الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
المفكر الإنجليزي: دنيس جونسون ديفيز
نور الدين بازين
2005 / 10 / 1الادب والفن
في ضيـافـة مـدينـة مـراكـــش.
في إطار افتتاح الموسم الثقافي الجديد، نظم اتحاد كتاب المغرب – فرع مراكش وبتعاون مع رواق الأطلسين، يوم الأربعاء 28 شتنبر2005، لقاء مفتوحا مع الأديب والمفكر دنيس جونسون ديفيز، مترجم الأدب العربي إلى الإنجليزية،
وقد افتتح اللقاء الكاتب العام لاتحاد كتاب المغرب – فرع مراكش الأستاذ إبراهيم صادوق، بكلمة ترحيبية عبر من خلالها أن المفكر دنيس جونسون ديفيز يعتبر من أصدقاء العرب المخلصين، مبرزا أن مراكش تفتح ذراعيها للمبدع.
وقد تناول الكلمة بعد ذلك الناقد إبراهيم أولحيان، بحيث قدم ورقة تعريفية مختصرة، خلص فيها تاريخا حافلا من العطاء الإبداعي، تركز على الترجمة التي اعتبرها الناقد الجسر الوحيد للتواصل بين الأمم و الشعوب، بعد أن ساد التفكك والغربة بينهم بدل الاقتراب والتواصل..
واعتبر الناقد أن مهمة الترجمة أساسا هي توليد القرابة واستبعاد الغرابة، وهي المحاولة لسد تلك الفجوة التي احدثثها هزات صدع اللغة الأصلية، وأصبح الوضع بين لغة وأخرى هو وضع التشتت والبلبلة، كما برز أن مجازات هذا الوضع، تضعنا أمام الصعوبات التي تواجه المترجم، والمخاطر التي يقدم عليها كل من سولت له نفسه أن يقترب من اللغات بغية التقريب بينها، لأنها تحويل من نظام ثقافي إلى نظام ثقافي آخر..
وأكد الناقد إبراهيم أولحيان أن المترجم يعاني في عمله، وهي معاناة قلما يلتفت إليها أحد أو يعيرها أدنى اهتمام ويقدرها حق تقديره، كما أن ترجمة النظريات والأفكار، تكون أيسر من ترجمة الإبداع وما يرتبط به من مخاطر، مما يتطلب من المترجم كثيرا من الحذر، والتيقظ، والمعرفة العميقة بالسياق الثقافي للغة التي يترجم منها، وكذلك الاحتكاك بأهل هذه اللغة، للتوغل في الوجود الإنساني، والاقتراب من متخيله الاجتماعي، ومن طريقة تفكيره، وكيفية ممارسة حياته وتدبير أموره، وكذلك كيفية تصريف رغباته وأحلامه.
وقد نبه الناقد، أن المترجم دنيس جونسون ديفيز، الذي رافق الأدب العربي الحديث، وعايش أهله لأكثر من ستة عقود، مترجما لهذا الأدب وشاهدا على تطوره، حيث وصفه المفكر الفلسطيني الراحل إدوارد السعيد برائد الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية في الوقت الراهن، مذكرا أن أول ترجمة كانت له كانت سنة 1947، بترجمة مختارات قصصية لمحمود تيمور نشرها على حسابه الخاص.
وفي الأخير، افتتح نقاشا مفتوحا بين المترجم والمفكر دنيس جونسون ديفيز وبين الحضور الذي كان من بينهم القنصل العام لبريطانيا السيد محمد الصخيري، تمحور جله حول الترجمة التي اعتبرها المفكر بخلاصة، أنها ليست مسألة ترجمة كلمات إلى كلمات بقدر ما هي عملية تحويل ثقافة إلى ثقافة أخرى
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. بعد إيقافه قرر يتفرغ للتمثيل كزبرة يدخل عالم التمثيل بفيلم
.. حديث السوشال | الفنانة -نجوى كرم- تثير الجدل برؤيتها المسيح
.. هذا ما قالته الممثلة مي سحاب عن سبب عدم لعبها أدواراً رئيسية
.. -مساء العربية- يفتح صندوق أسرار النجم سعيد العويران.. وقصة ح
.. بيع -الباب الطافي- الذي حدد نهاية فيلم تيتانيك بسعر خيالي