الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
وفاة المسيح -عليه السلام-
عبد الله خلف
2015 / 6 / 21العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أهلاً بالكاتب العزيز (عبدالله مطلق القحطاني), وفقه الله.
قام الأستاذ| عبدالله مطلق القحطاني بكتابة منشور في (الحوار المتمدن) عنوانه: (المسيح بين الروح والنفس وعبدالله خلف), على هذا الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=473110
في البداية أشكر الأستاذ على هذه المقالة الرائعة, كما أحب أن أنوه إلى أنني لست مؤمن بمسيحية مؤسس (القاديانية), هذا مهم عندي, بل أراه مجرد مُخادع.
مسألة وفاة عيسى -عليه السلام- قد حسمها القرآن الكريم منذ أكثر من 14 قرن, القرآن الكريم تطرق لنبوة ورسالة عيسى -عليه السلام- ولم يذكر (بصريح العبارة) عودته في آخر الزمان, بل ذكر أنه توفي, والوفاة ليست بالصلب بل وفاة طبيعية, سنقرأ الآيات, وركزوا أيها القراء الكرام.
قال تعالى: ((إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا)).
أقول: في هذه الآية الكريمة يخبرنا الله أن الرفع حصل بعد الوفاة, السؤال الآن: ما هي هذه الوفاة؟.
الإجابة تجدوها بهذه الآية, قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (117) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ).
حسناً, سنفكك هذه الآية بشكل تفسير علمي دقيق جداً, ركزوا, بارك الله فيكم, التحقيق:
1- في الآية الأولى (التي جئت أنا بها) تخبرنا بأن الرفع حصل بعد وفاة.
2- ثم جئت بآيتين من سورة (المائدة), وفيهما حل اللبس والشبه بإذن الله.
آيتيّ سورة (المائدة) تؤكد لنا التالي:
- من المعروف أن المسيحية ألّهت المسيح -عليه السلام- منذ القرون الأولى لظهورها (منذ زمن بولس بالتحديد).
- في عالم النوم نسمي حالة النائم (اللاوعي), حيث أن النائم (ليس واعي), بينما في عالم الموت نسمي حالة الموت (الوعي), حيث يكون الميت في حالة وعي, فـ(الوعي) جزء لا يتجزء من عالم (الروح), فعندما تنفصل (الروح) عن (الجسد) ويحصل (الموت) يبقى (الوعي), فالإنسان سيبقى بوعيه بعد الموت. من المستحيل أن ندرك ماهية (الروح)؛ لذلك من المستحيل أن ندرك ماهية (الوعي), قال تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً}.
(ملاحظة مهمه: سنرد على الماديين في مسألة إنفصال الوعي عن المادة إن تدخلوا في هذه المسألة الإسلامية).
- في حالة وفاة عيسى -عليه السلام- نلاحظ أنه في حالة (وعي), فهناك نقاش يدور بين الله وبين المسيح -عليه السلام-, والله يسأله وهو يعلم كل شيء, ولكن لتكون شهادة المسيح -عليه السلام- حجة ضد من يؤلهه.
إذاً المسيح -عليه السلام- بكامل (وعيه) بعد هذه (الوفاة), إذاً هو ميّت.
- النقاش الذي حصل بين الله وبين المسيح -عليه السلام- كانت حول المعتقد المسيحي, فالمسيحيين جعلوا من المسيح -عليه السلام- إله بعد وفاته الطبيعية مباشرةً (لا نعلم بالتحديد متى توفي المسيح -عليه السلام- ولكن يبدوا من سياق الآيات أنه توفي بعد صلب يهوذا -رحمه الله-).
بعد أن توفي المسيح -عليه السلام- قلب (بولس) المعتقد المسيحي التوحيدي رأساً على عقب, فأصبحت المسيحية من ديانة توحيدية إلى ديانة وثنية, وهنا سأل الله (وهو يعلم) المسيح -عليه السلام- هذا السؤال في عالم البرزخ (عالم الوعي بعد الموت): (أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ)؟ فأجاب المسيح -عليه السلام- وهو بـ(وعيه): (سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (117) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ).
فالمسيح -عليه السلام- يخبر الله (وهو العالم بعلمه الأزلي) أنه لم يقول لأتباعه إلا الأمر الذي أمره الله بهِ, ثم يقول أنك يا (الله) أنت الشهيد على تحريفهم عندما توفيتني, فأنا الآن في (عالم البرزخ-الموت) ولست في (عالم الدنيا-الأحياء).
بعد كل هذا السرد, هل نقول أن المسيح -عليه السلام- حياً يُرزق؟ نعم هو حياً في (عالم الموتى-البرزخ), ثم أن الله ربط الحياه (حياة سلالة آدم) في الأرض وحدها حتى يوم القيامة, كما نفى القرآن الرقي إلى السماء, قال تعال: {أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاء وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَاباً نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إَلاَّ بَشَراً رَّسُولاً }.
أما كلمة (الوفاة) فهي (بالأشهر) تعني (الموت) في القرآن الكريم, راجع:
- البقرة234
- البقرة240
- آل عمران193
- النساء15
- النساء97
- المائدة117
- الأنعام60
- الأنعام61
- الأعراف37
- الأعراف126
- الأنفال50
- يونس46
- يونس104
- يوسف101
- الرعد40
- النحل28
- النحل32
- النحل70
- الحج5
- السجدة11
- الزمر42
- غافر67
- غافر77
- محمد27
فكل هذه الآيات تؤكد أن (الوفاة) = (الموت).
أخيراً: لماذا لم يذكر الله (في القرآن) عودة المسيح -عليه السلام- في آخر الزمان, والأحداث العظام مع الدجال؟.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - عبده
عدلي جندي
(
2015 / 6 / 21 - 21:31
)
بالطبع أنت تكتب مستشهدا بكتابك المقدس ولكن الواقع يحكي أن المسيحية عدة طوائف وفرق ومذاهب من قبل كتابك ومن بعده ومنهم من لا يعترف بربوبيته كالهراطقة مثل أوطاخي ومقدونيوس وأبوليناريوس وآريوس حتي شهود يهوه والسبتيين و... وهكذا
والسؤال هل عقيدتهم وحواديتهم علي حق أيضا مثلكم ولهم أن يتفاخرون مثلكم بمعرفة الحقيقة المطلقة ؟
2 - السيد| عدلي جندي.
عبد الله خلف
(
2015 / 6 / 21 - 22:36
)
أولاً: نعم؛ المسيحية عدة طوائف وفرق ومذاهب, وهذا يؤكد وجهة نظري في المقاله.
ثانياً: الذي لا يعترف بربوبية (المسيح) هو إنسان عاقل وذو إيمان واعي, فهؤلاء ليسوا بهراطقة بل أهل حق, والإسلام يدعم أي فرقة مسيحية تنكر ربوبية (المسيح), لأن هذا هو الحق.
ثالثاً: من حقهم أن يتفاخروا بمعرفتهم حقيقة (المسيح), لأن حقيقتهم هي الحقيقة عندما يرفضون ربوبية (المسيح).
أخيراً: سبق أن بيّنت من (الكتاب المقدس) أن (المسيح), بنفسه, أنكر ربوبيته وألوهيته, راجع:
- يسوع الناصري يؤكد بشريته و لا يؤكد ألوهيته:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=429552
- (يسوع) يعترف أنه ليس إله 19 مره:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=429761
- الرد على بعض النصوص التي يزعم المسيحيين أنها تؤله (يسوع):
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=430278
نتمنى لك قراءه ممتعه.
3 - عبده
عدلي جندي
(
2015 / 6 / 21 - 23:43
)
2 - السيد| عدلي جندي.
عبد الله خلف ( 2015 / 6 / 21 - 22:36 )
أولاً: نعم؛ المسيحية عدة طوائف وفرق ومذاهب, وهذا يؤكد وجهة نظري في المقاله.
ثانياً: الذي لا يعترف بربوبية (المسيح) هو إنسان عاقل وذو إيمان واعي, فهؤلاء ليسوا بهراطقة بل أهل حق, والإسلام يدعم أي فرقة مسيحية تنكر ربوبية (المسيح), لأن هذا هو الحق.
