الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جذور العنف والفوضى، الضاحِكُ الباكي. (3) .

الحكيم البابلي

2015 / 2 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إنَ عَظَمَة أي وطنْ تكمنُ في عَظَمَة المواطِن نفسه. سليم مطر.

هذا هو الجزء الثالث من سلسلة مقالاتي ( جذور العنف والفوضى، الضاحك الباكي )!. وهو عن قصص وتجارب حياتية قد تبدو للبعض صغيرة أو تافهة وغير ذات شأن أو تأثير، لكنها حتماً ومئات وآلاف غيرها من قصص الناس الآخرين، كانت من مُسببات تدمير مجتمعنا العراقي. فالإنسان -أي إنسان- لا يولد بالصورة التي هو عليها اليوم، ولم يكن يحمل في داخله ما يحمل من بذور الخير والشر إلا بعد تواجده في مجتمعٍ ما لعشرات السنين التي من خِلال حوادثها اليومية يتم بناء شخصيته سلباً أو إيجاباً، ومن عشرات ومئات وآلاف الأفراد هؤلاء يتكون المجتمع الذي سيأخذ حتماً نمط وشخصية وطبعة أصابع الأكثرية من هؤلاء الأفراد.

* يقول الشاعر العراقي الراحل بدر شاكر السياب في قصيدته الشهيرة "أنشودة المطر":
كُلَ عامِ حينَ يُعشِبُ الثرى، نَجوع ْ…… ما مَرَ عامٌ والعراقُ ليسَ فيهِ جُوع ْ
وتناغماً مع مضمون الشطر (السَيابي) هذا أقول بأن مدرستي الإبتدائية كانت تعج بالفقراء الذين حتى لون وجوههم الأصفر كان يحكي ويصرخ جوعهم وفقرهم، لكنني لم أكن أرى أو أسمع شكواهم إلا نادراً، ربما لأنهم كانوا يُكابرون، فالفقرُ كما يقول الألمان هو الحاسة السادسة!.
وحين كبرتُ .. فهمتُ بأنهم لم يكونوا يَشْكون لإنهم تعلموا من ذويهم بأن واقع الحال السيء هو من مشيئة الله!!، وليس على المؤمن الصابر الإعتراض عليه، وهذا يشبه إلى حدٍ ما تمثالاً صغيراً لمسخٍ قبيح أحتفظ به في غرفة مكتبتي، وهو يجلس القرفصاء متربعاً في قعدته وقد شبك ذراعيه حول ركبتيه مُسنِداً ذقنه على قبضتيهِ وركبتيهِ، وحول رقبتهِ سلسلة معدنية تحوي هلالاً شذريَ اللون كتب عليه: الحمدُ لله !!!.
هو حال غالبية المتدينين والفقراء الغلابة (وِلد الخايبة)! الذين يحمدون ويشكرون الله كل لحظة حتى وهم مُخوزقين بخازوق الفقر والمرض والظلم، لدرجة تصبح حياتهم أقرب إلى حياة المسخ !!، أو حين يَمٍِسِخون أنفُسَهُم بأنفُسِهِم، وبرأيي أن هذه محنة ومصيبة أكثر منها قناعة بمشيئة "الخالق". وهي تُذكرني بالنكتة عن القرد الذي خرى وسط الجامع، فقالوا له: الله سيمسخك، أجابهم: كيف سيمسخني !.. هل سيجعل مني غزالاً !؟.
هؤلاء الطلبة الفقراء المُعدمين كانوا يتقاتلون على ما يُوَزَعُ في المدارس الإبتدائية مجاناً يومذاك من كبسولات المُغذي والفيتامين الذي كُنا نُسميه (دهن السَمَك)، وأعتقد أنه كان خلاصة (دهن الحوت) الذي يحوي على سعرات وفيتامينات تُساعد وتُغذي الجسم البشري وتمده بأنواع الفوائد الصحية. ولإن والدي كان يشتري لنا دائماً (دهن الحوت) هذا على شكل سائل في زجاجات صغيرة، لِذا كنتُ أتبرع بحصتي المدرسية منه للمقربين مني من الطلبة المسلمين الفقراء، بينما كان الطلبة المسلمين من أبناء الأغنياء يفقسون تلك الكبسولات تحت أحذيتهم داخل الصف الدراسي بغية نشر الرائحة الزنخة لدهن الحوت داخل الصف تعكيراً للجو وشغباً ليس إلا، ويرفضون إعطاء حصتهم للطلبة الفقراء الذين يتوسلون ويستجدون للحصول عليه مِمَن ليس بحاجة لها !!.
أحياناً كنتُ أأخذُ معي إلى المدرسة كمية من الطعام أكثر من تلك التي خصصتها لي والدتي، كي أعطيها لبعض أصدقائي القليلين من الطلبة الفقراء، ويوم إنتَبَهَت والدتي للأمر وعرِفَت لمَن أُعطي الطعام الإضافي، فرحت كوني أتحسس فقر وحاجة رفاقي الطلبة من أبناء الفقيرة، وبدأت تُرسل معي ما إستطاعت أن تجود به نفسها الكريمة الطيبة وما تيسر من ما نملك، رغم كوننا لم نكن أغنياء، بل من العوائل ذات الدخل المتوسط يومذاك.
أبتسم اليوم حين أتذكر أن بعض هؤلاء الطلبة كانوا يرفضون بعض الطعام الذي أقدمهُ لهم!، بسبب ما لُقنوا بهِ من أن "النصراني نجس"، وطعامه مُحَرَم على المسلم!!، وكم كان ينطبق على هؤلاء المثل القائل: ( زعل العصفور على بيدر الدُخن )!.

* يوم كنتُ في الصف الخامس الإبتدائي كان أستاذ الـتأريخ أحياناً يستنبط من دواخله ومخيلته قضايا تأريخية غير واقعية لم تحدث أساساً وليس لها من الصحة نصيب لا في عقول معلومات البشر ولا في أي كِتاب!، وبرأيي كانت الغاية منها تمجيد وإعلان شأن الإسلام والمُسلمين تأريخياً، مثلاً كان يقول للطلاب بأن عدد المسلمين في العالَم يفوق عدد المسيحيين بأضعاف!، وأن السومريين والبابليين والآشوريين والفراعنة، وبغض النظر عن تسمياتهم، هُم عرب أقحاح، وأن العراق والشام ومصر وشمال أفريقيا هي بلدان عربية منذ بداية الخليقة، ولكن … سيطرت عليها أقوام أجنبية خبيثة وجاهلة، إلى أن تم إستعادتها منهم على يد العرب والإسلام !!، وكان التلاميذ أحياناً يُصفقون لشدة إبتهاجهم وفرحهم لكونهم أبناء خير أمةٍ وأن نبيهم سيُباهي بهم الأمم الأخرى يوم الدينونة بحضرة الخالق !!!.
لا بل وصل حمقه وتدليسه وتوجيه طلبته مباشرةً نحو القطب الخطأ حين كان يزعم لنا بأن النصارى في الغرب كفرة وزناة ولا يستحقون الحياة، وأنهم حرامية سرقوا كل علومهم من المسلمين الذين كانوا منشغلين بالصلاة وعبادة الخالق !!!.
شخصياً كنتُ أتبالَه وأحاول إشغال نفسي بالنظر للكِتاب المدرسي المفتوح أمامي!، بينما رقاب التلاميذ في الصف وأنظارهم كلها تتجه نحوي وكأنني كنتُ (المندوب السامي) الذي يُمثل كل أُمم وشعوب "نصارى" الكُرة الأرضية !!.
ورغم قدرتي المعلوماتية يومذاك لتفنيد كل مزاعم الأستاذ، وشجاعتي الإجتماعية وثقتي بنفسي، لكنني لم أكن أجرأ على المُنازلة خوفاً من العقاب الذي قد تكون خسارتي معه أكبر بأضعاف من خسارتي في الصمت وإبتلاع أكاذيب الأستاذ الأحمق على مضض!.
كذلك كان المثول في حضرة الأستاذ المتحفز للإنقضاض في أية لحظة إنما كان مثولاً في حضرة القوة والسلطان في الصف الدراسي، وكما يقول المثل الشعبي العراقي: "منو يِكدَر يْكُلة للسَبِع حَلكَك جايف ؟"، (من بإمكانه أن يقول للأسد بأن فمه أبخر؟ أي منتن الرائحة ؟).

* حدث ذات يوم في المدرسة الإبتدائية أن الطالب (سمير) أراد أن يرمي غُراباً وقف على سطح بناء الصف الدراسي فأخطأه، وأصابت حجارته إحدى زجاجات نافذة الصف الدراسي فحطمتها.
في اليوم الثاني حظر والد سمير، وكان عسكرياً لا أتذكر رتبته العسكرية الكبيرة اليوم، لكني أتذكر أنه كانت على صدره وأكتافه مجموعة جميلة من الشارات و(الميداليات) المُلونة كما كُنا نُسميها يومذاك!، قام ذلك الرجل بالتبرع للمدرسة بمبلغ عشرة دنانير على ما أذكر، ربما لُطفاً وتعويضاً لزجاجة النافذة التي كسرها ولده سمير، وكان سمير بعدها ولعدة أيام بطل المدرسة وأصبح له أصدقاء بالعشرات !!.
في اليوم الثالث وخلال الإصطفاف الصباحي قبل بدء الدروس، قام المدير بمعاقبة الطالب (عبود) الذي كان والده يعمل سائقاً في بيت سمير، ووالدته كانت خدامة البيت، وكانوا يعيشون مع ولدهم الوحيد عبود في غرفة مُحاذية لكراج البيت في قصر عائلة سمير.
أما لماذا عوقِبَ عبود بدل سمير!!، فالتهمة كانت تقول بأن عبود هو الذي ناول سمير الحجر الذي كَسَر به زجاجة نافدة الصف الدراسي !!!.
يقول أحد الشعراء :
يمشي الفقيرُ وكل شيء ضده ……. والخلقُ تُغلقُ دونهُ أبوابها
وتراهُ ممقوتاً وليس بِمُذنبٍ ……… ويَرى العداوة ولا يرى أسبابها.

* في المدرسة الإبتدائية كان كل طالب يُحضِرُ من بيته (القرآن) الخاص به، حين يكون أحد الدروس المُقررة لذلك اليوم هو درس الدين الإسلامي، وبعضهم كان يلف نسخة القرآن بأقمشة ملونة ومُزخرفة وأنيقة على شكل
حافظة لوضع القرآن في داخِلها حِفاظاً وإحتراماً وتقديساً لهُ، وكان الطلبة يلفظون كلمة القرآن هكذا: ( قرعان ) وحين كانوا يحلفون بأغلظ الإيمان كان حلفهم المفضل هو ( بالقرعان الكريم ).
ذاتَ يوم طَلبتُ من أحد رفاقي الطلبة أن يناولني "القرعان" التابع له لأقرأ بعض ما فيه، لكنه رفض بشدة وغضب وكأنني طلبتُ منه أن يتعرى من ملابسه !!!، وحين حكَيتُ القصة -ساخراً من زميلي- لأحد المُدرسين في الحصة الدراسية التالية، أفهمني ذلك الأستاذ وبطريقة رقيقة ومُهذبة بأن الله يقول عن القرآن: ( لا يمسه إلا المطهرون )!!، وما عرف ذلك الأستاذ الطيب القلب المؤدب بأنه يقول لي بصورة غير مُباشرة بأنني نجس !!.
وللنكتة .. فإن أغلب الطلاب يومها كانوا يفهمون أن كلمة (المطهرون) تعني الأشخاص المختونين، لإن الكلمة الشعبية المتداولة في العراق للختان هي (الطهور)، وللمختون هي (مُطَهَر)، وعليه فكل مختون هو (مُطَهَر) بالنسبة لهم ولمفهومهم من الكلمة، وهكذا فهم أغلب الطلبة في الصف أنه بما إنني مسيحي غير مختون فأنا (غير مُطَهَر) ولهذا لا يجوز لي لمس "القرعان"!!. بمعنى آخر .. لم يكونوا يستوعبون أن كلمة (مطهر أو مطهرون) تعني وبصورة شمولية كل من كان نظيفاً أو غير نجس، ولا تعني حصراً المختون أو المختونين !.
* ذات يوم كان أحد طلبة الصف الثالث الإبتدائي يبكي بكاءً مراً متواصلاً وبلا إتقطاع أثناء الفرصة بين الحصص الدراسية، وبعد حضور المعلم للصف الدراسي سأل الطالب عن سبب بكائه، فأجاب بأن الطلاب عَرَفوا بصورة ما إسم أمه (فطومة) وراحوا يعايروه بهِ ويتحلقون حوله في ساحة المدرسة ساخرين وصارخين بنغمة مُوَحَدة: فطومة .. فطومة .. فطومة !!.
هذا كان أمراً شائعاً ومتداولاً بين الطلاب في المدرسة وفي الحي والشارع، وحتى عند بعض الكِبار والبالغين!، وربما لهذا السبب كُنا نجهل أسماء الكثيرات من نساء المحلة أو الطَرَف أو أقرب جيراننا إلا المتحضرين منهم والمتنورين فكرياً وإجتماعياً، لإن الكل كانوا ينادوهن ويسموهن ب: (أُم فلان أو فلانة) و (أُم علان أو علانة) … الخ.
ويوم سألني الطلاب عن إسم والدتي قلتُ لهم وبدون أي وجل أو خجل أو شعور بالعار أو الدونية بأن إسم أُمي هو (مريم)، وحين وجدوا بأن الأمر لا يزعجني بأي شكل من الأشكال تركوني وشأني !!.

* كنتُ أعجب وأتألم جداً في صِغري حين أسمع من أحد المسلمين بأن النصراني أو المسيحي نَجِسْ !!، وحين كَبرتُ بعض الشيء كنتُ دائماً أُقارن بين (غالبية) المسلمين والمسيحيين من ناحية النظافة، والحق نادراً ما كان بين الطلبة المسلمين في المدرسة الإبتدائية من كان نظيفاً كما كنتُ أنا أو أخي نبيل، وهذه حقيقة لاحظتها حتى حين كَبَرتُ وقارنتُ بصورة أكبر بين المسيحيين والمسلمين بصورة عامة، وأُركزُ هنا على أن هذا الأمر كان نسبياً وليس شمولياً.
وفي نقاشات ساخنة لي مع بعضهم المتزمت حول هذه النقطة بالذات، كنتُ دائماً أتحداهم وأُراهنهم أن ينزعوا سراويلهم وأنزع سروالي لنرى مَن مِنا ستكون ملابسه الداخلية أنظف !!، ولكن … لم يحصل حتى ولو لمرة واحدة أن قبل التحدي أو الرهان أحداً منهم!!، ولا أظن أن أحداً من القراء سيسأل: لماذا؟.
والمُضحك في عقلية غالبيتهم هي أنهم يتشدقون دائماً بأنهم يتوضؤون كذا مرة في اليوم قبل الصلاه، وكأنهم بالوضوء قد أصبحوا من أنظف الشعوب!!، أو كأن الماء لوحده سيُطهر كل أوساخ الجسد البشري!!، متناسين أن الإنسان النظيف يغسل يديه ووجهه وقدميه عدة مرات في اليوم الواحد، حتى لو لم يكن مُسلماً أو متديناً!!، حيث لا أجد أية علاقة بين التدين والنظافة إلا تلك التي صَوَرَها لهم نبيهم النظيف الذي أذهلتهُ درجة وساختهم يومذاك !. وكان المفروض بهؤلاء المُتشدقين الإستحمام ولو لمرة واحدة في الأسبوع كأضعف الإيمان، خاصةً سكان المدن الذين يتوفر لديهم الماء والصابون!.
كذلك ينسى أو يتناسى بعض المتشدقين بما ليس فيهم بأن النظافة هي عادة وسلوك وتحضر قبل أن تكون أمراً دينياً متشدداً يخص قوماً ما دون غيرهم !!.
وبغض النظر عن كل هذه البديهيات عن نظافة الجسد أقول: ما فائدة نظافة الجسد لو كان عقل وتصرفات الإنسان وسخة وزنخة وتفوح منها روائح كل ما هو غير إنساني أو حضاري!؟، وكمثال: هل هو أمرٌ مهم اليوم أن يكون هؤلاء الذين أحرقوا الطيار الأردني وذبحوا الشغيلة المصريين على أعلى درجة من نظافة الجسد!!؟.
كذلك أفهم وأعي أن غالبية الناس كانوا معذورين في عدم نظافتهم، وذلك بسبب الفقر الذي لا يسمح لهم أن يتحمموا يومياً أو حتى لمرة واحدة في الأسبوع، والوضوء ليس كالتحمم الذي يشمل كل جسد الإنسان. أما الروائح التي كانت تفوح منهم .. فيعرفها حتى أصحابها وليس من داعِ للتطرق لها كونها كانت ولا زالت من صفات (غالبية) المسلمين، وكانت ولا زالت جزءً من شخصيتهم ولم يتخلص منها إلا هؤلاء الذين تحضروا وفهموا معنى التحضر ومارسوه، ولا زلتُ أذكر أن غالبية الرجال في المجتمع العراقي كانت تنفر من الروائح والعطور الرجالية الأجنبية المستوردة التي كُنا نستعملها بعد الحلاقة وكل وجبة إستحمام وخاصةً تلك المتعلقة بما تحت الأبطين، وكانوا يقولون بأن من يستعملها متأنث وليس فحلاً !!!، وربما كانوا على صواب، لإن واحدن من خِصال الثور الفحل هي رائحته الكريهة !!.
وحول النظافة أيضاً يقول العالِم الإجتماعي الراحل د. علي الوردي: [ من الممكن القول أن الغسل والإعتناء بالنظافة لا يألفهما البدو ولا يعرفون لهما معنى، فالماء نادر في الصحراء وهم لا يحتاجون إليه إلا لشربهم وشرب أنعامهم، أما إستعماله في الغسل والتنظيف فهم قد يعجبون منه أو يستنكرونه.
وفي مقطع آخر يقول: حدث مرة أن قال أحد الحضر في مجلس بدوي أنه يستحم في السنة مرة أو مرتين، فدهش البدو الحاضرون من ذلك وقالوا له: شنو أنتَ بطة !؟].
صحيح أن د. علي الوردي كان يتحدث عن البدو في هذا المقطع، لكن غالبية الحضر لم يختلفوا كثيراً في المدن الإسلامية عن البدو، لإن غالبيتهم من جذور وأصول بدوية، ولا زالوا يحملون غالبية عادات وتقاليد وممارسات وأخلاق البدو لحد اليوم رغم تسميتهم أو نعتهم بالحَضَر جُزافاً، فالتحضر هو سلوك وأخلاق وتصرفات وأنسنة، وليس السَكَن في بيوت عصرية لا زال بعضهم يستعملها كما كان يستعمل خيمة الوبر!. ولا أعتقد أن آفةً أو شيئاً أو قوماً أو شعباً قام بتدمير العراق عبر كل تأريخه أكثر من هؤلاء البدو الأعراب !.
الكثير من مسلمي العراق كانوا يمشون في الطرق العامة حفاة الأقدام، ونادراً ما يغسلون ملابسهم لغاية تنظيفها، وجَلَهُم يستعملون نفس (الدشداشة) للنوم وللحياة اليومية وحتى للذهاب إلى السينما!!. وسكان الصرائف وغالبية الفقراء في بيوت الطين والصفيح لا يملكون مرحاضاً في أماكن سكنهم تلك، بل يتبولون ويتغوطون أينما أتفق، ولا أريد أن أعرف بماذا أو كيف يتمسحون !؟، كذلك تراهم يمسحون مخطانهم أو أنوفهم أو ما تعلق من دهون أو بقية طعام حول شفاههم بأكمامهم أو أطرافَ دشاديشهم أو حتى شماغهم وغطاء رأسهم، وربما غالبيتهم العظمى تستعمل نفس منشفة الحمام لكل العائلة، وغالبية أطفالهم في المدارس -خاصة في أحياء الفقراء- مصابون بالقمل والقرع والنُكاف والحكة الجلدية، ومئات منهم شرح العيون أو عور أو مصابون بأمراض العيون والتراخوما وغيرها من الأمراض، ولو سمحتُ لقلمي بالكتابة عن أمور النظافة والوساخة في أي مُجتمع للمسلمين فربما لن أنتهي لأيام.
ومع كل ذلك يتجرأ بعضهم المتدين أو الجاهل أو الحاقد، ويُسَمي المسيحيين ب (نجسين)!!، ولا زلتُ عاجزاً عن فهم هذه الفذلكة المُضحكة في العراق وغير العراق، ولا زالت واحدة من أهم شعاراتهم التي يتبجحون بها تقول: "النظافة من الإيمان"!!!، ولو تم تصديقها فمعنى ذلك أن غالبية الشعب المُسلم لن يُحتَسَبوا على الإيمان أو المؤمنين، وهو شعار براقٌ ببغائي كغيره من الشعارات الإسلامية التي لا تفعل ما تقول !.
يقول أحد المُعلقين -من المخصيين فكرياً- بأن المسيحيين العراقيين وسخين!!، ولا أُريد أن أكتب له ما قد يُخجِلُهُ من حقائق .. هذا إن كان يعرف معنى الخجل !!، لكني فقط أقول بأن النظافة والوساخة موجودة في كل المجتمعات والأقوام وألأديان، ولكن .. أي عراقي يعرف حق المعرفة بأننا لو تكلمنا من خلال النسبة المئوية لنظافة أو وساخة مسيحيي ومسلمي العراق فربما سيعرق أغلب المُسلمين خجلاً !!.
ربما كنتُ قاسياً بعض الشيء في هذه الفقرة، لكنها ردة فعل لما عانيتهُ شخصياً من جهالات وبذاءات وأراجيف كاذبة في حق المسيحيين العراقيين حول ما يخص مُفردَتَي ( النظافة والنجاسة) معاً، ومن بالحري كان من المفروض أن يوصف بهذه أو بتلك !؟، ولم أقم بتسجيلهاوالكلام عنها في مقالي إلا على قاعدة: إن الشيء بالشيء يُذكَرْ !.

* يقول الصحافي الساخر الراحل (نوري ثابت) في جريدته (حبزبوز) التي كانت تصدر في الزمن الملكي في العراق، بأنه أحصى في تقاريره عن المدارس العراقية -أثناء عمله كمُفتش في وزارة المعارف- 25 طالباً أعوراً في مدرسة واحدة فقط من مجموع طُلابها البالغ عددهم 136 طالباً، و 21 أقرعاً -بسبب أمراض الرأس- في مدرسة أخرى مجموع طُلابها 128 طالباً، أما عدد (الشُرحين) فيقول أنه غض النظر عنهم لكثرتهم وإكتفى بتسجيلهم ضمن سالمي العيون !!.
كان الطالب (جاسم) أحد ثلاثة طلاب عور في الصف الخامس الإبتدائي في مدرسة الحرية الإبتدائية للبنين التي كنتُ أحد طلابها، وأثناء درس اللغة العربية طلب المعلم من جاسم أن يضع فعل ماضي في جملة مُفيدة، وقف جاسم للحظات مُفكراً، وبكل سذاجة وعفوية تنمان عن جهل مُطبق قال: ( فَعَلَ القِطُ بالبزونةِ )!!، طبعاً ضج كل الصف بالضحك سخريةً من جاسم، ولم يكن من المعلم إلا أن صفع جاسم على وجهه بقوة وهو يصرخ به: يا حمار يا أعور!.
لم يكن ذلك المعلم للأسف يعلم حجم الحساسية التي عند أي إنسان تجاه عاهتهِ أو عيوبه الجسدية الظاهرة للعيان!!، لِذا فقد كانت ردود فعل جاسم عنيفة جداً وغير متوقعة حين صرخ في وجه المعلم بحنق وعصبية وألم: أنتَ حمار وأعور وأبوك حمار وأعور أيضاً !!!.
في صباح اليوم التالي -وكالعادة- ضربوا قَدَمَي جاسم (فلقة)!، ولم يكن المُنفذ غير السيد المدير (الصِكَر) الذي كان يحتكر دائماً هذه اللذائذ لنفسه. وقبل الفلقة بكى جاسم المسكين وتوسل بالمدير والمعلمين أن يصفحوا عنه، وأقسم بكل الأنبياء والأولياء والكُتب المقدسة أنه لن يُكرر غلطته تلك، وجثا على ركبتيه مُقبلاً حذاء السيد المدير الذي لم يُظهِر أية ممانعة ولم يتراجع أو يسحب قدميه التي لامستها شفاه جاسم المسكين، بل رفع رأسه بكل إطمئنان، فالعصفور الصغير كان ينتفض رعباً بين مخالب الصقر!!.
وهكذا تكررت المآساة مرة أخرى، حيث ترك جاسم المدرسة إلى الأبد كما تركها قبله الطالب ( باروخ ) الذي رويتُ قصته في مقال سابق لي بعنوان (من داخل القمقم. الجزء 1).
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=190722
أحياناً حين أتذكر جاسم وباروخ أتسائل: ماذا يا ترى كانت أدوارهم كأفراد لاحقاً في وطننا العراقي منذ ذلك الحين ولحد اليوم !!؟ وهل كانوا أفراداً إيجابيين أم سلبيين في مجتمعنا الذي يصرُ على خَلقْ الداينصور ومن ثم يقع بين فكيهِ المُرعِبَين !؟.

* يوم كنتُ في الصف الثاني المتوسط في متوسطة المأمون للبنين، كان لي صديقَين حميمَين (سعدون وباسم)، وكنا ثلاثي معروف جداً في المدرسة، ويحسدنا الكثير من الطلاب بسبب متانة صداقتنا وإنسجامنا مع بعضنا، وبعد إنتهاء العطلة الصيفية (3 أشهر) وعودتنا إلى الصف الدراسي الثالث المتوسط، وحين رأيتُ سعدون بعد قطيعة العطلة الصيفية تفاجأتُ جداً حين رفض مصافحتي وأعرض عني وأشاح بوجهه وكأنني غريبٌ عنه!!، وبعد أن سألته عدة مرات وبإلحاح كبير من سبب بروده تجاهي ورفضه مُصافحتي أو حتى الحديث معي قال لي وبكل وضوح من أنه أثناء العطلة الصيفية دخل مع أخويهِ الأكبر منه سناً في تنظيم الإخوان المسلمين، ولهذا فهو يرفض صداقتي أو الكلام معي أو حتى السلام عليَ، لإن ذلك ضد تعاليمه الدينية وبحسب بعض الآيات التي تُحرم عليه ذلك، وفي نهاية كلامه ذكر لي نفس الكلام الذي سمعته من قبله من عدة أفراد مسلمين والذي يقول بأن قتل الكافر في الإسلام حلال !!.
بعدها .. وحين سألتُ مستوضحاً من بعض أصدقائي الآخرين من المسلمين الطيبين الذين لا يُعطون للآيات القرآنية أية قيمة أو أهمية ولو بحجم بعرة، ذكروا لي بعض الآيات التي تُحَرِض المسلم على عدم الإختلاط بالمسيحي الكافر، وكان منها:
[ لا تبدأوا اليهود والنصارى بالسلام، وإذا لقيتم أحدهم في طريقٍ فإضطروهم إلى أضيقه ].
كذلك نجد في سورة التوبة: [ إنما المُشركون نجس ]، ويزعمون أنها عن لِسان الله !!.
وفي سورة المائدة نقرأ: [ يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا اليهودَ والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض، ومن يتولهم منكم فإنه منهم، إن الله لا يهدي القوم الظالمين ]. وتسائلتُ يومها بكل غضب: من هُم "الظالمين" الذين يتحدث عنهم رب المسلمين!؟.
ليس لي أي تعليق على هذه الآيات المُحَرِضة على الشر والكراهية، لكنني أقول وبكل صدق بأنني أملك صورة واحدة فقط تجمعني مع سعدون وباسم، وأحياناً حين أتمعن فيها وأتذكر الفترة الطيبة البريئة الحلوة التي كانت تجمعني بهم، أبكي كما أبكي حين أتذكر أخوَيَ الإثنين الذَين قُتلا في الحرب العراقية الإيرانية.
سمعتُ من صديق لا زلتُ على إتصال معه في العراق أن باسم إستشهد في معارك العراق وإيران للأسف، ولا أعرف ما آلت إليه أمور سعدون، متمنياً أن يكون على قيد الحياة، متمتعاً بالعافية والسعادة والأمان.. رغم شَكي بذلك، وعسى أن يقرأ مقالي هذا يوماً بالصدفة المليونية.

* في مدرسة (ثانوية الصناعات الألمانية العراقية) التي تخرجتُ منها، كان من ضمن التلاميذ طالب طيب القلب جميل الأخلاق ودوداً لدرجة كبيرة إسمه (عبد الأمير)، من سكنة مدينة بعقوبة، وهي عاصمة مُحافَظَة ديالى التي تُبعِد نحو 50 كيلو متراً (21 ميلاً) إلى الشمال الشرقي من بغداد، على نهر ديالى.
ذات يوم دعاني وصديقَين آخَرَين هما (صباح الدباغ) وهو مصلاوي الأصل، و(أسعد العاني) وجذوره من مدينة عانة، دعانا إلى قضاء فترة أسبوع عندهم في بعقوبة ضيوفاً عليه وعلى خواله الثلاثة الذين كانوا بمثابة والده المتوفي، وكانوا نوعاً ما ميسوري الحال حسب مقاييس القرية والمدينة زمنذاك، كانوا يملكون عدة مزارع واسعة لإشجار البرتقال الذي إشتهرت به مدينة بعقوبة دائماً.
وكان عبد الأمير قد ألَحَ عليَ بالذات أن أقول وأدعي بأنني مُسلم وإن لقبي هو (الجنابي)!، لإنه لا يستطيع تخمين ومعرفة ردود فعل عائلته وخواله حول إستضافة صديق مسيحي!. ولم أُمانع .. حيث كنتُ في بداياتي للتحول إلى إنسان لا ديني في تلك الفترة .
حللنا نحنُ الثلاثة ضيوفاً عند صديقنا الكريم -طيب الذِكر- عبد الأمير وعائلته وخواله. وقدمتُ نفسي لهم بإسم (طلعت الجنابي). ولمدة أسبوع كان جميعهم مع عدد آخر من أقاربهم وأصدقائهم وخاصتهم يقومون بخدمتنا وإيجاد كل السُبل المؤدية إلى راحتِنا وإسعادِنا وحتى رِضانا، وكنتُ شخصياً الضيف المُفضَل وخاصةً الخال الكبير الذي أعجبه جميلُ منطقي وعمق ثقافتي وسعة إطلاعي الشمولي وروح النكتة التي أتمتع بها ومعرفتي بالأمثال الشعبية التي أطربه جداً سماع بعضها مني، لهذا كان يُصر على أن أجلس بجانبه أثناء (مد) سُفرة الطعام على الأرض ومشاركة كل الرجال في الطعام صباحاً وظهراً ومساءً، وكانت أصابع يده -كعادة غالبية مُسلمي العراق- تغوص في صحن المرق لتختار لي اللحمة الكبيرة، مع إصراره على أن أنال ما فيه الكفاية من الفاكهة والبقلاوة، وكان الجميع يأكلون بأصابعهم كعادة غالبية المسلمين العراقيين، لكنهم كانوا قد أحضروا لي ولصباح وأسعد ملاعق معدنية من المطعم الكبير الذي يقع على طريق السيارات التي تأتي وتذهب مِن وإلى بغداد. لإن عبد الأمير أخبرهم بأننا -البغداديين- لا نعرف كيف نأكل بأصابعنا، وخاصةً (التمن والمرق) !!.
الحق كانت سفرة رائعة مُمتِعة ستبقى دائماً واحدة من أجمل ذكريات الماضي، تقول وتحكي في كل دقيقة منها عن طيبة وسلاسة وإنسيابية وكرم وشهامة الإنسان العراقي حين لا يتم إستغلاله وتحريضه وتغويله لأسباب دينية، وتحويله من تلك الصورة الجميلة المُسالمة إلى الصورة التي هو عليها اليوم.
كانت مزارع البرتقال جميلة وساحرية الأجواء، خاصةً مع ذلك الجدول المائي الصغير العذب الرقراق الذي يخترقها ماراً عبر مزارع أخرى كثيرة. ووسط واحدة من مزارع خوال صديقنا عبد الأمير -حيث كُنا ننام في الليل- كانوا قد إبتنوا حديثاً منزلاً خشبياً جميلاً ومتواضعاً يمر الجدول المائي عبره، وكان هناك في داخل المنزل غطاءً معدنياً على شكل شبكة لمنع أي حشرة أو أفعى أو زحافة من الدخول إلى المنزل عبر الجدول الذي يمر داخل المنزل، وكان يُشاركنا ذلك المنزل صديقنا الودود عبد الأمير وحفنة طيبة من أولاد خواله وأصدقائه المقربين الذين كانوا بأعمارنا والفرحين بنا لدرجة لا توصف وكأننا أولاد السلطان الذين نزلوا في ضيافتهم.
المهم .. في الليلة الأخيرة السابقة ليوم عودتنا إلى بغداد، وبعد إنتهائنا جميعاً من طعام العشاء، وأثناء تجاذبنا لأنواع الحديث ونحنُ نشرب الشاي الممزوج بحبات الهيل، وحولنا بضعة مواقد يحترق داخلها الخشب لإزالة بعض رطوبة المساء حولنا، قام الخال الكبير بسؤالي مِن أي بطن أو فخذ من الجنابيين هي عائلتي؟، وذلك حسب اللقب "جنابي" الذي إدعيتهُ وقدمتُ نفسي من خِلالهِ!.
إرتسمت إبتسامة خبيثة شقية مُشاغبة فوق وجهي، وإحتسيتُ جرعة كبيرة من الشاي، وركزتُ عيني في عين الخال الكبير وقلتُ له بصوت ثابت جاد خالي تماماً من نبرة المزاح أو الهزل: يا خالي العزيز أنا عراقي مسيحي كلداني، ولستُ جنابياً كما إدَعيتُ أماكم نزولاً عند رغبة وطلب صديقي وأخي العزيز عبد الأمير، وإسمي الحقيقي هو طلعت ميشو وليس طلعت الجنابي!، وأرجو المعذرة إن كان هذا الخبر سيُكَدِرُ أياً منكم، فأنا لا أرى فيكم غير أخوة وأهل ومواطنين عراقيين طيبين، وعسى أن تروا في شخصي نفس ما رأيتهُ فيكم، وما نحنُ جميعاً إلا شركاء في نفس الأرض والسماء والماء في هذا الوطن الطيب.
خيم صمتُ ثقيلٌ مُطبق على المكان، ولم أكن أسمع غير صوت طقطقات الجمرات الخشبية وهي تحترق في المنقلات التي حولنا، وأعتقد كان الجميع ينتظر ما سيقوله الخال بعد تلك المفاجأة التي فاجَأتهُم وربما عَكَرَت مزاج بعضهم، ربما!.
تململ الخال الكبير في جلسته، وسحب نفساً عميقاً من سيكارته ثم نفثه في الهواء الطلق، وتنحنح بصوت حاول جاهداً أن يكون طبيعياً: الحق يا ولدي إنك فاجأتني، لكن هذا لن يُغير إعجابي بك كشاب ورجل عراقي، وكم أتمنى لو كان كل شاب في مدينتنا على شاكلتك، وتسلم الأيادي التي قامت بتربيتك وتعليمك. أما عن كونك مسيحي … فهذا لا يُقدم ولا يؤخر، لأن الإسلام يَعتبر المسيحيين من أهل الكِتاب، وسيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم أوصانا خيراً بالنصارى، وأنا شخصياً لم يسبق لي أن تعرفتُ على أي مسيحي، ولكن … والله العظيم لو كانوا كلهم على شاكلتك فأهلاً بهم جميعاً … الخ.
بعدها قام الحاضرين بتغيير دفة الحديث. وعند نهاية السهرة ذهبنا للنوم وكان صديقنا عبد الأمير صامتاً تماماً ولم يُعلق بكلمة واحدة على ما حدث.
حين إلتقينا عبد الأمير بعدها في بغداد إبتسم وإحتضنني وقبلني وقال لي مُعاتباً: يعني هل كان من الضروري أن تقول لخالي بأنك مسيحي!؟. وحين سألته إن كانوا قد عاتبوه أو عنفوهُ بسبب إستضافته لصديق مسيحي دون عِلمهم!!؟، أجابَ: لا لا لا أبداً، لم يقل لي أي منهم حتى كلمة عتاب واحدة، لكني عرفتُ بالصدفة أن خالي الكبير قام بكسر كل الصحون الخزفية والزجاجية في بيته لإن نصراني إستعملها وأكل فيها ونَجَسَها !!!!!!!!!.

* أتعجب جداً حين يثور بعض القراء ويشتمونا محاولين نفيَ ما ننشر من حقائق عن تأريخ وقصص إضطهادنا!!، وما دروا بأنهم يُؤكدون ويواصلون ذلك الإضطهاد!!. إن نظرة واحدة إلى خارطة العراق الإثنية اليوم، والخالية تقريباً من المسيحيين من المفروض بها أن تُلجِمَ ألسنة تلك القردة الصخابة، ولكن ......

المجد للإنسان .
طلعت ميشو .
February -21-2015








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كلام جميل
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 2 / 21 - 18:26 )
الأخ الحكيم البابلي:

كل ماذكرته هو صحيح وإذا لم يعترف الشرق أوسطيون بما أقترفته أيديهم وكيفما يفكرون فليس هناك سبيل للتقدم ومعالجة أمراض الماضي...

ماحصل لكم مسيحيو العراق وشرق تركيا غير معقول وأشخاص أمثالك سيروون هذا ولن يموت تاريخكم بسببك برافو ياحكيم وإلى الأمام وفي إنتظار روايات أخرى

مع التقدير


2 - مصيبة صديقى الارمنــــــي
كنعان شـــماس ( 2015 / 2 / 21 - 19:25 )
كنا في الثاني متوسط في الموصل وعندما انتهى مدرس التاريخ متفاخرا بشموخ ونقاء وعلو العرب على بقية الاقوام ساله ببراءة واحنا اصلنا منين استاذ ؟ فجاوبه : اش اعغف ميا طهــــارة طلعتـــو . عج الصف في ضحكة عالية وكاد صديقي الارمني يبكي ؟؟؟ واصل ايها العزيز البابلي الحكيم حفـــــــــــر هذا القبــــــر العفن بقلمك الخازوق الذي يهتك العنصرين المنافقين تحيـــــة


3 - العزيز طلعت الورد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 2 / 21 - 19:26 )
تحية و سلام و محبة و احترام
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=231935
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=226874


4 - مقارنة
الحكيم العربي ( 2015 / 2 / 21 - 20:45 )
نشكر الكاتب على محطات حياته, بما أن المسلمين يعادون كل دين, اسألك: ما رأيك الراهب الديمينوكاني وبيرنارد غوي, حيث يقولان: لا يجب على الشخص العادي [المسيحي العامّي] أن يتجادل مع الكافر، ولكنه يجب أن يدفع سيفه بأقوى ما يمكنه في بطنه وإلى أقصى حد مِنَ الممكن أن يصل سيفه إليه؟.
ما رأيك بإعلان البابا كلمنت السابع (Clement VII) في سنة 1530 م أنه اكتشف بأن (الهنود من الجنس البشري) (!!!)، ولكن مع هذا يجب تحويلهم للمسيحية؟.


5 - نعم ... للفكر خِصاءٌ لا يفهمه المصابون به
الحكيم البابلي ( 2015 / 2 / 21 - 21:54 )
السيد محمد أبو هزاع هواش المحترم .. تحية
شكراً لإنك شاهد سمع ورأى البعض من تلك الإضطهادات التي أتكلم عنها، وهي ليست كبيرة قياساً أو مقارنةً مع الإضطهادت من الوزن الثقيل التي تعرض لها بعض المسيحيين في الشرق العربي أو الدولة المسلمة، والتي تخص القتل والقتل الجماعي والإغتصابات الجنسية والطرد من بلاد الآباء والأجداد
وحتى القليل المتواضع والصغير الذي أُحاول تسجيله هنا يعترض عليه البعض من (مخصيي الفكر) الذين لا يفقهون حتى المعنى من هذا المُصطلح
وقُل لي بذمتك، هل من المفروض بنا أن نسكت حتى بعد أن تم تهجيرنا وطردنا من الوطن التابع لنا أصلاً والذي سرقوه مِنا واليوم يعمهون في غيهم ويقولون لنا بأننا كُنا الوافدين على العراق وإن إنكلترا هي التي أسكنتنا ولولاها لكُنا في خبر كان ؟
بأية لُغة يُفترض بنا أن نُجيب على كُفر تلك النكرات التي تقلب تأريخ الحقائق رأساً على عقب، وهل يخجل من باع غيرته ووطنيته وأخلاقه ؟
شكراً على موقفك وتمييزك بين الحق والباطل، هي النعمة التي لا يعرفها مُعظم هؤلاء الذين إضطهدونا ولا زالوا، وكما نقول في لغتنا الشعبية: طيح الله حظة للمُطي
تحياتي


6 - ذكريات واقعية وصادقة
امين يونس ( 2015 / 2 / 21 - 21:57 )
عزيزي الحكيم
ببساطة .. انا شاهدٌ على كل ما ذكرته . قد تكون التفاصيل مختلفة هنا او هناك ، لكن الجوهر واحد
مودتي واحتراماتي


7 - ها قد صدأ المعدن الرخيص في تعليق هذا السفيه
الحكيم البابلي ( 2015 / 2 / 21 - 22:11 )
السيد كنعان شماس المحترم .. تحية
كثيرة هي المواقف السلبية التي تعرض لها الإنسان المسيحي في العراق، وأخبار إضطهاد الطلاب المسيحيين من قبل الطلبة والمعلمين المسلمين تضج بها ذكريات وضمائر هؤلاء الطلبة الذين عانوا الكثير الكثير مما لم ينتبه له إلا قلة من المسلمين، وكما قلتُ سابقاً: اللي إيدة بالمي مو مثل اللي إيدة بالنار، ولا يمسح دمعتك غير كفك

إقرأ تعليق هذا النكرة الذي يقول لنا: من أنتم ؟ وما درى بأننا تاج على رأسه ورأس جذوره الصحراوية التي لولا بلادنا الرافدية لكان لحد اليوم يغسل شعر رأسه ببول البعير، ويحلم ببيت يُنقذه من جيفة خيمة البدو
صدقني لو نطق أو كتب كل مسيحي عراقي ما تَحَمَله طوال حياته من إضطهادات غالبية المسلمين حوله لتزعزت الأرض من تحتهم، ولكن ... مشكلة المسيحي برايي أنه يصمت ويسكت دائماً !!، ولهذا يستأسد الجبان في الجهة الأخرى ويصول ويجول كما يفعل هذا البدوي الحاقد الذي يمتليء خزان سبتتنانكه في الفيس بوك التابع له بكل أنواع الإعتراضات والمسبات على كل كاتب لا تعجبه أفكاره، وبدون أن يدري فهو يُطبق نصوص القسر والكراهية ويحاول تغيير كل الناس وجعلهم من معدنه الرخيص الصديء


8 - كم هو الفارق كبير وعجيب بين عراقي وآخر
الحكيم البابلي ( 2015 / 2 / 21 - 22:18 )
الزميل عبد الرضا حمد جاسم المحترم.. تحية
شكراً على الروابط التي أرسلتها لي مع تعليقك أعلاه
مواقفك دائماً عادلة وفيها الكثير عن نوع شخصيتك وتفكيرك وممارساتك الحياتية ، وألتي تعجبني وتجعلني أحترمك وأقدر نوعيتك الجيدة التي هي مثال للمواطن العراقي الصالح الأصيل.
شكراً مرة أخرى ... مع أجمل تحياتي


9 - إن لم تكن تملك حجة في نقاشك فلا تتورط وتفتح فمك
الحكيم البابلي ( 2015 / 2 / 21 - 22:43 )
السيد الحكيم العربي المحترم.. تحية
وهل تنكر أن الدين الإسلامي يُعادي كل الأديان الأرضية الأخرى؟، وأنه عجز وفشل تماماً في التعايش السلمي مع كل الديانات حوله!!؟ وإن كنتَ ستنكر كل ذلك فما أنت إلا غشاش يخدع نفسه قبل أن يُحاول خداع من له عقل، وهذه مشكلتك أنتَ
ثم ما علاقة مقالاتي بما قاله وفعله الراهب الدومينيكاني فلان إبن فلان أو البابا هيان إبن بيان، وهل هؤلاء قالوا وفعلوا مؤتمرين بنصوص السيد المسيح ؟
إن أردت أن تحاججني فحاججني من خلال ما يفعله المسلمون اليوم وبإسم الإسلام وتطبيقاً لنصوص الإسلام الأصلية، بينما أعتى وأشرس وأقبح الدول الغربية تفعل ما تفعله بإسم دولتها وليس بإسم السيد المسيح وتعاليمه يا ... غشيم
أنا لم أكتب مقالاتي كمسيحي، لإنني غير ديني منذ أكثر من 40 سنة، لكنني كتبتُ كشاهد عيان لما حدث ويحدث لمسيحيي العراق الذين هم أهلي وناسي وقومي حتى لو لم أكن مسيحياً، بالضبط ككثير من الكتاب المسلمين الأشراف الذي كتبوا وعرضوا مظالم المسيحيين وعذاباتهم في العراق، فهل كل ذلك يعني عندك أي شيء ؟ أم أنك تود أن تكون في خانة المسطولين ومشطوفي الدماغ من الذين صدقوا بأن الأسود أبيض أو العكس !؟


10 - الفكر الاسلامي فكر قبلي بدائي
nasha ( 2015 / 2 / 21 - 23:35 )
تحياتي استاذ البابلي
تسلم على هذه الذاكرة القوية
بأعتقادي اذا لا يتم كشف التأريخ كما هو ووضع النقاط على الحروف سيبقى المجتمع العراقي وباقي مجتمعات الشرق الاوسخ تدور في حلقة مفرغة الى ما لا نهاية.
الموضوع لا يقتصر على المسيحيين فقط . نعم نحن دفعنا ثمناً غالياً جداً وهو ـــ التطهير العرقي ـــ ولكن القصة لن تنتهي بالقضاء علينا ومحونا من ارضنا.
الفكر الاسلامي فكر قبلي بدائي لا ينسجم مع الحياة العصرية ولا يمكن ان يدير مجتمع معافى متعدد الاعراق اطلاقاً.
طوبى لاجدادنا لما عانوه من قهر وظلم فاق ما عانته اجيالنا في التأريخ الحديث ولم يكن امامهم الاّ التحمل والسكوت نحن الان احسن حالاً لاننا استطعنا ايجاد مواطن بديلة ولكننا خسرنا خصوصيتنا العرقية.
الف لعنة على روحك الجايفة يا الخميني يا من بدأت الكارثة بأرجاع تأريخك العفن للحياة.
احزنتني يا استاذ لانك ذكرتني بحالتنا وحالة اهلنا المشردين في العالم كله. والمشكلة يراها المسلمين عادية طبيعية.


11 - المسيحي العراقي كان يُعاني من إضطهادَين، ديني وقومي
الحكيم البابلي ( 2015 / 2 / 21 - 23:42 )
السيد أنيس عموري المحترم .. تحية
إضافاتك صادقة وجميلة وتحكي الواقع المُعاش بكل عريه سلباً أو إيجاباً
نحنُ أيضاً في العراق إضطهدتنا القابنا العائلية التي تدل تماماً على مسيحيتنا إلا ما ندر منها، خذ مثلاً لقبي: ميشو أو لقب الأخ المعلق (كنعان شماس) والشماس هو رتبة كنسية مسيحية، ولهذا أقول متأسفاً بأن غالبيتنا كانت حين تعريف نفسها للآخرين يقتصر التعريف بالإسم ألأول مع إسم الأب والذي يكون عربياً في أغلب الأحيان تهرباً من الأسماء المسيحية
وهل تعتقد إننا كُنا سنتسمى بأسماء عربية لولا الإضطهاد الذي تصل حقارته لحد محاربة الإنسان حتى بسبب إسمه أو لقبه !؟
والحق الأخوة الآشوريين والأرمن ربما كانوا أصلب مِنا نحنُ الكلدان، حيث كانوا مستعدين لمواجهة الموت قبل أن يتسموا بأسماء عربية، وحسناً فعلوا
تقول لي في نهاية تعليقك بأن أُهون على نفسي كوني لستُ وحدي من عانى من الإضطهاد، وهذا صحيح، لكن وكما نوهت في جزء 1 من مقالي، فنحنُ كُنا واقعين تحت إضطهادين (ديني وقومي) والمسلم كان يملك الخيار في الهجرة من عدمها، أما نحنُ فكنا مؤخراً لا نملك غير خيارين : الإسلام أو الهجرة


12 - يقول السفيه أن بريطانيا جعلت لنا في العراق قدماً
الحكيم البابلي ( 2015 / 2 / 22 - 00:08 )
زميلي السيد أمين يونس المحترم .. تحية
طوبى لكل العراقيين الشجعان المخلصين الذين يقفون مع الحق والعدالة ولا يهمهم نوع أو شكل أو إختلاف دينهم أو قوميتهم أو طائفتهم أو مفاهيمهم من أي نوع، هؤلاء هُم أحرار الفكر من أمثالك من الشرفاء الذين يشهدون للحق ضد الباطل
برأيي أن أخطر ما يُمكن لإي إنسان أن يمر به هو الإنزلاق الدوني اللا أخلاقي الذي يجعله يتخندق مع قومه ودينه وأهله حتى لو كانوا على باطل مُبين

إقرأ ما كتبه لي هذا الزنخ في تعليقه على الفيسبوك، يقول في مقطع من تعليقه: يجب أن تُصَلوا لبريطانيا وعملائها التي إقتطعت العراق من العثمانيين وجعلت لكم فيه قدماً وساوتكم ببقية الناس فيه
وهل هناك سفاهة وجهالة وقلة معرفة وعنصرية وخباثة أكبر وأحقر من هذه !؟ هذا السفيه يتجاسر وينهق مُغالطاً كل التأريخ الذي يعرفه كل من يحمل ذرة وعي ومعرفة وثقافة إلا هو !، متناسياً بأننا نحنُ مسيحيي العراق أصحاب الأرض العراقية وليس هو والبدو وراكبي الجمال الحفاة الذين سرقوه مِنا منذ غزوهم العروبي الوسخ، وكأنه لا يعلم بأن عليه أن يتشرف بنا بعد أن تساوى معنا قسراً وبحد السيف، ولكن .. هل رأيت سفيهاً يخجل ؟
تحياتي كاك أمين


13 - قريباً ستصل نصوص الإرهاب إلى مرحلة الباب المسدود
الحكيم البابلي ( 2015 / 2 / 22 - 00:43 )
السيد ناشا المحترم .. تحية
أتفق معك عزيزي ناشا حول حتمية كشف التأريخ وكل القباحات التي تسترت عليها غمامة الإسلام السوداء التي لا تمطر غير أذية الجنس البشري !!، والمصيبة أن كل ذلك يحدث بإسم الله!، وكأن الله أصبح سمساراً لهم
برأيي أن كل دول العالم يجب أن يتفقوا في سبيل منع كل النصوص المُحرضة على تدمير البشر، مع منع أي كتاب يمسخ الناس ويُحولهم إلى كباش ومسوخ لا تعرف غير لغة النطح والتناطح
نعم ... المسلمين يرون في كل عمل همجي لا حضاري وخالي من العدالة وموجه ضد غير المسلم عملاً طبيعياً لا يُثير دهشتهم أو تنديدهم أو حتى تعاطفهم مع الضحية، كونهم تربوا على مثل هذه الممارسات والمباديء المغلوطة من جذرها، وتم تلقينهم دائماً بأن المسلم هو -المخلوق- الوحيد الذي يستحق الحياة والجنة والرحمة، وهذه معلومات وتعاليم فاسدة ومؤذية لحياة ومشاعر البشر ويجب إسئصالها مهما كلف الأمر من تضحيات
تحياتي


14 - جين الغل
صلاح البغدادي ( 2015 / 2 / 22 - 00:59 )
(ونزعنا ما في صدورهم من غل)...هذا ما يقوله رب المسلمين عندما يدخلهم الجنه..والغل هو منتهى الكراهية،لقد زرع الرحمن جين الغل في نفوس عباده المسلمين،صدق بالله استاذ طلعت لقد رآيت كيف تعامل القطط والكلاب في تايلند هناك وجبة طعام تقدم لهذه الكائنات يوميا ورآيت عامله في احد الكافيتريات تقوم بعمل حمام لتنظيف كلاب الشارع.لماذا لان العظيم بوذا قال(الرحمه والشفقه لكل كائن حي)..اما نحن فربنا زرع الغل فينا ونبينا قال لقد جئتكم بالذبح فكيف تريدنا ان لانتحول الى كائنات ممسوخه,كائنات لاتعرف الا ان تكره الحياة...تحياتي


15 - عزيزي العراقي تأثرت مشاعري لشجونك،
مكرديج عيسى ( 2015 / 2 / 22 - 02:45 )
وإذ أتمنى لك عطلة نهاية أسبوع طيبة، وددت أن أهتبلها سانحة لأتوسع بعد إذنك
لتوكيد حقك في نشر هذا الغسيل في خطاب المشاعر دون خدش فظ عن إطعامك زملاء دراستك الإبتدائية، العور الوسخين الخ، كي لايحسبها
عليك أحد أو تندم عليها عندما تتقدم بك السن أكثر..، وقد سميت نفسك بالحكيم البابلي؛ فيؤاخذك بدعوى تناقض عفو الخاطر أو هنات
في لغة عربية متكلفة يناقض حرصك على ضبطها بالشكل/ الحركات!. أقول: تأثرت وجدانيا صميميا خاصة بذكرك تضحية شقيقيك في حروب
صدام التي فر منها هو بلباس أعلى رتبة عسكرية وكان معدما متخلفا
عن أداء الخدمة الإلزامية في تناقض خاصة قلبه للحقائق عندما قال
بأن العراقيين قبل تسلطه كانوا حفاة، ظنا منه أننا نصدق كل تلفيق
عزيزي قلت أنت:

(قصص وتجارب حياتية قد تبدو للبعض صغيرة أو تافهة وغير ذات شأن أو تأثير)، صدقت: (كان الطلبة المسلمين من أبناء الأغنياء يفقسون تلك الكبسولات تحت أحذيتهم داخل الصف الدراسي بغية نشر الرائحة الزنخة لدهن الحوت داخل الصف تعكيراً للجو وشغباً ليس إلا،
أحياناً كنتُ آخذ وليس / أأخذُ / معي إلى المدرسة كمية من الطعام أكثر من


16 - أحياناً كنتُ آخذ وليس / أأخذُ / معي إلى المدرسة ك
مكرديج عيسى ( 2015 / 2 / 22 - 02:48 )
آخذ وليس / أأخذُ / معي إلى المدرسة كمية من الطعام أكثر من تلك التي خصصتها لي والدتي، كي أعطيها لبعض أصدقائي القليلين من الطلبة الفقراء،
وبدأت تُرسل معي ما استطاعت وليس بهمزة تحت الألف/ إستطاعت أن تجود به نفسه الكريمة الطيبة وما تيسر مما/ وليس من ما نملك،

كان لي صديقان/ وليس صديقَين حميمَين (سعدون وباسم)

خؤولته/ خواله الثلاثة
بعدها قام الحاضرون ولييس/ الحاضرين
بسبب إستضافته/ استضافته بدون همزة تحت الألف، تكررت كثير من الأخطاء اللغوية أظهرت تصحيح بعضها. آخر أخطاء نصك هذا قولك:
من المفروض/ الصحيح: من المفترض، ومعذرة كي لا تحسب الأخطاء عليك
مع تحيتي العراقية الأخوية.


17 - لا أمل ؟
نصر ( 2015 / 2 / 22 - 05:16 )
السيد الكاتب..
أمر مؤسف هو كل ما ذكرت و قدإعتدنا رؤيته بأشكال و درجات متفاوتة... هذه جذور صغيرة للإرهاب الكبير الذي نراه الآن..
الثقافة الاسلامية لا تعرف النقد الذاتي و ترفض النقد من احد.. فهي (خير امة اخرجت) و لكن شر البلية ما يضحك..
المشكلة التي لا يراها هؤلاء ان هذه المجتمعات لن تتقدم ابدا حتي تغير اساسات تفكيرها و تفهم معني الحريات و المساواة و الإخاء..
ان آثار سلوكياتهم السلبية تضر كل مجتمعهم و ليس غير المسلم فقط..
تحياتى.


18 - السيد طلعت ميشو لك مطلق الحرية في التعبير
حمه يزيد ( 2015 / 2 / 22 - 07:39 )
عن نفسك في الحوار المتمدن، وأنت لا معرفة شخصية لك بزملاء وقراء موقع الحوار


مستوياتهم الثقافية والعلمية (هم الأعلى من دراستك الابتدائية سيرتك) والإنسانية،

موقع الحوار سمح لك بوصفك نفسك بالحكيم البابلي!، فكيف سمحت أنت لنفسك في هذا العمر بوصك المحايد أو المخالف بالسفيه؟، أنت حكيم! لا تعرف المجامل من المصارح، كي تحب أو تكره أحدهما، حبك لنفسك يحدد السفية لمجرد سعة صدر إدارة موقع الحوار المتمدن؛

فهل أنت متمدن؟، وبالمثل في مكيال حياد إدارة موقع الحوار، لماذا لا تكون السفيه في سنك هذه، واسمك بهلول بابل؟!. أنت تحفظ الأمثال ومنها:

شفت وجه وتريد بطانة!.




19 - للميز بكل أنواعه وللتطرف ولبعض (المعلقين)
عزيز العراقي ( 2015 / 2 / 22 - 07:52 )


، العراق العريق يعرف بهوية تنوع شذا باقة ورده، حضاري متمدن معتدل حتى بأديانه مندائي موسوي عيسوي محمدي رافض
على المستويين الشعبي- الرسمي

للميز بكل أنواعه وللتطرف الداعشي ولبعض (المعلقين) على مقالاتك، عراق بداية التاريخ الخط الأول في مواجهة داعش باسم الإنسانية لا يعجب بعض (المعلقين) المنطوين على تعصب اثني- ديني مستتر، هؤلاء (المعلقين) لا يعجبهم خطاب الرئيس
الأميركي خلال هذا الأسبوع، دلسوا على قولته البليغة:

(نحن لسنا في
حرب ضد الإسلام بل ضد مشوهي الإسلام الصحيح السمح السلام العادل).



20 - أنت معقد فاشل دراسيا تشيع كراهية
سهاك كرابيت ( 2015 / 2 / 22 - 09:37 )
الصراع الطبقي والطائفي مفهوم
والمعقد من الواقع أيضا مفهوم والسفيه يتهم غيره بالسفه كما تقول
الأمثال التي هي مؤهلاتك، ومنها المثل القائل: (رمتني بدائها وانسلت)،

أنت يا طلعت ومن على شاكلتك لا تقدم ولا تؤخر، لكن لا تشوه
لغة العدو العربي بأخطاء النحو والإملاء!..

إشاعتك الكراهية تجعلنا
بالمثل تلقائيا نتقزز من صورتك المرفقة بمقالك وننفر من ضحكتك المقرفة كألفاظك؛ فالإناء بما فيه من وسخ ينضح.


21 - اعرف حدودك يا سفيه إنك بحضرة العراق
سفيان الجنابي ( 2015 / 2 / 22 - 10:14 )
سيدك

وشعبه الأغلبية عرب مسلمون، لقد برهنت في هذه السن أنك كنت في مدرستك الإبتدائية تستحق أكثر مما بالغت كثيرا فيه وأنت قاعد عوج
وتحجي عوج.


22 - الى صلاح البغدادي
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 2 / 22 - 11:23 )
تقول ان البوذين يغسلون الكلاب رحمة بها لان دينهم دين رحمة ,انت لاتعرف السبب
لانهم يأكلونها وهذا رابط
https://www.youtube.com/watch?v=NuZL33v5zIY
ولاتسمع حضرت بما يفعله البوذين في مينمار من مجاز بحق المسلمين
اليك الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=_X-_QtH3cGA
فلا تفت في شيئ انت لاتعرفه


23 - انها الاومغا 3,6,9
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 2 / 22 - 11:28 )
بخصوص حبة زيت كبد الحوت
كان تعطى مرة واحدة في العام وتوضع في فم الطالب حتى عنوة من قبل فريق طبي من وزارة الصحة العراقية
وايضا لقاح شلل الاطفال الذي كان يقطر قطرة واحدة في فم الاطفال في المدارس الابتدائية وخاصة لتلاميذ الصف الاول الابتدائي
وهذا كان في الستينات في الفترة التي كنت فيها في الصف الاول الابتدائي


24 - الى عبد الحكيم عثمان
صلاح البغدادي ( 2015 / 2 / 22 - 13:18 )
تعريف البوذيه ( النجاة عند بوذا: أو ما يسمى ب-النيرفانا- وهذه تحصل لمن استطاع أن يعيش حياة يسودها عدل كامل، حياة يسودها صبر وشفقة على الكائنات جميعا، وأن يخمد شهوات نفسه ساعياً وراء فعل الخير دون سواه،)..فهمت ياعبد الحكيم الصبر والشفقه على الكائنات جميها.اما ان يآكلوا الكلاب فهذه متطلبات الحياة عندهم.مثلما نعتني نحن (اذا اعتنينا) بالخراف والبقر قبل اكلها.فالانسان والحيوان مقدس في البوذيه وهذه صعب عليك ان تدركها لانك مسلم.اما حرقهم لقرى المسلمين وقتل بعضا منهم في حوادث فرديه فهذا لايطعن في هذه الديانه العظيمه.بشرفك اسآلك لو كان البوذيين يعيشون في عالمك الاسلامي فماذا كنت ستفعل بهم وقد اوصاك نبيك بان لايجتمع في الجزيرة دينان.


25 - إحصدوا ما زرعت أيديكم من كراهية .. بالعافية
الحكيم البابلي ( 2015 / 2 / 22 - 13:50 )
السيد صلاح البغدادي المحترم .. تحية
كثيرة هي الآيات المُحرِضة على القتل والذبح والكراهية، وليس فقط ( وقد جئتكم بالذبح ) ولكن .. المسلم السلفي الغبي الذي تحجرت قناعاته ومفاهيمه لحد البلادة حتماً سيرفض الإعتراف بأن دينه ونبيه لا يعودان لمجتمع الإعتراف بحقوق الإنسان، أو على أقل تقدير إحترام الإنسان وحياة الإنسان، لِذا كانت داعش وفاحش

صدقني كل هؤلاء المعلقين الحاقدين الموتورين الذين يرفضون حتى حقنا في كتابة مذكراتنا الحاوية على قصص إضطهادنا في العراق ليسوا إلا أعضاء منتمين لداعش وخلفية وظهير له، مدسوسين بين الناس الطيبين، وسترى مدى إذيتهم للمجتمع البشري حين تحتاجهم داعش أو نصوص الكراهية ... عندئذٍ سيظهرون بعد أن يخلعوا أقنعتهم لتظهر عوراتهم حتى من خلال وجوههم
لقد إستكثروا على البعض المظلوم عرض مظلمته وكشف المستور والقباحة في المجتمع الذي يدافعون عنه حتى وهو يحصدهم كما يحصد المنجل رؤوس السنابل
عوافي عليهم الموت الزؤام الذي يُعانون منه كل يوم، هو قطاف ما زرعت أيديهم
تحياتي أخي العزيز، وشكراً على صدقك وإعترافك بواقع الحال


26 - كريم العين
Almousawi A. S ( 2015 / 2 / 22 - 14:01 )
جميلة لغتك ورائع اسلوبك في ايصال ما تفكر بة وهنا اشاطرك الرأي في قساوة وقع الاشياء عند النشؤ خصوصا كاني كنت بجنبك عند ذاك وقد تكون من رمى حجارة صلدة كادت ان تمسني وهي ترتطم بباب السياج الحديدي لتلصصي على قرد في بيت جميل في منطقة دار السلام قرب المستشفى حيث كنا سكنة الصرائف نخوض الاوحال وصولا الى مدرسة النجاح الابتدائية في المشتل وهناك ينتظرنا استاذ رشيد مدير المدرسة بعصاة الغليضة هابطا بها على الايادي المرتجفة بردا عند وصول المدرسة بعد جرس الصباح ولو قليلا وكنا نحصل على الحليب وصمونة مع الحمص وكذلك دهن السمك ومقابل كل هذة القسوة والمذلة كان مدرس العربية الاستاذ مكي الشاعر الجميل الذي لا يقول اعور بل كريم العين صاحب قصيدة مدرسة النجاح للسعي والنجاح تعلم الطلاب العلم والاداب ومدرس الرياضيات غليض كثيف الشنب محمد وهو يسرنا لتوزيع المنشورات الخاصة بقائمة المدرسيين الشيوعين والاستاذ خوشابا مدرس الفنية الذي يدخل السرور مانحا وجوهنا الكالحة الوانا رائعة بابداعة الفني الواعي وعند توزيع جائزة النظافة يرتفع صوتنا لمنحها لمتي ارق وانظف طالب في المدرسه وعند الصف السادس


27 - 2كريم العين
Almousawi A. S ( 2015 / 2 / 22 - 14:02 )
الابتدائي وفي درس اللغة العربية تتم مناقشة كتاب ضجة في صف الفلسفة بانبهار واستغراب الكثيرين واعجابهم
دع الجرح ينزف لينظف استاذنا المبدع


28 - مُشاركة وجدانية
الحكيم البابلي ( 2015 / 2 / 22 - 14:03 )
السيد مكرديج عيسى المحترم .. تحية
شكراً لتعاطفك مع بعض فقرات المقال، هي المشاركة الوجدانية التي يفهمها ويحسها الأوادم والبشر الطيبين وكل من يملك إحساساً بغَيرِه من الكائنات
وشكراً كذلك لتصويبك بعض الأخطاء النحوية في لغة المقال، علماً بأنه من النادر جداً أن نرى من لا يخطأ في اللغة العربية وخاصةً ما كان يتعلق بالنحو، فحتى القرآن يعج بالأخطاء من كل نوع ومنها الإملائية والنحوية والبلاغية والمعلوماتية ... الخ. ولو كان القرآن غير معصوم من الخطأ فكيف بنا نحنُ ؟. بعض من يكتب أو يُعلق في أي موقع بالكاد نكاد نفهم ما يعني من كلماته المُبهمة
المهم ... شكراً مرة أخرى وأهلاً بك كونك تعلق للمرة الأولى على صفحتي
تحيات طيبة


29 - مجتمعات ساذجة ترفض كل أنواع النقد
الحكيم البابلي ( 2015 / 2 / 22 - 14:34 )
السيد (نصر) المحترم .. تحية
تعليقك مفيد ومكثف يختصر صفحات من الكلام والمفاهيم والأفكار الصحيحة
أما قولك بأن ( الثقافة الإسلامية لا تعرف النقد الذاتي ) فقد كنتَ مصيباً 100٪-;- وضربت على الوتر الحساس في أكبر عقدة يُعاني منها المجتمع الإسلامي المتخلف
لاحظ هنا أن كل من حمل سيفه الصديء في وجه المقال هو متعصب مدفوع بعاطفة ساذجة متسترة على كل العيوب والمساويء في مجتمعه المُغلق الذي يخاف الإنفتاح لئلا يفضح نفسه قدام العالم المتحضر الذي ضحك وسيضحك على كل تلك العورات التي يُفاخر بها ذلك المجتمع ... عجيب ورهيب هو واقع الحال المُزري

هؤلاء الناس يرفضون أي نوع من أنواع النقد لمجتمعهم وعيوبهم ودينهم الذي يأمر بترهيب وإضطهاد المُختلف بينما هُم يحسبون أن هذه أوامر الله
أما قولك ( ان هذه المُجتمعات لن تتقدم أبداً حتى تُغير أساسات تفكيرها وتفهم معنى الحريات والمساواة والإخاء) فهو قول أصاب الهدف تماماً، ولكن .. إذا كان هؤلاء الناس لم يسمعوا نبيهم حين قال ( لا يُغير الله ما بقومٍ إن لم يُغيروا ما بأنفسهم ) فكيف سيسمعون منك ومني !!؟
يقول غوتة: النقد يكتبه فقط هؤلاء الذين يشعرون بأهمية الحاضر
شكري وتحياتي


30 - الى صلاح البغدادي
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 2 / 22 - 15:38 )
انت تكلم بوبو لايفقه من التاريخ شيئ كلامك وكلام طلعت انصحكم ان تنشروا في ا لافيه الرابعة عندما يموت المخضرمون حتى تعبر
كل هذه الفترة التي يسردها الكاتب طلعت عايشناها وعشناها, بلاد العرب احتظنت اليهودي والمسيحي والصابئي وحتى الايزيدي شلة داعش التي انتجتها الكنيسة ودول ا وروبا المسيحية لوقف انتشار الاسلام في بلادها يفهمها الجاهل قبل ا لمتعلم والمسيحين عاشوا في ا لعراق منذ دخول الاسلام اليه وحتى قبل ظهور داعش بامن وآمان وبكامل حقوق ا لمواطنة,فعبروا سوالفكم هذه على غيرنا وياريت الكاتب يكتبها بالانكليزية وينشرها في دول المهجر محتمل تلقى صدى لانهم غشمة ويصدقون كل شيئ مجرد سرد ا لرواية مع كم دمعة, طلعت استخد م نعالاتك وشتائمك عندما ترد لان هذه اللغة التي تتقنها ,


31 - عنف ضد المسيح مضاعف كما هو العنف ضد المرأة المسلمة
فؤاده العراقيه ( 2015 / 2 / 22 - 15:53 )
من اسباب رضوخ المؤمنين وكسلهم واستسلامهم وقبولهم للظلم هي استنادهم لمشيئة الله في انتظار الفرج منه , هذا اولا
بالنسبة للنظافة فهم , وهذا من ما لمسته من المقربين لي , فهم يعتنون كثيرا بالسجاد في أن لا تدنسه الأحذية فيدخلون حفاة بإقدامهم ولا يتوانوا في إظهار غضبهم فيما لو دخل أي ضيف بحذائه ,لا بسبب اهتمامهم بالنظافة بل كونهم يصلون عليها فقط , وفي حالة عدم صلاتهم فلا يهم كوني أراهم لا يعتنون بنظافة طعامهم بل وحتى قسم منهم يشربون الماء من الحنفية رغم إنه غير صالح للشرب ولكنهم يبسملوا عليه فيتطهر كما تعلّموا!! ناهيك عن الحشرات التي تعيش في بيوتهم والكثير الكثير من الأفعال المقززة والبعيدة كل البعد عن اي نظافة, ولا ننسى بأن وضوئهم يشمل لمس الماء فقط دون الاغتسال الصحيح , فمجرد لمس الماء ستتطهر اجسادهم كونه يتعلق
بتطبيقهم للأوامر فقط
توقعت من الخال حين ذكرت له بأنك مسيحي في أن يغضب ففوجئت من ردة فعله وهذا يظهر لنا مدى ما يعانيه المسلم من ازدواجية حيث هو يلمس شيء ويُفرض عليه شيء غير مقتنع به بل هو أمر وما عليه سوى أن يطبيق كل ما جاء من آيات بحذافيرها
يتبع


32 - عنف ضد المسيح مضاعف كما هو العنف ضد المرأة المسلمة
فؤاده العراقيه ( 2015 / 2 / 22 - 15:56 )

ولهذا لو تُرك بدون فرض لكان أجمل وأنقى

وأرجع واذكر بأن الفكر الإسلامي لن يقتصر بتمييزه على المسيحيين وإنما شملت الفرقة الجميع بما في ذلك جميع من يخالفهم في الديانة وكذلك التفرقة الجنسية في ما بين المسلميين أنفسهم والآن بزغت علينا الطائفية , بأختصار ليس هناك عدالة في الإنسانية بينهم والتي هي اسمى من كل الديانات والاجناس والطوائف وغيرها , ولكن اضطهاد المسيحي كان مضاعف كما هو اضطهاد المرأة يكون مضاعف , فأن العدالة هنا ؟؟
كل المؤازرة للفئات المظلومة والمضطهدة وتحياتي لك


33 - هذا هو عراق اليوم .. شكراً للإسلام
الحكيم البابلي ( 2015 / 2 / 22 - 16:18 )
السيد عزيز العراقي المحترم.. تحية
شنو قصة هذا ( الميز ) الذي تستعمله في تعليقك ؟ هل تقصد منه المُفاضلة والتفرقة بين الناس ؟ أم تقصد الرِفعة ؟، أم هو التفرقة بين الناس في حقوقهم وواجباتهم وما لهم وما عليهم بحسب أجناسهم وأديانهم وقومياتهم ؟. هذه الكلمة قليلة الإستعمال ويُمكن الإستعاضة عنها بمفردات أكثر وضوحاً للمعنى المقصود

المهم .. تقول في تعليقك نصاً: ( العراق العريق يعرف بهوية تنوع شذا باقة ورده، حضاري متمدن معتدل بأديانه مندائي موسوي عيسوي محمدي )!. إنتهى الإقتباس
يا سيدي إصحى من غفوتك، وكُن واقعياً ولا تحلم، العراق كان عريقاً بماضيه وليس بحاضره، ولم يعد يُعرَفُ بهويته وتنوعه وشذى باقة وروده المُختلفة، وهو لم يعد حضارياً ومتمدناً كما تقول، أما أديانه التي تُفاخر بوجودها على أرضه ( مندائية، موسوية، عيسوية، محمدية ) فلم يتبقى منها غير المحمدية الرافضة لكل دين حولها، والتي حاربت وأرهبت كل الأديان الأخرى منذ تأسيسها على يد محمد إبن عبد الله
حاول أن ترى العراق اليوم بعين العقل وليس العاطفة رجاءً، العراق اليوم كيان مهشم مريض لن تقوم له قائمة إلا بعد تهذيب نصوص دينه الإرهابية
تحية


34 - يقول المثل: علج المخبل ترس حلكة
الحكيم البابلي ( 2015 / 2 / 22 - 16:42 )
المعلق بإسم سهاك كرابيت
أجزم وأبصم بالعشرة على أنك إنما تنتحل إسم (سهاك كرابيت) لمجرد أن تقول للقراء: ها أن مُعلقاً مسيحياً يرفض ما جاء في مقال طلعت ميشو
ولو كنتَ حقاً قارئاً دقيق الملاحظة كما تحاول أن تُصور لنا نفسك، ولا تتصف بالغباء، لكنتَ إنتبهتَ إلى إنني لم أكن الشخص الذي إستعمل المثل ( رمتني بدائها وإتنسلت )، بل كان أحد المعلقين المُدافعين عن أخطاء وتجاوزات ولا عدالة المجتمع الإسلامي الرافض لكل مُختلف والذي لا تتحمل أعصابه التعبانة البالية المُستهلكة أساساً سماع أو قراءة حتى الشكوى الصادقة للضحية... ضحيتهِ
أما إستعمالك للمثل الذي حَوَرتَه وكتَبتَه بهذا الشكل ( الإناء بما فيه من وسخ ينضح ) فقد صدقتَ في إيراده يا هذا، لإنك نضحتَ بكل أوساخك من خِلال تعليقك الأجرب


35 - نظرية دارون تُثبتُ صحتها
الحكيم البابلي ( 2015 / 2 / 22 - 17:08 )
إلى المعلق سفيان الجنابي

كلما قرأتُ تعليقاً وسخاً خالياً من أي فكر أو منطق، كلما زادت قناعتي بنظرية دارون في أصل الأنواع والتي تقول بأن أصل اإنسان قرد


36 - ثقافة الكراهية
سمير عيسى ( 2015 / 2 / 22 - 17:30 )
ذكرتني استاذ طلعت وانت تروي قصة الطالب الفقير الذي عوقب بذلك الشيخ الخليجي الذي ظهر على اليوتيوب وهو يعذب احد مستخديه لانه لص, ثم حوكم المستخدم لانه اتهم باعطاء الشيخ مخدرات ادت الى تصرفه بهذه الوحشية! في العسكرية كان يسمح لنا بالنزول الى احد المدن وكنا ننام في احد الفنادق وكان يشاركني في الغرفة صديق عزيز شيعي (سيد) تعرفت عليه في العسكرية واستمرت صداقتنا. المهم, كان بعض الجنود المسلمين يعاتبون ذلك الصديق كيف وانه سيد ويقتسم الغرفة مع مسيحي نجس! فكان يرد عليهم بان هذا الذي تسمونه نجس يستحم يوميا مرتين وانتم تخرجون من المرافق الصحية ولاتغسلون ايديكم. انها التربية الخاطئة والتي يغذيها بعض رجال الدين . بينما كان لي بعض الاصدقاء في الريف كنت اقضي عندهم ايام العطل والاعياد ولم تكن هناك مشكلة مع اهاليهم بل على العكس كانوا يشجعون ابنائهم على صداقة المسيحيين.احترامي


37 - رمتني بدائها وإتنسلت
سفيان الجنابي ( 2015 / 2 / 22 - 17:43 )
المثل صدق ( الإناء بما فيه من وسخ ينضح ) يا هذا، لإنك نضحتَ بكل أوساخك من خِلال جذور العنف والفوضى، الضاحِكُ الباكي الأجرب


38 - يُداوي الناس وهو أغباهم
الحكيم البابلي ( 2015 / 2 / 22 - 17:56 )
المعلق عبد الحكيم عثمان.. تعليق # 23
أنت تُعيب على البوذيين أكل الكلاب!، وتتجاهل على عادتك بأن الأقوام الآسيوية ومنها الصينية يأكلون الكلاب والقطط وكل حيوان ممكن أن يؤكل تفادياً للمجاعات التي قد تسببها كثرتهم العددية حيث الصين لوحدها تؤلف ثلث البشرية .
ثم ما الفرق بين حيوان وحيوان لسد جوع البشر ؟ ألم تكونوا في العراق تأكلون الجراد حين كان يهجم على المدن بالبلايين ؟. ولا تنسى بأن الشعوب الإسيوية لا يحكمها الجهل والبطر وأوامر من ماتوا قبل 1400 سنة كما شعوبكم الإسلامية التي تُحرِم أكل السمك الجري (كات فِش) والخنزير والكلاب والقطط وأنواع كثيرة من الطيور والحيوانات في الوقت الذي تقفون كالشحاذين في طوابير الذل تستجدون فضلات الغرب (الكافر) الذي إستغل غبائكم وراح يتصدق عليكم من لحم ثوركم لأنكم حمقى لا تعرفون كيف تتصرفون بثرواتكم
شاهد الفيديوات أدناه رجاءً لتعرف من أنتم وعمق الهوة التي سقطتم فيها بسبب عنادكم وإصراركم على الخطأ والتستر على إباحيات دينكم .... الحنيف
https://www.youtube.com/watch?v=RuSBrsw_cG0

https://www.facebook.com/video.php?v=1561661270742088&pnref=story


39 - شكرا لك على هذه الرحلة الى الماضي
يونس حنون ( 2015 / 2 / 22 - 17:56 )
صديقي الحكيم البابلي
كل ما كتبته كان يحصل وما زال يحصل للأسف ، لكني اعتقد ان الأساس في كل ذلك هو الاقوى والاضعف ، والغالبية والأقليات ... فعندما اريد ان اقسو على من هو اضعف مني فسوف افعل ثم ابحث عن نصوص اخفي شري وراءها ، وعندما أكون ضد الظلم فلن يجعلني أي نص مهما كان مقدسا ان امارس ما اكره
نعم هناك نصوص دينية في الإسلام أتمنى لو لم تكن موجودة كي لايستغلها الفئويون والاقصائيون عندما تتغلب عليهم عدوانيتهم ويسعون لتنفيسها في من لا يستطيعون الدفاع عن انفسهم .... ولتوضيح وجهة نظري ساتجاوز مسألة صراع الأديان الى صراع الطوائف في نفس الدين وبالتحديد السنة والشيعة ونعرف اليوم ما يحدث بينهم عندما يكون احد الطرفين هو الأقوى في منطقة ما وبدون حاجة الى أي نصوص دينية محرضة على الاطلاق ، ورغم ان الغالبية من الطرفين تكره هذا التمزيق المخزي لابناء الوطن الواحد ولكن الصوت العالي للممارسات العدوانية والصورة الصارخة للقتل والافعال الاجرامية ستكون هي المسموعة والمرئية بينما التراحم والمحبة واللا-تمييز لا تعلن ولا يكتب عنها لانها لاتثير الانتباه كما يثيره العنف
تحية لكل عراقي لايعرف الكراهية على الهوية


40 - أنت تافه مريض القلب، مسخ يتعذب
سهاك كرابيت ( 2015 / 2 / 22 - 18:07 )
تستحق التهتك خارج العراق للقذارة التي تحملها والعته والسفه وخرف الشيخوخة، كما هتكك العراقيون قصاصاً وفاقاً لفقرك المعنوي

وأذيال خيبتك تنفق
عليها خاسئا ليحيا هاتكك في عراق التنوع الحضري يا متخلف مأزوم
مهزوم.


41 - ماذا كانوا سيفعلون لو تحكموا بميزان القوى العالمي؟
الحكيم البابلي ( 2015 / 2 / 22 - 18:10 )
السيد صلاح البغدادي المحترم - تعليق # 25
تحية وشكر وسلام
عزيزي لا تسأل عبد الحكيم عثمان عن ماذا كان سيفعل هو أو بقية قطيع المسلمين بالبوذيين لو كانوا يعيشون معهم !، فقط أنظر ماذا فعلوا باليهود والمسيحيين والصابئة والأيزيديين في العراق، ناهيك عن بقية الدول العربية أو الإسلامية
ولو كانوا قد فعلوا ما فعلوه بأهل الكِتاب ( اليهود والمسيحيين )، فماذا تتصور سيفعلون بالبوذيين الذين يعتبروهم كفرة ( أول باب ) ؟ علماً بأن البوذية تحمل في رسالتها ونصوصها ومبادئها ما لا تحمل كل الأديان الترهيبية الثلاث مُجتمعة، وهذه حقيقة قد لا يعرفها الجهلة الذين لا يقرأون ولا يفقهون حتى طبيعة وتصنيف دينهم، وإلا كانوا نبذوه
تحياتي وشكراً على المؤازرة في صد قطيع الذئاب العاوية


42 - تعليق على تعليق
سمير عيسى ( 2015 / 2 / 22 - 18:32 )
استميحك سيد طلعت لارد على السيد عبد الحكيم عثمان . ان هذا المعلق ليس بعراقي, اولا , بدليل انه استعمل عبارة وزارة الصحة (العراقية) وهل كان السيد الكاتب يتكلم عن اميركا؟ اليس معلوما انها وزارة الصحة العراقية؟ ثانيا . لو كان عراقيا لعرف ان تلك الحبوب كانت تعطى يوميا مع كوب حليب ساخن, ثالثا, في الستينات توقف توزيع تلك الحبوب والحليب لانه كان ضمن برنامج المساعدات الاميركي والتي توقف بعد ثورة 1958 واعيد تفعيله اثناء الحرب العراقية الايرانية! لماذ يحشر هذا المعلق نفسه في كل موضوع


43 - طلعت ميشو والتصيّد في المياه العكّرة !
عمر الخيّام ( 2015 / 2 / 22 - 18:59 )
يقول شاعرنا الكبير الجواهري..ورعيا ليومك يوم الطفوف - وسقيا لآرضك من مصرع ....وحيث سنابك خيل الطغاة -- جالت عليه ولم يخشع ....فيا ابن - البتول - وحسبي بها --ضمانا على كل ما أدعّي ..وفي قصيدة اخرى يخاطب الراهبات الطاهرات بقوله ...والخّيرات الناذرات النفس للطيب اعتكافا __ هدى المسيح الى السلام على العيون طفا وطافا .... ودم الصليب على الخدود يكاد يرتشف ارتشافا ...وكان الزعيم العراقي وابنه البار عبد الكريم قاسم يخاطب حاخام الطائفة اليهودية العراقية بعبارة ( حضرة الحاخام ) وكان يستقبل رجال الدين المسيحيين كاستقباله رجال المسلمين وامين ديوان الاوقاف العراقية بالاحترام والتقدير العاليين اما الجهّال والاميين وبعض النفوس المريضة من الطائفيين فالعراق والمواطن العراقي ليس مسؤولا عنهما وانت يا كاتب المقال كمن ينبش بالقبور ويخرج عظام الميتين فدعك عنك هذا السلوك الشائن والمريب وعلينا باليوم وفي هذا العصر الذي نعيشه فالانسان السوي والمحب لوطنه وللثقافة والعلوم والآداب لا تؤثر فيه كلمات الفرقة والتحريض البغيضة تبثها بين افراد الوطن الواحد وانصحك بأن تستفيد من ادب ابن عمك الاستاذ فؤاد ميشو ..


