الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وفاء سلطان وإحتمال عودتها للنشر في موقع الحوار المتمدن !.

الحكيم البابلي

2015 / 4 / 25
مقابلات و حوارات


تعرفتُ بالسيدة د. وفاء سلطان قبل خمس سنوات أو أكثر، وكانت بيننا رسائل كثيرة وعلاقة أخوية متينة بسبب تشابه وتقارب أغلب أفكارنا ومفاهيمنا الحياتية وخاصةً تلك التي تتعلق بالأديان!. لكن لم يسبق لي أن إلتقيتها وجهاً لوجه إلا قبل أيام قليلة في بيت الصديق (عادل بقال) الذي قام مشكوراً بدعوتها ومجموعة صغيرة من شُلة الأصدقاء وزوجاتهم للتعارف ولتناول وجبة غداء شهية في بيته الجميل الواقع على ضفاف إحدى بحيرات ولاية مشيكان الأميركية، وذلك أثناء زيارة السيدة د. وفاء إلى ولاية مشيكان في رحلة عمل خاصة.
كنتُ أعرف مُسبقاً ومن خلال كل اللقاءات والمحاضرات والمقابلات والمقالات التي قدَمَتها د. وفاء خلال السنوات الماضية، نوعية ونمط الشخصية التي تحملها هذه السيدة الجليلة، لكني عرفتُ من خِلال اللقاء بها -وجهاً لوجه-أنها أكبر بكثير مما عرفتهُ أو عرفناه عنها سابقاً. كنتُ أعرف مثلاً أنها مثقفة ومتحضرة وواعية بكل ما يدور حولنا من أمور محلية وعالمية، وكنتُ أعرف أنها مفوهة ومتكلمة بارعة لبقة تملك سرعة البديهة والنباهة ودقة الإجابة وعدم التلكؤ الذي يُسبب الحرج لبعض من لا يملكون خلفية فكرية كافية، كذلك تُحسن الإصغاء بصورة غير مُصطنعة، وينطبق عليها قول أحد الحكماء: أقول ما أعتقد .. وأعتقد ما أقول. ولكن بالإضافة لكل ذلك وجدتُ أنها سيدة تحمل الكثير من الود والأخلاق والرحمة والمحبة والسمو والمشاركة الوجدانية لكل ما يمر به الوطن الشرقي اليوم من مآسي ودمار وفواجع، وكان ذلك ينضح تماماً من كل كلمة أو موضوع تكلمت فيه هذه السيدة المتواضعة التي لا تتكبر إلا على الباغي المتجبر المتكبر، بالضبط كما يقول الإمام علي: "التكبر على المتكبرين هو التواضعُ بعينه" !.
وغالبية هذه المزايا الأصيلة يُمكن أن نجدها عند الكثير من المثقفين حولنا، ولكن … ربما البعض لا يمتلك هذا الحجم المُدهش من (الشجاعة والجرأة) في مواصفاتهم كما عند هذه السيدة !!، والحق .. فقد كانت شجاعتها دائماً السبب الأول لإعجابي بها منذ تلك المقابلة التي أجرتها لها قناة الجزيرة سنة ( 2006 ) التي أدارها د. فيصل القاسم، يوم الجَمَت هذه السيدة الشيخ ( ابراهيم الخولي ) وصفعته مرات ومرات من خلال منطقها وحُجَجِها وثقافتها وشجاعتها وقالت له وبإختصار شديد رأيها بالإسلام والديانات والحق والباطل، ووضحت له بدقة وبساطة وبدون كذب وتمويه وتزويق ولف ودوران معنى "الحضارة" التي يتشدق بها الإسلام تعكزاً على بضعة آيات من سَلَة "حمال الأوجه" يُحاول الحرس القديم بها ومن خِلالها تجميل القبيح في ذلك الدين الذي يرفض أن يعيش بسلام مع كل أديان الكرة الأرضية قاطبةً!!، وكانت تبدو في تلك المقابلة كاللبوة التي راحت تُدافع عن الحق بمخالبها وأنيابها وبكل ما تملك من أسلحة فكرية ومنطقية عَرَت ذلك الشيخ المُتشدق الذي كان يمثل الدين والخرافة والجهل والتستر على الحقيقة الكبرى من أن الإسلام ما هو إلا آيدلوجيا فاشية دكتاتورية قمعية عنصرية دمرت البشر عبر التأريخ في هذه الرقعة التأريخية من الأرض، مما دفع ذلك الشيخ في نهاية المقابلة للإفصاح علانية وبكل عريه المُخجِل عن الفكر السلفي الحقيقي للأسلام، وذلك بقوله: " أية حضارة للغرب تلك التي تُبيح الشذوذ واللواط وزواج المثليين وضياع الأنساب!، أن أغلب من يحكمون الغرب هم أولاد زنا ولُقطاء" !!. ونسي شيخنا الشاطر أو تناسى أن للإسلام أفعال وأعمال قد يبدو عندها الغرب كتلميذ في مدرسة الإسلام الذي برر كل قباحاته وجَيَرَها بإسم الله والمقدس!!!.
يومها لم تُعقِب السيدة وفاء بكلمة على زناخته تلك، لإنها أدركت أنها نجحت تماماً في إنتزاع رأي الإسلام والمسلمين بالعالم حولهم من الفم الأبخر لهذا الرجل، حين وضعته على المحك بعد أن أحرَجَتهُ وأخرَجَتهُ من جلده وأطواره وتصنعه لدرجة أنه خلع القناع وتعرى متبرعاً قُدامَ ملايين العرب!!.

كان لقاؤنا بالسيدة وفاء سلطان مُمتعاً لجميع الأخوة وزوجاتهم من الذين حضروا بتلهف ملبين دعوة الصديق (عادل بقال) للقاء هذه السيدة التي طالما تمنينا لو كان لنا على شاكلتها بضعة سيدات أخريات في مجتمعاتنا العربية والشرقية، ولا أعتقد إنني أُبالغ لو قلتُ بأن الكثير الكثير من أبناء أوطاننا الشرقية تأثروا نسبياً بأفكار وشجاعة هذه السيدة وهي تواجه أعتى آيدلوجية قذفها الجهل في وجوهنا عبر تأريخ المنطقة، وكما يقول الغربيون: "الشجاعة مُعدِية"، وهي حقيقة تُثبت نفسها دائماً!. ولكل ذلك كان قد تم قبل عدة سنوات إختيار السيدة د. وفاء سلطان من ضمن مئة شخصية عالمية أخرى أثرت على مسار مجتمعات العالم، وذلك في مجلة ال ( Time magazine ) الأسبوعية، وهي من أشهر المجلات الأميركية !.

أثناء اللقاء كان الحديث والحوار بيننا جميعاً لا يحمل الصبغة الدينية التي ربما يتوقعها البعض عند أي لقاء مع د. وفاء سلطان، بل كانت أغلب أحاديثنا تدور حول الأمور الإجتماعية العامة، خاصةً تلك التي نُمارسها يومياً من خِلال وجودنا في مهاجرنا الغربية الجميلة التي أتاحت الفرص الذهبية التي لا حصر لها لأولادنا وبناتنا كي يكونوا ( الأحسن والأجود ) من خلال وتحتَ رعاية قِيَم الحرية والعدالة الإجتماعية المتاحة لهم في مجتمعاتهم الجديدة.

* بعد ذلك اللقاء الجميل بأيام قليلة، إتصلتُ هاتفياً بالسيدة وفاء سلطان من أجل مقابلة -قصيرة نوعاً ما- وأخبرتها عن رغبتي في نشرها على صفحات موقع الحوار المتمدن، فرحبت السيدة وفاء بالفكرة وثمنتها، وعليه كان بيننا الحوار أدناه:

طلعت: قبل كل شيئ سيدة وفاء أطلب منكِ بإسمي وإسم كل أحرار الفكر وغالبية كُتاب وقُراء موقع الحوار المتمدن من الجنسين أن تعودي للكتابة في هذا الموقع الجميل، لأنه أحد أهم المواقع العربية الحالية بكل المقاييس، وقد سبق لي شخصياً أن إنسحبتُ منه لمدة سنتين، ولكن .. بعد أن جَربتُ عدة مواقع أخرى وجدتُ أن موقع الحوار المتمدن هو أحسن -نسبياً- من غالبية تلك المواقع، حتى رغم وجود بعض السلبيات فيه، حيث ليس هناك في كل الحياة ما هو كامل وإيجابي 100٪-;-، ومن يُدير الموقع هم مُجرد بشر وليسوا من نوعية السوبر "على كل شيئ قدير" الذي صورته لنا الخرافة !!!.

وفاء: أتفق مع رأيك في الموضوع، ولعلمك فأنا بصدد العودة للكتابة والنشر في موقع الحوار المتمدن قريباً جداً، خاصةً بعد أن تبادَلتُ والسيد الزميل الفاضل رزكار عقراوي عدة رسائل حول إحتمال عودتي للنشر في الموقع، وكنتُ قد عَبَرتُ لهُ من خِلالها عن مدى إستيائي للطريقة التي تعامَلَ بها الموقع مع مقالاتي في السابق، وكان ذلك سبباً رئيسياً أرغمني على الإنسحاب والتوقف عن النشر في الموقع يومذاك!.
وقد أبدى الرجل إهتمامه بالأمر، ورحب بيَ، ووعدني بأنه شخصياً سيضمن لي حسن المعاملة، وبكل عدالة ونزاهة، كبقية الكُتاب والكاتبات، لا أكثر ولا أقل. وبرأيي أن هذا بالضبط ما يطمح فيه أي كاتب-ة مُتحضر-ة حياتياً اليوم، حيثُ يتوضَحَ لنا دائماً أن عدم توفر أو ممارسة (العدالة الإجتماعية) كان من أكبر أسباب المآسي والنكبات في كل المجتمعات البشرية !.
ولعلمك أخي طلعت فأنا ورغم إنسحابي من النشر في هذا الموقع قبل سنوات لكنني كنتُ دائماً افكر بإمكانية العودة له في المستقبل، خاصةً لعلمي بأن الأخ والزميل رزكار عقراوي إنسان مُهذب وطيب القلب، ويهمه جداً تقديم خدماته ورعايته وحبه للجميع بلا إستثناء أو تفرقة، وهو رجل متفاني جداً في عمله، وقد سبق له أن عَبَرَ عن إعجابه بقلمي وفكري وتوجهاتي أكثر من مرة، ولكن … ربما بعض العاملين معه لا يستحقون ثقته بهم !!، من يدري!؟، حيث نراهم أحياناً يتصرفون وكأن هناك عداءً مُستحكماً بينهم وبين بعض الكُتاب والكاتِبات أو حتى المُعلقين !!، الأمر الذي يُسيء إلى الموقع عموماً، من حيث يدري الزميل رزكار بما يحدث أحياناً أو لا يدري!، بسبب مشاغله الكثيرة وإستحالة علمه وإطِلاعه على كل صغيرة وكبيرة تدور في الموقع على مدار الساعة، لإن هذه أمور قد تكون تعجيزية مع حجم مسؤوليته في الموقع!!.
****************
طلعت: متى ستنشرين أول مقال لك بعد عودتك الميمونة، وماذا سيكون عنوان وموضوع المقال ؟.

وفاء: آمل أن يكون ذلك في بداية الشهر القادم ( May ) أو بعده بقليل. وسأبدأ بنشر كتابي الجديد وهو بعنوان "دليلكَ إلى حياة مقدسة"، وسيكون النشر على شكل حلقات. عموما الكِتاب يختلف في مضمونه عن كتاباتي السابقة، فهو لا يتطرق إلى الإسلام إلا نادراً !، أسعى من خلاله لبناء جهاز أخلاقي قِيَمي كي يسد الفراغ الذي خلفته وستخلفهُ التعاليم الاسلامية التي تتعارض جملةً وتفصيلاً مع حقوق الإنسان !.
***************
طلعت: ما الغرض من إستعمالك لمصطلح أو كلمة "حياة مقدسة" في عنوان كتابك هذا، وهل تعطي نفس مفهوم (القدسية الدينية) المتداول إستعمالها بين الناس، وهل تُريدين لكِتابك هذا أن يكون مقدساً مثلاً !!؟.
وفاء: لا شيئ مقدس في حياتنا غير الحياة نفسها، وجوابي هو لا، لا أبغي لكتابي أن يكون مُقدساً وإلا لكنتُ عنونته (( دليلك المقدس إلى الحياة ))!. والقدسية التي أطرحها في كِتابي هذا هي حتماً لا تحمل المفهوم الساذج للقداسة في الكتب والمفاهيم الدينية !.
**************
طلعت: الكُتاب والقُراء العرب وحتى الأجانب عرفوك من خِلال فضحك المتواصل لتناقضات وخزعبلات ومتاهات تعاليم الدين الإسلامي اللا معقولة، فهل ستقومين من خِلال كِتابك الجديد وفصوله بتقديم أية أفكار أو مفاهيم أخرى تقودنا أو تُدخلنا في مواضيع تختلف عن مواضيعك السابقة حول الإسلام !؟. 
وفاء: سأحاول جاهدة أن أكتب حالياً في مواضيع لا يكون فيها الدين الإسلامي محور الموضوع، وهناك مثل أميركي معروف يقول: "لا تضرب حصاناً ميتاً" وبرأيي الشخصي فالإسلام يحتضر، وليس مُجدياً ضربه وهو في أنفاسه الأخيرة !.

طلعت: قد لا أتفق معك في أن الإسلام أو أي دين آخر هم في حالة "النزع الأخير" كما ترين وتتصورين، وهذا ليس دفاعاً عن الإسلام أو أي دين آخر!، حاشا ومحشوم!!، ولكن برأيي أنه ما دام هناك جاهل واحد في هذا العالم فالأديان مستمرة وباقية، لأنها تنتعش دائماً في أوساط السذاجة والخرافة والجهل، فكيف لو عرفنا بأن نسبة الجهل بمفهومه العلمي وليس بالمفهوم الكلاسيكي الذي ينحصر في (مَن يقرأ ويكتب) تُمثل برأيي 75 أو حتى 80 ٪-;- أو أكثر من سكان العالم!، مثلاً .. حاولي أن تتفقدي الناس حولنا في حياتنا اليومية، وقولي لي: كم منهم قرأ أكثر من عشر كتب في كل حياته، أو حتى كتاباً واحداً فقط !؟، وماذا كانت (نوعية) تلك الكتب!؟. وكم من هؤلاء الناس لم يتعرض لعملية إستعمار فكري قسري بعد غسيل ديني متعمد لدماغه وأفكاره ومفاهيمه منذ صغره، وبغض النظر عن نوعية الدين!؟، وكم منهم سَلَمَ على كيانه وشخصيته من تأثير الوراثة لنوعية ونمطية الدين من عائلته!؟. لهذا لا أعتقد شخصياً بأن الإسلام أو غيره من الأديان يحتضرون أو حتى يغصون أو يشهقون حالياً!، بل على الأكثر هم يمرون اليوم بحالة (مد وجزر) وبحسب المعطيات العلمية ونسبة تقدم وتحضر بعض المجتمعات، وحتماً سينتصر العلم في النهاية وبصورة شاملة وصاعقة، إذ في النهاية لا يصح إلا الصحيح، وليس هناك أصح من العلم ومعجزاته وإثباتاته التي تزداد وتتسيد كل يوم، ولكن … الإنتصار النهائي لن يكون في زمننا الحالي للأسف، بل ربما من خِلال الأجيال القادمة، حيث سيقوم العِلم بتطويق ومحاصرة الدين وتقديم الإثبات العلمي الكُلي الذي سيُقنعُ ضِعاف المعرفة والسُذَج وحتى الأغبياء نسبياً، من أن الدين والله والمقدس هي صناعة أرضية بشرية وليس العكس!.

وفاء: اتفق معك إلى درجة ما. الغرب متفق على إنهاء ما يسمى "الإسلام السياسي" ظناً منه أنه لو قضى على الإسلام السياسي فلن يبقى من الإسلام شيء!.
الإسلام بشكله الاصولي الإرهابي سينتهي في المستقبل القريب، وما سيبقى منه يتوقف على المؤمنين بتعاليمه وبرغبتهم في اصلاحه وتدجينه أو إلجامه وتحجيم أذاه على الأقل!، ولا أعتقد أن عجلة الزمن ستعود إلى الوراء !، وحتماً هناك فرق بين أن يبقى الإسلام حياً في أذهان بعض السُذَج، وبين أن يسعى ليكون دولة وطريقة حياة في القرن الواحد والعشرين وما بعده!.
*******************
طلعت: هل ستقومين بطبع ونشر وتسويق كتابك فيما بعد، حين حلول الفرصة المناسبة، أم ستكتفين بنشر فصوله في موقع الحوار المتمدن، وربما بعد حين في مواقع أخرى ؟.
وفاء: سأكتفي بنشره على المواقع الالكترونية فقط، حيث مَن سيقبل أو سيُجازف بطبع ونشر وتسويق كِتاب لوفاء سلطان في المطابع العربية !؟، وربما لن أتوانى يوم سأجد داراً للنشر توافق على نشره !، لكني لا أرى ذلك في القريب العاجل.
لِذا سأنشر الكتاب حالياً على شكل حلقات متسلسلة، فنحن نعيش في زمن السرعة وعصر الفيسبوك، وقليل مِنا مَن يملك نَفَساً طويلاً ليُمسك كِتاباً معيناً ويقرأه من أوله إلى آخره بمتعة وشوق!
لقد حرصتُ على أن تكون في مواصفات كِتابي عناصر (السهولة والسلاسة والتشويق)، وإبتعدتُ عن تزاويق وزخارف والقوالب المُملة للغة العربية التي يشترطها البعض، فما يهمني هو إيصال الفكرة إلى رأس المتلقي، وليس كمال اللغة، أي المضمون وليس الشكل، فأنا كاتبة وباحثة ولستُ نحوية ولغوية متخصصة!، وكما هو معروفٌ عني .. فأنا أحاول جهدي أن أكتب لعامة الناس في المجتمع وبإسلوب مبسط، وليس فقط للنخبة التي أوهَمَتْنا بأنها "مثقفة"!!، والتي حَبَسَت نفسها في برج حديدي صديء، بعد خروجها من البرج العاجي !!!. 
*********************
في النهاية لا يسعني إلا أن اُقدم جزيل شكري للسيدة د. وفاء سلطان على الوقت والجهد الذي منحته لنا من خِلال هذه المقابلة القصيرة، وعسى أن نقرأ لها قريباً جداً على صفحات الحوار المتمدن الذي يُليق بها وتُليق به، وشكراً لإدارة الموقع وللقراء والمعلقين.

ملاحظة: وعدتني السيدة د. وفاء سلطان بالإجابة على بعض الأسئلة التي سترد من قِبِل المُعلقين، والموجهة لها شخصياً، في حال تعلقها بموضوع المقال أو المقابلة.

المجدُ للإنسان.
طلعت ميشو.
April - 25 - 2015








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وفاء سلطان والبروظة
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 4 / 25 - 10:41 )
مع إحترامي لك ياحكيم ولكن وفاء سلطان جبانة أختفت عندما بدأت الأحداث في سوريا .

عندما عاملها الحوار المتمدن من دون تفضل ووضع مقالاتها مع المغضوب عليهم بكت ولم تقدر أن تكتب كتاباتها الهلامية..

أين هو أثرها في سوريا بلدها الذي يمذقه الدواعش...

وفاء سلطان ظاهرة صوتيه ضعيفة برهن هذا الأحداث في سوريا...


2 - الموقع المميز
Almousawi A. S ( 2015 / 4 / 25 - 11:24 )
استاذنا المبادر والملتزم بخدمة الناس الحكيم البابلي
على الرغم ان طريقة الحوار المباشر
تكون فعلا مغلقة ومحدودة الفائدة
لكونها ذات طابع فردي وفعلا تحت الابراج العاجية
الا ان تناولك انت للموضوع اخرجة الى ما يمس الناس
ويخاطب امالهم وتطلعاتهم وامنياتهم
في ان يرتدي الكاتب بدلة العمل
متخطيا ذاتة
ليعالج علل مجتمعاتنا
وليساهم ملتزما بحقوق غالبية الناس
في حياة تليق بالانسان العصري وبعيدا عن الغايات والمصالح الخاصة
تحية لعودتك ومرحى لمشاعل النور في الموقع المميز من الحوار المتمدن


3 - خبر رائع..شكرا لك
محمد بن عبدالله عبد المذل عبد المهين ( 2015 / 4 / 25 - 11:50 )
شكرا أيها الحكيم البابلي على جهودك وأنتظر بشغف عودة العظيمة وفاء للكتابة على موقعنا القوي
رغم عدم اقتناعي بتفائلها بشأن اندحار عقيدة الارهاب أتمنى أن أكون مخطئا


4 - تحية حب وتقدير
بارباروسا آكيم ( 2015 / 4 / 25 - 12:34 )
الى عشتاروت العرب .. الى السلطانة وفاء ، قد طال فراقك عن الحوار المتمدن.!.. تمنياتي لك بالسلامة والتوفيق الدائم


5 - الاسلام السياسي لم يحتضر مازال يذيح
مكارم ابراهيم ( 2015 / 4 / 25 - 13:00 )
الصديق العزيز الحكيم البابلي تحية طيبة وتحية للسيدة الدكتورة وفاء سلطان واهلا بعودتها لموقع الحوار المتمدن موقع كل انسان يؤمن بالكلمة الحرة
لااتفق مع الدكتورة بان الاسلام يحتضر ميدانيا يثبت ارهابه في اليمن امامنا حيث السعودية الاسلامية ترمي بقذائها على رؤس الاطفال الحوثيين وتمزق اجسادهم كما تمزق ورق الكتاب لكن فكريا اظن الكثيريين اليوم يشمئزون من الاسلام فكريا لكن صدقني هناك فتيات مسلمات ولدن في اوروبا يدافعن عن تعاليم القران واحاديث نبيهم وفخورة بها رغم كل ماقدمه عصابات داعش في العراق وسوريا من اغتصاب النساء وبيعهن في سوق النخاسة وجز رقاب الاقليات الغير مسلمة
نامل من المسلميين ان تتفتح عقولهم للاخلاق الانسانية من اجل الحفاظ على كوكب الارض نقي اخضر وللحفاظ على بقاء السلالات الحيوانية بسلامة ومن ضمنها سلالة الانسان
تقبل مني خالص المحبة والاعتزاز


6 - ميّة هلا بالسلطانة
شاكر شكور ( 2015 / 4 / 25 - 14:34 )
أحسنت استاذ طلعت بالأهتمام بعودة الدكتورة سلطان الى هذا الموقع ونشرك الخبر والحقيقة طلتها ضرورية لمنح توازن بين المواضيع السياسية والمقالات الأجتماعية الهادفة ، تمنياتي بالنجاح وتحياتي لك ولها ولجميع المعلقين


7 - هل فرغت الحياة حقاً من خيار ثالث نظيف !؟
الحكيم البابلي ( 2015 / 4 / 25 - 18:29 )
الصديق محمد هواش .. تحية
شكراً على التعليق رغم كوني لا أتفق مع ما جاء فيه من هجوم على السيدة وفاء سلطان، وكان يُمكن للتعليق أن يُعطينا رأيك بالسيدة سلطان ولكن من دون إستعمال لغة التجريح!، حيث هذه السيدة لا تستحق كل هذا الهجوم وهي التي وضعت حياتها على كف عفريت من أجل تنوير شعوبنا الغافية
الكثير مِنا يطلب من الكُتاب أن يكونوا على نفس نمط تفكيرهم ومبادئهم، وإلا فهم كذا وكذا من الأوصاف!، وهذا خطأ كبير، فكل كاتب يكتب إنطلاقاً من توجهاته ومفاهيمه وقناعاته، وكمثال فأغلب الناس يطلبون من هذا الكاتب أو ذاك أن يكونوا في خندق داعش أو حكومة بشار الأسد، ولا يعلمون بأن الإنسان العربي الحر والوطني الحق يرفض أن يكون في أي من هذين الخندقين، وكأن الحياة فرغت حقاً من أي خيار ثالث نظيف
وهذا حدث لي شخصياً في صراع أميركا مع صدام، واليوم في صراع داعش مع حكومة الملالي والمعميين، وهل يُفترض بيَ حقاً أن أكون في أي جانب أو خندق تابع لكل هؤلاء الوسخين ؟
برأيي أن السيدة وفاء تقف على نفس البعد من الإتجاهين المذكورين، وهذا بحد ذاته موقف يستحق إحترام المخلصين الوطنيين الحقيقيين
مع هذا فربما ستجيبك على تعليقك
تحياتي


8 - أقلام حرة شجاعة تُبعدنا عن رتابة وملل العاديات
الحكيم البابلي ( 2015 / 4 / 25 - 18:56 )
الصديق عبد الصاحب الموسوي .. تحية
شكراً على التعليق والتثمين
الحق هي مقابلة قصيرة كانت الغاية منها تعريف جمهور القراء بأن السيدة د. وفاء سلطان ستعود لتكون معنا في موقع الحوار المتمدن الجميل ، وبرأيي أن الموقع بحاجة لمثل هذه الأقلام النيرة التي تستطيع تحريك المياه وخلق الكتابات والحوارات الحارة والعميقة والمُفيدة على صفحات الموقع، وبرأيي أن قلم السيدة وفاء كان من أبرز وأشجع وأكثر الأقلام إثارة يوم كانت تكتب وتنشر معنا في بيتنا الجميل هذا

الرتابة مُملة لذلك فأنا أول المشجعين لكل قلم شجاع يستطيع أن يُحرك مياه الرتابة والعاديات اليومية، وبرأيي الشخصي لا أعتقد أن هناك سيدة شرقية إستطاعت التأثير على قناعات ومفاهيم الناس في بلداننا بقدر ما نجحت السيدة وفاء سلطان بحكمتها وثقافتها وشجاعتها ورفضها لكل الثوابت الدينية التي دمرت الشرق
تحياتي


9 - وعسى أن يعود بقية الكتاب للنشر في الموقع
الحكيم البابلي ( 2015 / 4 / 25 - 19:16 )
عزيزي الأخ محمد عبد الله عبد المُذل عبد المُهين
شكراً على التعليق وتثمينك لمواقفنا التي يُمليها علينا إحساسنا ومشاعرنا الإنسانية التي تتعاطف مع كل ذبيح وضحية للجهل والخرافة، وهل هناك من إستطاع تمثيل الجهل والخرافة غير الأديان الترهيبية هذه !!؟

كذلك أنا مثلك ... طربت جداً لعودة السيدة وفاء للنشر في موقع الحوار المتمدن، وكم أتمنى على الزميل والأخ العزيز رزكار عقراوي مراجعة قائمة من إنسحب من النشر على صفحات الموقع في السنوات الأخيرة، من الزملاء الكتاب والكاتبات من نوعية أحرار الفكر، والبحث معهم في إمكانية عودتهم للنشر في هذا الموقع، ولو كنتُ في موقع الأخ رزكار لما فرطتُ بأي منهم، ولكنتُ عملتُ المستحيل من أجل أن يعودوا للنشر هنا في هذا الموقع الحر الجميل. مجرد إقتراح للأخ العزيز رزكار ولكل المسؤولين الخيرين في الهيئة الإدارية
بالمناسبة أخ محمد عبد الله .. يعجبني إسمك الإستفزازي (عبد المُذل عبد المُهين) والذي يفضح مواصفات الرب الذي يدعون أنه خلقهم وسواهم!، وربما أنت رأفت بهم ولم تذكر بقية الأسماء والصفات القبيحة التي تتضمنها قائمة أسماء الله الحسنى، ولا أدري أي منها حسن كي توصف بالحسنى؟


10 - مرحبـــا بكل كواكب واقمار الحوار المتمدن
كنعان شـــماس ( 2015 / 4 / 25 - 19:22 )
تحية ايها الحكيم البابلي فعلا ان وفاء ســــــلطان قمر من اقمــار الحوار المتمدن وهذا اوان الشــــد فلااظن ان ســـوريا الحبيبة مرت بنكبة اكثر هولا من هذه الحرب الوديــــــــــــــــــــة مع خنازيــــــر الدولة الاسلامية التي ينكس اي انسان نبيل راسه خزيـــا من انحطاط وقبح ممارسات طرفي هذه الحرب الوديــــــــة الخبيثـــة تحية


11 - نعم هي عشتاروت العرب وسلطانة زمانها
الحكيم البابلي ( 2015 / 4 / 25 - 19:26 )
الزميل الفاضل بارباروسا أكيم .. تحية
شكراً على التعليق وترحيبك الأخوي الحار بعودة السيدة د. وفاء سلطان للنشر على صفحات الموقع الأغر، هي مشاعرك الجميلة التي إستطاعت أن تُميز بين الحق والباطل والخير والشر والنور والظلام وكل من يقف في هذا الجانب أو ذاك .. شكراً مرة أخرى

مع أجمل التحيات والتمنيات وأهلاً وسهلاً بك ولأول مرة في حديقتنا البابلية
طلعت ميشو


12 - هل نواجه الحقيقة أم نتستر عليها ؟
الحكيم البابلي ( 2015 / 4 / 25 - 20:41 )
السيد الفاضل غريب بصري .. تحية
شكراً على التعليق وأهلاً بك في حديقتنا البابلية
أما عن الإمام علي، فأنا أسشهد أحياناً بأقواله وحكمه كما أفعل مع بقية المشاهير والحكماء، ولكن ذلك لا يعني بالضرورة إنني مُقتنع بأعمال كل منهم، وكما تقول الحكمة: (إسمع أقوالهم ولا تفعل أفعالهم)، لهذا تعجبني غالبية أقوال الإمام علي إن كانت له أو كان بعضها منسوب له كما يقول بعض الباحثين
ولو سألتني عن ماهية أعمال الإمام علي التي لم ترق لي ولغيري من البشر الأسوياء، فأحيلك مثلاً وليس حصراً إلى كِتاب (السيرة الحلبية) وهو من أشهر كتب السيرة النبوية، لكاتبه علي بن برهان الدين الحلبي، المجلد الثالث ص 426، حيث هناك باب خاص يُذكر فيه من كان يضرب أعناق الناس المُخالفين للإسلام بين يدي محمد، وهم: علي بن أبي طالب، الزبير، المقداد، محمد بن مسلمة، عاصم بن ثابت، الضحاك بن سفيان
وعليه .. فليس لدى بعض الناس المسالمين أي سبب لتمجيد أعمال الإمام علي، وكما يتوضح أن كل المسلمين الأوائل إستعملوا السيف في قطع رقاب من كان على خلاف مع دينهم، كما يفعل الدواعش اليوم، وقل لي سيدي ما الفرق بين الجميع، فكلهم ذَبَحوا بإسم الإسلام ؟
تحياتي


13 - حروف وعصافير وأشجار عملاقة لكل الأعشاش
الحكيم البابلي ( 2015 / 4 / 25 - 21:44 )
الأخت والصديقة العزيزة مكارم ابراهيم .. تحية
بداية أسألك عن صحتك وأحوالك متمنياً أن تكوني دائماً بخير وعافية
كذلك شكراً للتعليق الجميل ولترحيبك بعودة السيدة وفاء سلطان إلى البيت الكبيرالقديم والشجرة الوارفة الظلال التي تحوي بين أغصانها كل العصافير التي تبحث عن الحرية والإنعتاق وتسطر تغريداتها عبر الحروف الوهاجة المُضيئة لدرب المسحوقين والمظلومين ممن لا صوت لهم

الحق وكما جاء في تعليقك، لا أعرف أو أفهم أو حتى أتخيل أسباب تعاطف أي إمرأة تملك عقلاً مع مسوخ داعش !!؟، وكل ذلك يدل على جهل مُطبق وضياع في متاهة ودوامات ولابرنث الحياة التي عجز البعض عن رؤية وجهها المشرق والتمتع به، ربما لعلة فيهم !!، لِذا نراهم دائماً يُحاولون تشويه ذلك الوجه من خلال تشجيعهم وتعاطفهم ودفاعهم المحموم المريض عن ومع تلك الكواسر التي أفرزتها بعض الأديان الترهيبية الأرضية !!، أوليس شبيه الشيء منجذب إليه كما يقولون !؟

تحياتي وتمنياتي الطيبة لك ولعائلتك، كوني دائماً بخير، وأنت الأخرى مدعوة أيضاً للعودة والنشر في موقع الحوار المتمدن، وكما نقول في لغتنا العراقية: مكانك مبين وخالي
طلعت ميشو


14 - عودة الطيور لأعشاشها
الحكيم البابلي ( 2015 / 4 / 25 - 21:52 )
عزيزي الأخ شاكر شكور المحترم .. تحية
شكراً على التعليق وترحيبك بعزيزتنا وأختنا السيدة وفاء سلطان، صدقني اليوم أرى الواناً أكثر جمالاً من السابق في الموقع، حتى رغم أن وفاء لم تنشر بعد أو هي على وشك أن تنشر، كاتب أو كاتبة واحدة ممكن أن يعملوا تغييراً كبيراً في مناخ القراء والمعلقين والكتاب، أما من كان مناخه متجهم كوجهه وأفكاره ومفاهيمه، فندعو له بالتجهم أكثر بعودة السلطانة ههههههههه
شكراً أخي شاكر، حتى كلمة طيبة واحدة ممكن أن يكون لها وقع السحر في قلوب وأفكار الناس الطيبين الأسوياء
محبتي وتقديري ... طلعت ميشو


15 - السيد الحكيم البابلي
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 4 / 25 - 23:20 )
تحية:

تكلمت بقسوة من حرقة قلبي مثلما يقولون عندنا بالسوري. عندما بدأت الأمور في سوريا أختفت السيدة وفاء سلطان. لاأطلب منها أن تكون مع أي طرف من الأطراف وإنما أن تكون مع الأقليات التي أتت منها والتي تذبح كل يوم.

كانت السيدة سلطان ذات صيت وربما كان سيسمع صوت من أقليات الشرق الأوسط يجبر صانعي القرار في البلدان الغربية أن يحمونا أو يساعدونا أو لايتروكنا لقمة سهلة للدواعش وأنصارهم.

صوت السيدة سلطان ضد الدعشنة إختفى عندما إحتجناه بشكل شديد.

هل تعتقد أنني ضد أفكار السيدة سلطان التنويرية؟ كلا ياصديقي العظيم ولكن نقدي يأتي من حزني على صوت قوي لم نستخدمه لحماية الأقليات..

مع التقدير ياأخي الكريم


16 - افتقدناك كثيرا
مجدي سعد - السير جالاهاد ( 2015 / 4 / 26 - 00:02 )
عود حميد في خضم احداث جسام .. نحن بحق في حاجة الي فكرك الثاقب المستنير

اما عن احتضار الاسلام او حتي غروب وجهه السياسي القبيح اقول لا يخدعنك الظاهر فللافعي كما تقول الاسطورة بنات بالمئات

هل وصلك خبر ما فعلوه في اسلام بحيري ؟ وهو المسلم المتدين الذي يرغب في رأيي بصدق ولكن بسذاجة في اصلاح جزء ضئيل لكن خبيث وقبيح من الاسلام من الداخل .. وايش تعمل الماشطة في الوش العكر كما نقول في مصر بالدارجة

نعم مازال للافعي انياب بكل اسف

شكرا للحكيم البابلي


17 - أقمار غابت ثم عادت
الحكيم البابلي ( 2015 / 4 / 26 - 04:59 )
السيد كنعان شماس المحترم .. تحية
شكراً على التعليق وترحيبك بعودة السيدة وفاء سلطان للنشر في موقع الحوار المتمدن قريباً جداً. كذلك أشاركك الرأي من أنها قمر من أقمار الحوار المتمدن، غاب عَنا فترة من الزمن ، وها هو يعود لينير ليالي المظلومين من شعوبنا العربية والشرقية المغلوبة على أمرها
تحياتي وتمنياتي الطيبة
طلعت ميشو


18 - شكراً على الترحيب والمساندة
الحكيم البابلي ( 2015 / 4 / 26 - 05:08 )
السيد متى مالكي المحترم.. تحية
شكراً على تعليقك عبر فيسبوك االموقع ، وشكراً على ترحيبك الحار والجميل بالسيدة د. وفاء سلطان وبعودتها لموقع الحوار المتمدن
مع أطيب تحياتي وتمنياتي لك بالموفقية والخير
طلعت ميشو


19 - شكراً على الترحيب والمساندة
الحكيم البابلي ( 2015 / 4 / 26 - 06:03 )
السيد متى مالكي المحترم.. تحية
شكراً على تعليقك عبر فيسبوك االموقع ، وشكراً على ترحيبك الحار والجميل بالسيدة د. وفاء سلطان وبعودتها لموقع الحوار المتمدن
مع أطيب تحياتي وتمنياتي لك بالموفقية والخير
طلعت ميشو


20 - فرسان بسيوف مكسورة
الحكيم البابلي ( 2015 / 4 / 26 - 06:24 )
السيد أنيس عموري المحترم .. تحية
شكراً على تعليقك التوضيحي الجميل عبر فيسبوك الموقع
كذلك شكراً كونك أوضحتَ لصديقنا محمد هواش خطأ إعتقاده ونعته للسيدة وفاء سلطان بالجبن !!، وربما هي آخر سيدة شرقية من بلادنا ممكن لأي أحد وصفها بالجبن، وإن كانت كل مواقفها عبر كل السنين السابقة قد عجزت عن أن تُعطيها صفة الشجاعة، فليقل لي الأخ محمد هواش من هي المرأة الشرقية التي تستحق لقب الشجاعة إذن ؟

تعليقك ينضح بالحقيقة والواقع المؤلم الذي يشمل ليس فقط الحُكام ومن يعارضهم، بل حتى تلك النخب (الحداثوية الديمقراطية العلمانية) كما أشَرتَ لها وسميتها في تعليقك الجميل، وهي نفسها التي قالت عنها السيدة وفاء سلطان بأنها نُخَب سَجَنَت نفسها في أقفاص حديدية صدِئة بدل الأقفاص العاجية الكلاسيكية التي تعودنا أن نرى تلك النُخب في داخلها والتي مَلَ منها حتى المَلَل
تحياتي وتمنياتي الطيبة
طلعت ميشو


21 - وفاء سلطان ليست ساحرة تخرج الأرانب من قبعتها
الحكيم البابلي ( 2015 / 4 / 26 - 06:43 )
الأخ محمد أبو هزاع هواش (تعليق # 16 ) .. تحية
شكر جديد على تعليقك الجديد، والذي لمستُ فيه زوال لهجة الخشونة والحدة والقسوة التي تكَلمتَ من خِلالها عن السيدة وفاء سلطان، صدقني هذه السيدة تستاهل كل خير ومحبة وإسناد وتقدير لما عانته طوال سنين ولا زالت تعاني منه بسبب الحرب التي شنها عليها فرسان الجهل والخرافة من أزلام الكهف الديني الأزلي

أنت تعتقد -كما جاء في تعليقك- أن بإمكان السيدة وفاء إيصال صوتها إلى صانعي القرار الدولي في الغرب من أجل أن يحمونا ويُساعدونا ولا يتركونا لُقمة سائغة للدواعش !؟
وأعتقدك مغالياً جداً في تقدير حجم السيدة وفاء دولياً، وربما تتصور أنها رئيسة وزراء إسرائيل، والتي ستقول للغرب (كُن) فيكون!!؟
يا سيدي العزيز وفاء سلطان بالكاد تستطيع أن توفر الحماية لنفسها وعائلتها، وتعجز أحياناً حتى من تحقيق متطلباتها المتواضعة، وإن كنتَ لا تعرف فليس للغرب ولاء لإي إنسان عدى هؤلاء الذين يخدموه ومصالحه بصورة مباشرة!!، ولا أعتقد أن السيدة وفاء منهم، بدليل أنها عجزت حتى عن مساعدة شاب سوري فقد نصف جسده ، ومحاولة جلبه إلى أميركا
أرجوك أن تفكر بصورة واقعية وتعطي الأمور حجمها الطبيعي


22 - لها كل الفضل
د.قاسم الجلبي ( 2015 / 4 / 26 - 09:40 )
سيدي البابلي , السيده وفاء سلطان لها كل الفضل والعرفان بقلمها الحر المتقد من جهه والمنتقد لكل الافكار اللاهوتيه والدين الآسلامي من جهه اخرى, فتحت امامنا طريقا رحبا مسلطا عل عقول اصحاب الافكار السوداء المظلمه والتي تريد ارجاع مجتمعاتنا الى عهد الكهوف, و مقالاتها الجريئه اوجدت كل الآسئله والتي لم نجد لها حلول , التابو في المدرسه واحيانا العائله لم يسمحوا لنا ان نوغل بالعديد من الاستفهامات والآسئله الغامضه في امور الدين والله الخ من هذه الخزعبلات ,, شكرا للفاضله وفاء سلطان لآنها سلطت معولها على فضح هؤلاء المتزلفين, والف مرحبه بعودتها الميمونه الى الحوار المتمدن ولنقراءلها المزيد ثم المزيد , مع التقدير