أستاذ عبده
لست شخصيا لا يهمني موضوع الألوهة بقدر إهتمامي بتفنيد الخرافة
الإسلام أيضا طوائف ومذاهب وفرق وتختلف فيما بينها في جوهر وطبيعة الوحي والرسالة ومشتملاتهم من الحديث ما قصدته فقط أن أوضح نقطة مهمة أن كتاب الإسلام لم يسبق المسيحيين في نقد فكرة التجسد أو الألوهة مما يضيف بُعد أخلاقي متميز وفلسفي عميق في مسار العقيدة تفتقده عقيدتكم المفروضة حتي اليوم بواسطة العنف والقهر والسجن لمن يُخالف قادة القطيع
شكرًا متابعتك
4 - أستاذي| عبدالله مطلق القحطاني, تحية
عبد الله خلف
(
2015 / 6 / 22 - 00:07
)
أهلاً بك أستاذي| عبدالله مطلق القحطاني, كلامك سليم, توجد أحاديث صحيحة تتحدث عن عودة (المسيح), وأنا لن أنكرها أبداً, ولكن سوف اسألك: هل هذه الأحاديث وصلت إلى مرتبة (التواتر)؟ أنت تعلم جيداً (كونك من السنة, حتى عند أخوتنا الشيعة) أن أي حديث ضعّفهُ المُحدِّثُ أو صححه؛ لا يُمكِن أن يكون له علاقة بالعقيدة الرئيسية للمسلم, فالعقيدة الرئيسية ثابِتة بـ(التواتر), فالصلاة بـ(التواتر), والصوم بـ(التواتر), والحج بـ(التواتر), والقرآن بـ(التواتر), فالتضعيف والتصحيح لا يكون في (العقائِد الأساسية), لأن العقائِد الأساسية أصلاً ثبُتت بـ(التواتر).
السؤال الآن, هل الأحاديث التي تتحدث عن عودة (المسيح) تعتبر (متواتره)؟ هل أحاديث عودة (المسيح) تعتبر من (العقائِد الأساسية)؟.
بارك الله فيك.
5 - السيد Joseph Putres
عبد الله خلف
(
2015 / 6 / 22 - 01:57
)
هذه المسألة شأن إسلامي لاعلاقة لك بها؛ كونك مسيحي, ثم حكاية الفادي أنتهت في المقالة السابقة وتم دفنها نهائياً.
6 - أهلاً بك أستاذي القحطاني مرةً أخرى
عبد الله خلف
(
2015 / 6 / 22 - 17:06
)
في حالة وجود أحاديث (متواتره) عن ظهور المسيح -عليه السلام- في آخر الزمان, فهذا لا يفسره إلا شيء واحد, وهو: أن المسيح -عليه السلام- متوفي, ثم سيبعثه الله في آخر الزمان.
يعني: هو متوفي الآن وسيبعث في آخر الزمان, فأظن أن هذا أحسن تأويل.
7 - هذا يدل على تناقد القران والاحاديث
مروان سعيد
(
2015 / 6 / 22 - 21:15
)
تحية للاستاذ عبدالله خلف وتحيتي للجميع
في الانجيل المساْلة واضحة كوضوح الشمس من لحظة الامساك به ومحاكمته ومن حاكمه ومن جلده والبسوه اكليل شوك وحملوه الصليب من اوراشليم الى الجلجثة وهناك قمر امام اليهود وتلاميذه وكتب عليه مؤرخون رومان وثنيين والى الان كفنه موضوع بالفاتيكان وعايه وجه المسيح
نعم ان الله لايبقي نفسه بدون شاهد
والان اتى دورك ارينا اين مات المسيح وكيف والتاريخ وعلى عهد من من الملوك ومن القران فقط لان الاحاديث والسيرة مضروبة ومنه الضعيف والثمين وموتور والاحادي يعني تاليف بتاليف
وبعدين عندما صعد محمد على ضهر البراق الم يشاهد موسى وعيسى وادم واحد بالسماء الخامسة واحد بالسادسة ياخي فهمونا هل الله الاه احياء ام اموات
وماذا يفعل الله لوحده بالسماء طولها كذا وعرضها كذا
تقول لى حجزهم بالبرزخ وكيف تكلم مع عيسى ذهب لعنده الى البرزخ
هذه الحكايات تحكيها لطفل صغير قبل النوم ولكن بعد ان يكبر حيسائلك هذه الاسئلة هل عنك جواب لها من القران ام من شيوخك المحترمين
واجوا ان يساعدك القحطاني لاانه من ضمن الشيوخ المحترمي ودارس شريعة
ومودتي للجميع
8 - التناقد بين ايات القران مرة رفعه حيا ومرة توفاه
مروان سعيد
(
2015 / 6 / 22 - 21:22
)
نسيت ان اكرر سؤالي الذي سالته سابقا بالموضوع السابق ولم تجب عليه
اقراء جيدا وفسر هل رفعه حيا ام توفاه ورفعه
مرة يقول
(إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا)
ومرة يقول
وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا
يعني هل تفهم من هذا شيئا وستلجئ للدجل والخزعبلات للشيوخ وسيختلفون ما شاء الله
قل لنا يا سيد عبدالله اي اية هي الصحيحة ما قتلوه ورفعه الله حيا
ام توفاه ورفعه
واذا صعب عليك الرد استعن بصديقك الشيخ القحطاني
ومودتي للجميع
9 - ومن قال عيسى وامه الاهين من دون الله
مروان سعيد
(
2015 / 6 / 22 - 21:42
)
تحية مجددا للجميع
اذا سالنا مسيحيي العالم اجمعين هل مريم الاهة ام قديسة ستجد الجواب فورا ودون تفكير بانها قديسة طاهرة وهي شفيعة لنا لاانها امنا الحقيقية
اما بخصوص الوهية المسيح نعيد ونكرر لاامة اقراء فقط
المسيح هو انسان ولد من عزراء وحل به الروح القدس وهو الكلمة وانجيل يوحنا يفسر ذلك يوحنا 1
في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله. 2 هذا كان في البدء عند الله. 3 كل شيء به كان، وبغيره لم يكن شيء مما كان. 4 فيه كانت الحياة، والحياة كانت نور الناس، 5 والنور يضيء في الظلمة، والظلمة لم تدركه
ويتابع
12 واما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله، اي المؤمنون باسمه. 13 الذين ولدوا ليس من دم، ولا من مشيئة جسد، ولا من مشيئة رجل، بل من الله.
14 والكلمة صار جسدا وحل بيننا، وراينا مجده، مجدا كما لوحيد من الاب، مملوءا نعمة وحقا. 15 يوحنا شهد له ونادى قائلا:«هذا هو الذي قلت عنه: ان الذي ياتي بعدي صار قدامي، لانه كان قبلي». 16 ومن ملئه نحن جميعا اخذنا، ونعمة فوق نعمة. 17 لان الناموس بموسى اعطي، اما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا.
وهذا اخذه القران
رجاء يتبع
10 - ومن قال عيسى وامه الاهين من دون الله
مروان سعيد
(
2015 / 6 / 22 - 22:00
)
نحن نؤمن بالاه واحد ضابط الكل ولااشبه لك ذلك
كان ملك لدولة ما يحب رعيته ويريد الاطمئنان عليهم وعن معاناتهم تنكر بلباس الفقراء ونزل وعاش بينهم فترة من الزمن
الايقدر او ما المانع
وان القران انتحل كلام الانجيل بيوحنا 1 واعتبر المسيح هو روح الله وكلمته
وهل روح الله تنفصل عن الله وهل كلمته اي فكره ينفصل عنه
ولكن شيوخكم الاكارم يريدون ابعادكم عن العطية المجانية التي قدمها الرب لنا لننال هذه النعمة ونصبح ابناء لله واحبوا الظلمة اكثر من النور لان اعمالهم شريرة وبالنور تنكشف الامور
اقراء يوحنا 1 جيدا من اوله لتجد النور الحقيقي وبالنور تسقط الاقتعة ونكشف الحقيقة
وتفول بولس حرف انظر كلام بولس
9 ام لستم تعلمون ان الظالمين لا يرثون ملكوت الله.لا تضلوا.لا زناة ولا عبدة اوثان ولا فاسقون ولا مابونون ولا مضاجعو ذكور 10 ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله. 11 وهكذا كان اناس منكم.لكن اغتسلتم بل تقدستم بل تبررتم باسم الرب يسوع وبروح الهنا
ارئيت لاغزات ولا قتلة ولا تعدد النساء ولا ملكات يمين ولا واهبات نفوسهن
هذا الكلام الصحيح للذي يمشي بالنور
ومودتي للجميع
11 - مروان الأرثوذكس بيحكو
أبو عواد
(
2015 / 6 / 22 - 22:25
)
مروان الأرثوذكس بيقولو أنو الكاثوليك يعبدوها
والأرثوذكس معاهم وأنتا كمان بتعتقدو أنها هلا في السماء روح وجسد مثل يسوع
شو رأيك ؟؟؟؟
12 - السيد| مروان.
عبد الله خلف
(
2015 / 6 / 22 - 23:59
)
أولاً: هذه مسائل إسلامية, وكونك مسيحي؛ فلا يحق لك أن تدس أنفك بها.
ثانياً: اقرأ المقالة وستجد الإجابات فيها, لا أعلم -حتى الآن- لماذا المسيحي لا يقرأ؟!.
ثالثاً: من قال لك أن (المسيح) هو الإله؟ يا رجل هذه المسألة دفناها إلى الأبد, راجع مقالاتي هنا:
- يسوع الناصري يؤكد بشريته و لا يؤكد ألوهيته:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=429552
- (يسوع) يعترف أنه ليس إله 19 مره:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=429761
- الرد على بعض النصوص التي يزعم المسيحيين أنها تؤله (يسوع):
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=430278
13 - الاخ ابو عواد المحترم
مروان سعيد
(
2015 / 6 / 23 - 19:19
)
تحية مجددا لك وللجميع
الاديان جميعها وضعها ابليس فهي تبعد البشر عن الاه الحقيقي وتتمسك بالقشور نعم بعض المسيحيين يصلون لمريم العزراء وينسون الله ويذكرونها اكثر ويتضرعون لها ومنهم من يتضرع لقديسين اخرين ولكن الله كثير الرحمة غفور يعرف بانهم عن جهل وقلة معرفة ولكن بالنهاية نحن البشر جميعا ابنائه ويريد لنا الخلاص جميعا مسلمين ومسيحيين ومن جميع الملل والاديان
وقال بانه يحب الانسان الضال اكثر من مئة مؤمن لاانه جاهل لايعرف الحقيقية فيبحث عنه بشتى الطرق والوسائل لكي يرجع لحضنه ويتمتع بالحياة الابدية
وفي متى 18
12 ماذا تظنون؟ ان كان لانسان مئة خروف وضل واحد منها افلا يترك التسعة والتسعين على الجبال ويذهب يطلب الضال؟ 13 وان اتفق ان يجده فالحق اقول لكم انه يفرح به اكثر من التسعة والتسعين التي لم تضل. 14 هكذا ليست مشيئة امام ابيكم الذي في السماوات ان يهلك احد هؤلاء الصغار
نعم اخي بعضنا اللحد بعضنا عبد الاوثان والبعض يعبد الحجارة وجميعنا نحسب باننا نعبد الاه الاحد الصمد
حتى نقول عنه صمد يعني جماد لايتحرك ولكنه يسامح ويغفر ويريدنا الرجوع اليه ونعيش معه حياة طاهرة عفيفة مليئة بالحب
ومودتي ل
14 - الاخ عبد الله خلف المحترم
مروان سعيد
(
2015 / 6 / 23 - 19:36
)
اشكرك على هذا الرد الجميل واعتذر لااني ادس انفي باشياء انت تعرفها اكثر مني
وولكن انظر الى مواضيعك اليست اكثرها نقد المسيحيات ولكن اقول لك هذا حقك وحق كل انسان اذا كان يريد ان يتعلم ويفهم
واقترح عليك ان كنت شجاعا بان تكتب موضوع عن اشرف خلق الله من يكون وتوضح لنا عن شرفه وحسبه ونسبه ولماذا لقب هكذا ستعرف بعدها الحقيقة
ومودتي للجميع
.. صحيفة هآرتس: صفعة من المستشارة القضائية لنتنياهو بشأن قانون
.. عالم الجن والسحر بين الحقيقة والكذب وعالم أزهري يوضح اذا ك
.. واحدة من أبرز العادات الدينية لديهم... لماذا يزور المسيحيون
.. مشاهد لاقتحام مستوطنين باحات المسجد الأقصى تحت حماية قوات ال
.. تجنيد اليهود المتشددين قضية -شائكة- تهدد حكومة نتانياهو