الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


محلب - ضد مصلحة الفلاح و -وزارة الزراعة المصرية- بريئة من قطن المصريين

عربى عيسى

2015 / 7 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


علم " الحوار المتمدن " ان مسئولى الزراعة اصابهم حالة من الارتباك ، وتم حشد مجموعة من قيادات الفلاحين ضد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، لإلغاءه قرار وزير الزراعة باستيراد القطن مؤقتا،وارسال رسالة الى الفلاحين من مصادر موثوق بها بالزراعة ضد محلب ، وتبرير قرار الزراعة انه بهدف مساعدة المزارعين على تسويق إنتاجهم من قطن موسم 2015، والمتوقع أن يصل إلى 1.7 مليون قنطار.

وكان محلب سيقوم بإلغاء القرار بحجة تأثيره السلبي على صناعة النسيج التي تعتمد على القطن قصير التيلة المستورد، والذى منعها سيؤثر على اسعار الملابس والقطن لدى المواطن البسيط الذى سيرتفع سعرها الى الضعف ، خاصة تزايد طلب المواطن على الشراء خلال المواسم والاعياد ، وهذا يدلل على ان مقولة الوزير السابق الدكتور عادل البلتاجي في الأسبوع الأخير من ديسمبر الماضي: " انه يجب على الفلاح قبل زراعة القطن ان يتعاقد لكى يتم تسويقه " ، وهو ما ضرب به الدكتور صلاح هلال وزير الزراعة عرض الحائط ، وخرج علينا بعد تولية حقيبة الزراعة ليقول " كل اللى عاوز يزرع يزرع وانا كفيل بتسويقة " وجاء الان وقت الاختبار الذى يكرم فيه المرء او يهان ، فتراجع " هلال" خطوات الى الخلف وبدءت القيادات السياسية تعرف انه غير قادر على قيادة منظومة الزراعة ، وانه بلا استراتيجية ، كما قال عنه بعض خبراء الزراعة .
وعلى الوجه الاخر تقوم وزارة الزراعة متمثلة فى مجموعة من الفلاحين ، بشرح لهم الغاء القرار من محلب بطريقة خاطئة ليثار غضب الفلاحيين ، ولا تشرح لهم الحقائق التى هى المفروض تقال بان منع استيراد القطن قصير التيلة سيترتب علية غلق مصانع كثيرة وبالتالى قلة المعروض وبالتالى ارتفاع الاسعار على المواطن البسيط .

ويقول الحاج سيد التهامى نقيب الفلاحين بمركز فاقوس الشرقية ، انه كان من المفترض على وزير الزراعة قبل ان يقول للفلاحين ازرعوا القطن وانا هاشتريه ، كان لابد من ان يعلم اين سيبيعه ، بدلا من انه يضع رئيس الوزراء فى وجه المدفع امام الفلاح ، لكن وزير الزراعة اخذ على عاتقه الشو الاعلامى ليحبه الفلاح فور تولية المنصب ولم يدرس قراره فى تسويق القطن ، وانه لو ظل التعاقد وقفل باب الزراعة كان الان وضع الفلاح مطمأن فى تسويق ، وشبه التهامى هذا الحال بالمثل المصرى " يابخت مين بكانى وبكى على ولاضحكنى وضحك الناس على"

واكد التهامى ان الفلاح ابرم العقود لزراعة القطن ، وظلت فى الجمعيات لم تظهر الى النور ، ولو استمر التعاقد ، كان لابد على الزراعة ان تسوقه ، وهو مالم يعيره وزير الزراعة فى الحسبان ، والفلاحين زرعت والان تدخل الزراعة فى صدام مع رئاسة الوزراء ، بالقرارات التى تسعى لها وزارة الزراعة فى صالحها هى فقط ، لكن رئاسة الوزراء تبحث المشكلة على جميع الجهات بين الفلاح كفلاح وكمواطن وكبائع وكمشترى
وطالب التهامى من السيد عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ، سرعة التدخل وليس الانتظار حتى يأتى موسم التسويق وينهار القطن ، ويضيع قوت الفلاج ، لاننا زرعنا القطن بمساحات بهد ان وعدنا " هلال " بانه مسئول عن شراءه .

ومن الجدير بالذكر انه كانت وزارة الزراعة ممثلة في الإدارة المركزية للحجر الزراعي، قد أصدرت تعليمات في الرابع من يوليو الجاري، بوقف أذون استيراد الأقطان مؤقتا، بهدف تسويق محصول 2015، والمتوقع أن يصل إلى 1.7 مليون قنطار، ما أثار التجار المنتفعين من الاستيراد، للممارسة ضغوط من خلال لجنة الزراعة في جمعية رجال الأعمال المصريين، على حساب الفلاحين ، فضلا عن ان التجار قد أعدوا مذكرة لوزير الصناعة والتجارة منير فخري عبد النور، ادعوا فيها أن قرار حظر استيراد القطن من الخارج، يؤدي إلى إغلاق 60 % من مصانع النسيج، كون هذه النسبة من المصانع تعتمد على غزول القطن قصير التيلة المستورد من الخارج.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انطلاق معرض بكين الدولي للسيارات وسط حرب أسعار في قطاع السيا


.. الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات على بنى تحتية لحزب الله جنوبي




.. حماس تنفي طلبها الانتقال إلى سوريا أو إلى أي بلد آخر


.. بايدن يقول إن المساعدات العسكرية حماية للأمن القومي الأمريكي




.. حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول إلى حزب سياسي إذا تم إقا