الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مزاج المطر

بشرى رسوان

2015 / 4 / 16
الادب والفن



اليوم تٙ-;-شاجرتُ مع الجيران ،
سٙ-;-اءت طباعي كثيرا ،
يُمكنك القول أنني أفْتٙ-;-قر للباقة و الكياسة.... بصدق لا يهمني رأيك
فعلتُ كل الأشياء كما يجب لأتحايد العاصفة ،رفعتُ صوت المكبر ،رقصتُ على ايقاع( ولد الحوات )فتحتُ الباب و الشبابيك ، غسلت ُ الأطباق ،مسحتُ الأرضية، نظفتُ السجاد، أزلت ُ الرطوبة عن الجدران بالماء و مساحيق الغسيل ،نفضتُ الضجر عن الأثاث ،وقفتُ و جها لوجه أمام مرآة الحمام كنتُ أُتمتم بارتباك ...تجاهلتُ كما يفعل الأخرون ...سرعان ما فقدت صبري ...حسنا في النهاية وجدتني أصرخ أمام باب بيتهم .
بصرف النظر عن هذه الحادثة . كيف أنتٙ-;- الآن؟! أين أنتٙ-;- الآن؟ ! (واش بخير؟ لاباس عليك بعدا). في غيابك علمتني الحياة الكثير ، إنّها لا تعطينا دروسا بالمجان ، تأخذ بعضا منا كمقابل لخدماتها الجليلة،في العاشرة من عمري ، تعلمت أن (صندل ) أمي البلاستيكي الأزرق يحل نصف المسائل العالقة ،والنصف الاخر تتكفل به عصا المعلم.
في الحادية عشر، تعلمت أن الحروف الممزوجة بقشر اللب ،و الحروف الملفوفة في الخبز ، ستشكل ثقافتي العرجاء
في الثالثة عشر تعلمت أن الموت ضيف ثقيل مجبرون على إستقباله.
في الثامنة عشر ضربت بعرض الحائط كل ما تعلمته .قرع التمرد أبوابي و أنا كالبلهاء شرعتها له .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل


.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف




.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81