الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
بعد مائة عام من العزلة!
ماجد محمد مصطفى
2015 / 4 / 24مواضيع وابحاث سياسية
توقيت واحد لقمتين دوليتين تبحثان احداث وقعت قبل ١-;-٠-;-٠-;- عام بالضبط،
الاولى في تركيا ويحضرها روساء العراق وأستراليا ونيوزلندا، بمناسبة انتصار مصطفى كمال اتاتورك في حرب جاليلولي، والثانية في ارمينيا التي فقدت مليونا ونصف مليون شخص قتلوا بشكل منهجي بين عامي 1915 و1917، وخلال السنوات الاخيرة قبل سقوط السلطنة العثمانية، باعتراف نحو عشرين دولة بينها فرنسا وروسيا بهذه "الإبادة"
ومشاركة 65 دولة ومنظمة دولية في الاحتفالات بمئوية ابادة الأرمن علي يد الامبراطورية العثمانية من بينهم 4 رؤساء جمهوريات هم “روسيا و فرنسا وقبرص وصربيا ورئيس اتحاد جمهورية البوسنة والهرسك و رؤساء برلمانات اليونان وسوريا و 25 نائبا لرؤساء برلمانات من بينهم نائب رئيس البرلمان الأوروبي و10 وزراء من بينهم وزير الخزانة الأمريكي ووزير خارجية لبنان ووزير الهجرة الكندي ووزير الصحة الأماراتي” كما يشارك نحو 600 صحفي من 50 دولة حول العالم في تغطية فعاليات المنتدي الدولي، تحت عنوان «ضد جريمة الإبادة الجماعية» بمناسبة مرور 100 عام على الإبادة الجماعية للأرمن على يد الأمبراطورية العثمانية.
تركيا من جانبها استدعت واستفسرت قبل قمتها من البابا والنمسا على خلفية وصفهما المجازر التي ارتكبت بحق الأرمن عام ١-;-٩-;-١-;-٥-;- بالإبادة العرقية.
ألمانيا مثلا اعترفت وعلى لسان رئيسها، بـ"الإبادة" الأرمنية، مشددًا على "مسؤولية جزئية" لبلاده في ما حدث.
وكتب السفير الامريكي في تركيا عام ١-;-٩-;-١-;-٥-;-، الموت كان في عدة صور مذابح، تهجير قسري، مجاعات تسببت في أذية السواد الاعظم من اللاجئين، السياسة التركية كانت تقضي بالإبادة مع النفي في العلن.
وبعد مائة عام من تلك الجراءم البشعة التي ارتكبت بحق الارمن، في تاريخ طيه المجازر والابادة الجماعية جريمة إبادة مدينة حلبجة الشهيدة التي اودت بحياة اكثر من ٥-;- آلاف امراة وشيخ وطفل بسبب الهوية والانفالات التي اودت بحياة حوالي ٢-;-٥-;-٠-;- الف كوري، والمذابح الداعشية التي يشار الاتهام الى دور تركي خفي كسياستهم في النفي علنا التاريخية، ماذا يستفيد العراق من القمة المنعقدة حاليا بتركيا؟
القمم الرءاسية ليست بالضرورة ان تكون ناجحة جميعها كما يحرص الاعلام المؤدلج على ذلك.
فبعد مائة عام من الحقيقة المفجعة الاليمة، هناك ضبابية رسمية لأحداث جسام تتطلب الموقف الصريح والجريء، ربما.. ربما من اكثر اخطاء السياسة العراقية خاصة بعد سقوط صدام، مثل يقول لاتضع كل بيضك في سلة واحدة.
غالبا الامثال مقنعة منطقية، خاصة في العراق التوافقي مع العالم كل العالم الا مع نفسه ودمه المهدود منذ مائة عام او اقل بقليل.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. جرحى بهجوم استهدف حافلة قرب أريحا بالضفة الغربية
.. لحظة إطلاق النار على حافلة إسرائيلية في بلدة #العوجا #سوشال_
.. كاميرا سكاي نيوز عربية ترافق حاملة الطائرات الأميركية -آيزنه
.. لمناقشة تقليص الحرب.. وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي سي
.. جبهة لبنان تشتعل.. تبادل القصف العنيف بين إسرائيل وحزب الله