الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دوران

انتصار الميالي

2015 / 4 / 8
الادب والفن



ذات مساء
تراخت جفونها
فأغمضت عينيها بهدوء
وهي تستذكر وجوه غادرتها
واذا بعينيه تبتسم لها
تستعيد بذاكرتها كل الصور
الاماكن
الضحكات
لحظات حزن لا تنسى
شفتان تمتلئ بوهج الحياة
وهي تتذكر قبلته الاولى
تمسك بخيط من خياله
وتشم ما تبقى من عطر ثيابه
يطوف بحجرتها الباردة
تراقص لحناً أحباه معاً
تدور وتدور وتدور
لتراقص طيفه الذي مازال
ممسكا بخصرها النحيل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إعلام إيراني يناقض الرواية العراقية حيال -قاعدة كالسو- وهجما


.. شبّه جمهورها ومحبيها بمتعاطي مخدر الحشيش..علي العميم يحلل أس




.. نبؤته تحققت!! .. ملك التوقعات يثير الجدل ومفاجأة جديدة عن فن


.. كل الزوايا - الكاتب الصحفي د. محمد الباز يتحدث عن كواليس اجت




.. المخرج الاردني أمجد الرشيد من مهرجان مالمو فيلم إن شاء الله