الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الإغتراب
لؤي عجيب
2015 / 3 / 2الادب والفن
الرمال الباردة عند الشاطئ البعيد، حيث حدود ذاكرتي تنتهي عندما تلامس المياه المالحة تلك الرمال.
يبتسم الحظ مرة ، ليغادر جسدي ذلك الشاطئ إلى الضفة الأخرى، لكن يخونه الحنين ليبقى مستلقياً فوق الشاطئ تلطمه أمواج البحر، متيقظاً، يلتقط أجمل اللحظات.
تمر السنين من خلف الذاكرة... والجسد يبتعد عن ذاته، ليصبح آخراً لا يشبه إطلاقاً، ما كان عليه قديماً.
يمد يده الهرمة ليتقط حنينه الفتيّ من فوق الشاطئ البارد، لتلامس أصابعة، المياه المالحة و حبات الرمل الرطبة.
و يخونه الحنين مرة أخرى.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
اخر الافلام
.. تعرّفوا إلى قصة “الخلاف بين أصابع اليد الواحدة” المُعبرة مع
.. ما القيمة التاريخية والثقافية التي يتميز بها جبل أحد؟
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان
.. حلقت شعرها عالهوا وشبيهة خالتها الفنانة #إلهام شاهين تفاصي
.. لما أم كلثوم من زمن الفن الجميل احنا نتصنف ايه؟! تصريحات م