الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الطلاق المعلن بين السعودية والأتحاد الأوربي يزف اليورانيوم للبلاط الملكي السعودي ....لكن بالوقت الضائع

شيرين سباهي

2015 / 3 / 15
مواضيع وابحاث سياسية



السياسة كما هي الحرب كر ...وفر , وترتهن السياسة بأ ارتهان القائد قتتأرجح بين الصرامة في القرارت وهيبة القائد و دهليز التخبط السياسي .

للمملكة العربية السعودية أخطاء بدأت تحصدها اليوم وليس بجديد أن تواجه السعودية خصومات في الشرق فقط سبقتها الخصومات مع جمال عبد الناصر وصدام حسين حينما دخل الكويت والخصومة الكبرى مع القذافي , تصالحت وتحالفت مع احزاب وحركات عدة ولم تجر نفسها لملعب المد والجز وبقيت كطرف له المكانة في الشرق والعالم حتى زمن ما ,
لكن في عهد الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز كانت هناك مطبات كبيرة في الشرق ومع الغرب ..فأنشغلت المملكة بالمهم عن الأهم لأنه في هذا الوقت تحديداً كانت طهران تعد العدة لمد ولاية الملالي والخطاء الأكبر في الشرق هو ان اغلب الدول ايدت امريكا في اسقاط صدام حسين وتدمير العراق في حين أنه صدام حسين كان الرادع الوحيد لطهران , وقد كان العراق الحجر الأساس للمد الشيعي الايراني في الشرق والكل اليوم يدفع الثمن ,

أحتظان المملكة العربية السعودية للأخوان لسنين طوال كان خطاء كبير.. بالمقابل أعلان مصر على أنه حماس منظمة أرهابية خطاء كبير من الحكومة المصرية , لأنها ايران أستغلت هذا المحور وفتح الذراعين لحماس وقد حصلت على الوفر عدة لقاءات بين حماس وطهران منها السري والمعلن ..طهران تريد السيطرة على الشرق كقوى دينية سياسة عظمى لتعيد احلام الدولة الفارسية للشرق .

التحالف المصري التركي السعودي رادع رصين ضد ايران .

هناك امور اثارت رعب المملكة وهي .. أن تمدد ايران ودفع أنصار الله والحوثيين في اليمن والاحتظان الايراني لحزب الوفاق البحريني مع التوغل العسكري للحرس الثوري الإيراني في سوريا وداعش التي بات يدركها أنها صنعية برطانية امريكية ووو والتضيق المصري على الإسلام السياسي في مصر وهذا خطاء مصري اخر لأنه هذا حول الاخوان من أصحاب مطامع مادية وسفهاء دين الى أبطال لدى البعض بنفس الوقت لو بقي الاخوان بمصر حكاماً لوجدنا مصر كما هو العراق اليوم مزبلة لصوص سياسة ودين .

وسأتحدث عن مصر بمقال لاحق ..نعود للسعودية والتي تظهر بها حقيقة لابد ان نعترف بها أن السعودية لاعب مهم بالشرق والدليل حجيج كبار قادة العالم ومنهم امريكا ,

السياسة أوليات , وهذا معروف واي مرور على سياسة الشرق لابد ان يسبقه أعتراف وهو أن الأسلام السياسي الذي دخل على الشرق بين عشية وضحاها تحت مسمى الربيع العربي اعطى ايران فرصة للصعود على السطح وهذا خطاء كبير لكل قادة الشرق الكل بارك هذا السيناريو الذي صنع في الغرب وواشنطن وحلفائهم والكل نسى ان هذة الرغوة كانت حلم ايراني حتى تترنح اللحى ويفرش الشرق سجادة ال بيت الرسول لتمر مفتخرة الدولة الاسلامية الايرانية رغم انوف العالم ...

أي ضعف في الشرق هو قوة لأيران تفتت مجلس التعاون لدول الخليج الذي كان اقوى المنابر السياسية في الوطن العربي والخليج حتى انه كان نقول كان اقوى من جامعة الدول العربية ....وجامعة الدول العربية نفسها اليوم لا وجود لها ومكفنة فلم تمتزج مع كافور لهيب الشرق

كذلك هناك مخاوف سعودية من التحالف الروسي المصري الذي يقود الى تحالفات مع طهران بصورة أو بأخرى وقد يدعم الحوثيين في اليمن أذا لم تتحالف السعودية والخليج وتركيا لن يكون هناك سلام في الشرق وسوف يتمادى المارد الايراني اما التحالف مع العراق كنا نجده في البداية مهما لكن قيادة العبادي الهشة كما هو المالكي وضعف العراق كقوة في الشرق بسبب مفاسد الحكومات المتوالية واقل مانقول في أختصار ان طهران وامريكا تحرك العراق كدمية لأنه القيادات تربعت لتسرق وتنهب فقط وتهرب الحضارة والنفط وهناك قيادات عراقية في الاساس هي متحالفة مع داعش ومعروفة ...للعالم والعبادي رجل مقيد بحاشية فاسدة وتكاد تكون نفس حاشية المالكي وان كانت مبطنة ..

التسلح المتأخر الذي بادرت اليه السعودية كان خطأ سعودي حيث كانت المملكة تتبرع لأمريكا وغيرها لدحر الأرهاب ولكن على أرضي الغير في حين الدول التي حصلت على التبرعات هي نفس الدول التي تصنع والارهاب وهذا الارهاب بحد ذاته هو لعبة المخابرات الامريكية في الشرق ..ومن مع امريكا هي تخلق هذة المكونات لتزرعها في دول النفط وتجعلها مسمار جحا لها في العالم العربي لتطيح بالخصوم وتستغل مقدرات الدول وتتربع هي على العرش كما هو اليوم ,

العامل الاهم في بناء اي دولة هو الشباب والسياسة بلا جيل كالكتاب الضخم لكن بصفحات بيضاء ...فقط اسم لعبت امريكا لعبتها من خلال استغلال الشباب لدرجة انها تعلم عدد السجناء في دول العرب والتهم المنسوبة لهم كما نرى في داعش اغلبهم سجناء سابقون وفئات غير سوية ..والخطأ الثاني للمملكة هو أنها مازالت تتعامل بقانون قطع الرقبة والجلد وقد أعطت هذة مؤشر وحافز لدى الخصوم على أستغلالها وحتى أصبحت تمثل أوربا اليوم قوانين السعودية في العقاب كما تتعامل داعش هي تعلم ان الفرق كبير لكنها تريد ان تثير هذا وتتسلق عليه وهذا ملعب من الممكن ان خصوم السعودية ..

السعودية التي باتت تشكل خطر على امريكا وطهران خصوصا بعد الأتفاق النووي مع كوريا الجنوبية لبناء المفاعل وربما يكون مقابل النفط المهم أن هناك مايورق منام البيت الابيض واسرائيل وطهران نفسها وبدل ان تحارب امريكا طهران أصبحت تحارب السعودية ولانستبعد ان تكون هناك دول اخرى لربما قطر وتركيا ومصر ستحاول امريكا منع السعودية من صنع القنبلة النووية بشتى الطرق وقد بدأت بلفت نظر الاتحاد الاوربي نحو حقوق الأنسان في المملكة في حين أنها لاتعرف حقوق الانسان ومن الاساس حيث هي تلعب في الدم العراقي والسوري كما تعلب بكرة قدم ...

هذا التسلح السعودي جاء متأخرا وربما في الوقت الضائع ولو بضع الشيء وعلى السعودية ان تستغل هذا التخوف كنقطة رابحة لها وتحركها كجوكر تلعب على وتره في علاقتها مع وأشنطن وطهران ..

وبأختصار اي طلاق بين اوربا والسعودية لن يكون دبلومسيا لكنه سيكون سياسي لأنه اوربا لا تستغني عن اموال السعودية كذلك طموح اوربا في الشرق في تقليص الوجود الايراني في الشرق لابد ان يكون من الممر السعودي كما هو السلام في الشرق ايران طرف مهم فيه وان كانت هي تتعامل بقناعين ....

يبقى على السعودية ان تفرق بين نقطتين مهمتين ان وأشنطن لا يوجد لها حليف غير مصلحتها الخاصة وطهران دولة تحلم بالحلم الامبراطوري والسعودية هدف ايراني قبل ان يكون امريكي ... وان الصراع الديني احد مقومات للتسلق لوجود الارهاب في الشرق . وان السعودية خصم عنيد لها وان احداث الشرق هو صراع مميت ...والحرب سجال وان كانت مبطنة ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انفجارات أصفهان.. قلق وغموض وتساؤلات | المسائية


.. تركيا تحذر من خطر نشوب -نزاع دائم- وأردوغان يرفض تحميل المسؤ




.. ctإسرائيل لطهران .. لدينا القدرة على ضرب العمق الإيراني |#غر


.. المفاوضات بين حماس وإسرائيل بشأن تبادل المحتجزين أمام طريق م




.. خيبة أمل فلسطينية من الفيتو الأميركي على مشروع عضويتها | #مر