الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل فهِمنا الإسلام وطوَّرنا اللغة العربية؟

محمد الحمّار

2015 / 8 / 6
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


كيف يكون المسلم اليوم مطالَبا بأن يفهم القرآن ورسالة الإسلام الخالدة التي يتضمنها وأن يفهم الحديث والسنة النبوية الشريفة التي تكمل الرسالة إذا كان قد بدأ مطالعاته بتفسير الجلالين والسيوطي وبالصحيحين البخاري ومسلم وبفقه السنة وبالروض العاطر وما إلى ذلك من التفاسير والشروح (مع أنها درر) وبعد ذلك أردفها بشيء من أدبيات أبي حامد الغزالي ثم بما تيسّر من السيد قطب وربما أيضا ببعض الكنوز التي تتضمنها مجلدات الطاهر بن عاشور وخطب الفاضل بن عاشور، فختَمَ الجولة بالقرضاوي وبكتابات من هذا القبيل؟ حتى وإن اطّلع هذا المسلم على قليل من طه حسين وتوفيق الحكيم والطيب صالح فقد فعل ذلك فقط لكي "يكفّر عن سيئاته" معدّلا بهؤلاء الكفة لا غير.

فطالما أنّ هذا المواطن الاعتباري لعالمِ القرن العشرين والقرن الواحد والعشرين قرأ لهؤلاء كلهم ولغيرهم من القدامى ولو كانوا من الجهابذة قبل أن يقرأ فكر العصر الحاضر ويتعرف على ما قاله هيجل وماركس، وهيدغر، وفرويد، ولاكان، وألبار كامي، وجون بول سارتر، ورولف وادو أمرسون، وتشومسكي وحتى سيمون دي بوفوار، وأقثا كريستي، وجورج سيممنون، وحتى جيرار دي فيلييي، ودجايمس هادلي تشايس وغيرهم من فلاسفة وأدباء ومفكري العصر، سيبقى المنهج الذي يتبعه مئات الملايين من المسلمين مُفضٍ إلى الرتابة والجمود والجهل بل ومُنتجًا للتشدد الديني وللتعصب وبالتالي مهيئًِّا للقابلية للإرهاب.

ما المانع في أن ينهل المسلمون من كتابات العصر؟ ألأنّ مؤلفيها ليسوا مسلمين أم لأنه ليس لدى هؤلاء علما بالإسلام؟ أم لأنهم لا يكتبون باللسان العربي؟ إنّ هذه حجج مردودة على من يستدل بها لتبجيل العودة إلى المناهل القديمة على الغوص في صميم المنابع الحديثة. فالأدب المعاصر والفلسفة الحديثة والفكر الراهن، بالرغم من أنها أوروبية وأمريكية الجذور إلا أنها هي الكفيلة بمساعدة المسلمين اليوم على فهْم كيفية اشتغال العالم المعاصر، لا لشيء سوى لأنها معاصرة لهؤلاء ومعبرة مثلما ينبغي أن يكون التعبير عن الحياة بكل تفاصيلها وفي كل أبعادها، لا سيما أنّ المسلمين بحاجة إلى فَهم هذه الحياة المعاصرة كسياق واقعي، وذلك عبر اللغات الحية الغربية، لكي يفهموا من خلاله القرآن و السنة ثم يحَوّلوا فهمهم إلى كلامٍ وفكرٍ باللسان العربي مُعوّلين في ذلك على عودةٍ مستنيرة - هذه المرة- إلى أفكار وأدبيات المسلمين القدامى ، وليسوا بحاجة إلى فَهم حياة القدامى من خلال واقع كتبيّ لا غير لأنّ الاقتصار على التفاسير والشروح القديمة وحتى على الكتابات شبه الدينية والأدبية (الناطقة بالعربية)، مهما كانت معاصرة، من شأنه أن يُربكَ مَلكة فهم القرآن والسنة لديهم وأن يُبقيَ على جمود اللغة العربية وذلك بمفعول تكرارها لنفسها وعدم اختلاط الناطقين بها باللغات الأجنبية الحية كما ينبغي.

بعد أن يبلغ المسلمون حدا أدنى من إحكام القبضة على تنظيم الحياة المعاصرة ومن القدرة على التعبير عن هذه الحياة بلغة عربية حية، وذلك بفضل تحويل فهمهم للواقع الذي حققوه عبر اللغات الأجنبية الحية إلى فهمٍ معبَّرٍ عنه بالعربية، حينئذ يحق لهم الافتخار بجهابذة العلماء المسلمين عبر العصور بناءا على أنه أصبح لأعمال هؤلاء معنى حديثا. أما الافتخار قبل ذلك الوقت فهو مجرد مفاخرة إن دلت على شيء فإنما تدل على التصحر الفكري وعلى منهج خاطئ يتمثل في التعنت في إتباع رسائل ثرية صاغها القدامى في أزمنة بعيدة عن الحاضر وفي أماكن قد تغيرت كثيرا قبل هذا اليوم، رسائل انبعثت في سياقاتٍ ماضية وبالتالي غيرَ قابلة للاستنساخ في العصر الحالي، رسائل لا قيمة معاصرة لها لا فقط لأنها لا تُطلع المسلمين على طبيعة عالم اليوم بل لأنها أيضا تُوَلدُ الكبت والحرمان لدى من يحاول الاقتداء بها في حين أنه لا يملك القدرة على خلق سياقات حديثة تسمح بتوليد رسائل مماثلة.

وهذا التعنت العام بخصوص التمسك بمنهجٍ زائغٍ عن طريق الصواب لم يأت من العدم بل له علاقة عضوية بإنتاجٍ رمزي ضحل للأدباء والمفكرين العرب والمسلمين المعاصرين. إنهم في غالبيتهم - ونظريا- مزوَّدون بثقافة الإسلام و مع هذا فليس في جِرابهم ما يكفي من الدراية بأسرار الأنظمة العالمية المعاصرة، وهي أسرار من شأنها أن تنير السبيل أمام عموم المسلمين لكنها مُعبَّرٌ عنها باللغات الأجنبية الحية، لذا فإنهم لا يزالون يشكلون جزءا من المشكلة ولم يرتقوا بعدُ إلى جزء من الحل وبالتالي فإنهم بدورهم - فضلا عن عامة المسلمين- معنيون بمزيدً من التعلم. وعلى العكس من ذلك، فإنّ نظراؤهم الغربيون هم المرشحون لأن يتواصل التتلمذُ على أيديهم بناءا على أنهم من يملكون الأسرار بشأن اشتغال الماكينة العالمية في كل أبعادها، بل يملكون تقريبا كل شيء - ماعد الإسلام.

نخلص إلى أنّه من واجب المسلمين اليوم، نخبا وعامة الناس، أن يتعلموا الـ"كل شي" الذي يفتقرون إليه، يتعلموه من عند العالم المتقدم قبل أن يبثوه إلى هؤلاء من جديد لكن في أشكال وأنماط حديثة وبلغة عربية - وبكل الألسن- وذلك عندما يكونوا قد فكروا بعقولهم لا بعقول غيرهم، وبعد أن يكونوا قد حولّوا الفهم الأصلي (الوافد) إلى فهمٍ صادر عنهم بصفتهم طلابا جددا، منجذبون دوما للمعرفة، في مدرسة تعلّم أساليب العيش المثمر والتعايش الإيجابي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية وتقدير
محمد البدري ( 2015 / 8 / 6 - 19:42 )
مع وافر التقدير والشكر للفاضل الاستاذ محمد الحمّار علي هذا التنويه عما علي المواطن المسلم ان يقرأ ويتعرف علي منجزات الانسانية الحديثة. ويكفينا ان نلقي نظرة علي النتاج النهائي لعالم المسلمين وباقي العوالم الاخري خارج لغة الضاد ودينها الاسلامي لنكتشف مدي الفارق بين نظريتين وثقافتين


2 - ماهذه المغالطات؟
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 8 / 6 - 22:32 )
انت تقول؛

( كيف يكون المسلم اليوم مطالَبا بأن يفهم القرآن ورسالة الإسلام الخالدة التي يتضمنها وأن يفهم الحديث والسنة النبوية الشريفة التي تكمل الرسالة إذا كان قد بدأ مطالعاته بتفسير الجلالين والسيوطي وبالصحيحين البخاري ومسلم وبفقه السنة وبالروض العاطر وما إلى ذلك من التفاسير والشروح (مع أنها درر) ).

تعليق.

وهنا نسال السيد محمد الحمار.

هل تريد من المسلم ان يقراء لفلسفات وعلوم المفكرين الكفرة، بعد ان وصفت الرسالة الاسلامية بالرسالة الخالدة، بدل ان تصفها برسالة القتل وهتك الأعراض؟

ووصفت سيرة السفّاح محمد بالسيرة العطرة ؟

ووصفت سنة واحاديث إرضاع الكبير، وقتل غير المسلمين، وبيع وشراء النساء في سوق النخاسة،
وصفتها بالسنة الشريفة؟
ووصفت كتب آلتفاسير، كتب حدثتنا مسروق عن زعزوع عن نعنوع، قال ، حدثنا ... الخ من التفاهات، تصفها بالروض العاطر وأنها درر.
ماذا تريد للمسلم ان يقراء اكثر من هذه الأيدلوجيا التي تحمل ارقى المواصفات، حسب إدعاءك .

انك ملتبس في طرحك هذا.

الاسلام جبل من الاكاذيب، يجب تعريتها، لكي يتخلص المسلمون من الوهم .

تحياتي...


3 - الرؤية العلمية التي قام بها الفلاسفة المسلمين
علاء الصفار ( 2015 / 8 / 7 - 10:41 )
تحيات استاذ محمد الحَمَار
قراء علمية جدلية في التواصل الحضاري والعلمي في المساهمة في الاغناء الثقافي والفكري, لقد قدم علماء المسلمين الكثير للحضارة البشرية و خاصة لأوربا القرون المظلمة فيكي اعتراف الغرب بأبن الرشد وابن سينا والفرابي وعمر الخيام والافادة منهم, أن الثقافة و الحضارة هي جهد البشر في كل الكوكب الارضي, لم يقدم الفلاسفة المسلمين شيء ما لم أن يسعوا على الجد و التعلم و الدرس و الانفتاح على الفلسفة اليونانية والاغريقية والفارسية, فمنه حدث التزاوج و الابداع فقدموا أولاً لشعوبهم و لا غروة أن كانت بغداد و جامعتها المستنصرية قبلة العلماء العرب و المسلمين لتربي و تنتج العلم والعلماء والفلاسفة, لذا أن العرب و المسلمين لديهم تاريخ و لديهم القدرة على التواصل و الابداع لكن هناك امر الغزو الامبريالي وهو كما غزو جينكيزخان يعمل على تدمير العرب والمسلمين ليمنعهم من التقدم فالقرضاوي خير مثال فهو جهد الرجعية السعودية العميلة في ايقاف عجلة العلم والمعرفة والفلسفة في بلدان العرب والمسلمين وكذلك جهد الصها ينة الذي يصعد من امر ان لدين الاسلامي هو سبب التخلف و ليس دور الامبريالية واقلامها الو سخة!ن


4 - ليس هناك علماء مسلمون؟؟
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 8 / 7 - 14:05 )
يحاول المسلمون دائماً تجميل صورة الاسلام.

يطلق المسلمون على حضارة العصر العباسي بالحضارة الاسلامية، ويطلقون على علماء تلك الفترة بعلماء الاسلام،

في حين لاتجد هذه المصطلحات عند الشعوب الغير مسلمة، فلا اجد هناك من يقول العلماء المسيحيون او العلماء البوذيون، او الهندوس او العلماء اليهود، او الحضارة البوذية او الحضارة الهندوسية وغيرها.

ان من يكفر في الاسلام، فانه غير مسلم ووجب قتله،

لقد كفر وقتل جميع بما يسمى بعلماء الاسلام في العصر الأموي والعباسي، ولايحق للمسلمين بعد ذلك ان يقولوا عنهم بعلماء الاسلام، بل الأصح هو العلماء الغير مسلمين.

فَلَو كانت هناك حضارة اسلامية، لوجدت هذه الحضارة في مكة او المدينة.

ان من يسرق حضارة العراق وعلماء العراق وفارس ومصر واليونان والهند، نسميه سارق ألحضارات.

تحياتي....


5 - العلماء المسلمون في ايران دحرزا خرافة الصها ينة
علاء الصفار ( 2015 / 8 / 7 - 15:55 )
لقد حارب العالم الراسمالي و امريكا و بزعامة الدكتاتور صدام حسين ايران و قد تم خيانة العراب امريكا و العميلة الوهابية الصهيو نية نظام صدام حسين, فقد تم قتل العلماء العراقيين المسلمين و المسيحيين على يد امريكا و الموساد, لكن تمكنت ايران رغم كل المحاولات عليها من الصمود رغم انها دولة دينية اقر انها صمدت افضل من السوفيت امام امريكا و ها ان الروس قد تحالفوا مع ايران و بقيادة بوتين اللا شيوعي و كذلك الصين الشيوعية تتعامل مع ايران و ان نلسون مانديلا لا يخفي عداء لايران و لا كاسترو يعادي ايران, ان الذي يعادي إيران هي العنصرية الاسرا ئيلية لذا انتهى نظام صدام خاب امل امريكا و اسرائيل في تدمير ايران و عملائها لذا يوجد علماء مسلمين في مصر و سوريا و الباكستان رغم انها دةل ليست شيوعية اي نحن لا نعادي الشعوب على اساس انها اسلامية و رجعية بل نعادي الحكومات الدكتاتورية و الرجعية الصهيونية و ليس الشعب اليهودي في المانيا ام امريكا و خاصة اليهود الاحرار ك نؤام جومسكي تلميذ الفيلسوف اليهودي كارل ماركس, تحيا الشعوب المسلمة و المسيحية و تسقط الافكار العنصرية الحاقدة على شعبي العراق و ايران. عاش العلماء!ن


6 - ليس للمسلمين فضل على أوروبا؟
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 8 / 7 - 22:22 )
يقول علاء الصفار في التعليق الاول؛

( لقد قدم علماء المسلمين الكثير للحضارة البشرية و خاصة لأوربا القرون المظلمة فيكي اعتراف الغرب بأبن الرشد وابن سينا والفرابي وعمر الخيام والافادة منهم )

تعليق.

حين قتل العلماء والفلاسفة العرب، فقد تم حرق جميع كتبهم وإتلافها لانها تدعوا للكفر حسب الفتاوي الصادرة بحقهم ان ذاك.

وقد قام الأوروبيون ان ذاك، بترجمة بعض كتب هؤلاء العلماء الى اللاتينية، ودرسوا علومهم في جامعاتهم، والى اليوم،
وبعد ان بدا المسلمون في أواخر القرن التاسع عشر بالذهاب الى أوروبا، والدراسة في جامعاتها، وجدوا اسماء العلماء العرب تتصدر مناهجهم الدراسية،
فقالوا، الحمد لله، ان هؤلاء العلماء مسلمون، فنحن المسلمون لنا فضل على الحضارة الأوروبية.
في حين ان المسلم يحفظ عن ظهر قلب، القران وكتب ابن تيمية وغيرها، ولايعرف سطر واحد عن علم هؤلاء الفلاسفة والعلماء، او يعرف شيء عن حياتهم.
والحقيقة، ان أوروبا هي من لها فضل على المسلمين، حين ترجمت هذه الكتب وحفظتها من الحرق والتلف على يد المسلمين الدواعش، وعرفت العرب بحضارة العراق مصر وفارس والأندلس.

