الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دروس من تظاهرات 31 تموز 2015

رعد موسى الجبوري
(Raad Moosa Al Jebouri)

2015 / 8 / 1
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


خرجت الجماهير الشعبية يوم 31 تموز تطالب بتوفير الخدمات الاساسية والتي فشلت الحكومات المتتالية منذ 2003 ولحد اليوم من توفير الحد الادنى منها.. في الوقت الذي نجحت هذه الحكومات في:
1- تمزيق وحدة الشعب العراقي
2- توفير ظروف ملائمة لانتشار الارهاب وتمدد داعش على الارض العراقية
3- تهرؤ اجهزة الامن والقوات المسلحة واضعافها وعدم تدريبها وتزويدها بالمعدات اللازمة
4- دعم وخلق ميليشيات حزبوية ساهمت في زعزعة الامن وانتشار الجريمة
5- عزل الكفاءات العراقية وتسليم مناصب الدولة ومسؤولياتها بيد حزبيين موالين للأحزاب الحاكمة وغير كفوئين
6- استغلال اجهزة ومناصب الدولة للاثراء الشخصي على حساب المواطن
7- تبديد ثروات العراق ووضعها تحت تصرف الشركات الاجنبية
8- تدمير الاقتصاد العراقي والصناعة والزراعة العراقية
9- زيادة ونشر البطالة بين الشباب والخريجين
10- تدهور التعليم والبحث العلمي
11- نشر الصفقات الفاسدة وغش المواطن
12- تخريب البنية التحتية للبلد
ولكن هذه الحكومات فشلت في:
1- بناء واعمار البلد
2- تقديم الخدمات الاساسية للمواطن
3- حماية المواطن من الارهاب والجريمة المنظمة
4- تعزيز وحدة الوطن العراقي
5- بناء مكانة محترمة للعراق بين بلدان العالم
6- ضمان حياة كريمة ولائقة للمواطن العراقي
ولكن هؤلاء الحكام الفاسدين نسوا ان للشعب العراقي عزيمة وارادة اقوى من ميليشياتهم والقوى الاجنبية التي يستعينون بها. اعطتنا هذه التظاهرات دروسا يجب ان نتعلمها.
1- ان الشعب العراقي لم يتغير فهو هو سليل الانتفاضات ورفض الظلم ولن يستكين، هو كما رسمه الفنان جواد سليم في لوحة ساحة التحرير: جواد اصيل لايمكن ان يروض ويذل.
2- الشعب العراقي شعب راقي مثقف فتظاهر بسلمية ونبذ العنف.
3- ان الشعب العراقي واعي وتطور وعيه الاجتماعي والسياسي بسرعة. فلم يطرح شعارات عدمية بل شعارات بناءة وواعية مثل: بأسم الدين باكونا الحرامية.
4- الشعب العراقي غير طائفي فشارك الجميع عبر مختلف الطوائف والاديان والقوميات.
5- الشعب العراقي شعب وطني يحب بلده ووحدة وطنه، فسرعان ما استجابت وتضامنت اغلب المحافظات وبسرعة.
6- ان وعي الشباب العراقي ووطنيته ليست موسمية او عابرة بل مستدامة تنتقل من جيل الى جيل، فهذا الجيل هو سليل انتفاضات العراق على مدى تاريخه ووريثها الشرعي.
7- ان ابناء الشرطة والقوات الامنية والجيش هم ابناء العراق. ويتضامنون مع مطالب الشعب الذين هم اهلهم وعوائلهم.
8- ان شكل التنظيمات السياسية التاريخية والتقليدية والتي تسمى الاحزاب، لم تعد الشكل الوحيد والفعال في تمثيل مطالب الجماهير العراقية، بل الحركات الميدانية والشبابية هي الفعالة والاقرب للجماهير والاسرع في الحركة.
9- لايزال لليسار العراقي وبشكل خاص الحزب الشيوعي العراقي يمثل المطالب الشعبية، ولمسنا التقارب والتعاون مع الحركات الشعبية واليسار العراقي على اساس الاحترام المتبادل.
وهذه التظاهرات والفعاليات الشعبية ستؤدي حتما الى مستقبل ديموقراطي وزاهر للعراق. فالحقوق تؤخذ ولا تستجدى.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلام ستات | أسس نجاح العلاقات بين الزوجين | الثلاثاء 16 أبري


.. عمران خان: زيادة الأغنياء ثراء لمساعدة الفقراء لا تجدي نفعا




.. Zionism - To Your Left: Palestine | الأيديولوجية الصهيونية.


.. القاهرة تتجاوز 30 درجة.. الا?رصاد الجوية تكشف حالة الطقس الي




.. صباح العربية | الثلاثاء 16 أبريل 2024