الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حول عملية سوسة-تونس الارهابية. وما الدين إلا مقاومة

صلاح الداودي

2015 / 7 / 3
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


ماهو الفرق بيني وبين سيف الدين الرزقي "البطل" المشهدي لعملية سوسة. وما الدين إلا مقاومة.
لا تبييض ولا تسويد. قاومت ولم انتصر اما هو فاستسلم وأسقطه اعداء المقاومة لتدمير المقاومة
الإرهاب في تونس: من التكفير الديني السياسي الجماعي إلى التكفير الذاتي الغريزي والفردي.
هو ليس ذئبا منفردا يُغير ويهرب ولم يذهب للتمتع بالبحر بل للتحول إلى سمكة شواطئ مخضبة بالدماء، هو ليس منفردا بل أُستُفرد به وأُخرج من مياهه، بل أُخرج من دمائه. جُفّفت وعُطّشت للدماء وأُهدرت لسفك دماء اخرى. هو أيضا مُكَفّر ومرشح للقتل وإن مجّد الارهاب الإستعماري المخابراتي.
الاول تكفير للحياة من أجل الجريمة والغنيمة والثاني تكفير عن عقدة الحياة من أجل العقيدة والخلاص من الرذيلة. الاول تحوّل إلى وحش والثاني تحوّل إلى فريسة
من الطبيعي والاكثر ترجيحا بل من البديهي المؤكد أن تتحول روح الإنتصار وروح الإبداع من طاقة جمالية للمرح البطولي إلى طاقة تفجرية تخريبية هائلة كسرتها قوة الإخضاع والإذلال من ناحية وقوة المخابرات وأجهزتها الدماغيىة المدمّرة من ناحية أخرى.
المجتمع التونسي بيئة حاضنة للإستعمار وما التكفير الذاتي إلا أداة إيديولوجية تعمل ضمن منظومة روحية كاملة هي منظومة ذهنية الإرهاب الإجتماعي والإقتصادي والنفسي والسياسي الناتج عن كل مفاعيل توأمة الهمجيات.
روح المقاومة الحقّة من أجل العدالة والحق هي العلاج الأوحد
ليس فارق السن ولا العلم ولا الكيان الإجتماعي والشخصي والسياسي ولا الدين هو الذي أنجاني، وما انجاني، بل فارق عشق المقاومة ككلّ هذا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا


.. الشرطة الأميركية تعتقل عدة متظاهرين في جامعة تكساس




.. ماهر الأحدب: عمليات التجميل لم تكن معروفة وكانت حكرا على الم


.. ما هي غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب؟




.. شرطة نيويورك تعتقل متظاهرين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة