الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل الداعش مشروع الأجل اسقاط اليسار والشيوعي في الشرق الأوسط الجديد

شيركو جمال ماربين

2015 / 3 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


هل الداعش هي مشروع لأجل اسقاط اليسار والشيوعي في الشرق الاوسط الجديد .
على غرار المشروع الامريكي عندما تم ضرب الجمهورية الفتية في العراق (عبد الكريم قاسم )
نعم البعض يعتقد بأن الداعش هو من محض الصدفة او من الخيال او هو صناعة المجتمعات المتخلفة .ويتناسى من هم وراء الارهاب والداعش .
الارهاب ليس وليدة اليوم , عندما نسمع ونقرأ عن ماجرى في التاريخ حول ارهاب الكنيسة وارهاب الصليبين .بحق المفكرين والعلماء.. واذا تسألنا من هم هؤلاء ومن وراء هذا الارهاب ضد الفكر والانسانية تجد اصحاب رؤس الاموال .وبيت المال والضرائب وتجار الحروب ..ومن هنا تمت تعبئه المجتمعات عندما كانت الكنيسة تتحدث بخصوص المفكرين وتتهمهم بالشيطنة والالحاد والتدخل في شأن الرب .وكان جزاء العلماء حرقهم وجلدهم وقطع اطرافهم.. وهذة الاساليب ليست جديدة على العقل البشري والانساني ولكنها ليست قديمة, اذا رجعنا لتاريخ البشرية وعمر الانسان على الكرة الارضية . واذا تمعنا بموضوع الارهاب . ومن هنا نتمكن القول بأن هذا الارهاب على صعيد ونطاق الدولة .وعندما يتم الحديث عن مصالح دول, سنرى الارهاب يختلف تمامأ.وهناك الكثير من الاساليب الارهابية وطبقت على شعوب المنطقة وهو ارهاب الدولة ,ارهاب الاسلام السياسي, ارهاب المصالح على الاخرين.. .وهناك خير دليل عندما تم الانقلاب الاسود على قاسم وحكومتة .وهذا احد اساليب الارهاب العالمي وعلى رأسهم امريكا.. عندما تحسست ستُضرب مصالحهم في العراق .واتت لنا بالبديل الذي تمكن من تدمير الشعب وتدمير البنية التحتية وتم فتح ابواب جهنم على مصراعيها .وتم قتل الشيوعي واليساري والعلماني وقتل العلماء والاساتذة .وبمباركة الاسلام السياسي .وبعدها ذهب الى ابعد من هذا وأتت موافقة امريكا واصبح العراق سوق لتجار الحروب واصبح العراق همه الوحيد السلاح والقتل والغزو .وهكذا تمكن الارهاب ان يأخذ اتجاهاً اخر .ودخوله في اكبر من حربين, الاولى حرب ايران والثانية حرب الكويت .وبعدها تم ضرب جميع الحركات المسلحة في العراق وكوردستان .وهذا جزء لايتجزء من الارهاب الداخلي وبمساندة الدول العظمى .وهنا كان الحديث عن اساليب الارهاب واشكال الارهاب .عندما تم حرق الكتب وغلق كل شيء ما سيما بالثقافة والعلوم .واليوم نرى الارهاب يختلف ويأخذابعاد اخرى من اجل .1هيمنت الرئس المال وسوق السلاح وجلب انظمة تعمل على اسس وبرامج الغرب وامريكا .وفي الجانب الاخر ضرب اليسار والشيوعية والعلمانية واتهامهم بالالحاد والكفر والعمالة للاجنبي .واليوم من اخذ الادور الاساسي لمحاربة الفكر التقدمي , هم اصحاب المنابر والاسلام السياسي .وبمباركة الحكومات .وبمساندة الاجنبي .ومن هنا نرى اليوم الدين السياسي تمكن من دخول جميع المحافل والجامعات والاهم من كل هذا .تمكن ان يدخل في عقل المواطن العراقي والكوردستاني ويعشعش بها والى الابد .ومن هنا تم اعطائهم كل الفرص المفتوحة لكي تكون لهم قاعدة عريضة رصينة ولهم القوة والمال والسلاح والنفوذ في الاقليم ولهم اذرع عدة مثل الاخطبوط المخيف .وهنا السؤال يطرح نفسة كيف تتمكن امريكا ان تتحرك وهناك شعب واعي ومثقف ومسلح مثل التجارب البلدان التي لم ولم تتمكن امريكا من السيطرة عليها ولحد هذا يومنا ..واليوم نرى نتائج مثمرة لصالح امريكا وشركاء امريكا ..يجب علينا ان نفهم ونتعلم .كل هذا الحراك ونتفحص نبض الشارع السياسي .هل لايزال يوجد شيء ما من اليسار او الشيوعية في المنطقة او في العراق او كوردستان .انا ارى سيتم القضاء على كل شيء ما يسيمى باليسار .وبواسطة حليفهم الابدي وهو الحكومات الذيلية المنبطحة وبعدها الاسلام السياسي .نعم هذا هو الواقع المزري لبلد مابين النهرين .نعم هاقد تحرك الاخطبوط الذي مرتبط بفكر ومشاريع امريكا .من اجل حرق ماتبقى من ثقافة في وطننا .واليوم اصبح كل شيء محرم .وتمت تربية اجيال في المدارس وامكنة العبادة .ويتم تفريخ الارهاب الجديد الذي يسمى بالداعش .نعم سينتهي الداعش ولكن يترك لنا دواعش جدد في شوارعنا وعملنا وجامعاتنا وفي عقولنا .وهذا هو اكبر ضربة قاتلة للحركات اليسارية, اذا لم تتمكن ان تلتفت وتقرأ الاحداث وتنفصل وتبتعد عن الذيلية والانبطاحية التامة للاحزاب السلطوية واصحاب المال وتجار السلاح والحرب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شولتز: المساعدات الأميركية لا تعفي الدول الأوروبية من الاستم


.. رغم التهديدات.. حراك طلابي متصاعد في جامعات أمريكية رفضا للح




.. لدفاعه عن إسرائيل.. ناشطة مؤيدة لفلسطين توبّخ عمدة نيويورك ع


.. فايز الدويري: كتيبة بيت حانون مازالت قادرة على القتال شمال ق




.. التصعيد الإقليمي.. شبح حرب يوليو 2006 | #التاسعة