الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تفكيك أصولية التكفير

احسان طالب

2015 / 6 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يفترض بالشرائع السماوية أنها جاءت لتنظيم حياة الأفراد والجماعات وضبط الغرائز والشهوات وقنونة الأخلاق ، والعقائد الدينية عموما إنما هي لملء فراغ شعر به الإنسان من حيث حاجته لقوة عليا تكفله وتحميه من المجهول، وتجعله يحس بوجود عدالة عليا تنصف المظلوم وتقتص من الظالم ،أيضا لتلبية متطلبات الجانب اللامادي ـ الروحي ـ في كيانه، تلك الحاجات قائمة منذ خلق الإنسان على الأرض وهي إلى يومنا هذا قائمة متجددة بالتوازي مع كل الانجازات العلمية والفكرية والفلسفية للإنسان ، هذه حقيقة شاملة تفرضها أنطولوجيا الأديان والإنسان. من المهم الانتباه هنا إلى أن التحليل الفلسفي لظهور الأديان يعالج المسألة من وجهة نظر مختلفة عن تلك التي يمارسها الفكر الديني، فمجالات البحث وأدواته مختلفة ومتباينة، ولكل سياق لوازمه وضروراته.
إلى جانب دعوات أولية عامة إلى التسامح والعدل والتراحم والمساواة التي تذخر بها الديانات السماوية، تنتشر دعوات ثانية في تضاعيف الإرث الديني تنادي
لمحاربته ونفيه كفكر راسخ قديما وسائد نشط راهنا ، من هنا وجب السعي لتفكيك بالحض على قتل المختلف بالعقيدة والدين والتوجه
الفكر التكفيري ومناهضته بالحجة والعقل والمنطق ، واحلال فكر وثقافة تصالحية ذات أفق واسع يهيئ الفرصة لقبول الآخر والتعايش معه برحابة صدر دون فضل أو منة.
والسؤال الذي يطرح نفسه أمام الإرادة والرغبة في التسامي فوق عقيدة التكفير التي تًغرق العقائد الدينية ضمنها لأسباب تاريخية وسياسية وأخرى عائدة لطبيعة التفكير البشري وارتباطه بغريزة حب البقاء وحب التملك والفوز والنجاة هو :
كيف لنا أن نتجاوز أو نعدل في ذلك الإرث الثقيل المتصلب و القائم على جملة كبيرة من الأدلة والنصوص والفتاوى والتي تدعو لتكفير الآخر و إقامة الحد عليه ومحاربته؛ منها نصوص تاريخية نائمة قابلة للإحياء، وأخرى حية فتية تسير على نهج فهم أو تفسير متوارث تتناقله أجيال وتحصنه وتحميه فئات وجماعات عصبوية قبلية وسياسية . و لا يقتصر الأمر على دين دون سواه من الأديان السماوية وحتى غير السماوية كالبوذية مثلا ، حيث تصدمنا فتاوى وممارسات لفئات وجماعات يُفترض أو يُظن ببعدها عن العنف ناهيك عن الدعوة للقتل ، فلقد أفتى رجال دين بوذيون بجواز أو تحليل قتل الأقلية المسلمة من الروهينغا في مينمار
(.يوصف الشعب الروهينغي بأنه “أكثر الشعوب نبذا” وأنهم أكثر الأقليات اضطهادا في العالم” حسب تصنيف منظمة العفو الدولية ، صنّفت الأقلية المسلمة في ميانمار على أنها من أكثر الهويات قلقا واضطهادا في العالم. حيث وجد الروهينغا أنفسهم مطاردين ومنبوذين، تحاربهم السلطة الحاكمة وتضيق عليهم الخناق ويبغضهم كهنة المعابد البوذية، فيحرضون أتباعهم ضدهم.)
كما نقرأ في الكتاب المقدس ـ الإنجيل نصوصا تحرض على التكفير والقتل لغير المسيحيين (*):
سفر التثنية الإصحاح 13 الأعداد 6 الى 17
. واذا اغواك سرا اخوك ابن امك او ابنك او ابنتك او امرأة حضنك او صاحبك الذي مثل نفسك قائلا نذهب ونعبد آلهة اخرى لم تعرفها انت ولا آباؤك
:13:7: 7 من آلهة الشعوب الذين حولك القريبين منك او البعيدين عنك من اقصاء الارض الى اقصائها
:13:8: 8 فلا ترض منه ولا تسمع له ولا تشفق عينك عليه ولا ترقّ له ولا تستره
:13:9: 9 بل قتلا تقتله .يدك تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا.
سفر العدد 31/10
: واحرقوا جميع مدنهم بمساكنهم وجميع حصونهم بالنار.
سفر صموئيل الأول 15/3 .فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة .طفلا ورضيعا .بقرا وغنما. جملا وحمار (1 )
أما في النصوص الإسلامية فهناك الكثير مما يلفت النظر ويجب التوقف عنده .
و هذه بعض الأدلة وأمثالها كثيرة وهي منتشرة في أدبيات الإسلاميين القدماء و المعاصرين
وإلى الآن لم يتمكن علماء ومفكرون إسلاميون من إعطاء أراء محددة واضحة في دلالة هذه الأدلة ، بحيث تكون محل قبول من أصحاب السكولائية الإسلامية ، كما تكون داحضة لاستنباطات متشددين وأصوليين عموما تدفع للقيام بأفعال تتبرأ منها الشريعة الإسلامية بل كل الأديان السماوية ، ما يمنع من تحولها لقواعد شرعية تبيح قتل الآخر وتعنيفه لمجرد كونه مخالف في العقيدة والدين.
وما نتطلع إليه هو إعطاء الاعتبار لنصوص أخرى عمومية أي أكثر شمولية ـ يتعلل علماء التفسير بأنها نسخت بأدلة أخص منها بينما ينظر آخرون إلى العموميات والكليات باعتبارها حاكمة وقاضية على ما دونها من نصوص وتفاسير تمشيا مع قيم عليا أرسى بنيانها الدين الإسلامي .(1)
( (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَٰ-;---;--ئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰ-;---;--ئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7)) سورة البينة
سورة آل عمران الآية 70 ( يا أهل الكتاب لما تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون )

سورة آل عمران الآية 67 (ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين )
سورة آل عمران الآية 98 (قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعملون).
(يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقاً لما معكم من قبل أن نطمس وجوهاً فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت وكان أمر الله مفعولاً)
سورة النساء الآية 47
(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ-;---;-- وَمَا مِنْ إِلَٰ-;---;--هٍ إِلَّا إِلَٰ-;---;--هٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) سورة المائدة الآية 73..)
(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ۗ-;---;-- وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَىٰ-;---;-- كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)سورة المائدة الآية 17)
وسورة المائدة مليئة بالنصوص التي تكفر غير المسلمين
وهناك الكثير من الأدلة يسوقها أصحاب الأصولية التكفيرية كمبرر لمنطق تجريم الآخر وتكفيره بناء على اعتقاده الداخلي أو دينه الموروث عن آبائه وأجداده لا يتسع لها المقام تلك الأدلة بحاجة لإعادة قراءة من منطلقات أساسية كالمساواة والرحمة العامة الكونية والعدل بمفهومه المجرد والواقع أننا بقراءة موضوعية محايدة سنجد أن ذلك أمرا ممكنا بل حاصل يحتاج لتمكين وانتشار . (3)
:حديث شريف
والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أُرسلتُ به إلا كان من أصحاب النار" النووي في شرح مسلم)(2/188)
أقوال العلماء
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (12/496) : ( قد ثبت في الكتاب والسنة والإجماع أن من بلغته رسالة النبي صلى الله عليه وسلم فلم يؤمن به فهو كافر لا يقبل منه الاعتذار بالاجتهاد لظهور أدلة الرسالة وأعلام النبوة)
يحتوي النص الديني على توجهات متعارضة ، حمال أوجه كما يقولون، فهو إنساني في توجهاته الأولية ،، أحادي الرؤية في توجهاته التفصيلية ، لكنه بالمحصلة ينحاز لرؤية مركزية تفصل بين الناس على أساس الانتماء الديني، والسؤال الملح في حضرة المستند الديني : أين يكمن الفهم الصحيح أو التفسير السديد؟ بداية لابد من كسر طوق محاصرة المستند بفهم محدد مقترن بتاريخية ثابتة ، فالقول بمنع أو تحريم أو تخطيئ أي فهم خارج ما ورد في الأثر الملاصق أو المتزامن مع ما نقل عن القرن الأول من تاريخ الإسلام يضيق واسعا ويخنق رحبا ، ففك الطوق حقيقة يعطي حيوية وفتوة مطلوبة للمستند الشرعي ويجعله واقعيا مساير للمتغيرات وموازيا لمعطيات متجددة
( أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّار) سورة ص الآية 28
تعطي الآية هنا بعدا اجتماعيا وأخلاقيا مهما للإيمان والصلاح ،وتضع الفجور والتقوى بمقابلة متوازية ، الفجور اسم جامع لكلِّ شرٍّ، أي: الميْل إلى الفساد، وفسر أيضا ب (الفُجُور: هو هيئةٌ حاصلةٌ للنَّفس بها يُـبَاشر أمورًا على خلاف الشَّرع والمروءة) حيث يمكننا بسهولة ملاحظة اشتمال المعنى على دلالات أخلاقية غير محصورة بالانتماء الديني ، ولا نقصد هنا فصل الفجور عن الفسق بمعناه الفقهي بل نقصد اشتمال المعنى على دلالات عمومية لا عقائدية ، وهذا من جمالات النص القرآني وقدرته الفذة على طرح الكليات ، فلا يصح اطلاقا حصره بفهم دون سواه.
{أفنجعل المسلمين كالمجرمين* ما لكم كيف تحكمون} سورة القلم الآيتان :35، 36
الإشكالية المفتوحة هنا هي في تصنيف الناس مسلمين ومجرمين فظاهر الآية يأخذ بيد التفسير المتشدد ليجعل كل من هو غير مسلم مجرم بصرف النظر عن المقاييس الإنسانية والأخلاقية، جدير بنا التنبه إلى أن الإشكال إنما فرض بموجب قراءة دون غيرها وتفسير منغلق يأبى النقد البناء. فتفسير المجرمين بالكفار أورده مفسرون كبار كالقرطبي في حين فسر الطبري المجرمين " كالمجرمين الذين اكتسبوا المآثم ، وركبوا المعاصي ، وخالفوا أمري ونهيي؟ كلا ما الله بفاعل ذلك . " (4 )
هذا الإشكال بحاجة إلى معالجة للخروج من منطق التفريق و التكفير، وهذا أمر ممكن بالنظر لتاريخ المسلمين عبر اربعة عشر قرنا فأصحاب الأديان السماوية الأخرى ـ المسيحية واليهودية احتفظوا بهويتهم الدينية وكنائسهم ومعابدهم بكافة البلدان في ظل الحكم الإسلامي، وما سيرة الناصر صلاح الدين مع مسيحيي القدس إلا نموذجا يحتذى للتعامل المسلمين مع غير من أصحاب العقائد المختلفة.
ولعله من المهم هنا إدراج قراءة مغايرة لما اعتاد عليه التشدد المفضي إلى التطرف ، فالنظر إلى جعل الآية الكريمة المسلمين مفارقين ومبتعدين عن المجرمين يعطي بعدا أخلاقيا وإنسانيا مهما لمعنى الإسلام ، فكل ما نبذ الإجرام هو من الإسلام وكل ما استحسن الجريمة كان فعلا أو تفكيرا مناقضا للإسلام ، وأود هنا للتأكيد على التفسير الاجتماعي للقرآن بما يساهم في أنسنة الفعل الديني ويهذب التفكير الديني: وأقصد به النظر إلى الأبعاد الاجتماعية خلال النظر في التفسير ، والمسألة في بعض جوانبها متداخلة مع مفهوم العرف عند علماء الأصول ، فقرن مفاهيم الصلاح والفساد والعمران والخير بأبعاد اجتماعية يتيح الفرصة للتخفيف من غلواء التشدد ويبرد دوافع التطرف.
( إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية ( 6 ) إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ( 7 ) سورة البينة
لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة ) سورة البينة الآية 1
اتفق المفسرون قديما وحديثا على أن المقصود بأهل الكتاب هنا هم اليهود والنصارى، ويركز المتشددون الأصوليون على هذه الآية لتأكيد عقيدة التكفير تجاه الأخر، فالنص على الفصل بين المشركين عبدة الأصنام وأهل الكتاب يتسق بدلالاته مع مذهب من شمل غير المسلمين تحت راية واحدة وهي راية الكفر.
قال القرطبي في تفسير الآية 35 من سورة القلم أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ
أي كالكفار . فقرن بين الإجرام والكفر. تلك البيئة المعرفية المصاحبة لتفسير القرآن أسست لذهنية منغلقة تجاه الأديان الأخرى، وصنعت إرادة التكفير اللا واعية، وهي بنية متوفرة في كافة الأديان السماوية وليس فقط في الإسلام ، والمطلوب هو اتاحة الفرصة من خلال التربية والتعليم والتوجيه الإعلامي لاعتبار الاعتقاد الداخلي قضية شخصية والتعامل بين الأفراد والجماعات على أساس مكارم الأخلاق والمصالح المتبادلة ، بالمقابل لم يتمكن دعاة الاعتدال والوسطية من ترسيخ البعد الإنساني لنصوص وآيات شملت الإسلام مع أديان أخرى بمفهوم الإيمان ( إن الذين أمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من أمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) سورة البقرة الآية 62
هذه الآية وميثلاتها من سورة المائدة جعلت جوهر الإيمان واحد يظل بمفهومه الشامل كل من آمن بالله دون تخصيص لدين بذاته واستثنت فقط الوثنيين، والدلالة العقلية تسمح استنادا إلى مفهوم الإيمان الأكثر شمولا بدخول أتباع الديانات السماوية وغيرها ممن تحلى بفضيلة الإيمان بالله في زمرة المؤمنين الصالحين الناجين في الدنيا والآخرة . الاستعصاء القديم الجديد هو في الأدلة المقارنة في مقامات دلالية أصيلة و طارئة، والمستخرجة بدورها من آيات ظاهرة التفسير جلية المعنى ، كالتي ذكر في السابق أعلاه ، تعارض ما يبتغيه القائلون بإنسانية الإيمان ووحدة التوجه نحو الإله الأعلى، تلك القراءة ليست ترفا فكريا ولا شطحات تنويرية أو صوفية ، إنها ضرورة وحاجة رسختها الوقائع التاريخية وراهن المسلمين اليوم. .
نظرية المعرفة والإيمان العقلي مدخل لمعالجة الفهم العصي على التغيير ومنهج فلسفي يحمل إمكانية التصدي لعقيدة التكفير

هوامش:
1 ـ الأدلة من الكتاب المقدس الإنجيل منقولة عن بحث : نصوص القتل والعنف في الكتاب المقدسhttp://www.burhanukum.com/article1671.html:
2 ـ لمزيد من التوضيح حول المسألة يرجى الاطلاع على بحثنا المعنون بـ : العام المطلق والعام المخصص مسألة أصولية http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=439152

3 ـ استكمالا لتلك القراءة الموضوعية يرجى الاطلاع على : هل سيهزم داعش بالضرورة تاريخانية الإرهاب ونسبية الحقيقة :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=438020

4 ـ تفسير الآيات منقول عن المكتبة الإسلامية، وهي مكتبة موسوعية جامعة لأمهات كتب التفسير والحديث وعلم الأصول وتعد مرجعا مهما وموثوقا
http://library.islamweb.net/newlibrary/index.php








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah


.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسلطات الاحتلال تغلق ا




.. المقاومة الإسلامية في لبنان تكثف من عملياتهاعلى جبهة الإسناد