تحياتي...


7 - الي الاستاذ البغدادي
محمد البدري ( 2015 / 8 / 8 - 10:36 )
طالما ظل المسلمون متمسكون بهذا الغثاء العقلي والخبل الفكري لما يسمي -الاسلام- فسيظلوا مستهدفين لانهم يحملون الارهاب والجهل والكراهية للانسانية والحضارة. كتابهم الاول يعج بالكراهية لمن يخالف قواعد القبيلة الاسلامية التي اسسها نبي الاسلام. لهذا السبب علي وجه اليقين حرقوا كتابات ابن رشد لانه حاول عقلنة الشريعة الاجرامية علي قواعد من الفلسفة الارسطية في كتابه -فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من اتصال-. كان الرجل جريئا ومتهورا في آن واحد ففلسفة قطاع الطرق وما بها من بدائية بربرية يستحيل ان تتفق وانسانية الفكر الفلسفي وأن اي اقتراب عقلي منطقي من الشريعة سيكشف مدي ابتعاد الاسلام عن الحضارة. حرق كتبه إذن كان بهدف حماية كل الممارسات البربرية التي غادرها من قديم الازل اهل الحضارات القديمة والحديثة علي السواء، كالعراق ومصر والصين واوروبا الحديثة. واي حماية لها هي هدم للحضارة

كتاب فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال


8 - ابن رشد صفع الغزالي.
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 8 / 8 - 12:34 )
تحية أستاذ محمد البدري،
وبعد إذن الاستاذ محمد الحمار،

نقول،

ان سبب انتصار الفكر الإرهابي الاسلامي، على الفكر العقلاني السلمي للإسلام، هو ان كفة الميزان تميل لصالح الفكر الإرهابي، وليس للفكر العقلاني السلمي.
وذلك بسبب ان كتب القران والاحاديث وسيرة محمد، مليئة بافكار وآيات وأفعال محمد الدموية، افكار ارهابية عنصرية دموية ينضح منها مدى الحقد الأسود لكل ماهو يتعارض مع أفكار محمد.

لذلك فشلت جميع محاولات أنسنة الاسلام، ومنها محاولة ابن رشد، وقد رد بقوة وجسارة في كتابه الشهير؛( تهافت التهافت)، على كتاب ابو حامد الغزالي ؛ تهافت الفلاسفة،
والذي قال الغزالي فيه؛
( ان الفكر يودي الى الكفر، ومن تمنطق فقد تزندق، وخذوا الاسلام بالنقل وليس بالعقل ).

ان فكر الغزالي لازال الى اليوم هو المؤثر على الساحة الاسلامية،

اذ يقول الإرهابي ابن لأدن؛

( ان الفكر والكفر سيان، لأنهما من نفس الحروف )

لذلك، يجب العمل على دراسة الاسلام، من قران وحديث وسيرة، ودحضها بالدليل والبرهان، ومن الكتب الاسلامية نفسها، وهي مليئة بالأدلة التي تدين الاسلام، فكراً ورموزاً، لنتخلص والى الأبد، من هذا الطاعون الأسود.

تحياتي.


9 - شكرا جزيلا
محمد البدري ( 2015 / 8 / 8 - 15:51 )
شكرا للاستاذ الفاضل البغدادي علي تعقيبة وتحية له واحترام

اخر الافلام

.. رئاسيات موريتانيا: ما هي حظوظ الرئيس في الفوز بولاية ثانية؟


.. ليبيا: خطوة إلى الوراء بعد اجتماع تونس الثلاثي المغاربي؟




.. تونس: ما دواعي قرار منع تغطية قضية أمن الدولة؟


.. بيرام الداه اعبيد: ترشّح الغزواني لرئاسيات موريتانيا -ترشّح




.. بعد هدوء استمر لأيام.. الحوثيون يعودون لاستهداف خطوط الملاحة