23 - عودة بعض العصافير لموقع الحوار
الحكيم البابلي ( 2015 / 4 / 26 - 17:46 )
صديقنا القديم العزيز مجدي سعيد (السير جالاهاد) المحترم .. تحية
قد لا تتصور مدى فرحتي حين قرأتُ إسمك (سير جالاهاد)، حيث كان من ضمن الأسماء اللامعة لمعلقي أيام زمان في موقع الحوار المتمدن، وكم هو جميلٌ لو عادت السيدة وفاء سلطان للنشر في الموقع، وبعودتها ربما ستعود بعض العصافير السعيدة إلى شجرة موقع الحوار ، وهذا مُفرحٌ جداً
وكما تقول أخي .. فنحنُ اليوم بأمس الحاجة لأي قلم شريف حُر يُساعدنا في فضح أوكار الظلام لوطاويط الديانات الترهيبية التي عاثت تنكيلاً وتشويهاً وإستغلالاً لمجتمعاتنا غير المحصنة بعد بالعلم والمعرفة والثقافة الكافية لتمييز الحقيقة من الدجل والخرافة والمقدسات والغيبيات المزعومة التي ما خُلِقت إلا لتركيع البشر وإستعبادهم وقهرهم لإعلاء شأن المستغلين لقدرات هؤلاء البشر وطاقاتهم

أما عن المثل المصري ( وإيش تعمل الماشطة في الوش العكر ؟ ) فعندنا مثل عراقي يُشابهه في المعنى يقول: ( إنتِ تِكَحلتِ .. ونتِ تِحَمرتِ .. ذيجي العويرة إنتِ إنتِ ) وهو مخاطبة للعوراء والقول لها بأن الكُحل والحمرة لا يستطيعون تجميل عورَة عينها
تحيات سير جالاهاد، أرجو أن تبقى على تواصل دائم معنا
كل الود


24 - شكرا عزيزي الحكيم
مجدي سعد - سير جالاهاد ( 2015 / 4 / 26 - 18:36 )
شكرا علي كلماتك الرقيقة .. الحقيقة انني لم اتغيب تماما عن الحوار المتمدن ولكني اقنع في اغلب الوقت بالقراءة واعلق نادرا

ليس مجاملة فهي ليست من طبعي لكنني اتابع بانتظام كتاب ومعلقين معينين في الحوار احترمهم واقدر اطروحاتهم واراءهم وانت منهم وبالطبع السيدة الفاضلة وفاء سلطان ولذا سعدت جدا بخبر احتمال عودتها للحوار

اعجبني كثيرا المثل العراقي واستاذنك والاخوة العراقيين باستعارته مستقبلا


25 - أديان في مهب الريح
الحكيم البابلي ( 2015 / 4 / 26 - 22:22 )
عزيزي د. قاسم الجلبي المحترم .. تحية
شكراً على التعليق والمؤازرة وتثمينك الجميل لشخصية د. وفاء سلطان التي كما تقول ساهَمَت وبقدر كبير جداً في تسليط أضواء المعرفة على عفن ونتانة الأفكار الدينية التي عجزت تماماً عن اللحاق بركب الحضارة والتقدم والعلوم، ولهذا راحت كأي فاشل حياتياً تستعمل إسلوب الهدم والحرق والقتل والترويع الجماعي من أجل فرض سطوتها وهيبتها التي ما حصلت عليها تأريخياً إلا لسببين، الأول لجهل غالبية الناس في زمن تلك الأديان، والثاني بسبب إستعمال السيف وقطع الرؤوس وإستئصال أي مُختلف مع بلاهات الدين الذي يدل على بلاهة من أوجده وكتبه، ولكن ... كان السيف هو الفاتح الغازي، واليوم لم يعد للسيف قيمة بعد أن إمتلكت القوة العظمى دول لا تدين بنفس تفاهات هذا الدين، وبعد أن تم فضح ضحالة هذا الدين عبر كل المخترعات والعلوم وبواسطتها
صدقني خلال العقود القليلة القادمة ستكون نهاية وجنازة هذه الأفكار العفنة، ويا لشديد الأسف إننا لن نكون هنا لنفرح بسقوط المسوخ
تحيات أخي الطيب العزيز
طلعت ميشو


26 - السيد طلال موسى ... رد # 1
الحكيم البابلي ( 2015 / 4 / 26 - 23:04 )
السيد طلال موسى المحترم .. تحية
شكراً على تعليقك في الفيسبوك، وتثمينك لعودة السيدة د. وفاء سلطان
تقول: ( إنك كنت تختلف معي في تقييم بعض المسائل السياسية والفكرية، لا بل وتعتبر مقالاتي في هذا الشأن تافهة !، ولكن .. بعد كتابتي لمقالاتي عن التراث العراقي، أعجبتَ بي ايما إعجاب .. الخ ). إنتهى
وبرأيي أنه لا يُفترض بنا جميعاً أن نكون على نفس الخط البياني والنمط الفكري والمفاهيم الحياتية المتشابهة. الإختلاف ضروري وصحي جداً في حالة توفر الخلفية الفكرية الثقافية الجيدة وطريقة الحوار والأسلوب الجيد المتحضر
لِذا أدعوك لمحاورتي حين لا تعجبك أفكاري أحياناً، وليس للأبتعاد عني والحكم على أفكاري ومقالاتي بالتفاهة!!، حمداً للقدر أن بقية القراء لا يُشاركوك الرأي

ثم كيف تأتي بهذا الكلام وأنت تقول بنفس الوقت في تعليقك للسيدة سلطان: ( ... عدا عن المواقف السياسية المتشنجة لمن لا يعترفون بأهمية التعددية الفكرية والسياسية .. الخ )!، أوليس هذا إعترافاً منك بأهمية هذه الأمور، فلماذا إذن قلتَ لي بأنك كنت تختلف معي في بعض المسائل السياسية والفكرية !، ولهذا حكمتَ على مقالاتي بالتفاهة !؟ هذا تناقض
يتبع رجاءً


27 - السيد طلال موسى ... رد # 2
الحكيم البابلي ( 2015 / 4 / 26 - 23:20 )
أما عن إنتقاداتك لبعض سلبيات الموقع، فأتفق معك حول صحتها
وقد سبق لي أن كتبتُ ونشرتُ مقالين في نقد بعض سلبيات موقع الحوار، وسبب المقال الثاني منهما إنسحابي من النشر في الموقع لمدة سنتين، حين أساء الموقع لشخصي وبطرق كثيرة لا مجال لذكرها الآن، يكفي أن أقول أنها كانت ظالمة وغير حضارية ولم أكن أتخيل يوماً بأن الموقع سيلجأ لها أبداً أبداً!!، وخاصةً حين يعلم الكل بأن مقالي الناقد كان من أجل تصحيح مسار الموقع وسياسته في النشر والتعليقات ومعاملة الكتاب والكاتبات وسياسة التفرقة والتفاضل بين كاتب وآخر وكل ما يخص العقوبات الموجهة للكتاب والمعلقين الذين يبلغ عمر بعضهم السبعين والثمانين والذين لهم وزنهم وثقلهم الإجتماعي بين عوائلهم ومجتمعاتهم، وكأننا في مدرسة إبتدائية يؤمن أساتذتها بالضرب تحت الحزام
المهم .. بعد إنسحابي وجدت أن أغلب المواقع العربية ألآخرى لها عيوب وسلبيات أكثر بكثير مما لموقع الحوار، ولهذا عدتُ للنشر في موقع الحوار!، وهو شيء مؤلم حقاً أن نقوم أحياناً بتثمين ما هو سلبي من خلال مقارنتة مع من هو أكثر سلبية منه
ولكن .. هذا هو واقع الحال وليس للجمهور إلا القبول به
تحياتي .. طلعت ميشو


28 - التورط بالدين وراثياً أشَرُ وأقبح أنواع التورط
الحكيم البابلي ( 2015 / 4 / 26 - 23:42 )
السيد مجدي سعيد (سير جالاهاد) المحترم .. تحية
شكراً على تعليقك الثاني # 17، وحتماً أنت مُخَوَل وحُر في إستعمال المثل العراقي الذي قدمته لك والذي يعطي في مفهومه ومعناه المثل المصري (إيش تعمل الماشطة في الوش العكر) في الدارجة المصرية
ومن أجل الفرفشة اُقدم لك مثلاً عراقياً آخراً يُعطي نفس المعنى للمثلين السابقين، وهو ينطبق على المسكين (إسلام البحيري) الذي -كما تقول- حاول جاهداً بصدق ولكن بسذاجة إصلاح جزء من الإسلام .. ولكن
يقول المثل العراقي: (( إتحير النايحة شتعدد وشتكول ))، وكما تعرف ففي مجتمعاتنا العربية يتم إحضار (العدادة) وهي المرأة المحترفة التي تعمل على تعداد مناقب الميت أثناء مجلس العزاء، وتقوم بإبكاء الناس من خلال تعديد تلك المناقب والحسنات والإيجابيات، ولهذا يسموها (العدادة)، لكنها تحير ولا تعرف ماذا ستعدد وتقول حين يكون الميت ظالم ونذل ومفتري وكذاب وحرامي وكلب إبن ستين الف كلب من سابع ظهر !!، ولهذا جاء المثل: ( إتحير النايحة شتعدد وشتكول ) كما إحتار المسكين (إسلام البحيري) في عملية ترميم ومدح وإيجاد حسنات أو حسنة واحدة للإسلام الذي تورط به كما يظهر، ولله في خلقه شؤون
كل الود


29 - شكرا للمبادرة
كمال يلدو ( 2015 / 4 / 27 - 00:47 )
وتقدير لك ايها العزيز (ابا داليا) ، ومهما قلت فأن كتابات السيدة الرائعة وفاء سلطان
سيكون حتما لها ألقها المتميز في حديقة الحوار المتمدن لكل الأعزاء الذين يزورون الموقع. اني اتطلع لنتاجاتها الجديدة لأغناء حقول المعرفة والثقافة والتنوع....والجرأة التي يحتاجها الكثير منّا! مع التقدير لك
كمال يلدو.


30 - تحية وشكر
وفاء سلطان ( 2015 / 4 / 27 - 16:15 )
بادئ ذي بدء، أود أن أشكر من أعماق أعماقي الصديق العزيز البابلي الحكيم، وأعتذر في الوقت نفسه عن ردي المتأخر، فالسفر من وإلى ألمانيا كان مرهقا جدا هذا الاسبوع. الإنسان يرى في الآخرين مايراه في نفسه، وما رآه فيني يعكس جمال روحه!
سأعود أقوى بكثير مما كنت، فالحياة ليست مجرد رحلة نقطعها للوصول إلى مكان
ما، بل هي التزام بالسير إلى الأمام ونحو الأفضل مادمنا على قيدها
أشكر كل من تفضل ورحب بي من الأخوة القراء وأعدهم بأنني سأكون عند حسن ظنهم وسأقدم عملا مناسبا للزمن الحاضر من تاريخ تلك الشعوب المقهورة والمغيّبة عن الوعي الكتاب ثمرة لجهود مضنية بذلتها على مدى عامين، وكلي أمل أن اُنير من خلاله الطريق أمام قارئه ليقود حياة منتجة وسعيدة بعيدا عن ثقافة بدوية قاحلة تشربناها حتى هبطت بنا دون انسانيتنا
شكرا مرّة أخرى للصديق الحكيم وللقراء ولموقع الحوار المتمدن


31 - شكر وإمتنان
الحكيم البابلي ( 2015 / 4 / 28 - 06:59 )
شكراً للسيدين كمال يلدو وحميد كركوكي على التعليق والترحيب بالسيدة د. وفاء سلطان ، متمنياً لكما كل الخير والتقدم والصحة
طلعت ميشو


32 - تحيات إلى الحكيم العزيز
سردار أمد ( 2015 / 5 / 15 - 11:32 )
اعتذر من اصدقائي بسبب الانقطاع الطويل، وكان ذلك بسبب ثورات القطيع العربي بإدارة قناتي العربية والجزيرة وقيادة السلطان العثماني أردوغان.
السيد محمد ابوهزاع، في بداية ما يسمى يالثورة السورية نشرت الدكتورة وفاء سلطان منشورين، تحدثت فيه عن النظام السوري ، الدكتاتوري وشرحت عن عدم امكانية قيام هكذا شعب بثورة، وتناقشت معها بعدة ايميلات وكنت اظن انه يمكنني تقمص الوضع الشرق اوسطي اكثر منها، لكن بعد شهرين او ثلاث وجدت ان معها الحق كله، حبن بدأ القطيع بجمعة الحرائر والتكبيرات ورفع اعلام ااسعودية وقطر في حالات نادرة لكن معبرة، ولهاثهم خلف قناتي الإجرام العربية والجزيرة، وانشقاق قادة التغيير السوري المرتقب من حظن بشار ليستقروا في حظن أردوغان بعد سرقة ما يستطيعون سرقته وتدمير ما يستطيعون تدميره، للاسف ها هي السنة الخامسة ولا زالت تجارة الدماء مستمرة، والدكتورة وفاء يسجل لها انها كانت من اوائل الذين قرأوا الواقع بشكل صحيح وحذرت منه.
الشكر والتقدير للصديق البابلي العزيز وجميع الأصدقاء


33 - غيبتك
Almousawi A.S ( 2015 / 6 / 30 - 08:47 )
استاذنا العزيز طلعت ميشو
طالت غيبتك فهل انت بخير ؟

اخر الافلام

.. من هي نعمت شفيق؟ ولماذا اتهمت بتأجيج الأوضاع في الجامعات الأ


.. لماذا تحارب الدول التطبيق الأكثر فرفشة وشبابًا؟ | ببساطة مع




.. سهرات ومعارض ثقافية.. المدينة القديمة في طرابلس الليبية تعود


.. لبنان وإسرائيل.. نقطة اللاعودة؟ | #الظهيرة




.. الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية لحزب الله جنوبي لبنا