الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صور تذكارية قديمة حانَ زمن دفنها !.

الحكيم البابلي

2015 / 3 / 27
سيرة ذاتية


صور تذكارية قديمة حانَ زمن دفنها !.

* يُعتَبَرُ الشهر الثالث ( آذار) في تأريخ حضارة وادي الرافدين من أهم وأسعد وأمتع الشهور، حيث يُمثل بداية السنة والربيع وعودة الحياة والطبيعة وقيام الإله من موته وسباته، وهو أيضاً شهر إحتفالات (الأكيتو) الذي إقتبسته -تقريباً- كل شعوب وأمم العالم وأعطته أسماء وأوقات وأسباب وقصص مُختلفة، ولا زالت تحتفل به لحد اليوم. وسيبقى دائماً عيد الربيع والخير وعودة الروح والحياة والأمل والإشراقة إلى نفوس ووجود وكيان البشر التواقين لإستقباله وإحتضانه والإحتفال به بكل فرح وسرور.
لكنه وللأسف لم يكن كذلك بالنسبة لي ولعائلتي وبعض الأقارب حولي هذا العام!، حيث تزامنت مع بداية هذا الشهر ولحد الآن -وبقدرية عجيبة- ما لا يقل عن عشرة حوادث مؤسفة لبعضنا، وكانت حصتي الدخول إلى المستشفى بسبب ثلاث إنسدادات جديدة في أوردة القلب تم معالجتها وفتحها بكل نجاح، شكراً للتكنلوجيا وللعلم وبلاد "الكفار" التي ضَمَنَت لنا أن نعيش في الوقت الفائض!!، وربما كان بعضنا سيكون قد رحل نهائياً عن هذا العالم بسبب ضعف وتردي وحتى إنعدام العلاج الطبي لو كان قد قُدِرَ لنا البقاء في أوطاننا الشرقية التي تُطارد الأطباء والعلماء والعباقرة وتُبيدهم بدم بارد كما تُبادُ الصراصر والفئران !!.
أما أقسى تلك الحوادث المؤسفة وأكبرها فكانت الوفاة الفُجائية غير المتوقعة أبداً لأحد أقرب وأعز أصدقائي، وبنفس الوقت هو شقيق زوجتي الراحل عماد، ذلك الإنسان الطيب الكريم الشهم الذي سيفتقده كل من عرفه من ناس لخصاله الإيجابية التي من الصعوبة حقاً جمعها في إنسان واحد!؟.
كل هذه الأمور الحياتية الحزينة جعلتني أبتعد تلقائياً عن الكتابة لبضعة أسابيع، ولكن … الأفكار نهر يصعب صده لزمن طويل، والسدود ستتهاوى بصورة حتمية، فالحياة يجب أن تستمر !.

* من عاداتنا العراقية الكلدانية في المهجر الأميركي أن نقوم بعرض الصور الشخصية لأمواتنا بعد رحيلهم. نضعها في قاعة مجلس العزاء، قريباً من الباب، ليراها ويستعرضها ويتذكر أصحابها الداخل والخارج.
تبدأ تلك الصور بالصورة الأولى التي إلتُقطت للراحل أو الراحلة، وتمضي تدرجاً إلى أخر صورة له، وبحسب إمكانية وجود تلك الصور، وحتماً سيكون من ضمن الصور أهم أيام ومُناسبات حياة الراحل أو الراحلة من ( ولادة وعماذ وتناول أول)، إلى مدارس وتخرج وخطوبة وزواج، ثم ولادة أول طفل للعائلة، وربما صور أول محل تجاري، أو أول وظيفة حصل عليها بأتعابه وجهوده ودراساته، كذلك صور مع أعز الأصدقاء والأقارب … وهكذا.

* قامت إبنتي -وبمساعدتي- بنبش آرشيف الصور العائلية الخاصة بنا، في محاولة لإيجاد أجمل الصور لخالها الراحل، ومن ثم جمعها مع عدد آخر من الصور التي سينتقيها أخوته وأخواته وأولاده وزوجته ومن ثم تكبيرها لغاية عرضها داخل قاعة مجلس العزاء في اليوم المحدد.
الحق لم أكن قد راجعتُ الصور التذكارية الكثيرة التي في حوزتي منذُ سنوات طويلة مضت، لِذا بَقيتُ مع إبنتي لساعات طويلة نتفرج على تلك الصور والتي بعضها يعود لتواريخ قديمة جداً لِذا فهي بالأسود والأبيض، وكنتُ قد وَرثتُ أغلبها من عائلتي يوم أرسلها لي بعض الأقارب من بغداد بعد موت والدتي وأخوتي ووالدي الذي كان آخر الأحياء من العائلة في بغداد الحبيبة، وبهذا أصبَحتُ أنا من إستقرت عنده كل تلك الصور العائلية القديمة.
من بين بعض الصور القديمة جداً وجدتُ صوراً لأناس لم يسبق لي التعرف عليهم سابقاً في العراق!. حتماً هُم أقارب والدي أو بعض أصدقائه أو زملاء دراسته أو موظفين معه في الدائرة الحكومية التي كان يعمل فيها لسنوات طويلة .. ربما !!.
كانت صوراً لا أعرف لماذا أعطتني شعوراً بالحزن والأسى وبعبثية دورة الأفلاك والحياة الشبيهة بالطاحونة التي لا ترحم أحداً.
هؤلاء الناس في الصور القديمة كانوا مُبتسمين وفرحين وأحياناً كانت بين أيديهم أقداح الشراب وكأنهم يحتفلون بذكرى أو عيد أو مناسبة خاصة عزيزة عليهم !. وكان ظاهراً جداً مقدار أناقتهم ونوعية ملابسهم (على المودة) رغم كون كل تلك الصور عائدة لزمن الثلاثينات والأربعينات وبداية الخمسينات من القرن المنصرم!!.
ربما يرقد هؤلاء الناس اليوم في مقبرة مهجورة مُترَبَة صامتة في بغداد!، بعد أن خلت مسالكها وممراتها من زوار أضرحتها المتناثرة بصمت مطبق هنا وهناك، حيث لا زائر إلا الريح، بعد أن هاجر كل الأقارب والأصدقاء إلى جهات الأرض الأربعة طلباً للحياة والحرية والعيش الكريم!!.
أو ربما هُم الآن عظام مكسورة مهشمة مختلطة مع عظام غيرهم في مقبرة إستباحت صمتها وهدوئها جرافات وبلدوزرات داعش التي وصل حقدها لحد نبش قبور الناس الآمنين المسالمين الذين ترقد بقاياهم في تلك القبور منذُ آلاف السنين !.
مساكينٌ نحنُ أبناء الرافدين !!، فقد تم تحريمنا حتى من مترين أو ثلاثة من أرضنا الطيبة التي ما عاد يُزرعُ فيها غير السم الزعاف والحنظل والصبار!.
لحد عشرة سنوات خَلَتْ كان سكان الرافدين يتوسلون الحكومات الكارتونية المتعاقبة من اجل السماح برد بضعة جثامين لمُبدعين عراقيين ماتوا ودُفنوا خارج العراق، بينما نحنُ اليوم نتوسل حكوماتنا القرقوزية عسى أن تسمح لنا بإخراج عظام أهلنا وأحبابنا من أجل دفنهم في أرض وقبر لا يُنبش ولا يتم فيه معاقبة الأموات بسبب جذورهم الدينية والقومية يوم كانوا على قيد الحياة !!!!.

راحت إبنتي تسألني: من هو هذا الرجل، ومن هي هذه السيدة ومن هم هؤلاء الأطفال الحلوين والناس المتحلقين حول جدي أو جدتي في هذه الصورة أو تلك!!؟ لكني لم أكن أملك الجواب لإسئلتها الكثيرة، حيث إستطعتُ التعرف على بعض هؤلاء الناس، ولكن … الغالبية الأخرى بقيت بالنسبة لي علامة إستفهام !.
بعدها قامت إبنتي بتفجير السؤال الأهم من خلال كل أسئلتها: ما نفع وقيمة أغلب هذه الصور التذكارية القديمة إذا كُنا لا نعرف من هم أصحابها، وما المعنى من الإحتفاظ بها، وربما علينا إتلافها كونها لا تُمثل أحداً وليس هناك من هو بحاجةٍ لها!، بالضبط كما نتخلص من الآثاث القديم!؟.
ثم إنصرفت من غير إكتراث لسماع رأيي في الموضوع، حيث كان قد تأخر لها الوقت، ولا تود أن تكون متأخرة على وظيفتها صباح الغد.
لأكثر من ساعة كنتُ لوحدي أُحدق في تلك الصور القديمة بالأسود والأبيض، ومر عبر ذاكرتي كل التأريخ الذي علمتني إياه الكتب، فرأيتُ حياة الإنسان ليست إلا دقائق من عمر هذا الكون وعمر البشرية الذي يقدرهُ العلماء بملايين السنين!، وتعجبتُ مرة أخرى من كون الإنسان يموت وينتهي ويتبخر كأي شيء آخر من حوله، كالحيوان والنبات، ليُعطي من خِلال فنائه ديمومة جديدة لكائنات أخرى بشرية أو حيوانية أو نباتية !!، وربما كان هذا هو عماد الفكرة من الإحتفال بعيد الأكيتو لإنسان بلاد ما بين النهرين، (الموت والفناء .. ثم الولادة من جديد)، موتٌ وحياة متواليان ومتعاقبان ومستمران إلى ما لا نهاية !!.
جمعتُ كل الصور القديمة الجميلة التي لا أعرف أصحابها، وضعتها في حقيبة جلدية صغيرة، دسستُ تلك الحقيبة تحت وسادتي، ونمتُ .. بينما أفكار وعواطف وأحاسيس وأمواج مُختلفة تتقاذفني يميناً ويساراً.

* في صباح اليوم التالي قمتُ بحفر موضع عميق في حديقتي التي تستعد لإستقبال فصل الربيع، طمرتُ في قاعِها الحقيبة الجلدية الصغيرة !، ثم وضعتُ فوق التراب صخرة متوسطة الحجم مع بضعة دموع تساقطت بالرغم عني فوق تراب الحفرة !، ولم أنسى أن أضع بضعة ورود حية حول القبر الصغير لهؤلاء الناس المسالمين الطيبين !.
كذلك قررتُ أن أُخبر عائلتي برغبتي في أن تُدفن كل صور آبائي وأجدادي معي بعد موتي!، كي لا تبقى بيد من لا يعرفها أو يتذكرها من الأبناء والأحفاد والأقارب!، إذ يعز عليَ أن يكون مصيرها المزبلة ذات يوم !.

ناموا قريري العين أيها الناس الطيبين الذين لا أعرفهم، لكني لا أشك لحظة واحدة في طيبتكم ونوع الحياة والفرح التي أشعتموها حولكم يوم كانت قلوبكم تضخ الدم ليس عبر أجسادكم فقط، بل عبر كل الأرض والأنهار والنخل العراقي والإنسان الذي سكن تلك الجنة الأرضية منذ ملايين السنين، وقبل أن تظهر نكتة "آدم وحواء" إلى حيز الوجود قبل حفنة سنين "إلهية" !.
ناموا ولا تخافوا غدر وأذى الجرافات والبلدوزرات والمعاول الحاقدة اللئيمة، فأنتم معي وفي حديقتي ولو إلى حين، إلى أن ينتهي وجودي وأرقد بسلام وراحة أبدية بين أحظان أُمي الأرض، في أرض ستعوضني عن الأذى المُحتمل لعظامي وذِكرايَ فيما لو تم دفني في أرض أجداد أجدادي.

المجدُ للإنسان.
طلعت ميشو.
March- 27- 2015








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العزيز طلعت ميشو الورد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 3 / 27 - 07:14 )
محبــــــــــــــــــــــــــــة و ســــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
مزهرية ورد من سهل نينوى قبل عقود مع كفشة من قصب الهور و تراب الفرات الاوسط و ماء اعالي الفرات و سدة سامراء و خوص سعف نخيل ديالى مع اوراق شجرة رمان و برتقال و زيتون و من كل ارض العراق التي كانت عامرة...اهديها لك و للعائلة الكريمة بربيع هذا العام
اتمنى لك تمام العافية و كافي اكل الباجة و الكِبَهَ المقلية ...و التعازي بفقد عزيزنا عزيزكم عماد ارجو ان تنقلها للعائلة الكريمة
عمراً مديداً اخي مع تمام العافية و السلامة
فعلاً نافذه فتحتها اخي اليوم لتدفعنا لتقليب الصور و النظر الى ما تحملة و ما تتركه و ما تركت الايام عليها و على الشخصيات التي حفظت صورهم لنا
مؤلمة هذه النافذه لكنها جميلة و مفيدة و فيها لمن يعتبر عِبَر
اكرر التحية و السلام


2 - الورد طلعت
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 3 / 27 - 07:19 )
اكرر التحية
فاتني ان اقول ان صور ايام زمان كان يسجل في ظهرها بعض الملاحظات عن المناسبة و التاريخ و الاسماء
و كذلك انا لستُ معك في دفنها انما ما ارجوه هو ان تسجل عليها اليوم ما تتذكره من ملاحظات و ان تستفسر عن الباقي من الاهل و الاقارب و الاصدقاء و تورثها بعد عمرا مديد للعائلة
اتمنى ان يُقام معرض لهذه الصور قد تكون بدايته من عوائل الاقارب ثم الاصدقاء و الاقارب الى ان يكون معرض عام مفتوح لكل من يملك صور قديمة له و لما مر عليه في حياته
دمتم بخير


3 - الحضور المتوهج
رائد الحواري ( 2015 / 3 / 27 - 07:49 )
جمد لله على سلامتك، وامد في عمرك، لا شك أن غيابك شكل فراغا في المتمدن، لكن عودتك اسعدتنا، الموضوع شيق، يفتح اوجاعنا، يحزننا، وفي ذات الوقت لا يجعنا نسلم بالامر الواقع ـ رغم بؤس الحال ـ
حضورك مهم لنا فانت تشاركنا همومنا واحزازنا واملنا. مرة ثانة اتمنى لك العافية والسلامة


4 - الأستاذ طلعت ميشو المحترم
ليندا كبرييل ( 2015 / 3 / 27 - 08:46 )
تحية وسلاما

العمر لكم، وأتمنى أن تكون صحتك الآن جيدة

شخصيا مزقت كل الصور، القديمة والحديثة منها، لا أرى أية فائدة منها
أولادنا لا يعرفون الناس الذين نرتبط بالذكرى معهم، فما معنى أن أحتفظ بها؟

كذلك أنا أؤمن بأن الحرق أفضل وسيلة، ليس للصور فحسب بل حتى لجسم الإنسان بعد الموت
الإنسان ذكرى، ومن الجميل حقا أن نترك لمنْ بعدنا ما يذكرونا به بالخير

الأرض التي تعيش فيها بكرامتك هي أرض الوطن،حتى لو كانت أرضا غريبة
سبحان من هيأ لي وطنا غريبا أشعر فيه بكرامتي وقيمتي كإنسان مشارك في تعمير الكون
لست آسفة على تركي الوطن ولا أحن إليه
قد تبدو مشاعر جافة، لكنها الحقيقة
الوطن، حيث أشارك مع الإنسان في بناء عقل ونفس وروح وأتغذّى مما يقدم لي بكرامتي

تفضل التحية والاحترام


5 - ذكريات اذار , وتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
د.قاسم الجلبي ( 2015 / 3 / 27 - 09:38 )
صديقي العزيز طلعت , اسف جدا لمرضك متمنيا للك صحه عامره من اجل ان نقراء للك الكثير من التحف , لشهر اذار ذكريات جميله ولآعياده ايضا حيث الدفء وحفيف الاشجار وزغرده العصافير وحلاوه المزاج مع السعاده الكامله , انه شهر نوروز حيث الدبكات والرقصات الفلوكلوريه عند العراقين وبالآخص عند الآكراد , كذللك لشهر اذار نكهه خاصه بالنسبه لي حيث انها مقرونه بذكرى زواجنا بذكرى تأسيس حزبنا الشيوعي العراقي في 31 منه واصبح له 81 عاما على تأسيسه ولا زال مدافعا عن الفقراء والكادحين . لتبقى الصور القديمه ذكرى عطره للمحبين ويبقى الآنسان بعد وداعه للحياه محاطا بأعماله الخيره التي قدمها للآخرين من عطاء فكري جليل خالد , , وذكرى طيبه مفعمه بالحب لكل الجماجم والعظام حيث دفنوا في ارض الاجداد , مع التقدير


6 - الوطن و الارض و الافكار و الناس الحلوين و الغربة
علاء الصفار ( 2015 / 3 / 27 - 09:50 )
سلامات العزيز الحكيم البابلي
لوعة فراق وضجيج حروب وقتل وهذيان قيعان مستنقعات آسنة لجنون الغزو الامريكي للعراق, الذي ادى الى تفريخ القاعدة وداعش بعد ان كان البعث وصدام طريق الدمار ليس للارض فحسب بل للانسان. تبقى الذكريات والصور حالة ممثلة للحياة سواء لقراءة الماضي ام للمقارنة مع الحاضر والرغبة في مواصلة الحياة.حافظت الشعوب على آثارها الاف السنين, و استمر العراق في الوجود رغم انه كان يختفي,ليصرخ الغزاة ان العراق قد مات وانتهى,سواء في فترة انهيار الحضارات ام في الغزو التركي ام الفارسي ام الغزو العثماني, والى الغزو التتري لجينكيزخان, لكن دائما العراق ينهظ من الركام ولترفع الاعلام وصور الابطال والاثار في وجه الغزو, لتذكر الاعداء بصلابة الرغبة لهذه الارض في التواصل والشموخ. لا شك ان الغربة تترك اثارها في قطع الجذور والتواصل الحضاري مع الناس والارض,أرض الاجداد.سنفنى في المنفى!لكن على قبورنا يكتب عراقي مات في الغربة رغم رفاهية العيش في ارض الغربة, فهويتنا ووشمنا سومري.الاصالة تتجسد بالبقاء سومري رغم بربرية داعش, فالصور والتماثيل حجر تتكسر عليها اصابع خونة الارض والجلادين وقوى الغزو البربرية!ن


7 - كلنا من تلك النقطة الزرقاءة!
HAMID KIRKUKI/ SAYADI ( 2015 / 3 / 27 - 10:09 )
تحياتي كاكه طلعت سلامات على إنسداد البواري ورجعتكم من الغياب،، مو كافي عيني أكل المقليات والمزات الدهينة عليكم أكل الجاجيك والبلبي ، واللهي المرض السكري الملعون تعاندني كثيرا وبسبها تركت الفودكا والشراب والبقلاوة كذلك.
الراحل كارل سيگان قال { أنظر إلى تلك النقطة الزرقاءة في درب التبانة تلك هي بيتنا و تأريخ إنسانيتنا حروبنا وسلامنا و أنبياء شعوبنا و جميع ما دخرنا وجنينا إنها الأرض } نعم فقط نحن نقطة هامدة زرقاءة في الأكوان المتمادية نحن نحس كشئ مهم أما الكون يعدنا سوى نقطة وزمنها ومضة.the blue dot
مع تحياتي وآني كلّش ممنون
حميدصيّادي


8 - بين الحياة و العدم
شيخ صفوك ( 2015 / 3 / 27 - 13:19 )
انه الحلم يا سيدي
صور و ذكريات احياء و اموات
اماكن واوجاع تحت الوسادة
دموع و الام حزن و فراق
ما هذه الحياة كل صباح كانه المساء
اخاف من الليل
اتذكر القبور
يعيش فيها كل احبابي
الي اين انتمي بعد الخمسين
ايها الموت التعيس لم يبقي مني الكثير
فانا اري الاشياء فقط من بعيد


9 - العزيز الحكيم البابلي المحترم
جان نصار ( 2015 / 3 / 27 - 13:24 )
احدى اكبر سيئاتي هو اني اكثر من اللازم صريح وكنت قد حلفت يمين بالطلاق اني لن اكتب تعليقات خارج مقالاتي كنوع من الحرد والغنج والتدلل الذي لربما انت احد اطرافه. لكن ان يكون احد احبائي واعزائي والمفضلين على قلبي وهم كثر في الموقع قد تعرض لوعكه صحيه واضل راكب راسي ما بمشي الحال.
اكيد بدي اتمناله الخير واقول له سلامتك من الاخ وبروح الشر والحمدالله على السلامه وشفيتم وعفيتم.
احد اهم اسباب انسداد شراين القلب هو انك لم تمشي على وصية المسيح اللي بتقول قليل من الخمر تفتح وتنعنش شراين وقلب الانسان.لذا عليك اتباع النصيحه وشرب الوسكي فقط لا العرق لانه مشروب امبريالي رأسمالي جيد لصحة القلب بس لا تكثر منه يعني شحطه وكل واحد وشحطته.
كنت قد عزيتك من خلال صفحتي ومره اخرى اعزيك انت وحرمكم المصون على مصابكم. الجلل.
ارجو لك دوام الصحه والعافيه ولجميع افراد الاسره


10 - تهاني, والصور القديمة
طلال الربيعي ( 2015 / 3 / 27 - 15:15 )
الاخ العزيز الحكيم البابلي
تهاني بمناسبة نجاح عملية القلب واتمنى لك دوام الصحة والعافية. كما اني آسف لفقدان احدا
اقربائك واعز اصدقائك.
اتفق مع الاخ العزيز عبد الرضا حمد جاسم بخصوص الصور القديمة فهي تشكل تاريخا مشتركا لنا جميعا. وكان من الممكن نشرها مثلا في الفيسوك اللهم الا اذا كانت هنالك خصوصية تحول دون ذلك.
تفرحني دائما كتاباتك واقرأها دوما بشغف.
تحياتي الوافرة لك وللجميع


11 - سلامات
سمير ( 2015 / 3 / 27 - 16:03 )
سلامات استاذنا. لا تأخذ بنصيحة الاصدقاء الذين يقولون لك اترك الشرب, فكيف لانسان ان يترك صديقا له منذ ايام الشباب؟انصحك بالمزيد من زيت الزيتون الاصلي مع سلطة الخضروات : 1 الى 1 , يعني ويه كل مصه من اكسير الحياة خاشوكة زلاطة. انت محظوظ لان عندك صور كثيرة قمت بالاستغناء عن بعضها اما انا فقد حرمني ابناء وطني حتى من صور العائلة. تمنياتي لك بالصحة والعمر المديد


12 - وهل يُجتنى من الورود غير الورد !؟
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 27 - 16:29 )
الأخ العزيز عبد الرضا حمد جاسم المحترم .. تحية
الحق يعجز أي مِنا -نحنُ كُتاب موقع الحوار المتمدن- عن وصفك أو حتى محاولة الكتابة عنك أو تسميتك !!، فأنت موزع الورود والأزهار والرياحين والكلمة الطيبة البلسم التي تُساعد في شفاء كل الأمراض والعلل والأحزان، وأينما يَمَمتُ وجهي في الموقع أجد زهورك منثورة هنا وهناك ومعها السعادة والفرح والطيبة وألأمانة، مُباركٌ أنت يا عبد الرضا ومباركين هؤلاء الأحرار الذين ربوك وعلموك ... شكراً لك ولهم

صدقني قرأ تعليقك وأيضاً تعليقات الأخوة والأخوات أغلب عائلة فقيدنا الراحل عماد ، كذلك ترجمتُ كل كلمة كتبتموها جميعاً لبناتي وأولاد الفقيد فبكوا وشكروكم جميعاً وتمنوا أن يكون لهم أصدقاء مُخلصين كما عندي أنا
صَدَقَ من قال بأن الإنسان بلا أوفياء حوله لا يُساوي الكثير، شكراً لك ولكل من وهبنا كلمة محبة وتعاطف، حتى لو كانت داخل القلب والضمير
تحيات عطرة ... طلعت ميشو


13 - شكراً على تعاطفكم مع محنتنا الحالية
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 27 - 16:39 )
عزيزي الأخ رائد الحواري المحترم .. تحية
شكراً على الكلمات الجميلة الشافية وتثمينك ودعمك الروحي والفكري في المحنة التي نمر بها اليوم. وأعدك بأن يكون حضوري في الموقع متواصلاً ما دام في وسعي التفكير والضغط على أزرار الكمبيوتر
ممتن لك جداً يا طيب .. الف شكر
تحياتي وتمنياتي بالصحة .. طلعت ميشو


14 - زهرة الكاردينيا
Almousawi A. S ( 2015 / 3 / 27 - 16:42 )
حمدا على سلامتك استاذنا الازلي طلعت ميشو
واحر التعازي بفقدان الاعزة
واطمأنك يا صديقي بأن مثلك
لا يموت ابدا لوجودة في عقل وضمير كل من قرأ وسيدرس
ما انتجت ذاتك ووعيك وسيعرف ان خلف هذا العناد والتحدي رقة وعذوبة ووطنية صادقه تليق بالاصيل عميق الجذور لأبن الرافدين واضم صوتي لرأي اخي عبد الرضا حمد جاسم لتوثيق هذة التحف الزمنية لان التاريخ والزمن لا يموت ابدا وقد يتحول كقناعتي بتحولك الى زهرة الكاردينيا مستقبلا
دم عزيزا لنا
https://www.youtube.com/watch?v=1zlfTo87sY8
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D9%88%D8%A7%D9%86


15 - كم تبقى من حجم العلاقة بيننا والوطن الأم ؟
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 27 - 16:56 )
الأخت والصديقة لِندا كبرييل .. تحية
شكراً لِندا على تمنياتك لي بالصحة، وجميلٌ هو الموضوع الذي تطرقتِ له من خلال تعليقك، وأتمنى عليكِ بالذات الكِتابة عنه من خِلال تجربتك كمهاجرة أو مُغتربة لسنين أكثر من كثيرة، وهو الموضوع المحصور في مقطع من تعليقك أدناه
****************
الأرض التي تعيش فيها بكرامتك هي أرض الوطن، حتى لو كانت أرضا غريبة
سبحان من هيأ لي وطنا غريبا أشعر فيه بكرامتي وقيمتي كإنسان مشارك في تعمير الكون
لست آسفة على تركي الوطن ولا أحن إليه
قد تبدو مشاعر جافة، لكنها الحقيقة
الوطن، حيث أشارك مع الإنسان في بناء عقل ونفس وروح وأتغذّى مما يقدم لي بكرامتي
***************
أعتقد أنه موضوع يستحق البحث، خاصةً بسبب وجود ملايين من المُغتربين المهاجرين الشرقيين الذين أُجبروا على التغرب بصورة أو بأخرى، حتى لو كانوا قد قرروا الهجرة بملأ إختيارهم ورغبتهم
إعلميني عزيزتي لو كنتِ ستكتبين عن هذا الموضوع المهم الحيوي أم لا
شكراً مرة أخرى على التعليق، متمنياً لك وللعائلة كل الخير والصحة
طلعت ميشو


16 - هي حياتنا الوحيدة، وليس من حياة بعدها
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 27 - 17:15 )
عزيزي الصديق الثمين أنيس عموري .. تحية
آه ثم آه .. كم هي جميلة وحقيقية ومُعبرة الكلمات شبه المقدسة في تعليقك وأنتَ تحثني على الحياة في قولك
سعيدٌ بنجاح العمليات التي اُجريت لك، دافع عن نفسك ما دمتَ قادراً، فنحنُ نعيش مرة واحدة فقط، ثم ينتهي كل شيئ

نعم صديقي العزيز أنيس، ما نطقتَ بغير الحق، فنحنُ نعيش الحياة الوحيدة لنا، لِذا علينا المحافظة عليها قدر الإمكان وعدم التفريط حتى بدقيقة واحدة منها، وحين تفلت الأنفاس الأخيرة مِنا ... فهناك تكون نهايتنا إلى الأبد، إذ ليس من حياة أخرى كما صورها بعض الخزعبلاتيين المستفيدين من الفكرة عبر التأريخ البشري
وهذه هي الفكرة التي يُحاول بعضنا إيصالها إلى مجموع الذين سدوا أعينهم وآذاتهم وعقولهم عنها، وقرروا السير مع بقية القطيع الكبير الطامع بجنة خلق فكرتها الأولى آبائي السومريين الذين لو كانوا عرفوا مدى الضرر الذي سيلحق بالبشرية من جراء أفكارهم لما كانوا حتى فكروا وإجتهدوا وتخيلوا وكتبوا على لوحاتهم الحجرية

أما كلامك عن الفوضى الخلاقة التي ستنجلي غمامتها السوداء يوماً عن سواحل الجمال والحرية والعيش الكريم ، فلا إعتراض لي عليها لأنها حقيقة
طلعت ميشو


17 - سلامات
طلال السوري ( 2015 / 3 / 27 - 17:28 )
سلامات ايها البابلي الحكيم وامنيات كثيرة بعمر مديد تملؤه سلام ومحبة وكتابات كثيرة

تقبل وعائلتكم الكريمة خالص مواساتنا بفقيدكم الغالي


18 - بعض أسماء الناس مُرتبطة في أذهاننا بصورة الوطن
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 27 - 17:37 )
عزيزي وأخي الفاضل د. قاسم الجلبي .. تحية
صدقني أخي .. بكيتُ مع كل تعليق وردني اليوم منكم يا أحبتي وأبناء وطني جميعاً ، حيث يظهر ويتبين لي وبكل جلاء ووضوح إننا معشر المغتربين نعيش خلف دمعة كبيرة تنحدر كلما صاح أحدنا آه أو آخ، وكلما أصابنا مكروه !!!، فكأننا نقف خلف باب البكاء والألم والحنين!، ربما بسبب مظالمنا وما نالنا من حيف ولا عدالة وتهجير وموت خلال حياتنا الجرباء هذه

شكراً على كل تمنياتك لي بالصحة يا عزيزي وإبن وطني الغالي ، وأتعجب دائماً من حجم ومقدار أصالتك كعراقي وتفانيك وذوبانك كلياً في كل ما يعود لوطن الآباء والأجداد، حيث المس دائماً في تعليقاتك تلك الروح الوهاجة الحرة الحنينة لكل ما يتعلق بذكريات الوطن !!، لِذا فأنت في نظري واحد من القلة التي ترتبط أسماء أصحابها في ذهني بالوطن العراقي الجميل قبل أن يصلبه المسوخ فوق صليب العذاب
وحق كل الآلهة أفخر بك دائماً، أنت على العين والرأس
شكراً على التعليق مع أجمل تمنياتي بالصحة والعمر الطويل
طلعت ميشو


19 - حتماً عراقنا لن يموت، وطاعونهم لن يفوت
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 27 - 17:57 )
زميلي العزيز علاء الصفار المحترم .. تحية
شكراً لتعليقك الجميل المُشِع والذي يُعبر حتماً عن الصوت العراقي الأصيل المُدافع عن حقوق هذا الوطن المغبون
وليست مجاملة عابرة لو قلتُ أنه صوت العنقاء العراقية التي تستعد للنهوض من بين النار والرماد كما قامت عشرات المرات عبر تأريخ الموت والحقد الأسود ومحاولات الإستئصال المُسلطة عليها دائماً وأبداً
يسرني أخي علاء أن المس دائماً في كتاباتك وتعليقاتك العنيدة الشرسة تلك الروح العراقية في دفاعك غير المشروط عن وطننا المشترك!!، وما دام هناك صوت وروح كصوتك وروحك فالعراق لن ينحني ولن يموت
شكراً لك ولكل نخلة عراقية تقف وتبذل جسدها وكيانها لتذود عن الوطن حتى ولو بكلمة، وهو أضعف الإيمان الذي لا يملكه مفلسوا من يدعي الإخلاص للعراق المُعَذَب والمغلوب على أمره اليوم
تحيات وتمنيات طيبة ... طلعت ميشو


20 - صوندات وبواري وبالوعات وبراغي ووايرات
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 27 - 18:47 )
العزيز حميد كركوكي صيادي .. تحية
تعيش يا جميل الأخلاق على التعليق الظريف الذي رسم الإبتسامة على وجهي، خاصةً ما كان منه يتعلق بالبواري ومجاري التصريف الصحي والصوندات التي فتحها لي الأطباء من أجل أن تستمر البلاليع في شفط الدم وإعادة ضخه للقلب عبر ماطورات أبدلوا فيوزاتها ووايراتها وبراغيها مؤخراً بحيث أصبحت صالحة للعمل ربما للسنين القادمة مع عدم إعطاء أي كرنتي أو ضمان بعدم توقفها ههههههه

قد تتعجب لو قلتُ لك بأنني لا أشرب أبداً ولا أدخن، أبداً، ولا حتى بطل بيرة !، لكنها الوراثة اللعينة التي جعلتني أرث مرض القلب والسكري والضغط وحتى الروماتيزم، وهل للجاجيك أي ذنب هنا !؟
طبعاً لا أنكر عشقي اللا محدود للأكلات العراقية الدسمة، لكنني لستُ مكتنز الجسد، وزني 180 باوند فقط، وهو ليس بالشيء الكثير بالنسبة لعمري 68، ولكن ربما غلطتي هي في عدم مزاولتي لأي نوع من انواع الرياضة وخاصةً المشي، لكنني سأقوم بذلك هذا الصيف، حيث المسألة أصبحت جادة جداً وتُسبب لي القلق
تعجبني لازمتك (التعلوكة) في نهاية تعليقاتك: ( آني كلش ممنون ) حيث أصبحت ماركتك المُسجلة، كذلك أنا من عشاق كتابات الراحل د. كارل ساكان
طلعت ميشو


21 - تحية تقدير للحكيم البابلي على الموضوع
مريم نجمه ( 2015 / 3 / 27 - 18:59 )
الكاتب الفاضل الحكيم البابلي

,الحمدلله على سلامتك صديقي العزيز , وتعازينا الأخوية لك ولزوجتك الكريمة برحيل أخيها إنها الحياة فلا جديد -
نيالك على ها الأصدقاء المحبين .. هذا الفرح الذي يعطينا إياه الحوار وكتابه وتجمعه ..

موضوعك أستاذ يشد القارئ للمتابعة , واسمح لي أن أخالف رأيك واقتراحك بموضوع الصور , - الصورة تاريخ ثقافة وعلم , نحن المؤرخات لا نفرط بأي أثر بماضي مهما كان صغيرا وتافهاً .. موضوعها طويل لسنا هنا بصدد الدفاع عنها كما دافع القديس يوحنا فم الذهبي ويوحنا الدمشقي عن الأيقونة - المهم , فلي مؤلف لم يرى النور بعد عن الصورة ..
لك صديقي المحترم كل االحب والتقدير لمواضيعك الجميلة وإن كانت مطرّزة بالألم ... لا تبخل على القراء ..
ما أروع كتاباتك ومواضيعك التي تطرقها باتقان وجاذبية الحرف والتعابير الرافدية النكهة
سيد طلعت ميشو .. دمت بسلام وصحة وكل - أكيتو - وربيع وأنت بخير


22 - سلامات
حامد حمودي عباس ( 2015 / 3 / 27 - 20:26 )
سلامات .. واتمنى لك حفنة اخرى من سنين العمر ، تستنشق خلالها المزيد من نسيم الحرية .. لقد اصبحت عادة تعليق صور الموتى في صالات البيوت بالنسبة لي ، فكرة لا معنى لها ، غير انها معوق لما تبقى لنا من فرص التفكير باننا أحياء .. وكثير ما هممت بانزال صورة المرحوم والدي من على صفحة جدار غرفة الضيوف ، دون ان تكون لدي فكرة أين سيصبح مكانها البديل .. ان مجرد حث عقولنا على ان لنا آباء وابناء واصدقاء رحلوا عنا ، وأضحت اجسادهم تركة لعبث ديدان الارض ، من شأنه ان يطيح البقية القليلة مما لدينا من آمال ، هي من خواص البشر على هذه الارض .. تحياتي لك اخي طلعت ، وانت تخوض في الجديد مما يعتبر من صميم حياتنا اليومية .. واكرر تمنياتي لك بالاستمرار


23 - البعض الذي حرموه حتى من الصور التذكارية لطفولته
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 27 - 20:45 )
عزيزي الأخ الفاضل سمير .. تحية
شكراً جزيلاً على تمنياتك لي بالسلامة
وكما ذكرتُ في تعليق سابق فأنا لستُ من الشاربين للخمرة، حيث ليس لها أي مذاق غير المرارة في فمي، وهذا عجيب حين أرى تهافت أغلب البشر نساءً ورجالاً على شربها والتمتع بها!، أعتقد أن الخلل فيَ أنا وليس في الخمرة أو بقية الناس ههههههه

طبيبي كان قد نصحني بشرب كأس من الخمر الأحمر الجيد كل ليلة، لكن المشكلة أن الخمر له مذاق الخل بالنسبة لي، وربما المشروب الوحيد الذي أستسيغه في بعض المناسبات وحين يتطلب الأمر الإنسجام مع روح الإحتفال حولي هو التكيلا أو العرق الزحلاوي، ولكن ... بكميات لا تُفقدني رزانتي هههههههه

من ناحية أخرى فقد أحزنني أنك والكثير من العراقيين الأخيار لم يتمكنوا من جلب صورهم معهم من العراق يوم غادرتموه، لأسباب قد يطول شرحها هنا، ولكن وكما يقول المثل: تعددت الأسباب والموتُ واحدٌ
شخصياً قمتُ قبل سنوات بتكبير مجموعة كبيرة من الصور القديمة لعائلتنا من الجهتين الأم والأب، ولهذا كلما زارنا الأقارب يقضون أوقاتاً مُمتعة مع الصور المُكبَرَة التي أملكها، وأحياناً يتعجبون حين يرون صوراً قديمة لهم لا يملكون مثلها
طلعت ميشو


24 - سيرجع عراقنا قويا مهما طال الزمن
فؤاده العراقيهf ( 2015 / 3 / 27 - 20:53 )
كلماتك تقطر مشاعر وأحاسيس وتحمل عبق الماضي الجميل كما هي طبيعة كتاباتك الجميلة
الوطن حيث يحتاج لنا
اليوم التقيت بامرأة عاشت من مظالم صدام الكثير ,منها قد أعدم لها 4 أخوان و10 من أعمامها وخوال لها فبقيت وحيدة سوى من ابنائها
تقول بأنها على حين غفلة رأت نفسها وحيدة بعد أن أعدم النظام المقبور جميع أهلها ولكنها عوضت بالأصدقاء ورب أخاً لم تلده لك أمك وهي في غاية النشاط والحب للحياة ولا زالت تعمل وتعمل من أجل حياة حرّة كريمة لوطنها كون متعة الحياة في هذا النضال الرائع حيث يكون الوطن جريح فقط
هي لم تحمّل الوطن ما حصل لها من الم وقهر فالوطن جريح ويأن وينادي ويستغيث بنا
جميعنا يعرف بأن العملاء الذين استلموه يريدون من ابنائه تركه ليستفردوا به
ولكن هيهات لهم فالعراق سيتعافى رغم كل الضربات ورغم جميع الجراح
امسح دموعك أيها البابلي وانسى المرض وآلام الذكريات وصور الأموات
فالأموات تبقى ذكراهم فقط ولا يهم اين دفنوا ولا ما تبقى منهم من عظام او ما شابه
عيش الحياة بفرح وعطاء كما انت فاعل فكتاباتك تحمل لنا الكثير
والف سلامة لك وتعازينا الحارة لكم


25 - سيرجع عراقنا قويا مهما طال الزمن
فؤاده العراقيهf ( 2015 / 3 / 27 - 20:53 )
كلماتك تقطر مشاعر وأحاسيس وتحمل عبق الماضي الجميل كما هي طبيعة كتاباتك الجميلة
الوطن حيث يحتاج لنا
اليوم التقيت بامرأة عاشت من مظالم صدام الكثير ,منها قد أعدم لها 4 أخوان و10 من أعمامها وخوال لها فبقيت وحيدة سوى من ابنائها
تقول بأنها على حين غفلة رأت نفسها وحيدة بعد أن أعدم النظام المقبور جميع أهلها ولكنها عوضت بالأصدقاء ورب أخاً لم تلده لك أمك وهي في غاية النشاط والحب للحياة ولا زالت تعمل وتعمل من أجل حياة حرّة كريمة لوطنها كون متعة الحياة في هذا النضال الرائع حيث يكون الوطن جريح فقط
هي لم تحمّل الوطن ما حصل لها من الم وقهر فالوطن جريح ويأن وينادي ويستغيث بنا
جميعنا يعرف بأن العملاء الذين استلموه يريدون من ابنائه تركه ليستفردوا به
ولكن هيهات لهم فالعراق سيتعافى رغم كل الضربات ورغم جميع الجراح
امسح دموعك أيها البابلي وانسى المرض وآلام الذكريات وصور الأموات
فالأموات تبقى ذكراهم فقط ولا يهم اين دفنوا ولا ما تبقى منهم من عظام او ما شابه
عيش الحياة بفرح وعطاء كما انت فاعل فكتاباتك تحمل لنا الكثير
والف سلامة لك وتعازينا الحارة لكم


26 - لماذا يُرتعبون لو كانوا حقاً يُصدقون بالجنة !؟
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 27 - 20:56 )
السيد الفاضل شيخ صفوك المحترم .. تحية
شكراً على الشاعرية الجميلة في سطورك الحلوة المعاني
هي معاناتنا دائماً يا صاحبي
وخوفنا وقلقنا من المجهول القاتم المُظلِم الذي يتربص بنا
ولو كان الناس يعرفون حقاً إلى أين هم ذاهبون -كما يدعون- لما كانوا سيقلقون ويرتعبون من فكرة الموت!، إذ لماذا أخاف وأقلق حين أعلم -يقيناً بأن هناك جنة في إنتظاري !!؟
هو وهم النفس للنفس، وخداع الإنسان لفكره وتحايله عليهِ، وطمئنة وقتية قد تمنح البعض جرعة ثقة بعدم وجود شيء إسمه (الزوال والفناء) لكنه سيأتي حتماً، لأنه يأتي دائماً ليحصد الرؤوس والنفوس، ويومها لن تُفيد أحداً فكرة الجنة المضحكة
شكراً على التعليق لأول مرة على صفحتي البابلية، أرجو دوام التواصل عزيزي
تحيات وتمنيات طيبة ... طلعت ميشو


27 - الأسباب الحقيقية للإنسدادات القلبية
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 27 - 21:27 )
عزيزي جان نصار البشوش المنفوش .. تحية
شكراً على التعليق المفرفش وتمنياتك الطيبة لي بالعافية، وقد أصبحت العافية اليوم أهم من أي شيء آخر، فبدونها لن نصل لغيرها
أنت يا صاحبي لا سيئات لك كالطفل الصغير، لأن قلبك كبير، وهذا باين جداً وبوضوح من خلال كل حروفك، وأذكرك بقول جميل للإمام علي: ( من كانت فيه دعابة .. فقد برأ من الكبر ). طبعاً هنا يقصد بالكبر (التكبر) على الناس
ثم لماذا تحلف بالطلاق يا مستر جان وتقول بأنك لن تُعلق على مقالات الآخرين !؟ إسمح لي لو قلتُ لك بأن هذا قرار مغلوط من أساسه!، كُن أكبر من هذه السفاسف الحياتية اليومية التي تحصل لنا جميعاً، وتذكر: الحياة يجب أن تستمر
كُلنا تفرح بتعليقاتك التي تُرطب الأجواء الساخنة للحوار الدائر بيننا أحياناً والذي يصل لحد الكفش والعض والرفس والخرمشة والنطح
ولو حصل لا سامح مردوخ أن يكون هناك سوء تفاهم فهو يحدث للجميع، وكما نقول في العراق: يحصل لأرقى العوائل هههههه
أعتقد بأن أهم أسباب إنسداد الشرايين هو حين تمر أمامنا حسناء صاغتها أيدي كل الآلهة، حينها نُنشد
ألا ليت الشباب يعود يوماً .. لأخبره بما فعلت الإنسدادات في مجاري القلب
محبتي .. طلعت ميشو


28 - السعادة الحقيقية هي في إسعاد الآخرين
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 27 - 21:53 )
صديقي العزيز د. طلال الربيعي .. تحية
الف شكر على كل تعازيك القلبية الحارة لنا بسبب فقيدنا الراحل عماد، ولنجاح عملية فتح الإنسدادات في قلبي الحزين لفقد واحد من أعز الناس على قلبي
الحق يا صديقي ليس من السهولة أبداً أبداً فقدان صديق وفي تأتمنه حتى على قلبك وعقلك وكيانك وعائلتك، مثل هؤلاء الناس لم يعودوا موجودين حولنا إلا بالصدفة وما ندر ... لشديد الأسف

أما عن الصور القديمة فأنا لم أدفن تلك التي فيها أهلي وأجدادي وأقاربي، بل دفنتُ تلك التي يظهر فيها ناس لا أعرفهم ولم يسبق لي مشاهدتهم، ولو كان والدي حياً اليوم فحتماً سيتعرف عليهم بنظرة واحدة، لأنهم خاصته
أما الصور التي يظهر فيها أقاربي الذين أعرفهم فقد كَبَرتها بحجم عشرة ْْفي عشرة إنج، وأعرضها على كل من يزورني وعائلتي، وقد لا تتصور حجم الفرحة الكبيرة لأقاربي ومعارفي حين يطلعون عليها ويرون أنفسهم وهم في أعمار وأزمان ماضية، فأغلبهم لا يمتلك تلك الصور
شكراً لقولك لي: ( تفرحني دائماً كتاباتك وأقرأها دوماً بشغف )، صدقني عزيزي طلال أن أول وأهم أسباب كتابتي هو لكون الكثيرين يتمتعون ( يتونسون ) لقرائتها، فسعادتي من سعادة الناس
محبتي .. طلعت ميشو


29 - الشيخ والصور
شاكر شكور ( 2015 / 3 / 27 - 22:21 )
يبدو انك يا استاذ طلعت لا ترضى إلا بالوصول الى القمة في كل المواضيع التي تتناولها ، مقالتك وجدانية بأمتياز وسلامات على صحتك وأنت تعرف تأثير تقدم العمر ومشاكله الذي يشبه حال السنبلة الممتلئة فكلما كبرت انحنت وحين تجف ويحين موعد اقتطافها يتنتج عنها حبات كثيرة تفيد المجتمع ، الموت مكتوب على الجميع لكن المجد لمن قهرالموت وقام من بين الأموات ووهب الحياة الأبدية للآخرين مجانا ، إنه عرض يستحق التأمل قبل ان ان ينفذ الزيت من السراج ، تحياتي ومودتي


30 - ليست المرة الأولى تمر على العراق محنة بهذا الحجم
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 27 - 22:42 )
صديقي العزيز عبد الصاحب الموسوي .. تحية
شكراً لكل كلمة تثمين قدمتها لي عبر حروفك وفكرك وتعليقك، وكم يُسعدني لو كنتُ حقاً بمستوى ما كتبتَ عني، فالناس الجيدين ينظرون للأعلى وليس للأسفل

يا عزيزي الموسوي نحنُ أبناء زمن وجيل لم ولن يتكرر، لا في السابق ولا في المستقبل ، في غرابة أحداثه وما يجري من مصائب وويلات وكوارث على أرضه وإنسانه، لهذا أقول وبكل تحدي بأن إنسان وادي الرافدين أصبح يشبه تلك السيوف التي تتعرض لنار أكبر وأقسى من غيرها، وكلما تم تعريضها للنار أكثر، كلما قَسَت وتصلبت أكثر !!، ولهذا سيُثبت الزمن أنه حين يتطلب الموقف حسماً أعظم، سيكون هناك من أهل العراق من هم أصلب من أجود السيوف صُنعاً وقساوةً ومعدناً، والزمن كفيلٌ بكل شيء، وحتماً ستصدأ بعض السيوف والمعادن، وستُثبت جدارتها سيوف وادي الرافدين عاجلاً أو آجلاً، فهذه ليست أول محنة وفجيعة تأريخية بهذا الحجم يمر بها العراق الحبيب، ولكن ... أتمنى أن تكون الأخيرة
كل الود أيها الموسوي الطيب .. طلعت ميشو


31 - سلامة قلبك
ماجدة منصور ( 2015 / 3 / 27 - 22:50 )
سلامة قلبك أيها الحكيم0
المجد و الخلود لعماد0
لنتحدى الموت بالحباة0
لنعش ايامنا بالحب..فهذه الأيام لنا ونحن نملكها0
مارس اليوغا يا استاذ فالتنفس الصحيح أساسي لصحة القلب و الجسم و العقل0
صفحتك نافذة نرى منها الضوء المشع و العابر للقارات0
العمر المديد لك و لعائلتك0
احترامي


32 - شكراً لكل من قدم كلمة لتخفيف أحزاننا ومحنتنا
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 27 - 22:57 )
عزيزي الأخ طلال السوري المحترم .. تحية
شكراً والف شكر على المرور والتعليق
الحق كنتُ قد إفتقدتُ تعليقاتك المنورة على بعض مقالاتي الأخيرة، ولتعلم أخي بأن الكاتب الذي يحترم عمله يحترم بنفس الوقت من يُقدر المجهود المبذول في ذلك العمل ونوعيته، ومن هنا يأتي إفتقاده للمعلق الجيد الذي يملك نعمة التمييز والذي لا يحاول لأسباب تخصه تسفيه ذلك العمل بجرة قلم، كذلك الذي يُطلق رصاصة في الظلام ولا يهمه من ستصيب من الناس الذين لا يستحقون ما ستسببه الرصاصة من تدمير

شكراً جزيلاً على كل تعازيك الأخوية القلبية، ولتعلم بأن كل عائلتي الصغيرة والكبيرة يشكرونك وكل من ساهم في تقديم كلمة محبة وتعاطف خلال محنتنا وأحزاننا الحالية
تحيات وتمنيات بالصحة والخير
طلعت ميشو


33 - الوراثة من أهم الأسباب للإصابة ببعض الأمراض
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 27 - 23:14 )
العزيز حميد كركوكي صيادي .. تحية
تعيش يا جميل على التعليق الشقندحي الذي رسم الإبتسامة على وجهي، وخاصةً ما كان يتعلق بالمجاري والبواري التي فتحها الأطباء حول قلبي من أجل أن تستمر البلوعة في عملها ولا يتوقف الضخ عبر القلب الذي بدأ يقرأ شيش بيش

ولكن .. لا أعرف لماذا حذف الرقيب تعليقي لك، علماً بأنه رد مسالم على تعليق مسالم ، وأحياناً من الصعوبة قراءة فكر الرقيب وما يتصور، فقد تبدو له واحدة من المفردات مسيئة وهي ليست كذلك، ربما لأنه لا يفهم لغتنا العراقية الصعبة

أنا يا صديقي لا أشرب ولا أدخن !، لكنها الوراثة اللعينة التي أكسبتني (القلب والسكري والضغط والروماتيزم) وليس الجاجيك واللبلبي والباقلاء واللوبيا
طبعاً لن أنكر إنني من مُحبي الأكلات العراقية الدسمة، رغم أن وزني إعتيادي 180 باوند، وهذا ليس بالكثير لمن هو بعمر 68 سنة، ولكن ربما الذنب الكبير هو في عدم ممارستي للرياضة أو حتى المشي، وسأحاول تعويض ذلك أثناء الصيف الذي يطرق أبوابنا الآن
تعجبني اللازمة (التعلوكة) خاصتك التي تقول في نهاية تعليقاتك (وأني كلش ممنون)، فقد أضحت الماركة المسجلة لك، حلوة جداً
أحب كارل ساكان وكل بحوثه وكتاباته


34 - لايليق الحزن بالحكيم البابلي
كنعان شـــماس ( 2015 / 3 / 28 - 00:06 )
احزنتنا ايها الحكيم لاتهتز وانت بيـــــرق ولسان الصامتين في صناعة الحياة الافضل للانسان تحية


35 - يومٌ أخر في الجنة الأرضية الحقيقية
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 28 - 02:56 )
صديقي القديم العزيز حامد حمودي عباس .. تحية
سعيدٌ أنا بعودتك للكتابة والتعليق في موقع الحوار المتمدن، حيث كنتُ قد إفتقدتُ كتاباتك ذات النكهة الأدبية الخاصة التي تنقلنا إلى عوالم حقيقية إن كان ذلك من خلال الحزن أو الفرح، رغم قلة الفرح في كتاباتك، ولكن .. ما العمل والإنسان يكتب ويُصور ما حوله عادةً
كذلك شكراً على تمنياتك الأخوية لي بحفنة من السنين الإضافية !، وكنتُ أود أن تكون (كوشر) أو (علاقة) أو (زنبيل) بغدادي يطفح بالسنوات ههههههههههههه، البني آدم طماع وعينة وكيحة وما تنكسر هههههههههه
ولكن صدقني أنا سعيد جداً إنني وصلتُ لهذا العمر، مقارنة بأخويَ المسكينين الذين قتلا قبل أن يبلغا سن الثلاثين !، وحين أنهض من النوم كل صباح أُردد جملة واحدة لا غيرها، وهي
Another day in paradise
أي : يوماً آخراً في الجنة، لأنه وحسب مفاهيمي وقناعاتي الشخصية فهنا فوق الأرض هي جنتنا، وليس في السماوات التي خُدع بها البعض، لِذا علينا التمتع بها قدر الإمكان وبدون أن نؤذي حقوق غيرنا من البشر، وقدر الإمكان أيضاً
محبتي وإشتياقي وتمنياتي الطيبة دائماً لك أيها العراقي النبيل
طلعت ميشو


36 - ما هو مفهوم الوطن بالنسبة لكل مِنا ؟
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 28 - 03:16 )
الأخت والزميلة فؤادة العراقية .. تحية
تعليقك كان أكثر من رائع، وفيه عمق فلسفي ومفاهيم قد لا يتفق معك حولها بعض أخوتنا المواطنين الآخرين
كذلك تحثينا على ترك الحياتيات الصغيرة والتشبث بالفرح والعطاء والأمل وبصيص النور في نهاية النفق المُظلم، وهذا جيد جداً، وتُشكرين عليه حقاً، وأنت على حق، حيث رغم آلامي وحزني فقد شمرتُ عن ساعدي منذ أيام بعد ما أصابني وعائلتي من أضرار حياتية لا بد من مواجهتها والتعامل معها بين فترة وأخرى، ومنها الموت الذي يُعلمنا دائماً بأن الحياة يجب أن تستمر، وهي لن تتوقف لأي سبب كان

أما عن الوطن الجريح والناس، فهذا موضوع آخر عميق جداً لا أود التطرق له هنا ومن خلال هذه العجالة والسرعة وعدم التحضير، ولكن ... ربما سأكتب عنه قريباً، حيث برأيي أن الأمور والمفاهيم والصيغ والطروحات حول الوطن وناسه قد تختلف من واحد مِنا للآخر وبمقدار كبير جداً وبغض النظر عن حبنا جميعاً لذلك الوطن الأم

ما هو الوطن وماذا يعني بالنسبة لكل واحد مِنا قد يُثير نقاشات حادة ربما لا يتوقعها أحد، وقد نجد أن هناك مفاهيم وإجتهادات وفلسفات وصيغ جديدة لم نسمع بها سابقاً حول هذا الموضوع
تحياتي .. طلعت ميشو


37 - لا زلتُ أذكر أول لقاء لنا قبل 45 عاماً مضت
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 28 - 03:56 )
صديقي د. سمير خمورو .. تحية
شكراً على تعليقك الجميل عبر الفيسبوك
أتفق مع قولك بأن أبعد زمن لصور أسلافنا يتوقف عند الجد والجدة، حيث لم يكن قبل زمنهم كاميرات وصور فوتغرافية، والصورة أكبر توثيق هنا، وبعض الفقراء في بلداننا لا يملكون حتى صورة آبائهم وأمهاتهم

حزنتُ وشاركتك وجدانياً كونك فقدت بعض الصور والوثائق والأعمال الفنية التي قدمتها في العراق كمخرج تلفزيوني ومسرحي وبحسب شهادة الدكتوراه التي حصلت عليها من باريس، أعرف أنها خسارة لا تعوض، ولكن فلسفتي تقول: كل عراقي فقد أشياء ثمينة وغالية ونفيسة في الخمسين سنة الماضية في العراق، ولكن .. سعيدٌ جداً من لم يخسر حياته هناك
وطبعاً هذا يُعيد لذاكرتنا المثل العراقي الشهير: الميت هو الخاسر الوحيد
أما قولك عن نجاحي هذه المرة في كتابة المقال القصير!، فهذا لا يعني إنني فشلتُ سابقاً في كتابته!، بل يعني إنني وبطبيعتي ونوع قابلياتي أميل لكتابة المقالات الطويلة وخاصةً أن أغلبها على شكل بحوث، والبحث لا يمكن تقديمه عبر مقال قصير، ولا تنسى أن كتابتي لبعض المسرحيات في بداية حياتي الكتابية وجهني مباشرةً إلى فن الكتابة الطويلة ذات النفس العميق
طلعت ميشو


