الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل ان داعش هي شعب الارهاب المختار؟

صلاح الداودي

2015 / 6 / 30
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


اذا كان من تناقض رئيسي فمداره شرعية المقاومة في مواجهة "شرعية" دولة الإرهاب الموعودة. يريدون ارهاب الدول في دول بلا ارهاب وارهابا بلا اوطان في دول بلا اوطان
- طالما يحكم هؤلاء سيستمر الانتداب والارهاب والخراب والاحتراب
- سياحة الدم مجرد استثمار وسرقة لدى عصابات وزارة السياحة
-ماذا يعني ان تضرب داعش في اليمن تزامنا مع ضربات حلف الارهاب
- رأي حول إجراءات الفراغ الوطني الفظيع

هنالك قرارات تذكر وقرارات لا تذكر. القرار اليتيم الذي يذكر هو تسليح الأمن السياحي ولكنه منقوص إذ لا بد من يُضبط بقانون صارم ولا بد من دمج كل العاملين في مؤسسات التأمين والحراسة في منظومة موحدة دون حمل سلاح وبمقتضى قانون أيضا وبعد دورات تدريبية سريعة يُشرف عليها مختصون حتى لا نذهب إلى فوضى الشركات الامنية الخاصة ذات الطابع الإجرامي والتابعة لأصحاب النفوذ وحتى لا نذهب إلى شُعب الوشاية والولاء التي ستتحول مباشرة إلى مجموعات مرتزقة مثلها مثل الجهات التي تعمل لصالحها وضدها في نفس الوقت. ولكن جوهر هذا الإجراء اليتيم لا بد من أن يكون أساسه التسييج الإلكتروني لحدود الماء والمجمّعات الصناعية وغير الصناعية بما في ذلك العلمية والفنية والرياضية والموانئ والمطارات ويكون خاضعا لتخطيط كارتوغرافي وطوبوغرافي، فورنسيكي وسيبرني... يرسم بدقة كيفيات تأمين الحدود البرية والبحرية ويراقب الأجواء التونسية من خلال خلايا رصد وتحليل ووحدات بث وتحذير تُنشر في كامل مناطق الخطر بحضور مختصين في علم السلوك والتصورات الذهنية وغيرهما من الإختصاصات المجاورة وفرق تحليل سمعي بصري ومعلوماتي.
هنالك قرارات دولة وقرارات جماعات حاكمة تحاكي أفلام الواستارن والأفلام البوليسية وتستعمل نفس أسلوب العصابات ولا تليق بوطن مثل رصد مكافئات. ولا طائل منها.
هنالك أيضا ضرورة لرسم استراتيجية وطنية تقوم في جوهرها على التأسيس لخطاب وطني تحريري مقاوم للإستعمار والإرهاب تُعطى فيه مكانة خاصة لذوي الطاقات المناضلة الذين لا تشوبهم شبهة بما في ذلم في بيوت الله حتى لا نعود مجددا إلى الإعتداء على المقدسات وإعادة إنتاج بيئة حاضنة للإجرام والإرهاب.
العمل الفوري على بناء منظومة استخباراتية مستقلة وسيادية والتراجع الفوري على التنسيق مع الناتو والسماح لوكالات أجنبية بالتجسس على التونسيين شعبا وحكما.
العمل الفوري على عقد قمة رباعية مع سوريا والجزائر والعراق والخروج بمنظومة غرف ديبلوماسية وسياسية وامنية موحّدة وبميثاق أمن قومي مشترك بعيدا عن كماشة الصهيونية-الداعشية وعن كماشة الإقتتال على الحكم بين إسلاميين وغير إسلاميين.
التغيير الفوري لنمط التعاطي الديبلوماسي والسياسي وإستحداث خطة أمانة عامة للأمن القومي التونسي ونطاقة رسمية بعيدا عن الخطط الحالية المرتبكة والفاشلة في الدفاع والداخلية والرئاسة ورآسة الحكومة.
تشكيل مجلس أعلى للتعبئة الشعبية تشرف عليه شخصيات من المعارضة وشخصيات مستقلة يخرج بخطة شاملة حول كيفية العمل الشعبي المقاوم.
إعلان يوم وطني لمقاومة الارهاب بعد ذكرى الجمهورية وذكرى إغتيال الشهيد محمد البراهمي بيوم.
العزل الفوري لكل الفاسدين والمقصّرين من أعلى هرم السلطة إلى أدناه إعادة العمل على المنظومة الروحية وفاء للوطن/خيانة وطنية.
الإقالات والإستقالات جزء من العمل الوطني المسؤول وتهم الجميع منتخبون وغير منتخبين
وكشف كل الحقائق حول الإغتيالات وجريمة باردو

صلاح الداودي. عضو الإئتلاف التونسي لمقاومة الصهيونية وتجريم التطبيع. منسق وحدة التخطيط. باحث جامعي في شؤون المقاومة واستراتيجيات الإستعمار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. Read the Socialist issue 1271 - TUSC sixth biggest party in


.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو




.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا


.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي




.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا