الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المرأة المصرية العاملة

محمد فاضل

2015 / 4 / 29
ملف - حقوق المرأة العاملة في العالم العربي - بمناسبة ايار عيد العمال العالمي 2015


قبل خروج منظمات «حقوق المرأة» إلى النور، وقبل استحداث الوظائف النسائية مثل المضيفات الجوية، توحدت المرأة المصرية في بعض الأعمال التي أجادتها تمام الإجادة في عصور قديمة، واستطاعت من خلالها أن تعاون رب البيت على متطلبات الحياة.

من بين تلك المهن التي زاولتها المرأة المصرية منذ قديم الزمان، وعاب المجتمع اشتغال المرأة ببعضها مثل
«الخياطة»
ويعهد إليها بتفصيل بعض الأعمال لسيدات الحي مقابل أجر بسيط ساعدها لأوقات كثيرة في تلبية احتياجات بيتها، وتقوم «الخياطة» أيضًا بـ«ترقيع» الملابس البالية لأبناء الحي
«الداية»
هي المرأة التي تمتهن توليد النساء، وتقديم الرعاية لهن قبل وأثناء وبعد الولادة، واستطاعت بخبرتها في أحيان كثيرة أن تحدد ميعاد الولادة، ونوع المولود بالاستغناء عن الوسائل الطبية الحديثة،
«الخاطبة»
تمتعت «الخاطبة» بعلاقات اجتماعية متعددة، وكانت على علم بجميع الفتيات اللاتي يبحثن عن شريك الحياة وكذلك الشباب، واحتفظت «الخاطبة» بـ«ألبوم صور» للفتيان والفتيات على اختلاف مستوياتهم، فإن قصدها شاب طالبًا للزواج قدمت له من تراها مناسبة..ولا تزال مهنة الخاطبة قائمة إلى الآن، لكنها تتمتع بطقوس جديدة نسبيًا، كما توجد شركات صغيرة تمتهن الوظيفة على نطاق واسع.
«العرافة»
اشتهرت «العرافة» بملابسها البدوية الفضفاضة، وكانت تجوب الشوارع لقراءة الكف للعشاق والمتخوفين من المستقبل، واستهلت «العرافة» أيامها بعبارات «أبيّن زين أبيّن وأوشوش الودع.. مرة لشابة ومرة لجدع.. اقرأ الكفوف قرب وشوف.. حتسمع حكاوى بطعم الوجع»، فإذا ما أقدم عليها مريد وشوشت أصدافها لـ«بيان الطالع»، وكانت تقوم بذلك مقابل أجر بسيط تتحصل عليه بالنقد أو بمساعدات عينية.
«المعددة»
هي السيدة التي تواظب على حضور المآتم، فترثي الموتى بعبارات الأسى، تكررها الحاضرات مع أصوات ممزوجة بالنحيب. وجرت العادة على أن يقوم أهل المتوفي باستئجار «الندّابة» أثناء تشييع الميت، ليكون صوتها هو الأوحد في جو الجنازات؛ لتذكرة الناس بمحاسن الفقيد
«الحفافة»
هي السيدة التي يقصدها النساء لزوم ما يعرف حديثًا بالـ«ميك أب»، وفي المعتاد ينصب عملها في زيارة النساء في بيوتهن وفقًا لميعاد محدد سلفًا، فتقضي إليهن حوائجهن مقابل أجر بسيط نسبيًا يساعدها في إيجاد «اللقمة».

وهي مهن قديمة ومنتشرة على نطاق واسع في المناطق الشعبية والريفية.ولن ينساها التاريخ ابدا..
ورغم ذلك كان صوت المرأة حاضرًا، يدافع عن حقها في السعي، ويؤكد أن «ما عيب إلا العيب».








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاعلكم | شاهد.. شوكولاتة مفخخة في أوكرانيا!


.. العالم الليلة | إيران تعيد ترتيب أوراقها في سوريا.. وبايدن ي




.. -خدع الحارس أم تقاعس عن صدها-.. ماكرون يُحرز هدفاً من ضربة ج


.. إجراءات صارمة ضد الاحتجاجات التي تطالب بوقف النار في غزة بال




.. 6 عقود بين حربي فيتنام وغزة.. صورة لم تتغير