الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لازال الطائفيون يحاولون نهش الجسد العراقي

حيدر كماش شناوة العلي

2015 / 5 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


في الامس سمعنا وشاهدنا على شاشات التلفاز ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي ما جرى في الاعظمية .وهي مدينة غالبية قاطنيها من الطائفة السنية ويعتبر موقعها ممر امن الاخوانهم من الطائفة الشيعية اثناء تئدية الزيارات (المشاية)ونحن على دراية تامة بأن مدينة الاعظمية لاتفصلها عن مدينة الكاظمية سوى جسر الائمة وكلاهما مدينتين مقدستين ناهيكم عن اللحمة الوطنية بينهما ومثال على ذلك مولد النبي (ص)حيث يقوم اهالي الاعظمية من ناحية الرصافة من على نهر دجلة بأشعال الشموع ووضعها على قطع من الفلين حتى تطفوا على ماء النهر ومن جانب الكرخ يقابلهم اهالي الكاظمية بالعملية ذاتها ليصبح نهر دجلة منيراً بمولد النبي والعادة الجميلة التي تجمع المدينتين لاتزال مستمرة حتى يومنا وهذه المدينتين هي المثل الاعلى على وحدة العراق وتربط طوائفه ..هذا وأنا عن فسي كمواطن وناقل للخبر عن طريق (الحوار المتمدن)اتسأل لماذا في كل مرة بعد حدوث الخطأ او الجريمة نسمع من سياسيينا الشجب والاستنكار ولا يحركو ساكن ..لما لايستطيعون الحد من هذه الخروقات المتتالية او الشبه يومية لماذا لايجعلون من بغداد مدينة امنة ينعم بها المواطن البغدادي وينعمون الساسة ايظاً بأمنها وأمانها هل يعجز الفكر الامني من وظع خطة محكمة لفرض الامن ام هي اسوار الخضراء مؤمنة فلا داعي لأمن باقي العراق وليبقى المواطن يعاني ويشقى ومعلعل في جميع انحاء البلد..هذه التسائلات تدور في ذهن المواطن كل يوم وفي كل لحظة ولايمر يوم ونحن لانسمع خرق هنا او هناك اتمنى من حكومة السيد(العبادي) ادراك ما يمر فيه البلد وما يعاني منه المواطن عسى من جدوى وحل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الاحتجاجات في الجامعات الأميركية على الحرب في غزة تتحول لأزم


.. هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تعود إلى الواجهة من جديد بعد




.. التصعيد متواصل بين حزب الله وإسرائيل.. وتل أبيب تتحدث عن منط


.. الجيش الروسي يحاول تعزيز سيطرته على شرق أوكرانيا قبيل وصول ا




.. مع القضم الإستراتيجي والتقدم البطيء كيف تتوسع إسرائيل جغرافي