الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جدلية الألم و القيامة

شوكت جميل

2015 / 4 / 11
الادب والفن


ما زلتَ تحلمُ يا أبي
و الليلُ جاثمُ بالربى
أن ترى رجلاً يشقَُ الصفَ من بين الزحامْ
أن يبصقَ الآهاتِ في وجهِ الألمْ

الحلمُ يا أبتي هنا قيدُ احتمالْ
رهنُ التوجّعِ و الألمْ


سيفُ التوجّعِ بالمآسي ..
في مدينتنا انثلمْ
تسري بها الأوجاعُ قرّى كالصبا
و تصبُ مثل الريحِ في جوفِ العدمْ

ما زلتَ تحلمْ!
فالحوتُ يا أبتي هنا
ما عاد يلفظُ أنبياءْ
فجبُ جوفهُ يا أبي
قد صار مقبرةَ البشرْ









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إعلام إيراني يناقض الرواية العراقية حيال -قاعدة كالسو- وهجما


.. شبّه جمهورها ومحبيها بمتعاطي مخدر الحشيش..علي العميم يحلل أس




.. نبؤته تحققت!! .. ملك التوقعات يثير الجدل ومفاجأة جديدة عن فن


.. كل الزوايا - الكاتب الصحفي د. محمد الباز يتحدث عن كواليس اجت




.. المخرج الاردني أمجد الرشيد من مهرجان مالمو فيلم إن شاء الله