38 - تحية لك اخي طلعت و للجميع
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 3 / 28 - 06:04 )
و انت تذكر الصور و الذكريات و الفراق و الغربة
ارجو ان تسمح لي من خلال نافذتك على الذكرى و الذكريات هذه ان اتقدم و اضع باقة ورد من ورود كل الارض على قبور اساتذة وزملاء رحلوا عنها و عنا من كتاب الحوار المتمدن وهم:حسب تسلسل تركهم لنا
1.الشاعر الطيب رحيم الغالبي
2.الصحفي الطيب عماد الاخرس
3.الاستاذ العفيف الاخضر
4.الاستاذ شاكر النابلسي
و ان اتقدم بباقة ورد مع امنيات بالسلامة و الصحة لأساتذه وزملاء لم نسمع عنهم شيء او لم نقرأ لهم منذ فترة و كانوا محبين لم يسيؤا لأحد ولم يتواصلوا بطرق ملتوية و هم
1.الاستاذ حامد الحمداني
2.الاستاذ سيمون خوري
3.الاستاذ سنان احمد حقي
4.الاستاذ فواز فرحان
........................................
طبعاً انت عزيزي طلعت استفسرت عن الاستاذ سيمون خوري في تعليق لك قبل ايام على موضوع العزيز جان نصار
اكرر التحية للجميع


39 - تعازيي الحارة لابن حينا في بغداد
مكارم ابراهيم ( 2015 / 3 / 28 - 06:28 )
الصديق الغالي طلعت ميشو الحكيم البابلي
اولا الحمد لله على سلامتك من العمليات القلبية وارجو لك الشفاء التام والاهتمام بصحتك قدر
الامكان وثانيا ارجو ان تقبل تعازيي الحارة بوفاة اخو زوجتك الكريمة واعز اصدقاؤك المرحوم عماد اتمنى لكم الصبر لفقدان عزيزكم عماد
لقد جعلتني ابكي عندما دفنت صور عائلتك في حديقة منزلك بعد ان وضعتها في الحقيبان كان اقاربي في مدة اما انا فلااملك اية صور لانه عندما تم تسفيرنا من بغداد منعنا من اخذ اي شئ من منزلنا تم حجز كل املاكنا ومعهم صورنا والبوماتنا حتى لااعلم ان كان احد من اقاربي يعيش في مديني لكن صديقي العزيز للاسف نحن العراقيين في الغربية فقدنا روابط المحبة تجربتي مع معارفي رغم انهم في منطقتي لايسالون عني للاسف الغربية علمتني اننا بلاقييم الغالبية منا وانت عزيزي استثناء ربما لانك الحكيم البابلي ولانك من حينا في بغداد الذي حرمنا منه بالقوة ونزعونا من جذورن من بغداد فلامعنى ان نعيد جثثنا الى تلك الارض وهي ميتة ارواحنا تصل الى هناك اينما تموت اجسادنا صديقي الغالي انتبه لصحتك وسلامتك
اختك وابنة العكد
مكارم ابراهيم


40 - الأخت الصدوقة الوفية مكارم ابراهيم
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 28 - 07:24 )
عزيزتي الصديقة والأخت مكارم .. تحية عطرة
الف شكر على تعليقك في الفيسبوك، والذي كان مُكللاً بالحزن والإحباط !، ولا ألومك عزيزتي، ظروفنا الحياتية تجعلنا أحياناً نجابه الكثير من المعاناة والخذلان والإحباطات والتداعيات وتحطم الكثير من العوالم الجميلة في دواخلنا، ولا بأس أختاه، فما نحنُ إلا بشر لنا قدرات معينة ومحدودة وليس لنا صفات الآلهة المزعومة
كوني صبورة وقوية وحكيمة، وتماسكي وأغفري لمن أساء لك، وترفعي عن كل ما هو صغير ودوني، ولا بد أن تنقشع الغيوم يوماً، ولا بد أن تُفتح الأبواب التي طال زمن غلقها في وجوهنا في نهاية المطاف
تحياتي يا فتاة منطقة السعدون حيث كانت طفولتنا وبداياتنا وحيث تم صقلنا بالصورة الجميلة التي نحنُ عليها اليوم
تحياتي وتمنياتي الطيبة متمنياً لكِ الصحة والسعادة والأمان
طلعت ميشو


41 - صديقي العزيز طلعت ابن عكدنا
مكارم ابراهيم ( 2015 / 3 / 28 - 09:28 )
حتى هنا بعيد عن ديكتاتورية الحكام العرب يغلقون افواهنا
لاباس عزيزي مشاكل القلب هي في القلب نفسه حتى لو لاتدخن ولاتشرب الكحول ولاتاكل الباجة والكبة والدولمة العراقية
صدقني درست في التمريض ان المرض غالبا يقتحم اجسادنا عندما يتعب القب ويجتاحه الكابة فرغم اهتمامي بالرياضة والوزن والاكل الصحي استطاع نزيف الدماغ ان يصيب دماغي ويخترقني
واعرف اشخاص رغم وزنهم الكبير وشربهم لالمفرط وعدم ممارسة الرياضة ل وعندهم ضغط عالي لم يصابوا باي نزيف دماغي السبب حبهم للحياة واستمتاعهم بالحياة
بالمناسبة النبيذ الاحمر فعلا مناسب لك لكاس واحد فقط قبل النوم اضافة للاسترخاء مفيد لشرايين القلب
حب الحياة والرضا عنها اهم سلاح لاقوى الامراض والعمر المديد اليك حتى نلتقي
محبتي واعتزازي لكل افراد اسرتك
مكارم ابراهيم


42 - تحية أستاذ طلعت
مهاجر ( 2015 / 3 / 28 - 15:45 )
بادئ ذي بدء ، نتمنى لك الصحة والسلامة وتعازينا الحارة لوفاة صديقك .

قبل كم سنة عملت على أرشفة صورنا العائلية القديمة ، وخصوصاً صور والدي والذي يبلغ الثمانين ، بمسحها ضوئياً ورقمياً وخزنها ب وحدة الذاكرة ، هي محاولة لأنقاذ ما يمكن أنقاذه ، هو عمل مضني لكنه يستحق هذا العناء ، عسى ولعل من يقدر هذا الشيء .

تذكرت قصة جلجامش عندما ذكرت ( بلاد الكفار ) ، حيث أنه غاص الأعماق وجلب نبتة الحياة والشباب ، لكن الأفعى وبإيعاز من الآلهة أخذت هذه النبتة ( وأتصور المعنى مفهوم ) ، فهذا هو حالنا مع أعداء الحياة .

تقبل خالص تحياتي أستاذ طلعت


43 - حمدا للعلم والتكنولوجيا وبلاد ال..؟
عدلي جندي ( 2015 / 3 / 28 - 16:07 )
علي سلامتك ونتمني لك سنيين هانئة سالمة
دع الموتي يدفنون أوطانهم (بتصرف عن الكتاب المقدس) اليوم أشعر فقط بالأسي واالحزن من أجل الإنسان فقط لا غير ..وطني حيث تكون حريتي وإنسانيتي ..لقد تم دفن الوطن (أوطاننا ) بأيدي من يجترون الماضي عقيدة وتخريب وهدم وتكفير
تحياتي وأمنياتي الطيبة أيها الفارس رقيق الحس والمشاعر


44 - كل ربيع وأكيتو وأنتم بخير وأيامكم معطرة بشذى الورد
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 28 - 16:29 )
الأخت والصديقة مريم نجمة .. تحية عطرة
كم أنا ممتن وشاكر وسعيد لكل كلمة وجهتيها لي سيدتي بمناسبة الشهر المكلل بالأحزان الذي يمر علينا جميعاً دينياً وإجتماعياً وحياتياً، ولا بأس أن ننال بعض العذاب الذي ناله المخلص والفادي .. ربما هي حكمة في صدفة أن نشاركه في الحزن والعذاب
نعم أختي أنا محظوظ ومُبارك حين أجد حولي هذه النوعية والكمية من الأصدقاء والصديقات في موقع الحوار المتمدن، من الذين تحلقوا حولي كزهور الربيع الندية يمسحون دمعتي ودموع عائلتي التي لم تجف بعد
صدقيني هو شعور بالغبطة والفرح الأبيض يصعب عليَ إختزاله على الورق حتى لو تحولتُ بطريقة سحرية إلى جبران خليل جبران سيد الكلمة، حيث تعجز الكلمات عن أن تكون بديلاً للمشاعر
فخورٌ لحد سعادة طفل صغير بكل أصدقائي من كتاب وكاتبات ومعلقي وقراء موقعنا الجميل الحوار المتمدن على مشاركاتهم الوجدانية المقدمة اليوم
كذلك بودي قراءة مؤلفك عن الصورة في أقرب فرصة سيدتي الفاضلة، وأعتقدك تعرفين بأن أي كاتبة مِنا لا ينشد من خلال كتاباته غير سعادة وفائدة الناس والقراء ورضاهم وكلمة ثناء صغيرة قد تكون وقوداً في رحلة كتابية كونية تكفيه لبقية العمر
كل الود


45 - المحبة والتسامح والسلام والرحمة هي الطريق
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 28 - 17:00 )
عزيزي الفاضل شاكر شكور .. تحية
الشكر لك على كل كلماتك المُشجعة المُعبرة الجميلة المعاني، الحق إفتقدتُ تعليقاتك التي تحمل ثقل وطعم وخير السنابل التي تتحدث عنها، ولكن .. حين وجدتُ بعض تعليقاتك هنا وهناك زال قلقي من أن نكون والموقع قد فقدناك كمعلق رزين هاديء معطاء تعرف كيف تتعامل مع الكلمة وتصوغها لتؤدي غرضها الأصيل

حلوة ومؤثرة جداً كلماتك عن الموت والقيامة من بين الأموات وما نوهتِ لي عنه حول العرض الذي يستحق التأمل قبل نفاذ الزيت في السراج !. وصلت رسالتك سيدي البليغ ولكن .. لكل مِن الناس قناعاته ومفاهيمه وفلسفته وطريقته الخاصة في التعامل الحياتي اليومي، وبرأيي أن أهم ما يُمكن أن نلتقي فيه وعليه أيها الأخ الصدوق هو المحبة والسلام والرحمة والتسامح، وهي نفس شعارات ومباديء وتعاليم إبن الإنسان (يسوع) إن كُنا نؤمن به كنبي وإله أو كأنسان من أعظم من بشروا وعملوا وضحوا في سبيل سعادة وأمان الإنسان
ما الفرق عزيزي إذا كانت النتيجة واحدة رغم بعض الإختلاف البسيط في نوعية الطريق، أوليست كل الطرق تؤدي إلى روما كما يقول المثل !؟
محبتي وإصراري على نيل تعليقاتك الحكيمة دائماً
اخوك في الطريق والنتيجة


46 - كلماتك مُشمسة سيدتي الفاضلة ماجدة
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 28 - 17:14 )
زميلتنا العزيزة ماجدة منصور .. تحية وسلام ومحبة
كم هي جميلة ، وذات أريجِ وشذى ، كحزمة ورد ربيعية الألوان ، كلماتك في تعليقك الشاعري يا ماجدة
صدقيني .. كنتُ وأنا أقرأ سطورك الراقصة أحس وكأنني داخل حديقة بابلية تعج بعبق أنفاس آذار ونيسان وأزهار سفوح تلال وجبال كردستان العراق الخضراء

شكراً ... لك مني ومن عائلتي باقة ورد برية تحمل كل الوان قوس قزح وأنفاس ربيع بلادي المشمسة رغم ظلام البيارق السوداء
كل الود ..... طلعت ميشو


47 - كُل لَشة تتعلك من كْراعهَة
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 28 - 18:04 )
أخي العزيز كنعان شماس .. تحية وسلام
شكراً لكلماتك المُشجعة وتعازيك الحارة
كنتُ دائماً اؤمن بأن الكاتب الصدوق النظيف الجيد هو بوصلة المجتمع الذي يُمثله، وكلما زادت مقالات وتأليفات كاتب ما، كلما زاد معها إلتزام الناس به أو تخليهم عنه عبر تلك المسيرة، فحبل الكذب قصير دائماً، وسيصدأ المعدن الرخيص، والأيام كفيلة بكل شيء
ولهذا فرحٌ أنا إذ تظهر معادننا جميعاً عبر ماراثون الكتابة وعلى المدى البعيد في موقع الحوار المتمدن، ويبين بعد فترة سنين من الكتابة زيف معدن بعضنا مهما حاولنا وأجدنا في عملية التخفي والتمويه والماكياج ولبس الأقنعة والضحك على الذقون !، حيث الجمهور دائماً يقرأ الممحي ويملك نعمة التمييز بين الغث والسمين وبين الكاتب المنافق اللئيم والآخر الأصيل النزيه صاحب المصداقية، وعند نهاية الماراثون، وكما يقول المثل العراقي الشهير: (( فكل لشة تتعلك من كراعهة )) !!، حيث لا ينفع الندم ولا البكاء على حماقات البعض المُغرض الحاسد الأناني
تحيات وتمنيات وعيد سعيد بانت مقدمته للعيان وهو على مقربة أميال فقط
طلعت ميشو


48 - لتكن أيامك القادمة في أمريكا كلها ربيعاً
ثائر البياتي ( 2015 / 3 / 28 - 18:34 )

مقالك أخي طلعت، مليء بالأحاسيس والشجون والأحزان. فالوفاة المفاجئ لقريبك وصديقك الطيب عماد، مؤسف ومؤلم، أتمنى لك وللعائلة الصبر، وليتنا نموت بطريقة موته، من دون عذابات. أرجو ان تكون أحزانكم خاتمة الأحزان وبداية الأفراح والحياة السعيدة، كبداية الربيع وتفتح الورود والأزهار. فليكن نجاح عمليات فتح أنابيب قلبك ربيع جديد لحياتك، وعودة موفقة لكتاباتك وفرحة دائمة لقراءك ومحبيك. وقصة صورك هي الأخرى مؤلمة، تذكرني بصورة وصلتني قبل عدة سنوات من صديق، بعد فراق دام ثلاثين عاماً، يظهر في الصورة ستة أصدقاء وانا بينهم، والمؤلم ان أحد الذين يظهرون في الصورة قتل في الحرب العراقية الأيرانية العبثية، والثاني قد تأسر في نفس الحرب، عاد الى اهله، ولكنه مختل العقل، والثالث ما زال أسمه مدرجاً بين اسماء المفقودين، وأثنين هاجروا الى خارج العراق، ولم يبق في العراق ممن ظهروا في الصورة غير صديقي الذي ارسل ليّ الصورة وهو الأخر سيغادر ملتحقاً بأبنه الطبيب الذي وصل امريكا قبل ستت اشهر، وأخيرا ً ابوك الله يرحمه، ولتكن أيامك القادمة في امريكا كلها ربيعاً. وشكراً لمقالك وعودتك للكتابة من جديد. ثائر البياتي


49 - كوكبة من فرسان الحوار المتمدن غادرتنا راحلة
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 28 - 18:37 )
وردة الموقع أخوية عبد الرضا حمد جاسم .. تحية
شكراً يا طيب على أسماء كتاب الحوار المتمدن الذين رحلوا عن دنيانا هذه في الفترة الأخيرة، وكذلك أسماء الكُتاب الذين إختفت مقالاتهم منذ فترة زمنية ليست بالوجيزة، وعسى أن يكون المانع خيراً، ولهم أطلب الصحة والعافية وأن يكونوا بخير وأمان دائماً

خطوة وإلتفاتة رائعة حبيبي عبد الرضا وتدل على مبلغ إهتمامك بكل الأخوة والأخوات من كُتابنا الطيبين الذين خدموا الجمهور والثقافة والوعي وموقع الحوار المتمدن الذي سيكون نجمة مُضيئة دائماً في السماء الشرقية التي تأفل نجومها بسرعة إلا تلك الحقيقية التي تُضيء درب الآخرين
تحياتي وشكري على مجهودك الطيب
طلعت ميشو


50 - حتى لو إستأصلونا، فسنموت واقفين كالنخيل
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 28 - 19:14 )
العزيزة الوفية مكارم ابراهيم .. تحية والف هلة بالعراقية النشمة
شكراً أختاه على كل تعليقاتك الجميلة التي كتبتيها بمداد حزين كما يظهر ويتبين لي ، وكم كنتُ أود لو أستطيع المشاركة في إسعادك وجلب الإبتسامة لوجهك الطيب، ولكن .. وكما تقول الشفاه العراقية الحزينة: الليل ظلمة والمزار بعيد

إسمعي يا مكارم، لا تدعي أحداً كائناً من كان يحاول أن يفرض عليك إرادته ويُكمم فمك، فقد كمم الأراذل أفواهنا كفاية في بلدان الزقوم والحنظل، ولن يتمكنوا من تكميها اليوم إلا فوق جثثنا وعِبرها!، إي وحق كل آلهة الرافدين
قفي وأصرخي وإستعملي أنيابك ومخالبك وخرمشي وعضي وسبي وإشتمي وبكل إصرار وعناد وشراسة، لإنك في بلاد الإنسان، ومضمونة حقوقك ومحمية بالقانون والسلطة والصراط المستقيم، ومكفولٌ لنا حق الكلام والتعبير والإختيار والكتابة والرأي والمعتقد وقول ما لا يتجرأ على قوله الأذلاء والجبناء وقرود المجتمعات التي مر النخاس على رؤوسها
نحن لم نعد كما كُنا نعيش تحت نعل حكام مدن الواق واق والنفاق والشقاق والوصولية والقفز فوق رؤوس الناس للوصول إلى الكعكة التي وعدوا بها كل النسانيس الحربائية
قفي على قدميك، أنتِ عراقية


51 - الصورة حضورٌ بلا زمن، وغيابٌ حاضرٌ أبداً
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 28 - 19:41 )
عزيزي الأخ الفاضل مهاجر .. تحية
شكراً لتعازيك القلبية الأخوية الحارة بسبب فقدنا لصديق وقريب رائع سيبقى موقعه الحياتي والقلبي فارغاً إلى يوم رحيلنا نحنُ أيضاً
الحق أخي مهاجر أنا لا أفهم الكثير في الأمور التقنية الصعبة -نوعاً ما- على جيلي وخاصةً أنها تدخل في باب التكنلوجيا الحديثة، وهي التي نوهتَ عنها في قولك (مسح الصور ضوئياً ورقمياً وخزنها في وحدة الذاكرة)، وليس عيباً لو إعترفتُ بأنني لستُ حاذقاً في أمور حديثة كهذه
لكني لجأتُ للطريقة القديمة الأسهل والأجمل برأيي، لِذا فقد إخترتُ من ضمن الصور العائلية الرائعة القديمة، وبعض القديمة جداً، مجموعة حلوة وجامعة وقمتُ بتكبيرها بحجم عشرة أنج في عشرة، وأصبحت فرجة وونسة ووبهجة وسعادة لكل من يراها من الأهل والأقارب والأصدقاء، خاصةً حين يرون صورهم وهم صغار وصبيايا وصبيان يافعين وفي مناسبات مهمة مثل العماذات والتناول الأول وأعياد الميلاد الشخصية والكرسمسية
والجميل في الموضوع هو أن أغلبهم لا يملك تلك الصور، وهذا يجعلني (مدلالاً)، فأقوم بلعبة الواهب الحاتمي بابا نويل معهم هو هو هو
أعجبني جداً ربطك لموضوعي مع قصة كلكامش ونبتة الخلود والحياة
طلعت ميشو


52 - في متاهة مفهوم ومعنى الوطن والحرية وما بينهما
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 28 - 20:07 )
الجندي الأغر السيد عدلي الجندي .. تحية
جميلةٌ معاني وكلمات تعليقك، وتأخذني نحو البعيد الشاسع، فها هو كاتب عقلاني آخر يطرح اليوم المعنى الذي بات يُفسر فيه معنى الوطن والحرية وكل ما يتعلق بين الإسمين من عوالم، كذلك كتبت اليوم في تعليقها زميلتنا الحلوة لِندا كبرييل متشكية من المفاهيم التي أغدقتها على معنى الوطن والحرية والشعب كل الأجيال التأريخية التي سبقتنا !!، ولهذا إقترحتُ عليها أن تكتب لنا موضوعاً وافياً تطرح من خلاله المعنى الحالي في عالم اليوم ومستجداته عن الوطن والحرية والشعب والأمة وغيرها من المسميات التي لم تعد تُحرك المشاعر عند بعض البشر حولنا كما يبدو واضحاً ولو على إستحياء
وربما نكون نحنُ منهم ولكننا بين مد وجزر وربما لا نجرأ على المجاهرة في قول ما بدأ يدور في أذهاننا في السنوات الأخيرة عن معنى الوطن والحرية وكل ما بين الكلمتين من عوالم رحبة ورهيبة
هو موضوع صعب جداً، ولكن ... الحوار المتمدن بين مجموعة مثقفين لا بد سيكشف المستور ويُبين لنا إن كانت أمور ثابتة كونكريتية كلفظة الوطن ممكن أن تتغير وتتبدل معانيها خلال الزمن ككل شيء آخر أم لا !؟
تحياتي سيد عدلي الجندي
طلعت ميشو


53 - شكرا ياحكيم يابابلي صديقي الوفي
مكارم ابراهيم ( 2015 / 3 / 28 - 20:33 )
انت الوحيد الذي انتبه لغيبابي على صفحات الحوار المتمدن لانك الصديق الوفي الحقيقي
اعتز بكلماتك ولن ننكسر عزيزي مهما اشتدت العواصف بنا وحاولت تدميرنا
محبتي واعتزازي لك ولكل افراد اسرتك الكريمة
اختك مكارم


54 - صور الراحلين كثرت حتى غطت صور الأحياء مِنا
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 28 - 20:35 )
صديقي الكريم د. ثائر البياتي .. تحية عراقية
شكراً لك يا وفي يا طيب، وشكراً لمكالمتك الهاتفية -قبل أيام- المُعزية لي ولعائلتي وأقاربي من الجهتين، يأبى الورد إلا أن تفوح رائحته وعطره وشذاه أينما حَلَّ

حزينة ومؤلمة هي قصة الصورة التذكارية مع أصدقاء العمر أيام زمان والتي أرسلها لك الصديق الوحيد المتبقي على قيد الحياة من مجموع ست أصدقاء
هي مآساتُنا جميعاً وقصة كل العراقيين من ولد الخايبة المظلومة التي ولدتنا للموت واليباب !!، وهو قدَرُ المساكين والغلابة من العراقيين الأبرياء الذين تفنن شذاذ الآفاق في طرق قتلهم وإستئصالهم وتقطيعهم وتفجيرهم وتهجيرهم
حتماً وبلا شك سأعود للكتابة من جديد، وهل يملك النهر أن يُغير مجراهْ !؟
تحيات وأشواق صديقي الثمين د. ثائر البياتي
طلعت ميشو


55 - شكراً لأستاذ اتأسف أنني لم أكن أحد تلامذته
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 28 - 20:51 )
صديقي الثمين الأستاذ أبراهيم ناصر شاهينيان .. تحية
شكراً على مكالمتك الهاتفية من فلوريدا إلى مشيكان (لتأخذ من خاطرنا) كما نقول في عاميتنا العراقية، بسبب رحيل فقيدنا وقريبنا وصديق العمر عماد النعيمي

كذلك شكري الخاص وإمتناني لكل الكتب الرائعة التي أهديتها لي في الأشهر الأخيرة التي وصَلَتني عبر البريد وأسعدتني حقاً رغم رفضي فكرة أن تقوم بإهداء كتبك لي لإن لا وريث لك يقرأ العربية أو يهتم بالكتب في عائلتك الكريمة
الف شكر لكل مكالماتك الهاتفية الشخصية لي كلما تم نشر مقال للحكيم البابلي، وصدقني إن كل كلمة تشجيع وإعجاب تأتي منك هي شهادة أعلقها على صدري وأتباهى بها وأفتخر كونها صدرت من كاتب رائع قام بتأليف عدة كتب فكرية ثمينة، وبأستاذ متمرس من القدامى الذين درسوا في جامعة بغداد وكان للكثير من الطلبة العراقيين شرف التلمذة على يديك أستاذي العزيز
ومهما قلتُ فيك من إيجابيات فلن أوفيك حقك من التكريم أستاذي الجميل الفكر والأخلاق، ومعلم الأجيال
تحيات وشكر وأشواق وتمنيات بالصحة والعمر المديد
طلعت ميشو


56 - المجد للانسان
SaadAlmoharb ( 2015 / 3 / 29 - 09:11 )
لك طول العمر والصحه والعافيه
كنت تمنيت لو لم تدفن الصور وتحتفظ بها وتدفنها مع ما عندك من صور (لناس) تعرفهم معك بعد عمرٍ طويل لأنهم يعرفون من تعرفهم وهم أصدقاء..ولو حاولت نشرها في موقعك على الفيس بوك مثلا ونشر تعليق معها (صور بحوزتي لناس لا أعرفهم ربما يعرفهم غيري وها مؤكد)..
الصور وبالذات القديمه منها تعتبر تاريخ وفن ومتعه وحنين وشوق حتى لو كانت لوجوه لا نعرفها وبالذات إذا ما كانت بالأبيض والأسود..
في هذه الصوره رجل لا أعرفه لكنه يجلس مع والدي وهما مبتسمان ربما هو صديق لوالدي وهو عزيز عليه جلسا مع بعض تسامرا تمشيا مع بعضهما البعض فرحا معا وداهمهما الحزن معا وربما قبره قرب قبر والدي..
وهؤلاء نسوه يضحكن يوم كان هناك أشياء تدعو للتضحك لا أعرفهن ولكن من المؤكد إنهن صاحبات والدتي وربما هن والدات لأصدقاء لي كانوا أعزاء عليّ..
شكرا للغرب الكافر الذي منحك الفرص الكثيره للبقاء والتي منحنا إياها أيضا لتكتب لنا الروائع وشكرا له أيضا لمنحه الفرصه لنا لنتعرف على الوجوه الطيبه المنتشره في أصقاع الأرض
الصورلها وقع في نفسي حتى لو كانت (لناس) لا أعرفهم ولأماكن لم أزورها....
تحياتي للجميع


57 - شجون الحديث عن الصور القديمة
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 29 - 15:13 )
عزيزي الصديق سعد المحارب .. تحية وسلام
شكراً على التعليق الجميل والمرور عبر الحديقة البابلية التي تحولت بقدرة قادر من بابل إلى أميركا، لكنها تبقى بنكهة عراقية سومرية بابلية آشورية
أعتقد ان رأيك مُقنع حول الصور التذكارية القديمة للناس الذين عجزتُ عن التعرف على هوياتهم والذين يظهرون في تلك الصور مع والدي الراحل
وربما كان سبب تفريطي بها هو لكثرة الصور القديمة التي بحوزتي والتابعة أساساً للوالد، حيث كان له هوايتين، الأولى موسيقية .. العزف على العود وعلى آلة الهارمونيكا الصغيرة، والهواية الثانية كانت إلتقاط الصور التذكارية بكاميرته التي إشتراها له والده (جدي) يوم تخرج من الثانوية
ولهذا كانت قد تجمعت لديه صور كثيرة جداً بعضها للنخيل والغروب وشط دجلة .. الخ
وبالنسبة لي لم أجد داعياً للإحتفاظ بتلك الصور، خاصةً أن لي هواياتي الخاصة كالقراءة والكتابة والأنترنيت وحديقتي الصيفية التي أقضي فيها ساعات يومياً أثناء الصيف لزرع أنواع الورود، وهي هواية ورثتها من الوالد الراحل أيضاً
صدقني أنا مثلك، حيث للصور القديمة وقع مؤثر في نفسي، ويجمح بيَ الخيال حين أتمعن فيها، وأتخيل الماضي حاضراً أمامي
تحياتي


58 - أمر محزن ايها الحكيم
كمال يلدو ( 2015 / 3 / 30 - 03:15 )
اولا سلامتك من الآه، وثانيا مواساتنا لعائلة النعيمي والعزيزة ام داليا في رحيل شقيقها، وثالثا، فيحزنني حقا أن تصل بنا الأمور حقا ان نقوم بدفن ذكرياتنا بيدنا، فيما نحتج لو قام احد منهم بتدميرها او دفنها. هذه ذكريات، وهي تمثل ماضي وحاضر، وقد يكون مستقبلها مجهولا، لكن اتركه للمجهول. لهذا كنت قد اقترحت قبل فترة لو كان بالأمكان تأسيس بنك للمعلومات خاص بالجالية ( والصور هي واحدة من اهم مواد ذلك البنك) . آمل ان يبقى بصيص النور بنهاية النفق على الأقل ماثلا في ضمائنا وآمالنا


59 - صور تذكارية بين الماضي والحاضر
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 30 - 20:20 )
عزيزي الأخ والزميل كمال يلدو .. تحية
الف شكر على تعزيتك وعواطفك ومشاعرك تجاه المحنة العائلية التي نمر بها اليوم، والكل يشكرك على ذلك
أما بالنسبة للصور !!، فقد بينت أن الصور التي دفنتها كانت لناس لا أعرفهم ولن يتسنى لي معرفتهم في مستقبل الأيام، لأن دليلي الوحيد لهم هو والدي الراحل والذي عنده فقط الخبر اليقين ، وكما يقول المثل العربي : وعند جهينة الخبر اليقين
ولو كنتُ سأشارك أي معرض في إستعراض الصور القديمة !!، فكما قلتُ في تعليق سابق : عندي عشرات الصور القديمة جداً بالأسود والأبيض ، من زمن الثلاثينات والأربعينات والخمسينات لمسيحيي بغداد ومجتمعهم المصغر يومذاك
شكراً مرة أخرى على المشاركة ، وعيد قيامة مجيد بعد أيام
طلعت ميشو


60 - صديقي طلعت ميشو، ترفق بالصور القديمة # 1
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 30 - 21:07 )
هذه السالة من صديقي العزيز د. عضيد ميري على إيميلي الخاص
أعممها وأنشرها لجمال وعاطفية لغتهاومعناها

ألعزيز طلعت
أعجبت كثيرا وسعدت أكثرا بخيال قصة صوركم، وجاءت سهلة ومعبرة وواقعية تلمس بأحاسيسها ومعانيها ألبسيطة شغاف قلوب كل منا و كأن تعابيرها غزلت في سطور ونسجت بخيوط من نور، لكنني حزنت للنقلة ألتراجيدية وما حل في نهاية ألقضية بأهل الصور وصور الأهل والتي لا يستحقونها وهم يدفنون شهداء في موسم أكيتو بلا وصية وبأرض رطبة بعيدة، بل قد يكون منهم من لا زال على قيد ألحياة ودفن بدون رغبته وهذة مسألة لها تبعات لا تعد ولا تحصى
ألصور تطل علينا كلوحات فنية من أزمان مضت أضاءتها شموع نفوس رحلت وهي نداء من ألتأريخ وتذكار للحاضر وحين نراها نعيش معها دقائق حب تجعلنا نسرح مع ذكريات سمفونية هادئة وأجواء وردية عبقة لها سحر رائحة ألكتب ألعتيقة في بيوتنا الرطبة أيام الزمن الجميل، نشمُها ونشرشفها ونزيل ألأتربة عنها، حيث كان يومذاك للصور ألعائلية حضور وإحترام ورهبة وهيبة وإعجاب وهي معلقة بكل أناقة على جدران منازلنا أو جالسة بين أثاث بيوتنا عندما لم يكن هناك لوحات فنية وديكورات منزلية
يتبع رجاءً


61 - صديقي طلعت ميشو، ترفق بالصور القديمة # 2
الحكيم البابلي ( 2015 / 3 / 30 - 22:00 )

الصور القديمة تتكلم وتترنم بنوطة فولكلورية كالموسيقى ألأنسيابية، وتحكي بصمت قصة ألأيام بحلوها ومرها. هي رحلة سحرية إلى عالم ألماضي، حيث يتوقف الزمن لحظة ليُخلد الصورة فوق وريقة سوداء وبيضاء، تمثل قارباً صغيراً في بحر ألحياة المتلاطم، يأخذك حيث تهب رياح الذكريات وألكل يترنح عبر رحلة ألعمر المتجهة صوب عالم ألرحيل الأبدي المجهول حيث لا صورة ولا مصور

وقل لكريمتك وعصفورتك ألصغيرة: هؤلاء الناس بعض أجدادنا، كانوا أشجاراً باسقات في بستان الوطن، بينهم جدتنا عشتار وجدنا أورنمو وعمنا نرام سين وخالنا كلكامش وصديقه أنكيدو وبجانبهم الخالد أوتونابشتم وحمورابي وآشور بانيبال وكل عائلة وادي الرافدين

أذهب ياصديقي إلى حديقتك وارفع ألحجر وأحفر بقلمك ألذي تحبه تراب ألمقبرة ألجماعية الصغيرة وأنقذ ألصور ألعائلية من تابوتها قبل أن تفتك بها عوامل الطبيعة ، فهي تحف ترمز للزمان وألمكان والإنسان، وهي تُمثل وجودنا وإنساننا وتأريخنا، وتعبر عنا وعن صفاء ألروح وحب ألحياة والوجود
لاتدع الظلام والنسيان يُطبق عليها، فالصور هي لحظة توقف الحياة والزمن من أجل تخليد ذكرى الإنسان إلى الأبد
عضيدكم وصديقكم د. عضيد ميري


62 - طلب
كنعان شـــماس ( 2015 / 4 / 16 - 16:30 )
ايها الحكيم البابلي الاستاذ طلعت ميشو اريد الاتصال بكم تلفونيا لموضوع قد يهمك وهذا تلفوني في المانيا 061318855898 انتظر ان اسمع صوتكم دمتم بخيـر مع العائلة الكريم تحية


63 - الحكيم
طلال السوري ( 2015 / 4 / 18 - 12:50 )
مرحبة طلعت==شونك---- ألن انت لم نسمع منك منذ كم اسبوع

اخر الافلام

.. قصف إسرائيلي على مركز رادارات في سوريا قبيل الهجوم على مدينة


.. لماذا تحتل #أصفهان مكانة بارزة في الاستراتيجية العسكرية الإي




.. بعد -ضربة أصفهان-.. مطالب دولية بالتهدئة وأسلحة أميركية جديد


.. الدوحة تضيق بحماس.. هل تحزم الحركة حقائبها؟




.. قائد القوات الإيرانية في أصفهان: مستعدون للتصدي لأي محاولة ل