44 - شكرا أخي طلعت
كمال يلدو ( 2015 / 2 / 22 - 20:07 )
مقالك جميل، وأنا بالحقيقة اهنيك على قابليتك في التعامل مع بعض المعلقين. في الحقيقة يمني كثيرا فضح الجماعة التي تحارب مسألة حرية التفكرير، الديمقراطية أو الحرية بصورة عامة . فمشروعهم المتخلف يهدف الى جعلنا نشتم بعضنا البعض نتيجة لأختلاف وجهات نظرنا، بينما المنطق يقول بأن الأختلاف في وجهات النظر فضيلة. متى ما جرى نزع اظافر الحيوان، عند ذلك يمكنك ان تتعايش معه، انها الحقيقة يا استاذ طلعت، فما لم يتعض بعض (القراء) بأنهم ليس بالضرورة يعرفون كل شئ، وأنهم ليسوا افضل البشر ، وأن مفاهيمهم ليست بالضرورة افضل المفاهيم، إن لم يجر ذاك، فأن مسلسل القتل والتخوين والسب والشتم باق، لكن هذا ليس آخر المطاف، فالصراع جار وقائم والدنيا دوارة كما يقولون، ويقينا بأن هناك جيلا ينشأ اليوم يعي جيدا بأن هذه الخزعبلات هي التي جعلت من بلداننا على هذه الدرجة من الفقر والبؤس والتخلف. شكرا لك


45 - حذاء باتا من مسيحي كافر!
HAMID KIRKUKI/ SAYADI ( 2015 / 2 / 23 - 00:05 )
أخي طلعت لا أنسى أبدا أبو صباح!(فرنسيس) الكلداني الذي أخذتني إلى شركة باتا للأحذية وقال لي المدرسة سفتح عن قريب تحتاج إلى حذاء وقال لي أمام شباك الباتا أي حذاء يعجبك؟!! فتحت فمي متعجبا! في حياتي لا والدي ولا والدتي سألوني أي حذاء يعجبني؟ حيث أشتروا أرخص مايعجبهم وأمروني بلبسه وكانت آسود ومن المطاط كانت أصابع قدمي تتخثر من البرد القارص فيها! جاوبت عمّ فرنسيس ذاك! مؤشرا للحذاء ( ذات اللون الأبيض على السطح والجوانب أسود وكانت جلد باتا الأصلي!) لبست الحذاء سنة واحدة فقط! لأن قدمي كبرت وأحتفظت بالحذاء سنين طويلة كخاطرة حلوة من مسيحي (نجس)! طبعا قبلت يده ولكن مانعت حينذاك كنت في الصف الرابع الإبتدائي أعتقد كنت في العاشرة من العمر لآنني لا أعلم تأريخ ولادتي مثل أكثرية فقراء المسلمين! في دفتر نفوس لعام1957 مكتوب كركوك صاري كهية الدين مسلم رغم أنفي ومن مواليد ١-;-٥-;-تموز١-;-٩-;-٥-;-٠-;- تخمينا بالطبع والله أعلم !!!
وآني كلّش ممنون يا صديقي ميشو الملحد!


46 - عزيزي العراقي
عزيز العراقي ( 2015 / 2 / 23 - 04:35 )

الإنسان المتمدن يحترم شعبه فنفسه ثم
يقنعنا باحترام الأمم الأخرى كي لا تكون شهادته مجروحة عند الحوار.
وليس حوارا حرا مسؤولا شتم الأغلبية عرب ومسلمين عراقيين عانوا مثله يصفهم بالعوران ويعيرهم بخيال مريض خاص به،

فالحر كل مؤمن
بحرية غيره في رده عن غيه!..

إذا كان لديك لسان يلحن في لغته
العربية؛ فللناس ألسنية إنسانية البلاغة تفهمك وتفحمك،

ولا يغرنك
فخ لمغفلين موقع إلكتروني سمح لك بالعري ونشر غسيلك الوسخ تطوعا
وتنطعا..

تحية لمن حاولت وفشلت في لوك لحمهم الأمر من حصاد عمرك
الطاعن في عقده السادس الذي لا ترجو معه سوى حسن الختام، والسلام.








47 - الإنسان المتمدن يحترم شعبه فنفسه/ آرا الأرمني
مسرور مسعود ( 2015 / 2 / 23 - 14:44 )
كتاب آرا خاجادور صدر عام 2014 عن دار الفارابي بيروت. خاجادور رئيس الفرع الأرمني للحزب الشيوعي العراقي منذ كان فتى في العشرين من عمره، ودخل السجن لعشر سنوات قضاها في سجون نقرة السلمان وبعقوبة وبغداد والكوت عام 1948 لغاية 14 تموز 1958، اعتقل أواخر الستينيات، وكان ممثلاً للحزب في منظمة الأنصار الشيوعية العربية: استمرار المكتب السياسي الجديد (بعد آذار1989) بعد تنحية خاجادور، في نهجه البدوانتقامي والتفريط في كوادر الحزب والعزلة بين القيادة والقاعدة الحزبية لدرجة يقول - لم يشهد تاريخ حزبنا وضعاً كالذي نعيشه اليوم، حيث الصراعات الشخصية، الذاتية الواقع والمنشأ، وتفشي الخروقات والانتهاكات، وضعف اليقظة والحرص والتنكيل بأصحاب الرأي المختلف أو المعارض، وبروز مراكز قوى قائمة على أسس متخلّفة أبعد ما تكون حتى عن قيم المواطن العادي من أبناء شعبنا، الذي يتسامى فوق التعصّب بكل أشكاله وألوانه العرقية والإقليمية والعشائرية والدينية والطائفية وغيرها - (ص 22).


48 - كل المعلقين على مقالي -الضاحك الباكي- .. تنبيه
الحكيم البابلي ( 2015 / 2 / 25 - 20:14 )
بعض السادة المعلقين، السيدة فؤادة العراقية
أعتذر كوني لم أتواصل معكم ولم أرد على بعض التعليقات الأخيرة الموجهة لي ولمقالي (( جذور العنف والفوضى - الضاحك الباكي - 3)) وذلك لأسباب شخصية قاهرة، لكني سأرد على تعليقاتكم، رغم أن المقال قد دخل الى آرشيف الموقع منذُ أكثر من يوم واحد
طلعت ميشو


49 - لا تًُطلبوا من الظالم أن يقف في صف المظلوم
الحكيم البابلي ( 2015 / 2 / 25 - 20:41 )
المعلق حمة يزيد
بداية .. هل تعتقد بأنك ذكي أو عادل حين تروح تُعلق بعدة أسماء منها ( حمة يزيد، سهاك كرابيت، عزيز العراقي، سفيان الجنابي، واسماء أخرى كثيرة تتخفى خلفها وترفض أن تطلع علينا بإسمك الحقيقي وشخصيتك التي أنكرتها لغرض خبيث في نفس يعقوب!؟ هل تخجل من إسمك ؟، يا للعار

ثم أليس من المُعيب عليك أن تلتزم بالمبدأ الظالم الذي يقول: -انصر أخاكَ ظالماً أو مظلوماً-؟. وما نصرتك للمعلق الفيسبوكي الذي شتم كل مسيحيي العراق المسالمين الطيبين إلا لإنك ظالمٌ مثله
أين هي عدالتكم التي تتبجحون وتتشدقون بها حين تظهر كل شروركم لمجرد أن كاتباً نشر بعض الذكريات الحزينة عن أنواع الإضطهادات التي نالته على أيدي بعض المسلمين في العراق!!؟ وماذا ستفعلون يوم تُواجهون الرب الذي تعبدون ؟
حاول أن تقرأ ما كتبه ذلك المعلق الفيسبوكي الوقح عن مسيحيي العراق، فربما .. ربما ستشعر بنوم ضميرك
يقول أحد المفكرين: إن عجزتَ عن الوقوف ضد الباطل .. فلا تُصفِق له
هذا هو المضمون في مقالي والذي عَجَزتَ ومن على شاكلتك عن فهمه، وهو إنكم تظلمون ولا تعرفون أو تحسون بما تفعلون !!، متى ستُنصِفونَ غيركم من البشر !!؟
طلعت ميشو


50 - موضوع مقال بحاجة لكاتب أو كاتبة، هل من متبرع ؟
الحكيم البابلي ( 2015 / 2 / 25 - 21:05 )
السيد الفاضل عبد الصاحب الموسوي .. تحية
أتسائل دائماً، مالذي يجعل بعض الأخوة العراقيين أو العرب من المسلمين يختلفون في طريقة عيشهم وتفكيرهم عن الغالبية المسلمة !!؟
وأعرف أنه سؤال صعب بحاجة لأكثر من مقال، وأقترح على كتابنا وكاتباتنا البحث في أبعاد هذا السؤال إن أمكن، كوني أعرف أنه لو كتبتُ أنا ذلك المقال فستقوم زوبعة الحاقدين العنصريين ضدي لمجرد كوني مسيحي الجذور
طبعاً أنتَ واحد من القلة الذين يقفون مع الحق والعدالة وبغض النظر عن جذورهم الدينية، وهذا عين العقل وتُشكر عليه أيها الطيب
يتصور بعض قليلي الفهم والثقافة إنني أكتب عن الإضطهادات التي نالت مسيحيي العراق من نفس عنصري
ولستُ أفهم إذن .. متى وأين وكيف سيتم الكتابة عن كل تلك الحقائق المُخجِلة حين كلما كتب أحدٌ عنها تُجَيَشُ ضده الجيوش ويُشتَمُ قومه في شرفهم وعرضهم وناموسهم، ويحاول كل من هّب ودَب تكميم فمهم كما فعل بعض المعلقين الذين يفتقرون للذوق والأخلاق معي في تعليقاتهم وشتمهم ليس لي فقط .. بل لكل مسيحيي العراق !؟
شكراً عزيزي الأخ الموسوي، بشرٌ من نوعك هم الذين يجعلوننا نتواصل مع القلة من المسلمين الطيبين المباركين
طلعت ميشو


51 - إضطهدوا المرأة المسلمة أكثر من إضطهادهم للمسيحيين
الحكيم البابلي ( 2015 / 2 / 25 - 22:24 )
السيدة الفاضلة فؤادة العراقية .. تحية
شكراً لكل مواقفك الفكرية القديمة والحديثة، والمعبرة عن سقف ثقافتك ومدى إلتزامك بكل ما هو إنساني وعادل، وبغض النظر عن جذورك الدينية أو الإجتماعية، وهذا يُعزز رأيي الدائم من أن المثقف هو موقف يتناغم مع كل مباديء وبنود حقوق الإنسان

أما عن موقف (الخال الكبير) في قصتي (سفرة إلى بعقوبة) فهو نفس موقف (غالبية) المسلمين من أصحاب الشخصية المزدوجة، وهو إزدواج ورثوه من القرآن (حمال الأوجه) ومن كل سلوكيات رجال دينهم الذين يفعلون ما لا يقولون، والذين لا يدل ظاهرهم على باطنهم
أما عن المرأة المسلمة المسكينة!، فالحقيقة الساطعة كالشمس تقول بأنه تم إضطهادها أكثر بكثير مما تم إضطهاد أصحاب الديانات المُختلفة، ولكن .. تم تكميم فمها تأريخياً، حيث كيف يُمكن للمُضطَهَد الواقع تحت هيمنة المُضطَهِِد أن يثور أو يتمرد حين يكون سيف الإرهاب مسلطاً على رقبته ؟
وهذا ما يحدث اليوم حين يقوم أحدنا من أبناء الديانات الأخرى بعرض المظالم التي لحقتنا على أيدي المسلمين، والتي تجلب نقمة حتى المعلقين على مقالاتنا!، لكننا لن نتوقف بسبب بعض الذين فاتهم قطار التحضر والمدنية
تحياتي، طلعت ميشو


52 - إبحثوا عن جذور الإرهاب وليس نتائجه
الحكيم البابلي ( 2015 / 2 / 25 - 23:02 )
السيد سمير عيسى المحترم . تعليق 37. تحية
الأمور الحياتية التي تعايَشتَ من خلالها مع بعض المسلمين الطيبين في العراق ليست وثيقة على طيبة كل ذلك المجتمع، وكما يقول المثل: رؤية طير واحد لا تُبشر بقدوم الربيع
لم أنفي في مقالي وجود المسلمين الطيبين المُسالمين حولنا في العراق، لِذا إستعملتُ في مقالي كلمة (غلبية) المسلمين، وحصرتها بين قوسين ليعرف القاريء العادل إنني لا أقصد التعميم المغلوط، ولا يهمني لو تعامى عنها بعض المعلقين الذين لن يرضوا عني حتى لو أحرقتُ لهم العشرة شمع، لإنهم ليسوا في عِداد الناس الأسوياء العادلين النزيهين
أنا أيضاً كان لي أصدقاء مسلمين طيبين، راجع مقالاتي للتأكد، ولكن .. هل وجود القلة منهم كان سيمنع عنا أذى الغالبية !؟
أما (التربية الخاطئة التي يُغذيها بعض رجال الدين ) على حسب ما جاء في تعليقك ، فهي تربية إسلامية أصيلة يفخر بها اليوم كل الإرهابيين المسلمين!، وهي أصل البلاء، وليس رجال الدين كما تقول
أنا لستُ أول القائلين بلا عدالة نصوص الإسلام، أنظر إلى مقالات وتعليقات الموقع، وإحسب عدد الذين يُهاجمون نصوص الإرهاب في الإسلام، وأغلبهم من الأخوة المسلمين
تحياتي وشكري


53 - الحسد واحدة من أهم أسباب كراهية الناس للآخرين
الحكيم البابلي ( 2015 / 2 / 25 - 23:45 )
زميلي د. يونس حنون .. تحية
قد لا أتفق معك في مفهوم أول سطورك الثلاثة في تعليقك، والتي مُختصرها أن ما يحصل اليوم هو بسبب (الأقوى والأضعف) كما تقول
على سبيل المثال: عدد المسلمين في أميركا هو أربعة ونصف مليون، بينما عدد الآخرين يزيد عن 300 مليون، ولكن هذا لم يُعطي للغالبية الحق في إضطهاد الأقلية المُسلمة
وأعتقد أن سبب إضطهاد المسلم لغير المسلم في العراق هو الخلل في المفاهيم الإسلامية التي رضعها المسلم من نصوص دينه، ولهذا نرى المسلمين هنا في أميركا منعزلين عن بقية المجتمع إلا في بعض الإستثناءات
المُسلم العراقي هنا يرفض التعامل مع المحلات التجارية التي يملكها المسيحي العراقي، بل نراه يتعامل مع اللبنانيين المسلمين، ومع الأميركان، وحتى اليهود قبل أن يسمح لنفسه بالتعامل معنا، أو حتى السَكَن بقربنا، بل هم يعيشون في مناطق المسلمين اللبنانيين
أعتقد أن حسدهم وحقدهم علينا هنا سببه الحسد، إذ هم يرفضون في دواخلهم أن يُحقق المسيحي العراقي كل هذه النجاحات هنا، والتي فشلوا هم في تحقيقها ، ويعز عليهم أن يرونا في المقدمة بعد أن كنا تحت رحمتهم في العراق
مع ذلك لا زلنا نحبهم كما كُنا، رغم إننا لن ننسى


54 - مسكينة براقش التي بدأ حقدها يأكلها من الداخل
الحكيم البابلي ( 2015 / 2 / 26 - 00:12 )
المتخفي خلف تسمية (سهاك كرابيت) هههههههههه
وهل يأتي تعليق وسخ على لسان أي إنسان أرمني كما تحاول أن تصورهُ لنا من إنتحالك لهذا الإسم الذي يُشرفك ؟
وهل تعتقد حقاً اننا لا نعرف إنك نفس المعلق الذي يُعلق بأسماء (سهاك كرابيت، عزيز العراقي، سفيان الجنابي، حمة يزيد، وغيرها وغيرها من الأسماء التي يتختل خلفها
من يدعي الرجولة على طريقة (خلف إبن مين) ؟

