الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الزين اللي فيك :

شهمات حمزة

2015 / 6 / 11
مواضيع وابحاث سياسية


أجاب الممثل المغربي أمين الناجي في حوار مع أحد المواقع الصحفية على مجموعة من الأسئلة خصت بالأساس مشاركته في فيلم نبيل عيوش المثير للجدل "الزين اللي فيك". عاد الممثل المغربي الذي لطالما اقترن اسمه "بالمهايدي" في هذا الحوار على موقفه وعن الأسباب التي دفعته في المشاركة في فيلم "الزين اللي فيك"جاء الحوار الذي أجراه الممثل المغربي أمين الناجي مع موقع "في الواجهة" ليوضح الأسباب التي دفعت "المهايدي" الى المشاركة في فيلم كسر الصمت على مجموعة من "الطابوهات" وتضمن مجموعة من المشاهد الصادمة التي لم يتعود الجمهور المغربي على مشاهدتها في قاعات السينما المغربية. أول سؤال طُرح على أمين الناجي تعلق بندمه أم لا عن المشاركة في فيلم نبيل عيوش، كان جواب الفنان بالقول أن ليس نادم عن دوره في فيلم "الزين اللي فيك" مثلما لا ينتابه أي ندم على كل الأدوار التي لعبها في السابق. استمر الحوار ليؤكد أمين الناجي من خلاله عن " عدم إحساسه بأي إحراج أو خجل" عن دور رجل السلطة المتسلط والفاسد الذي تقمصه في فيلم "الزين اللي فيك"، أوضح الممثل موقفه هذا بالقول أن " مهنة الممثل هي تجسيد شخصيات ولعب أدوار مختلفة" كما أكد " لديه معايير خاصة به يختار من خلالها أدواره... (كما أن) الأمر يتعلق بدور في فيلم تقمصه وحين انتهى منه رماه وراء ظهره...". أقر الممثل المغربي في نفس الحوار بأن العديد من الشكوك والتساؤلات انتابته قبل المشاركة في فيلم نبيل عيوش وقبل الالتقاء بمخرجه نبيل عيوش، شكوك وتساؤلات حركتها بالأساس حمولة "النص بشكله المقطعي" الذي جعلت الفنان "يتخوف" بعض الشيء من المشاركة في هذا العمل السينمائي. أوضح أمين الناجي أن كل مخاوفه وشكوكه اختفت حين ناقشها مع نبيل عيوش وحين "وجد لديه إجابة لجميع أسئلته". وفي جواب عن سؤال حول الضجة الإعلامية التي أثارها الفيلم قال الممثل المغربي "أن النقاش مسألة صحية" وأن الوظيفة الأساسية للعمل الفني هو خلق النقاش وتبادل الآراء قبل أن يؤكد أنه جد مقتنع بالدور الذي لعبه في فيلم "الزين اللي فيك" وأن هذا الدور "استفزه شخصيا بطريقة إيجابية". نذكر أن الفيلم لم و لن يُعرض في القاعات السينمائية المغربية وفقا لقرار من وزارة الاتصال لكن العديد من المواقع تداولت مقاطع زعمت أنها أجزاء الفيلم الأربعة. ما رأيك في هذا الخبر ؟
ما زال فيلم نبيل عيوش "الزين اللي فيك" يثير ضجة كبيرة في المغرب ومازال رواد انترنيت في المغرب يبحثون عن "الجزء الرابع" من المقاطع التي سُربت منه. كلمات " Zin li fik "، "فيلم الزين اللي فيك كامل" و "الجزء الرابع" مازالت تتصدر طلبات البحث في غوغل المغرب.
رغم الضجة الكبيرة التي أحدثها فيلم نبيل عيوش "الزين اللي فيك" مازال هذا العمل السينمائي يحتل مرتبة الصدارة على مستوى طلبات البحث في النسخة المغربية لغوغل حيث سجلت كلمة "Zin Li fik" رقماً قياساً هذه السنة حسب بحث أجريناه على موقع غوغل "لاتجاهات" البحث (Google Trends) وذلك بالمقارنة مع جميع طلبات البحث على صعيد المغرب. سجل الفيلم أو بالأحرى عنوانه ارتفاعاً يبلغ +1050% منذ الإعلان عنه وهذا ما يثبت أن عدد الذين يبحثون عن أجزائه على المواقع المتخصصة مازال في ارتفاع مهم، هذا بعدما تناقلت العديد من المواقع مقاطع زُعم أنها أجزاء الفيلم الأربعة، خبر نفاه مسؤولو الفيلم موضحين أنها أجزاء ما قبل الإخراج وأنه تم حذف العديد من المشاهد التي تضمنتها هذه الأجزاء. جعلت هذه الأرقام العديد من الصحفيين والإعلاميين يطرحون مجموعة من الأسئلة حول هذه المفارقة بين ما يصرحه الرأي العام الذي عبر بصوت واحد متلاحم عن رفضه لفيلم نبيل عيوش وبين العديد الكبير لطلبات البحث على موقع غوغل. وصف نبيل عيوش في حوار صحفي سابق له بالمقابل هذا النوع من المفارقات بكونه "فصام شخصية المغاربة "قال وزير الاتصال المغربي مصطفى الخلفي فور الإعلان عن منع عرض الفيلم في المغرب أنه " بعد مشاهدة فريق من المركز السينمائي المغربي ... فإن السلطات المغربية المختصة قررت عدم السماح بالترخيص لعرض هذا الفيلم بالمغرب، نظرا لما تضمنه من إساءة أخلاقية جسيمة للقيم وللمرأة المغربية ومس صريح بصورة المغرب". الفيلم إذن مسيء لصورة المغرب و للمرأة المغربية، و هذا ما عبر عنه الشارع المغربي في تظاهرت نُظمت في الرباط أول أيام الإعلان عنه تظاهرة صاحبتها تنديدات من جميع الأوساط السياسية و الثقافية و الفنية... التي أكد رفضها لهذا النوع من الأعمال السينمائية. لكن الواقع مختلف كما توضح لنا أرقام غوغل، شريحة كبيرة من المغاربة شاهدوا الفيلم وشريحة أكبر مازالت تبحث عن "جزئه الرابع". ما رأيك في هذا الخبر ؟ما زال فيلم "الزين اللي فيك" يثير جدلا ًوصخبا كبيرين في الساحة الفنية والإعلامية بالمغرب. الفيلم الذي مُنع من العرض في القاعات المغربية بدعوى "تشويه صورة المرأة المغربية" سجل ومازال يسجل أرقام تحميل ومشاهدة خيالية على الأنترنيت حتى من الذين انتقدوا نبيل وعيوش
قررت قبل أيام قليلة وزارة الاتصال استناداً على "تقييم" مسؤولي المركز السينمائي المغربي بمنع عرض فيلم "الزين اللي فيك" وسط تأييد "وطني قومي" كبير. قرار أشفى غليل عدد كبير من المغاربة الذين رأوا في فيلم نبيل عيوش مساس بزوجاتهم وبناتهم وأخواتهم... عبر العديد عن احترامهم لموقف وزارة الاتصال وعن اشمئزازهم من الدقائق القليلة التي سُربت من فيلم "الزين اللي فيك" لنبيل عيوش. لكن الغريب في الأمر، بل المحير أن عدد المرات التي شُوهدت فيها المقاطع المسربة يفوق مليوني مرة بل أن الفيلم كامل والذي تمت "قرصنته" وتم نشره على بعض المواقع الإلكترونية شوهد مئات آلاف المرات والأرقام في تزايد ! الغريب ليس أن يشاهد الفيلم بهذه الأرقام، لكن بأن ينتقده وأن ينادي الكثير "بحرقه" أمام الكاميرات ليسارعوا لمشاهدته و "للتلذذ" بمشاهده الجريئة في خلوتهم. السؤال إذن لماذا يثور البعض وينددون بخيانة للوطن ليدخلوا هم الآخرون ضمن صفوف "مستهلكي" هذا النوع من "الفن".
شاهدنا في meltyarabic فيلم "الزين اللي فيك" لنبيل عيوش في إحدى القاعات السينمائية في مدينة باريس والحقيقة أنه لم يرتقي الى مستوى سابق أعمال هذا المخرج.
انتقاداتنا لفيلم "الزين اللي فيك"يوم الأربعاء 3 يونيو في حوالي الساعة الثامنة والنصف تجمع أمام "منتدى الصور" عدد ممن حالفه الحظ في الحصول على تذاكر لمشاهدة فيلم "الزين اللي فيك" للمخرج نبيل عيوش في ثاني حصة من حصص عرضه. جمع لم يكن بالغفير، عدد لا بأس به بالنسبة لمخرج من طينة نبيل عيوش، مخرج "علي زاوا" و "خيل الله" و "أرضي"... لم نفاجئ بالمقابل من كون الذين حضروا لمشاهدة الفيلم كانوا أساساً من الشباب، طلاب مغاربة و شباب عامل أتى ببعضه الفضول لمشاهدة فيلم جادل "ثار" ضده المغرب بأكمله. البعض الآخر جاء عن اقتناع مسبق، عن قبول لمضمون الفيلم وقالبه "المزعج". والكل جاء ليتطلع على كيفية تصوير نبيل عيوش لجانب من واقع المغرب والمغاربة. كثرت النقاشات الثنائية الحادة قبل عرض الفيلم واستمرت حتى في قاعة العرض، نقاشات من كل جانب انطفأت وعم الصمت مع انطلاق الفيلم. فيلم "الزين اللي فيك" أتى في قالب فني بين الحكاية وبين التصوير الوثائقي، الفيلم يحكي واقع أربعة نساء تتعاطين الدعارة في مراكش: نهى (لبنى أبيضار) التي تعيل عائلتها من "إكراميات" لياليها الحمراء، "حليمة" التي تتعاطى الدعارة في صراع من أجل البقاء، سكينة "الممزقة" بين حب زبونها وحب رفيقها المتشرد و "رندة" التي لا نعلم عن أسرارها الكثيرحوارات ضعيفة ودراما فقيرة. فيلم "الزين اللي فيك" لم يرتقي للمستوى الفني الذي عودتنا عليه الأعمال السينمائية للمخرج نبيل عيوش. الفيلم افتقر للقوة "الحكائية" والدرامية التي قدمتها سابق إنجازات هذا المخرج الذي يظهر واضح أنه ركز على القالب الواقعي أكثر منه على المضمون بحيث كان من الصعب علينا وعلى عدد كبير من المشاهدين التمييز بين الجانب الوثائقي والجانب السردي السينمائي، نضراً لعدم وجود أي خط قصصي، فكل أحداث الفيلم ركزت على سرد ليالي العاهرات الأربع مركزة على تفاعلات "آنية" و قصيرة من دون أي تطورات في الأحداث كان بإمكانها أن تنتقل بالفيلم الى عالم الرواية بشخصيات ومسارات تتشابك و تتطور في قصة مستمرة تنتهي أو لا تنتهي مع نهاية الفيلم. " الزين اللي فيك " لا يحمل من هذا الجانب أية بداية وأية نهاية، مفهوم الزمن غائب، مفهوم تطور الشخصيات في خط زمني لم يحضر معطياً المشاهد احساساً بمشاهدة فيلم وثائقي "فظ" عن حياة أربع شخصيات لا نعلم عنها إلا تفاعلاتها اللحظية ولياليها الماجنة.قالب فظ وعنيف لا ضرورة منه. من الصعب تأليف رواية تتناول مشكل الإدمان من دون تصوير مشاهد شخصيات يفترس أجسادهم الإدمان، كما أنه من الصعب كتابة فيلم عن الدعارة دون تصوير مشاهد عاهرات في تفاعلاتهم وحياتهم اليومية الفظة والعنيفة. لكن ما يجعل من المخرج والروائي شخصا وموهبة استثنائية هو قدرته على السفر بمخيلة المشاهد والتأثير فيها من دون التصوير "المجرد" لبعض المشاهد التي تزيل من القصص الروائي عمقه وقدرته للوصول الى خيال المشاهد. الكثير من المشاهد التي تصور ليالي الشخصيات كانت عنيفة بالنسبة للمشاهد، مشاهد أثرت فيما جاء بعدها من أحداث، حيث بقينا نحاول "هضمها" في استمرار أحداث لم نعر لها انتباهاً لما خلفته سابقاتها من ذهول وصدمة. هذا بالإضافة أننا أحسسنا أن بعض ما قُدم لنا على أساس أنه حقائق من عالم الدعارة هو في الحقيقة مُصطنع، هناك نساء تمتهن الدعارة لا تسب و لا تشتم مع كل جملة! هناك من النساء ما يخجل من "مهنته" ويخجلن من الكلام النبي والألفاظ المسيئة. اعتقد الكثير ممن شاهد الفيلم أن نظرة نبيل عيوش لإشكالية الدعارة في المغرب نظرة مليئة بالإسقاطات الشخصية، كالذي يحاول تصوير موضوع ليجد أن واقعه مُختلف فيصر على تصويره كما يتخيله، فيلم "الزين اللي فيك" في "الحقيقة عمل من نسج خيال المخرج" قال لنا أحد المشاهدين. ما رأيك ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كثرة مشاهدة الفيلم لاتدل على أي موقف منه
عبد الله اغونان ( 2015 / 6 / 11 - 19:11 )

كثرة مشاهدة الفيلم المسمى الزين اللي فيك لاتدل على استخلاص موقف ما بالتأييد
أو الادانة فحتى لو صورت جريمة قتل بشعة وكثر مشاهوها لما دل ذلك على تأييد المجرم في
ماقترفه.وهذه هي المغالطة التي يريد البعض تمريرهابالاضافة الى مغالطة تصويرواقع
الموقف نجده في التصريحات رسمية وشعبية وفي توخي الاصلاح لانشرالرذيلة والدعارة
والترويج لها. فما كل من تظاهر وعبرعن الاستنكار قد شاهد الفيلم بالضبط
التصريحات كثيرة حتى ممن شاركوا في الفيلم وبعضها يصرح بأنه خدع واستغل وهي موجودة
في صحافة وفي اذاعات مغربية
عنوان الفيلم مأخوذ من أغنية مشهورة للمطرب الجبلي الراحل شقارة معروفة بعنوان
يابنت بلادي,راجعوها على النت اذتقول كلماتها
يابنت بلادي
سلبوني عينييك
والزااين اللي فيك
صغيرة ومزيانة
قارية وفنانة
هكداك حبيت أنا
العاراض والجود
قابطة لحدود
-------
مضمونها نبيل فعلا
بينما من تفرج على اللقطات يكتشف الاسفاف الى حد التشهير والاغراء بالدعارة وتبريرها
فعاهرة تدعي أنها تعيل أسرتها/ ونتذكر تجوع الحرة ولاتطعم بثدييها
وأخرى تدعي في حوار مع خنيزي يشبه نسائهم بالجاموسة ويحتقرالفلسطينيين
باخنصارهي سينيما المجو

اخر الافلام

.. التصعيد بين إيران وإسرائيل .. ما هي الارتدادات في غزة؟ |#غرف


.. وزراء خارجية دول مجموعة الـ7 يدعون إلى خفض التصعيد في الشرق




.. كاميرا مراقبة توثق لحظة استشهاد طفل برصاص الاحتلال في طولكرم


.. شهداء بينهم قائد بسرايا القدس إثر اقتحام قوات الاحتلال شرق ط




.. دكتور أردني يبكي خلال حديثه عن واقع المصابين في قطاع غزة