الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليس انكساراً

اكرم البرغوثي

2015 / 3 / 19
الادب والفن


يضعف كما الإيمان الحب
يقوى يطول ناقوس الحرب
التي تبدأ كي لا تنتهي بنصر
يصير آيديولوجيا لترويض الطبقات الفقيرة
ينام بين متراسين لا يحتملان التمرد
ينتحلان ذاكرة الآن والماضي السحيق
ينتميان لليل القادم
ولأغنية بلا ملامح
لضعفي حين يكون قتيلا
كم كنت أحبك،
دونما مصلحة أن ينتهي السراج بضوء أو بحياة
كم كنت أحبك،
لأصفق لنهايات الحروب الخاسرة
كم كنت أحبك للاشيء،
ولكن للبدايات،
ولطفل يبسم أمام المرآة بلا سبب
ولامرأة تعد خبزها اليومي
تنثر دون مصلحة محبتها
لحمام يعود رفاً سعيداً
لسطح المنزل البسيط
دونما حاجة لدستور غريب
أو إعتذار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل


.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف




.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81