الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فتشت بين الطرقات أتحسس دربا يهدينى

عبدالله صقر

2015 / 2 / 28
الادب والفن


قر أه لو لم أكن ذلك
لتمنيت أن أكون ذاك الذى كان
لكنى حسبت على زمانى
حتى هربت منى السنوات
سنوات عشتها أبحث عن
ذاك الذى كان
فتشت بين الطرقات
وبحثت فى قراءاتى العقيمات
وتحت الصهوات لخيولى العرجاء
أتحسس دربا يهدينى أو روح تجاهد
فى جسد الذكريات
لازلت أدق طبول حروفى
أركض تارة
أزحف تارة
نحو المتاهات
وكأن هناك فنارة تهدينى
أو علامة من العلامات
لكنها تظهر لى فجأة وكأنها خزعبلات
يتجسد أمامى فجأة نورمن جديد
أجدنى أسقط فى المتاهات
لو لم أكن ذاك الذى
لتمنيت أن أكون صمت الذات
كى أهرب من وقع الحماقات
كم تمنيت لنفسى أن تكون علامة من العلامات
أو أهة مدوية من الآهات
كى أحرر بكلماتى كل الآحرار فى سجون الظلمات
لم أتخيل يوما بأنى فاتحا فتحا من الفتوحات
أو محررا لقطيع من عبيد السرايات
حسبت نفسى يوما أنى منتصرا
لكن وطأت قدماى فى الظلمات
وسجدت أبكى منتحبا , لآنى لا أحمل
سيفا ولم أركب فرسا ولم أتجمل كالفرسان
بسيف براق وسنابك وركابان
بل حملت قلما ضعيفا أشق به عباب الصمت
كى أحرك به كل النفسيات
لازلت أبحث عن الذى كان
لكنى لم أعثر إلا على رفات
من ذكرى ماض فات
وخيال أنسان مات








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا