الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خمس قصص باكية جدا

عبدالكريم العبيدي

2015 / 6 / 3
الادب والفن





صدمة

توفِّيَ وطنه متأثرا بحضاراته، سأل جثته: هل لي من بعدك من وطنٍ؟
قهقه الكفن، حد أنه خَجِل، فدمعت عيناه..

وطن

سألها صحفي: أنتِ يهودية مهاجرة، ماذا ستفعلين لو هبطتْ بكِ طائرةٌ في مطار بغداد؟
ردَّتْ بلهفة: سأعانق أول عراقي ألتقيه.. ثم أجهشت بالبكاء!

مُشرَّد

صنع رقصة صوفية، وصل إلى حالة من الذهول، شرع يبكي، جثا على ركبتيه، طأطأ برأسه، اندلعت موجة عارمة من التصفيق، استيقظ من حلمه، حدق في النفايات، وفي أحذية العابرين، وبكى..

نهاية

زعم أنها ستضبطُ ضياعه، وتوقف هجمةَ الأمراض الغازية.
بعد سبعة عقود، أدرك مصلِّح الساعات العجوز وهم الساعات الخدّاعة، فاستسلم بعينين مدمعتين لملاقاة الموت.

استذكار

كانت لأطرافِ أصابعه ذاكرةٌ من حرير، فيها، من قصص اللمس، ما سوف يكفي، ليحيله رعشة في نعومة دمعة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جيران الفنان صلاح السعدنى : مش هيتعوض تانى راجل متواضع كان ب


.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل




.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف


.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي




.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال