الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف تمكنت السياسة الامريكية ان تخترق عقول السياسين في العراق وكوردستان ..؟

شيركو جمال ماربين

2015 / 3 / 4
مواضيع وابحاث سياسية


كيف تمكنت السياسة الامريكية ان تخترق عقول السياسين في العراق وكوردستان ..؟
.
شيركؤ ماربين
.
.
كان قد بدأت منذ ما من يقرب (6) اشهر مسرحية الداعش في العراق
وكانت المخاوف المتوقعة في ان لاتتوسع رقعة المسرحية او لعبة الامريكان على عقولنا ..
وها قد توصلت الى الهدف المنشود وتوسع رقعة الحرب بين مكونات المجتمع العراقي
اولأ عندما نرى الأطراف المتصارعة في العراق من هم (الداعش والبعث في جبهة واحدة ) ثانياً (الشيعة والحشد الشعبي المتحالف ) ثالثاً ( الجيش العراقي ) رابعاً (البيشمركة ) وعندما نرى كل هذه الأطراف و الكتل البشرية المتحركة وهي مدججة بأسلحة فتاكة ولهم قدراتهم العسكرية كان في الامس القريب هي التي تقاتل ضد الداعش واليوم تغير وجهة المعركة وتوسع رقعتها, بحيث اصبحت اليوم حرباً بين ايران وتركيا .وعندما نلتفت يمينأ ويسارأ ..نرى الجبهة الكوردستانية التي تحارب الداعش .حليفها الاستتراتيجي هو تركيا .علمأ ان تركيا هي الداعمة الاساسي والرئيس للارهاب العالمي والداعش في تركيا والعراق وسوريا . في الطرف الاخر نرى .الجيش العراقي والحشد الشعبي والتحرك الشيعي من هم وراء كل هذا التحرك ..الداعم الاساسي والممول الاساسي هو ايران . وأن ايران تدعم كل الكتل الشيعية المسلحة في العراق , لان االيوم أصبحت هناك مخاوف الشيعة من المد السني ..وهذا يعني أن جميع المكون العراقي يقاتل بعضهم بعضأ وعلى جغرافية العراق من اجل مصالح الاخرين وهو يعني الحرب بالوكالة .عندما نتمعن قليلأ نرى أن القوى الكوردستانية تقف ضد الداعش والحشد الشعبي .. والكل يعلم هناك تحالف بين الاتحاد الوطني والحشد الشعبي . وفي الجانب الاخر نرى أن الديمقراطي الكوردستاني يقف ضد الحشد الشعبي ويطلب من قوات البيشمركة ان يقف بحزم ضد الحشد الشعبي .وأن مخاوف الحزب الديمقراطي هو على كركوك ونفط كركوك ..وهذا يعني أن هناك تحالف بين الحشد والاتحاد يخيق الديمقراطي الكوردستاني واذا تم القتال فهذا يعني ستتوسع رقعة الحرب اكثر ..اما تحرك الجيش على المناطق المتواجدة فيها مسلحي البعث والداعش .وهي اسأسأ من المناطق متنازع عليها مسبقأ.. هنا السؤال المحير : كيف سيتم حل هذة الاشكالية المستعصية ..والكل يعلم بأن الحرب هي حرب التقسيم وحرب المصالح وحرب تجار الحروب وفتح سوق لبيع الأسلحة والمستفيد الاول والأخير هم اصحاب القرار .الأمريكان ايران وتركيا والبلدان الاقليمية المجاورة للعراق ..ويجب علينا ان لانبتهج ونفرح بوصول السلاح الفتاك الى العراق لان كل هذا السلاح سيقتل به العراقي فقط ولاغير العراقي .وعندما نسمع الارقام الخيالية للديون على العراق وكوردستان .. من سيتحمل من اولئك السياسين المسؤلية في قتل شبابنا وتحطيم البنى التحتية للعراق وفي تهجير الملانين من ابناء شعبنا داخل العراق وخارج العراق .وهناك اسألة محيرة للعقل : من سيجد الاجوبة للاسئلة المتعلقة ..؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. التصعيد بين إيران وإسرائيل .. ما هي الارتدادات في غزة؟ |#غرف


.. وزراء خارجية دول مجموعة الـ7 يدعون إلى خفض التصعيد في الشرق




.. كاميرا مراقبة توثق لحظة استشهاد طفل برصاص الاحتلال في طولكرم


.. شهداء بينهم قائد بسرايا القدس إثر اقتحام قوات الاحتلال شرق ط




.. دكتور أردني يبكي خلال حديثه عن واقع المصابين في قطاع غزة