الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الموت اوطلب اللجوء عبر طريق الموت !

مكارم ابراهيم

2015 / 8 / 3
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


حكاية هرب الجالية العربية الى الغرب بسب القمع السياسي لحرية التعبير عرفناها مع بدايات هجرة الشاعر اللبناني ايليا ابو ماضي اللبناني الاصل هاجر الى امريكا مع بداية 1912 وقد هاجرمثله الغالبية المسيحية من اضطهاد الانظمة العربية الديكتاتورية ومعهم هرب ايضا الاسلاميون ليؤسسوا منظمات الاخوان المسلمين في بريطانيا وهرب الشيوعيون للغرب لانهم عانوا الاعتقال والتعذيب من حزب البعث ونفس الشئ حدث لاعضاء حزب الدعوة الاسلامية في العراق واخوان المسلمين في سوريا ومصركوكتيل غير متجانس للعرب في المهجرأنتج جاليات ترفض الاندماج مع الثقافة الغربية ونتج عنه شباب مشحون بالارهاب .
معروف اليوم للجميع بان الغالبية في الشرق الاوسط يهرب من الموت من دولهم الاسلامية طلبا للحياة في اوروبا الملحدة رغم علمهم بان الطريق محفوف بالمخاطر والموت يتخلون عن بيتهم وعملهم في الوطن حاملين معهم اطفالهم للهروب في طريق الموت وربما ينجوا ويصلوا الى اوروبا احياء !
اليكم احدى قصص المهاجرين ممن يصل الى فرنسا الفارين من الدول الاسلامية المئات ينتظرون في نفق الموت الذي يفصل فرنسا عن بريطانيا يقف المهاجرين الغير شرعيين بانتظار شاحنة تجارية تعبر للتعلق بها من الخلف في لحظة اغفال عين سائق الشاحنة للوصول الى بريطانيا ربما يقع من الشاحنة وربما يصل .طبعا بريطانيا تضع اللوم على الحكومة الفرنسية التي سمحت للمهاجرين الغير شرعيين بالبقاء في خيمهم في تلك المنطقة امام النفق المؤدي الى بريطانيا في حين الحكومة الفرنسية خصصت 600 عاطل عن العمل كجندي في منطقة النفق لاعمل لهم سوى مراقبة الاف المهاجرين الغير شرعيين القادمين من شمال افريقيا تحديدا من ليبيا منذ زمن القذافي وصديقه برلسكوني وطبعا اليوم الغالبية لاجئين من سوريا ليعبروا من فرنسا الى بريطانيا عن طريق نفق الموت بالتعلق بالشاحنات التجارية لانهم لايفضلون البقاء في فرنسا رغم عدم وجود حرب في فرنسا ولكن ربما لانهم يتحدثون الانكليزية وليس الفرنسية ومنهم ربما شاهد فيلم رومانسي في قناة الجزيرة عن بريطانيا العظمى والحياة الرائعة فيها فيفضل العبور عبر نفق الموت الى بريطانيا مع اول شاحنة تقف في نفق الموت .
والجدير بالاشارة ان الحكومة البريطانية خصصت مبالغ ضخمة لسد النفق بحاجز كهربائي يؤدي للموت اذا اقترب منه احد وكتبت عليه لافته خطر الموت بكل اللغات كمن يكتب علىى علبة السكاير التدخين يؤدي للموت تعتبر انكلترا عبور المهاجرين الغير شرعيين من فرنسا اليها مشكلة فرنسية لانهم اي النازحين عالة على المجتمع البريطاني الذي يعاني اصلا من البطالة والفقر وهؤلاء النازحين انما هم مشكلة الحكومة الفرنسية لانها تسمح لهم بالبقاء في تلك المنطقة ولاتعتبرهم بريطانيا مشكلة عالمية على الجميع التكاتف لحلها بطريقة انسانية وليس بناء حاجز كهربائي لقتل البشر !
ولكن لحسن الحظ مازالت الدنيا بخير لوجود اشخاص يفضلون مساعدة النازحين على طريقتهم الخاصة التطوعية وليس بقتل المهاجرين بحاجز كهربائي قاتل بل ينتشلون الغرقى من البحر الابيض المتوسط لانهم يركبون قوارب غير مناسبة للرحلة وهما الزوجان الايطاليان رجينا وزوجها كرستوفر وضعوا المال الذي ادخروه طول حياتهم في مساعدة النازحين المهاجرين الذين يركبون قوارب المهربين هؤلاء الايطاليين ليسوا مسلمين ولم يذهبوا للكعبة ورجينا امراة لاتلبس الحجاب ولاتصلي او تقرا القران لكنها وضعت كل اموالها ثمانية مليون دولار في مساعدة الاخرين ؟هلو يامسلمين؟؟؟؟؟؟
اشترى الزوجان الايطاليان يخت اسم اليخت Phoenixفينيكس مع طاقم انقاذ متخصص لانقاذ المهاجرين الذين يعبرون البحر الابيض المتوسط في قوارب المهربيين المسلمين المهترئة للوصول الى ايطاليا البلد الغير مسلم بل ايطاليا بلد كاثوليكي هؤلاء النازحين هاربين من الحروب والفقر من الدول الاسلامية قام الزوجين الايطاليين الغير مسلمين بتاسيس منظمة في مالطا لانقاذ المهاجرين الغير شرعيين الهاربين من الحرب والموت والفقر والاضطهاد من الدول الاسلامية او هربا من داعش والنصرة وبوكوحرام وطالبان
اسم المنظمة Migrant Offshore Aid Station (MOAS)
هلوو يامسلمين ياخليجيين ياسعوديين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
للعلم المئات من الشعب النيجري يهرب يوميا من الموت المحقق على ايدي الاسلاميين عصابات البوكو حرام السلفية والمئات يهربون من طالبان في افغانستان ومن باكستان الى اوروبا طبعا الى ايطاليا وعندما يصلون الى ايطاليا يشاهدون الفقر والبطالة وبؤس الحياة يقررون الهرب الى فرنسا ومنها عبر نفق الموت الى بريطانيا العظمى كما شاهدوا في التلفزيون .
لنرى ماذا يفعل المسلم عندما يملك المسلم يخت راينا ماذا كان يفعل اولاد القذافي في يخت في شواطئ فرنسا وسويسراغتصاب خادمته ! وماذا عن الاخوة السعودية الامراء خدام بيت الله والاخوة الكويتية والامارتية ماذا يفعلون باليخت على شواطئ فرنسا وايطاليا ربما وهم يحتسون الوسكي يضحكون على الغرقىوهم يصرخون امامهم!
ولكن الايطالية ريجينا وزوجها كرستوفر اشتروا يخت ليس من اجل اغتصاب الاطفال بل لانقاذ المهاجرين الغير شرعيين الذي يغرقون في البحر الابيض المتوسط وهم يركبون قوارب المهرب المسلم للعلم منذ اشهر قدم احد العرب للمحاكمة وحكم عليه بالسجن لانه تسبب بغرق المئات من النازحين الهاربين من ثورات الربيع العربي لانه وضعهم في قارب مهترء فيغرق المهاجرين وهنا ياتي الزوجان الايطاليان الكاثوليك او الملحدين لانقاذ المهاجرين العرب وعندما ياخذ المهاجرين العرب المسلمين الاقامة في اوربا يبدون بالاعتداء على ابناء الوطن الاوربي لان الرسام الفرنسي او الدنماركي يسخر من نبيهم بكاريكاتور او يعتدون على فتاة فرنسية ترتدي البكيني لانها تاخذ حمام شمسي. بئسا لكم امة تضحك من تخلفها الامم!.
علينا ان نحكي هذه القصة لابنائنا او ربما نصنع فيلم كرتون ليتعلم اطفالنا عن حضارة العرب المسلمون العريقة لمن يفتخر بحضارة بلاده العربية ودينه الاسلامي هذه القصة اقرؤها لاطفالكم و في مدارسكم القصة كما هي شاب ( عربي مسلم) يتقي الله من احد الدول العربية الاسلامية يشتري قارب يتسع لثلاثين راكب يضع فيه مئة وخمسين راكب ( عربي مسلم) وكردي او مسيحي بعد ان يعطيه الركاب المهاجرين كل مايملكون من اموال بعد ان باعوا بيتهم في سوريا او العراق او المغرب ليوصلهم اي المهرب( العربي المسلم) الى سواحل اسبانيا او ايطاليا ومن هناك يصلون الى اوربا لياخذو لجوء في الدول الملحدة الامبريالية لكن لسوء الحظ يغرق بهم القارب بسبب العواصف العالية في البحر الابيض المتوسط ولان القارب لايستوعب العدد الكبير من الركاب يغرقون ولكن لحسن حظهم تنتشلهم من البحر يخت الزوجان الايطاليان الغير مسلمان بل ربما كاثوليك او ملحدين ينتشلوهم ليوصلهم الى خفر الساحل الايطالي لتقديم لجوء او الهرب من ايطاليا الى دول اوربية كافرة ملحدة ومن هناك يؤسسون لدولة الخلافة الاسلامية والقضاء على كل انسان لا يدخل الى الاسلام ونهاية القصة للاسف غير سعيدة كما هو معتاد في قصص الاطفال!
لكن الواقع الحالي مر كما نراه لهذا النهاية ليست سعيدة
مقالة اليوم عن الزوجين الايطالين ريجينا وزوجها الغير مسلمين هو درس للمسلمين في احترام الشعوب الغير مسلمة التي تقدم لهم المساعدة وتنقذهم من الغرق والموت الى الان انقذوا عدد كبير من المهاجرين يفوق تسعة الاف غريق من الموت بينما حكوماتهم الاسلامية تقصفهم بالقنابل وتقطع رقابهم بالسيوف الاسلامية انه درس في تعلم احترام انسانية الاوربيين هذه الشعوب الراقية تعلموا منهم رجاءا حب مساعدة الاخرين المختلفين عنكم وعن دينكم واسلامكم !
مع تحيات مكارم ابراهيم

هامش المقالة عن الزوجين الايطاليين ريجينا وكرستوفر
http://www.information.dk/540784?utm_content=buffer8d146&utm_medium=social&utm_source=plus.google.com&utm_campaign=buffer








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية الى ريجينا وزوجها كريستوفر
كنعان شـــماس ( 2015 / 8 / 3 - 20:11 )
وتحية يا اخت مــــكارم لهذه الالتفاتة الانسانية النبيلة . لحكومة الغرب المنافقة واولها الفرنسية عشرات الحلول الممكنة لهذه الكوارث البشرية المخزيـــــــة لكنها تصمت كالقبــــــــــــــور ربما لان اغلب مجاميع المهربين الســــــفلة هم من رجال مخابراتها يمصون دماء هولا المهاجرين المنكوبين بالحكومات الاجرامية في بلدانهم والا هل هناك بلاده فرنســـــية ؟ تجمع هولاء وتدرس قضيتهم وتفرز اللاجيء الصادق عن المـــــزور وتعيد الاخير من حيث اتى وتصفع بذلك اكاذيب المهربين السفلة عملاء وعملاء المخابرات تحية


2 - نعم ما زالت الدنيا بخير
عماد ضو ( 2015 / 8 / 3 - 20:26 )
تحية
صحيح ما زالت الدنيا بخير، وعندما يرى المسلمون المسمون بالمعتدلين وهم حاضنة مدعشة الإسلام، عندما يرون أن استمرار داعش بتكرار نفس الأفعال الإرهابية التي قام بها محمد وصحابته لا يمكن أن يستمر في هذا العصر لأنها جرائم سوف ترتد نحو أطفالهم. فعندها سوف يتركون الإسلام ويستنكرون جرائم السيد صلعم الإرهابية. لأن الدنيا ما زالت بخير والمسلمون فيهم الكثير من الطيبين المسالمين مثلما هناك طيبين من كل أعراق البشر
تحياتي لك


3 - الى كنعان شماس
مكارم ابراهيم ( 2015 / 8 / 3 - 21:02 )
تحية طيبة اخي الكريم وشكرا لمرورك والمداخلة
للاسف الحلول الانسانية لانقاذ اللاجئين الهاربين هي ايقاف الحروب وايقاف الحروب يعني وقف تصنيع الاسلحة وهذا مستحيل ونحن نعيش عصر الراسماليةلا يشبعون من تكديس راس المال حتى لو دمر العالم صناعة السلاح هي حجر الاساس في العصر الحالي ولابد من خلق حروب وهذا يتطلب شرط بسيط ان تجد شعوب متخلفة وفقيرة يمكن ان تبيع ضمائرها باسعار رخيصة وهذ متوفر في الشعوب الاسلامية

تقبل مني خالص المحبة والتقدير


4 - الى عماد ضو
مكارم ابراهيم ( 2015 / 8 / 3 - 21:15 )
تحية طيبة اخي الكريم وشكرا لمرورك والتعليق
اتفق معك بان جرائم عصابات داعش وحتى باعتراف من احد شيوخ الازهر ماهي الا تطبيق لنصوص القران والاسلام ومن يقول بان داعش لاتمثل الاسلام دفاعا عن الاسلام ماهو الا نفاق وهروب من الحقيقة الواضحة داعش تاتي بنصوص القران عندما تذبح وتقتل وتغتصب وتبيع النساء بالدولار في سوق النخاسة عندما دخلت الموصل فرضت الختان على كل الفتيات ودفع الجزية على المسيحيين واغتصبت الايزيديات على انهن غير مسلمات بل مشركات هو يطبق نصوص القران كما ان داعش تعترف بانها تريد تاسيس دولة الخلافة الاسلامية حسب نصوص القرن فلماذا نحن ننكر ماتعترف به عصابات داعش
تقبل مني خالص المحبة والتقدير


5 - المستقبل
كامل حرب ( 2015 / 8 / 4 - 00:46 )
السيده مكارم تحيتى , العالم اجمع مقبل على مرحله صعبه ومفصليه ازاء تمدد وتوحش الاسلام فى العالم ,الساسه الغربيين من المؤسف موقفهم غريب وعجيب ويثير تساؤلات عديده ,اهل السعوديه لها كل هذا التأثير المادى والضغوط والذى من خلاله تستطيع ان ترشى رؤساء الدول بهذه الطريقه المبتذله القبيحه ,هل يعلم الغرب انه ينتحر مقابل الريالات السعوديه ,ارجو ان تهب الشعوب فى اوروبا وجميع منظمات المجتمع المدنى لكى تدق ناقوس الخطر وتفضح مخططات الغزو الاسلاميه ,هذا وقت صعب ويجب على الجميع ان يتكاتف , اتمنى ان ينجح التيار اليمينى بأستعاده السيطره على مقاليد الحكم وتصحيح هذه الاخطاء الفادحه الكارثيه


6 - الى كامل الحرب
مكارم ابراهيم ( 2015 / 8 / 4 - 06:54 )
تحية طيبة اخي الفاضل وشكرا لك على المرر والتعقيب
بالتاكيد نفط السعودية وحتة البترودولار له تاثير كبير على صمت الغرب على انتشار الاسلام السياسي ولاتنسى قطر تشتري فرق كرة القدم العالمية المهمة من اجل اسكات الحكومات الفرنسية والاسبانية على تدريبها ودعمها المادي والوجستي لداعش والقاعدة والا كيف استطاعت القاعدة ان تعيش الى اليوم ولكن بتغيير الاسم الى داعش وماعش وماشابه
الى ان تجف ابار نفط السعودية ياتي الفرج بتحرك الغرب ورفض الاسلام السياسي
اخي اذا قطر هي من يملك اكبر فريق لكرة القدم الفرنسي فكيف الحكومة الفرنسية لاتخصص هربا ساحل كامل لجناب الاخوة الخليج عندما يصطافون في جنوب فرنسا هربا من زوجاتهم الاربعة المنقبات


7 - مسرحية الراكب والمركوب مستمرة منذ الأزل
الحكيم البابلي ( 2015 / 8 / 4 - 15:54 )
العزيزة مكارم .. تحية
مقال إنساني يطرح بعض الحقائق المُرَة التي تجري للمساكين من شعوب كل العالم لا فرق في الديانة أو التحضر أو اللون!، دائماً فقراء الشعوب يدفعون باهضاً ثمن أطماع وذنوب وأنانية الحكام .. غربيين كانوا أم شرقيين
رجال الحكومات الغربية والشرقية يقومون بنفس الأدوار اللئيمة الخبيثة التأريخية التي بدأت منذ خلق أول مجتمع بشري على وجه الأرض، وهم لا يمثلون إلا النخبة القليلة الباغية التي تعمل من أجل مصالحها الخاصة ،بينما وقود المحرقة دائماً هم فقراء العالم وبغض النظر عن إنتمائاتهم

هذه المسرحية وهذا السيناريو مستمران منذ الأزل، ومنذ بداية التأريخ البشري ووجود طبقتين لا ثالث لهما، القوي والضعيف، الغالب والمغلوب، الراكب والمركوب ... الخ من الإصطلاحات التي تُعطينا نفس مفهوم -كل الطرق تؤدي إلى روما-، ولا جدوى من صراخنا وعويلنا وتذمرنا أو حتى محاولة تنظيم أنفسنا في أحزاب أو مجموعات ثورية أو حروب لتغيير الأوضاع، إذ حتى بعد فوزنا نرى أن الحكام الجدد يأخذون شكل ودور الحكام القدماء، وكما يقول المثل: حسن كجل أو كجل حسن بربار
لا أدعو إلى الإستسلام بل إلى فهم المجتمع البشري
طلعت ميشو


8 - الى الزميل العزيز الحكيم البابلي
مكارم ابراهيم ( 2015 / 8 / 4 - 16:49 )
تحية طيبة زميلي العزيز طلعت ميشو
مرت فترة طويلة لم نقرا مقالة ارجو ان يكون المانع خيرا
نعم انت لاتدعو للاستسلام ولاانا ادعو لكن حفظنا الدرس ومللنا اللعبة التي يلعبها الكبار كما يقال
الحكام يسرقون ويتحكمون بالفقراء والبسطاء من الشعب هم من يدفع الثمن دوما
اعلم ان الموضوع معقد للغاية هناك من يتمسك في البقاء في وطنه والموت على تراب الوطن وعددهم قليل فالغالبية ينظر الى جاره ويقول جاري وفلان سافر الى اوربا وعايش احلى عيشة لماذا لااسافر انا واجرب حظي البعض ينظر الى غيره ويشتهي ماحصل عليه غيره وهم الغالبية الكل يحلم بان يسافر الى اوروبا ويعيش احلى حياة لان البعض من العرب صور لهم بان اوروبا انهار من العسل واللبن والنقود في الطريق ولذلك لن يصدقوا اي كلام اخر عن الغربة والضياع والبطالة والوحدة لن يصدقوا اي كلام غير ان اوروبا تعطيط نقود ومساعدات
تقبل مني خالص الود والاعتزاز


9 - اضافة السيد كامل حرب
نيسان سمو الهوزي ( 2015 / 8 / 5 - 08:07 )
سيدتي لم اجد اي اضافة او تعليق بعد ان قرأت تعليق السيد كامل حرب فهو وضع النقطة على الحرف الخطير !!!
انها فعلا معادلة لا يدركها الا من يلعب معها وهي في كل الأحوال حقيرة وبغيضة !!
قبل فترة طويلة كتبت مقالة وطلبت فيها الحكومات الغربية بمساعدة هؤلاء المهاجرين والمظلومين وهم في ديارهم وليس بعد ان يصلوا الى الغرب ! لان الذي يصل هو اقل بكثير من الذي يهلك في الطريق وكذلك لان الذي يستطيع ان يحاول هم اقل بكثير وكثير عن الذين لا يستطيعون المحاولة لظروف كثيرة !!
يجب الضغط على تلك الحكومات المجرمة لاحترام أنسانهم وخلق فرص العمل وتوفير الأمان والسلام والحريّة بدل من إجبارهم على الهلاك وبدل من ان يصبح الانسان العربي والافريقي طعما لأسماك النيوزيلندية والاسترالية او الإيطالية !!
االحكومات الغربية تضع يدها في يد اغلب تلك الحكومات المجرمة وفي الجهة المقابلة يبحثون عن حلول للهارب العربي والمسلم فأي معادلة هذه !!
الحل الأمثل هو حماية ومساعدة ذلك الانسان وهو في بلده وليس بعد ان يهرب الى المجهول ويقتل نصفهم في البحار والبراري !!
تحية طيبة

اخر الافلام

.. ماهر الأحدب: عمليات التجميل لم تكن معروفة وكانت حكرا على الم


.. ما هي غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب؟




.. شرطة نيويورك تعتقل متظاهرين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة


.. الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا




.. كلمة مشعان البراق عضو المكتب السياسي للحركة التقدمية الكويتي