الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بولس – 13 – عصمة النص المسيحي

حسن محسن رمضان

2015 / 3 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


"إن العادة التي ركن إليها بعض الناس لمدة طويلة من خلال اعتقادهم بأنه ليس هناك شيء خاطئ أو مثير للشبهة، يُعطيهم شعور اصطناعي ووهمي بأن كل شيء صحيح وعلى ما يُرام. وهذا ما يجعلهم يقفون سداً منيعاً في وجه البداهة والمنطق للدفاع عن ما اعتادوا عليه".
توماس باين (Thomas Paine)



قبل أن أسترسل في هذه السلسلة وأضع تحت مجهر النقد الاقتباسات المتعددة التي استخدمها بولس من نصوص العهد القديم، فإنه لابد لي أن أجيب على اعتراض تكرر من "متطرفي الديانة المسيحية" وأصحاب المعرفة المحدودة منهم في عقائد دينهم ذاتها. فمع بروز (الدليل القاطع) على تلاعب كتبة أناجيل ورسائل العهد الجديد بالنصوص التي يستشهدون بها من النص اليهودي المقدس [العهد القديم]، فإن هؤلاء المتطرفون يلجأون إلى (ادعاء) بأن العهد الجديد (ليس وحياً مُنزلاً) وأنه مكتوب بأيدي بشر، وبالتالي فإن المعنى، حتى وإنْ تغير وتبدل، فإنه لا بأس به (!!!) وإلى آخر تلك الدعاوى الغريبة العجيبة والتي يبدو أن بعض بالفعل يعتقد بصحتها وصحة نسبتها للمسيحية. فكان ولابد أن (أضع حداً) لمثل تلك الادعاءات التي إما هي مدفوعة بـ (جهل)، أنْ كانت حسنة النية، أو هي مدفوعة بـ (كذب)، إن كانت سيئة النية. وفي سبيل ذلك لن أستشهد عليهم بمصادر يصعب على القارئ الكريم أن يصل لها، ولكن سوف أستشهد بمصادر من السهل جداً أن يصلوا إليها في لحظات قليلة بعد قراءتهم للمقالة. ولكنني، قبل أن أفعل هذا، أتساءل متعجباً:

هل يوجد (خلاص حقيقي) بواسطة الكذب والتزوير وتغيير المعاني والادعاءات غير الحقيقية، حتى وإنْ كانت تلك الادعاءات المسيحية المتطرفة الغريبة العجيبة صحيحة؟

إذا كان الجواب هو (نعم)، فأقول هنيئاً لكم بأوهامكم وبخلاص سبيل إلهه وكتبة (وحيه) الكذب والتزوير والتلاعب. أما إذا كان الجواب هو (لا)، فأقول بأن البرهان أمام كل صاحب عقل وتمييز وفهم.


والآن، إلى موضوع المقالة وتفنيد دعوى (متطرفي الديانة المسيحية):

يُشير المسيحيون إلى كتابهم على أنه (الكتاب المقدس)، ولكنهم في نفس الوقت يحاول (العامة) منهم مع بعض كهنتهم المعاصرين أن يبرروا (التزوير الواضح وغير القابل للنقض في نصوص العهد الجديد مع تناقضاته وأخطائه ووضوح تلاعب مؤلفيه في النصوص اليهودية المقدسة التي اقتبسوا منها) بأنهم لا يعتبرون تلك النصوص على أنها (نص مُنزّل من الله)، كما هو الحال عند المسلمين مثلاً فيما يخص القرآن، ولكنها (مكتوبة بأيدي البشر، وليست مُنزّلة، ومِنْ دون وحي إلهي)، وبالتالي لا بأس من وجود مثل هذه الممارسات كالتزوير في نصوص العهد القديم وقلب المعاني والتلاعب في كلمات الأسفار اليهودية المقدسة، سواء كان ذلك عند رسلهم وقديسيهم كبولس ومتّى ومرقس وغيرهم أو عند مترجميهم، كالترجمة العربية الكارثية على سبيل المثال، وهذا بدوره، كما يقولون، لا يجب أن يؤثر على "الحقيقة المسيحية" سواء في يسوع أو الخلاص. بالطبع، وكالعادة، هذا التبرير اللامنطقي المتهافت هو (كذبة مسيحية أخرى تضاف إلى سلسلة الكذب والتزوير الذي ابتدأه بولس في رسائله واستمرت ممارسته حتى هذه اللحظة في تلك الديانة). والغريب في هذا التبرير أنه (يُقر ويعترف ضمناً بوجود التلاعب والتزوير والتناقض في كتابه المقدس، وهو لا ينكرها إطلاقاً) ولكنه في نفس الوقت يُشرعن له ولا يراه (ناقضاً) لموضوع الإيمان المسيحي في يسوع حتى وإن كانت قصص وعقائد العهد الجديد كلها مزورة وخضعت للتلاعب والتنقيح والخداع. إلا أن مشكلة هؤلاء المسيحيين، الأغلبية الساحقة منهم على الأقل، أنهم يعانون من (جهل فاضح واضح) فيما يخص عقيدتهم ذاتها، وبالتالي مفاهيمهم عن عقيدتهم هي أيضاً واهمة وخاطئة ونتاج خيال شخصي لا أكثر. وحتى أثبت (خطأ ووهم) ما يدعيه هؤلاء المتطرفون المسيحيون، سوف استعرض هذه القضية من عدة مصادر.

الإنسكلوبيديا الكاثوليكية، على سبيل المثال وليس الحصر، تُعرّف (الكتاب المقدس) على أنه:

"مجموعة الكتابات المُعتَرَف بها من كنيسة الرب على أنها نتاج إلهام (inspired) [...] هذه الكتب المعترف بها التي أُعطيت للكنيسة المسيحية كسِجِل كتابي (للوحي الإلهي) (Divine revelation). وحقائق (الوحي المسيحي) (Christian revelation) قد عرفها الرسل إما بواسطة المسيح أو بواسطة الروح القدس [...] وبعض هذه الحقائق قد تم كتابتها بواسطة إلهام الروح القدس وأُعطيت لنا في كتابات العهد الجديد [...] إن الكتاب المقدس، كسجل للوحي، يحتوي على (كلام الله)، وهذا يعني أنه يحتوي على (الحقائق) التي تولاها (وحي الروح القدس) وشاء لها أن تُكتَب [...] إن (عصمة الكتاب المقدس وخلوه من الأخطاء) (inerrancy) ناتج من كونه مؤلفاً إلهياً. وكلما كتب الكاتب المقدس [يقصد مؤلفي رسائل العهد الجديد] جملة على أنها له، فإن هذه الجملة هي (كلمة الله) (word of God) وهي (الحقيقة المعصومة) (infallibly true) مهما كان موضوع هذه الجملة".
[انظر: Catholic Encyclopedia مادة (The Bible)].

ولا يقف الأمر عند هذا الحد فقط، ولكن سوف تتدخل جهتان (لتأكيد) هذا الرأي في (العقيدة المسيحية): الجهة الأولى هي الفاتيكان نفسه في سنة 1965، والجهة الثانية هي ما أصبح يُعرف بـ (بيان شيكاغو في عصمة الكتاب المقدس) في سنة 1978. وتوفيراً لوقت القارئ سوف أتطرق فقط للفاتيكان، فإن يكفي جداً لبيان ليس فقط (الموقف التاريخي اللاهوتي) لنصوص الديانة المسيحية، ولكنه (يُثبت الموقف المعاصر والراهن) أيضاً.


أولاً:
التعليم المسيحي الكاثوليكي:

هذا التعليم، أو ما يُعرف بـ (تعاليم الكنيسة المسيحية الكاثوليكية) (Catechism of the Catholic Church)، والذي يبدأ بعبارة (أنا أؤمن – نحن نؤمن) ["I BELIEVE" - "WE BELIEVE"]، وهو منشور للعقيدة الإيمانية المسيحية التي (يجب أن يؤمن بها كل مسيحي)، وهو منشور في صدر موقع الفاتيكان الرسمي [انظر الهامش رقم 1]، يقول الآتي:

"الله هو مؤلف الكتاب المقدس. الحقائق الإلهية الموحى بها، والتي يحتويها ويعرضها نصوص الكتاب المقدس، قد تم كتابتها تحت إلهام الروح القدس. وبالنسبة للكنيسة الأم، واعتماداً على إيمان عصر الرسل، فإنها تقبل كنصوص مقدسة وقانونية أسفار العهد القديم والجديد، كلها وبتمامها، على أساس أنها كُتبت بواسطة إلهام الروح القدس، وأنها من تأليف الرب [الله]، وأنها أُعطيت للكنيسة على هذا الأساس [...] كل ما أكده الكتبة المقدسون المُلهَمون يجب اعتباره تأكيداً من الروح القدس، ويجب أن نقر بأن أسفار الكتاب المقدس، بقوة، وبإخلاص، وبدون أي خطأ تُعلِّم الحقيقة التي أراد الله، لأجل خلاصنا، أن يسرّها في النصوص المقدسة [...] العهد الجديد [هو] كلمة الله، التي هي قوة الله للخلاص لكل صاحب إيمان [...] الذي يحوي الحقيقة النهائية لوحي الله [...] الله هو مؤلف الكتاب المقدس لأنه هو الذي ألهم كاتبيه. إنه هو [أي الرب] هو الفاعل من خلال كتبة الكتاب المقدس. ولذلك، فإنه أعطى ضماناً بأن ما كتبوه يُعلمنا بدون خطأ"
[للمصدر في موقع الفاتيكان، انظر الهامش رقم 1]

إذن، الخلاصة من أولاً: "الله هو مؤلف الكتاب المقدس، بعهديه القديم والجديد، والعهد الجديد، كله، هو (كلمة الله) لأنه وحي، وهو معصوم أي خال من الخطأ".


ثانياً:
Dei verbum

في عهد البابا بولس السادس (Pope Paul VI)، وفي 18 نوفمبر 1965، أُعلن عن ما أصبح يُعرف بـ (Dei verbum) بواسطة (مجلس الفاتيكان الثاني للدستور العقائدي في الوحي الإلهي). جاء في هذا الدستور، حرفياً، وبعد أن يؤكد، حرفياً، ما جاء في التعليم المسيحي الكاثوليكي أعلاه (Catechism of the Catholic Church - Sacred Scripture)، يؤكد، مرة أخرى، ما يلي:

"كل الكتاب المقدس هو بإلهام إلهي، للتعليم ونبذ الخطأ".


فالموقف اللاهوتي المسيحي من نصوص العهد الجديد هو أنه (نص معصوم)، و (وحي من الروح القدس)، و (مؤلفه هو الله ذاته)، خالٍ من الأخطاء، يحتوي على الحقيقة الإلهية. (فعقيدة المسيحيين في نصوص العهد الجديد هي ذاتها عقيدة المسلمين في القرآن، ومماثلة لها تماماً) حتى ولو أنكر ذلك (العامة والمتطرفين ومحدودي المعرفة منهم)، فإن إنكارهم هذا لا يُلغي حقيقة اعتقاد اللاهوت المسيحي الذي ينتسبون له. هذا بالإضافة إلى أن (الروح القدس) يلعب ذات الدور في المسيحية الذي يلعبه (الملاك جبريل) في الإسلام، إذ هو واسطة الوحي. فـ (الكلمة المقدسة) في النص الإنجيلي هي أداة الحقيقة تماماً هو هو الحال في الإسلام، وإلا بماذا يؤمن المؤمن المسيحي وعلى أي أساس يؤمن ويَقَبَل أو يرفض ويمنع؟!

فكل الادعاءات المسيحية التي ترى أن أدوات لاهوتها (فيما يخص نصها المقدس) مختلفة في أساسها عن الدين الإسلامي هي ادعاءات (كاذبة) إن كانت عن سابق معرفة، أو ادعاءات (جاهلة) إن كانت بسبب محدودية المعرفة بتفاصيل دينها وعقيدتها.


.......يتبع



هـــــــــــــــــوامــــــــــش:

1- تعاليم الكنيسة المسيحية الكاثوليكية المنشور على موقع الفاتيكان الرسمي

http://www.vatican.va/archive/ccc_css/archive/catechism/p1s1c2a3.htm








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لاعصمة بشيئ الا بالمسيح يسوع له المجد
مروان سعيد ( 2015 / 3 / 17 - 22:08 )
تحية ومحبة لك وللجميع
يمكن ان يكون المترجم اخطاء ويمكن ان يكون العيب بالطبع ولا عصمة الا بالرب يسوع المسيح وبشهادة جميع الاديان وجميع البشرية ومن لايعي هذا يكون العيب به وبفهمه المغلوط
واشكر الاخ الاسد المرقصي على تعليقه الجميل والوافي ولكن ثاثبت كلامي من نصوص يهودية ومسيحية واسلامية وهذا يكفي لخلع الحجاب عن اعين اعداء المسيح وانجيله
وفي اشعيا 9
6 لانه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام. 7 لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الان الى الابد.غيرة رب الجنود تصنع هذا 8
وفي الفداء ايضا وباشعيا
3 محتقر ومخذول من الناس رجل اوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به 4 لكن احزاننا حملها واوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا. 5 وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه وبحبره شفينا. 6 كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه والرب وضع عليه اثم جميعنا. 7 ظلم اما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح وكنعجة صامتة امام جازيها


2 - لاعصمة بشيئ الا بالمسيح يسوع له المجد
مروان سعيد ( 2015 / 3 / 17 - 22:15 )
اما من الانجيل الذي حضرتك تنتقده
من يوحنا 1
في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله. 2 هذا كان في البدء عند الله. 3 كل شيء به كان، وبغيره لم يكن شيء مما كان. 4 فيه كانت الحياة، والحياة كانت نور الناس، 5 والنور يضيء في الظلمة، والظلمة لم تدركه.
وبعدها يتابع يوحنا المعمدات الذي تقولون عنه يحيى نبي الله
كان انسان مرسل من الله اسمه يوحنا. 7 هذا جاء للشهادة ليشهد للنور، لكي يؤمن الكل بواسطته. 8 لم يكن هو النور، بل ليشهد للنور. 9 كان النور الحقيقي الذي ينير كل انسان اتيا الى العالم. 10 كان في العالم، وكون العالم به، ولم يعرفه العالم. 11 الى خاصته جاء، وخاصته لم تقبله. 12 واما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله، اي المؤمنون باسمه. 13 الذين ولدوا ليس من دم، ولا من مشيئة جسد، ولا من مشيئة رجل، بل من الله.
والكلمة صار جسدا وحل بيننا، وراينا مجده، مجدا كما لوحيد من الاب، مملوءا نعمة وحقا. 15 يوحنا شهد له ونادى قائلا:«هذا هو الذي قلت عنه: ان الذي ياتي بعدي صار قدامي، لانه كان قبلي». 16 ومن ملئه نحن جميعا اخذنا، ونعمة فوق نعمة. 17 لان الناموس بموسى اعطي،


3 - لاعصمة بشيئ الا بالمسيح يسوع له المجد
مروان سعيد ( 2015 / 3 / 17 - 22:28 )
( ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ( 48 ) ورسولا إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين ( 49 ) ومصدقا لما بين يدي من التوراة ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم وجئتكم بآية من ربكم فاتقوا الله وأطيعون ( 50 ) إن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم ( 51 ) )
ان الرب يسوع المسيح له المجد هو كلمة الله وروحه وهو والله واحد مثل الجسد والنفس والروح لاينفصلوا عن بعض لذا القادر على الخلق واقامة الاموات وشفاء المرضى وخلق الاعين ومعرفة الغيب
ان الله لايعطي هذه المهام لاي كان
ومودتي للجميع


4 - رد عام على المتطرفين المسيحيين أعلاه - 1
حسن محسن رمضان ( 2015 / 3 / 18 - 14:47 )

مساء الخير

مشكلة أي متطرف هي بالضبط ما ورد في بداية المقالة أعلاه من اقتباس، وهي أنه (يتوهم) أنه قد أثبت وجهة نظر ما من خلال اقتباس نصوص مقدسة هنا أو هناك. إلا أن مشكلة هذا (الوهم) أنه يضع صاحبه مع كل كلمة يتفوه بها، ومع كل اقتباس يأتي به، في إشكالية أخرى مضحكة أو محرجة. فهو يضع اقتباس يتكلم عن (ولد) من النصوص اليهودية، فإذا سألته عن كيفية علمه بأن هذا الولد هو (يسوع) بالذات؟ أجابك لأنه هو قال عن نفسه كذلك في إنجيل كذا وكذا (!!!) وبذلك يدور الجميع في حلقة مفرغة لا أول لها ولا آخر. إلا أن المشكلة (المضحكة) ليست هنا، ولكن في (التزوير الذي لا يعيه مقتبسه). وسوف أعطي دليل واحد من كم (التزوير) أعلاه.

جاء أعلاه اقتباس من سفر أشعياء، الأصحاح التاسع، منطوقه:

(لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابناً) [إشعياء 9: 6]

فالاقتباس، كما هو في الترجمة المسيحية العربية لسفر أشعياء، تتكلم عن (المستقبل)، وبأنه سيولد ولد ما وتكون تلك صفاته.

حسناً، وباختصار:

(الترجمة المسيحية العربية مزورة) :-)


النص العبري، كما هو في سفر إشعياء باللغة العبرية، والموجود حتى هذه اللحظة بأيدي اليهود، ترجمته الحرفية هي:


. يتبع


5 - رد عام على المتطرفين المسيحيين أعلاه - 2
حسن محسن رمضان ( 2015 / 3 / 18 - 14:57 )

(لقد وُلِدَ لنا إبناً، لقد أعطانا الله إبناً) [إشعياء 9: 6]

الضمير في سفر إشعياء يعود للماضي، أي قد وُلد هذا الولد وانتهى أمر ولادته. وقد اضطرت الترجمات الغربية الحديثة، تحت ضغط النقد الأكاديمي المعاصر، للتراجع عن تلك الترجمة (المسيحية) المزورة التي تريد أن تُثبت إلهاً لها (بالتزوير والكذب). فنحن نقرأ الآن في الترجمات الغربية:

(For a child has been born for us, a son has been given to us)

انظر الترجمات الغربية الآتية على سبيل المثال لا الحصر هذه الترجمات الغربية العشرة، وهناك المزيد لو أراد المتطرفون، ومنها كاثوليكية بالمناسبة:

(CEV, NRSV, NRSVA, NRSVACE, NRSVCE, EXB, LEB, MSG, NCV, NET )


ولكن لو وضعنا كل هذا جانباً، وسألنا هذا السؤال: إذا كانت الترجمة هي كما في (التزوير) الذي تولاه المسيحيون لقرون في النصوص اليهودية المقدسة، بدءاً من بولس ذاته ونهاية بمترجمينهم وعلى رأسهم المسيحييون العرب بامتياز، إذا كان الأمر بهذا الوضوح، فلماذا لم يؤمن اليهود بيسوعكم هذا إذن؟

الجواب البديهي هو: لأن اليهود أعلم من غيرهم بتزويركم الذي مارستوه في نصوصهم .

تلك هي الإجابة البديهة

...يتبع


6 - رد عام على المتطرفين المسيحيين أعلاه - 3
حسن محسن رمضان ( 2015 / 3 / 18 - 15:13 )

أعلاه هو التزوير الذي يريد هؤلاء المتطرفون المسيحيون أن يشرعنوا له، وأن يدعوا لـ (خلاص) (!!) من خلاله، من خلال (الخداع والكذب والتزوير والقفز على الحقائق واستخدام النصوص في غير مقصدها ومعناها). ولو رجعت لأي تفسير يهودي، لوجدت مباشرة أن الكلام في أشعياء كان عن (الماضي)، عن أمر ما حدث قبل أوان كتابة سفر (أشعياء)، ولذلك هو يستخدم الأفعال الماضية لا المستقبل. النص في أشعياء، وببساطة، (ليست نبوءة) إلا في تلك الأذهان التي تريد أن تُثبت إلهاً (بالتزوير) وتدعوا لخلاص (بالخداع). ولو رجعت لأي مرجع يهودي سوف تتفاجأ بأن المقصود بكل هذا هو (حِزْقيِّا الملك)، وليس أحد آخر، الذي كان أشعياء معاصراً له ووُلد قبل كتابة سفره. وسوف يقفز المتطرفون المسيحيون ليقولوا بأنه قد قال إلها؟ والجواب هو بأن إلهكم أيضاً قد قال: (فقال الرب لموسى انظر: أنا جعلتك إلهاً لفرعون) [خروج 7: 1]، فما رأيكم الآن؟

كفاكم كذباً.
اخجلوا قليلاً

حسن


7 - الاستاذ الفاضل حسن محسن رمضان
مروان سعيد ( 2015 / 3 / 18 - 20:39 )
تحية مجددا واشكرك على هذا التوضيح وعلى حسن اخلاقك التي عبرت عنها بهذه الكلمات
كفاكم كذباً.
اخجلوا قليل
وقد اثبتت لي بانك من امة اقراء ولا تفهم وهذا النص كله تنبئ والتنبئ هو عن احداث ستحدث وليس الجملة للاولى فقط
وانه بالعهد القديم يوجد اكثر من 300 نبؤة عن الرب يسوع المسيح
ولماذا لم تعلق على نبؤة الفداء وباشعيا 53 فهي تفتح الاعين للقابعين بظلال الموت وتنزل عليهم نور لم يروه من قبل
ولماذا لم تعلق على ايات القران الذي خلق لكم طيور وكانه ساحر بسيرك يخرج الطيور من تحت سترته
يجب ان تكون شجاعا وتعترف برب المجد يسوع المسيح ومن نكره امام الناس سينكره هو امام الاب الذي بالسماء
وساطبع لك اشعيا 53 اشفاقا على هذه الامة القابعة بالظلام الدامس
رجاء يتبع



8 - الفداء واشعياء 53
مروان سعيد ( 2015 / 3 / 18 - 20:42 )
من صدق خبرنا ولمن استعلنت ذراع الرب. 2 نبت قدامه كفرخ وكعرق من ارض يابسة لا صورة له ولا جمال فننظر اليه ولا منظر فنشتهيه. 3 محتقر ومخذول من الناس رجل اوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا محتقر فلم نعتد به 4 لكن احزاننا حملها واوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلولا. 5 وهو مجروح لاجل معاصينا مسحوق لاجل اثامنا تاديب سلامنا عليه وبحبره شفينا. 6 كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد الى طريقه والرب وضع عليه اثم جميعنا. 7 ظلم اما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاة تساق الى الذبح وكنعجة صامتة امام جازيها فلم يفتح فاه. 8 من الضغطة ومن الدينونة اخذ.وفي جيله من كان يظن انه قطع من ارض الاحياء انه ضرب من اجل ذنب شعبي. 9 وجعل مع الاشرار قبره ومع غني عند موته.على انه لم يعمل ظلما ولم يكن في فمه غش 10 اما الرب فسر بان يسحقه بالحزن.ان جعل نفسه ذبيحة اثم يرى نسلا تطول ايامه ومسرة الرب بيده تنجح. 11 من تعب نفسه يرى ويشبع.وعبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين واثامهم هو يحملها. 12 لذلك اقسم له بين الاعزاء ومع العظماء يقسم غنيمة من اجل انه سكب للموت نفسه واحصي مع اثمة وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين
مودتي


9 - جواب لماذا لم يومن اليهــــود ؟؟؟
كنعان شـــماس ( 2015 / 3 / 18 - 20:59 )
يارجل السيد المسيح كان يهوديــــــــــــــا وجميع التلاميذ الذين امنوا به كانوا يهــــــــــــــود الا اذا كنت مصرا ان كل من يومن بالسيد المسيح ينســـــــــــــــلخ من اليهودية وتنقلب قوميتـــه فجــــــاة ما هذه البلاهــــــــــــــــــــــة ؟؟؟ الاحرى بمن يصل العمـــــــــى القومي هذا الدرك ان يخجل قليلا على اية حال اليوم تتكفل دولة اسر ائيل بتطبيق مادعى اليه السيد المسيح وتضع في الســـــــــــــــــــجن من يريد ان يطبق شرائع واخلاقيات التوراة التي شــــــــــــــــــــطب عليها السيد المسيح قبل اكثر من الف عام تحية


10 - رد على المتطرفين المسيحيين - 1
حسن محسن رمضان ( 2015 / 3 / 18 - 21:41 )

مساء الخير

شيء واحد تعلمك إياه التجارب وهو:
خطابك للمتعصب لدينه أو لفكره كخطابك للهواء الذي يحيط بك ... كلاهما بلا فائدة

والحقيقة ردي هنا ليس عليهم، ولكن لمن يقرأ سواهم حتى يعرفوا حجم الخراب الذي يصيب الأذهان والعقول عندما يتعصب الإنسان لدين أو لفكرة.

سوف أدخل في الموضوع مباشرة

(الاسشتهاد من سفر إشعياء أعلاه مزور أيضاً وبأيدي مسيحية بجدارة) :-)

لن أدخل في تفاصيل كثيرة ومتشعبة، ولكن هذا مثال على الاستشهاد من هذا النص الشهير من سفر إشعياء:

(لكن أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحملها) [إشعياء 53: 4]

النص العبري، كما هو في سفر إشعياء باللغة العبرية، والموجود حتى هذه اللحظة بأيدي اليهود، ترجمته الحرفية هي:

(لقد حمل عنا أمراضنا، وتحمل عنا معاناتنا) [إشعياء 53: 4]

وأيضاً، بدأت الترجمات الغربية الحديثة في التراجع عن هذا التزوير الذي لا يخدم المبشرين المسيحيين، وانظر على سبيل المثال لا الحصر، الترجمات التالية:
(CEB, HCSB, JUB, WEB )

بل إن ترجمة غربية عكست (المقصود تماماً) في النص العبري:

(he suffered our sicknesses, and he bare our sorrows)

(لقد عانى من أمراضنا) [إشعياء 53: 4]

..يتبع


11 - رد على المتطرفين المسيحيين - 2
حسن محسن رمضان ( 2015 / 3 / 18 - 21:52 )

(انظر ترجمة WYC)

بالطبع، هذا كله لا يخدم (الخديعة) المسيحية. (فاستبدلوا) كلمة (أمراضنا) في النص العبري بكلمة (أحزاننا) حتى يحاولوا أن يعكسوا ذلك على يسوع. لأن يسوع، وببساطة، وحسب الرواية الإنجيلية (لم يكن يعاني من أمراض، ولم يحملها على نفسه من أحد). وكل ما على القارئ الكريم أن يفعله هو شيء واحد بسيط:

دع كل هذه الترجمات وارجع مباشرة للنص العبري الذي بأيدي اليهود اليوم، وأقرأه، أو استخدم الترجمة اليهودية، وسوف تكتشف حجم هذه الخديعة.

بل إن ما لم يقله لكم (المتطرفون المسيحيون) هو أن نبوءة إشعياء لم تبتدئ في الأصحاح 53، ولكنها (ابتدأت في الأصحاح 52 من بداية الآية 13) وستراه هناك يتكلم عن (رجل منظره منفر مخيف للأمم، لا يشبه إنسان) على حسب الترجمة الحرفية للنص العبري. ولكنهم (يسكتون) عن هذه الحقيقة، ويتجاوزونها إلى الأصحاح 53 مباشرة.

ثانياً، وهي مقارنة بسيطة جداً.

النص المقتبس أعلاه في أشعياء يقول:

(ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه. كشاة تساق إلى الذبح، وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه) [إشعياء 53: 7]


يقول أشعياء: (لم يفتح فاه) ... أليس كذلك؟


حسناً، هاكم نصوص الأناجيل:

. يتبع


12 - رد على المتطرفين المسيحيين - 3
حسن محسن رمضان ( 2015 / 3 / 18 - 22:00 )


(وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا: إلوي، إلوي، لما شبقتني؟ [...] فصرخ يسوع بصوت عظيم وأسلم الروح) [مرقس 15: 34 و 37]


(ولما مضوا به إلى الموضع الذي يدعى جمجمة صلبوه هناك [...] فقال يسوع: يا أبتاه، اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون [...] فقال له يسوع: الحق أقول لك: إنك اليوم تكون معي في الفردوس [...] ونادى يسوع بصوت عظيم وقال: يا أبتاه، في يديك أستودع روحي) [لوقا 23: 33 و 34 و 43 و 46]


(حيث صلبوه، وصلبوا اثنين آخرين معه [...] فلما رأى يسوع أمه، والتلميذ الذي كان يحبه واقفا، قال لأمه: يا امرأة، هوذا ابنك، ثم قال للتلميذ: هوذا أمك [...] بعد هذا رأى يسوع أن كل شيء قد كمل، فلكي يتم الكتاب قال: أنا عطشان [...] فلما أخذ يسوع الخل قال: قد أكمل) [يوحنا 19: 18 و 26-27 و 28 و 30]


كل هذا ولم يفتح فاه؟!

كل هذا (الصراخ) والشكوى وإلهي إلهي لماذا تركتني .. كل هذا ولم يفتح فاه؟!

هل نبوءة إشعياء، إن كانت كذلك بالفعل، يراها أي صاحب ذرة عقل أنها في يسوع؟!


ولكن كما قلت أعلاه:
خطابك للمتعصب لدينه أو لفكره كخطابك للهواء الذي يحيط بك ... كلاهما بلا فائدة


حسن



13 - تدري ليش ازعل عليك
مروان سعيد ( 2015 / 3 / 18 - 23:07 )
مسكين من يتمسك بالحرف يكون جامد ومتشنج
اكيد فتح فاه وقال ايييييي ايضا عندما طرقوا المثامير بيديه ورجليه
ولكن ساعمل خير للمرة الاخيرة لكي لايكون لك حجة
لم يفتح فاه معناها وعندما سالوه وحققوا معه لو نكر او كذب المشتكين عليه ونكر بنوته لله لقالوا له انصرف ولا تعيد هذه الاقوال وعدوه مجنون ومحب الشهرة
اما هو فلم ينكر واصر على كلامه للنهاية بل تحدى بلاطس عندما قال له
يوحنا19
10 فقال له بيلاطس: «اما تكلمني؟ الست تعلم ان لي سلطانا ان اصلبك وسلطانا ان اطلقك؟» 11 اجاب يسوع: « لم يكن لك علي سلطان البتة، لو لم تكن قد اعطيت من فوق. لذلك الذي اسلمني اليك له خطية اعظم». 12 من هذا الوقت كان بيلاطس يطلب ان يطلقه، ولكن اليهود كانوا يصرخون قائلين:«ان اطلقت هذا فلست محبا لقيصر. كل من يجعل نفسه ملكا يقاوم قيصر!».
وبالنسبة للاهي الاهي لما تركتني وكانه يقول لليهود ارجعوا لمزمور 22
مزمور لداود.الهي الهي لماذا تركتني.بعيدا عن خلاصي عن كلام زفيري. 2
وبعدها يقول المزمور
جماعة من الاشرار اكتنفتني.ثقبوا يدي ورجلي. 17 احصي كل عظامي.وهم ينظرون ويتفرسون في. 18 يقسمون ثيابي بينهم وعلى لباسي يقترعون 19


14 - العزيزان مروان سعيد و كنعان شماس
نضال الربضي ( 2015 / 3 / 19 - 06:52 )
تحية صباحية طيبة،

أرى أنكما ما زلتما تناقشان في مسألة الإيمان و النبوءات و أعتقد أن هذا من حقكما لكنه غير مفيد، فالإيمان شيء في القلب لا يستند إلى دليل، و ما يقوله الأستاذ حسن من ناحية التفسيرات غير المسيحية هو صحيح و خطأ في نفس الوقت.

صحيح: لأن اليهود لا يرون هذه النصوص كما يراها المسيحيون، فهي تتكلم في أشعيا (نشيد العبد) عن الشعب اليهودي و معاناته. أما عن نص -رئيس السلام- فهي في الملك حزقيا الذي حكم 30 عاماً.

خطأ: لأن الأستاذ حسن يفترض نية تزوير و خداع عند المسيحين الأوائل و المترجمين و هذا قصور منه في إدراك جذور و مناشئ الفكر المسيحي، كفكر -شيعة- يهودية أبوكالبتية كانت تفسر نصوصها بطريقة مختلفة تصدقها تمام التصديق و لا تريد أن تخدع بها أحداً.

الأستاذ حسن ما زال كما هو: مندفع، عنيف، مُسئ، يحب كلمات: تزوير، خداع، إخجلوا، و هو بذلك يخسر ميزة الباحث الحقيقي الذي لا يستخدم هذه الأساليب، مع الاعتراف بوجود القدرة لديه لو كان القلب صافيا ً و النية المسبقة المبيتة غائبة، و كراهية المسيحية و احتقارها غير موجودة، و أنا أراه يمارس ازدواجية غريبة!

هذه النقاشات مضيعة للوقت، تحية لكما!


15 - ردك على ذهان وعصاب المُتطرفين المسيحيين
قارىء مُحب ( 2015 / 3 / 19 - 07:37 )

ردك على المُتعصب لدينه ولفكره كخطابك للهواء الذي يحيطك.. كلاهما بلا فائدة
صح أحسنت حسن
وكلاهما مُتعصب مُتطرف لمحاكم التفتيش مُستتر في
الحوار المُتمدن!- هنيئاً لأوهامهم .

الحقيقة الرد ليس عليهم، لكن لسواهم حتى يعرف من يقرأ حجم
التدليس المُتعمد المُصرعلى من يقرأ والهراء والخراب الذي يصيب الأذهان والعقول عند تعصب الشخص لدين أو لفكرة.


16 - رد على الأستاذ نضال الربضي - 1
حسن محسن رمضان ( 2015 / 3 / 19 - 07:55 )
الأستاذ نضال

ولو أنني كنت قد اتخذت قراراً منذ زمن ألا أرد على أي مداخلة تكتبها هنا أو في مكان آخر، إلا أنني سأضع اليوم استثناء، لسببين في الحقيقة: الأول هو (خطأ منهجي وعلمي) في تصوراتك أعلاه، والثاني هو (اتهامك غير النزيه) لشخصي. وستكون هذه المداخلة أول وآخر رد عليك.

أما فيما يخص خطأك المنهجي.

فيا أستاذ الربضي، الفرق الأبوكبلتية كانت (تتباين في تفاسير النصوص اليهودية المقدسة، وأي من كتب الأنبياء اليهود كانت تستخدم وتراها قانونية من عدمه) ولم تكن (تزورها وتستبدل كلمات النصوص وتلغي أجزاء منها وتدعي ما لا وجود له) كما فعل بولس وكتبة الأناجيل والترجمات المسيحية للنصوص اليهودية، فتلك (ممارسة مسيحية خالصة). أنا أفهم أنك كمسيحي تريد أن تبرر لما تراه من حقائق دامغة تهدم ما تؤمن فيه، ولكن من جهة أخرى لا تفعل ذلك هنا أو مع مَن يعرف الحقيقة مقدماً ويعرف تماماً الادعاءات الواهمة معدومة الدليل من الحقائق. وإذا اعترضت على ما أقول فأنا أطالبك أن تضع دليلاً واحداً من فرقة أبوكلبتية يهودية غير مسيحية أخذت (نصاً مقدساً يهودياً وتلاعبت في كلماته بالتغيير أو الحذف والإضافة) ثم بنت عقيدة.


... يتبع


17 - رد على الأستاذ نضال الربضي - 2
حسن محسن رمضان ( 2015 / 3 / 19 - 08:14 )

وبما أنك سوف تعجز عن ذلك، فأقول لك: في المرة القادمة حاول أن تفكر فيما تكتب هنا، في هذه الصفحة، أما في غيرها من الأماكن فمارس ما تشاء ولا حرج عليك عندي أنا شخصياً.

ثانياً: اتهامك (غير النزيه) لي بأنني (أكره المسيحية).

وفي الحقيقة هذا هو بالذات ما يُسمى (دس السم في العسل)، وهي ممارسة معروفة ضمن الفضاء القمعي الذي تعيش فيه بعض المجتمعات الشرقية وخصوصاً القريبة من مواقع الصراع. ففي تلك الممارسة يتم وضع فكرة رئيسية على شكل (جملة قصيرة ضمن الإعلام الموجه) ويُراد لها أن (تثبت في ذهن القارئ أو المستمع)، وهذا بالضبط ما حاولت أنت أن تفعله في مداخلتك أعلاه. وأنا أعذرك من جهة، فأنت في النهاية نتاج لمثل تلك المجتمعات. ولو كنت محايداً، لرأينا مداخلات (مماثلة لك)، وباستخدام نفس المصطلحات، عند من يشتمون الأديان الأخرى (بالباطل والتهافت أكثر منه بالحق) ولكنك لا تفعل ذلك. ولكنني من جهة أخرى (أرفض) أن أكون هدفاً لممارساتك (غير النزيهة) تلك أو أمراض مجتمعك. (أنا لا أكره المسيحية) يا أستاذ الربضي، كيف لي أن أفعل ذلك؟! .. أنا فقط (أضعك أنت وغيرك) أمام (حقائق)، ثم (أصفها بدقة بما تستحق).

... يتبع


18 - رد على الأستاذ نضال الربضي - 3
حسن محسن رمضان ( 2015 / 3 / 19 - 08:28 )

بالطبع، هذا لا يعجبك كما لا يعجب غيرك، ولكن (المشكلة فيك وعندك)، كما هي فيهم وعندهم، وليس فيما أقوله وأثبته، لك ولغيرك، بالدليل وبالنص.

حاول، يا أستاذ الربضي، في المرات القادمة أن تكون (أكثر نزاهة في اتهامك). وكن (أكثر وعياً) لممارسات محيطك الاجتماعي والسياسي ولا تعكسها على غيرهم، وبالتأكيد لا تعكسها في مجال نقدي بحت يتبنى الدليل والبرهان لا العواطف ودغدغة المشاعر. فأنا لا أكره المسيحية، وكيف لي أن أفعل وجزء من حياتي لا يستهان به كان مختلطاً مع مسيحيون، ولكنهم (يفهمون ما أقوله وأفهم ما يقولون)؟ ... حاول أن تكون مثلهم. ولربما يصعب عليك في أول الأمر، ولكن في النهاية ستنجح، وستكون إنساناً أفضل مما أراه في مداخلتك أعلاه.


حسن


19 - الأستاذ حسن محسن رمضان - 1
نضال الربضي ( 2015 / 3 / 19 - 08:38 )
تحية طيبة أستاذ حسن،

أحترم قرارك بعدم الرد على مداخلاتي و هو حقك، و أشكرك لردك.

بداية ً يبدو من كلامك أنك لا تقرأ مقالاي و هذا متوقع فأنا واحد من كثيرين على هذا الموقع و لا يُفترض أن لي وضعا ً خاصا ً يجعلك تقرأ لي بالذات، و لذلك يجب أن أنبهك أنني من أصول مسيحية لكنني لا ديني أو بين قوسين ملحد.

اختلافي معك و اتهامي لك انك كاره للمسيحية مصدره كلماتك أنت و التي رددت فيها على معلقين في مقالات لك وصفت فيها المسيحية أنها أسوأ دين وجد لأنك سردت ممارسات متوحشة لها، في نفس الوقت الذي أعلنت فيه فخرك بتاريخ الإسلام و ماضيه و أنت تعلم وجود مثل هذه الممارسات، و هنا وجدت أنا ازدواجية غير مقبولة كانت مصدر خروج تعليقاتي.

أستاذي الكريم نحن لا نعلم توجهك الفكري و العقيدي على وجه التحديد، فأنت أخي الكريم غير واضح أبدا ً، ففي الوقت الذي أستطيع قراءة ما بين السطور في كلامك دوما ً أراك لا تعلن ما تضمنه بين سطورك بينما أعلن أنا و بكل وضوح موقفي، و السؤال لك: من فينا الذي لا يمارس النزاهة؟ أليس أنت؟

يتبع


20 - الأستاذ حسن محسن رمضان - 2
نضال الربضي ( 2015 / 3 / 19 - 08:45 )
تابع من تعليق 1

أما من ناحية خطأ المنهج الذي اتهمتني به، قلي يا سيدي أليس أنت من ينطلق من نتائج مسبقة يريد إثباتها ثم يبني عليها؟ و دليلي هو كلامك أني مسيحي يريد أن يؤكد إيمانه، و الحقيقة التي يعلمها كل قراء الموقع أنني لا ديني (كما أوضحت) و كان يكفيك تصفح بعض مقالاتي أو تحليل تعليقي للإخوين مروان و كنعان شماس (اسم عائلته و ليس رتبته الكهنوتية كما كنت تظن و كتبت في أحد ردودك يوما ً ما له).

في موضوع النصوص الأبوكاليبتية، يعتمد المسيحيون نفس الأسفار اليهودية بالضبط مع زيادة الأسفار غير القانونية الثانية مثل استير، الحكمة و غيرها، أي أنهم يزيدون و لا يلغون، و هذا واضح.

الأسينين من الفرق الأبوكاليبتية اليهودية و منهم يوحنا المعمدان و المسيح (كتلميذ ليوحنا في بداية حياته) كانت ترى في نصوصها اقتراب مجئ الملكوت اليهودي المسيحي ففسرت نفس النص اليهودي بطريقة أخرى، و هذا معنى حديثي عن الفرق الأبوكاليبتية.

تحديك لي بالإتيان بنص أعلاه لا معنى له أساسا ً لأنني لم أدعِ أساسا ً أن الأبوكاليبتين يلعبون في النصوص أو يتحايلون عليها، أنا واضح في كلامي عن وجود رؤيا مختلفة لنفس النص، لكنه حكمك المسبق!


21 - الأستاذ حسن محسن رمضان - 3
نضال الربضي ( 2015 / 3 / 19 - 08:54 )
تابع

بالنسبة لكلامك عن محايدتي من عدمها، فأنا لي مداخلات كثيرة عند معظم الكتاب رفضت النهج الهجومي الذي يستهدف الإسلام و المسلمين كاستهدافك المقصود للمسيحية و غمزا ً بالمسيحين، و كلامي لهم ككلامي لك، و طبعا ً منهم من تجاهلني و منهم من رد علي مثلك، و في النهاية أنت و هم نتاج هذا المجتمع الذي يعتقد أن النقد إذا حمل حقيقة الطرح جعل من وسيلتها أيا ً كانت صحيحة، و هذا لا أسير عليه.

سيدي الكريم، أنا على منهج النقد الغربي و من أقرأ لهم و أتابعهم و أحترم جهودهم و أمشي على خطاهم هم عمالقة حقيقيون في معرفة الأصول المؤسسة ثم صياغتها بدون الشخصنة الموجهة، و هذا منهجي، و لهذا أنتقدك، فأنت تكتب علما ً ثم ترد على التعليقات بطريقة شخصية، تجعلني أتساءل عن منهجك. (لاحظ كلمات ردودك)

يمكنني أن أقود هذا الحوار إلى طريق متشعب أكثر لو شئت لكنك أوضحت لي أنك لا تريد حوارا ً معي، و أنا لست ُ ممتن يفرضون أنفسهم على الناس، لم أكن و لن أكون، لكني رددت لتوضيح المغالطات الموجودة في ردك، و توضيحا ً للقراء الكرام.

في النهاية أشكرك مجددا ً لردك و أطلب منك هذه المرة أيضا ً مراجعة أسلوبك و صياغتك في ضوء ما أوضحته لك.


22 - كنعان شـــماس
قارىء مُحب ( 2015 / 3 / 19 - 09:04 )


اليهوديــــــــــــــة ديانــــــــــــــة إبــــــــــــــــــــراهيمية مُحـــــــــــــــــــترمة في العراق الحضاري العراق الذي تطرفك جعلك تدلس على حربه ضــــــــــــــــــد داعــــــــــــــــــش المُتطرف، لا قوميـــة إلأ بتضليلك وتضليل دويلة الصهاينة وحتى في إسرائيل يهود إبراهيميون ضد تضليلك!.. وكل أعراق وقوميات العراق. هوية العريق باقة ورد مُتنوع الـــــــــــــــــشذا رغم تطرف الدواعـــــــــــــــش المـــــــــــــــستترين في منتصف العقد الثاني للألفية الثالثة على مولد نبي الإبراهيـــــــــــــــمية الحنيـــــــــــــــفة الـــــــــــــــسيد المـــــــــــــــسيح عليه الـــــــــــــــسلام، وسؤالك ما هذه البلاهــــــــــــــــــــــة ؟؟؟ الاحرى بمن يصل العمـــــــــى القومي هذا الدرك ان يخجل قليلا!.. أنت تعرف الذي يكتب بالعمـــــــــى القومي!!، وأنت تدلـــــــــــــــــــــس على القارىء المُتابع المُحب للحوار المُتمدن وتتغابى فجــــــاة الآن على تعليقاتك المكرورة الموتورة لتــــــــــــــــشجيعه؛ يا للعار.

أستاذ حسن مُحسن أحسنت وأجملت وأكملت وأفهمت وأفحمت.


23 - الاستاذ نضال الربضي المحترم
مروان سعيد ( 2015 / 3 / 19 - 19:12 )
تحية لك ولجميع محبي السلام ولاسلام للاشرار الدواعش
تقول حضرتك
أما عن نص -رئيس السلام- فهي في الملك حزقيا الذي حكم 30 عاماً.

وهذا ممكن اذا كانت تنطبق على الملك جزقيال او حسبها اليهود للملك حزقيال ولكنها تنطبق حرفيا على الرب يسوع المسيح وبحزافيرها
لانه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام. 7 لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الان الى الابد.غيرة رب الجنود تصنع هذا 8
من هو حزقيال الذي بالكاد نتذكر اسمه ليكون الاها قديرا
من هو رئيس السلام على الارض ومن لم يسمع باعمال السيد المسيح وحتى التاريخ فهو قبل ميلاده وبعده
وبالنسبة للاستاذ حسن قد ندمت لااني حاورته واعتبرته كاتب ولكم ادهشني تعليقه 11 وبعده تصور يقول لم يفتح فاه وبداء وكانه يكذبني اي تكلم وفتح فاه
ياخي اني اشفق عليهم وعلى تفكيرهم لاانهم مصبرون مدة 1400 سنة فماذا ننتظر احسن من هذا
وياتيك خلف المحب ليقول احسنت ياحسن
ومودتي للجميع


24 - تحية للكاتب
مهدي ( 2015 / 3 / 29 - 21:40 )
تحية للكاتب على مقالاته الدسمه .

اخر الافلام

.. حكاية -المسجد الأم- الذي بناه مسلمون ومسيحيون عرب


.. مأزق العقل العربي الراهن




.. #shorts - 80- Al-baqarah


.. #shorts -72- Al-baqarah




.. #shorts - 74- Al-baqarah