الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إله القرآن يتخبط ولا يوفي بوعده

كامل النجار

2015 / 3 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المسلم لا يتفكر في آيات القرآن عندما يقرأها رغم أن القرآن نفسه يحثهم على التفكر. ولو تفكروا لعرفوا أن القرآن صناعة بشرية لأنه لو كان من عند إلهٍ في السماء فإن إله السماء لا بد له أن يفي بوعده إذا وعد المؤمنين لأن الإله لا يكذب. فتعالوا نرى كيف يخلف إله القرآن وعوده الكثيرة لعباده
إله القرآن معجب بنفسه لدرجة الغرور ويفرض على عباده أن يشكروه لأنه خلقهم ليصبحوا عبيداً له ويشكرونه دائماً على ما يفعل لهم أو بهم. فهو يقول مثلاً:
(وإذ تأذّن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إنّ عذابي لشديد) (إبراهيم 7). هذا كان وعداً من الله لبني إسرائيل عندما كانوا في مصر وكان الفرعون يسومهم سوء العذاب، يقتّل أبناءهم ويُحيي بناتهم. فطلب منهم الإله أن يشكروه. فعلام يشكرونه؟ أعلى قتل مواليدهم الذكور وتسخيرهم للعمل في مصر، أم على تيههم في الصحراء أربعين عاماً يعيشون في الخيام كلاجئين؟ الآية مبهمة ولا أحد يدري ماذا سيزيدهم. المهم أنه وعد من إله القرآن أنه سوف يزيد من يشكره. أما بالنسبة للمسلمين فهناك الملايين من الفقراء في بنغلاديش والسودان والصومال وغرب أفريقيا وغيرها، يشكرونه بعد كل وجبة لا تسمن ولا تغني من جوع ويقولون "الحمد والشكر لله" وهم يأكلون طعاماً بالكاد يقيم أودهم. هل زادهم خيراً وهم يشكرونه بينما غيرهم يأكل الكافيار ولا يشكره؟ وبعد هذا الفقر والمرض يهددهم ويقول لهم (ولئن كفرتم إنّ عذابي لشديد). فبدل أن يعتذر هذا الإله لأنه أخلف وعده معهم ولم يزدهم خيراً رغم شكرهم الكثير له، يهددهم بالعذاب إن كفروا، وحقّ لهم أن يكفروا.
ولكن إله القرآن، كالعادة، يناقض نفسه ويقول لهم (ما يفعل الله بعذابكم إنْ شكرتم وآمنتم وكان الله شاكراً عليما) (النساء 147). ولأن المسلمين شاكرون له دائماً ومؤمنون به، فهو لن يعذبهم حتى وإن لم يشكروه، بل بالعكس سوف يكون هو نفسه شاكراً عليماً. كيف يكون الإله شاكراً، ولمن يكون شكره؟ وهل يكون شاكراً لأنهم شكروه أم لأنه من كثرة الغرور يحب أن يُشكر ويَشكر؟
وما أسرع أن يغير إله القرآن رأيه فيقول لنا على لسان سليمان عندما أتاه الجن بعرش بلقيس (ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غنيٌ كريم) (النمل 40). فالله هنا لا يزيدنا خيراً إنْ شكرنا- رغم وعده الأول - لأننا نشكر لأنفسنا، وإن كفرنا لن يعذبنا لأنه غنيٌ كريم. هل كان فقيراً عندما قال لنا (لئن كفرتم إنّ عذابي لشديد)؟
ولا أدري لماذا كان إله القرآن يتوقع أن يشكره عباده وكان إبليس قد أخبره مسبقاً عندما خلق آدم وقبل أن يكون هناك بشر، قال له إبليس (ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين) (الأعراف 17). وبالعكس من الإله كان إبليس صادقاً في وعده إذ قال للإله (ربي بما أغويتني لأزيّن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين) (الحجر 39). ونرى الآن أن الغالبية العظمى من سكان الأرض لا يشكرون الله لأن إبليس أغواهم كما وعد. هل لهذا قال إله القرآن (ومن شكر فإنما يشكر لنفسه)؟
وفي وقت من الأوقات، عندما علم إله القرآن أنهم لن يشكروه، تماماً كما أخبره إبليس، أصبح يستجدي الشكر. يقول للمؤمنين إنه خلق لهم الأنعام و (لهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون) (يس 73). وعندما لم يشكروه على الأنعام، أنزل إحدى وثلاثين سورة بعد سورة يس، وتذكر الشكر مرة أخرى، فقال للناس إنه علّم داود صناعة الدروع من الحديد ليحصنهم بها، فهل يشكرونه على ذلك (وعلمناه صنعةَ لبوس لكم ليحصّنكم من بأسكم فهل أنتم شاكرون) (الأنبياء 80). وبالطبع لو كان لنا أن نشكر، فيجب أن نشكر داود الذي علمنا صناعة الدروع، وهو في الحقيقة لم يعلمنا ولكن إله القرآن يقول ذلك.
وإذا تركنا الشكر جانباً، نجد رب القرآن يعد عباده مرةً أخرى ويقول لهم (ادعوني استجب لكم إنّ الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) (غافر 60). فهل حقيقةً يستجيب رب القرآن للدعاء أم أنه وعدٌ أجوف أخر؟
بدأ رب القرآن هذا الوعد في سورة يونس، وترتيب نزولها 51 حسب ترتيب الأزهر، فقال (هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبةٍ وفرحوا بها جاءتها ريحٌ عاصفٌ وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم، دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين 22 فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق 23 (يونس).
إله القرآن يوعز لنا هنا أنه نجّى هؤلاء الناس من الغرق لأنهم دعوه مخلصين له الدين، فاستجاب لدعائهم. ثم في السورة 57، سورة لقمان، يقول (وإذا غشيهم موجٌ كالظلِ دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور) (32). مرة أخرى يغشى الموج راكبي الفُلك فيدعون الله ويستجيب لهم الله. وفي سورة العنكبوت، وترتيبها 85، يقول لنا (فإذا ركبوا في الفُلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون) (65).
نلاحظ هنا أن كل الحجج التي قدمها لنا عن أشخاص ركبوا مركباً في البحر وكاد المركب يغرق بسبب العواصف، فدعوا الله مخلصين له الدين فأنجاهم من الغرق. كلها قصص لم يشاهدها أحد ولا دليل عليها غير ما يقوله القرآن من آيات مبهمات لا ندري متى أو أين حدثت هذه المعجزات. ومن هم الذين كانوا في المركب. ومن الغريب أن يضرب الله الأمثال لأهل مكة الصحراوية عن المراكب والبحر والأمواج العالية، وأغلبهم لم يرَ البحر في حياته، ولم يرَ حتى نهراً. بل رأى كثبان الرمال في الربع الخالي وعصفت به سَموم الصحراء المحملة بذرّات الرمال
ولكن منذ بدء الإسلام وحتى الآن لم نسمع عن أناس دعوا الله فاستجاب لهم. وهاهم المسلمون وعددهم أكثر من مليار شخص يدعون الله ليل نهار أن يرزقهم رزقاً حلالاً أو يشفيهم من الأمراض، وهو لا يستجيب لهم، بل يزيدهم فقراً وجوعاً بسبب مليشيات أنصار الله الذين يريدون أن يطبقوا شريعته في البلاد فيقتلون النسل ويحرقون الحرث، كما يحدث في الصومال ودارفور في السودان، وسوريا، وليبيا، والله في عليائه يتفرج رغم أنه يقول لنا إنه ينزل إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل ويقول "هل من يدعوني فأستجيب لدعائه"؟ وإذا لم تقتلهم المليشيات والمجاعات، يرسل لهم ربهم رياح المنسون كل عام في بنغلاديش وجنوب الفلبين المسلمة، فتقتل منهم المئات وتدمر منازلهم، ولا بد أنهم يصرخون ويدعون الله ويستجدونه في الثلث الأخير من الليل كل عام أن ينجيهم من دمار المنسون، وهو لا يسمع دعاءهم، ربما لأن صوت الرعد وتلاطم أمواج البحر يمنعه من سماع صراخهم ودعائهم، أو ربما لأنهم لم يكونوا في الفلك كما يقول رب القرآن في أمثاله، فهو معجب بالفلك و أمواج البحر.
وماذا عن المليار مسلم الذين يدعونه كل جمعة ومنذ أكثر من أربعين عاماً، أن ينصرهم على اليهود ويدمرهم ويرمّل نساءهم ويأتّم أطفالهم ويجمد الدماء في عروقهم. ولا بد أنهم يزيدون من هذا الدعاء في ليلة القدر التي هي خيرٌ من ألف شهر. أفلم يجد رب القرآن ولا شخصاً واحداً من هذه الجموع يستحق أن يستجيب إلى دعائه فيهلك اليهود؟ إنها الوعود الزائفة مثل وعود الملالي في إيران والإخوان المسلمين في السودان، الذين يقولون لشعوبهم: "نعدكم أننا سوف نأكل مما نزرع، ونلبس مما نصنع" وما زالوا يستوردون القمح من أمريكا والملابس من الصين وتايوان بعد ما يزيد على ربع قرن من استلامهم السلطة في السودان، وما يقارب نصف القرن في إيران. المثل العربي يقول "من شابه أباه فما ظلم". فالوعود الكاذبة تأتي من الأب والأبناء
والمسلمون أنفسهم، أو على الأقل شيوخهم، يعرفون أن الله لا يفي بوعوده، ولذلك نسمعهم خمسة مرات في اليوم، وعلى جميع مآذن المساجد، يقولون بعد الأذان "اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آتِ محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد". ورب القرآن كان قد أنزل سورة كاملة اسمها الكوثر، وقال لمحمد (إنا أعطيناك الكوثر فصلي إلى ربك وانحر). والكوثر نهر من أنهار الجنة، كما يقولون. فإذا كان الله قد وعد رسوله بالجنة أمام الأشهاد كلهم، وزاد على ذلك وأعطى محمداً السلطة ليبشر عشرة من أصحابه بالجنة، هل نحتاج أن نذكر هذا الإله خمس مرات في اليوم أن يوفي بوعده لمحمد؟ وكان ابن عباس قد أتاهم بقصة جبريل عندما زار محمداً، فقال " فرفع جبريل رأسه، فإذا السموات قد فُتِحت ابوابُها إلى العرش، وأوحى الله إلى جنة عَدْن أن تدلي غصناً من أغصانها عليه عِذْقٌ عليه غُرْفَةٌ من زَبَرْجَدَةٍ خضراء، لها سبعون ألف باب من ياقوتة حمراء، فقال جبريل: يا محمد ارفع بصرك، فرفع فرأى منازل الأنبياء وغُرفهم، فإذا منازله فوق منازل الأنبياء فضلاً له خاصة، ومُنَادٍ ينادي: أرضيت يا محمد؟ فقال النبي: رضيت". فهل يريدون توكيداً أكثر من هذا أن محمداً سوف يدخل الجنة؟ ولماذا يكررون على ربهم مقولة "إنك لا تخلف الميعاد" إذا لم يكون الشك متمكناً منهم بعدم إيفاء إله القرآن بوعده؟
والذي يتخبط في كتابه الأزلي لا يمكن أن يتذكر وعوده ليفي بها. فإذا تمعنا في القرآن نكتشف تخبط إلهه، فهو يقول لنا في وصف المؤمنين (والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما. والذين إذا ذُكّروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صماً وعميانا) (الفرقان 72 & 73). فالمؤمنون لا يخرون على آيات الله صماً وعميانا. وسورة الفرقان ترتب نزولها 42 حسب ترتيب الأزهر. وربما نسي إله القرآن، بعد مرور عدة سنوات، أنه قد قال هذه الآية، فقال لنا في سورة السجدة، وترتيبها 75 (إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذُكّروا بها خروا سجداً وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون) (السجدة 15). فهل الذين يُذكّرون بآيات الله يخرون سجداً أم لا يخرّون؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الثلث الاخير من الليل
alan ( 2015 / 3 / 10 - 18:28 )
بالاضافة الى ماذكره الاستاذ كامل النجار فقضية الثلث الاخير من الليل لا معنى لها لانه اذا كان ليلا في مكان ما فانه نهار في مكان آخر


2 - تحية عاطرة دكتورنا العزيز
Jugurtha bedjaoui ( 2015 / 3 / 10 - 18:48 )
تحية عاطرة دكتورنا العزيز ومقال جميل جدا وخاصة عندما اصبحت تساعد الالاه في مهمته وكأني بك تشفق على مرضاك كما تشفق عليه وتنبهه لان نخور او لا نخور سيجازيك على التصحيح ويثنى عليك المؤمنين هههههههههههتحياتي ياعبقري ودمت لنا تتحفنا متى سمح لك الوقت


3 - ثقافة خارج إطار المعرفة
محمد البدري ( 2015 / 3 / 10 - 19:08 )
ما يميز الاسلام ان ثقافته النابعة منه لا تفي بالحد الادني من متطلبات المعرفة. وتفترض ان الله يتدخل للوفاء بمطالب البشر. لم يصدق هذا الا البلهاء ممن يؤمنون بوجود الهه فرهنوا انفسهم لما قاله القرآن. كان الفشل المستمر والمزمن مدعاة لتغيير الرؤية والرأي في هذا الدين لكن السياسي ومعه مؤسسة كالازهر اوقفوا حدوث اي نقلة معرفية في عقل المحكومين بارتهانهم اهوياتيا للعروبة وبالتالي للاسلام. لو ان دافيد هيوم زارنا فسيصاب بصدمة وهو صاحب فكرة المعرفة التجريبية بجانب العقلية فتجربة المصريين مع الاسلام بائسة ومع ذلك لم يخرجوا بنتيجة واحدة جراء الايمان به. في تعليق بموقع المصري اليوم بدات بعض الاصوات الخافتة تنطلق وعلق احدهم علي مقال بعنوان -هل الأديان مصادفة جغرافية؟- قائلا أعتقد أن السبب في نزولها هو معرفة الله المسبقه بتخلف تلك الشعوب. في الموقع:
http://today.almasryalyoum.com/article2.aspx?ArticleID=456834&IssueID=3530
تحياتي واحترامي وتقديري لك يا دكتور كامل وامنيتي ان تظل تطرق عقول هؤلاء الذين اصبحوا ضحية للاديان


4 - النزول ألى السماء الدنيا
سائس ابراهيم ( 2015 / 3 / 10 - 20:02 )
الدكتور العزيز كامل النجار
لم ولن أفهم مطلقاً تصديق المسلمين لكذبة اللص أبي هريرة عن نزول إلهم المزعوم إلى السماء الدنيا في الربع الأخير من الليل : أَلِأَنَّهُ ثقيل السمع لا يسمع جيداً من علياء سمائه السابعة، أم ماذا ؟؟؟ ثم عن أي ربع ليل يتكلّمون : الربع الأخير من الليل حسب توقيت مملكة الشر الوهابية، أم حسب توقيت نيويورك، أم حسب توقيت المحيط المتجمد الشمالي حيث يدوم الليل شهوراً ؟؟؟ ثم من يخاطب هذا الإلاه والناس نيام، سوى الساهرين في المقاهي والمراقص ؟؟؟
تحياتي الحارة لك


5 - ونكتــة مصرية في الحمـــد
كنعان شـــماس ( 2015 / 3 / 10 - 20:36 )
تحيـة ايها المعلم العزيز كامل النجــــــار عامل سوداني في مقهى مصري بعد ان اكل رغيف خبر وطاســة ماء قال الحمد الله فرد عليه المصري : يخرب بيوتكم بتحمــدو على ايه ؟؟؟ بوزتــو علينا اخلاق ربنــا


6 - هل للذهب والألماس والياقوت ثمن حتى في الجنة !!؟
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 10 - 21:16 )
شكراً عزيزنا د. كامل النجار على المقال
ما يُضحكني حقاً في كل الهذيانات الدينية هو الذهب والماس والياقوت والزمرد والأحجار الكريمة والقصور الباذخة الشاهقة ومدى علوها ومنزلتها كحجم في الجنة و... الخ من الأمور التي يُفترض بها أن تكون دنيوية لإن لها قيمة حسب المعايير والمقاييس والإعتبارات المادية بين البشر
لكن المُضحك والغريب أن نفس تلك الماديات لها نفس القيمة -كما يظهر- في الجنة أو الجنات السماوية المُقدسة !!!!!، وهذا غريبُ جداً ولا أعرف كيف إنطلى على قطيع المؤمنين من كل الأديان وخاصةً المسلمين !!؟
هذه الأمور واحدة من أبسط البديهيات التي لا يفتكر بها الشخص المؤمن !، ربما لأنه إتكالي حتى في مجال تفكيره، والأكثر عجباً أنهم يسعون لتلك الجنات المزعومة ربما لإقتناء وكنز ما فيها من كنوز هههههههههه ، مساكين ... تركوا الجنة الأرضية وتشبثوا بأوهام الجنة الغيبية الخُزعبلاتية
تحياتي .. طلعت ميشو


7 - البراق والثور الاشوري المجنح
أبن المقفع ( 2015 / 3 / 10 - 21:35 )
تحية للاستاذ الدكتور كامل النجار وكلماته الذهبية التي تشع على الصفحات ونرجو له الاستمرار وزيادة الحضور ..وبالاشارة الى عنوان تعليقي اقول ان محمد لربما اخذ فكرة الحيوان الخرافي الطائر المسمى ( البراق ) من تمثال الثور المجنح الاشوري الذي دمره الدواعش في نينوى بالعراق وربما سمع وصفا لصورة ذلك الاثر الاشوري في احدى سفراته الى بلاد ومدن الشام ..تحياتي واحترامي .


8 - غضب الله
سمير ( 2015 / 3 / 10 - 22:20 )
تحية استاذنا العزيز. رجل لديه قرد يلعب امام الناس فيعطونه بعض الدراهم, وكانا يأكلان من الفضلات التي يلقيها لهم الناس.مرة غضب القرد من الطعام ورماه على الارض فقال له صاحبه ويحك سيغضب الله عليك! فاجابه القرد سيغضب علي, هو انا قرد ماذا سيفعل بي اكثر؟ ترى لو لم يشكر المسلمون ربهم, فما الذي سيفعله بهم اكثر مما هم فيه؟ احترامي


9 - الاسلام والحظ
على سالم ( 2015 / 3 / 10 - 22:52 )
شكرا دكتور على المقال ,الا تعتقد ان الاسلام ديانه محظوظه منذ ان ظهر دجال مكه والى الان ,الغالبيه الكاسحه من المسلمين لايتحدثوا العربيه وقد استغلت السعوديه حاجز اللغه وقدمت لهؤلاء المغيبين بخبث ومكر ترجمه منقحه كاذبه وتظهر فيها الاسلام كديانه مسالمه تدعو الى الحب ومساعده الضعيف ونبذ العنف والسلام ,حدث هذا منذ مئات السنيين وهؤلاء المسلمين يتوارثوا هذا الدين ابا عن جدا واكيد لايعرفوا الوجه الدموى القبيح للاسلام ,منذ حوالى عام تعرفت على احد الباكستانيين وكان يبدو مسلم متعصب لدينه ويتمنى ان يسود الاسلام العالم اجمع ,دار حوار بينى وبينه بالانجليزيه ,كان سعيد جدا عندما اخبرنى انه بحمد الله تمكن هذا الباكستانى من حفظ القرأن من الجلده الى الجلده وباللغه العربيه التى لايتحدثها ,وعندما سألته اذا كان قد فهم ايات القرأن التى حفظها قال صراحه لم افهم شئ من هذا القرأن ولكننى اامل من الله القدير ان يعيننى على فهمه ,الكارثه هنا ان الشاب حفظ القرأن ولكن لايفهم منه شئ وهذا هو حال الغالبيه العظمى من المسلمين الغير ناطقين بالعربيه ,نحن نريد ثوره معلوماتيه لكى يفهم هؤلاء المسلمين المغرر بهم حقيقه اسلامهم


10 - الإتكال والدعاء وأمور أخرى
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 3 / 10 - 23:28 )
تحية وسلام دكتور كامل:

ماكتبته في هذا المقال يادكتور كامل لهو الحقيقة التي لايريد المسلمون رؤيتها وهي أن الدعاء والسجود وكل هذه الخزعبلات لم تغير وضعهم المأساوي على مر العصور...

الدعاء وطلب المساعدة من أشياء غير ملموسة شيئ يجلب الإتكال والإتكال يجلب الكسل الخ... سلسلة طويلة من معيقات التطور والتقدم الحقيقيان...

سيشكرك المسلمون قبل غيرهم على هذه الكتابات النيرة يادكتور كامل وأرجو أن لاتطول علينا في أيام الصراع هذه بين العقل والإتكال...

مع التحية والتقدير كالعادة


11 - تحية دكتور
عدلي جندي ( 2015 / 3 / 11 - 07:49 )
ظهرت الامراض مثل الانفلونزا وقضت في بدايتها علي الكثيرين وبالتأكيد كان يدعو المريض المسلم أن ينجيه الله من خطور. المرض وبالطبع ودن من طين وأخري من عجين والذي أعان المسلم علي النجاة من مخاطر الأمراض هم العلماء من البشر
قياسا عىي المثل السابق كل المستجدات والاكتشافات بطريق البش
رائع مشرط الجراح
د. كامل
تحياتي


12 - فكر ولا تهمل ضرورة عامل الزمن
ابراهيم احمد ( 2015 / 3 / 11 - 08:02 )
بعد التسليم بالله تعالى يمكن القول بان الانعام والخيرات اليومية المتزايدة والاموال والاولاد تمثل زيادة غير قابلة للنقاش لرزق الناس كافة مؤمنهم وكافرهم وهي ليست ميكانيكية تلقائية او حق مكتسب
فلو حسبتها تلقائية من الطبيعة فلماذا غفلت فقراء بنغلادش وغيرهم
ولو حسبتها حق مكتسب للانسان من الطبيعة فلماذا نزع عنهم
مقدمة لتعديل فرضية خاطئة
اما عن بني اسرائيل
الم ينجيهم من ال فرعون وجاوز بهم البحر
الم يجعلهم ملوكا بعد الذلة والمسكنة
الم ينزل عليهم المن والسلوى
الم يهدم اكبر اسطورة فاشية وهي تحالف الفرعون مع مجرمي وكهنة وسحرة القوم تستعبد الناس لدرجة من الفوقية غير المسبوقة بادعاء الالوهية
الم يهدمها موسى بكلمة من ربه حيث سعى اله المزور للاستعانة بسحرة ودجالي مصر لانقاذه من الورطة فاي اله هذا نسفه الاسرائيلي موسى من اول لقاء فهل مكن الله هذا لاحد وبعد ان كلمه ربه اليس بفضل
وكيف تعرف الفضل والاكرام بانك اصبحت سيدا اليس بعد سنين اضطهاد والا لحسبت السيادة حقا من اعماق التاريخ
وانت قد تكون وصلت لمرحلة الدكتوراة بفضل مكابدة اهلك للحياة حتى ارتقيت فهل كنت تملك مفاتيح الرقي، اذا لماذا تاخرت عنها سنين


13 - alan
كامل النجار ( 2015 / 3 / 11 - 08:09 )
شكراً لك ألن على المرور والتعقيب. قصة الثلث الأخير من الليل قصة طويلة لأن إله محمد ما كان يعلم أن الليل في القطب الشمال حيث يعيش الاسكيمو وبعض سكان النرويج، طوله 6 أشهر. فلو نزل إلى القطب الشمالي في الثلث الأخير من الليل لظل بها لمدة شهرين وحرم بقية الخلق من نزوله إليهم في بلادهم
تحياتي


14 - المسلم لايفكر لان لها مدبر
عبدالحكيم عثمان ( 2015 / 3 / 11 - 11:14 )
المسلم لايفكر في شؤون حياته لان لحياته مدبر هكذ يومن وهكذا يعتقد
ويعلم ان مايلم به من فقر وسوء حال هو أمتحان من الله فيرضى بمايقع عليه ويحمد الله ويشكره على كل حال الم به
هذه عقيدته وهذا مايومن به
ويعلم ان الله يفي بوعوده حتى لو تاخر انجاوها اوالايفاء بها,هذه عقيدة من يومن بالله كما يؤمن المسيحي ان المسيح ضحى بنفسه لينجيهم من خطاياهم او ليمحوا خطاياهم
فلكك اتباع ديانة معتقدات قد ينقدتهم عليها الاخرين ويصفونهم بمغيبي الفكر ولايفكرون اصلا


15 - فمثلا كيف قبل المسيحين
عبدالحكيم عثمان ( 2015 / 3 / 11 - 11:17 )
رب المسيحين يصفهم بالخراف
والخراف حيونات فكيف يقدس المسيحين رب يصفهم بالخراف


16 - محمد البدري
كامل النجار ( 2015 / 3 / 11 - 11:25 )
ألف شكر أستاذ محمد البدري على المرور والتعقيب. المأساة الأبدية في الشرق الأوسط أن الكل يدعي أنه عربي من سلالة بني هاشم وأن جده العباس ولذلك يعض على هذا الإرث بالنواجذ. مصر الفرعونية استعمرها اليونانيون والرومان والهكسوس واختلطوا بنسائهم وانجبوا خليطاً غزيراً، ثم جاء جراد الصحراء وتجمعوا في قبائل احتلوا أجزاء من أراضي مصر وما زالت هذه القبائل تحتفظ بأسماء أجدادها وتعيش في شبه عزلة، ومع ذلك يفتخر بعض المصريون أنهم عرب لأنهم يتحدثون العربية ويتبعون دين محمد. وفي السودان التي كانت مسيحية حتى القرن الرابع عشر الميلادي ودخلها التجار العرب واختلطوا بنسائهم الأفارقة وتعلم الخليط منهم اللغة العربية والإسلام، يزعمون بأنهم نسل العباس وأنهم أكثر عروبةً وإسلاماً من العباس نفسه. إنه غسيل الدماغ والشعور بالدونية، وهذا يجعل السودانيين والمصريين وشمال أفريقيا عبارة عن روبتات مؤدلجة تدعي ما ليس لها وتتمسك به. وكنا يقولون -العلم نورٌ، والجهلُ أنور- ولا أقصد أنور السادات الذي كان زعيم المستعربين المتأسلمين
تحياتي لك


17 - سانس ابراهيم
كامل النجار ( 2015 / 3 / 11 - 11:30 )
لك كل الشكر على المرور والتعقيب. أبو هريرة أكثر رجل أضر بالعرب والمسلمين عامة لأنه أراد أن يملأ كرشه من موائد معاوية بن أبي سفيان ولذلك جاء بكل هذه الأحاديث الزائفة والتي تنضح جهلاً بالإله وبالكون وبكل شيء. وهذا الإله الذي يقول إن كرسية وسعه السموات والأرض لا يحتاج أن ينزل إلى السماء الدنيا ما دام كرسية يحوي الأرض كذلك. نحن أمةٌ ضحكت من جهلها الأمم
تحياتي لك


18 - كنعان شماس
كامل النجار ( 2015 / 3 / 11 - 11:33 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. هكذا هم فقراء السودان يأكلون الخبز بالماء والملح لأنهم لا يجدون غيره ومع ذلك يشكرون الله بعد كل وجبة. وفعلاً هم الذين أفسدوا طباع الله فصار يكتفي بالشكر ولا يزعج نفسه بزيادة الرزق ما داموا يشكرونه على أقل طعام يجدونه
تحياتي لك


19 - الحكيم البابلي
كامل النجار ( 2015 / 3 / 11 - 11:44 )
كل الشكر ممدود لك على المرور والتعقيب. فعلاً نحن أمة من البلهاء ضحك علينا محمد وأقنعنا بجنةٍ عرضها السموات والأرض، ولذلك فكر رجال الدين في ملء هذه الجنة فقرروا أن تكون القصور بالأميال وحتى الحوريات جعلوا مقعد كل واحدة منهن ميلاً كاملاً وجعلوا لأنفسهم أعضاء تناسلية منتصبة كل الوقت ولا تنام أبداً لإشباع 72 حورية. إنها كل الأشياء التي كان عرب الصحراء يفتقدونها في الحياة الدنيا أعطاهم إياها محمد في الجنة الوهمية. وكما ذكرت في تعقيبك أنهم أضاعوا دنياهم الآن من أجل جنة وهمية. ندعو لهم عشتار لتنقذهم
تحياتي


20 - ابن المقفع
كامل النجار ( 2015 / 3 / 11 - 14:48 )
شكراً لك على المرور والتعقيب والثناء. بالنسبة للبراق فإن محمداً حتماً أخذ فكرته من الديانة الزرادشتية التي بها اسطورة تحكي عن شخص طار بحصان له جناحان وصعد إلى السماء مقابلة الآلهة. محمد لم يأت بأي شيء جديد في ديانته وإنما سرق من اليهودية والأناجيل المنحولة ومن قصص الديانات الأخرى مثل الصابئة وغيرها. ولكن لحسن حظة كانت الأمية متفشية في الجزيرة العربية والجهل كان مطبقاً واستطاع أن يخدع الجزيرة أو يفرض عليهم الإسلام بالسيف. ثم ورثنا نحن هذه الكفوة التي كلفتنا وما زالت تكلفنا الكثير
تحياتي لك


21 - سمير
كامل النجار ( 2015 / 3 / 11 - 14:53 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. وفعلاً ماذا كان سوف يفعل بهم أكثر مما فعله بهم باسم قرآنه العجيب. فهو حتماً استطاع أن يختم على أفئدتهم وأسماعهم فلا هم يسمعون ما نقول ولا يفكرون فيما يفعلون. يا للمأساة
تحياتي لك


22 - علي سالم
كامل النجار ( 2015 / 3 / 11 - 14:59 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. المشكلة ليست فقط في غالبية المسلمين الذين لا يتحدثون العربية ويحفظون القرآن عن ظهر قلب دون فهمه، وإنما المشكلة الكبرى في الذين يتحدثون العربية ولا يقرؤون القرآن، وإن قرؤوه لا يفهمونه ويقولون لك: لا يعلم تأويله إلا الله. ولا نعلم لماذا أنزل هذا ال الله قرآنا للناس لا يفهم تأويله إلا هو. المسلمون كالحمار يحمل أسفاراً. المسلمون عامة يومنون بمحمد ويقدسونه أكثر مما يقدسون الله ولذلك يخرجون في المظاهرات العارمة ويحرقون السفارات ويقتلون القساوسة والراهبات عندما ينقد شخص محمداً ولكن لا يتحركون إذا أساء شخص إلى الله
تحياتي لك


23 - ا
رافع البرعصي ( 2015 / 3 / 11 - 15:06 )
انا لااستطيع الاجابه علي كل ماذكرته من تساولات ولكن لفت نظري انك لم تعر اسباب النزول اهتماما,وللدخول في نقض القراءن يستلزم التبحر في اللغه العربيه,اما بالنسبه الي الايه (والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما. والذين إذا ذُكّروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صماً وعميانا) (الفرقان 72 & 73) المقصود يخروا عليها صماً وعميانا اي انهم لم يتجاهلوها,والمطلوب في سوره السجده هو السجود والتسبيح(إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذُكّروا بها خروا سجداً وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون) (السجدة 15) ان الالمام باللغه العربيه هو المفتاح للاقرار او الانكار للقران اعتقد لو رجعت الي ماكتبه ويكتبه الاستاذ الدكتور فاضل السامرائي والجلقات المتلفزه قد تساعد علي اجلاء الحقائق للمؤمن والمنكر للقراءن.


24 - يمهل ولا يهمل
حسن ( 2015 / 3 / 11 - 15:44 )
يقول المعممين ان الله يمهل ولا يهمل وعندما ننظر الى حال المسلمين منذ سقوط الدوله العباسيه والى اليوم وهي من سئ الى اسوا والسؤال هنا ماذا ينتظر وكما يقول المثل بعد خراب البصرة


25 - محمد ابو هزاع هواش
كامل النجار ( 2015 / 3 / 11 - 16:38 )
شكراً لك على المرور والتعقيب ولكن لا أظن أن المسلمين سوف يشكروني على ما كتبت وهم لم يشكروا إله القرآن الذي هددهم بنار جهنم إذا لم يشكروه. يكفيني شكر القراء الكرام
تحياتي لك


26 - عدلي جندي
كامل النجار ( 2015 / 3 / 11 - 16:42 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. كلامك صحيح في أن إله السماء يقفل أذنيه وقت وقوع الوباء في أي أمة. فعندما بدأ الطاعون في فرنسا في القرن الثامن عشر أمرت الكنيسة كل المؤمنين أن يصلوا يومياً في المساء ويدعو الله أن يزيل عنهم هذا الوباء. وكانت الحصيلة أن مات 18 مليون في أوربا من الطاعون ورب السماء كأنه نيرون يعزف على قيثارته وروما تحترق. لم يستجب إله السماء لتضرعات المؤمنين
تحياتي لك


27 - للايضاح
على سالم ( 2015 / 3 / 11 - 19:58 )
شكرا دكتور كامل على ردك ,لكن انا اعتبر ان مفهوم الاسلام الصحيح بين غير الناطقين بالعربيه يجب تصحيحه لانهم الغالبيه الكاسحه من المسلمين ,انهم يؤمنوا بالعهد المكى فقط ,لقد تم خداعهم بدون شك وتتوالى القرون وهم جهله بصحيح اسلام الصلعم الدموى ,اما رأيك بالنسبه للعرب المسلمين وانسداد ادمغتهم وعدم الفهم فهذا يرجع الى الجين البدوى الصحراوى الذى تمكن منهم تماما ,لقد توقفت عقولهم عن النمو والفهم منذ القرن السادس الميلادى ,انا لااعول كثيرا على انفتاحهم وتغيير عقولهم الزنخه بسبب هذا الجين ,اما بالنسبه لغير العرب المسلمين فأنا اعتقد انهم لا يملكوا جين البداوه والتصحر ومن السهل تصحيح مفاهيمهم اذا عرفوا الخدعه الكبرى والوجه القبيح الدموى للاسلام ,اذا تم هذا فمن الممكن جدا ان ينضرب الاسلام فى مقتل ويبدأ مئات الملايين منهم فى ترك هذا المعتقد الدموى المتخلف


28 - اللوحة الفنية (1)
john habil ( 2015 / 3 / 12 - 06:14 )
الدكتور كامل النجار
أحد نجوم الفكر المعاصر ، وهو بغنى عن التعريف ، لما له من صولات وجولات في عالم الأدب في كل مجالاته الإنسانية والإجتماعية والسياسية
كتب مشكوراً في مستوى الأبعاد الواقعية لبعض الآيات ،ومدلولاتها الواضحة ، التي لا تحتاج إلى تفكير ، بل إلى قليل من التركيز
وكان هناك ما يقارب 30 من القراء المتابعين لإسلوب الدكتور المميزوسلاسة وسهولة المعاني والأهداف
،فدلى كل منهم بدلوه وغرف من أفكار نهره ليصب في بحر الدكتور الواسع
فكانت هناك تعقيبات مميزة وفكاهية وعلماتية ،، تعبر عن ثقافة و وسع إطلاع أصحابها
وجديرة بالوقوف عندها
لكن تعليق واحد بدل صورة اللوحة الجميله ،التي رسمها النجار وأحبها القراء


29 - ( جزاء الذين يحاربون الله ورسوله
john habil ( 2015 / 3 / 12 - 06:25 )
رب المسيحين يصفهم بالخراف
وداعة الحملان ، وجمال الغزلان ........ من المعاني المجازية
شيئ جميل أن يصف المسيح أتباعه بالحملان الوديعة
مش أحسن ما يصفهم بالمجرمين والإرهابيين ، ويحثهم على القتل والذبح والصلب والقسوة ( والرصد ) لإرهاب الناس ؟؟؟


30 - لقد استجاب لقد استجاب لدعاء المستسلمين
عاقصة ( 2015 / 3 / 12 - 06:53 )
رايت احدى نساء الكفرة هذا الصيف على شاطيء البحر بمايوه وهي غاية في الجمال وقد رمّل الله مؤخرتها .فلا بد انها لم تقم بتنشيف جسدها بعد الاستحمام بالبحر وجلست على الرمل التبري الناشف لتأخذ حمام شمس بعد حمام الماء
لكن للاسف لم يكن هنالك اي متصلعم يلصلص بعيونه النجسة الجاحظة من بين كثة لحيته القذرة اسوة بنبيه وهو يلصلص على زوجة ابنه
فلذلك اقتضى التنوية
والسلام عليكم ولحمة الله وبركاته وازا (اقول ازا) كان معك شيء, هاته


31 - قال / قالوا / قال لولو
john habil ( 2015 / 3 / 12 - 07:02 )
كفر الذين {{ قالوا }} أن الله ثالث ...
قالت اليهود ،{{ وقالت }}النصارى أن المسيح....
{{وقالت}} طائفة من أهل الكتاب..
يا عيسى ابن مريم : أانت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين؟؟؟
يا سلام !!
هو أنت يا ربُنا مش عارف هو قال كده ولا لأ ؟؟؟عشان تسألوا !! هو يعلم الغيب
في الآية 49 من آل عمران ، وأنت الخالق لا تعلم في الغيب ؟؟؟
ثانياً
هو مش كلمتك ( الناطقة ).. و ... روحك ( الأزلي ) ألقيتهما إلى مريم في الآية 171 سورة النساء ؟ وتٌقولوا ( يا أبن مريم ليه )؟؟؟
هو أنت مش يلي رفعته ( حياً للسماء عندك )ومكٌرت عليهم وكنت خير ُ الماكرين ؟؟
هي الحكاية إبه ؟؟ إزاي يُقولٌك لما توفيتني .. وأنت لسه رافٌعوا لفوق .. للسما ؟؟؟


32 - ابراهيم احمد
كامل النجار ( 2015 / 3 / 12 - 07:21 )
شكراً لك على المرور والتعقيب. أنت تجادلني بآيات القرآن الذي أنتقده انا وأقول إنه ليس من عند إله في السماء وهو من تأليف محمد, أما قولك إن الأنعام خيرات للناس كافة مسلمهم وكافرهم، فهذا قول خطأ يتعارض مع القرآن الذي يقول لو أن أهل القرى آمنوا لفتحنا عليهم أبواب السماء من الرزق. فالذي لا يؤمن بمحمد لا يفتح الله عليه أبواب الرزق. ثم تقول لو حسبناها رزق من الطبيعة لماذا أغفلت الطبيعة عن بنغلاديش. في الحقيقة الطبيعة لم تغفل عن بنغلاديش أبداً. أعطتهم الأنعام وأرض خصبة، تماما مثل أرض الهند. ولكن اهل بنغلاديش المسلمين توكلوا على الله واعتمدوا على طريقة الزراعة البدائية بينما الهندوس في الهند اعتمدوا على الماكينة والعلم. ولذلك أصبحت بنغلاديش فقيرة وتطمرها مياه المحيط مع رياح المنسون التي تقتل ما زرعوه بالطريقة البدائية. نفس هذه الريباح تضرب اليابان ولكن اليابانيين يتعلبون عليها بعلمهم. أهل بنغلاديش يعتمدون على إله السماء
أما موسى وبني إسرائيل وشق البحر الأحمر لهم فهذه قصص خرافية أخذها محمد من التوراة والتلمود وأساطير اليهود الأخرى. قدماء المصريين سجلوا كل تاريخهم بالنقوش وليس هناك شق للبحر الأحمر


33 - عبد الحكيم عثمان
كامل النجار ( 2015 / 3 / 12 - 07:27 )
شكراً على المرور والتعقيب
أعتقد أنه من العيب أن يعتقد المسلم أن حياته لها مدير يديرها بالإنابة عنه. ما الفرق إذاّ بينه وبين ثور الساقية الذي يديره غلام الساقية ويطعمه أو يسقيه حين يرى أنه الوقت المناسب لذلك. ثم لماذا يرضى المسلم أن الفقر والمرض والذل الذي يعانيه هو اختبار من الله. أليس من المفروض أن الله يعلم خائنات الأعين وما تخفي الصدور وهو الذي كتب للمؤمن أعماله كلها من قبل أن يؤلد؟ فلماذا يحتاج بعد ذلك أن يختبره ولعدة سنوات متتالية. فالذي يولد فقيراً غالباً يموت فقيراً بعد ستين أو سبعين سنة. هل الامتحان يستعرق كل هذا الوقت.
يا عبد الحكيم على المسلم أن يستعمل عقله ويشكك في بعض الأشياء، فالشك هو مفتاح اليقين
تحياتي


34 - حسن
كامل النجار ( 2015 / 3 / 12 - 07:32 )
شكراً على المرور والتعقيب. واعتقد أن الآية أصلاً كانت إن الله يهمل ولا مهل وغيرها الفقهاء إلى يمهل ولا يهمل. القرآن يقول إن الله سريع الحساب وهذا يعني أنه لا يمهل، ولكنه يهمل كل المسلمين في الصومال وبنغلاديش واليمن السعيد والسودان ونيجريا وبيركينا فاسو والنيجر وجزر اندونيسيا. حيثما وجدت مسلمين وجدت الفقر والجهل والأمية. دول الخليج انقذها الامريكان الكفار الذي امتشفوا البترول بها وإلا لكانت أفقر من بنغلاديش
تحياتي


35 - بهدوء نضع اليد على الجرح فيشفى
ابراهيم احمد ( 2015 / 3 / 12 - 08:44 )
الدكتور كامل المحترم
اذن سبب نقص الارزاق هو ضعف انتاجية ذلك الشعب او هيمنة الملا من القوم على مقدراته وثرواته لتسلب وتباع للامبريالي بثمن بخس مع عمولات للطبقة الحاكمة
وليس بخل مصادر الرزق ذاتها، وفي مقالتك كانك تقول ان يد الله مغلولة بالرغم من وعده بالسخاء ولم تتطرق ان التنبلة والكسل هي السبب كما في التعقيب؟
اما قضية بني اسرائيل فانت تستدل بها لاثبات عدم اكتراث الرب بهم وبشكرهم ولما التمسنا الرد من عمق الحدث التاريخي نفسه نراك تنكره جملة وتفصيلا
لك رايك وهذا لك اما ان تدعونا الى بساط نجلس للحوار عليه وتسحبه من تحتنا فهذه مش حلوة يا دكتور ويكون الحوار عندئذ كحوار الطرشان بدون مادة حوار او كما يقال بدون داتا
فالسماء لا تصنع سلوكا وانما تهدي وترشد الى المسلك السليم لان الخالق اولى بان يضع مانيول بوك لمخلوقه
للتشبيه ان جاز لنا فكتالوج مرسيدس ليس من حق تيوتا ان تضعه لطريقة اداء وصيانة الاولى
اما عن الايمان فلماذا يناقش غير المؤمن اوامر من لا يؤمن به، اما ان ينتقد المنهج بذاته فهذا حقه فتعال لننقد ونخالف فسناتي الى تحليل السرقة والزنا واكل اموال الناس والنميمة والسجود للبشر كمخالفين للمنهج


36 - ما اهداف التشكيك استاذ النجار
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 3 / 12 - 08:51 )
انها وجهة نظرك
ولكن اود ان اعرف من جنابك ماهي اهداف التشكيك بالله التي تحث عليها المسلمين
فانت تعلم ان غالبة المسلمون يعملون ويثابرون سواء كانوا فقراء ام اغنياء,ولايوجد تنابلة في الاسلام
لان الاعتقاد بان الله هو الرازق يدفع من يؤمن بهذا الى التنبله وهذا الفهم غير موجود لدى المسلمين
السؤال الاخر
----
هناك آاية اتمنى انتطلع عليها
ربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا
اتمنى ان اعرف اهدافك للتشكلك بالله
تحياتي


37 - عاقصة
كامل النجار ( 2015 / 3 / 12 - 10:18 )
شكراً على المرور والتعقيب. الله قد رمّل مؤخرة الكافرة الجميلة حتى يأتي الملتحون ويتيممون من تلك المؤخرة ويمسحوا على جباههم وأيديهم بعد أن يمسحوا أيديهم على تلك المؤخرة الطاهرة. ولكن للأسف فإن الملتحين عجولون وإذا تأخرت الحسناء في الخروج من البحر فإنهم يذهبون للبحث عن حوريات أخريات في بحار أخرى
تحياتي


38 - باريس الشرق
بارباروسا آكيم ( 2015 / 3 / 12 - 10:35 )
أُستاذ كامل ، كانت ايران وتحديداً عاصمتها طهران ، قبل كارثة ١-;-٩-;-٧-;-٩-;- تُسمى بباريس الشرق.! وكانت قِبْلة الشرقيين والغربيين...شاهد هذا الفيديو الذي يحكي ماضي ايران الجميل قبل وصول آيات الله والشيطان ..وانظر اي لعنة تركها لنا الإسلام https://www.youtube.com/watch?v=dF47rrHd7wo


39 - علي سالم
كامل النجار ( 2015 / 3 / 12 - 10:39 )
شكراً مرة أخرى على التعقيب. المسلمون غير الناطقين بالعربية يفهمون فظاعة الإسلام وآية السيف لأن الإسلام دخل مثلاً في أرض السند (باكستان الحالية) عن طريق محمد القاسم ابن عم الحجاج بن يوسف، وقتل منهم الآلاف ودمر معابدهم ونهب مجواهراتها، وسبى نساءهم. وهؤلاء تنطبق عليهم متلازمة استكهولم، أي التعاطف مع الجاني ثم تقليده. كل التفجيرات في أوربا يقوم بها مسلمون باكستانيون. لم نسمع أبداً أن خندياً غير مسلم قد قام بأي تفجير. والشيوخ في باكستان قد درسوا في السعودية ويعرفون المذهب الوهابي الدموي ويطبقونه في المدارس التي تمولها السعودية
في أكبر بلد مسلم، وهو إندونيسيا، التي دخلها الإسلام سلمياً، ربما يكون العامة جاهلين بالجانب الدموي للإسلام ولكن بفضل الأموال الوهابية فقد فهوا وتعلموا التفجيرات التي انجذوها في جزيرة بالي في النادي الليلي. وبفضل هولاء الشيوخ أصبحوا الآن يعرفون الجانب الدموي جيداً. ونفس الشيء ينطبق على الصومال ونيجريا
أما عرب الصحراء الناطقين بالعربية فلا أمل يرتجى منهم لجبنهم وخوفهم من جهنم. تحياتي لك


40 - ابراهيم احمد
كامل النجار ( 2015 / 3 / 12 - 10:55 )
شكراً لك على التعقيب. نقص الأرواق في بنغلاديش فعلاً ناتج من ضعف الانتاج والفساد المالي. ولكن ضعف الانتاج ناتج من الاتكالية التي يشجع عليها الإسلام (وما تشاؤون إلا أن يشاء الله). فلا داعي للجهد والشقاء ما دام الله ينزل الرزق من السماء ويقدر لنا كم نكسب وما علينا إلا أن نعقلها ونتوكل. أما قصة بني إسرائيل فهي لا شك قصة اسطورية نقلها محمد من المصادر اليهودية إذ ليس هناك في التاريخ المصري القديم المدون من منذ 7 آلاف عام ما يدل على وجود العبرانيين في مصر. والقصة كلها تدور في الفترة التي كان فيها أمنحوتب فرعون مصر، وهو أول من دعا إلى التوحيد وسمى الإله آمون أي الشمس. فليس من المعقول أن تدور هذه القصة ويقول هو أنا إلهكم الأعلى في أيامه. أما قولك إن السماء لا تصنع سلوكاً فهذا قول غير صحيح لأن الذين يؤمنون بالقرآن أو التوراة أو الإنجيل يحاولون غاية جهدهم أن يسلكوا في حيلاتهم السلوك الذي قال لهم به أنبياؤهم. فالسماء دائماً صنعت السلوك. أما المثل الذي قلته عن كاتلوج المرسيدس الذي لا يجوز لتايوتا أن تقلده، فعليك أن تقرأ السلسلة التي نشرتها عن كيف أخذ محمد جميع تعاليم اليهودية من كاتلوجها وزعم أنها


41 - john habil
كامل النجار ( 2015 / 3 / 12 - 11:05 )
شكراً لك على المرور الكريم والتعقيبات الأجمل. للأسف حتى لو جاء محمد وكتب في الحوار المتمدن فسوف يكون هناك من يعقب تعقيباً خارج الموضوع ويشوه الصورة. غالبية التعقيبات الإسلامية ما هي إلا شتم وهجوم على الكاتب دون المساس بما جاء في المقال. الشخص الذي استهزأ بوصف المسيح لأتباعه بالخراف قد تجاهل عن عمد وصف رب القرآن لعرب مكة بأنهم كالأنعام بل أضل سبيلاً/ أو كأنهم حُمر مستنفرة فرت من قسورة. عندما نتحدث عن البذاءة فليس هناك أبذأ من بعض آيات القرآن وأحاديث محمد، ولكن البعير لا يرى اعوجاج عنقه إذ ليس في مقدورة استعمال المرآة
هكذا دأبهم وسوف يظلون هكذا إلى الأبد
تحياتي


42 - المسلم تحت التخذير فكيف يتمعن في القرآن
nassim abdelkader ( 2015 / 3 / 12 - 14:40 )
اولا تحية للدكتور و المفكر الذي نفتخر به دائما ..كامل النجار
بالاضافة إلى مذلك فإن منطق المسلم هو منطق خاص به ، إذا صادف و ان تحقق له شئ و لو بسيط يقول ها قد استجاب الله لدعائنا .. و ان لم يستجب في اشياء كثيرة حتى ابسطها و هي لقمة العيش فيقول لعله ابتلاء او امتحان من الله و سوف يوفره لي في الجنة
و هناك كذلك قصص في التراث الاسلامي مضحكة مبكية ربما حتى المجنون فاقد العقل لا يقتنع بها و لكن المسلم و تحت التخذير يجدها متعة كبيرة اي جرعة اخرى من التخذير
مثل هاته القصة على الرابط التالي : ttp://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=14188
دمتم و شكرا


43 - بارباروسا آكيم
كامل النجار ( 2015 / 3 / 12 - 15:50 )
شكراً لك على المرور والتعقيب وعلى الرابط الجميل الذي يثبت للكل الضرر الذي يفعله الدين بالحياة الاجتماعية للمجتمعات البشرية
تحياتي


44 - nassim abdelkader
كامل النجار ( 2015 / 3 / 12 - 16:01 )
شكراً على المرور والتعقيب وشكراً على القصة الهزلية التي لا تصلح حتى لكتب الأطفال ولكن المؤمن الكبير يصدقها ويقول سبحان الله. عندما تصغر العقول من عدم الاستعمال تصدق كل ما يحكيه الدجالون
تحياتي


45 - فرق بين التامل الفكري والتسليم برسوم المعابد
ابراهيم احمد ( 2015 / 3 / 12 - 18:05 )
اما قولك بانك تمعنت في القران في الفقرة الاخيرة فمن محتواها لا اظن ذلك بانك اعتبرت ان تخر لله ساجدا بعد قيام الليل ودراسة الايات الكونية واللغوية الواردة باعجاز لا يقبل الشك للدارسين العميقين وليس الهامشيين السطحيين كالعوام عند بني اسرائيل الذين لا يعلمون الكتاب الا اماني اي ما يمنيه عليهم كهنتهم من تملصات عن التكليف مقابل المال
او كالذين يبحثون عن الاله في رسمات وتماثيل مايكل انجلو وبيكاسو على جدران الاديرة وفي طرابيش الكهنة الذهبية المتكلفة
فالمؤمن يسهر الليل ويقومه بحثا عن الاعجاز ليثق تماما بمرسله ويخر ساجدا يوم يدرك انه ليس عمل بشر وسجوده يكون لله ولا يضع الايات في حجب او قراطيس كهنة يبدون له ما يريدون فقط
واما التمعن يعني اظهار النص كاملا لتشكيل المشهد دون ان تنسى ان القران نزل محاكيا الميدان وليس كتابا القي من علو لذلك فان المطلوب تشكيل المشهد وليس نصوصا مجتزاة ولو اوردت قوله
وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا
وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا
لفهم المستمع كيف ياخذ الايات ويدرسها


46 - كالعاده
المندهش ( 2015 / 3 / 14 - 20:06 )
الحبيب كامل /متألق كالعاده ..ارجوا ان تكثر من هذا النوع من المقالات التى تثير ضحك كل من كان يؤمن بها --طالعت التعليقات التى تحاول جاهده حجب ضوء الشمس او اولئك الذين لايجدون اى منفذ لنقد الماده موضوع المقال فيكتفون بسب كاتبه- - ولقد كنت فى يوم من الايام امارس هذا الجهاد الالكترونى واؤكد لك ايها الحبيب المستنير ان مرحلة السب هى المرحله التى تسبق (الهدايه) فقد مررنا بهذه المراحل . فأن انهيار كل ما تؤمن به انت واسلافك فى لحظه يحتاج الى شجاعه نادره لتصارح نفسك وتقولها بصوت خافت ...نعم كل هذه اكاذيب وانا لا اؤمن بها وعلى ان لا اخدع نفسى بعد اليوم ..ان لحظة العبور بالجد لحظه رهيبه اتمنى ان تطلعنا يوما ما على تجربة خروجك من هذه اللجه خصوصا و انك كنت غارق فيها حتى اذنيك .تحياتى بل حبى واحترامى


47 - المندهش
كامل النجار ( 2015 / 3 / 15 - 10:38 )
عزيزي المندهش
لك كل الود والتحايا. وشكراً على مرورك وتعقيبك. لم أجد إسلامي واحد يرد على موضوع المقال، أي مقال، وإنما يحاولون التشكيك في الكاتب ومن ثم يشتمونه ويشتمون أمه التي لا دخل لها بالموضوع. كما ذكرت في تعقيبك فإن مثل هؤلاء يأكل الشك دواخلهم لكنهم لا يجرؤون على القفز فوق حائط الموروث الذي رضعوه مع حليب أمهاتهم أو يوم أذّن الشيخ في آذانهم يوم مولدهم. أدعو عشتار لتساعدهم على القفز فوق الحائط
أنا في الحقيقة لم أقفز فوق الحائط وإنما تسلقته ببطء وكانت عملية طويلة نسبةً لأني كنت في جماعة الإخوان المسلمين وكنت أصلي بالجماعة. وعملية القفز لا شك مؤلمة ولكن عواقبها كلها عافية وابتهاج بالوضع الجديد
تحياتي لك