الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى أي مستوى وصل المواطن العراقي والكوردستاني

شيركو جمال ماربين

2015 / 3 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


الى اي مستوى وصل المواطن العراقي والكوردستاني .
عندما يبحث المرء عن اسباب التحول ووصول المواطن العراقي الى هذه المستويات من التخلف والجهل وللامبالاة ويصل لحالة التهميش العقل بالدرجة الاولى وبعدها تهميش المجتمع بأكملة وثم يتجة نحو تهميش الوطن والقومية و العائلة ويصبح هذا المواطن مجرد كائن عاله لايقدم اي شيء ويصبح همه الوحيد هو كيف يأكل ؟ وكيف ينام ؟ ومتى يستفيق من نومة لكي يستقبل يومة الجديد وكيف نفسر حالة الجهل والتخلف في المجتمع الكوردستاني والعراقي ؟ وللاجابة على هذه الاسئلة نقول :
السلطة تتحمل المسؤولية بالدرجة الاولى وثم القانون ومشرعي الدستور وقانون الاحزاب وجميع القوى السياسية التي تعمل على الساحة العراقية والكردستانية وخصوصأ الاسلام السياسي ....
..وعليه اصبح العراق عامة وكردستان خاصة بيئة خصبة لنمو الفكر السلفي الجهادي فعلى سبيل المثال وصلت نسبة التخلف والامية والجهل في كوردستان الى مستويات خطيرة جدأ ..
التعليم في العراق : اصبح هناك قطاع خاص للاغنياء لتلقي العلم وبمبالغ خيالية من اجل ان يكسب الطالب العلم . وهذا يعني بحد ذاتة كارثة اخرى للطالب والمدرسة والمؤسسة التي تعطي الدروس للطلاب ..و هنا نسأل ايضأ : اين دور وزارة التعليم من هذة الكارثة ؟ بمعنى اخرلماذا تدعم وزارة التربية القطاع الخاص على حساب القطاع العام , وعليه نلاحظ اليوم جميعا ضعف مستوى العلمية لطلابنا , بحيث لايتمكن ان يكتب رسالة واحدة وأن يكون موفقأ في الانشاء وهذا هو حال التعليم في وطني .....
.. نعم هناك انظمة فاشية قمعية دكتاتورية عشأئرية .وبجانبها حروب متتالية ابتلى بها العراق وشعبة .. لان جميع الحكام استهترو بمقدرات الشعب .. ولايزل السؤال مطروح هل يعقل ان يصل المجتمع الى هذا الحال من الدمار والعزلة والتخلف والتسيب وعدم الوعي؟ وماهو سبب كل هذا ,هل هي الحروب او الحصار او الانظمة القمعية او الاقتصاد او السوق الحر ؟
ان المواطن الكوردستاني والعراقي لدية العقل والوعي والثقافة بما يدور من حولة من ايجابيات وسلبيات .. اذن كيف يجب ان يتعامل المواطن مع الاحداث والحقائق على ارض الواقع ؟
من خلال معايشتي الميدانية توصلت الى بعض الحقائق منها : 1 _الانتماء الاعمى للسلطة 2_الانتماء الاعمى للاحزاب السلطوية 3_الانتماء الى المراجع والمنابر التي اوصلت شعبنا الى هذا الحال البائس 4_الانتماء الى العشائر والمشايخ والابتعاد عن القانون والدستور والمسائلة
ومن هنا نرى بان الكل يبحث عن قوة ضاربة لكي يتمكن ان يحتمي ويصل الى هدفة وهي السرقة والقتل والتهديد والكذب وتشكيل عصابات لقمع الاخرين ويتم كل هذا امام انظار القانون والحكومة والدستور
.. للاسف الشديد لقد اصاب شعبنا بامراض مزمنة ليس لها علاج , بحيث اصبح ( اي الشعب ) لايهمة البناء او المدرسة او المشفى او دار العجزه او روضة الاطفال او حدائق او مسارح او فنون لتغذية العقل .. والمشكلة الوحيدة اليوم تكمن في ان الجميع يصرخون ويقولون بان ليس لنا علاقة بما يجري في العراق
بالاضافة الى ان هناك ظواهر مخيفة وسرية للغاية اوصلت المجتمع الى حالة عدم الاحترام والابتعاد عن المصداقية والهروب من الواقع.
هل من الممكن ان يصلح هذا الشعب او المجتمع عندما نسمع من الاكثرية يشتمون ويلعنون العراق وكوردستان وان الكل يسعى ان يترك العراق دون رجعه ....!!
وهنا اسأل القاريء الكريم : ماهو العلاج الصحيح للمجتمع بعد كل هذه المعانات والذل والعوز والقتل والتشرد الذي يتلقاه من الانظمة والاحزاب والعصابات المستهترة التي تجول العراق من اقصاه الى اقصاه ..
و من هو المسبب الرئيسي وراء هذه الكوارث وما هو العلاج ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -بيتزا المنسف-.. صيحة أردنية جديدة


.. تفاصيل حزمة المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل وأوكرانيا




.. سيلين ديون عن مرضها -لم أنتصر عليه بعد


.. معلومات عن الأسلحة التي ستقدمها واشنطن لكييف




.. غزة- إسرائيل: هل بات اجتياح رفح قريباً؟ • فرانس 24 / FRANCE