتقد أنه من الأفضل له أن يموت. لقد قدّم آخر ما يمكله – حياته- من أجل الفوز بالفضيلة. فإن لم تكن حكمته وأفكاره، فقد رفعه موته الفريد إلى مرتبة الأنبياء والحكماء الخالدين. يقول زينوفون في حديثه عن (دفاع سقراط) الذي يوضح قسوة العهد القديم، أنه كان سعيدًا لأنه سينفذ من هذه القسوة بإعدامه. يفهم ضمنًا من ذلك أن سقراط تمنى أيضًا الموت لأنه كان يعتقد فعليًا أن الوقت المناسب قد حان لأن يفارق الحياة.
كأس سقراط القاتلة أصبحت رمزا للحكمة ودخلت مجال التقليد الأبستمولوجي التي سيرد ذكرها في صلاة يسوع الأخيرة "قَائِلاً: يَا أَبَتَاهُ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ. وَلكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ."- (لو22: 42). وقد حاول الفيلسوف الروماني سنيكا أن يحاكي وفاة سقراط بالسم أيضا، حينما أجبره نيرون على الانتحار.
موقفه كناقد اجتماعي وأخلاقي، مثل أكثر المناحي التي تجلت فيها الانتقادات والإساءات التاريخية التي أبداها سقراط نحو المدينة. فبدلاً من أن يؤيد الوضع الراهن ويقبل بسيادة الأعمال اللا أخلاقية، كان يؤرق الحكام ويحثهم دائمًا بأن عليهم مراعاة تحقيق العدل والسعي وراء الخير. وهو ما جعل أفلاطون يصفه بـ(ذبابة الخيل) التي تحثها على الاسراع، فكانت السبب وراء الحكم عليه بالإعدام. وفي جدول مقارنة اعدام سقراط مع صلب يسوع الناصري يقول [JHM] ان الحكم الروماني كان مرعوبا من يسوع، شخص يطعم خمسة آلاف نفر بطريقة معجزية، كيف لا يثير مخاوف الحكام!. ولنا استحضار صورة سقراط في حديث يسوع عن يوحنا المعمدان.. "مَاذَا خَرَجْتُمْ إِلَى الْبَرِّيَّةِ لِتَنْظُرُوا؟ أَقَصَبَةً تُحَرِّكُهَا الرِّيحُ؟ بَلْ مَاذَا خَرَجْتُمْ لِتَنْظُرُوا؟ أَإِنْسَانًا لاَبِسًا ثِيَابًا نَاعِمَةً؟ هُوَذَا الَّذِينَ فِي اللِّبَاسِ الْفَاخِرِ وَالتَّنَعُّمِ هُمْ فِي قُصُورِ الْمُلُوكِ. بَلْ مَاذَا خَرَجْتُمْ لِتَنْظُرُوا؟ أَنَبِيًّا؟ نَعَمْ، أَقُولُ لَكُمْ: وَأَفْضَلَ مِنْ نَبِيٍّ!"- (لو7: 24- 26)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. احمد النشيط يصرح عن ا?ول راتب حصل عليه ????


.. تطور لافت.. الجيش الأوكراني يعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسي




.. أهم ردود الفعل الدولية حول -الرد الإسرائيلي- على الهجوم الإي


.. -حسبنا الله في كل من خذلنا-.. نازح فلسطين يقول إن الاحتلال ت




.. بالخريطة التفاعلية.. كل ما تريد معرفته عن قصف أصفهان وما حدث