أما عن تعليقك المُسَخَم # 41 والذي تقول لي من خلال عنوانه بأنني ( تافه مريض القلب، مسخٌ يتعذب ) !!، فأولاً لا أعرف كيف لم يشطب الرقيب هذا التعليق المُتقيح، وثانياً .. قل لي بشرفك الذي يُراقُ على جوانبه الدمُ : ألا يقول عنوان تعليقك هذا مع كل ما جاء في التعليق ضدي من كلمات على إنك أنتَ من يتعذب !؟ هههههه
صدقني أنتَ وبكلماتك تلك إنما تفضح نفسك وتقول للكل وبالقلم العريض من أنك تتعذب بسبب حجم كراهيتك للمسيحي ولكل من يختلف مع رأيك ودينك الذي يشبه الزجاج الذي يحول بينكم وبين بقية الكائنات، لكن ذلك الزجاج لا يمنع الآخرين من رؤية عيوبكم التي فرزتكم عن أن تكونوا بين البشر الأسوياء
عوافي وألف عافية على براقش التي جَنَت على نفسها، بالعافية عليكم المستنقع


55 - الفعل ورد الفعل
الحكيم البابلي ( 2015 / 2 / 26 - 01:03 )
الصديق الفاضل كمال يلدو .. تحية
شكراً على تهنئتك لي على طريقة تعاملي مع بعض المُعلقين الشتامين الذين يُسَفِهون كل ما ليس على مقاييسهم الفكرية الضيقة أو ثوابت دينهم الكونكريتية
وهي نفس الطريقة التي تعَوَدتُ إستعمالها معهم يوم كنتُ في العراق، لإنها الطريقة الوحيدة التي يفهموها ويحترموها غصباً عنهم، ولن أتنازل عن حقوقي التي منحتها لي بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وليذهب من لا يعترف بها إلى جهنم وبئس المصير
يقول أحمد عبد المُعطي حجازي: إن الكاتب ليجد نفسه أحياناً مدفوعاً للجهر بالحقيقة حتى لو خالف جميع الناس، وتلك هي حرية الفكر التي نفهمها ونُدافع عنها

بعض هؤلاء المُعلقين المتخلفين حياتياً ( حضارياً وإجتماعياً وفكرياً ومعلوماتياً وثقافياً ) يُحاولون التغول والتواغد على أي كاتب حر يواجههم ويكشف عيوبهم وعيوب الآيدلوجيات الطحلبية الممسوخة التي يؤمنون بها، فيروحون يُسَفِهونَ آرائه ويشتموه بكل طريقة ممكنة يسمحُ بها رقيب الحوار !!، وما دروا بأنهم يُثبتون من خلال كل ذلك مدى سفاهتهم وضحالة جذورهم التي لا تعلو على مستوى المستنقع الذي بصقهم
تحياتي صديقي العزيز .. طلعت ميشو


56 - الكذب واحدة من أكبر وأقبح خصال السلفيين
الحكيم البابلي ( 2015 / 2 / 26 - 05:18 )
اليسيد حميد صيادي كركوكي المحترم .. تحية
شكراً على تعليقك وذكرياتك الحلوة التي شاركتنا بها
كم هو جميل أن يعيش البشر جميعاً دون فوارق من أي نوع، صدقني الغبي والعنصري وحده من يقع في حفرة الفوارق، لكنها تُقسَرُ على الطيبين أحياناً وتُفرَض لدرجة لا يبقى لهم أي خيار غيرها كوسيلة للدفاع عن النفس، وإلا فسيبتلعونا بسهولة كما تأمرهم التعاليم التي تأتيهم من داخل القبور المُكَلَسة العفنة

صدقني هنا في الغرب عشتُ 40 سنة لم يحدث أن سألني أي من جيراني من أين أنا أو ماهي جذوري أو ديني أو قوميتي، كل ما يهمهم هو إنني جار طيب لم يصدر عنه أي شر، بينما لو حسبتُ كل الإساءات التي تلقيناها من بعض جيراننا في العراق فستكون بالآلاف من دون أية مبالغة
ثم يأتينا من يتفلسف ويدعي بأننا نكذب ونبالغ حين نتلكم عن أنواع الإضطهادات التي أصابتنا في العراق وفي كل المرافق الحياتية اليومية
إبمكان الطلي يتمرغل الواوي
تحياتي ... طلعت ميشو


57 - معلقين لا يستحون من إستعمال 10 أسماء
الحكيم البابلي ( 2015 / 2 / 26 - 05:35 )
عزيز العراقي تعليق # 48
قبل أن تسب وتشتم الناس حاول أن تصلح نفسك وتكون رجلاً وتكتب بإسمك الصريح وتكشف هويتك يامتختل يا خائف!، عيب عليك أن ترمي الناس بحجارة وأنت قابع في الظلام، صدقني أنت لا قيمة لك كبعرةٍ معلقة في أُستُ كبشٍ وذاك الكبش يمشي
حاول أن تُناقش الناس من خلال العقل والمنطق، وليس بإسلوب الجبناء المتختلين تحت عباءة الحريم
أن أغلب ممارسات المعلقين السلفيين من أمثالك ومفاهيمهم تتعارض بشدة مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وخاصةً ما يتعلق بحرية الرأي والنشر والعقيدة والدين والسياسة والمرأة والطفل، ما معناه أنكم من صنف الحثالات الخارجة على القانون الدولي بشكل أو بآخر، صدقني لو كنتم في الغرب لكان السجن مصيركم


58 - وهل هذا جديد ؟
الحكيم البابلي ( 2015 / 2 / 26 - 05:42 )
السيد مسرور مسعود تعليق # 49
نعم ... صدق آرا خاجادور حين قال بأن الإنسان المتمدن هو من بيحترم شعبه ونفسه، وأضيف لها : الإنسان هو من يحترم كل طوائف شعبه ووطنه من دون إستثناء، وهنا يكون ليس فقط متمدناً ... بل وطنياً وإنسانياً أيضاً
تحياتي


59 - تربوا على رضع الشر، ويرفضون الفطام
الحكيم البابلي ( 2015 / 2 / 26 - 06:11 )
السيد ليث عبد الكريم المحترم .. تحية
شكراُ على تعليقك في فيسبوك الموقع. تقول في تعليقك: (التعميم ليس صحيحاً )!، وردي هو: من قال بأنني عممتُ؟ راجع المقال رجاءً. إلا إذا كان البعض الذي يحس بالذنب قد ناءَ تحت ثقل ضميره!، أو كما المعنى من المثل: اللي جوة أبطة عنز يبغج، والظاهر أن بعضهم قد بغجَ، ويمكن لمس ذلك من خِلال تعليقاتهم الوسخة التي تحاول تبرئة ساحتهم المليئة بحوادث إضطهادات كل من لم يكن مُسلماً، مع محاولة إلقاء اللوم على كاتب المقال ووصفه بالعنصرية!!، وهي طريقة قد تُريحهم وقتياً
أما قولك: لا تُحَمِل الآخرين تبعات ما تعرضت له لأنه ممكن إلتماس العذر لهم بسبب جهلهم المُطبق
ردي: هل هي جريمتي أن أُضطَهَد وقومي بسبب جهالة هؤلاء الذين يرفضون حتى الإعتراف أو الإعتذار عن جهالاتهم وما صنعوه بأبناء الأديان والقوميات الأخرى !!؟ أنت تحاول إيجاد الأعذار لكل من أخطأ بحق الناس والوطن، وربما لا تعلم بأنهم تربوا على الشر، ولم يُفطموا بعد من تلك الأثداء السامة
متأسف أخي لو كنتُ لا أحترم من لا يحترم عقله من هؤلاء الناس
شكراً لمحاولتك، ولكن .. النيات الطيبة لوحدها لا تكفي سيدي العزيز
تحيات.. طلعت ميشو


60 - ثلاثية جميلة استاذي الفاضل عثرت عليها بالصدفة
قارئ مبتدئ ( 2015 / 3 / 1 - 01:15 )
وشربتها كلها مرة واحدة
قاسية هي الذكريات التي تُمسّ فيها كرامتنا الانسانية سواء بسبب قومية أو دين أو إنتماء طبقي أو انتماء للمدينة أو الريف
ربما أختلف معك قليلا في أن الأسباب ليست بالأساس دينية بل هي مرتبطة بالفقر والجهل وتاريخ من الاستيلاب وما أنتجوه من قهر وهدر تكون أوضح معالمهما في تصديرهما لمن هو أضعف في الهرم الاجتماعي حتى صرنا شعوبا عدوانية ودموية عنيفة لمدارات عجزها وأمراضها النفسية المتراكمة وكان الدين مشذبها الذي تستمد منه الدعم
في تونس مثلا حيث لا اختلافات دينية ولا مذهبية في 99 بالمائة من مناطق البلاد يعاني المهمشون والفقراء والاطفال والمرأة وإن بصورة اقل من بقية العرب من عدة اشكال من الاضطهاد والانتهاك لإنسانيتهم فمابالنا بالاقليات في بقية بلدان الشرق السعيد
أعجبني تفاعلك مع المعلقين المنتقدين الذين لم يكن أي من تعليقاتهم في مستوى الحوار المتمدن الادنى
في نقطة الاخطاء اللغوية التي اثارها أحدهم وأطنب فيها أسال هل اللغة العربية مقدسة لحد أن أي خطإ يعتبر فاجعة كونية تستوجب الندب واللطم ولما المكابرة والانكار ونحن نعلم جيدا ان امتهان الاخر في شرقنا السعيد اسلوب حياة؟
رويدة


61 - []المجد للإنسان..
saadalmoharb ( 2015 / 3 / 1 - 19:47 )
شكرا جزيلا صديقي العزيز طلعت
كل ما ذكرت عن كره المسلمين للمسيحيين صحيح ولا ينكره إلا المسلم الكاره للمختلف عنه في الدين الخ المسلم حين تذكر له مساوئه لا يأخذ بها ويحاول تغييرها لكنه يثور ويسب ويشتم ويردد كالببغاء بأن الإسلام دين الرحمه والعدل والمحبه الخ أو على أقل تقدير لا تجد بينهم من يناقش بعقل وموضوعيه أغلبهم يهاجم ليس فقط لأنك فضحتهم وأيضا كرها بالمختلف عنهم وهذه فرصه لهم للهجوم هم يكرهون بعضهم البعض فلا تستغرب كرههم للآخر..
أذكر وأنا صغير قال لي والدي لو يحكم المسيحيون العراق لكان حاله أفضل ويصبح أجمل (والدي شاهد بأم عينه الفرق بين المسلمين والمسيحيين في العراق)...
حتى في هذه الأيام يكره المسلمون الأخوه المسيحيين (في الوجه إبتسامه وفي الظهر طعنات وليس طعنه) لا يأكلون معهم ولا يشربون ولا زالو يُكسّرون الأواني لو إضطروا لإطعام مسيحي أو على أقل تقدير غسلها سبع مرات والسابعه بالتراب..
المسلم يدّعي أن دينه دين الرحمه والمحبه والعدل وهذه مجرد دعايه كاذبه لدينه ولجذب الآخر له..يحبون أنفسهم فقط ويكرهون الغير حتى إنهم يكرهون بعضهم البعض..
هذا مجرد تعليق سريع بعد الإنتهاء من قراءة المقاله


62 - []المجد للإنسان..
saadalmoharb ( 2015 / 3 / 1 - 19:48 )
شكرا جزيلا صديقي العزيز طلعت
كل ما ذكرت عن كره المسلمين للمسيحيين صحيح ولا ينكره إلا المسلم الكاره للمختلف عنه في الدين الخ المسلم حين تذكر له مساوئه لا يأخذ بها ويحاول تغييرها لكنه يثور ويسب ويشتم ويردد كالببغاء بأن الإسلام دين الرحمه والعدل والمحبه الخ أو على أقل تقدير لا تجد بينهم من يناقش بعقل وموضوعيه أغلبهم يهاجم ليس فقط لأنك فضحتهم وأيضا كرها بالمختلف عنهم وهذه فرصه لهم للهجوم هم يكرهون بعضهم البعض فلا تستغرب كرههم للآخر..
أذكر وأنا صغير قال لي والدي لو يحكم المسيحيون العراق لكان حاله أفضل ويصبح أجمل (والدي شاهد بأم عينه الفرق بين المسلمين والمسيحيين في العراق)...
حتى في هذه الأيام يكره المسلمون الأخوه المسيحيين (في الوجه إبتسامه وفي الظهر طعنات وليس طعنه) لا يأكلون معهم ولا يشربون ولا زالو يُكسّرون الأواني لو إضطروا لإطعام مسيحي أو على أقل تقدير غسلها سبع مرات والسابعه بالتراب..
المسلم يدّعي أن دينه دين الرحمه والمحبه والعدل وهذه مجرد دعايه كاذبه لدينه ولجذب الآخر له..يحبون أنفسهم فقط ويكرهون الغير حتى إنهم يكرهون بعضهم البعض..
هذا مجرد تعليق سريع بعد الإنتهاء من قراءة المقاله


63 - رد متأخر مع الإعتذار
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 14 - 05:20 )
السيدة رويدة
أو .. قارئ مُبتدئ
تحية طيبة وشكراً على التعليق الجميل الصادق
المعذرة لكوني لم أقرأ تعليقكم إلا اليوم وأنا أبحث في مقالي عن معلومة معينة
المهم ... أُقدر عالياً ما جاء في التعليق من تأييد لأفكار المقال ، وهذا دليل مصداقيتكم مع أنفسكم ومع الحقيقة الساطعة كشمس تموز والتي ينكرها بعض السفهاء من السلفيين الذين لا تهمهم سمعتهم وسمعة دينهم وقوميتهم ، فالساقط لا يبحث في تحسين سيئاته بل في القمامة حيث نشأ ، ولهذا يُدافع عن حاضنته دائماً
تحياتي سيدتي


64 - يقول الإمام علي: بين الحق والباطل أربع أصابع
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 14 - 05:26 )
الصديق الوفي سعد المحارب .. تحية
المعذرة لتأخر جوابي على تعليقك، كنتُ حسبتُ أن التعليقات توقفت بعد دخول المقال إلى آرشيف الموقع
صدقني أشكر لك ولكل أخ مسلم طيب يعترف بحقيقة ما نال أبناء الديانات الأخرى من تعسف في المجتمع الإسلامي داخل أي دولة عربية
وهذا الفرق بين الأصيل وإبن الحَمولة وبين أبو أذانات الذي على ظهره الحُمولة
تحياتي