الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ملاحظات علي الساحة المصرية

محمد رجب التركي

2015 / 5 / 14
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


ان مهمة الرئيس عبد الفتاح السيسي صعبه جدا مع كم هائل من المشاكل التي تعاني منها مصر وما خلقه نظام انبطح للسياسه الغربيه الصهيونيه على مدار 40 عاما وليس 30 عاما ( هي فترة حكم مبارك ).. وهذه المشاكل تحتاج لرجل قوي لخلاص مصر وحريتها من التبعيه التي كبلوها بها منذ عودة النفوذ الغربي الى مصر في عهد " الرئيس المؤمن " السادات الذي كان بداية الفساد والانحلال والتفسخ الاخلاقي والانهيار الاقتصادي والاجتماعي ....
• الجيش والسلطة :
إذا كان الجيش المصري موجودا فى المشهد السياسى الآن فهو وجود لأداء دور وطنى مجرد، أو بمعنى أدق هو وجود لأداء مهمة وطنية خالصة لانة كان قد تلقى تكليفا شعبيا بها فى 30 يونيو 2013 من أكثر من 30 مليون مصرى خرجوا يومها فى الشوارع والميادين.......
مهمة الجيش المصري الان هى مهمة وطنية وليست دورا سياسيا وهدفها الأول والأخير إنما هو الحفاظ على وحدة هذا الوطن وتماسكه وكيانه... وكلها أشياء كانت مهددة فى صميمها بشكل حقيقى طوال عام أسود قضاه الإخوان فى حكم مصر ..
* اما الذين يخلطون بين " الحكم العسكري " و " حكم العسكر " بسبب جهلهم ..فأحب ان اوضح ان ..............
الحكم العسكرى يعنى ( ان يتم حكم البلاد بواسطة المجالس العسكرية او عندما يتسلم العسكريون الحكم ويعملوا على ايقاف العمل بالقوانين المدنية او اخضاعها لسيطرتهم ) ...ويذكر التاريخ ان مصر لم تخضع لهذا التظام الا مرتين فقط : الاولى عندما تم الغاء الملكية واعلان الجمهورية المصرية وذلك من 23 يوليو 1952 وحتي 18 يونيو 1953 ...والمرة الثانية بعد تنحي حسني مبارك في 11 فبراير 2011 وحتي تسليم السلطة لنظام الاخوان المسلمين الارهابي فى 30 يونيو 2012 .
** العسكريون لهم حق المواطنه ولهم نفس الحقواق والوجيات ومن يقدم حياته فى سبيل الوطن يكون أول المستحقين بقياده الوطن ومن يدعى بغير ذلك خائن وعميل ومغرض
• الاعلام المصري
من ملاحظاتي علي الاعلام المصري انة "اعلام الصيد فى الماء العكر " .." إعلام حرق الوطن " ..." اعلام زمن الفن الرخيص " ..زرع الفتنة والتسطيح وزرع التفاهة بمحتوى برامج إعلامية مثيرة للسخرية دون الاهتمام بالقضايا الرئيسية للمواطن المصري وهذا على الرغم من الأزمات العديدة التى يمر بها الوطن .
..فكثير من الإعلاميين الذين تمتلئ جيوبهم بالمليارات ..وتملأ وجوههم شاشات التليفزيون فى برامج شهيرة مكدسة بالإعلانات ..فان المحصلة ليست على قدر مايتقاضونة من الملايين كما انها ليست علي قدر الشهرة وليست على قدر حجم المشاهدة ولايدرك الكثير من هؤلاء الذين يطلق عليهم اعلامين ( وما هم بكذلك ) أن الساعات التى تتاح لهم كفيلة بإحداث ثورة فى الوعى وزرع محبة للوطن وللقيم العليا إن أحسنا توظيفها وبذل الجهد فى سبيل تعميق مايقدمونة أو تحرى الدقة فى ما يجمعونة من معلومات واخبار يقدمونها .
• الاحزاب المصرية :
الاحزاب المصرية وصل عددها إلى 96 حزبا وهو عدد غير مسبوق فى تاريخ الحياة الحزبية فى مصر .. و حتى هذه اللحظة بعيدة عن الشارع ..تلك الأحزاب لم تشعر بحس الجماهير ومتطلبات الشعب ولذلك لا توجد شعبية للكيانات الحزبية الحالية فى الشارع المصري الذي لايكاد يعرف عنها شيئا .. حتى الاحزاب صاحبة التاريخ والتى تسمى بالأحزاب العريقة لم تعد منشغلة إلا بخلافاتها الداخلية والصراع على المناصب القيادية داخل كل حزب وتفرغ قيادتها للمصالح الخاصة بعيد عن الاهتمام ببناء الدولة التى تعد الأساس فى كل عمل سياسى .
لقد ابتعدت جميع الاحزاب المصرية وبدون اسنثناء تماما عن تحقيق أهدافها التى نشأت من أجلها والتى من المفترض أن تصب فى النهاية لصالح البلاد خاصة فى الوقت العصيب الذى تمر به مصر الآن ...
ولهذا فأن تسول بعض الأحزاب مرشحين لضمهم إليها من اجل خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة يعد من اخطر الأمور على الدولة المصرية فى الفترة المقبلة حيث ان رؤوس الشياطين تطل من نوافذ مجلس النواب المقبل من خلال تلك الأحزاب.. لان من يملك القدرة علي التمويل هم أعضاء الحزب الوطنى المنحل والإخوان وأعضاء حزب النور ولهذا فأنا اخشى أن يكون البرلمان المقبل أغلبيته من التيارات الثلاثة السابقة ويشكلون الحكومة ويسنون القوانين المصيرية التي تخدم مصالحهم الخاصة وليس مصالح الشعب والدولة المصرية
يتبع .....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سيارة تحاول دهس أحد المتظاهرين الإسرائيليين في تل أبيب


.. Read the Socialist issue 1271 - TUSC sixth biggest party in




.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا




.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي